ان يكون مفوضا او يكون اطلاق ذلك المعنى العقلي الذي تحصنه عن طريق الاشتراك اللفظي واضح مدلول الكلمة هذي لا يتصور ان انسان يثبت معنى لله تبارك وتعالى عن طريق محض العقل يعني يعني كما عبر يعني ابن تيمية مع التوقف احيانا احيانا يعني مو بالضرورة يكون له قولين لكنه يتوقف احيانا فيما يتعلق بالمسألة هذي او اجعلها من قبيل مشترك اللفظي الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فدرسنا لليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس ثالث من دروس المذاكرة حول كتاب العقيدة التدميرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. والمسألة المهمة الكبيرة اللي ناقشناها في الدرس الماضي كانت قضية القدر مشتركة ومن يتصل بالقدر المشترك من القدر المميز وبينا اهمية هذه القضية ومحوريتها في البحث العقدي المتعلق ببحث الاسماء والصفات بل محوريتها في جملة عريضة من القضايا العقدية المتصلة بالمغيب يعني كل خبر عقدي مغيب حدثنا الله تبارك وتعالى عنه في القرآن الكريم محدث النبي صلى الله عليه وسلم عنه في السنة النبوية فانما نستطيع ان نتعقل معناه من خلال ادراك القدر المشترك من خلال ادراك المشترك واذا قدر انعدام القدر المشترك بالكلية فلا يتصور ان الله تبارك وتعالى يخاطبنا به اصلا لاننا نستطيع ان نتحصل منه على معنى واللي نسجل الاخبار مثلا القرآنية او السنة النبوية المتحدث من هذه الطبيعة من المغيبات التي ليس لها يعني حضور بتاتا في هذه الحياة في الدنيا تجد انه يتم عرظه في القرآن وعرظه في السنة لا بالاسماء التي يعلمها الله تبارك وتعالى عنها وانما على وجه من الاجمال يدرك من خلاله العبد ان ثمة معنى مغيب لا يستطيع النهي حوزه او يدركه. يعني مثل اه مثل تلقى الله تبارك وتعالى اه الاية الاولى تدري نفس ما اخفي لها من قرة اعين فلا تعلم نفس ما اخفي لها من قرة اعين ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اه يعني جعلت العبادي اه ما لا عين رأت والاذن سمعت ولا خطر على قلب بشر تجد انه ذكر على وجه الاجمال. ولا لو ذكرت العناوين ولا اللافتات المتعلقة بهذه القضية فاما ان يكون اللقب او العنوان آآ يعني يتحصل الانسان من خلاله على قدر مشترك يعني بمعنى هب ان هذا اللون من الاجناس التي ليس لها حضور بتاتا في الدنيا عبر الله عز وجل عنها اسم من الاسماء المتعلقة بشأنه في الدنيا فسينصر وهم الانسان مباشرة الى القدر المشترك فاذا لم يكن مقصودا من الله عز وجل فذلك يتضمن قدرا من تظليل على المعنى المراد له تبارك وتعالى واما ان يذكر باسم ليس له بتاتا حضور في الحياة الدنيا ما نستطيع ان نتحصل معنا من المعاني ولذا مثل ما ذكر الامام ابن تيمية انه ذكرنا درجات الموجودات المغيبة والتعبير عنها مما ليس له نظير في هذه الحياة الدنيا. وذكرنا ان الله عز وجل له من الكمالات سبحانه وتعالى ما ليس مدركا للبشر ولا يمكنهم تحصيل ادراكي في هذه الحياة الدنيا لانعدام وجود القدر المشترك ولعل مثلا هذا يدخل محتمل يعني ان قول النبي صلى الله عليه وسلم آآ في في حديث الشفاعة الكبرى في ضمن سياق الحديث يقول فاخروا تحت عارفة يلهمني الله عز وجل يعلمني محامد لا اعلمها اليوم. احتمال انها جملة من هذه المحامد هي معاني يعني مما يتعلق به تبارك وتعالى مما يحمد به سبحانه وتعالى من صفاته ليست يعني مدركة للنبي صلى الله عليه وسلم كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم في او يعني ولا يمكن تحصيلها الا الا منه تبارك وتعالى مثلا في الدار الاخرة يعني حتى يدرك الانسان محورية مسألة القدر المشترك انه يجد الانسان ان عامة انحرافات اللي وقعت في محدث الاسماء والصفات انما وقع بسبب خلل في تصور ما يتعلق بمفهوم القدر المشترك. يعني لما يعني مثلا اوظح اوجه الخلل اللي وقعت عند المفوضة كان ناشئا بسبب اه عدم تعقلهم بدعواهم معنى من المعاني اللي هم مدلول القدر المشترك من خلال اطلاق الاسم يعني لما يطلق الله عز وجل سمعه بصره على سبيل المثال اذا اذا اخذ الانسان الحالة التفويظية بتطرفها اللي هي الصفات العقلية عند عامة المتكلمين يعني الاشعرية او اخذ يعني يعني مثلا من يفوض في في الصفات الخبرية اللي مسماها بالنسبة للمخلوقين بعض واتزاعت في مثال اليد والعين والوجه والقدم وغيرها فهو عمليا ينفي وجود قدر مشترك يستطيع الانسان ان يتحصل من خلاله على مدلول هذه المعاني. هذا التفويض والاشكالية التفويض مع القدر المشترك واضح واضحة تماما المؤولة كذلك انما وقعوا في التأويل لان تصوروا القدر المشترك يعني هم تصوروا شيئا من المدلولات المشترك ووقع عندهم قدر من الخلل في القدر المشترك فتوهموا ان اثبات القدر المشترك يستلزم قدرا زائدا من ادخال قدر مميز متعلق من مخلوق داخل اطاره نفوه فنفوه عن الله عز وجل وانتقلوا الى بالاداة التأويلي الى معنى اخر. خارج عن اطار القدر المشترك بل آآ يعني آآ خرجوا حتى عن المبحث المتعلق وفعليا لما افتتح يعني خلنا نقول المتكلمين من الباب في قضية التأويل في مثل هذه المباحث دخلت الاستطالة الباطنية الى بقية المباحث حتى تمددت خارج اطار المغيب الى الاحكام الشرعية التفصيلية مشترك اللفظ متواطئ وهذا الى قظية المجاز انتقلوا من مدلول اللفظة والدالة على معنى الحقيقة من جهة التواطؤ الى يعني فهم معنى آآ يناسب هذا المدلول على جهة المجاز اه فبتلاحظ نفس الشي الاشكالية في فهم قضية القدر المشتركي اللي ولدت الاشكالية التأويلية عند الطوائف المؤولة. لما تنتقل في الظفة انا عند الممثل على سبيل المثال فنفس الشي الخلل في فهم فكرة القدر المشترك هو اللي ولد عندهم اشكالية التمثيل لان ادخلوا داخل اطار القدر المشترك ووسعوا يعني دائرته بحيث اشتمل على شيء من خصائص المخلوق ثم وصف الله عز وجل بهذا المعنى فمعامة الاشكاليات الطارئة في بحث الاسماء والصفات اللي اذا احسن الانسان الاستيعاب ما يتعلق بفكرة القدر المشترك وحل كثير من الجدريات المتعلقة بها ستنحل عند كثير من المشكلات المتعلقة باحث الاسماء والصفات ولذا يتفهم الانسان الحرص التيمي على تحليل كثير من الجوانب الفلسفية المتعلقة بفكرة القد المشترك. يعني مثلا مفهوم الكليات الذهنية على سبيل المثال. يعني هذه قضية فلسفية ادارية قديمة يعني افلاطون يعتقد امكانية وجود الكليات الذهنية خارج الذهن. بل يعتقد ان الكليات الذهنية هي هي احق بمعنى الوجود من المعاني الجزئية الاضافية النسبية. يعني تدرون لما نتكلم عن فكرة المثل الافلاطونية هو يقول لك ان الانسان المطلق هو الموجود الحق هو الموجود الحق بالمقارنة بافراد الناس. ويعني يعني ما بالسطر ببحث يعني بجاذليته فيما يتعلق هذه القضية وما يعبر عنه بنظية الكهف يعني قصة معينة ولما تدخل داخل كثير من الجوانب الفلسفية والكلامية تجد ان نفس الاشكالية طارئة يعني اشكالية اعتقاد امكانية وجود الكليات الذهنية في الخارج وانعكس اثاره في قضية القدر المشترك لانها تعتقد ان هذا الامر الكلي اذا كان موجودا في الخارج واثبته يعني مشتركا بين الخالق والمخلوق فثمة شيء في الخارج فيه التشارك فيتسرب هنا الاشكالية لتوهم التمثيل وبالتالي اما ان يمثل الانسان او يضطر الى تنزيه الله عز وجل عن هذه القضية. ابن تيمية دائما يصر فيما يتعلق من باحث الكليات الذهنية على ان قضية الكلية الذهنية هو مجرد تصور ذهني ليس له تحقق يعني موظوعي في في الخارج وحتى نؤكد يعني مركزية هذه القضية ومهم ان ان يسعى الانسان في تأصيل ما يتعلق بهذه القضية عبر مطالعات وعبر قراءات يعني متعددة في كلام ابن تيمية او المراجع المفصل اللي تكلمت عن فكرة القدر المشترك يعني يكفي في ادراكه محوريتها في الكتاب اللي بين ايدينا للكتاب العقيدة التدميرية يعني انا ذكرت هذا المعنى يعني في الدرس السابق لكن اؤكده لما ختم بحثه لقضية القدر المشترك وستتكرر بالمناسبة يعني مصطلح المشكك التواطئ المشترك اللفظي ستتكرر داخل اطار الكتاب. لكن لما ذكر الاقتباس اللي ذكرناه وحلناه في الدرس الماظي ثم قال يعني بعدها فقد سمى الله نفسه ايا فقال الله لا اله الا الحي القيوم يسمى بعض البلاد حيا فقال يخرج الحي ومن استغرق منه التمثيلات عدة صفحات ختمها بالعبارة الاتية قال فلابد من اثبات ما اثبته الله لنفسه ونفي مماثلته لخلقه. يعني بيأسس على الفكرة السابقة انه لابد ان نثبت ما اثبته الله لنفسه. طيب كيف نستطيع ان مثل ما اثبت الله عن نفسه بادراك القدر المشترك. قال ونفي مماثلته لخلقه لان النبي ادراك القدر المشترك مثل ما ذكرنا امس من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان فائدة القدر المشترك يدرك من خلاله ما يلزم ان يكون ثابتا في حق الله عز وجل ما يلزم ان يكون منفيا عن الله تبارك وتعالى. لانه بادراك القدر المشترك وملاحظة القدر المميز في المخلوق يدرك الانسان ان هذا القدر المميز الموجود في المخلوق ما ينزه الله عز وجل عنه ولا يماثل الله تبارك وتعالى فيه المخلوق. بتلاحظي فلابد من اثبات ما اثبته الله لنفسه ونفي مماثلته لخلقه. وكل الفكرة متكئة على القدر المشترك فمن قال ليس لله علم ولا قوة ولا رحمة ولك ولا يجب ولا يحب ولا يرظى ولا نادى ولا ناجى ولا السواء كان معطلا جاحدا ممثلا لله بالمعدومات والجمادات. ومن قال له علم كعلمي او قوة الى الاحكام الشرعية التفصيلية الصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها. وهي تجد دائما ابن تيمية مثلا من العبارات المتواترة في كلامه عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول لما لما يعني لما يذكر حالات الجدل اللي قامت به المتكلمين والفلاسفة وقوتي او حب كحبي او رضا كرضاي او يدانك يدي او سواء كالسواء كان مشبها بمثل الله بالحيوانات بل لابد من اثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل يؤكد المعنى ولاحظوا بعدين ختم الكلمة بعد يعني قبل ما ينتقل الى الفصل الاول متعلق بالاصل الاول كما في بعض الصفات اذا كان في البعض الاخر قال ويتبين هذا اللي هو المبحث السابق القضية الكبرى السابقة باصلين شريفين وبتلاحظون مركزية القدر المشترك في مفهوم الاصل الاول والاصل الثاني ومثلين مضروبين ولله المثل الاعلى وبخاتمة جامعة المشتملة على القواعد. اذا كان القضية المحورية اللي يريد ابن تيمية بناءها تأسيسها والتفريع عليها هي فكرة القدر القدر المشترك. هذا يعني يعني بعض الالماحات يعني السريعة كمراجعة الدرس الماضي اليوم بالله تبارك وتعالى سنورد يعني ما هي اهم المغالطات ما هي الاشكاليات اللي اوردت على هذا التأصيل والتنظير التيمي يعني سواء في الاطار الكلامي بشكل عام او الاطار الاشعري المعاصر. اللي استنفروا ادواتهم للرد على ابن تيمية في مثل هذه القضية. اللي مفترض ان تكون قضية بديهية يعني اه من اكبر يعني اه يعني اذا اذا طرح السؤال على طرف من الاطراف وقال لك اه يعني قلت له مثلا صفة الله عز وجل وصفة الخلق مثلا سمع الله بصر الله يد الله قدرة الله على سبيل المثال. وما يتعلق بهذه المعاني في حق المخلوقين. هل هي من قبيل مشترك اللفظي المشكك ظاهر الامر اذا التزم الانسان مصطلح الاشتراك اللفظي على الجادة وقال الطرف المقابل انها من قبيل المشترك اللفظي فحقيقة امره انه اه يعني في احسن له حالة يكونوا مفوضا. جيد؟ اذا طرد اطار التفويض حتى ما يعبر عنه بالصفات العقلية انه لا يثبت لله تبارك وتعالى يعني لما يقول الله عز وجل آآ مثلا وهو السميع البصير فيقول لك انا لا اتعقل من مدلول السمع والبصر شيئا لان من القبيل المشترك لفظي من قبيل ان العين تطلق على العين الباصرة وعين الجاسوس وبالتالي السمع مجرد لفظة تدل على معنى في حق المخلوق اللي هو ادراك المسموعات لكنها قد تدل على معنى مثلا معنى الخالقية على سبيل المثال او تدل على معنى ادراك المعلومات او تدل على معنى الارادة على سبيل المثال يعني او قد تدل على شيء اخر بالكلية. بما يلزمه يعني لو انطرد الاصل والتزم قال وبالتالي لا استطيع الجزم بان حكم ادراك المسموعات هو معنى ثابت في حق الله تبارك وتعالى لا كان منكرا لمعلوم لدين الاسلام بالظرورة يعني حتى الرؤية الاعتزالية اللي تنكر كون السمع والبصر مثلا صفات زائدة على الذات هم لا ينفون تعلق احكام هذه الصفات بذات الله تبارك وتعالى. يعني احد الاوهام يتسرب الى بعض المهتمين بالجدل العقدي يتصور لما المعتزل يقول سمع بلا سمع بصير بلا بصر ان هذه من قبيل الاعلام المحضة عند المعتزلة وان الله تبارك وتعالى لا يدرك المسموعات ولا يدرك المنصرات لا الرؤية الاعتزالية تقول ان الحكم ادراك هذه المعاني متعلقة بذاته تبارك وتعالى ذاته تبارك وتعالى كافية في تحصيله ادراك هذه المعاني. ولا تبارك وتعالى عن طريق صفة تسمى السمع او تسمى البصر. وبالتالي لما يقول لك سميع بلا سمع هو يقصد يعني سميع يترتب عليه ادراك المسموع بلا صفة تقوم بالذات وتسمى سمعا. حتى يعني لا لا يوجد المفترض ان لا يوجد في الدائرة الاسلامية احد يتنكر ادراك مدلول ان السمع وتعلقه بذات الله تبارك وتعالى وطرد هذا المعنى يعني وهذي احد الطرق اللي يستثمرها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الزام الخصوم يقول لك اذا كنت بتلتزم هذا الاصل فيما يتعلق باسماء الله تبارك وتعالى فاطرده فيما سواه من باحث الغيبية العقدية. ليش ما تطرده في قضية ايش؟ الاحوال الجنة والنار الاحوال الاخروية على سبيل المثال وابن تيمية دائما يصر ان هذا الالزام من قبيل قياس الاولى باعتبار ايش ان النصوص الشرعية اللي تناولت الاحكام المتعلقة بالحالة الاخروية اقل بكثير جدا اذا ما عقدت المقارنة مع النصوص الشرعية المتعلقة باسماء الله عز وجل فاتي يعني اذا جاز لدخول مادة التأويل والمجاز ونفي القدر المشترك عن هذه المعاني فلا ان تنفى عن هذه المعاني من باب اولى هذه احد صنديرات وما حصل يعني من دخول مادة مشكلة على اهل الاسلام بطريقة الجدل اللي اقامها المتكلمين يقول لك يعني لا للاسلام نصر ولا للفلسفة واحد التعبيرات المستخدم في كلام ابن تيمية كذلك كثيرا فكرة تسلط الملاحدة. تسلط الملاحدة تسلط المخالف على اهل الاسلام بسبب يعني بسبب تسليمهم لبعض الاصول الفاسدة الموجود عند الطرف المقابل التزم الطرف المقابل لاجل هذا التسليم ان رد تلك الاصول فيما سواها. وبيسيبين لنا الان فيما يتعلق بخصوص قضية القد المشترك ودخول جزء من المادة الفلسفية وكيف حصل حتى اضطراب عند بعض المتكلمين في بعض بعض الاصول التي ما كان ينبغي ان يقع فيها قدر من التنازل عن المغالطة. ولذا خلونا يعني سريعا نستعرض اهم المشكلات او اهم الاعتراضات او اهم الاغاليط اللي وقعت في فهم كلام ابن تيمية في قضية القدر المشترك الاغلوطة الاولى والاشكال الاول المغالطة في مصطلح الاشتراك غلط في مصطلح الاشتراك يعني اه يعني ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى موقفه صريح وبين وواضح. عندما يتعلق باسماء الله عز وجل ما يتعلق باسماء الخلق ما يتعلق بصفات خالق ما يتعلق بصورة المخلوق ليست من قبيل المشترك اللفظي بل هي من قبيل كما عبرنا المتواطئ او المشكك المتواطئ العام او المشكك. او يعني بعبارة مختصرة هي ليست من قبيل المشاركة اللفظي وان من قبيل ترك المعنوي هذا واظح وبين اسري بعضهم قاعد يستضيل على ابن تيمية في هذه القضية فيقول اذا اثبت اشتراكا معنويا فحقيقة الامر انك انك اه اه تثبت اشتراكا في الماهية بين الخالق وبين المخلوق. بمعنى اخر بعضهم يقول ان معنى السمع لاحظ الحين الاضطراب والاشكال اللي وقع في فهم كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. بعضهم يقول لك معنى السمع اذا قلت له طيب ما هو تعريف السمع فيقول لك معنى السمع هي الة يدرك بها الاصوات مثلا عن طريق وصول موجات صوتية الى الاذن مثلا. وهذا موجود في بعض المنتديات اللي اطلعت عليه شخصيا فيقول لك فاذا اثبتنا ان المعنى عن السمع هذا معنى السمع هذا فكيف يثبت هذا المعنى في حق الله تبارك وتعالى ويدعى ان ما وقع بين الله عز وجل مخلوق من قبل المشترك المعلوم. طيب وين مدخلية الاشكال؟ اللي وقعت عند هذا المخالف وين ما تخليه تقولي اذا هو يلتزم يقول لا استطيع انه يثبت اشتراكا معنويا وانما ساثبت اشتراكا لفظية. جيد؟ والموطن الخلل والاشكال اللي وقع عند هالانسان. تحرير المعنى. ليس الحين في المثال خلونا في مثال السمع. وين السمع ايوه اللي هو قضية ان هذا السمع الذي عرفه به ليس هو القدر المشترك ليس هو مطلق السمع. لا مطلق السمع هو صفة يتأتى بها ادراك المسموعات بس. نقطة وانتهى الموضوع. قضية موجات قضية اه قضية الة يدرك بها هذي هذي التعبيرات هي تعبيرات مناسبة يعني تكون داخل الاطار المعجمي لتفسير سمع المخلوق والمخلوق لاحظ بعد حتى المخلوق ليس مطلق المخلوق ليس مطلق المخلوق. لان متعقل ان حتى بعض المخلوقات يتأتى لها السمع من غير هذا المعطى التهاب بغض النظر عن وجود مشاهدة معينة عندنا ولا لا؟ بس هذا ليس هو القدر المشترك الذي نتحدث عنه ولذا اذا نظر الانسان يعني في الاشكالية الحقيقية اللي وقعت هنا انه اعاد انتاج واعاد تعريف مدلول كلمة الاشتراك اللفظي بمدلول معين والاشتراك المعنوي من دون اخر. يعني بعضهم يقول لك انه يعني راح وسع مدلول للاشتراك اللفظي بحيث عمليا اشتمل على شيء من المعاني وجاك الى الاشتراك المعنوي وخصه في اطار معنى من المعاني. هذي اللعبة اللي مارسها هنا. يعني ايش فعل؟ قال لك لما انا يعني حاله مو بالظرورة يصرح لك مكاشفك لكن انت لما تحققه تحاصره تناقشه. انزين؟ يعني لما تقول له طيب اتركني من هذا التعريف الذي وضعته للسم. هل تنكر الله عز وجل يدرك المجموعات ولا لا؟ بصفة تقوم بذاته تسمى سمعا فيقول لك ايش نعم لكن وقوع هذا المعنى في حق الله عز وجل لا يلزم ان يكون من القبيل المشترك المعنوي بين الخالق والمخلوق فاحنا الحين نقول لا المشكلة الحقيقية اللي وقعت عندك انه ايش فعلت انت؟ رحت عرفت الاشتراك اللفظي اللي يقرون بثبوت صفات عقلية في حق الله تبارك وتعالى لا يتصور مما يثبت خذوا هذي قاعدة جيدة تصورها. لا يتصور ممن يثبت معنى لله تبارك وتعالى عن طريق العقل ان بانه اشتراك في اللفظ وفي شيء من المعنى يعني مثلا بعضهم يوسع مدلول الاشتراك اللفظي فيدخل فيه اللوازم والاحكام المتعلقة بالصفة يدخل فيه شيء من العرضيات. يدخل شيء من اللوازم. يدخل شيء من الاحكام داخل هذا الاطار. جيد. ولما يجي الى قضية الاشتراك المعنوي يحصل المعنى اللي يقع به الاشتراك المعنوي في الماهية. في ماهية الشيء. في في في اهم خصائص يعني يعني يعني في قدر من القدر المميز بشيء مشترك في الخارج من الواضح الاشكال اللي طرا وبالتالي يحتاج الانسان انه يدرك وين وجه الخلل اللي حصل يعني اه يعني خلنا نقول طبعا الشيخ عبدالله هز راسه كذا قال لا ما هذا مع اني حاس استنسى الكلام صح ولا لا يا شيخ سعد ها؟ طيب نرجع الى الخلف. القصة وما فيها ان المتجادلين او المتناقشين فيما يتعلق بهذه القضية يحتاجون ان يقفوا على ارظية سلاحية المعيدة المشترك اللفظي الموجود عندنا ايش بدلو له؟ اللي هو مجرد اشتراك في اللفظ. ان استعمال اللفظ لمعاني متعددة والتمثيل اللي نستخدمه الدارج قضية العين قضية المشتري. المشتري مشترك اللفظي بين بين المتعاقدين على قضية البيع والشراء فطرف المشترى والثاني باع وبين الكوكب الذي يسمى بالمشتري. فهذا من قبيل المشترك اللفظي. جيد العين الباصرة التعزية ذكرنا عدة الفاظ. هذا هذا هو مدلول المشترك اللفظي عندنا. وبالتالي اذا كان المشترك اللفظي بهذا المدلول وهو بالمناسبة على الجادة هو المعنى المتداول داخل كتاب المنطقية او الكتابة الاصولية. اذا عرفته بهذا المدلول فلا يتأتى للانسان ادراك معنى آآ من المعاني لما يستعمل الله عز وجل في حقه السمع اذا جعلته من هذا القبيل الاشتراك اللفظي الاشتراك المعنوي هو في الحقيقة اشتراك في مفهوم اللفظ. في مفهوم اللفظ مزيان وزي ما ذكرنا مثلا لما تقول مثلا رأيت عين ماء كبيرة وعين ماء صغيرة كيف ليس من قبيل الاشتراك اللفظي الان لانه هذا عين ماء وهذا عين ماء لكن وقع بينهما قدر من الاشتراك المعنوي اوجب ان تسمي هذا عين ماء وهذا عين ماء بل هو المدلول والمفهوم ويقع بينهما يعني يعني امكانية التفاوت او التساوي بحسب يعني بحسب مدلول كلمة التواطؤ او التشكيك كما ذكرناه في المرة السابقة الطرف المقابل طيب ايش اللي حصل عنده؟ انه لما يقول لي كيف تثبت اشتراكا معنويا في حق الله تبارك وتعالى؟ قاعد يحاكمني الى مصطلح ليس هو المصطلح اللي انا انا ما عبرت عن الاشتراك في الماهية بان من قبيل المشترك المعنوي هذا ليس مقصودا لي. لم اقل يعني لما اقول سمع الله عز وجل مدلول الاشتراك المعنوي الذي يتحدث عنه هو مطلق السمع الذي هو ادراك المسموعات. صفة يتأتى بها ادراك المسموعات هذي اللي انا قصدتها اللي هو انت تثبته لكن تدخله في اطار ايش؟ الاشتراك اللفظي اما اما الماهية المختصة في المخلوق مثلا او ادراك الماهية من خلال اللفظ فانا لم ادعيه. يعني ما هي صفة صفة السمع المتعلق بحق الله تبارك وتعالى انا لا استطيع ان اتحصل عليها وادركها ولا اثبتها. واذا توهمت اني انا اثبتها واجعل تلك الماهية من جنس الماهية المتعقلة عندي بالنسبة للمخلوق ترى انت وهمت واخطأت علي اذا قلت ان الاشتراك المعنوي موجبه اثبات الة الله تبارك وتعالى يتأتى بها ادراك المسموعات على وجه وصول الموجات الصوتية الى الاذن انا اقول لك ترى هذا ليس الاشتراك المعنوي. هذا اللي انا اسميه عندي القدر المميز هذا القدر المميز هذي الماهية متعلقة بالمخلوق هذا ليس الامر متعلق ذات الله تبارك وتعالى. والحقيقة يعني جزء من الارتباك والاشكال اللي طرفي هذه المسألة عائد انه يعني اه عرظ هذا السؤال بهذه الطريقة هل هذا من قبيل الاشتراك اللفظي او متواطئ او المشكك او متأخر نسبيا والا اذا اذا اذا رجع الانسان مثلا الى المدونة الاشعرية وطالع تفاصيل المقولات الاشعرية بعيدا عن اللافتات والعناوين يجد ان ان بل يعني بل ابن تيمية اصلا ينقل عن جمهور المتكلمين من المعتزلة والاشعرية والكرامية ويقل عن العقلاء ان يلزمهم اثبات قدر من الاشتراك المعنوي. كثير يعني متواتر هذا في كلام ابن تيمية. نعم ترى الاشكال متأخرا في بعض الدوائر الاشعرية بالذات على يد الرازي والشهر التاني الامدي اللي بدأت تنزع عندهم نزعة التعبير عن قضية الاشتراك بانه من قبيل الاشتراك اللفظي هذا هذا وقع ويعني بنشرح بعض ملابساته يعني الان لكن خلنا نستعرظ بعظ المقولات يعني سريعا بعظ المقولات الاشعرية المبكرة اللي اللي بعيدة عن كما يقال للعناوين بعيدا عن اللافتات بعيدا عن السؤال المشترك معنوي المشترك اللفظي ولا مشترك معنوي مشترك اللفظي ومتواطئ خلنا ناخذ يعني بعبارات سهلة يستوعب ان هل هؤلاء يثبتون او يتعقلون قدرا مشتركا ام لا يقول ابو الحسن الاشعري مثلا يقول وكذلك لو كان لم يزل حيا غير سميع ولا بصير لكان لم يزل موصوفا بضد السمع من الصمم والاخر لاحظ ايش يقول؟ يقول وكذلك لو كان لم يزل حيا غير سميع ولا بصير. لو جعلنا الله عز وجل حيا بحياة الله بدايته لها ولا نهاية لها. ماشي؟ لم يزل الله تبارك وتعالى حيا لكن غير متصف بي في السمع والبصر غير سميع وبصير لكان لم يزل ايش هي ترتب عليه؟ موصوفا بضد السمع من الصمم والافات. وبضد البصر من العمى والافات ومحال جواز الافات على الباري. لانها من سمات الحدث. طبعا الطريقة العقلية اللي قاعد يعتمدها ابو الحسن في هذه العبارة لاثبات هذه المعاني في حق الله عز وجل عن طريق السلب والايجاب. اذا لم نثبت له هذا المعنى فيلزم ان يثبت له ما يضادها. طيب كيف يتعقل ما يظاد هذه المعاني عن طريق ادراك المعنى انه ادرك مدلول كلمة السمع وادرك انه ضد السمع الصمم وبالتالي اذا لم اثبت له هذا المعنى فسأثبت له ما يضاده فهو تحصل على ادراك ما نعبر عنه فكرة ايش؟ القدر المشترك مثلا خذوا عبارة من فورك على سبيل المثال يقول يقول واما وصفه بانه العالم القادر الحي المريد المتكلم السميع البصير فان معنى جميع ذلك عنده يعني عند ابي الحسن الكتاب فيه مجرد مقالات الاشعري يقول انه يعني ايش معنى وصف الله عز وجل بهذه المعاني انه عالم وقادر وحي ومريد ومتكلم وسيع وبصير يقول فان ما معنى ذلك عنده ان له علما وقدرة وحياة وارادة وكلاما وسمعا وبصرا هذا معنى الكلام ويقول ان ذلك حقيقة معاني هذه الصفات شاهدا غائبا ولا يصح ان يختلف حكمها وانما تجري مشتقة منها في كل موصوف بها كلام كلام يعني كل صريح في تعقل معنى من مدلول هذه الصفات. ابو بكر الباقلاني بل يعني بعض المتكلمين وما اريد الاسترسال قد يعبر عن هذه المعاني بعبارات يحترز ابن تيمية عن استعماله. قد تجد منهم انه يتكلم بعظهم يقول لك انه على وجه التشبيه بعظهم على وجه التماثل. ابن تيمية يحترظ اصلا من استخدام هذه المدلولات فيما يتعلق بهذا المبحث هو اكثر دقة. يقول ابو بكر الباقلاني يقول وانه يجب على اصل شيخنا رحمه الله تسمية القديم بثبوت ما يقتضي الاسم اللغوي فيه لاحظوا الحين ايش قاعد يقول يقول وانه يجب على اصل شيخنا تسمية القديم بثبوت ما يقتضي الاسم اللغوي فيه يعني هو لا يثبت اللفظ مجرده يثبت المدلول اللغوي لهذا اللفظي حق الله عز وجل وانه قد يساوي غيره فيما يوجب الاثم له من جهة اللغة. وانه قد يساوي غيره فيما يوجبه مدلول الاسم في اللغة. ايش معنى هذا الكلام اللي هو اثبات القدرة المشتركة ويقول مثلا فهل تزعمون ان اسماء الله مشتركة بينه وبين خلقه؟ فهل تزعمون؟ قعدوا يولد سؤال ان اسماء الله مشتركة بينه وبين خلقه. قيل له اللي هو الباقلاني هذه الا طموحان. لان اسمائه هي نفسه نفسه او صفة تتعلق بنفسه ونفسه تعالى وصفاته وصفات نفسه لا يجوز ان تكون مشتركة بينه وبين خلقه ثم يقول الا ان التسمية التي تجري عليه التي يدل بها على اسمه يدل بها على اسمه يجوز ان يجري بعضها على خلقه وليدل بها على ان للخلق اسماء هي هم اوصاف اوصاف تعلقت بهم نحو القول بان الله حي عالم قادر سميع بصير مريد بصير متكلم مريد وخالق ورازق وعادل نعيد العبارة لاحظ ايش الجزء الفقرة المهمة اللي فيها يقول الا ان التسمية التي تجري عليه التي يدل بها يدل بها على اسمه اللي هو والمعنى يجوز ان يجري بعضها على خلقه وليدل بها على ان للخلق اسماء هي هم او اوصاف تعلقت بهم نحو القول بان الله حي عالم قادر سميع بصير متكلم مريد خالق رازق يريد ان يشرح لنا ترى نستطيع ان نتعقله وندرك وكثير العبارات يعني نستطيع ان نقول اجمالا ان ان متقدم الاشعرية لهم عبارات كثيرة جدا تدل على هذا المعنى وبل كثير من الاشعرية حتى المتأخرين لهم كلام ظاهر يعني خلنا ناخذ الطريقة التقليدية الاشعرية ثم يدعي ان هذا المعنى الذي تحصله عن طريق العقل هو من قبيل المشترك اللفظي او اني اثبته لله تبارك وتعالى على جهة التفويظ ايش السبب؟ يعني يعني قضية الاشتراك اللفظي او قضية التفويض وهو المعبر عنها كاتجاه عملي في التعامل مع مع مع مدلولات الاسماء والصفات اذا ما تعقل الانسان منها قدرا مشتركا هو لمعالج الاشكالية في التعامل مع قضية النقل ان انا متورط الان انه ورد امامي نص يثبت هذا المعنى في حق الله تبارك وتعالى فكيف استطيع اني اتعامل معه؟ طيب اذا كنت انا مستغني عن هذه الورطة يعني ما تأتت المسألة عندي من خلال اضطراري مع مع لفظة وردت في اطار النقل. انا لا انا اللي دي يعني تحصلت عن ذلول هذا اللفظ من خلال ايش؟ من خلال المعطى العقلي مثلا الطريقة اللي ذكرناها قبل قليل مثلا قضية السمع والايجاب السلب والايجاب في اثبات بعض صفات الله تبارك وتعالى او غيرها من المدلولات. يعني الرؤية الاشعرية بشكل عام متفقين على اثبات جملة من المعاني في حق الله عز وجل عن طريق العقل. يعني مثلا صفة العلم صفة القدرة صفة الارادة صفة الحياة. موجودة كيف اما في الوجود طبعا ليش بنذكر بنذكر ملحظ متعلق بوجود يخالف فيه الوجود بقية الصفات؟ بس خلنا في هذي الاربعة هذي بالاتفاق الاشعري انها مثبتة عن طريق الدلالة العقلية وفي عند الاشاعرة فيما يتعلق بالسمع والبصر والكلام متقدمين بالطريقة المشهورة اللي كانت معتمدة عندهم ان هي متحصلة عن طريق العقل وكثير متأخر الاشعري يقول انما يتحصن الانسان عن طريق النقل هل نستبعدها؟ فقضية الارادة قضية القدرة قضية العلم قضية الحياة اذا قال لك هي متحصنة عندي عن طريق العقل يعني كيف استطعت ان تتحصل على معنى بالاداة العقلية؟ ثم تريد ان تقنعنا انك لا تستطيع ان تفهم انه معنى من المعاني. كما يقال انه ما ما تجي يعني واضح انه هو ووضع الامر امامه اللي هو قضية القدرة زين ويحاول ان يولد طريقة عقلية للتوصل الى هذا القدر المشترك جيد هذا يعني وبالتالي سيجد الانسان يعني كثير. ولذا تجد حتى الاشعرية يقدموا الاعتراضات يعني مثلا لما جا الرازي مثلا وبنذكر يعني الحين يعني الاشكالية اللي طرأت عند بعضهم لما جا الرازي مثلا وجعل قضية الوجود والشهر الثاني والامدي جعلوا قضية الوجود من قبيل مشترك اللفظي تجد السنوسي مثلا او تجد غيره من الاشعرية متأخرين او ردود اشكالية ان احنا نقسم الوجود الى نوعين من انواع الوجود نقول واجب وجود ايش؟ ممكن ما كان من قبيل المشتركات اللفظية لا يتعدى فيها التقسيم على هذا الوجه ما يتأتى فيه التقسيم على هذا الوجه لما تقول ان هذا وجود واجب وجود قديم فانت تفترض ان الوجود مشترك بينهما من جهة الاطلاق من جهة عدم التخصيص والاضافة. ثم يختص بالاضافة فيفضي الى هذا ويفضي الى هذا بحسبه. فهي نقسم الوجود فما تقدر تقول الوجود مشترك لفظي بين الوجود الواجب والوجود الممكن. احنا مثلا ما نقول في قضية المشتركات اللفظية العين ينقسم الى اقسام العين تنقسم الى اقسام العين الباصرة وعين الماء وكذا لا. نقول مثلا الاعين الباصرة تنقسم الى اقسام وتقدر مثلا توجد تقسيما مثلا فسيولوجيا او طبيا او تشريحيا او ايا كان تقدر يتأتى تقسيمه. التقسيم بحسب الالوان مثلا بحسب الاحجام تقدر تقسم تقسيمات بس ما يصح انها تدخل ما ينخرط تحته عنوان الاشتراك او اللفظة من المشاركات اللفظية وتجعلها الاقسام في اعتراضات اصلا على من اوهم ان ان مسمى الوجود مثلا من قبيل المشترك اللفظي. تجد اعتراضات قائمة موجودة. طيب ايش اللي حصل عند بعض المتأخرين؟ وهنا اللي اللي فعل ابن تيمية ادوات الجدري والنقاشية بالذات اللي وجدته في كلام تيمية لثلاث شخصيات الشهر الثاني الرازي الامدي. وابن تيمية دقيق في القضية هذي والدقة طبعا الانصاف والعدالة العلمية ان انه يقول ان الشهر الثاني او يعني الشهر الثاني والرازي لهم قولين في المسألة وان لهم مواظع معينة يطلقون القول والرازي مظنة الوقوع في مثل هذا انه يقرر المعنى في كتاب ثم ينقظه في كتاب فمظنة الوقوع في مثل هذي الاشكالية وتطور المقولات يعني القضية هذي وابن تيمية كثيرا في كتبه ما يتكئ على فكرة التناقض في الاطروحة الرازية انه بينقذ كلام الرازي كلام الرازي هذي يعني في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والامدي وبالذات اللي اللي تحصلتوا والمسألة تحتاج الى تحرير يعني ما اخفيكم يعني ما تحررت عندي القضية تحررا تاما لان ما كانت مقصودة اصلا يعني هو نوع من انواع الان لكن هذا المعنى الذي ينقدح في الذهن ويستطيع الانسان يحقق ويحرر بشكل اجود ولعله يكون مخطئا فيه. ان مبعث معالجة الشهر الثاني والرازي لقضية الاشتراك اللفظي انما نشأت في مبحث الوجود اصالة. انما نشأت في مبحث الوجود. يعني هل الوجود الواقع لله عز وجل وجود الواقع المخلوق من المشترك اللفظي ام متواطئ ام مشكك؟ فعبروا هم على الاقل في بعض كلامهم انه من قبيل المشترك اللفظي. بل نسبوا هذا الكلام الى ابو الحسن الاشعري وتحقيق النسبة هذي لابو الحسن الاشعري محل احتمال. يعني تحتاج لنوع من انواع التحقيق والمحققة هل صرح ابو الحسن الاشعري فيما يتعلق بخصوصية الوجود والا عندنا نقول متعددة فيما يتعلق بما هو خارج عن اطار الوجود بانه يثبت ما نسميه نحن اشتراكا معنويا. بس خلونا في قضية الوجود منطلق البحث كانه اساسا في قضية الوجود هل يتأتى ايقاع الوجود بين الخالق والمخلوق على وجه زائد عن الاشتراك اللفظي للاشتراك المعني وام لا؟ فهم اختاروا انه اشتراك لفظي ماشي اشتراك لفظي فاللي وجدته في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان عمم موقفهم فيما يتعلق بالاسماء والصفات فهل هذا اللي وقع اه لانه هو داخل في دائرة الاحتمال. يعني احتمال من يقول بان الاشتراك في الوجود من قبيل الاشتراك اللفظي يجري حكم الاشتراك اللفظي في بقية الاسماء والصفات هذا محتمل. بذكر الحين سببه موجبة ومحتمل انه لا يجري. وبذكر سبب موجب احتمال الاول انه يجريه وهذي الطريقة اللي وجدتها في يعني في في في كلام ابن تيمية وطريقة مناقشته وعرضه وتصريحه ابن تيمية وقد من التدميرية ما يدل على هذا المعنى ان لاحظوا ابن تيمية لما اراد يدخل في قضية القدر المشترك دخل عبر بوابة ايش بوابة الوجود لانه عرظ لك قظية انه استدل على وجود الله تبارك وتعالى بالدلالة العقلية ثم قال فعندنا وجود واجب وعندنا وجود ممكن بعدين وظح انه ما نستطيع اقول معنى الوجود الا خاصية تقدم مشترك وبعدين راح استطرد في بقية الازمة والصفات. فقال لك انه سمي نفسه وسمى نفسه وسمى نفسه صح ولا لا؟ فاللي يحصل انه انه يستطيع ان يقول القائل ان من جعل الوجود وجود الخالق ووجود المخلوق من قبيل الاشتراك اللفظي فمن باب اولى انه يجعل البقية لانه اظهر يعني يعني اظهر المعاني المثبتة في حق الله تبارك وتعالى هي قضية الوجود. فاذا قال الانسان ان هي من قبيل مشترك اللفظ فاولى به ان يجري هذا الحكم في بقية الاسماء والصفات باعتبارها دونها في الرتبة ودونها في الظهور والوضوح يعني اذا ما كان يثبت الوجوه لله عز وجل ويجعله من قبل مشترك اللفظي فالمسألة ستكون اشكل واشكل. طيب اذا انتقلنا للشق الثاني او القراءة الثانية للموضوع ان في معنى متعلق بقضية الوجود ليس موجودا في بقية الاسماء والصفات اذا فهم الانسان قد يتفهم ليش قال ان الوجودين من قبيل المشترك اللفظي بما يدل على انه لا يلزمه بالضرورة ان يجري هذا الحكم في بقية الاسماء والصفات. اللي هو قضية ان الوجود ليس له تحققه الموضوعي الزائد على الذات. اي وانه هو امر يعني وجود الشيء هو عين ثبوته في الخارج. عين ثبوت تحقق مهية الشيء في الخارج هو وجوده. ليس شيئا زائدا عليه. يعني لما نتكلم عن قضية السمع والبصر الكلام لا هذه صفات زائدة عن الذات تحقق الذات في الخارج تحققها في الخارج هو وجودها. ليس تحققها بصفة يقوم بها نسمي هذه الصفة. صفة الوجود. لان لو قررنا هذا تقرير ايش اللي سيلزم؟ سيلزم امكانية تعقل وجود وثبوت شيء مو بوجود اسف. ثبوت شيء موضعين في الخارج من غير ان يكون متصفا بصفة وجود وهذا خلف وتناقظ طيب ايش اللي حصل؟ في ظل هذا التصور؟ يعني هذي قضية واضحة عند شهر ثاني والرازي والامدي ان وجود الشيء حقيقته هو ثبوته موظوعيا في الخارج. نقطة ليست قائمة في الموجود. اذا لما تطرح عليه هذا السؤال تقول له طيب الوجودين وجود الخالق ووجود المخلوق؟ هل هو من قبيل المشترك اللفظي ام المشترك المعنوي وهو كانه الحين هنا الوهم وهنا طرأ الاشكال. وابن تيمية ينبه لهذا الاشكال ترى الوهم والاشكال انه قال لك اذا قلت انه من قبيل المشترك المعنوي فليس هنالك صفة وجود موجود في الخارج يقع فيها الاشتراك انما ما يمكن ان يتأتى عليه الاشتراك اللي هي في المهايا الخارجية اللي هو التحقق الموظوعي الموجود في الخارج. يعني في النهاية ليست هنالك صفة قائم بالله عز وجل اسمها الوجود نصيف المخلوق اسمه الوجود مجرد عن ذات الله تبارك وتعالى. وجود كل شيء هو تحقق الموضوع الموجود في الخارج. وبالتالي لو قلت ان في اشتراك هو بيقول لك اننا لازم يوقعوا قدر من الاشتراك في الموجودات الخارجية. انه في شي مشترك بين ماهية الله عز وجل وبين ماهية المخلوق هربا من الاقرار بهذا ايش قالوا له؟ قالوا لك لا هذا من القبيل المشترك اللفظي. جيد ان هذا من قبيل المشترك اللفظي. طيب اذا اذا كان هذا هو السبب الموجب. وزي ما قلت لكم هي مسألة تحتاج الى نوع من التحرير اذا كان هذا السبب موجب فلا يلزم بالضرورة انهم يطلقون القول بالاشتراك اللفظي في بقية الاسماء والصفات لان في فارق موظوعي دقيق بوجود. طبعا كلامهم بيسبب اشكال وارباك فيما يتعلق بتحقيق الموقف المشترك اللفظي ان حتى هذا المعنى ليس هو المعنى المقصود. يعني احنا لما نقول المشترك ترى ما قصدنا يعني ليس له اثر كون المعنى هذا زائدا عن الذات او هو عين الذات هذا ليس موقف مؤثرا عندنا لفظة في اللغة العربية اسمها الوجود. هذه اللفظة لها مدلول ومفهوم صح ولا لا؟ هذا التصور المطلق لمفهوم الوجود يمكن للعقل ان يتحصله. هذا المعنى المتحصل بمفهوم للعقل هو القدر المشترك الذي تثبته في الخارج ما له علاقة يعني بالتصور والوهم اللي طرأ في هذه الاشكالية ولذا نجد ان كثيرا من الاشعرية زي ما قلت لكم يقول لك ان من الاشكاليات اللي تطرح على كلام الرازي مثلا لما تقول الوجود بين الخالق والمخلوق ومن قبل المشترك اللفظي انما يتأتى عليه تقسيم الوجود لوجود واجب وجود ممكن في حين انه مدرك بالضرورة ان يصح التقسيم هذا متواتر مثل اه مثل اه هذه هذه القضية. فخلاصة التقرير يعني المتعلق بهذه القضية. اللي هي المغالطة في مصطلح الاشتراك يعني لاحظ الحين هو يمكن لفينا يمين ويسار لكن خلنا نرجع الى الموظوع يعني بدقة المغالطة اللي تأتت هنا اللي هو اعادة تعريف مدلول الاشتراك المعنوي بمعنى يشتمل على قدر من الخصوصية. ليس هو من قبيل المعنى الذي نريده بالمشترك المعنوي هون نرجع خطوتين يقول قلت ثم انه في اللغة يكون موضوعا للقدر المشترك ثم يغلب عرف الاستعمال يعني الاستعمال في هذا تارة وفي هذا تارة فيقول يقرر ابن تيمية انه ترى ممكن يغلب الاستعمال اذ نكتشف الى حد ما انه صار المشترك اللفظي الذي يطلقه هو مقصودا بالمشترك المعنوي الذي نقصده. والمشترك المعنوي اللي يثبته لا نثبته في حق الله عز يعني لحظة صارت ترقت درجة صار المشترك اللفظي اللي انا اطلقه خرج من الحسبة الان بالنسبة في ذهن المتلقي وصار المشترك المعنوي عندي قريب من مدلول اللفظي ليطلقوا خصمي والاشتراك المعنوي الذي يطلق خصمي انا لا اعترف به ولا اقرره. واللي يظهر لي ان نحن موقفنا اجدر الصواب في هذه المسألة لاننا كما يقال جاريا على جادة المصطلح يعني نستطيع التعبير ان لا هو لا مشاحة في الاصطلاح لكن اللي حصل هنا لا ان حصل نوع من انواع الالتباس والارتباك بسبب اعادة تدويره وتعريف المصطلح بالطريقة الجديدة. فاذا تحررت المصطلحات بشكل جيد عدم وجود الخلاف المحقق في مثل هذه المسألة عن ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بدليل انه يوجد كثير من الاشعري ابن تيمية يعترف بهذه القضية يعترف انه عامة الطوائف الموجودة تثبت الشراكة معنويا وليست خصيصة التقبيح والتشنيع اللي يمارس على ابن تيمية تحت ذريعة انه يثبت اشتراكه معنويا فهو اشتراك في الماهية بين ويثبتوا نقول لا ترى انت انت عرفت الاشتراك المعنوي ترى ما قصد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والاشتراك المعنوي الجاري في كلام ابن تيمية ترى هو جاري على اصول الاصطلاح. اصول اهل الفن كما يقال سواء في المنطقة او في الاصول. ولذا مثلا بقرأ لكم موظع من مواظع اللي حقق فيها ابن تيمية عليه رحمة الله الله تبارك وتعالى الكلام بما يبين دقة مثل هذه المسائل ودقة هذه المباحث والاشكاليات الاصطلاحية بما يعمق حتى فهمنا لقضية الاشتراك المعنوي حتى فيما يتعلق بصلته بالاشتراك اللفظي لاحظوا العفارة الطريفة الاتي في مجموع الفتاوى المجلد حداعش مئة وواحد واربعين يقول وتأملوا في الكلام اللطيف. يقول المعاني الدقيقة تحتاج الى اصغاء واستماع وتدبر. يعني هذا ما ادري يعني اشبه بالمصطلح الدار تجيب السبورة يا ولد زين؟ المعاني الدقيقة تحتاج الى اصغاء واستماع وتدبر شوف الصافورة عشان اشرح لكم السالفة بالتفصيل والتفكيك يقول وذلك ان الماهيتين اذا كان بينهما قدر مشترك وقدر مميز الحين قاعد يشرح قاعد قاعد قاعد قول ابن تيمية رحمة الله يوضح يوضح يوضح يفضل المثل بشكل تغيير. يقول وذلك ان الماهيتين اذا كان بينهما قدر مشترك وقدر مميز. عندنا ماهية وما هي فالماهيتين بينهم قدر مشترك وبينهم قدر تتميز به هذه الماهية عن هذه الماهية. واللفظ يطلق على كل منهما واللفظ الواحد يطلق على كل منهم على هذه الماهية وعلى هذه الماهية يقول فقد يطلق عليهما باعتبار ما به تمتاز كل ماهية عن الاخرى قاعد الحين يسجل ابن تيمية ترى اللفظ لما يستعمل قد يطلق على القدر المميز لكل ما هي هذا احتمال فيكون مشتركا كالاشتراك اللفظي لحظة قعد يتنزل الحين مع الخصم يقول اذا انت قصدت الحين ان اللفظ اطلق تبعا للقدر المميز فيلا سجل عندك اعتراف اللي هو ايش؟ ان هذا من قبيل الاشتراك اللفظي اذا انت قصدت هذا زين كان الاشتراك يقول فيكون مشتركا كالاشتراك اللفظي وقد يكون مطلقا باعتبار القدر المشترك بين الماهيتين فيكون لفظا متواطئا يعني خلنا نحلل الموضوع حتى نفك محل الاشكال. اذا انت قصدت ان اللفظ المستعمل هو للتعبير عن القدر المميز فهو من قبيل اشتراك اللفظ اذا قصدت انه من قبيل القدر المشترك فهو من قبيل متواطئ والاشتراك المعنوي. قلت ثم انه في اللغة يكون موضوعا للقدر المشترك ثم ويغلب عرف الاستعمال على استعماله في هذا تارة وفي هذا تارة لان اللي احنا بنقرره لا ان الاشتراك اللفظي له مدلول ان حقيقة الموضوع بغظ نظرا عن جدليات ومغالطة والاشكال انه يصح لنا انه نقول هي من قبيل المشترك المعنوي لان المقصود بالمتواطؤ المشكك اللي هو الكل الذهني ليس مقصود به القدر المميز مقصود به الكل الذهني المجرد عن الاظافة والتخصيص هذا بس قاعد الحين جنبي يعني يحقق المسألة مدري الابتسامة على يدي ولا هذي المشكلة للاهل عندي زوجتي دائما يعني تصر عليه لاستبعاد هذا اللفظ من قاموسي الخاص بس للاسف ما ما في فايدة يعني. طيب يقول وقد يكون شو الكام على لفظة معينة بحيث تكون دالة على القدر المميز قد يغلب الاستعمال على لفظ معين حتى يكونوا غالبا في استعماله مقصود به القدر المميز بيذكر لك مثال. يقول فيبقى دالا بعرف الاستعمال على ما به والامتياز يعني بحسب السياق وقد يكون قرينة مثل لام التعريف او الاضافة تكون هي الدالة على ما به الامتياز. يقول وقد يكون قرينة مثل لام التعريف انه يظمن للفظة لام التعريف او بالاظافة فتكون دالة اللفظ في هذي الحالة على ما به امتياز. ليس القدر المشترك. مثال ذلك اسم الجنس اذا غلب في العرف على بعض انواعه اسم الجنس اذا غلب بالعرف على بعض انواعه. بيذكر مثال كلفظ الدابة لفظ الدابة من حيث هي تدل على ايش؟ على كل ما يدب على الارض صح ولا لا؟ وبالتالي اذا اخذ الانسان الدابة بهذا ان كل ما يدب على الارض بيصير دائرة ما يندرج تحت هذا المفهوم واسعا بشكل كبير جدا. ومو بس واسع الاشتراك الواقع في مدلول كلمة الدابة على هذه الجناة والانواع المدرجة تحت هذي اللفظة ايش؟ من قبيل المشترك ايش المشتركة المعنوي المتواطئ المشترك المعنوي. جيد. يقول اذا غلب في عرفي لكن لاحظ يقول اذا غلب في العرف على بعض انواعه. لا صارت لفظة خذ الدابة في عرف مجتمع ما اذا اطلقت فانه ينصرف الذهن مباشرة الى احد الانواع ليس الى كل ما يندرج تحت لفظة الدابة من قبيل المشترك المعنوي فيقول كلفظ الدابة اذا غلب على الفرس قد نطلق على الفرس باعتبار القدر المشترك بينه وبين سائر الدواب فيكون متواطئا وقد نطلقه باعتبار خصوصية الفرض فيكون مشتركا خصوص الفرس وعموم سائر الدواب. يعني لاحظ اذا اطلقت لفظة الدابة وكان العرف جاري في استعمال لفظة الدابة بخصوصية الفرس فلفظة الدابة بين قوسين الفرس وبقية الانواع المجزاحة تلاحظت الدابة ستكون من قبيل ايش؟ المشترك اللفظي. لانه صار فرس في مقابل. صارت دابة مخصوص بهذا المعنى ومخصوص بها بقية المعاني. اذا خصت صارت تنصرف الذهن مباشرة الى الفرس فسيكون هنالك من قبيل ايش؟ الاشتراك اللفظي امانة في البقر وكذا لقلة الاستعمال بيصير كالمشترك اللفظي. واذا لأ قصد الانسان يعني عدم الخصوصية عدم غلاء المصطلح فهو من قبيل مشترك المعنوي. المشترك المعنوي. ثم يقول يقول وقد آآ ويصير استعماله في الفرس تارة بطريق التواطؤ وتارة بطريق الاشتراك وهكذا اسم الجنس اذا غلب على بعض الاشخاص وصار علما بالغلبة مثل ابن عمر والنجم. يعني احيانا تقول النجم تقصد نجما على جهة الخصوص. وقد تطلق النجم اسم جنس على كل ما يندرج تحت مسمى النجم من المعاني. فقد نطلق عليه باعتباره القدر المشترك بينه وبين سائر النجوم وسائر بني عمر. فيكون اطلاقه عليه بطريق التواطؤ وقد نطلقه عليه باعتبار ما به يمتاز عن غيره من النجوم ومن بني عمر بحسب ما يغلب عليه اذا انت اطلقتها مريدا به القدر المشترك صار متواطئا. واذا اطلقته مريدا به ما يمتاز به هذا المعين الاستعمال صار من قبيل المشترك اللفظي. لانه خلاص صار القدر المميز ليس متقاطعا مع القدر المشترك. هو الشيء المميز عن المشترك. يقول فيكون بطريق بين هذا المعنى الشخصي وبين المعنى النوعي وهكذا كل اسم عام غلب على بعض افراده يصح استعماله في ذلك الفرد بالوضع الاول العام فيكون بطريق التواطؤ بالوضع الثاني فيصير بطريق الاشتراك. وهذا كلام يعني يعني ارجو واظح يكون والقصة يعني كما ذكرت يمكن من اكثر اكثر من مرة وما فيها ان ان اللي يحل اشكالية هذه المغالطة هو بالتحليل الاصطلاحي. نقول ايش تقصد بالمشترك اللفظي؟ ايش تقصد المشترك المعنوي اه ويستبين اذا كنا متوافقين في المصطلح نستطيع الانتقال الى بحث ما يترتب على هذه المصطلحات اذا ما كنا متوافقين بالمصطلح نحتاج ان نعيد يعني تحرير مواقفنا الاصطلاحية ولذا نفس يعني هذي اصلا طريقة معهودة في كلام ابن تيمية كثيرة جدا يعني طريقة ابن تيمية المنهجية في التعامل مع الالفاظ المجملة متكأة على فكرة ايش؟ ايوا على التفصيل لتطلب المدلولات الاصطلاحية. لما تقول هل الله جسم فيجيك ابن تيمية يعني لو كنا في عافية من الاشكاليات والمغالطات والتطوير الاصطلاحي ان لحق بقضية الجسم للزمنا ان نقول هل الله جسم؟ ان الله ليس جسما. منزه عن الجسمية. ليش؟ لان الجسم في مدلول العربية ايش؟ هو الجثمان. وزاده بصة في علمي والجسم والعرب لا يعرفون الهواء او الماء يسمونه جسما. زين؟ لكن اللي حصل انه صار الحين الجسم يعبر عنه المركب الجوهر الفردية او المركب من مهايون او الصورة او الجثمان او يعني مثلا اللحم والدم وغيره او اه قضية القائم بذاته مثال فصار الانسان لما يقول هل الله جسم؟ احتاج انه ادرك ايش تقصد بالجسم؟ عاساس اقدر اتخذ موقف من من هذه المسألة هل الله في مكان؟ الله متحيز آآ هل الصفات اعراظ؟ هل صفات الله عز وجل الاختيارية الفعلية حوادث؟ كثير كثيرة الاشياء المصطلحية فتجد ان الموقف المطلوب فيها اللي هو قضية التحرير الاصطلاحي. وهذي يعني قضية تعتبر في المعارف والعلوم في المجال الاصولي في علوم الاصطلاح في علوم الفقه. قضية ده هي قضية بديهية يحتاج الانسان انه يحقق مدلول الاصطلاح. طبعا دائما لما اقول كذا العلوم وكذا تداعى للذهن امثلة بس صدرت كذا اخذ مخرج بعدين يقول له ارجع بس نواصل. طيب احد التطويرات يعني الى حد ما الاصطلاحية المتعلقة يعني مغالطة الماضية اعادة انتاج الاشتراك اللفظي بطريقة معينة انه بعظهم يقول انا نحن لا نثبت اشتراكا بين الخالق والمخلوق في المعنى او في الصفة او في حقيقة الصفة ما نثبت هذا وانما نثبته في لازم الصفة يقول انتم يعني انتم خيرتونا بين خيارين هل هي من قبيل مشترك اللفظي والاشتراك المعنوي؟ فيقول لا ترى في قسمة ثالثة هي اللي احنا ندعيها فحاصله الموجودة ان ليس الاشتراك لفظي محظ ولا هو اشتراك معنوي كما تعتقدون لكنه اشتراك في اللازم المترتب على ثبوت الصفة في من قامت بهذه الصفة فيضربون مثلا يقول لك مثلا من قامت به صفة العلم زين تأتى له بهذه الصفة انكشاف المعلومات تأتى له بهذه الصفة انكشاف المعلومات. من قام به صفة السمع تأتى له ايش؟ ادراك المسموعات طبعا طريق الاشعرية انه يعتقدون ان السمع متعلق بكل موجود البصر متعلق بكل موجود وما بندخل في التفاصيل وكلام اللي يجي في القصة بس خذوها يعني البساطة فيقولون اللازم المترتب على ثبوت الصفة هو هذه المعاني اما معنى الصفة من حيث هي فلا نستطيع ان نتعقل معناها. جيد؟ هذا يعني هذا احد الاوجه التي يعني يذكرها بعضهم من اجل حل الاشكال. طبعا الاجابة على هذا الايراد ان يقال ان ان ان مثل هذا التقسيم ترى في مجال البحث العلمي هو نوع من انواع البدع الاصطلاحية. لا الاشياء يتأتى تقسيمها الى مشترك لفظي مشترك معنوي وبالتالي محاولة الهروب عبر يعني وظع قسمة ثلاثية يعني اه يعني مشترك حكمي خلونا نعبر عنه او مشترك باللازم. يعني اه فيه هروب من التحرير والتدقيق العلمي. هذي القضية الاولى ويكشفها القضية الثانية الاساسية ان المسألة الت الى ان تكون محضر تحكم بمعنى انه اعاد تعريف وانتاج القدر المشترك او الاشتراك المعنوي والسبدة اللافتة بلافتة راح شار الاشتراك المعنوي ثم قال لك اشتراك حكمي. ولما تحقق ايش تقصد الاشتراك الحكمي؟ يقول لك ان العلم كصفة لا معناها لكن ندرك اللازم المترتب عليها وهو انكشاف المعلوم. فنقول له ترى اللي سميته لازم الصفة هو في حقيقة الامر هو عين الصفة المثبتة اللي بعده. هو هو الصفة هي الصفة المقصودة مثلا لما تتكلم عن الارادة الارادة هي صفتهم يتأتى فيها الترجيح بين امرين مثلا هذا ليس اللازم المترتب على الارادة هذا هو حقيقة الارادة هذا هو مدلول كلمة الارادة هذا هو مفهوم الارادة. ليست اللازم المترتب عليها ليس اللازم يظهر الاشكالية بشكل واضح عندهم وين يظهر في الصفات التي يتأولونها يعني لما يقولون رحمة هل الاشاعر مثلا يثبتون برحمة الله عز وجل؟ لا يثبتون الرحمة لكن يثبتون ايش؟ يثبتون ارادة الانعام. يتأولونها بمعنى ارادة الانعام طيب هذا التأويل بارادة الانعام هم يعتقدون انه لازم للمعنى. طيب لاحظ الحين ترتب الحين لازم خارج عن حقيقة الصفة. طيب ايش موقفهم من حقيقة الصفة؟ هل هو من القبيلة المشترك اللفظي ولا من قبيل الاشتراك المعنوي هو ليس اشتراكا لفظيا وليس عندهم مثبتا في حق الله عز وجل على وجه الاشتراك المعنوي يعني مثل ما ذكرنا في البداية المؤول يفهم المعنى يفهم المعنى لكنه يرى عدم امكان اثبات هذا المعنى في حق الله وتعالى فهو يثبت مدرون الاشتراك المعنوي لكن لا يثبته في حق الله عز وجل ثم ينزه الله عز وجل بنفيه عنه تبارك وتعالى ويتأوله باداة التأويل المفرغ على قضية المجاز انه انه مثلا ما منعك لما خلقته بيدي فيقول لك اليد هنا مؤولة بمعنى القدرة ليش مؤول بمعنى القدرة ان العرب تقول فلان في يدي هذا الاستعمال فلان في يدي استعمال مجازي عند اهل المجاز فمن هنا استعملت الاية هذه القضية على وجه المجاز او خلقت بيدي بنعمتي لياد عند فلان فتستعمل على وجه المجاز اليد والا بيد الحقيقية عند من يقسم اللغة لحقيق ومجاز هي مقصود بها في العرف الكلامي بس تجوزه للحين قضية ايش؟ الجارحة على سبيل المثال يعني وهذي بنأتي بعد قليل لبحث يعني ما يتعلق بمبذول كلمة اليد. بس فواضح الكلام فاللي حصل منهم في المعاني اثبت المعاني المثبتة انه يقول لك ان العلم لا اعقل معناه لكن يا عقل الحكم مترتب عليه هو انكشاف المعلوم ترى ما يتأتى تعريف العلم باكثر من مثل هذا. هذا هو حقيقة العلم وهذا ليس لازما للعلم. لاحظ بخلاف لما مثلت لكم بالرحمة وارادة الاعلان. لا ارادة الانعام لازم من لوازم الرحمة وليس هو عين الرحمة ليس هو عين الرحمة فهذه القضية. القضية الثالثة يعني ان ان ادراك اللازم وهذا يؤكد المثال الاخير ادراك اللازم انما هو ممفرع على الادراك الحقيقي واذا لما لاحظ لما لما تأولوا الرحمة بارادة الانعام او تأول اليد بالقدرة او بالنعمة لو كانوا على طريقة اهل التفويض الذين لا يثبتون قدرا مشتركا مطلقا ايش اللي حصل؟ كان محتمل ان رحمة الله عز وجل تدل على ايش؟ ارادة الانتقام مو بارادة الانعام. طيب ليش قال ارادة الانعام؟ الى انه فهم معنى فهم معنى ورتب اللازم الحكم على مناسبة تليق الكل معناه فنفس الشيء فلما يقول العلم العلم هو انكشاف المعلوم. كيف نقول ترى انت اختيارك لفكرة انكشاف المعلوم وجعله لازما حتى لو سلمت لك حتى لو تنزلت لك. وانا قضيتي ترى ما ليست في جدليات العناوين ولا المصطلحات ولا الالفاظ انا في الحقائق اذا انتوا تثبتوا علما لله تبارك وتعالى زين اللي هو على جهة انكشاف المعلوم وتدعي انها ليست شراكة معنويا ترى ما يهمني تسميه اشتراك معنوي واشتراك لفظي انا يهمني ان تثبت هذا المعنى وبالمناسبة المعنى اللي تعبر عنه انه من القبيلة المشترك الحكمي والاشتراك باللازم ترى هو المعنى اللي انا اعبر عنه بالاشتراك المعنوي تبينا اتنازل عنه اسلم راسك تتنازل عن الاشتراك المعنوي ما عنده مشكلة زين؟ المهم انه نتوصل لاثبات الحقائق لا االله تبارك وتعالى. فهذه احد المغالطات