في وقته او متعلقا بصفة اخرى وظحها. يقول ومكانك هذا لم يجد تسافر ربي به وحده لكن يجوز اتصافه به مع غيره. ولا يلزم من كونه ليس صفة كمال منع قيامه بالرب مطلقا لاحظ فالحين يقول وكل ما يمكن لواجب الوجود بالامكان العام يعني كل ما جاز في حق الله تبارك وتعالى مما ليس ممتنعا سواء كان واجبا او ممكنا يجب وجوده له صح ولا خطأ وذكرنا يعني وجه الجواب على هذا الاشكال. الحجة الثالثة انه يقال لو كان قابلا لحدوث الحوادث بذاته الحين ان شاء الله الامور واضحة يعني انا داري الدرس اليوم معكي شوي بس هذا يعني اتصور انه مفيد يعني مفيد في يعني في في ادراك ما يتعلق بهذه المسائل. يقول الحجة الثالثة انه يقال لو كان قابلا لحدوث لحلول الحوادث بذاته لكان قابلا لها في الازل يقول انه يقال لو كان قابلا لحدوث الحوادث ذاته لكان قابلا لها في الازل هذه القابلية لحدوث الحوادث ذاته تبارك وتعالى يجب ان تكون متصلة بذاته تبارك وتعالى ازلية بازلية الذات والا كانت القابلية عارضة لذاتي. ان احنا الحين نفترض اذا قامت الاحوال بذات الله عز وجل فلابد ان تكون ذاته قابلة لحلول الحوادث. هذي مسلمة ولا وسلم. اذا قامت الحوادث ذات الله تبارك وتعالى فيجب ان تكون ذاته تبارك وتعالى محلا قابلا لحدوث الحوادث في ذا. هذا الحين النقطة الاولى والمقدمة الاولى المقدمة الثانية ان يقال تلك القابلية لا تخلو من حالين اما ان تكون القابلية ازلية قديمة بدوام الله تبارك وتعالى او تكون عارضة لذاته حادثة بعد ان لم تكن اما ان ذات الله تبارك وتعالى قابلة آآ بازلا للحوادث او الا تكون قابلة ازلا للحوادث فاذا افترضنا حلول الحوادث في ذاته تبارك وتعالى دل على وعروض ذلك القابل او القابلية لذاته تبارك وتعالى انه يقال لو كان قابلا لحدوث الحوادث بذاته اذا كان قابلا لها في الازل والا كانت القابلية عارظة لذاته واستدعت قابلية اخرى نصير احنا امام احتمالية. اما ان تكون قابلية الله لحلول الحوادث ذات الله تبارك وتعالى قابلية ازلية. فاذا كانت قابليته ازلية فهل القابلية الازلية تستدعي وجود سبب لهذه القابلية اذا كانت قابلية الله عز وجل لعيون الحوادث فيها قابلية ازلية. فهل يلزم ان يكون لقابليته سبب استوجب ان يكون ذات الله قادر الا للحدود والحوادث نقول لا لانها ازلية لان مبدأ السببية انه يكون منطبقا على ما كان من قبيل ايش؟ الحوادث. مكان من قبيل الحوادث. فاذا افترضنا الازلية قال لا يلزم ان يكون لي القابلية الازلية سبب كما ان ذات الله تبارك وتعالى الازلية ليس لها سبب ماشي؟ الاحتمال الثاني لا ان القابلية ليست قابلية ازلية بل هي قابلية حادثة اذا كانت حادثة استدعى بذلك بالظرورة ان يكون هنالك سبب استوجب كون ذات الله تبارك وتعالى صارت قابلة لحلول الحوادث فيها بعد ان لم تكن قابلة فيها. الجواب اللي عندما قال والا كانت القابلية عارضة لذاتي واستدعت قابلية اخرى وهو تسلسل ممتنع يعني بمعنى اخر اذا كان قابلية الله تبارك وتعالى قابلية الله عز وجل حادثة ايش معناته ايه فمعناته تلك القابلية الحادثة يعني خلني اقربها بالطريقة الاتي احنا البحث اصلا في حلول وحوادث الله عز وجل. فاذا جعلت ذات الله عز وجل يعني قابليتها حادثة فانت اقررت بان انه حلت الحوادث ذات الله عز وجل لكن حلت زين ليه تجعل من ذات قابلة اي بس الحين تفترض انه لابد ان تكون الذات اصلا قابلة ليتحقق لها هذه القابلية. فيكون هنالك قابلية استدعت قابلية الذات لحلول الحوادث وتلغي القابلية يجري فيها نفس السؤال اذا كانت ازلية ولا حادثة اذا كانت حادثة فالقابلية تستدعي قابلية يعني بمعنى اخر الله عز وجل له قابلية حادثة لقيام الحوادث بها. وتلك القابلية تستدعي وجود قابلية لتكون الذات قابلة وتلك القابلية التي تجعل الذات قابلة تستدعي كذلك ان تكون لها سبب وهي قابلية اخرى. وهكذا ونتسلسل في مثل هذا تسلسل ممتنع لان علة وجود القابلية هذا يعني ممتنع متفقين معه ان علة وجود هذه القابلية هذه القابلية لو علة وجود هذه القابلية هذه القابلية وعلة وجود هذه القابلية هذه القابلية الى مالين البداية. وهذا تسلسل ممتنع. ليش يقرر هذا الكلام؟ يبي يقرر من خلاله انه لا مندوحة من القول بان قابلية الله عز وجل فيها قابلية قديمة ازلية بيقول احنا امام خيارين يا نجعل القابلية ازلية او حادثة اذا قلنا هنا حادثة دخلنا في مشكلة فلابد ان نقر بان القابلية ازلية طيب ايش اللي يترتب على القول بقابلية بازلية القابلية؟ قال وكون الشيء قابلا للشيء فرع امكان وجود المقبول وكون الشيء قابلا للشيء فرع امكان وجود المقبول يعني ما هو المعنى اللي يجعل ذات الله تبارك وتعالى قابلة لحدوث الحوادث فيها يقول لك ايوا يعني اللي هو امكان وجود المقبول. يعني اذا اذا كان المقبول ممكنا موجودا فيمكن ان يكون يعني قائما او القابلية تتحقق فاذا كان المقبول ممتنعا مستحيلا فلا يمكن ان يكون القابلية متحققة موجودة. هذه الدعوة قال اذ القابلية نسبة بين القابل والمقبول فيستدعي تحقق كل واحد منهما ويلزم من ذلك ان كان حدوث الحوادث في الازل وحدوث الحوادث في الازل ممتنع للتناقض بين كونه شيء ازلي وبين كونه حادثة. يقول الحين ان ان حقيقة القابلية بيقول لك حقيقة القابلية اللي قابلية الذات لحدوث فيها مرتهن لوجود المقبور لانه لو قدر استحالة وجود المقبول انتم تقولون لما نسألكم هل الله قادر على احداث العالم فيقولون نعم. طيب هل هو قادر على احداث العالم في الازل ولا لا فانتم مين خيارين؟ اما ان تقولوا ايش لاستحال قيام هذا المقبول بالذات واستحالة قيام المقبول بالذات تدل على امتناع وجود قابلية. واحنا اقررنا بان القابلية يجب ان تكون ازلية. فلو قدرنا يقول لك الحين لو قدرنا انه لا يتحقق او لا تتحقق القابلية الا بتحقق المقبول والقابلية بحسب فرض المقدمة هي ازلية ولا يتصور انفكاك وجود القابلية عن وجود المقبول فيجب ان يكون المقبول كذلك ازليا. لتتحقق القابلية. لان اذا افترضنا ان المقبول غير موجود ايش اللي سيحصل في القابلية لن تكون موجودة فلما افترضنا وجود القابلية نزي من ذلك وجود المقبول. طيب القابلية افترضنا انها ازلية فالمقبول يجب ان يكون ازليا وهو ايش وهو ممتنع لاجتماع النقيضين قال ويلزم من ذلك ان كان حدوث الحوادث في الازل وحدوث الحوادث الازل الممتنع الامتناع لانه حادثة ازلية جمع بين للتناقض بينك وبين شيء ازلي وبين كون واضح الحين الاحتجاج يقول لك شرط ان تحل الحوادث بذات الله عز وجل ان تكون ذاته قابلة له وهذه القابلية اما ان تكون ازلية او حادثة اذا كانت ازلية او خلنا يعني نفكك اذا كانت حادثة فذلك يستدعي بالظرورة ايش وجود سبب لها وذلك السبب يجب عليه السؤال نفسه وهي في حقيقة الامر لون من الوان القابلية. فيقال ما السبب في حدوث تلك القابلية يعني المحدث القابلية الاولى فيقال يتسلسل يتسلسل او طبعا واحد الاعتراضات اللي هو قضية الانقلاب من الامتناع الذاتي الى الامكان الذاتي يعني ايش المانع يقال انها عارضة لذات الله تبارك وتعالى من غير ان يكون لها سبب هذا احتمال. هو طبعا ما اورده الان ما ادري بس انا بس انبه اليه تنبيه لان لان يعني حقيقة قول المتكلمين هذا حقيقة قول المتكلمين ان ان يعني خلني اكمل وبوضحها بس استحضروا هذا المعنى هو اللي ذكره الحين قاله اما ان تكون قابلية ازلية لله تبارك وتعالى او تكون حادثة. هو مشى في سكة ان تلك القابلية تستدعي وجود قابلية وذلك قابلية تستدعي وجود قابلية وذلك قابلية اذا كانت عارضة وذلك للممتنع. احنا نقول طيب في احتمال اخر اذا كانت عارضة حادثة ان تكون قد طرأت وحذت لله تبارك وتعالى من غير سبب من غير سبب معناته كانت ذات الله عز وجل غير قابلة ثم صارت قابلة كانت ذاته يمتنع ان تقوم بها الحوادث ثم صارت ذاته قابلة لحدوث الحوادث زين طبعا ليش ما نزل السكة هذي؟ لان هو محتاج الى هذي لانه هو لا يريد اصلا ان يثبت زين؟ اه كون ذات الله تبارك وتعالى قابلة وبالتالي لو ذكر هذا المعنى بيصير في عقب نقل الاشكال يعني بمعنى ان انه تنشأ القابلية من غير من غير سبب بس بنوضحها يعني في الاوجه المناقشة والرد فبطل عندنا احتمالية ان تكون القابلية عرظة لذات الله عز وجل فنبقى مع الازلية. فاذا كانت القابلية ازلية والقابلية انما تتحقق بوجود المقبول فيجب ان يكون المقبول ازليا وهو ممتنع والامتناع بين واضح وبينا. طيب ولقائي يقول الحين بيريد الاعتراض. ولقائي ان يقول لا نسلم انه لو كان قابلا للحذر للحلول حوادث بذاته لا نسلم انه لو كان قابلا لحلول الحوادث بذاته لكان قابلا لها في الازل فانه لا يلزم من القبول للحاد فيما لا يزال مع امكانه القبول له ازلا مع كونه غير ممكن ازلا يقول لا نسلم انه لو كان قابلا لحلول الحوادث بذاته لكان قابلا لها في الازل احنا ما نسلم بهذا. احد الاعتراضات الممكنة نقول لا نسلم لا نسلم بكون ذات الله تبارك وتعالى قابل للحوادث. ان تكون هذه القابلية متحققة لله عز وجل في الازل فانه لا يلزم من القبول للحاد فيما لا يزال مع امكانه القبول له ازلا مع كوني غير ممكن ازلا طبعا اللي يظهر لي والله اعلم هذا لون من الوان استجلاب حجة الكرامين فيما يتعلق بهذه القضية. الكرامية وهذا بالاقرار اللي ذكره الامدي ومشهور منسوب اليهم انهم يقولون بقيام حوادث ذات الله تبارك وتعالى. لكن يقولون بقيام الحوال بذات الله عز وجل ويجعلون تلك الحوادث مستفتحة لها بداية يعني على خلاف طريقة اهل السنة اللي يقولون ان الله عز وجل لم يزل متكلما اذا شاء فالكرامية تقول ايش تقول بحدوث الكلام تقول بحدوث الكلام وان ذلك الكلام الحادث واقع بمعنى وجودي في ذات الله تبارك وتعالى. لكن كلام الله عز وجل ايش حادث في جنسي بعد ان لم يكن موجودا بمعنى ما يطلقون القول بان الله لم يزل متكلما لم يزل متكلما بمعنى ان جنس الكلام واقع منه تبارك وتعالى. فمعناته ايش اللي حصل عندهم؟ اللي هم يمنعون التسلسل في افعال الله عز وجل الاختيارية يمنعون ابتزازهم من جهة الماضي ويقولون بان جنس افعال الله عز وجل مفتتحة لا مبتدأ قبل قبل ذلك ايش فيها قبل ذلك لم تكن موجودة لعدم قابلية الذات قبل ذلك لحلول هذه المعاني في ذاته تبارك وتعالى. فالحين احد اوجه الاعتراض اللي سيورد الكرامي عليهم يقولون لا نسلم انه لو كان للحلول الحوادث ذاته لكان قابلا لها في الازل فانه لا يلزم من القبول للحادث فيما لا يزال مع امكانه القبول له ازر مع كونه غير ممكن عندنا فرق موظوعي مستحيل الحوادث توجد في طرف الازل. وبالتالي خلونا ننفي وجود القابلية من جهة الازل. لكن امكان وجود الحوادث من جهة المستقبل ايش اللي فيه وجه من اوجه منع كون ذات الله تبارك وتعالى قابلة لحدوث تلك الحوادث المستقبلية يقولون عندنا الحين عندنا حوادث ممكنة وحوادث ممتنعة مستحيلة. الحوادث الممكنة هي الحوادث المستقبلية الحوادث الممتنعة هي الحوادث الازلية. انه بمعنى ان يصير عندنا حوادث تجتمع في لحظة الازل فخلونا ايش الاشكال ان يقال ايش ان قابلية الله تبارك وتعالى كانت متحققة في لحظة ايش في لحظة الامكان في لحظة امكان وجود المقبول. ولما لم يكن المقبول مما يمكن ان يكون موجودا لم تكن القابلية متحققة هذا احد اوجه الاعتراض اللي ستقدم ان لابد ان نفرق بين المنطقتين لا نسلم انه كان قابل للحلول والحوال بذاته. لكان قابلا لها في الازل اللي هو الاعتراض على المقدمة الاولى. لاحظ انه يقال لو كان قابل للحلول والحوادث الذاتي لكان قابلا لها في الازل. راح ابطل اشكاليات الحدوث فهو الاحتراظ الاول يقول من قال بلزوم ان تكون القابلية ازلية ايش المانع ان تكون قابليته حادثة بعد ان لم يكن هناك بيجرنا يمكن الحين الى الى الموقع الثاني ميري واضح؟ فيلزم من ذلك لاحظ الحين الاشكال ولاحظ الجزء كبير من الارتباكات اللي قاعد تحصل هنا وهو بسبب عدم تحقيق الحق في هذه المسائل. صاير ترى الادوات اللي نفعلها الان به ادوات حجاجية قاعد يورد الاحتجاجات الموجودة عن طرف المقابل من غير ان يحقق كون تلك الواردات فيها ما يستشكل يعني حقيقة هذا الاعتراض ان ذات الله عز وجل حدثت لها هذه القابلية فالحنك اعترض الامدي على حدوث القابلية بايش؟ بانه لو كانت القابلية عارظة لاستدعى ذلك قابلية خراب وتسلسل ممتنع. طيب ايش اللي اجابه الجماعة هنا؟ قالوا ايش المانع ان تكون القابلية حادثة؟ هذا حقيقة. من قال ان قابلية الله يجب ان تكون ازلية. ايش مانعنا تكون قابلية حادثة فان قابلية الله عز وجل للحوادث المستقبلية متحققة بامكان وجود تلك المقبولات بخلاف الطرف الازلي فانه من الممتنع مستحيل ان تتحقق تلك المقبولات فيمتنع تحقق تلك القابلية ازلا النتيجة ان القابلية حادثة. قال والقول الحين بيدفع الاعتراض على قضية تسلسل والقول بانه يلزم منه التسلسل يلزم عليه الايجاد بالقدرة للمقدور وكون الرب خالقا للحوادث فانه نسبة متجددة بعد ان لم تكن فما هو الجواب به ها هنا؟ يكون الجواب ثم انا ليه هذا اؤكد لكم ان ترى هي ادوات حجاجية. يذكر الحين الكرامي مثلا المناقش الاشعري في هذه القضية يقول انتم اتقرون بقضية الايجاد بالقدرة الازلية القديمة زين يعني يحاجهم بالقدرة يقول لهم العلم هل الله عز وجل قادر على احداث العالم ولا لا هل الله قادر على احداث العالم ولا لا زين؟ طيب الا يلزم بنفس طريقة القابلية والمقبول؟ ان الله عز وجل لا يتصور ان يكون قادرا على الشيء مع امتناع تحقق المقدور يعني هل يمكن ان يحدث مقدور الله اللي هو خلق الله للعالم حدوث العالم هل يمكن ان يتحقق تلك المخلوقية في الازل ولا ممتنع ان يحدث العالم في الازل الاعتبار تعدد مو بهذا الاعتبار لان الجمع بين يقظين لما تقول الحين هل يمكن ان يحدث الله عز وجل العالم في الازل؟ هل يمكن ان يحدث الله عز وجل العالم فيجعل عالما لا بداية له بتقول لا هذا جمع بين ناقظين هذا ممتنع لذاتي ان تزعم ان العالم قديم حادث في نفس الوقت. ماشي؟ فالحين الفكرة اللي الملحظ اللي يريدون ابداءه. يقول لك الان انتم تقولون انه قادر على ذلك مع امتناع ايش؟ وجود المقدور او تقول هو غير قادر عليه لامتناع وجود المقدور فيردون الجماعة يقول والقول بانه يلزم منه تسلسل يعني لاحظ الاعتراض اللي وجهته لحدوث القابلية بنقلبها عليكم في القدرة يلزم عليه الايجاد القدرة المقدور وكون ربي خالق الحوادث فانه اسم متجد بعدا لم تكن. فما هو الجواب بها هنا؟ يكون الجواب ثم. يعني اي جواب الحين انت تعترض علي باني جعلت بنية الله عز وجل حادثة والزمتني بكون الحادث هذا يلزم عنه ايش؟ يلزم عنه قابلية حادثة اخرى انها نشأت بسببها ثم وثم وثم. انا اقول لك في القدرة طيب جاوبني في القدرة. يناقشه الا تدعي ان العالم حادث بعد ان لم يكن وان الله عز وجل لم يزل قادرا على ذلك طيب المقبول مرتبط بوجود القابلية. انا اقول الدعوة المقدور مرتبط بوجود القدرة. فاذا كان المقدور وممتنعا مستحيلا فاما ان تقول باستحالة وجود القدرة فلا تقول الله عز وجل لم يزل قادرا زين او اذا قلت لم يزل قادرا مع امتناع وجود المقدور فانا اقول بوجود القابلية مع امتناع وجود المقبول واضح والطريقة طيب ما هو المحقق من طريقة المتكلمين فيما يتعلق بهذه القضية ما هو المحقق طريقتهم في القادرية هل يقولون بامكان وجود المقدور ازلا بطبيعة الحال كل متفق له مستحيل ان يوجد المقدور في الازل. مستحيل ان يوجد المقدور في الازل زين؟ وبالتالي ابن تيمية احد الادوات دائما ينبه لها انه جعلوا ايش؟ المقدور ممتنعا فيجر هذا الاشكال الى امتناع القدرة الالهية ثم انقلبت القدرة الالهية من الامتناع الذاتي الى الامكان الذاتي. الى الامكان الذاتي يعني بمعنى انه كان ممتنعا وحقيقة القول ممتنع الله عز وجل يخلق العالم ثم صار قادرا على خلقه بعد ان لم يكن من غير سبب اصم مرجح لهذا التغير او التحول هذا هذه اشكالية يناقشها ابن تيمية ما بنستطل فيها ابن تيمية طبعا الازلية القدرة الالهية تنحل عنده بحكم ايش؟ قوله بالتسلسل من جهة الماضي. يعني هل المقدور او المقدورات الله تبارك وتعالى هي مقدورة لله عز وجل فيقول لك نعم مقدورة الله عز وجل لاحظ الحين يعني خلنا نرتبها من القابلية والمقبول. هل الحوادث الحين فكرة البحث اصلا كلها حلول وحوادث ذات الله عز وجل؟ هل الحوادث وهي المقبولات مما يقبل الله عز وجل الاتصاف بها ازلا ولا لا؟ على طريقة ابن تيمية عن طريق ابن تيمية نعم ليش لانه يقول لك المقبول انما هو ايش جنس الحوادث قيام جنس الحوادث بذات الله عز وجل ازلا لا اشكال فيه عندي فالقابلية عندي لحلول الحوادث فيها ازلية من غير ان يلزم من ذلك ايش ان يكون هنالك حادث معين ازلي بازلية الله عز وجل واضح؟ ونفس الشيء سيحل الاشكال فيما يتعلق بالقدرة. فيقول لك الله عز وجل لم يزل قادرا على الخلق والايجاد والكلام وكل هذه المعاني. طيب كيف يا ابن تيمية يقدر على هذا يلزم من ذلك ان تكون تلك المقدورات ازلية فيقول انما يلزم الباطل المقدور المعين المقصوص. اما جنس المقدورات فلا مانع ان ان نكون متحققة شيئا قبل شيء وشيئا بعد شيء فيتحقق عندي كمالات الله تبارك وتعالى ازنا كما هي متحققة لله تبارك وتعالى ابدا طيب الحين فالحين وصلت الاحتجاج ان المحاجة بالقادرية او القدرة في مقابل القابلية ان ترى اي جواب تقدمونه فيما يتعلق لحل معضلة القدرة وتعلقه بالمقدورات فهو عين جباء البناء فيما يتعلق بالقابلية وتعلقه بالمقبول واضح ان شاء الله؟ طيب بعدين قال وان سلمنا انه يلزم من القبول فيما لا يزال القبول ازلا فلا نسلم ان ذلك يوجب امكان وجود المقبول ازلا. ولهذا على اصلنا الباري تعالى موصوف في الازل بكونه قادرا على خلق العالم. ولا يلزم منه امكان وجود العالم ازلا لاحظ الحين قال طيب نفس نفس الفكرة اذا سلمنا انه يلزم من القبول فيما لا يزال القبول اسلا انه خلنا ننتقل الى المنطقة الحجة الاولى اللي هو خلونا نمشي في سكة ايش؟ ان القابلية حادثة فلو افترضنا ان القابلية حادث والزمتونا بهذه الازمات فنحن نلزمكم بعين الالتزامات في القدرة. فاي جواب تقدمونه في القدرة فهو عين جوابنا. فاذا سلم المخاصم بان استطيع ان اتعقل قدرة الله تبارك وتعالى على خلق العالم ازلا مع امتناع تحقق المقدور ازلا زين؟ فيقول له الكرامي وانا ما عندي قال انا اجعل الله عز وجل قابلا للمقبول ازل مع امتناع وجود المقبول ازلا واضح قال وان سلمنا انه يلزم من القبول فيما لا يزال القبول ازلا فلا نسلم ان ذلك يوجب امكان وجود المقبول ازلا. يعني كون القابلية ازلية لا يلزم ان يكون المقبول ازليا. طيب ليش؟ فرق المقبول والقابل قال ولهذا على اصل الغناء الباري تعالى موصوف في الازل بكونه قادر على خلق العالم ولا يلزم منهم كان وجود العالم ازلا كون الله عز وجل قادر على هذا الشيء لا يلزم منه ان يجعل ذلك الشيء ازليا او يلزم ان يكون ذلك المقدور مما يمكن ان يتحقق ازليا اخر شيء ينتقل الى المربع اللي هو ايش؟ فك الارتباط بين القدرة وبين المقدور فيقول لك الطرف المقابل يستطيع ان يفك الارتباط بين القابلية قبول مقبول يقول لك المقبول يمكن ان لا يتحقق ازلا مع تحقق قابلية الازلية. مع تحقق القابلية ازلي. طيب الحجة الرابعة ابشركم هذي حجة يعني سهلة هذي اسهل اسهل احتجاج. قال الحجة الرابعة انه لو قامت الحوادث بذاته لكان متغيرا لو كانت الحوادث بذاته لكان متغيرا واضح هذا يعني لو قامت الحوادث ذات الله تبارك وتعالى طرأ تغير في ذات الله تبارك وتعالى هذا التعبير طبعا اللي يستخدمونه وطريقتنا في التعامل مع مثل هذا الفاظ اللي هي الفاظ مجملة شخص تغير وكذا كذا بنوظحه بس الحجة قائمة على على نوع من انواع التبشيع اللفظي يقول لك لو قامت الحوائج بذات الله عز وجل لزم ان تكون ذاته متغيرة من وقع تغير فانت تنفر من نسبة التغير لذات الله تبارك وتعالى فتقع في الفخ. قال والتغير على الله تعالى محال ولهذا قال الخليل عليه السلام لا احب الافلين اي المتغيرين لا احب الافلين يعني المتغيرين. طيب الاعتراض اللي قدمه الام ذي قاله وهذا يعني مسك نبه اليه الرازي ونبه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قال ان اردتم بالتغير حلول الحوادث ذاته الحين بيفكك لفظة التغير لانه هو قال لك ان حلول الحوادث ذات الله عز وجل منها التغير في ذات الله عز وجل والتغير في ذات الله عز وجل محال نقطة ولم يبرهن علينا ولم ولم يناقش اشكالية طرق التغير في ذات الله عز وجل فيقول ان اردتم بتغير حلول الحوادث بذاته فقد اتحد اللازم والملزوم. الحين لما تقولوا لو قامت بذاتها لكان متغيرا. ايش تقصدون؟ ايش طبيعة هذا التغير اذا قال لك طبيعة هذا التغير هو حلول الحوادث ذات الله عز وجل؟ هذا التغير هذا التغير ان حدث في ذات الله عز وجل شيء لم يكن حادثا. هذا هو التغير فيقال فقد اتحد اللازم والملزوم يعني كانه صاروا الحجة انه قامت الحوال بذاته لا قامت الحوال بذاته والقيام بذات الله عز وجل ممتنع مستحيل هذا نمط الحجة اذا انت قصدت بالتغير انا اسألك ما هو التغير اللي طرا ما هو التغير فيقول لك حقيقة التغير اللي طرأ في ذات الله عز وجل هو قيام تلك الحوادث في ذات الله عز وجل صار الله عز وجل مثلا حدث في ذاته تبارك وتعالى ارادة حادثة هذا في ذات الله عز وجل خلق لمخلوق جديد اه طرأ تجدد في علم الله تبارك وتعالى فهذا لون من الوان التغير لاحظ هذا لون من الوان التغير. والتغير في ذات الله عز وجل محال فنحن نقول ان حقيقة الحجة التي حاولت ان تصدر بها علينا انك تقول ان لو حلت الحوادث في ذات الله عز وجل لزم ذلك ان تحل الحوادث الله عز وجل وحلول الحوادث ذات الله عز وجل مستحيل هذا حقيقة الحجة وهذا المعنى اللي اورده الاندي يقول ان اردتم بتغيروا حلول حواجب ذاتي فقد اتحد اللازم الملزوم وصار حاصل الشرطية لو قامت الحوادث لقامت الحوادث ذاته وهو غير مفيد ويكون القول بان التغير على الله تعالى بهذا الاعتبار محال دعوى محل النزاع فلا تقبل. احنا محل النزاع اصلا في هذا فانت الحين اقمت الدعوة حجة وهو محل النزاع. احنا ننازعكم في كون هذا بين قوسين تغير مذموم. تغير لا يليق بجلال عظمته فانا نبغى الحين ما هي الحجة على انها حلول الحواجز بذات الله عز وجل وان قدر تسميته تغيرا فان هذا التغير لا يليق في ذات الله عز وجل فلا لا يصح انك تقول لي ان الدليل على ان هذا تغير لا لا يصح ان يكون ثابت لله عز وجل كونه حادثا صار يعني قائم بذات العدل بعد ان لم يكن لانها حقيقة هذه الدعوة. وان اردتم بالتغير الحين وان اردتم بتغير معنى اخر وراء قيام الحوادث ذات الله عز وجل فهو غير مسلم ولا سبيل لاقامة دلالة عليه الحين في مقام الحجية انا اقول لك الحين انه وقع من الله عز وجل صفة وجودية قائمة بذات الله عز وجل مرتبطة بالمشيئة والارادة. هذا الدعوة اللي اقمتها فتقول لي ان هذا تغير طرأ في ذات الله عز وجل فانت امام خيارين اما ان تقول ان التغير هو تحقق هذا الحال بذات الله عز وجل اللي تحدث عنه او تقول امر اخر طيب وضح لنا ايش الامر الاخر اللي حصل لله تبارك وتعالى مما استوجب اطلاق لفظة التغير حتى نتباحث فيه ونتناقش فحقيقة الامر ان اللي استدعى القاء هذه التهمة بالتغير هو مجرد قيام الحوادث ذات الله عز وجل. قال وان اردتم بتغير معنى اخر ولا قيام حول ذات الله تعالى. فهو غير مسلم لا نسلم بان هنالك تغيرا طرأ غير المعنى اللي نبحث حوله ولا سبيل لاقامة الدلالة عليه مريم قالوا واما المعترف فمنهم من قال وبدا يناقش بعض الاعتراضات الاعتزالية فيما يتعلق بهذه المسألة. طيب استكمالا للحجة لانه لاحظ هو بس اقتصر على القضية هذي واعرظ عن ذكر ما يتعلق الاية القرآنية ولهذا قال الخليل عليه السلام لا احب الافلين اي المتغيرين زين لان في معاني من معاني التغير ممكن ان ننزه الله تبارك وتعالى عنها. لا لا لا اشكال ان في معاني من معاني التغير الله عز وجل عنها يعني تغير من حال الكمال الى حالة النقص الله عز وجل منزه عنه. بس هو في نمط الاحتجاج على عدم منع قيام الله عز وجل. ليس هذا هو المعنى الموجب وليش اعرض؟ احتمال اعرض عن القصة هذي؟ لان عن مقولة الخليل لان هي محل الاستدلال اللي يستدل فيه المتكلمين على آآ يعني او احد الاستدلال على قضية حلول الله عز وجل ومشهور في في دلول حدوث الاجسام اللي يستخدمون هذه الاية القرآنية. وجعله طريقة الخليل ابراهيم عليه الصلاة في اثبات وجود الله عز وجل لما ناظروا حاج قومه. اهم اهم الاعتراض بس على الاية كتكميل لما يتعلق بهذه القضية. القضية الاولى ان الافول المذكور في قوله ابراهيم لا احب الافلين اخص من مطلق الحدوث القفول اخص من مطلق الحدوث. هو الافول نوع من انواع الحوادث لكن ليس هو جنس الحوادث والدليل انما اتكأ وقام على على فكرة ايش؟ على فكرة ان حلول الحوادث والتغيير يعني لو سلم لهذا لقيل لا احب الافلين لا احب الغائبين مثلا او اللي تحقق لهم ماهية الغروب مثلا لا احبه. فيقال انما اقامت دعوة ابراهيم بنوع من انواع الحوادث يصح الاستدلال به لا انه استدل بمطلق حدوث الحوادث. هذا هذا احد القضايا الاساسية. واللي يؤكد هذا وهي قضية الثانية لو كان الدليل على حدوثها قيام الحوادث لكان ايش لكان المفترض بالخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام ان يستدل بحلول الحوادث من متى؟ من لحظة شروق الشمس وحركتها في السماء يعني هو اذا جعل اللحظة الاخيرة غروب الشمس هو الدال على الحدوث لانه امر حادث فيقال ترى لحظة ما شرقت الشمس ايش اللي حصل حدث لها امر لم يكن موجودا وبعدين لما تقعد تتنقل في كبد السماء قعدت تحل بها حوادث حوادث حوادث حوادث يعني خلنا نأكدها ونقاربها ابن تيمية مارس هذه القضية في قلب الدليل قال اذا كان الدليل هو مجرد الغروب وما استطاع ابراهيم ان يستدل بحدوث الجرم العلوي الشمس مع حركته فممكن ينازعكم مخاصم يقول فنسبة الحركة الى الله عز وجل غير ممتنعة مستحيلة لان الشمس كان يتنقل ويتحرك في السماء ومع ذلك لم يتفطن ابراهيم وجه الاشكالية في هذا لان ابراهيم موضع ليس بهذا اصلا ولا بقصة الحلول الحوادث ولا بقصة الحركة ولا بقصة التغير هو في في في منطقة يعني في منطقة اخرى وهذا معنى يعني اشار له العز ابن عبد السلام عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول وهو مشكل يعني في استدلال بقصة ابراهيم مشكيل وغاية الاشكال. لان الدالة على عدم الهية الكوكب ان كان التغير فقد وجد قبل الافول لاحظوا الحين يقول لان الدال على عدم الهية الكوكب ان كان تغير فقد وجد متى؟ قبل الافول كان لم يزل متغيرا. فلا معنى لاختصاص وان كان الغيب عن البصر فيلزم في حق الله سبحانه. اذا كان في لحظة الغروب لا احب الافلين يعني الغائبين فيلزم ايش يلزم ذلك في حق الله عز وجل لان الله عز وجل غائب عن ابصارنا وان كان كونه انتقل من كمال وهو العلو الى نقصان فقد كان ناقصا عند الاشراق يقول ان كان انتقل منك مال وهو العلو الى نقصان فقد كان ناقصا عند الاشراق لما كان لحظة شاق كان في السفول وبدأ يطلع يتكمل فاذا كان الحين السبب ان ان في لحظة الغروب اكتشفت انه نزل من من العلو الى هذا ما يستقبل الاحتجاج العز قاعد يولد اشكاليات فيما يتعلق بهذه القضية. يعني واضح واضح يعني الاشكاليات مثلا من الاشكاليات الموردة كذلك في هذه المسألة اللي هو قضية اللي هو منطقة الحجية ومنطقة الاستدلال يعني ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام هل استثمر هذا الدليل البرهن والدليل على وجود الله عز وجل او على ربوبية الله عز وجل في ذلك ولا كان محل بحث ومناقشة في قضية ايش في قضية عبودية الله عز وجل وحده في قضية ان تلك الجرام العلوية لا تستحق العبادة اصلا لا تستحق العبادة طيب ايش وجه الحجية في قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام لاثبات وحدانية الله عز وجل لا احب الافلين. ايش ايوا ابطاله بس ايش وجه الابطال يعني لاحظ الحين لما جاب الحين العز قال لك اذا كان الغياب فهذا متحقق في الله عز وجل ايوا جيد ايوا لانه لاحظ عبارة العز قال ان كان الغياب عن البصر المقصود فالله عز وجل غاب عن الابصار في الحياة الدنيا ولكن ليس هذا موضع الاستدلال اللي هو ايش اللي اشار له لا لا مو تغير ايوا ايش الدلالة يعني استجابة الدعاء. الاحاطة. يعني مثلا تقدر يعني هو الكلام طبعا واضح مقارب يعني هو مثلا قضية غيبة النفع حين الشمس لما تصير في السماء وفي وقت النهار فان الناس ينتفعون منها فاذا غابت انقطع نفعها والله عز وجل دائم النفع تبارك وتعالى. لا يتحقق في هذا المعنى ومن هنا قال لا احب الافلين. مثلا من القضايا اصحاب العبادة الاجرام العلوية وغيرها لما لما تغيب تلك الكواكب يصرفون يعني خل نقول عبودياتهم الى الى هياكل واصنام ارضية ممثلة الكائنات العلوية. طيب ليش الحين حصل هذا الانتقال؟ لانه صار مثل ما ذكر الاخ لقظية انه حصل لنوم من عنوان الغيبة الخاصة عن قضية المراقبة والعلم والاستجابة وغيرها بحيث اضطروا للانتقال لا احب الافلين. فالحجة بطبيعة الحال مستقيمة لكنها ليست حجة صحيحة تستثمر لصالح ايش لصالح القضية. طيب نختم الدرس يعني عاساس نقلقه بالحجة الاخيرة اللي اقامها الامدي. هذي الحجج الاربعة كل الحجج الاربعة ايش فعل فيها الان ذي؟ ان ابطلها بقيت حجة واحدة قال والمعتمد في المسألة حجة فالحين بيورد الحين الحجة المعتمدة في هذا الباب. تقريرية والزامية تقريرية والزامية زين؟ الحجة فكرة الحجة التقليدية ايش اللي هو الحجة خلونا نعبر عنها البنائية. الحجة المعتمدة عندهم. المعتمدة عندهم في تحقيق الحق فيما يتعلق بهذه المسألة. والزامية اللي هي الزامية للكرامي احنا بنعرض عن الحجة الالزامية. يعني وحتى بنكتفي يعني لاحظ ابو القاسم الانصاري وهو شيخ الشهرستاني تلميذ الجويني قال في شرح الارشاد. قال اجود ما يتمسك به في هذه المسألة تناقض الخصوم يعني ابو القاسم طبعا متقدم على هذا ولم يكن حاضرا في كلامه الحجة الخامسة اللي سيوردها الامدي لكن من ظعف الاربعة اوجه ايش اللي حصل؟ قال اجود ما يتمسك فيه في هذه المسألة اللي هو ايش؟ تناقض الخصوم اللي هو الحجة اللي بيعبر عنها الزامية يعني الآمد يبي يقول عندنا حجة تقريرية نؤسس من خلال الحق في هذه المسألة ونبين عن وجه الاشكال بحلول حادثة الله عز وجل والالزامية ان نبين بطلان المضاد فقط بطلان القول المضاد فقط. شفتوا؟ بطلان المضاد للقول فقط هي الطريقة اللي اعتمدها ابو القاسم قالك يعني لسان الحال يقول لك ان الادلة اللي مقامة عندنا في ابطال هذا المعنى ضعيفة. لكن ادلة المخاصم لنا ضعيفة كذلك فيلزم من ذلك تلقائيا ان يكون الحق في المربع اللي احنا اخترناه. تلاحظون اشكالية هذه الطريقة واعتماده بس ما بنذكر الحجة الالزامية عاساس الوقت يعني اصلا طولنا بس على الاقل نذكر الحجة التقليدية. ومهم الاستبانة عنها. يقول اما التقريرية وهو ان يقال لو جاز قيام الصفات الحادثة بذات الرب تعالى فاما ان توجب نقصا في ذاته او في صفة من صفاته او لا توجب شيئا من ذلك اللي هو اني استطيع التعبير عنه حجة التكمل او حجة الكمال والنقص يقول لك لو جاز قيام الصفات الحادية بذات الرب تعالى فاما ان توجب نقص في ذاته او في صفة من صفاته او لا بشيء من ذلك اما انه يترتب على حدوث الحادث ذات الله عز وجل نقص او لا يلزم من ذلك نقص سواء لذات الاعجزة او لصفة من صفاته. طيب ايش الاحتمالات؟ ان كان الاول ان قيام الحادث ذات الله عز وجل مما يوجب النقص في ذات الله تبارك وتعالى. قال فان كان الاول فهو محال باتفاق العقلاء واهل الملل ان كان الاول فهو محال في حق الله تعالى اه فهو محال باتفاق العقلاء واهل الملل واضح اذا كان حلول الحادث المعين يستلزمه نقصا في ذات الله او صفة من صفاته فبالاتفاق ايش؟ ان هذا مما يستحيل ان يتحقق لذات الله عز وجل. طيب وان كان الثاني فاما ان تكون في نفسها صفة كمال او لا صفة كمال. الاحتمال الثاني ان الامر اللي حدث لذات الله عز وجل اوجب كمالا او لم يوجب كمالا لكن لم يوجب نقصا الاحتمال الاول ان يكون ذلك الحادث قد اوجب نقصا وهذا مستحيل متفقين نحن وهم على استحالة ان تحل الحوادث ذات الله عز وجل مما يوجب نقصا لله عز وجل كل نقص لصفاته تبارك وتعالى. الاحتمال الثاني ان يحل فيه حادث اما نقول ان يلزم عنه كمال لله عز وجل او لا يلزم عنه كمال لكن استحضر انه لا يجزب عنه نقص لا يلزم عنه نقص. قال لا جائز ان يقال بالاول لا جائز ان يقال بالاول مستحيل ان تقوم به حوادث تستدعي تحقق كمال لله لم يكن له قبل ذلك والا كان الرب قال ناقصا قبل اتصافه بها وهو محال ايضا بالاتفاق الاحتمال الاول اذا كانت الصفة الحادثة مما يستوجب كمال الله عز وجل فمعناته انت تقر وتعترف بان الله كان ناقصا قبل حلول. هذا الحادث معين في ذات الله تبارك وتعالى والنقص عن الله تبارك وتعالى محال قال ولا جائز ان يقارب الثاني لوجهين. طيب الاحتمال الثاني ان حدث في ذات الله عز وجل امر لكن هذا الحادث ليس كمالا وليس نقصا ليس كمال ولا اقصد. قال وهذا كذلك لا يجوز. ليش ما يجوز؟ قال ولا جاز من قالب الثاني الوجهين. الاول اتفاق الامة واهل الملل قبل عن امتناع اتصاف الرب تعالى بغير صفات الكمال ونوعة الجلال. الاعتبار الاول ان ان ذات الله لا تقبل الاتصاف بما ليس كمالا نقطة سواء ما ليس كمالا نقص او امر حيادي لا تأثير له في اعطاء الكمال. ذات الله عز وجل ذات لا تقبل الا الاتصاف بالكمالات. فلما تقول قل لي طيب ايش المانع عن يتصف الله او يقوم بذات الله تبارك وتعالى صفة او حادث لا ينشأ عنه كمال او نقص او ليس كمالا او نقصا. فيقول لك المشكلة الاولى ان انت لما سلبت الكمال عن هذه الصفة او ذلك الحادث لزم من امتناع قيمه في ذات الله عز وجل لان ذات الله ذات لا تقبل الا اتصاف بالكمالات وهذي قضية واظحة. الثاني هو ان وجود كل شيء اشرف من عدمه. الحين بيستدل على وجه اخر لامتناع قيام ما ليس بكمال او نقص لذات الله عز وجل. الوجه الاول كافي وواضح. بس الثاني يقول ان وجود كل شيء اشرف من عدمه. يعني اذا تردد الامر يعني في هذا الفرض المعين عندنا حادث معين لا هو كمال ولا هو نقص فوجوده اشرف من عدمه. لان مقام الوجود اشرف من مقام العدل واضح لهذا؟ طيب؟ فوجود الصفة في نفسها اشرف من عدمها. يعني خلنا نفترض ان عندنا اوصاف حيادية لا تعطي كمال ولا معنى نقص فوجودها اذا قارناه بعدمها فالوجود اشرف من مقام العدم فاذا كان اتصاف الرب تعالى بها لا يوجب نقصا في ذاته ولا في صفة من صفاته على ما وقع به الفرض فاتصافه اذا انما هو في نفسه كمال لا عدم كمال مالها يعني خلنا نفترض انه ان دام قررنا ان ان مقام وجودها مع تحيدها اكمل من مقام عدنها فليتصف الله عز وجل بها لانه لون من الوان الكمال لانه لون من عنوان الكمال بالمقارنة بعدمها اذا تحقق هذا ولو كان كذلك لكان ناقزا قبل اتصافي بها وهو محال كما سبق يعني انت بين حالتين اما ان تقول ان هذه الاوصاف الحيادية لا يقبل الله عز وجل ان يتصف بها لان الله لا يقبل الاتصال بالكمالات وهذا حق او يقال ان هذه الامور التي لا توصف بالكمال فاعله ولا يعاقب ذلك هذا المقصود بالاباحة جازت صلاة لأ اللي هو الانتقال من الجواز خلنا نعبر بالجواز العام زين الى ان يكون اما واجبا او مستحبا. او مباحا. الجائز الخاص. زين؟ والمقصود به ولا توصف بالنقص هي في حقيقة الامر لون من الوان الكمال متى ما كانت وجودية. فاذا كانت كمالا من هذه الحيثية يتصف الله عز وجل بها. فاذا اتصف الله عز وجل بها فقد اتصف بكمال لم يكن متحقق له قبل ذلك فيلزم ان يكون ناقصا والنقص على الله عز وجل محال. فارجعن واضح؟ طبعا هذا الحجة هو اللي اقامه هو اللي اعتمده هو واعتمدها الرازي ولم يتعقب طبعا هذه الحجة بشيء. هذا هذا هو الاحتجاج وهو الاحتجاج الاشهر الدائرة الاشعرية المعاصرة وهو الاحتجاج الاشعر ولاحظوا ملحظ يعني مهم تستحضرونه في مناقشة هذا الاحتجاجات ترى الحجة الاولى والثانية والثالثة والرابع ترى ظلت ردحة من الزمن في امة محمد صلى الله عليه وسلم يعني قضية مثلا ان ان الشيء لا يخلو يعني الاضداد ولا يخلو الا عن قبول الشيء الصفة او ضدي او كان هو الامر المحكم. واللي استبان الحين لنا انه امر هزيل وضعيف وكان هذا الامر الذي يدعى انه هو عقلياته محكمة تتأول لاجله دلائل الكتاب والسنة يعني كانوا الحين ان هذه المعاني العقلية هي اللي كانت تستوجب نفي هذه المعاني الثابتة في الكتاب والسنة. ثم استبان لنا بعدها بعقود من الزمان طلع هذا الوجه ايش؟ باطل لكن يصير اصرار وانتقال لوجه اخر وباطل وننتقل لوجه اخر وباطل وهكذا. بحيث نلاحظ في طبقات اولى قبل ما تولد هذه الحجة الكمال يجيك ابو القاسم ايش يقول؟ التناقض تناقض يقول تناقض الخصوم هو افضل الحجاج القائمة موجودة. طيب كيف يعني كيف يصح للمسلم ان يتأول الدلائل القرآنية المحكمة التي لا يمكن ان تحصى فيما يتعلق بهذه المسألة لمثل هذه التوهمات العقلية مثل هذه التوهمات التي لا يمكن اقامة الادلة عليها. خلنا بس يعني سريعا ننتقي بعض المنتخبات قصيرة من كلام ابن تيمية في نقض حجة الكمال وحجة النقص الله عز وجل لو كانت صفة الحادث باختصار لو كانت الصفة الحادثة مما يستوجب كمال الله تبارك وتعالى والله عز وجل ذات لا تقبل الا اتصال بالكمالات على اساس نختصر الموضوع. ماشي؟ لاوجب ذلك ان تكون ذات الله عز وجل ناقصة قبل الانتصاف في ذلك الامر الحادث والنقص على الله عز وجل محال هذا هذا خلاصة الخلاصة فيما يتعلق بهذا الوجه الاستدلالي. بالمناسبة وهذا يعني الشيخ محمد المترك اه اه ارسل لي تذكرون درس لما ناقشنا قضية ومثابة الواجب الوجودي قابلا فقد وجب. زين يعني انه كلما كان ممكنا في حق الله عز وجل فيجب ان يكون الله عز وجل متصفا به لان ذاته لا تقبل بالكمالات فلما امكن اتصاف الله عز وجل بهذا الشيء دل على كماله. هذا ذكرنا الاشارة اكرمني وارسل لي يعني بعض المقتطفات وبعض المقاطع من من بعض الكتب الفلاسفة والمتكلمين وكذا اخرت قراءتها لهذا المجلس خصوص الفائدة لمبحثنا على وجه الخصوص. آآ لاحظ شيقول يعني مثلا خذوا الاقتباس ولاحظوا حجم الارتباط بين هذه الحجة ابغاكم تلبونوها ولا طبيعة هذه المقولات؟ وبعدين ننكر عليها بالنقاش. مثلا في كتاب هداية الحكمة لاثير الدين الابهري بتحشية محمد سعدات حسين قل في الاصل اللي هو صاحب الابهري يقول وكل ما يمكن لواجب الوجود بالامكان العام يجب وجود له والا كان والا لكان حالة منتظرة هذا خلف الحين ابغاكم تربطونه بالتقرير اللي ذكره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى سواء تدبيرية او غيره من كتبه هل في خوارق موظوعية مؤثرة في الحكم ولا لا؟ انا بس بقرأ كنت ناوي اقرأ يعني كلام بس خلني اختصر على ثلاث منقولات. الاول اللي هو من الاصل وكل ما يمكن لواجب وجودي بالامكان العام يجب وجوده له والا لكان حالته منتظرة هذا خلف. كل ما يمكن لواجب الوجود بالامكان العام. الشخص بالامكان العام يوليو ضد الممتنع يعني عندنا الحين تحقق الموجودات لها ثلاثة احوال اما ان يكون واجبة او تكون ممكنة او تكون ممتنعة. اذا سلبت الامتنان دخل في حيز بيعبرون عنه بالامكان العام. الامكان العام ينقسم الى قسمين اللي هو ايش؟ الواجب والامكان الخاص. يعني مثل تعبير الفقهاء لما يقول لك مثلا فاذا خرج وقت النهي ايش؟ جازت الصلاة طيب الحين لما تقول جازت الصلاة هل في رتبة للاباحة متعلقة بالعبادات يعني ما يعني بالتعبير الاصولي للاباحة مثلا يعني يعني تسهيلا قضية ما لا يعاقب فاعله ولا يثاب ما لا يعني يثاب صح العبارة وهي متطابقة والا لاحظوا الحين العبارة والا لكان حالة منتظرة هذا خلف زين ما هو السبب ها لا مو هي قريب العبارة بس لا فيها مقاربة حتى مع كلام ابن تيمية لاحظ ابن تيمية ايش السبب الموجب لي ان كلما جاز ليقابل الوجود قابلا فقد وجب طيب ليش؟ ايش السبب؟ ايوه لعدم الافتقار للغير لضرورة الا يكون مفتقرا للغير. فقال والا لكان حالته منتظرة يعني انه لم يكن لا يتصف بهذا الكمال انتظارا من يهبه هذا الكمال والا لكان حالته منتظرة هذا خلف يعني انه مخالف لطبيعة الله عز وجل هذا دخول في تقليل المسألة. كلام ماشي. لاحظ الحاشي ايش قال؟ ويبدأ شوية ندخل في منطقة اشكال شوي. يعني يتضح ان العبارة ليش اوردناها في هذا المقام؟ قال في الحاشية اللي هو محمد سعدات حسين وكل ما يمكن للواجب من الصفات فهو حاصل له بالفعل لما مر من ان الواجب لذاته من جميع جهاته ليس له كمال منتظر والعبارة قريبة بس لاحظوا عبارة لما مر من ان الواجب لذاته من جميع جهاته ان واجب من جميع جهاتي وهذه المسألة تحتاج شوية وقفة طيب خلينا نقرأ عبارة في كلام طبعا للشهر الثاني بس طويل شوي لكن خلنا نقرا عبارة الغزالي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه في كتابه معيار العلم لاحظوا العبارة هذي وهي اللي بتفظي بنا الى الى الى توظيح وجه الاشكال وموطن الشاهد ولماذا سيقه هذا الكلام في هذا المساق اللي هو دليل الكمال والنقص فيما يتعلق بنا في حدوث حوادث عدالة الله عز وجل. يقول الرابع اه اللي هو مية وسبعة وثلاثين معيار طبعا دار المنهج يقول ان واجب الوجود بذاته لابد ان يكون واجب الوجود لابد ان يكون واجب الوجود من جميع جهاته. حتى لا يكون محلا حوادث ولا متغيرا فلا يكون له ارادة منتظرة والعلم المنتظر وهذا صفة من صفات متأخرة عن وجوده. بل كل ما يمكن ان يكون له فيجب ان يكون حاضرا لذاته غير تأخر عن ذاتي لان ما يمكن ان يكون له ولا يكون له فانما يكون حيث يكون لعلة وتنتفي حيث تنتفي ينتفي بعدم تلك فيكون وجوده في حالة عدم تلك الصفة ووجوده متعلقا بامر خارج عنه اما نفيا واما اثباتا حتى يستحيل خلوه عنه فلا يكون واجب الوجود بذاته بل يستحيل الا مع نفي تلك الصفة او وجوده. تلاحظ الحين العبارة واضح. انه جعل الحين انه لما قال لك لابد ان يكون واجب من جميع جهاته حتى لا يكون محل الحوادث ولا تغييرا لحتى تسجله بهذا الاصل في هالقظية ليش ؟ فلا يكون له ارادة منتظرة اما صار قظية الانتظار راح بدا يفعله ويطبقها انه لا يتصور ان تحدث لله عز وجل معاني لانه يلزم ان يلزم اللي هو هذا الاشكال. يلزم اشكالية التكمل من بعد النقص. ويطرأ عنده بعد اشكالية وملاحظة ان احتمال ما هو الموجب بهذا التكمل هل هو شيء من ذات الله عز وجل وشيء منفصل عن الله عز وجل فتلاحظ انه لا يصح ان يكون ذات منتظرة بحيث انه اذا اذا كانت تلك الارادة الحادثة ذلك الكلام الحادث كمالا فيجب ان يكون الله عز وجل ايش؟ متصفا بذات الكمال. طيب ايش الاعتراضات؟ يعني بختار بس مقاطع ولا النقاش المطول تجدوه هنا في كتاب دار تعارض العقل والنقل في المجلد الرابع. في بدايته وبذكر يعني وفيما نقله ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بعد ذلك بصفحات من كلام جايبة بالنص ويبدأ يعلق على كل فقرة فقرة ولما وصل الى هذه القضية ناقشه ولما جاء الى القضية الالزامية ناقشها عليه رحمة الله تبارك وتعالى بتطويل يستطيع احنا هنا بس بنختار الاوجه اللي انا اعتبرها الاوجه المركزية في الجواب. يعني ما هي الحجة الاساسية؟ ما هي الحجة الاساسية؟ بركز على قضية واحدة فقط قضية واحدة وتحشية بسيطة عليها ذكر في بداية الكتاب في المجلد الرابع صفحة عشرة العبارة الاتي قال الوجه السادس لاحظ ذكر احدهم ان يقال الافعال التي حدثت بعد ان لم تكن هذه القضية هذه هذا هو الجواب الاساسي والمركزي في دفع هذه الحجة وهذه الاشكالية. قال ان يقال الافعال التي حدثت بعد ان لم تكن لم يكن وجودها قبل وجودها كمالا ان يقال الافعال التي حدثت بعد لن لم تكن لم يكن وجودها قبل وجودها كمالا ولا عدمها نقصا فان النقص انما يكون اذا اذا عدم ما يصلح وجوده اذا عدم ما يصلح وجوده وما به يحصل الكمال. ما ينبغي وجوده ونحو ذلك والرب تعالى حكيم في افعاله وهو المقدم والمؤخر. فما قدمه كان الكمال في تقديمه. وما اخره كان الكمال في تأخيره. كما ان انما خصصه بما خصصه به من الصفات فقد فعله على وجه الحكمة وان لم نعلم نحن تفاصيل ذلك واعتبر ذلك مما يحدثه من المحدثات يعني حجة ابن تيمية بيقول يعني كان تمثيل يقول وجه الكمال ان يقول الله تبارك وتعالى لموسى اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى لما كان موسى حاضرا في الوادي مقدستوه هذا هو الكمال يتحقق في تلك اللحظة ولا يقال ان الله عز وجل كان ناقصا لخلوه من هذا الفعل الاختياري الحادث لا يقال ذلك. بل اللي يريد الاشارة اليه باستجلاب قضية الحكمة ان النقص في ايش؟ في تقدم ذلك الكلام عن اواني يعني اذا موسى ليس موجودا في الوادي المقدس طوى فيقول اخلع نعليك اخلع نعليك من الازل هذا هو النقص هذا لون من الوان العبث وانما الكمال هو في تحقق هذا المعنى تودي فيه زماني. طيب هذا الحجة اللي كما يقال الاساسية المركزية. بعدين في صفحة واحد وتسعين لما ناقش هذه القضية على وجه الخصوص اورد عدة اوجه الوجه الاول الثاني الثالث الرابع قال ان يقال او خلني اقرا الوجه اقرأ الوجه السادس سبحان الله متطابق مع الرقم ذاك الظهر اه في صفحة اربعة وتسعين شو يقول؟ الجواب السادس ان يقال متى يكون عدم الشيء نقصا؟ اذا عدم في الحال التي يصلح وثبوته فيها او اذا عدم في حال لا يصلح ثبوته فيها متى يكون نقص هل اذا عدم في حال التي يصلح ثبوته فيها او اذا عدم في حال لا يصلح ثبوته فيها؟ الاولى قال الاول مسلم هذا هو واللي تحقق فيه النقص والثاني ممنوع وهم يقولون كل حادث فان ما حدث في الوقت الذي كانت الحكمة اللي واحنا نقول كل حادث انما حدث في الوقت الذي كانت الحكمة مقتضية له وحينئذ فوجوده ذلك الوقت صفة كمال وقبل ذلك صفة نقص. مثال ذلك تكليم الله لموسى صفة كمال لما اتى وقبل ان يتمكن من سماع كلام الله فصفة نقص هذا وجها زي ما قلت لكم قاعد اركز بس على الوجه ولا ذكر الوجه السابع الوجه الثامن الوجه التاسع الوجه يعني بعدين قال الامدي الحجة الثانية من جهة ناقض الخصم والالزام اللي هو نناقشه. غير المناقشة اللي اقامها لذات الاستدلال والحجة في اول الكتاب. في اول صفحة في الكتاب المجلد هذا قال عرف مقاله الناس من جميع الطواف في مسألة الافعال الاختيارية للقاء بذات الله تعالى وظعف ادلة النفاة واعتراف ابي عبد الله الرازي وغيره بذلك وانه اعتمد على حجة الكمال والنقصان وهي ظعيفة ايظا كما تقدم وذكر هو وابن حسن الامدي ومن تبع ادلة النفاة وابطلوها كلها ولم يستدلوا عن نفي ذلك الا بان ما يقومون به ان كان صفته كمال كان عدم قبل نقصا وان كان نقصا لازم يتصافى بالنقص والله منزه عن ذلك وهذه الحجة ضعيفة. ولعلها اضعف مما ضعفوه فان لقارئ ان يبطلها من وجوه كثيرة احدها ناقش. هذا له موطن في ذات المجلد الرابع في مناقشة ذات الاستدلال. فمركزية الحجية يعني الشيء الاساسي اننا لا ندعي ان الله عز وجل يتكمل عن نقص لان خلو ذاته تبارك وتعالى من ذلك الامر الحادثي قبل زمانه بمقتضى الحكمة ليس نقصا ليس نقصا بل النقص في تحققه قبل زمانه هذا هذا الاشارة اللي اشار لها ابن تيمية في الجواب السادس المقطع الثاني واشار لطيفة. يقول الوجه التاسع يعني نقرأ الوجه التاسع او او خلنا نقرا الوجه الرابع بعدين التاسع ونختم الدرس الوجه الرابع ان يقال قول القائل الحين يبي يوضح ابن تيمية هذي هذي اللي سميتها التحشية. الفكرة الاساسية اللي انا قاعد اقدمها ابن تيمية انما تكون الفعل الحادث كمالا في وقته. في حينه في تماني لكمال الحكمة الالهية. مثل ما الكمال فيما خصصه الله عز وجل على الوجه الذي خصصه به وانتم تعترفون بهذا. فالكمال هو في تخصيص الزمان فعل اللائق به في زماني والاشارة الثانية في المقطع الثاني اللي قريناه ان ايقاعه على خلاف مقتضى الحكمة قبل زمانه هو النقص الوجه الرابع اللي واحد وتسعين يقول الوجه الرابع ان يقال قول القائل اما ان تكون في نفسها صفة كمال او لا صفة كمال يقول الحين ابن تيمية بيحلل قضية كون الفعل كمانع وليس بكمال. قال قلنا ليست في نفسها صفة كمال لحظة الحين اللي بيقدمها قلنا ليست في نفسها صفة كمال قوله فيلزم اتصاف الرب بما ليس من صفات الكمال وذلك ممتنع قلنا متى يكون الممتنع اذا كان ذلك مع غيره صفة كمال او اذا لم يكن مع غيره صفة كمال بينبه ابن تيمية ترى الصفة احيانا لا تكون كماله ولا تنهون نقصا من حيث هي. وانما يتحقق فيها معنى الكمال او النقص باقترانها او انفكاكها عن معنى اخر بوضح وذلك ان الشيء وحده قد لا يكون صفة كمال لكن هو مع غيره صفة كمال وما كان كهذا لم يجز اتصاف الرب به وحده يعني الحين انت قاعد تصر على ان انا انكر ان تقوم الحوال بذات الله عز وجل. يقول ايش وجه التحفظ يقول لان الشيء الذي يقوم بذات الله عز وجل يجب ان يكون كمالا. فيقول له ابن تيمية انا اتفق معك. لكن حدوث ذلك الكمال لا يكون كمالا الا ولا يلزم من كونه ليس صفة كمال منع قيامه بالرب مطلقا بحيث انه دام اني وصفت هذه القضية بانها ليست صفة كمال بنزعها الله عز وجل بالكلية. ما يلزم من هذا. لانه يمكن ان تقع باقتران صفة اخرى فتكون واجبة لان هو موجب الكمال وهذا الحين بوضح مثال قال وهذا كالارادة للفعل الخالية عن القدرة على المراد هل هو كمال ولا نقص الارادة الخالية عن القدرة الارادة ارادة الفعل الخالية عن القدرة. هل هو كمال ولا نقص؟ نقص. قال ليست صفة كمال فان من اراد شيئا وهو عاجز عنه كان ناقصا ولكن اذا كان قادرا على ما اراد كانت الارادة مع القدرة صفة كمال العاطي الحين يبي يبرز ملحظ انه انا اعترف بوجود الارادة الحادثة لكن الارادة الحادثة لا يلزم يبي يقول لا يلزم بالضرورة ان تكون كمالا في كل حين وفي كل وقت. كمثال يعني نبي نحلل الصفات بشكل عام الارادة من حيث هي من حيث هي جنسها نعم كمان. لكن الارادة المعينة المخصوصة لمن كان عاجزا عن تحقيق مراده ستكون تلك الارادة الواقعة منه معبرة عن نقصي ولكن اذا كان قادرا على ما اراد كانت الارادة مع القدرة صفته كمال فلو قال قائل مجرد الارادة هل هو كمال ام لا يرد الاعتراض عليه ابن تيمية فان قيل هو كمال انتقض بارادة العاجز المتمني المتحسر يعني لو قلنا انه كمال مطلقا لانتقض علينا بايش؟ ارادة العاجز المتمني المتحسر وان قيل ليس بكمال لزم اتصافه بما ليس بكمال يقول ابن تيمية ليس صحيحا ان يطلق القول في كون الارادة من حيث هي او من حيث هي لابد ان يلاحظ الانسان اقترانه او انفكاكه عن معان اخرى. قيل له الارادة وان قيل ليس بكمال لزم اتصافه بما ليس بكمال. قيل له الارادة مع القدرة كمال. وكذلك قوله كن شوفوا التمثيل واضح قال كن اما ان يكون صفة كمال اولى كن هل هي صفة كمال ولا ليست صفة كمال شرايكم بنفس ما قيل في الارادة يوظحه فان كانت صفته كمال فينبغي ان يكون كمالا للعبد قال ومعلوم ان العبد لو قال للمعدوم كن كان هاديا لا كاملا وان لم يكن كمالا فلا يوصف الرب به فيقال له لاحظ الحين اعتراض كن من القادر على التكوين الذي اذا قال لشيء كن فيكون كمال ومن غيره نقص وكذلك الغضب اما ان تكون صفتك مال اولى فان كان كمالا فيحمد كل غضبان وان كان نقصا فكيف اتصف الرب به؟ فيقال الغضب على من يستحق الغضب عليه من القادر على عقوبته صفة كمال. واما غضب العاجز او غضب الظالم فلا يقال انه كمال ونظائر هذا كثيرة واذا كان كذلك فكونه قادرا على الافعال المتعاقبة وفعله لها شيئا بعد شيء صفة كمال وكل منها بشرط غيري كمال واما الواحد منها مع عدم غيره فليس بكمال فانه من المعدوم معلوم ان اذا عرظنا على العقل وهذا هذا دليل وفصله طبعا ابن تيمية في المقامات الثانية بس هذه الاشارة على الاقل الدليل فانه من المعلوم ان اذا عرظنا على العقل الصريح ذاتا لا تقدر ان تتصرف بنفسها وذاتا تنتصرف دائما شيئا بعد شيء كانت هذه الذات اكمل من تلك وكان الكمال قدم هذا النوع. واضح الاحتجاج؟ طيب نختم بس بالعبارة الاخيرة اللي قلت لكم اللي هو الوجه التاسع كم صفحة خمسة وتسعين؟ يقول قوله ان وجود الشيء اشرف من عدمه يقال له وجوده اشرف مطلقا هذا بس عاساس تعزيز الفكرة الماضية وجوده اشرف مطلقا ام في الوقت الذي يمكن وجوده فيه ويصلح وجوده فيه اما الاول فممنوع فان وجود الجهل المركب ليس اشرف من عدمه ولا وجود تكذيب الرسول اشرف من عدمه. ولا وجود الممتنع اشرف من عدمه. وان اريد وجود الممكن الصالح قيل فلا نسلم ان ما حدث كان يمكن حدوثه ويصلح حدوثه قبل وقت حدوثه. وحينئذ فلا يلزم من كونه وقت وجوده كمالا وان يكون قبل وجوده نقصا طيب واضح واضح الاحتجاج. ومدار الدليل على المقدمتين مغلطتين يعني غلطتين احداهما ان ما وجد حين يبي يقول اللب الاحتجاجي اللي اقمته ويظهر انك وقعت في المغالطة من وجهين. احداهما ان ما وجد من الكمال كان عدمه قبل ذلك نقصا هذي المغالطة الاولى وهذا فيه تفصيل كما تبين ان ما وجد من الكمال كان عدمه قبل ذلك نقصا. ايش وجه الجواب؟ يقول كان عدمه قبل ذلك نقصا مطلقا غلط غلط بل قد يكون عدمه كمالا وحضوره وثبوته نقصا لان ايش؟ الكمال انما هو في الوقت اللائق به. والثاني ان ما لا يكون وحده كمالا لاحظ ان ما لا يكون هذا لاحظ هذا خلاصة خلاصة القظيتين اللي اشرت اليهم احنا ذكرنا ان الكمال اللي يتعلق به فعل الله واختياره هو حدوث الشيء في وقته المناسب فهذا الحين المغالطة الاولى وسبق. الثانية ان الكمال الثابت لله عز وجل يجب ان يكون متحققا ايش؟ لذاته. بغض النظر عن اي كامر خارج عنه. فيقول ابن تيمية والثاني ان ما لا يكون وحده كمالا يجب نفي عن الرب مطلقا فابن تيمية يقول ترى الارادة بحسب طبيعة المراد وبحسب طبيعة القدرة طبيعة الحكمة فتكون الارادة كمالا بحسب اقترانها بمعاني اخرى. فلا يصح اطلاق القول سلبا او ايجابا قال يجب نفي على الرب مطلقا وهذا فيه تفصيل كما سبق فانه يقال ان كان الحادث كمالا فعدمه قبل ذلك نقص وان لم يكن كمالا لم يتصف الرب بما ليس بكمال كلا المقدمتين فيها من التمويه والاجمالي ما قد بين ويحتمل بسط اكثر من هذا. وبعدين انتقل الى المعارض الثانية. هذا يعني يعني اهم المعاني ومدرك الحقيقة يعني الصداع اتصور اللي اللي تسبب فيه في نقاش اليوم لكن اعتقد انه مفيد الحقيقة مفيد ضروري يعني ان الانسان يفضي الى مطالعة بعض المدونات الكلامية يعني الاستثمار والانتفاع منها. وتلاحظون ان جمهور الاحتجاجات المقامة على الادلة الكلامية النافية لقيام الحوادث لله عز وجل مما استفدناه على الاقل في هذا المجلس وهذا الدرس من الايمدي. في ابطال الوجوه الاربعة مع بعض التنبيهات اليسيرة والاشارات الطفيفة من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. والكلام بطبيعة الحال وانا صادق في هذا يحتمل بسطا اكثر من هذا. يحتمل طن اكثر من هذا في مناقشة كل وجه من هذه الاوجه. لكن الفكرة كان هي محاولة للحاولات يعني آآ التذوق مثل هذه المادة الكلامية اليه بشكل مباشر السعي في محاولة تحليل بعض هذه المعاني. وارجو ان نكون يعني قد وفقت ان ما وقع الانسان في اغلاط يعني في تحليل يعني بعض هذه النصوص وبعض هذه الكلمات تنبه احد الاخوة الى وجه من اوجه الغلط فما في بأس طبعا ينبهنا اليه في الدرس القادم. وبهذا يعني بحمد الله عز وجل استكمل الحديث عن الاصل الاول نتكلم في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر والاصل الثاني الكلام في الصفات كالكلام في الذات هذا اصل بحمد الله عز وجل هو محل وفاق عريظ يعني في الدائرة السنية وحتى في كثير من الدوائر الكلامية وبالتالي الكلام فيه يعني ستلاحظون ان كلام يسير ومقتضب وفظلا عن الكلام في المثلين اذا كان مقتضب لكن من مسائل مهمة اللي سنناقشها باذن الله عز وجل قبل الافظاء الى القواعد. يعني الخاتمة الجامعة وتشمل القواعد ستة او سبعة قواعد اللي هو الكلام في قياس الاولى لانه سيرد يعني ذكره او الاشارة اليه. اه فالمهم التعليق عليه حقيقة ثم باذن الله عز وجل نناقش اه نناقش ما يتيسر باذن الله تبارك وتعالى من القواعد التالية. والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد