زين ونبغى نتوقف مع هذه النقطة نحاكمه الى جزء من التقرير اللي فهمناه من الكلام السابق. المقتضى الاول ان جنس اسماء الله عز وجل وصفاته قديمة غير مخلوقة ان جنس في مجال نفي التمثيل هذي قظية واظحة. قطع اللوازم الفاسدة عن الصفات الثابتة لله عز وجل لان كل ما يلزم على صفته يلزم عن الذات هذي هذا هو المنطبق على مقاصده ايش توقعون هذا يعني كيف نستطيع الخلاص من ان اذا كانت ذات الله عز وجل ازلية فيلزم ان تكون صفات الذات ازلية ايوه اللي هو قضية ايش؟ انه لا يتعقل ويتصور وجود ذات مجردته عن الصفات بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس العاشر دروس المذاكرة حول العقيدة التدميرية لشيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وبحمد الله تبارك وتعالى فرغنا في الدروس الماضية من الحديث عن الاصل الاول اللي تحدث عنه الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهو ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر ثم انتقل عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالبحث الى الاصل الثاني وهو ان الكلام في الصفات كالكلام في الذات. ومن جيد ملاحظة انه يعني واسطة الانتقال من الاصل الاول الاصل الثاني قوله رحمه الله تبارك وتعالى قال ولكن نعلم ان ما اختص الله به وامتاز عن خلقه اعظم مما يخطر بالبال او يدور في الخيال وهذا يتبين بالاصل الثاني وهو ان يقال القول في بعض القول في الصفات كالقول في الذات. فهو وطأ للاصل الثاني بالتذكير بحقيقة عقدية مهمة متعلقة بذات الباري تبارك وتعالى على ان الله عز وجل ما اختص به تبارك وتعالى وما امتاز به عن خلقه سبحانه وتعالى فالمباين الواقع بين الخالق والمخلوق ما يعجز المخلوق عن الاحاطة مجردة عن الصفة ويقدر وجوده مطلقا لا يتعين واما الموجودات في انفسها فلا يمكن فيها وجود ذات مجردة عن كل صفة ولا وجود مطلق لا يتعين ولا يتخصص. جميل الاقتباس اه وواضح. يعني احد الملاحظات الهامشية يعني والدراية والعلم به واننا وان ادركنا القدر المشترك بين الخالق والمخلوق حتى ندرك اصل المعنى مما يتعلق بصفات الله تبارك وتعالى فان من امتاز الله عز وجل به او المميز الذي اختص الله تبارك وتعالى لا يمكن للبشر العلم به فظلا عن الاحاطة عليه وتجدون يعني ان هذه العبارة هي من جنس عبارات يعني بعض الائمة عندما يقول كل ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك وغيرها من المدلولات والمعاني فهو ذكر حقيقة معينة ان ترى المعنى الذي يختص الباري تبارك وتعالى به فهو ممتاز به سبحانه وتعالى ولا يمكن للعبد ان يخطر بباله حقيقة به الخالق تبارك وتعالى عن المخلوق. وطبعا تحدثنا عن المعطى العقلي المتعلق بتقرير هذا الاصل ان لا يستطيع الانسان ان يدرك القدر المميز او يدرك حقيقة الشيء وماهيته الخارجية الا بمشاهدته ومعاينته او عن طريق ايش؟ مشاهدة او عن طريق الخبر بحيث يقدح الخبر في ذهنك شيئا تقايس من خلاله ما بين الصورة العقلية الموجودة عندك وما بينما يخبرك به. وبالتالي اذا كان ذهنك كذلك خاليا بالكلية عن صور مناسبة للخبر فلن ان تتوصل حتى لو قدر وجود الخبر الى حقيقة الماهية وذلك الشيء. وهذه المعاني كلها ليست يعني حاصلة في حق الله تبارك وتعالى. فالله عز وجل نشاهده تبارك وتعالى ولم نشاهد له نظيرا لاستحالة وجود النظير وما اختص الله عز وجل به آآ من المعاني غير المدركة من جهة اصلي فلم نخبر به وما اخبرنا به فانما ندرك من خلاله المفهوم المطلق او ندرك القدر المشترك هو اصل المعنى وغيرها من المدلولات من غير ان ندرك القدر المميز وادراك القدر المميز ليس في ايدينا آآ وان كل ما خطر في البال او وقع في الخيال فالله عز وجل بخلاف ذلك سبحانه وتعالى المعنى اللي اللي لماذا وطأ ابن تيمية بهذا الكلام؟ حتى يبرر موضوعيا لماذا؟ يذكر الاصل الثاني انه ترى حقيقة الامتياز الذي تحقق لله وتعالى في صفاته انما كان واقعا امتياز ذات الله تبارك وتعالى على ذوات المخلوقات يعني لما يقول ولكن نعلم ان ما اختص الله به وامتاز عن خلقه اعظم مما يخطر بالبال او يدور في الخيال فبينبهك وهذا يتبين بالاصل الثاني. طيب كيف ندرك هذا المعنى يقول لك لان ذات الله تبارك وتعالى مباينتها لذوات المخلوقات ما لا يستطيع العبد والمخلوق ان يحيط به علما وكما انا لا ندري كيفية ذات الله تبارك وتعالى ونثبت له تبارك وتعالى ذاتا تليق بجلاله وعظمه سبحانه وتعالى فصفات الله تبارك وتعالى لها حكم ذاته سبحانه وتعالى فلا يمكن ان تدرك كيفياتها والمبايرة الواقعة بين صفات الخالق وصفات المخلوقين تكون من جنس المباينة الواقعة بين ذات الباري تبارك وتعالى وذوات المخلوقات فهذه الوصلة. طبعا وهذي قضية يعني بنذكرها يمكن في اخر المبحث اللي هو ما هو مجال اعمال هذه القاعدة. ما هو مجال اعمال هذا الاصل وهذه القاعدة مع استحضار هذه التوطئة اللي نبه اليها ابن تيمية في اخر الاصل الاول ومفتتح الاصل الثاني. طيب هذا الاصل يعني الطريقة اللي افتتحها الامام ابن تيمية عليه رحمة الله مثال عملي المعتزلة ايش قولهم في كلام الله عز وجل كلام مخلوق صح ولا لا؟ منفصل عن ذات الله تبارك وتعالى. لكن هل هو كلام الله حقيقة ولا لا؟ عندهم تبارك وتعالى وله التذكير بمعنى عقدي يعني مشهور وليس محله اشكال بان الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته تبارك وتعالى ولا في صفاته تبارك وتعالى ولا في اسمائه تبارك وتعالى ولا في افعاله تبارك وتعالى. فالله عز وجل منزه عن المثلية من كل وجه فلا يماثله تبارك وتعالى شيء من مخلوقاته بوجه من الاوجه لا يماثله يستطيع الانسان ان يطلق لفظا من مماثلته في هذا الباب من غير اشكال على وجه من الاوجه سواء في روبية الله تبارك وتعالى او في تبارك وتعالى او في اسمائه وصفاته سبحانه وتعالى فكما ان ذات الله تبارك وتعالى يعني ذات حقيقية موجودة في الخارج لا تماثل ذوات المخلوقين فكذلك يقال في صفاته تبارك وتعالى انها صفات حقيقية له تبارك وتعالى لكنها لا تماثل صفات المخلوقين بعدين مثل الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بما يقرر هذا الاصل من كلام السلف او يعني بمفاهيم مندرجة في كلام السلف اللي هو فقال فاذا قال السائل ابن تيمية نقل في ذلك المجلس كلاما للخطابي يبي يؤيد به ما يقرره ويقوله يحتذي حذوه ويتبع فيه مثاله فاذا كان اثبات الذات اثبات وجود لا اثبات كيفية فكذلك اثبات الصفات اثبات وجود الله اثبات الكيفية او تكييف فاستوى على العرش كيف استوى على العرش؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك اللي هو ربيع الرأي شيخ مالك والامام مالك ابن انس ونسب كذلك بل معنى الى ام سلمة ونسب هذا المعنى الى احد الائمة انا مو مستحضر اسمه في سورة النزول كيف كيف نزول الله عز وجل فذكر نفس الاطلاق ونفس العبارة تقريبا الاستواء مع علوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عن الكيفية في بدعة لانه سؤال عما لا يعلمه البشر ويمكنهم الاجابة عنه. فهو استجلب اثر الامام ما لك في في هذا التأصيل وهذه القاعدة. طيب ايش وجه المناسبة بين اثر ما لك بن انس وبين هذه القاعدة يعني لاحظ الحين المناسبة ظاهرة في الثاني لما قال وكذلك اذا قيل كيف ينزل ربنا الى سماء الدنيا؟ قيل له كيف هو فاذا قال انا لا اعلم كيفيته قيل له ونحن لا نعلم كيفية نزوله. فالمناسبة في التمثيل الثاني ظاهرة يعني اذا سئلت عن كيفية صفة من صفات الله تبارك وتعالى فطالب الطرف الثاني تفسير ماهيته وحقيقته وكيفية ذات الله تبارك وتعالى. فاذا عجز عن تحديث هي ذات الله عز وجل فقل وانا عاجز كذلك عن تحديد معنى او كيفية صفاته تبارك وتعالى. جيد. فالمثال الثاني واضح لكن المثال الاول فاذا قال السائل كيف استوى على العرش؟ فانت الحين تترقب ان حديثا عن ذات الله تبارك وتعالى والزاما بجهل كيفية الذات وتسليط تلك الجهل بالكيفية على صفة الاستواء. لكن اللي حصل مسجلة باثر مالك بن انس الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة فايش وجه المناسبة بين هذا الاثر وبين بين الباب او بين الاصل يخطر في بالكم شيء يعني واضح السؤال ها ايه بس ايه يعني ايش يعني خلنا نقول ابتداء ان ان ليس المثال ظاهرا ظهور المثال الثاني هذا قضية واضحة يعني الواضح الثاني اللي هو مباشرة للدخول في الدائرة الجذرية والانتفاع من هذه الاداة الحجاجية الجدلية في الرد على هذه الشبهة والاشكالية. لما يسألك واحد انا لا اتعقد قال يعني يدا الا من جنس يد المخلوقات فتستطيع الزامه كذلك بقضية ايش؟ الذات. تقول وانا لا اتعقل ذاتا الا من جنس ذوات المخلوقات. فاذا قال لا الله عز وجل ذاته تستطيع ان يتعقلها مخالفة لذوات المخلوقات واقول لا نستطيع ان نتعقل لله عز وجل يدا تليق بجلاله وعظمته لا تشابه. فهو لما قال كيف نزول الله عز وجل فكيف هو؟ يعني كيف هو في ذاته تبارك وتعالى؟ فالمحاججة واضحة لكن محججة باثر مالك ليس على الاقل في درجة الوضوح والبيان من جنس الحجاج واللي يظهر لي والله تعالى اعلم ان اجابة مالك لما قال يعني حملها ابن تيمية في هذا السياق على هذا المدل وهذا المعنى. الاستواء معلوم والكيف مجهول زين؟ ما هو مبعث الجهل بكيفية استواء الله تبارك وتعالى؟ ايوا اللي هو ايش مبعث الجهل بكيفية السواء الله عز وجل انه كانه ايه وكانه بيستصحب وبيسبطن معنى انه كما نحن جاهلين بكيفية تبارك وتعالى في ذاته فنحن قاعدة. اللي فعل الشيخ في المقتضى الاول راح وسع شوي نطاق اعمال القاعدة ونقلها الى منطقة معينة. هذي المنطقة اللي نقلت اليه يمكن ان تصحح لكن في ضوء استحضار المقدمة ما ذكرها الشيخ هنا عن ادراك كيفيات صفاته تبارك وتعالى. يعني هو باصل لاصل كل عام وهذا ليش احنا نتعامل مع هذه الاصول وهذه القواعد لا باعتبارها ادواتا حجاجية فقط بل هي يعني اصول عقلية تبين عن اضطراب منهج اهل السنة والجماعة وتوظح لنا جوانبا من جوانبه وهذا اللي بنوظحها الان من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله في شرح حديث النزول ان لماذا ندعي استحالة الاحاطة علما بكيفية صفات الله تبارك وتعالى في جزء من التأصيل النظري لهذه القضية انا نحن عاجزين عن ادراك ذات الله تبارك وتعالى وانما يفرع ادراك الصفة على ادراك كيفية بالذات فادراك كيفية الصفة انما هي فرع عن ادراك كيفية الذات فلما جهلنا كيفية ذات الله تبارك وتعالى جهلنا كيفية في مثال استوائه سبحانه وتعالى. الاستواء معلوم والكيف مجهول اللي يظهر لي ان الكيف مجهول هي المستبطنة القص اللي ارادها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان ادراك كيفية صفات الاستواء مجهولة بالنسبة الينا لجهلنا بذاته تبارك وتعالى وكيفيتها. ماشي فيعني يحتاج اشبه الى الى توطئة بمقدمة حتى يعني يرتب عليها يعني مناسبة ذكر هذا الاثر اه للامام مالك عليه رحمة الله هنا احدهم اعترض على ابن تيمية فقال احد كبراء المخالفين فحينئذ يجوز ان يقال هو جسم لا كالاجسام اذا قلت ان صفات الله تبارك وتعالى اثبتها اثبات وجود لا اثبات كيفية كما اثبت لله عز وجل ذاتا موجودة بلا اثبات كيفية لها وتعالى. وحتى نعمق ما يتعلق بهذه القضية لاحظوا هذا الكلام للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في شرح حديث النزول صفحة اثنين وسبعين يقول اه اشوف دقيقة ايوه جميل يقول علي رحمة الله تبارك وتعالى وابغاكم تركزون في الكلمات النص سهل ليس صعبا بس ركزوا في الكلمات كلمة كلمة لانه في احد المعاني نبه اليها ابن تيمية عليه رحمة الله هنا بنستفيد منها في الاقتباس التالي. يقول ابن تيمية ومذهب سلف الامة وائمتها انهم يصفونه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه واله وسلم في النفي والاثبات وركزوا في هذه العبارة لان كررناها مرارا ونبهنا اليه مرارا ان باعث اثبات هذه المعاني في حق الله تبارك وتعالى كونها معاني ثابتة في الكتاب والسنة. فتلاحظ ابن تيمية دائما يؤكد على هذا المعنوي يستجيب هذا المعنى عند ذكر كثير من المقررات العقدية التالية يقول والله سبحانه وتعالى قد نفى عن نفسه مماثلة المخلوقين فقال تعالى قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد احد المعاني المفرة على هذه الاية ان الله عز وجل ليس له كفو في ذاته تبارك وتعالى فلا يكون له كفوا في صفاته تبارك وتعالى. فبين انه لم يكن لاحد كن كفوا له. وقال تعالى هل تعلموا له سميا فانكر ان يكون له سمي وقال تعالى فلا تجعلوا لله اندادا. وقال تعالى فلا تضربوا الله الامثال. وقال تعالى ليس كمثله شيء. وجمالية هذا السياق ان عدد لك جملة من الدلائل الشرعية القرآنية الدالة على مفهوم ان الله عز وجل مباين من تبارك وتعالى للمخلوقات لا يماثلهم من مخلوقات شيء. لان احيانا ما يخطر في المعنى في البال الا قول الله عز وجل مثلا ليس كمثله شيء واذا تمدد قليلا مثلا ذكر سورة الاخلاص ولم يكن له كفوا احد لكن ينبه ابن تيمية هل تعلم له سميا فلا تجعل لله اندادا فلا تضرب لها امثال وغيرها من الايات القرآنية. يقول ففي ما اخبر به عن نفسه من تنزيه عن الكفء والسمي والمثل والند وضرب الامثال له. بيان ان لا مثل له في صفات ولا في افعالي فان التماثل في الصفات والافعال هذي هذا موطن الشاهد يقول فان التماثل في الصفات والافعال يتضمن التماثل في الذات. فاذا وقعت اذا وقع التماثل بين الصفات والافعال بين ذاتين دل ذلك على التماثل في الذات. ان التماثل واقع على الذوات. يقول ان الذاتين المختلفتين يمتنع تماثل صفاتهما وافعالهما فان الذاتين المختلفتين يمتنع تماثل صفاتهما وافعالهما. اذ تماثل الصفات والافعال يستلزم تماثل الذوات. فان الصفة تابعة للموصوف بها والفعل ايضا تابع لفاعله بلاحظ الحين قاعد قاعد يبين لك الاطار الفلسفي لما يتعلق بفكرته ومفهوم ان الكلام في الصفات كالكلام في الذات الجزء من المعطى او جزء من الفكرة ينبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه يقول فان الصفة تابعة للموصوف بها ان الصفة تأخذ حكم الموصوف كما ان الفعل يأخذ حكم الفاعل. يقول بل هو مما يوصف به الفاعل فان كانت الصفتان متماثلتين كان الموصوفان متماثلين حتى انه يكون بين صفاته من التشابه والاختلاف بحسب ما بين الموصوفين كما كان من نوع واحد فتختلف مقاديرهما وصفاتهما بحسب اختلاف ذاتيهما ويتشابه ذلك بحسب تشابه ذلك فقاعد يوضح لك ان التماثل او التشابه الواقع بين صفات البشر زين هو بقدر التشابه الواقع بين ذوات البشر. وان القدر المميز الذي يميز فلانة عن فلان في صفاته عائد الى المميز لذات فلان عن ذات فلان. واذا تعقلنا هذا اصل نرجع لاصل القاعدة اذا تعقلنا ان ذات الله تبارك وتعالى مباينة تمام المباينة لذوات المخلوقات ادركنا ان صفات الله تبارك وتعالى مباينة في كيفياتها وحقائقها لصفات وحقائق صفات المخلوقات. قال كذلك اذا قيل بين الانسان والفرس تشابه من جهة ان هذا حيوان وهذا حيوان واختلاف من جهة ان هذا ناطق وهذا صاهل وغير ذلك من الامور كان بين الصفتين من التشابه والاختلاف بحسب ما بين الذاتين وذلك ان الذات المجردة عن الصفة لا توجد الا في الذهن فالذهن يقدر ذات ما قصد هذا المعنى؟ ولي صريح كلام ابن تيمية في التدبيرية لما اعمل هذه القاعدة انما عملها في الفضائيين اللي هو في في نفي ادراك امكانية او في نفي ادراك لما قرأت هنا يقول واختلاف واختلاف المجاهد ان هذا ناطق وهذا صاهل. تلاحظون ان حد الانسان في اللسان المنطقي انه حيوان ناطق. طيب ايش اقصد بالناطقية؟ هنا ها ايوا انا انه عاقل او مفكر لما يقصدون بالخطاب. لا مو بقدرته على الكلام مش قدرته على النطق. لا ليس القدرة على الامانة. لاحظوا بيتكلمون عن الناطقية. لاحظ خلنا يعني مثلا لما ترجع اصلا لكلمة المنطق علم المنطق علم المنطق ماشي؟ خلونا نرجع الى اصلها اللاتيني. اصلها اللاتيني مأخوذة من اللوجوس. كذا عندهم اللوجوس ماشي؟ هذا اصله اللاتيني بوس معناه في اللاتينية الكلمة واذا حتى دخل في التراث النصراني فيتحدثون عن عيسى ابن مريم باعتباره تحصل النصارى اللي هو الكلمة اللي هو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. طبعا الترجمة الانجليزية لكلمة اللوجوس اقرب مدلول اللي هو لاجك نوجك نوجك اللي هو المقابل الموظوعي للمنطق في العربية لوجيك ماشي؟ ولوجك الحين في العرف الدارج المعاصر انما تدله على مفهوم ايش؟ لمفهوم ايش مفهوم العقلانية ومفهوم التعقل ومفهوم التفكر ليس مرتبطا اصل النزعة واذا من الاشياء الطريفة لما اتوا العرب وترجموا اللوجوس انزين اه او علم المنطق او اللي قال ارجونا اللي هو شسمه هذا الارسطو آآ الغريب في الموضوع انه لاحظوا الاصل اللغوي اللي اشتق منه المعنى وكيف ال الى مدلول اخر يعني بمعنى الاصل اللغوي لعلم المنطق في اللغة خلنا نفترض بس تقريبا الانجليزية انه ما كانوا بيمدلون الكلمة اصالة وبعدين نقل الى معنى التعقل صح ولا لا لما تجي الى قظية المنطق فتحصل نفس المعطى حاضر وموجود فانت لما تقول المنطق الاصل في المنطق اللي هو المنطق اللساني. لكن الحين العرف الدارج جسمية هذا العلم ليس قطعا عن قضية الابانة باللسان وانما هو عن فعل عقلاني ولذا اصلا تعريف علم المنطقي هي الة قانونية تعصم الذهن من الوقوع في الوهم والزلل فتلاحظ نفس النقلة في المنطق لما تقول هذا كلام غير منطقي انت ما تقصد انه غير متسق مع الكلام اللفظي او المنطق اللساني. تتلاحظ هذا المعنى. فلما جاء الحين لما تتحدث الحيوان الناطق الانسان حيوان ناطق فانما لاحظوا المناطق ان الفصل المميز للانسان ونوعه المميز عن بقية الحيوانات انما هو بايش؟ اللي هو بقضية التعقل. اللي هو لما تستحضر الحين المنطق الناطقية المشكلة اللي تطرأ احيانا وتلاحظون في السياق المثال لما جاؤوا الحين يفرق لما طيب يعرفون الفرس يقولون لك ان الفرس عبارة عن حيوان صاحب زين والكلب حيوان نابح فتلاحظ الحين ان يقعدون ويميزونه بالمعطى ايش المتعلق بالصوت او يعني التعبير اشبه التعبير اللساني. فيوهم لما يقول في السياق هذا يقول ايش الذي يميز الانسان عن الفرس اللي هو قضية الناطقية والصاهيلية فاحد القضايا اللي نبه لها ووطأ لهذا الاحتجاج الكناني قال له ان الله عز وجل قد قد قد اظاف لله يعني اظافه آآ لنفسه تبارك وتعالى النفس. يعني لما يقول الله عز وجل واصطنعتك لنفسي. فالله عز وجل له نفس سبحانه وتعالى فيوهمك معنى يبدو ان ليس هو مقصودا اصالة وهو جزء من الارتباك يعني انا ما عندي والله جواب ان يعني لانه واضح لما يمثلون بهذا التمثيل كأنها تستحضر او يوهمك على الاقل استحضار بعد ليس مقصودا باطلاق الناطقية تبديدا هذا مجرد يعني اه السترات. الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واستحضروا جزءا مما ذكرناه. انا ذكرت ترى في اخر الاقتباس الماظي فكرة مع انها يعني ليست لصيقة اصالة البحث في نفسي في اخر يعني اه الكلام عن هذا الاصل وهذه القاعدة. فاللي لقط الموضوع او يقدر يستحضره بعدين بيكون جيد. الامام ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى في مناظرة الواسطية يعني في احد رواياته لانه متعددة يعني واصحاب الامام ابن تيمية كانوا يحكون ما جرى في مجلس المناظر مناظرته الوسطية عن ابن تيمية فاحد الروايات اللي سيقت سيقت في مجلة صفحة مية واربعة وتسعين اللي نقلها احد تلامذة الامام ابن تيمية عالم الدين. ان الشيخ قدس الله روحه قال في مجلس نائب السلطنة الافرم لما سأله عن اعتقاد وكان الشيخ احضر عقيدته الواسطية وذكر لكن من الاختباسات المهمة التي لها صلة ببحثنا العبارة الاتية قال وذكرت يقول وذكرت في ضمن ذلك كلام الخطابي الذي نقل انه مذهب السلف وهو اجراء ايات الصفات واحاديثه على ظاهره مع نفي الكيفية والتشبيه عنها اذ الكلام في الصفات فرع الكلام في الذات فالحين اورد عليه اعتراض قال فما المانع ان نقول ان الله تبارك وتعالى جسم لكنه ايش لك الاجسام لان ذات الله عز وجل تباين المخلوقات فنستطيع اضافة يورد عليه اشكال يقول فمعناته نستطيع ان نلصق بالله تبارك وتعالى صفات ثم ندعي ايش بعد ذلك ان هذه الصفات تباين صفات المخلوقات من حيث هي المباينة الواقعة بذات الله عز وجل ذات المخلوقات ايش دفع الاعتراض عن هذا طبعا ذكر ابن تيمية الجواب على هذا الاشكال مو بس من الاضافة في المجمل ايوا احد الشباب قال ان ايش ايوا ان الصفات توقيفية وهذا المعنى ليش انا اكدت بذات الكلام انه نثبت ما اثبته الله عز وجل اثبته النبي صلى الله عليه وسلم ليست القضية اننا نثبت لله عز وجل معاني من عندياتن وبعدين شو نقول ان الله تبارك وتعالى له كذا بلا مثلا كيف؟ نسبة كذا بلا كيف تذكرون مثلا لما نقلنا عن نقلنا عن الزمخشري في التفسير لما لما وصف اهل السنة والجماعة قال لجماعة سموها وهم سنة لجماعة حمر لعمري موكفة. قد شبهوه بخلقه وتخوف شناع الوراء فتستروا بالبلكفة فهو الحين تقرير عقيدتنا ليست بهذه الطريقة تقرير عقيدتنا ان احنا اصالتنا بنثبت لله عز وجل ما اثبته لنفسه بالمعاني نثبت لنفسه ما اثبته النبي صلى الله عليه وسلم له من معاني. ثم لادراكنا وجهلنا بكيفية ذات الله تبارك وتعالى قلنا اننا وان تعقلنا ان الله عز وجل صفات حقيقية موجودة تليق بجلاله وعظمته فانا لا ندرك كيفيتها لعدم ادراكه هي ذات الله عز وجل ففكرت بلا كيف مو بالقصة فيها ان انت تروح تظفي على الله عز وجل معانم من عندك وبعدين شو تقول؟ تقول بلا كيف بحيث يقبح عليك المقبح فيقول لك ايش؟ كما انك تقول ان عز وجل مثلا آآ يد وقدم وعين بلا كيف؟ فقل ان الله عز وجل جسم بلا كيف. وممكن يستطيل بعضهم عليك ونتأدبه في هذا المجلس اللي انا اذكره يضيف معاني معينة يبي يقبح ويبدي يبشع عليك. زين؟ اثبت كذا في انه ايش المانع ان يثبت له هذا المعنى بلا كيف؟ يثبت له هذا المعنى بلا كيف. فنقول لا احنا اصل انطلاقنا اصلا في تبني هذه الرؤى العقدية ليست عن الطريقة اللي انت متوهمها. احنا نقص ما فيها لولا ان الله عز وجل اثبت لنفسي هذه المعاني ما اثبتناها. ولما اثبتناها صرنا امام خيارات اما ان تثبت لله تبارك وتعالى بحسب ظاهر لتلك النصوص على وجه يليق بجلاله وعظمته او تثبت له تبارك وتعالى على ظاهر يليق بالمخلوق او الا تثبت ظواهرها مسارات فاغتر هذا المسار. لن نرى هو المسار المضطرد المسار المتسق مع مدلولات العربية المتسق مع اجماع السلف الصالح وغيرها من المعطيات. وبمناسبة ذكر الابيات يا جماعة سموه سنة في يعني في في عدة ابيات معارضة لهذه الابيات خصوصا في الدار الاشعرية لو رجعت الاولى طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي بتلاحظون نقل الابيات ثم نقل عددا غير قليل من الابيات المعارضة غير قليل من الابيات المعارضة لكن المشكلة يعني آآ مستحضر في ذهنه كما يقال الشتيمة هو مستحظر دفع الشتيمة يعني لكن آآ يعني موجودة ابيات اه وهذي طريقة يعني طريقة معتادة الى حد ما يعني تذكرون مثلا عمران بن حطان الابيات اللي قالها في مدح عبد الرحمن بن ملجم يا ظربة من تقي ما اراد بها الا ليبغظ من العرش رضوانه فتجدون كذلك ونقل التاج السبكي يعني حتى اظن من اوسع من تتبع الابيات الرادة على عبارات عمران بن حطام مثلا الابيات الشعرية اللي هو ايوع علماء الدين دينكم تحيروا دلوه باوضاع حجته الى ابيات اللي يسمونها القصيدة التائية في المشكلة القدرية اللي هو اه اللي ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قدم جوابا واستشرحت يعني شرحها عدد من الشراح في القديم والحديث القديم الطوفي صراحة من معاصرين الشيخ عبد الرحمن السعدي وغيرهم يعني كذلك في الطبقات طبقات التاج السبكي فيها مستودع للابيات الشعرية المعارضة لتلك ابيات شعرية. والكتاب ممتع يعني كتاب طبقات الشافعية الكبرى من الكتب اللي انصح بمطالعته وقراءتها فيها قصاص فيها اخبار وفيها علم. علم حقيقة يعني جم وعلم غزير ولفت كانت في غاية الروعة غاية الجمالية لولا ان عكر صفو هذا الكتاب ما لا يخفى عليكم يعني من طعن على الامام ابن تيمية واسترسال الطعن حتى في بعض اصحاب الامام ابن تيمية عليه الله تبارك وتعالى لكنه كتاب حقيقة مهم وكتاب جميل ومن امتع الكتب المتعلقة بالسير والطبقات واظن انه لما يغبط عليه الشافعية اه طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي. انه لم يؤلف في كتب الطبقات يعني في المذاهب الاخرى شيء على طريقته ومن واليه على القلب آآ فيقول آآ فقال احد كبراء المخالفين فحين اذ يجوز ان يقال هو جسم لا كالاجسام فقلت له انا وبعض الفضلاء انما قيل انه ويوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم وليس في الكتاب والسنة ان الله جسم حتى يلزم هذا الاعتذار بين وواضح. طيب هذي يعني جزء مما يتعلق بالمسألة هذي وزي ما ذكرت يمكن نبهت اليه اكثر من مرة في في الدروس الماضية ان الجدل العاصفي ما يتعلق بالاصل انما اللي هي حجم التباينات والاشكاليات في طبائع الصفات وتنوعاتها بخلاف الحديث في ذات الله تبارك وتعالى يعني من يثبت لله عز وجل وجودا موظوعية متحققا في الخارج يلزمه بالظرورة ان يقر بوجود ذات الله تبارك وتعالى. يعني قيام الله سبحانه وتعالى بنفسه وكونه ليس مجرد تصور ذهني بل له تحققه الخارجي يلزم منه بالظرورة ان تكون له ذات ومن هنا ينحصر دائرة المشكلات المتعلقة بهذه القضية وبالتالي بتصير امام خيار اثبات صفات الله عز وجل او عدم اثبات صفات الله عز وجل المسار اللي تحدث عنه الامام علي رحمة الله تبارك وتعالى وجد احد ملاحظات المتعلقة بهذا التأصيل والقاعدة ان ابن تيمية وان كان له فضل السبق كي صياغة هذي الصياغة اللي هو الكلام في بعظ صفاتك الكلام في البعظ الاخر مع كوني تطبيقات وتمثلات هذا الاصل وهذي قاعدة حاضرة في لسان السلف ولسان من عدد من الائمة لكن صك عبارة الكلام في الذات صفات فرع الكلام في الذات او كالكلام في الذات لا مسبوق الامام ابن تيمية لصكها اللفظ فظلا عن صك معناه صك معناه حاظر يعني متعدد كثير جدا. فخلنا نذكر بعظ الاقتباسات سريعا. يعني من عبارات الائمة سواء من السلف ومنع بعدهم في تقديري هذه القاعدة وهذا الاصل. مثلا عبدالعزيز الكيناني ابو الحسن عبد العزيز الكيناني المكي صاحب كتاب وبعيدا عن الجذريات المتعلقة باثباتها في الكتاب ونفي هذا الكتاب لكن كتابة ماتعة وكتابة مهمة جدا وكتابة مفيدة جدا لمتطلب الادلة الدالة على عدم مخلوقية كلام الله تبارك وتعالى. وهي يعني جزء من الكتابات المتحدثة عن ارهاصات الفتنة يقول فقلت له يعني يقول الكناني لي بشر من غياث المريسي اللي هو الطرف الثاني في المناظر فقلت له قال الله عز وجل كل نفس ذائقة الموت. طبعا مورد او اقتطاع هذه الفقرة من المناظرة ان احد الادلة الدالة على مخلوقية القرآن الكريم عند المعتزلة عند الجهمية اللي هو ايش؟ قول الله تبارك وتعالى الله خالق كل شيء. فهو بيلزمه بيقول الله خالق كل شيء والقرآن لا يخلو من ان يكون شيئا او لا يكون شيئا فاذا لم يكن شيئا فهو عدم وانت لا تقول بهذا وان كان شيئا فهو داخل في عموم الاية الله خالق كل شيء ظنعتك لنفسي او هو يحذركم الله نفسه او قول وتعلموا ما في ولا اعلم ما في نفسك. فاثبت لنفسه اه تبارك وتعالى نفسا ماشي؟ فبعدين عقد بعدها لما اقر الطرف الثاني بكون الله عز وجل له نفس تليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى قال الله عز وجل كل نفس كل نفس ذائقة الموت. افتقول ان نفس الرب رب العالمين داخلة في هذه النفوس التي تضيق تذوق الموت انه اذا كان بتستدل بالعمومي موجود فيه الله خالق كل شيء فيلزمك ان تقول بعموم جريان كل على نفس الله تبارك وتعالى فتكون نفس مما تزوق الموت. فصاح الماء كان حاضر طبعا هو في مجلس المناظرة عند المأمون الخليفة يقول فصاح المأمون باعلى صوته وكان جهير صوته معاذ الله معاذ الله معاذ الله يعني ما انتظر اصلا جواه من بشر فقال ان الله عز وجل منزه عن هذا. فقلت اذا ورفعت صوتي معاذ الله معاذ الله ان يكون كلام الله داخلا في اشياء المخلوقة كما ان نفسه ليست بداخلة في الانفس الميتة وكلامه خارج عن الاشياء المخلوقة كما ان نفسه خارج عن النفس الميتة بتلاحظ الحين ان على عدم مخلوقية القرآن الكريم بعدم مخلوقية ذات الله تبارك وتعالى جيد فهو جرى البابين فهذا من من المعاني المبكرة في توظيف هذا الاصل او هذه القاعدة. الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه اه يعني عبارة نقلها ابن القيم عليه رحمة الله في الصواعق مرسلا قال الامام احمد انما التشبيه ان يقول يد كيد او وجه كوجه. فاما اثبات يد ليست كالايدي ووجه ليس كالوجوه فهو كاثبات ذات ليست كالذوات جيد وحياة ليست كغيره من الحياة وسمع وبصر ليس كالاسماع والابصار. فيقول ان التمثيل او التشبيه ان تمثل وتكيف يد الله عز وجل بيد المخلوق لكن اذا اطلقت القول بان لله عز وجل يد ويده ليست كيد المخلوقات وله وجه ووجه ليس كوجه كوجوه المخلوقات فهو كاثبات ذات لله عز وجل ليست كذوات المخلوقات. فواضح ان المعنى المستبطن في هذه العبارة هو من جنس هذا التأصيل وهذه القاعدة ان كان في الصفات كالكلام في الذات اول او اشهر يعني او من اقدم من صك هذا المعنى بهذه الطريقة الكلام في الصفات كالكلام في الذات الامام او سليمان الخطابي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه الغني عن الكلام واهله قال نقرأ العبارة. يقول فاما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها في الكتاب السنة فان مذهب السلف اثباتها واجراؤه على ظواهرها وينفي الكيفية والتشبيه عنها. وقد نفاها قوم فابطلوا ما اثبته الله وحققها قوم من المثبتين فخرجوا في ذلك الى ضرب من التشبيه والتكييف وانما القصد في سلوك الطريقة المستقيمة بين الامرين ودين الله تعالى بين الغالي فيه والجافي والمقصر لانه هو الاصل في هذا ان الكلام في الصفات فرع على الكلام ففي الذات ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله فاذا كان معلوما ان اثبات الباري سبحانه او انما هو اثبات وجود لا اثبات كيفية فكذلك اثبات صفاته انما هو اثبات وجود لا اثبات تحديد وتكييف فاذا قلنا يد وسمع وبصر وما اشباهها فانما هي صفات اثبت الله لنفسه ولسنا نقول ان معنى اليد القوة او النعمة ولا معنى السمع والبصر قرأ العلم ولا نقول انها جوارح ولا نشبهها بالايدي والاسماع والابصار التي هي جوارح ادوات فعل. ونقول ان القول انما وجب باثبات الصفات لان التوقيف ورد بها في التشويه عنها لان الله ليس كمثله شيء وعلى هذا جرى قول السلف احاديث الصفات. هذا اخر كلام يعني المقطع اللي يتعلق بقضيتنا وواضح ان ان على المحز كما يقال العبارة المنقولة. الامام السجزي عليه رحمة الله تبارك وتعالى اه كذلك له عبارة اه في الرسالة المشهورة له اه دالة على المعنى الامام اه ابو منصور بن حمشاد النيسابوري له عبارة كذلك في الاستدلال بهذه الاصل وهذه القاعدة شيخ الاسلام ابو عثمان الصابوني عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهو ناقل العبارة الماضية لابن منصور النيسابوري له كذلك كلام في عقيدته المشهورة عقيدة سلف اصحاب الحديث يقرر في هذا المعنى انا بس عاساس الاختصار ما له داعي التوقف بتكرار وهي العبارات لو رجع لها الراجع اه سيدرك انها بينة واضحة. اه ابو يعلى الحنبلي عليه رحمة الله تبارك وتعالى له عبارة اه نقلها عنه ابنه اه المقتضيات المنهجية لهذا الاصل ومعنى المقتضيات الامور التي تترتب ظرورة على الاخذ بهذا الاصل. يعني الامور التي يقتظيها تبني هذا الاصل. الكلام في الصفات كذا كلام في ومع ان هذه المقتضيات يمكن ان تعد قاعدة ابن ابي يعلى وانما انقلها لان فيها التنصيص على هذا الاصل وهذه القاعدة. آآ نقل ابن ابي اعلى في في الطبقات طبقات الحنابلة اه اعتقد الوالد السعيد ومن قبله ممن سبقه من الائمة وهذي عبارة دائما ترد في كتاب الطبقات اللي هو الوالد السعيد الوالد السعيد يقول ان اثبات صفات الباري سبحانه وانما هو اثبات وجودنا اثبات تحديد الله حقيقة حقيقة في علمه لم يطلع الباري سبحانه على كنه معرفتها احدا من انس ولا جان قد وان الكلام في الصفات فرع الكلام في الذات ويحتذي حذوه مثاله كم جاء. وتلاحظ العبارة كأنما هي من كلام الامام الخطابي عليه رحمة الله تبارك وتعالى. من الشخصيات ذلك المثبت لهذا المعنى اه الخطيب البغدادي عليه رحمة الله تبارك وتعالى وان كان عنده نزعة يعني اه اه اشعرية فله عبارة صريحة وهي يعني من مواضع الاتفاق مع الاشاعرة اللي ما يتعلق يعني اه اه هذا التأصيل وهذه القاعدة من جهة من جهة الكلية من جهة العموم والاختلاف في التمثيل والتطبيق. فاسند عنه الامام الذهبي عليه رحمة الله تبارك وتعالى قال في كتابه العرش كتاب العلو قال الخطيب البغدادي اما الكلام في الصفات فاما ما روي منها في السنن الصحاح فمذهب السلف اثباتها واجراؤه على ظواهره ونفع ويكيف التشبيه عنه والاصل في هذا ان الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات ويحتذي في ذلك حذوه مثاله وان كان معلوما ان اثبات رب العالمين انما هو اثبات وجود لا اثبات تحديد تكييفه العبارة مطابقة لعبارة الامام الخطاب لو تلاحظون اه محورية اثر الخطابي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في تقرير هذا الاصل وتناقل الاصل اللي ذكره الامام الخطابي عليه رحمة الله تبارك وتعالى بحروفه. الامام محيي الدين البغوي ابن ابي يعلى. اه قوام السنة السنة الاصفهاني تلامذة الامام ابن تيمية الذهبي الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. اه حتى بعض كتاب العقيدة متأخرين مثل الشيخ يوسف محمد السرمري اه ملا علي قاري مرعي الكرمي اه الشيخ عبدالباقي الحنبلي صاحب كتاب عقيدة العين والاثر الامام السفاري عليه رحمة الله تبارك وتعالى وكثير ينقلونه اما بالتنصيص ان الكلام في الصفات كالكلام في الذات او فرعن الكلام في الذات او بذكر معنى دال على اه ارادة اه هذه الاصل او هذه القاعدة. وزي ما ذكرنا ان حتى بعظ اه اه يعني او كثير من يقرر يعني بهذا المعنى وبهذا الاصل كمثال اه ابن مجاهد تلميذ ابو الحسن الاشعري عليه رحمة الله تبارك وتعالى معلوم يعني الخلاف نسبة رسالة الرسالة الى اهل الثغر بين يعني اما تكون العبارة لابو الحسن وهي مرجح عندنا لابن مجاهد البصري عليه رحمة الله وتعالى يقول ابن مجاهد الاجماع الخامس واجمعوا على ان صفته عز وجل لا تشبه صفات المحدثين كما ان نفسه لا تشبه انفس المخلوقات الامام ابو بكر الباقلاني كذلك يقول في عبارته يقول فكما ان ذاته لا تشبه ذوات الخلق فكذلك علمه لا يشبه علم الخلق الامام ابو حامد الغزالي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الاقتصاد يقول ينبغي ان يعتقد ان كلامه سبحانه صفة قديمة ليس كمثله شيء كما ان ذاته ذات قديمة ليس كمثلها شيء زين وحطوا هذي العمارة اه يعني في مجال اعمال القاعدة لاحظ ينبغي ان يعتقد ان كلامه سبحانه صفة قديمة ليس كمثله شيء كما ان ذاته ذات قديمة ليس كمثل شيء فهو والحين على الاقل المقصد من العبارة واضح انه انه موافق للقاعدة ويعني قد ينازع في التطبيق والتمثيل من جهة هل كلام الله عز وجل قديم فان قصد قدم النوع يكون كلام مستقيم ونقيسه وانه قصد آآ قدم فرد الافراد الكلام فاما ان يكون المثبت منه الحرف الصوتية فيكون على الوجه الاستحالة او هو في حقيقة الامر لا يثبت كلاما يعني محققا لله تبارك وتعالى والمعلوم من مذهب الاشاعرة انما هو معنى قديم قائم بنفس الله عز وجل فيتأتى فيه القدم. لكن موطن الشاهد هنا انه هو اجرى حكم الذات على الصفة. اجرى حكم الذات على فانها لا تعد قاعدة مستقلة وانما هي قاعدة مرتبطة مع قاعدة اخرى اوسع منها في الدلالة. فالربط بينه وبين ما هو اعلى منها من القواعد اكثر نفعا في التأصيل العلمي. المقتضى الاول على الصفة. ابو الحسن الامدي مثلا في غاية المرامي يقول نعم لو قيل ان كلامه سبحانه بحروف واصوات لا كحروفنا واصواتنا كمن اتوه صفاته ليست كذات او صفاتنا كما قال بعض السلف فالحق ان ذلك غير مستبعد عقلا. وليس مقصود طبعا تحقيق موقف فيما يتعلق بهذه القضية بس انه ان هذا معنى متواتر ومعنى مدرك ومعنى حاضر عنده جملة من اهل العلم ان الكلام في الصفات كالكلام في ذات الله تبارك وتعالى. فعلى طريقتنا اننا نحن نثبت لله عز وجل امن بحرف وصوت وان الحرف والصوت الذي الله تبارك وتعالى ليس من جنس حروفه واصوات المخلوقات كما ان ذات الله عز وجل ليس مشابه لذوات مخلوقات فيقول لك الخطابي فالحق ان ذلك غير مستبعد عقلا انه يستطيع الانسان ان يتعقل المباينة هنا لتعقله المباينة هناك. مباينة بين الصفات كالتعقل المباينة بين الذات. اخر نقطة متعلقة بهذا التأصيل الاصلي اللي هو مجال اعمال القاعدة. مجال الاعمال القاعدة اللي هو مثل ما ذكرنا لما تحدثنا ان الكلام في بعض الصفات الكلام في بعضه في البعض الاخر اصالة متوجهة هذه القاعدة لماذا متوجهة يعني لا مو بالجمهور المخاطب بها. هي اصالة متجهة ان يجب ان نطرد في اثبات المعاني له تبارك وتعالى وقطع اللوازم الفاسدة المترتبة على اثبات بعض المعاني لله تبارك وتعالى مما ثبت في الكتاب والسنة. يعني كأنك تقول اذا توهمت ان اثبات هذه المعاني اللي اثبتها الله عز وجل لنفسه مثلا يلزم منها التمثيل او التجسيم او التكييف او غير ذلك من اللوازم الفاسدة فيقال لك ان هذا يلزمك كذلك فيما اثبتت لان الكلام في بعض الصفات قال كلامي في البعض الاخر فذكرنا هناك انه ليس المقصود بذلك التأصيل وذلك تلك القاعدة اللي هو اغلاق مطلق الفرق بين بعض الصفات والبعض الاخر ليس المقصود آآ يعني القول بالغاء مطلق الفرق. لاننا نتعقل وجود فرق بين كل صفة واخرى. لان احنا لا نثبت ان هذه الصفة اصل مطابقة من حيث المعنى لي الصفة الاخرى. فهنالك فرق بين علم الله عز وجل وبين قدرة الله تبارك وتعالى بين سماع الله عز وجل بين بصر الله عز وجل فلما نقول مثلا ان الكلام في السمع كالكلام اللي في البصرة الكلام في العلم كالكلام في القدرة. نقصد من جهة ايش؟ ان كما انك تتعقل علما لائقا بالله تبارك وتعالى لا يشاركه فيه المخلوقات فكذلك الله عز وجل قدرة لا يشارك فيها تبارك وتعالى المخلوقات. هذا المقصود وليس المقصود الغاء مطلق الفرق. ولذا حتى من جهة الاجناس نستطيع ان نثبت ان الله عز وجل نعم صفات يمكن ان تكون ملحوظة مدركة عن طريق العقل وان له صفات الله تعالى لا يمكن ان تدرك الا من خلال الخبر من خلال السمع ففي فرق لكن نقول ان هذا الفرق ليس ملغيا لاعتبار القاعدة في مجال الاعمال لانهم اطلقوها وقصدوا اعمالها في مجال ما. فلما تحدث عن الكلام في الصفات كالكلام في الذات هل المقصود بهذه القاعدة الغاؤه مطلق الفرق بين ذات الله عز وجل من صفات الله عز وجل؟ لا ليس هذا المقصود ليس هذا المقصود زين المباينة بين مفهوم الذاتي ومفهوم الصفات مدرك غاية الادراك واذا كنا نعتقد نعتقد ان ان هنالك فرق موظوعي بين بين بين صفة وصفة من صفات الله عز وجل فعلا يتحقق المباينة والفرق بين صفة الله عز وجل وذاته تبارك وتعالى من باب اولى من باب اولى وهذه قضية اعتقد ان بديهية واظحة. طيب فهو ما هو مجال اعمال القاعدة اذا ايش مجال اعمال القاعدة ان الكلام في الصفات كالكلام في الذات. ايش معنى اللي نريد تقريره من هذه القاعدة ومن هذا الاصل ايوا اثبات صفات الله تبارك وتعالى ايش الجملة هذي بس؟ ايوة تليق بجلال الله عز وجل وعظمته كما انه نسبة الله تبارك وتعالى ذات ايوا في اصل الاثبات اللي هو فيه نفي التماثل بين صفات الله عز وجل وصفات الخلق لعدم التماثل بين ذات الخالق تبارك وتعالى وذوات الخلق او تستطيع تقول كذلك ان نعجز عن ادراك كيفية صفات الله تبارك وتعالى لعجزنا عن ادراك كيفية ذات الله فاصالة في القاعدة داخلة في هذا الاطار وهذا المحور. جزء من السجلب للتأكيد على هذا المعنى ان وجدت ان الشيخ سلطان في الشرح على الواسطية خلنا يعني اه نتوقف مع مع هذا التطبيق او هذا المقتضى ونحاكمه يعني في ضوء اه ما فهمنا. يقول اه لما ذكر اصل هذا وهو قدم بذكره قبل الاصل الثاني قال يعني لاحظ خلنا نشوف المقتضى الثاني ولاحظوا مدى القرب والمباعدة مع التأصيل والقاعدة. النقطة الثانية قال ان صفات الله تعالى لا يمكن ان نحيط علما بكيفيتها فواضح ان كما نجى الكيفية ذات الله عز وجل فنحن نجهل كيفية صفات الله تبارك وتعالى. مثلا المقتضى الثالث استحالة التماثل بين صفات الله وصفات الخلق فكما ان الله عز وجل له ذات لا تمثل ذوات المخلوقات فصفاته لا تماثل صفات المخلوقات والمقتضى الثالث اصلا احنا قبرناه في شرح الحديث النزول لما ذكرنا اصلا انه يوجه تباين للواقع بين الصفات عائد الى انتفاء التماثل بين الذوات. هذا اصلا احد المعاني. لكن ما تلاحظون ان في فرق دقيق. بين ذلك المقتضى ذلك المقتضى رقم اثنين رقم ثلاثة مع المقتضى الاول لما يقول ان جنس اسماء الله عز وجل وصفاته قديمة غير مخلوقة. انه بدا يوسع مجال اعمال هذه القاعدة بحيث قال ان كما ان كان النبي يقول كما ان ذات الله عز وجل ذات ازلية قديمة فصفاته كذلك تكون صفات ازلية قديمة. يلاحظ ابو حامد الغزالي في العبارة اللي ذكرناها قبل قليل كانه انطلق من هذه التوسعة لاعمال هذه القاعدة ان ترى اعمال هذه القاعدة كانه يعني اذا اخذت بهذا انه تقول ان الاحكام المترتبة على الذات تستطيع ان انتبه على على على الصفات فقال بعدها وذلك انه اذا كانت الصفات تابعة للذات وتأخذ حكمها وذات الله عز وجل لا اول لها يلزم ان يكون جنس اسماء الله وصفاته لا اول له واضح وهناك تعبير اخر عن هذا المقتضى وهو ان يقال ان الله لم يزل باسمائه وصفاته ولا يزال كذلك وهذا تعبير استعماله عدم من ائمة اهل السنة والجماعة وقد ربط عدو من العلماء بين هذا المقتضى وبين اصل ان القول في الصفات هي القول في الذات بعبارات متعددة ومن ذلك قول ابن بطة حيث قال الله تعالى لم يزل بقوله وعلمه وقدرته وسلطاني وجميع صفاته الها واحدا وهذه صفاته قديمة من قدمي انزلية بازل اتيه بازليته دائمة بدوام باقية من بقائه لم يخلو ربنا من هذه الصفات طرفة عين العبارة طبعا ابن مطة يعني مفهمة المعنى اللي يقصده الشيخ منها لكن ليست مطابقة همام التطابق. يعني هو كأنه اخذ وهذه صفاته قديمة بقدمه ازلية بازليته فهو استخرج من ازلية بازليته بازلية ذاته تبارك وتعالى. بس هي ليست مطابقة تمام التطابق يعني طيب فما رأيكم في في مثل هذا التقرير او هذه التوسعة يعني اعمال القاعدة في المعنيين السابقين وواضحة غاية الوضوح ان يقال نحن عاجزين عن ادراك كيفية صفات الله عز وجل عاجزين عن ادراك كيفية الله تبارك وتعالى هذه واضحة. نحن ننفي التماثل بين صفات الخالق وصفات المخلوق لانتفاء التماثل بين ذات الخالق وذات المخلوق هذه واضحة. الان هذه منطقة مختلفة لما يقول لك ان انا ساطرد الاصل ساطرد القاعدة بحيث اقول ان الاحكام المترتبة او الاحكام الحاصلة لذات الله تبارك وتعالى ساجعلها احكاما حاصلة لي صفات الله تبارك وتعالى مو بهذا المعنى فكما ان ذات الله تبارك وتعالى ازلية قديمة فيجب علينا ان نلتزم القول بان صفات الله تبارك وتعالى ازرية قديمة. طبعا التعبير اللي يستخدمه الشيخ هنا قال ايش قال جنس اسماء الله عز وجل جنس صفاته تبارك وتعالى. جنس الاثم وجنس الصفة هو الاستعمير اللي يستخدمه. طبعا والسبب في هذا لان الشيخ يثبت قيام الصفات الفعلية الاختيارية. لو اطلق القول للزمه ايش؟ اللي هو نفي اه كون اه صفات الله عز وجل الفعلية الاختيارية حادثة باعتبار ايش؟ ان هي من صفاته واذا كانت الذات ازلية فيجب ان تكون كل صفاته ازلية ويستحيل ان يكون الفعل الحادث ازليا لاجتماع النقيضين فتنفع هذه المعاني فقال لك لا الثابت لله عز وجل من جهة الازل انما هو جنس جنس الصفات سواء جنس الصفات يعني بمعنى ما يندرج تحت مفهوم الصفات بشكل عام او الجنس المندرج تحت اه نوع الصفة الواحدة. تفضل طريقة الاستواء الآن ايوه ما اطلق القول هو توقف في الموضوع هذا على وجه الخصوص. هو توقف يعني قال هل هل يوجد مانع يعني هل يقال ان كل الصفات الفعلية لله تبارك وتعالى يجب ان تكون كلها تكون قديمة النوع حادثة الاحاد هذا احد المعاني احد المعاني فعندنا شيء نعم نستطيع ان نقول مثلا خالقية الله عز وجل مثلا هذي بالذات على طريق ابن تيمية موضوع التسلسل كلام الله تبارك وتعالى اه ابن تيمية استدلالاته عن الاثر السلف مثلا يقول جعفر صادق يا دائم الاحسان فيقول لك ان الله عز وجل اه واقع منه الاحسان جنسه قديم فيلزم من ذلك حصول المحسن اليه جنسه من جهة الازل من جهة الابد هذي معاني. وعندنا جزء من صفات الفعل الاختيارية مثل نزول الله سماء الدنيا مثل الاستواء للعرش ان الاستواء فعل متعلق بالعرش هو علو خاص على على على معين من مخلوقات الله تبارك وتعالى. اذا قبل ما يخلق الله تبارك وتعالى العرش وهو قطعا حادث بعد ان لم يكن هل كان الله عز وجل متصفا بي الاستواء فاحنا نقول لا مو متصف باستواء على ذلك العرش المخصوص قبل خلقي زين؟ لكن ما المانع عقلا ان الله عز وجل قبل ما يخلق هذا العرش الذي هو مستوي عليه تبارك وتعالى قد خلق قبله عرشا وكانوا مستوين عليه تبارك وتعالى هل في مانع زين؟ وقبل ذلك العرش هل في مانع ان في عرش قبله كان مستوي عليه؟ بحيث انه يمكن ان يكون جنس الاستواء ازليا زين ويمكن ان ان يكون جنس هذا العلو الخاص مفتتحا بخلق اول عرش مثلا خلقه الله عز وجل مثلا فاللي اذكره من كلام الشيخ انه متوقف في هذه الحيثية ما ما يطلق القول بان جنس جنس صفة الاستواء حادث بعد ان لم يكن لكن هو يمنع قول بان كل الصفات الفعلية لله عز وجل يجب ان تكون قديمة النوع عادة الاحاد. اي واضح بس لا خلونا نرجع الى الى الى اتفضلي. ايوه. ايوه صح لانه اذكر هنا موجود في الشسمه في في يمكن في المطبوع هذا هذا في المطبوع لان يعني شبه متيقن انه مر علي كلامه آآ في المعنى اللي ذكرته. اما مطلق الاستواء. ايه. فنحن لا نعلم به. فنحن انا اقول ايوة انا قلت الحين الاستواء على العرش اذا قلت العرش المقصود بها العرش العرش الذهنية هذا المخلوق المعين اللي نعرف صفاته زين يستحيل ان يكون جنس الاستواء عليه ازليا لان يلزم لو كان جنس الاستواء عليه ازليا اللي هو ازلية العرش وهو هذا متفق وهذا معنى يمكن اشرت لها قبل قليل. زين؟ انه ايوا يعني استواء الله عز وجل على هذا العرش يجب ان يكون مفتتحا بسواه الاول لكن نتكلم عن جنس الاستواء يعني جنس استواء الله تبارك وتعالى على مخلوق من مخلوقاته سواء كان العرش او غيره فما ثمة مانع عقلا من ان يكون هذا العرش مسبوقا مسبوقا مسبوقا وهكذا. بحيث انك تحافظ على قدم نوع الاستواء مع حدوثه فما هو ليس مستشكى لانه يصير هذا المعنى ترى ليس مستشكلا في كل صفات الله عز وجل في علمه الاختيارية يعني مثلا رحمة الله عز وجل لمخلوق معين من مخلوقاته. هذا ليس ملغيا جنس قدم رحمة الله عز وجل زين وقلة في الرزق وقولها في غيره فيصير نفس المعنى استحضر في قضية الاستواء هذا المعنى اللي قصدته واشارتني بس خلونا نرجع الى ها تقرير ايش رأيكم ايش لاحظوا الحين انا اقول في فارق بين المقتضى الثاني والثالث ظاهر جدا حتى في تصرفات الائمة وعباراتهم وكذا انما سيقت العبارات اساسا ليس لتحصيل احكام للصفات من خلال ملاحظة الحكم المنطبق على الذات لكن من جهة ايش؟ انه يريدون ان يثبتوا معاني لائقة يعني فالشيخ الحين يعني قال كما يعني التأصيل او التأصيل اللي ذكره ان كما ان ذات الله عز وجل ازلية فيجب ان تكون صفاته تبارك وتعالى ازلية كذلك فهل ترون مستقيم هذا التقرير او فيه ما يستشكل يستدل بالقاعدة. اللي هو ايش القاعدة؟ على ان صفة الله ايوة يعني هو لاحظ احنا نقدر نصحح احنا نقدر نصحح القاعدة باستحضار مقدمة ما ذكرها الشيخ صراحة في كلامي في مقدمة لو وضعت في هذا الكلام لصحح هذا الكلام. لكن هو الاشكالية فقط ان انا عندي نوع من انواع التحفظ على توسيع نطاق اعمال قاعدة لان ايش اللي سيحصل اذا وسعت ليس مقصود اللي هو اعطاء الصفات مطلق حكم الذات. ليس هذا المقصود باعمال القاعدة. يعني نفس الاشكال اللي اورد علينا في قضية الكلام في بعض الصفات كان كلام في البعض الاخر تبي تقول ترى ابن تيمية لما ذكر القاعدة ترى ما قصد ان كل حكم ينطبق على هذا الجنس من صفات يلزم ان يكون بالظرورة منطبقة عن جنز الاخر. لا في فوارق بنعترف فيها. لكن هل الفارق مؤثر او غير مؤثر زين؟ فنحن مدركين ان في فارق موضوعي ليس مؤثرا بين الذات وبين الصفات في اعمال القاعدة. زين؟ فتلاحظ الحين في مجال نفي التكييف ادراك الكيفية فلو قدرت انفكاك الذاتي المطلق عن الصفات وحدوث الصفات اللي لزم ان تكون ذات الله عز وجل ازلية مجردا على الصفات ويلزم من ذلك زين؟ ويلزم ذلك محال عقلي وبالتالي يجب ان تكون ذات الله عز وجل ازلية فيها متصفة بصفات ازلية فتلاحظ الحين ان صحيح الكلام لكن هو الطريقة على الاقل موهمة في كلام الشيخ ان الطريقة اللي توصلنا لتقرير هذا المعنى من خلال ملاحظة ايش؟ ان الكلام في الصفات قال الكلام في الذات فكما ان ذات الله الزوجة الازلية فصفاته ازلية. انا قلت تحتاج ان توسط معنى لتدرك هذا المعنى. بحيث تقول ان صحيح صفة ذات الله عز وجل ازلية ويستحيل تلك الذات الازلية ان تكون مفككة عن الصفات مطلقا مجردة منها فيجب ان تكون لها صفات فنلاحظ هذا التقرير الثاني فيه اضافة معنى ويعني يرجع يجرها الى يعني اعمال القاعدة الى منطقة اكثر اكثر اكثر وضوحا. تفضل اي طبعا هو افرد انا اتكلم ها؟ ايه انا قصدي افرض الكلام بس انا اتكلم الحين سياقة الكلام بهذه الطريقة وذلك ان جنس اسماء الله وصفاته قديمة غير مخلوقة وذلك انه اذا كانت الصفات تابعة للذات وتأخذ حكمها وذات الله عز وجل لا اول لها يلزم ظرورة ان يكون جنس اسماء الله وصفاته الاول لها انا اقول ان في مقدمة مطوية في كلام الشيخ. ايش المقدمة المطوية في كلام الشيخ انه لا يوجد تصور انفياك الذات عن الصفات فلما كانت ذاته تبارك وتعالى ازلية لزم ان تقوم بها صفات. انا اقول هذا هذا معنى الحاقه في هذا السياق مهم حتى يعني يعني حتى نصحح مثل هذا التنظيم بالتأصيل معين نبينه ان هذا هو المعنى المحقق. يعني اه هل اه المأخذ آآ يعني مأخذنا في اثبات الصفات الازلية لله تبارك وتعالى كون الذات ازلية لاحظت الحين الملحظ من حيث هو لاحظ الحين في معطى اخر الحين قاعد اقول لك ان الذات لا يتصور الانفكاك عن الصفات وبالتالي اذا كانت الذات ازلية لازم ان تكون هذا معنى صحيح قاعد نقره بس انا اقول لك اذا واحد قال لك ان اه كما ان ذات الله عز وجل ازلية فيجب ان تكون صفاته ازلية. بقطع النظر عن المقدمة طويلة ذكرناها فتلاحظون اه يعني نستخدم الانسان الموظف هذا بيجيه بعدين واحد يقول له مثلا لو اورد واحد يقول كما ان ذات الله عز وجل هي امر بنفسه فيجوز ان يكون صفاته تبارك وتعالى امورا قائمة بها. لان الكلام في الصفات كالكلام في الذات بتقول لا ما يصح ما غلط زين بتقول غلط ليش؟ بتقول له ايه لانه متعقلن ماهية صفات غير مهية الذات وانه صفات تستدعي ضروتا ذاتا تقوم بها. طيب انت اطلقت قاعدة لو واحد قال لك انا بحاسبك الالفاظ والحروف اللي اطلقتها انت اطلقت من غير ما تقيد. فانت بتعتز بتقول ليش انا لما اطلقت القاعدة ترى ما قصدت الغاء مطلق الفرق بين الصفات والذات ما قصدت اجراء كل حكم للذات على ما قصدت هذا وانما قصدت اعمالا في هذه المنطقة فنقول اصالة وهذا اللي قاعد احاول ااكد عليه اصالة القاعدة مطبقة في هذا الفضاء. الشيخ اللي فعله راح وسع شوي هذي التوسعة من حيث هي صحيحة لكن وجهة نظري ليست صحيحة من المأخذ اللي بناه الشيخ. وانما الملحظ اخر طبعا احب الشيخ سلطان يعني ما ادري الشيخ سعد ايه كيف ايوه ايه؟ طبعا العلبة ايوة ان شاء الله نقول هل يصح ايوه العلة العطر هذي صورة غير مقصودة ايه هذا اللي انا اقصده انا الوجهة اللي قاعدة ايه انا انا اللي قاعد اقوله اذا بتحاسبني على حروف القاعدة نقع في اشكاليات سواء في قاعدة الكلام في بعض الصفات كان في البعض الاخر او الكلام في الصفات صار عن كلام في الذات اذا بتحاسبني على حروف القاعدة بنقع فيه اشكاليات في طردها. الاعتذار الذي نقدمه ان اللي اطلق هذه القاعدة ترى ما قصد هذا المعنى الكيفية كيفية صفات الصفات الذات لجهلنا بكيفية الذات و اللي هو نفي التمثيل هذا في التدميرية وفي غيره من موضع اللي لما كنت اقرا في العقود الذهبية للشيخ ظهر لي على الاقل هذا اجتهاد مني ان في نوع من انواع توسعة اعمال القاعدة. التوسعة هذي من حيث هي ليست مشكلة للنتيجة اللي افضل تيجي. نتيجة صحيحة لكني انا متحفز للتحفظ من هذه التوسعة ونحن في غنى عنها لان هذه التوسعة يعني ستلزم بها في لوازم. يقول انت الحين استفدت هذا الحكم للصفات من خلال ادراك هذا الحكم للذات. طيب ايش المانع ان تلزم بهذا الالزام؟ يعني خلنا هو كلام الله حقيقة المعتزلة لن يمانع باثبات القرآن واثبات ان الله يتكلم بصفة لكن هذه الصفة قائمة بذاته منفصلة عن ذات الله عز وجل. طيب لو الزمه قال لك ان الكلام في الصفات كان كلام في الذات. فكما ان الله عز وجل ذات قائمة بنفسها فصفات الله عز وجل ومنها الكلام صفات قائمة بنفسها لحتى الحين الارتباك اللي حصل فانا وجهة نظري لا انه خلنا نحافظ على منطقة اعمال القاعدة بحيث ان ما ندخل في الاخ والعطا وبعدين ليش طبقت هذا الحكم؟ ليش سالفت هذا الحكم؟ يعني في نوع من انواع الارتباك. يصحح كلام الشيخ زي ما ذكرت لكم هو مصحح كلام صحيح تستطيع تقول الكلام في الصفات فرع الكلام في الذات. وان هذه ازلية لازلية الذات باستحضار هذا البث القدر الزائد باستحضار استحالة انفكار الذات عن الصفات وبالتالي حتى لو جرينا على طريقة الشيخ وسعنا الحكم فلو نازعنا انسان فنقول له ايش؟ ترى لابد ان هذه المقدمة مطوية نبينها نوضح له ان هذا من مجال المصحح اعمال القاعدة بخلاف اثبات صفة حقيقية لله تبارك وتعالى تكون منفصلة عن ذات الله عز وجل لا هذا مستحيل عقلا انما الصفة تأخذ يعني آآ آآ انما يعني التعبير المستخدم الصفة تعطي حكما لمن قامت به الصفة تعطي حكما لمن قامت به. فالكلام اذا خلق في الشجرة فالكلام في الحقيقة كلام الشجرة ليست كلام الله عز وجل نحط واذا التزم هذا الاصل فنستطيع الزامه بان كل كلام خلقه الله عز وجل هو كلام الله عز وجل وتلاحظ ان في الزامات نقدر نناقشها