ننتقل الحين للحديث عن القاعدة الاولى من قواعد العقيدة التدميرية اه تلاحظ بعد ما ختم الكلام على المثلين قال واما الخاتمة الجامعة ففيها قواعد نافعة القاعدة الاولى احد المجالات البحثية جيدة اه اللي اللي انا طرحت السؤال لكن ما وجدته صراحة يعني اجابة يعني محققة يعني فيما يتعلق بها يعني لماذا انتخبت هذه القواعد على وجه الخصوص يعني ما هو ما هو الخيط الناظم لها؟ ما هو القدر المشترك بينها ايش وجه التكامل الحاصل فيها؟ لماذا لم يذكر ابن تيمية امور اخرى واقتصر على ذكرها؟ اه فيعني هذا يعني سؤال لو استعرض الانسان مثلا وظع القواعد على كمجملة احاول يوجد يعني شيء متعلق بها قد يخرج بنتيجة ان في موجب لذكر هذه المعاني والاقتصار عليها وقد يعني يكون الامر اهون من ذلك. نصيب المسألة مما جرى على يعني خاطر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى من غير ان يكون يعني هنالك اه جواب حقق فيما يتعلق بمثل هذا السؤال لكن حسن مثلا الشيخ عبد العزيز بن عبد اللطيف ظهر في طبعته في بداية الكتاب لما شرح خارطة الكتاب حط القواعد يمكن في صفحة واحدة فتقدر تطلع عليها ممكن يخرج الانسان من من من ترتيبها بنتيجة معينة. انا ما حققت صراحة ما يتعلق بهذه القضية. الكلام في القاعدة الاولى آآ مثل ما ذكر عليه رحمة الله تبارك وتعالى الله سبحانه موصوف بالاثبات والنفي ثم ذكر يعني بعض القضايا الدالة على اثبات المعاني له تبارك وتعالى ونفي المعاني عنه سبحانه وتعالى وفي مقدمة التدويرية عالجنا ما يتعلق بطرف من موضوع النفي والاثبات في حق الله تبارك وتعالى وذكرنا ان من اصول الاثبات ومن اصول ان في ان الله عز وجل وطريقة القرآن انما اتت بالنفي المجمل بخلاف الاثبات المفصل وذكرنا يعني جملة من المعنى المتعلق بهذه القضية ما اه ما نعيد تكرارها الان. الشق المركز عليه في كلام ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى في هذه القاعدة ليس في قضية الاثبات وانما الشق المركز عليه اصالة هي في قضية النفي والاثبات يأتي تبعا لذكر النفي هذا يعني ملحظ ظروري يعني ملاحظته وادراكه. ابن تيمية في في القاعدة هذي اجمالا يريد التنبيه الى الى اربعة مسائل اساسية. القظية ان الله سبحانه وتعالى كما يوصف بالاثبات فانه يوصف كذلك بالنفي. القضية الثانية تحدث فيها وهي اهم نقطة موجودة في هذا المبحث اللي هو طبيعة في الممدوح هل كل نفي يكون ممدوحا؟ هل النفي الذي وصف الله عز وجل به نفسه ممدوح او غير ممدوح؟ فما هو طبيعة النفي الممدوح؟ متى يكون النفي مما امتدحوا به شيئا. فالقضية الثالثة اه اه ان الله عز وجل لم ينفي عن نفسه شيء الا على طريقة النفي الممدوح يعني عندنا القضية الاولى الله وصف نفسه بالنفي. القضية الثانية تحرير وتحقيق ما هو النفي الذي يمتدح او تمتدح الذات به. القضية الثالثة ان الله عز عند من نفى عن نفسه تبارك وتعالى معان فانما نفاها لتكون موافقة لطبيعة النفي الممدوح. القضية الرابعة ان آآ النفي المحظ مما لا يمتدح به. النفي المحض لا يمتدح به. وطبعا هذه العبارة هي اللي بتسرب طبيعة النفي ممدوح. طيب ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هذه القاعدة يرد على من؟ يرد على على فصيلين اساسيين. الفصيل الاول الاساسي الذين لا يصفون الله تبارك وتعالى الا بالسلوب والنفي المحض. الذين لا يصفون الله تبارك وتعالى الا بالسلوب. الله ليس بكذا وليس بكذا وليس بكذا لوليس بكذا فينبهم الى قضية مهمة متعلقة بطبيعة النفي المستعمل في حق الله تبارك وتعالى. هذه الطائفة الاولى. الطائف الثاني طائفة لا هي يصف الله عز وجل بمعاني من معاني الاثبات لكن قد يدخل عليها داخل فاسد من جهة نفي معنى على الله تبارك وتعالى من غير ان يثبت لله تبارك وتعالى مقابلا وجوديا لذلك المعنى المنفي عن الله تبارك وتعالى مثلا اه نفاة علو الله تبارك وتعالى فيقول لك الله عز وجل لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا امام ولا خلف ولا داخل عالم ولا خارج هذا نفي وحقيقة النفي الذي يريدونه انه في نهاية المطاف هو من قبيل النفي المحظ من غير اثبات معنى وجودي من غير اثبات معنى وجودي له تبارك وتعالى. فالقاعدة هذي يستطيع الانسان استعمالها للرد على الطائفتين على الطائفة التي تجعل النفي النفي هو بوابة وصف الله تبارك وتعالى بحيث لا يثبتون له معنى اظافي يعني اظافيا او اثباتيا والطائفة الثانية لا الذين يثبتون لكنهم احيانا في افراد من انواع النفي ينفون ما لا يصح ان يمتدح آآ صاحبه بنفي المعنى عنه فعندنا هنا يعني اه يعني مقاما وعندنا قضيتان. القضية الاولى اه آآ يعني او يعني يعني المسألة الاساسية اللي بيتم معالجتها هنا ان الله عز وجل لا يوصف بالنفي المحض لا يوصف بالنفي المحض الذي لا اثبات فيه مطلقا لماذا لا يوصف الله عز وجل بذلك؟ لان هذا النفي المحض واحد لا يتضمن كمالا والله تبارك وتعالى كما تقرر لنا لا يوصف الا بالكمالات. والقضية الثانية ان هذا في المحظ يجعل الله عز وجل مشتركا مع المعدومات في اخص معاني العدم واخص صفات المعدومات في اصل ما يتصور به قضية المعدوم والاشتراك مع المعدوم لا مدحة فيه لا مدحة فيه طيب اه يعني فالقاعدة ان شاء الله واضحة يعني طبيعة النفي الممدوح في الشريعة وفي العقل هو الذي يتضمن كمال الظد هو الذي يتضمن كمال الضد. يعني بمعنى اخر ان يعني ما ادري هنا انا جبت الاوراق الخاصة بالموظوع او يعني مش موجودة لكن لكن لا يظر. يعني نذكر تمثيلات على سبيل المثال انه لما يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم مثلا زين فانت الاول فليس شي فليس قبلك شيء هو من قبيل التأكيد للمعنى الثبوتي الحق لله تبارك وتعالى وهي قضية ايش؟ الاولية وانت الاخر فليس بعدك شيء تثبيت لي مدلول آآ اخرية الله تبارك وتعالى لما يقال الله عز وجل لا يعجزه شيء فحقيقة الامر اللي هو اثبات كمان ظد العدوى وكمال قدرة الله تبارك وتعالى. لا يعزم عنه مثقال ذرة من ايمان مثلا لا يعزب عنه شيء تبارك وتعالى اللي هو اثبات كمال علم الله تبارك وتعالى. ولذا تجد ان آآ تستعمل هذه القضية يعني يعني يصح للانسان ان يستدل بصفات نفي لمعاني الاثبات اللي هو عبر بوابة وملاحظة فكرة كمال الظد. ولذا لما تم الاستدلال بمثل قول الله تبارك وتعالى لا تدركوا الابصار وتدركوا الابصار وقد تظمنت نفيا. وقد تظمنت فابن تيمية جزء من اوجه قلب الدلالة على الخصم يقول ان القاعدة المقررة عندنا ان الله عز وجل لا يمتدح بالنفي المحض. لان اذا كان هذا من قبيل النفي لاحظ في المعدوم وكذلك لا يدرك بالبصر. المعدوم لا يدرك بالبصر طيب ايش وجه امتداح الموجود هنا؟ اللي هو ثبوت ان الله تبارك وتعالى يرى لكن لا يحاط به تبارك وتعالى رؤية لعظمته. فمن هذه حيث يظهر الكمال الظد المتعلق بهذه القضية فكل صفة لله تبارك وتعالى تنفى عنه اه يعني كل معنى ينفع عن الله تبارك وتعالى من قبل الذي لم يحصل له ذلك المعنى آآ هو يعني مطابق الى حد ما لمثل هذا التصوير لهذا المثال وهذه مسألة مثل ما ذكرنا سنوسع النقاش فيها باذن الله تبارك وتعالى في القاعدة السابعة فانما ينفى عنه لاثبات كمال ضده. والا لو لم تراعى هذه الحيثية لاشترك الخالق تبارك وتعالى والمعدوم في في امر واحد يعني مثل لما يقولون الله عز وجل الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار العلماء والخلف لا داخل عالم ولا خارجا افضل تعريف توصيف لقظية العدم هو مثل هذا افضل توصيف لقضية العدم هو مثل هذا يعني التفاحة التي سيخلق الله تبارك وتعالى في مستقبل الايام. اين هي الان؟ هل هي فوق؟ لا هل هي تحت؟ لا. هل هي امامك؟ هل هي خلف؟ لا. هل هي عن يمين يسار؟ لا. هل هي داخل عالم؟ لا. هل في خارج العالم لا فهذا المعنى لا يتضمن كمالا مستحقا لله تبارك وتعالى وانما الكمال المستحق له تبارك وتعالى ان يثبت له تبارك وتعالى مباينة للعالم آآ بحيث ان لا يحل في شيء من مخلوقاته تبارك وتعالى مع ثبوت المعنى لوجود الله تبارك وتعالى في ان يكون في العلو تبارك وتعالى فشاهد ان ان هذا اصل وهذي قاعدة يعني يعني مهمة جدا استحضارها خصوصا ان عامة طرائق المتكلمين في آآ في ذكر اوصاف الله تبارك وتعالى تعتمد في مادة كبيرة منها على السلب على قضية هذه القضية شرحناها فيما يتعلق بالنفي مفصل فجزء من محركات السلب عدم استحضار اثبات معنى ضد هذا جانب وبعضهم يتقصد هذا يعني مثل ما ذكرنا في قضية الجهمية قضية الباطنية انهم يتقصدون الهروب من اثبات معنى الوجود في حق الله تبارك وتعالى حذرا من التركيب مثلا او التدسيم او معطيات معينة هربا من هذه القضية فيقول ايش؟ انا نصف الله عز وجل بالسلب. فنقول ترى نفي نفي المعاني عن الله تبارك وتعالى لا يظفي كمالا على ذاته تبارك وتعالى وانما الذي يظفي مال هي الامور الوجودية هي الامور الوجودية. فسلب الامور النقص والسلبية عن الله تبارك وتعالى انما هي لكمال الامور الوجودية فيه تبارك وتعالى احد الدعاوى اللي اقيمت في هذه القضية اه اه دعوة بعظهم يقول اه ان ان انه ليس صحيحا اطلاق اللي مارسه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالقول بان النفي المحض لا مدحة فيه يعني الفكرة الاساسية اللي جابها ابن تيمية قال عندنا نوعين من انواع النفي. عندنا النفي ممدوح ونفي غير ممدوح. النفي الممدوح هو ما اشتمل على كمال ضد اما النفي المحض فليس فيه مدحة. النفي المحض ليس فيه مدحة. يعني على طريقة المتكلمين انت لا تذم الجدار ولا عندما تقول الجدار لا يسمع الجدار لا يبصر الجدار لا يتكلم طبعا على طريقة المتكلمين لان احنا بنناقش هذي المسألة بنوع من انواع التفصيل في تقابل العدم والممالكة. في قضية هل هو قابل او ليس بقابل؟ بس خلنا نجدي مع اصطلاح المتكلم في هذه المسألة هل نذم الجدار لما نقول انه لا يتكلم على طريقتهم يقولون لا لا يذم بذلك الا لو كان قابلا للكلام ولا يتكلم. لكن دام ما هو بقابل لا يذم بذلك طيب هل يمتدح بهذا دي طبيعة الحال لا يمتدح بهذا ولا يذم. هذا هو اللي نقصد بقضية النفي المحض. ماشي الاشكال الحين الدعوة اللي اقامها بعضهم قال لك لا آآ من غير ملاحظة حيثية ثبوت الكمال الظد فعندنا الدرجات الامتداح قضية النفي على الدرجات وطبقات عندنا على طبقات ودرجات يعني الذي يمتدح اصالة ابن نفي مع ملاحظة ثبوت كمال الظد. هذا رقم واحد والثان من يثبت في حقه النفي المحض ثلاثة اللي هو القابل آآ للشيء الذي نفي عنه هذا الشيء فصار ناقصا يعني درجات الكمال والناقص ليست كما حكى ابن تيمية ابن تيمية جعلها اشبه قسمة ثنائية زين اما ان يثبت معنى الكمال او يكون ايش؟ منفيا عنه ناقصا منفيا عنه ناقصا. ماشي؟ لانه ما ثبتت ضده كمال الظد. الطريقة اللي يعتمدها بعضهم يقول لك لا عندنا درجات. عندنا موجود نفي عنه النقص ذلك ثبوت كمال الضد هذا اعلى الدرجات. وعندنا موجود نفي عنه النقص ولم نثبت له الكمال ولا اثبتنا كمال وجوده مقابل لذلك النقص الذي نفيناه عنه. وعندنا الثالث موجود يعني آآ يعني منفي عنه الكمال ثبوت النقص لاحظ الحين الدرجات الثلاثة بيقول اغفل حيثية ثبوت معنى الكمال اغفلها انت يعني تطالع ما فهمت ايش شو القصة ما تستطيع استيعاب؟ هي القصة وما فيها ان ما هو الكمال الظد الذي يريد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اثباته هنا شي بيثبت زين؟ فبتلاحظ انه عندنا طبقين طبقتين تكونت ما صارت طبقة واحدة ان النفي المحض الذي لا يثبت وجها جماليا يلتزم النقص. لا عندنا بمدرك النقص بعدم ملاحظته بعدم ملاحظته تترتب عنده ثلاثة يقول لك انه في ثلاثة درجات ثلاثة طبقات في ذات نفي عنها النقص او نفي عنها الصفة مع ثبوت كمال ظدها. فهذا اكمل الدرجات وعندنا الدرجة الثانية من سلب عنه الصفة من غير ملاحظة ثبوت كمال ضده والدرجة الثالثة هو من سلب عنه الصفة مع ملاحظة تحقق النقص فيه زين؟ طبعا القضية الاساسية اللي يحتاج الانسان ان ان يدركها ان ان ان هذا يعني جزء من من هذا الترتيب هو محل الدعوة اللي قاعد نناقشها وقاعدين نعالجها. يعني هو الدعوى المقامة هنا هنا ايش يقول لك؟ يقول لك ان الشيء الذي يعني عندما نسرب عن جدار صفة السمع وصفة البصر انزين من غير ملاحظة ثبوت كمال الظد فهو يبي يدعي دعوة عمليا عبر هذا التقرير ان الجدار ايش فيه؟ في درجة ارفع من الانسان الاصم والاكمه والاعمى هذا الملحظ. طيب احنا ننازع في هذه القضية يعني هي اصلا هذه القضية التي ينازع فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. هو يقول لك لا من قال ان الجدار اللي نسلبت عنه هذه المعاني اكمل من الانسان الذي سلبت عنه هذه المعاني ما تحقق النقيزة فيها طبعا وجزء من اصلا فلسفة القصة هذي والحكاية كلها عائدة لقضية العدو والملكة وعائدة الى قضية ان القابل للشيء الفاقد له اكمل ممن لا يكون قابلا له. هذا جزء من فلسفة القضية. لكن المقصود هنا اللي هو اه آآ التنبيه والاشارة الى الى خطأ في قسم الثلاثية وهي في جزء منها عائدة الى الخلط اصلا يعني الواقع في مصطلح القابل لشيء وعدم من قبل له. طبعا احد الاعتراضات المحتملة وممكنة انه يقول لك انه يعني يقول لك انه ترى آآ فظل الانسان الفاقد لهذه المعاني على الجدار ليس من حيثية آآ هذه فقدان هذه المعاني وانما من ملحظ اخر يعني مثلا الانسان الاعمى اكمل من الجدار بسبب حياته لا من حيثية المساواة الواقعة بين الطرفين في انتفاء السمع والبصر مثلا اذا احنا مثلا تنزلا وعلى التسليم وعلى المناقشة يعني اللي بتأتي باذن الله تبارك وتعالى في تقابل العدل والملكية نقول انما مصحح قبول هذه المعاني هي هذه الحياة التي كملت في هذا الانسان هي اللي جعلته نعم احنا نعترف بهذا لكن المصحح لقيام هذه الاوصاف آآ في الانسان هي التي عادته اكمل من قضية قضية الجدار. فعندنا الادعاء الاول اللي تكأ عليه من تحدث في هذه القضية ان من نفي عنه النقص نفيا محضن كما ينفي عن المعدوم الممتنع ولم يثبت له بذلك مال وجوده اكمل ممن ثبت له ذلك النقص فنحن ننازع في هذا الاصل نقول ليس صحيحا ليس صحيحا. الادعاء الثاني ان نفي النقص نفيا محضا كمال هذا تكميل المؤشر الاول ان النفي المحظ يشتمل على معنى من معاني الكمال قال معنى مع الكمال وهو القضية كذلك التي النازع فيها ان ان قصارى المشاركة الواقعة هنا مشاركته في حقيقة الامر مع معدوم والمعدوم لا مدحة فيه يعني لما يقول ان نفي النقص نفيا محضا يعتبر كمال فهو يظفي على المعدومات كمالات ليست متحققة لي بعض الموجودات. لاحظ الحين جزء من خطورة القصة والحكاية فيعني آآ غريب الدعوة ونحن ندعي ان ان ان هذا الكلام يعني مخالف الى حد ما لبدأه اللي بدأه المعقول. ولذا يعني من التمثيلات الطريفة اللي ذكرها الشيخ ماهر في كتاب الانتصار للتدميرية قال يعني تصور مثلا هذا المشهد او هذه اللقطة مثلا انه طفل دخل البيت فوجد ابا يلوم اخاه الاكبر على الرسوب في الدراسة على رسوبه في الدراسة انه لم يحقق بين قوسين لم نفي لم يحقق النجاح فاخذ الابن ينهال الاصغر على الاخ الاكبر زين بالعتب واللوم ويقول له انا افضل منك لانني ايش لم ارصد في الامتحان ليس لم ارسب انها تفهم اني نجحت لا ما نجحت لما دخلت الامتحان ودخلت المدرسة اساسا. فانت تدرك من خلال هذا التمثيل ان هذا التصور في جعل طفل هذا افضل من اخيه الاكبر من هذه الحيثية له من الوان العبث لون من الوان العبث وهو حقيقة حقيقة الموضوع اللي هم يتحدثون عنه. انه يجعلون الجدار زين؟ غير القابل للتصافي بالمعنى اكمل من الانسان القاعدة السابعة باذن الله تبارك وتعالى عندما نتحدث عن عن اه عن اه عندما نتحدث بالله تبارك وتعالى اه عن المتقابلات ومن ظمنها تقابل العدم الملكة واظن ابن تيمية ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ناقش ما يتعلق بفكرة العدل ابن مالكة في التدميرين ثلاثة مواضع الموظوع اللي ناقشناه في اول رسالة في المقدمة لما تحدث عن قدر مشترك التقابل السلبي والايجاب يعني العقلية في اخر القاعدة اولى في اخر القاعدة الاولى فصل شيئا ما ما يتعلق ما يتعلق بفكرة تقابل العدو بالملكة واستثمارها في نفي اه بعظ المعاني عن الله تبارك وتعالى مع عدم لزوم لحوقي معا مع النقص لمجرد النفي وفي القاعدة السابعة سيوسع ابن تيمية الكلام بشكل اكبر ولذا سنرجع الكلام في الموظع الاكثر تفصيلا. اللي هو في القاعدة السابعة باذن الله تبارك وتعالى مع شيء من الاختصار لمبررات المناقشة باذن الله تبارك وتعالى عندما نتناول البحث ما يتعلق بالقاعدة السابعة. نختم آآ او يعني نؤكد على المعاني السابقة من خلال العبارتين للرازي والامدي يظهر منها وجهه من اوجه الموافقة التامة للامام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى في التنظير لهذه القضية وهذه المسألة على خلاف يعني ما ادعاه بعضهم. يقول الرازي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في تفسيره يقول فقد بينا انه يمتنع حصول التمدح بنفي الرؤية لو كان تعالى في ذاته بحيث تمتنع رؤيته. لاحظ يقول فقد بينا انه يمتنع حصول التمدح بنفي الرؤيا لو كان تعالى في ذاتي بحيث تمتنع رؤيته لو كان الامر كذلك لكان ذلك التمدح بالنفي هو من قبيل التمدح بالنفي المحض اللي بيقول لك الرازي الذي لا مدحة فيه بل انما يحصل التمدح لو كان بحيث تصح رؤيته ثم انه تعالى يحجب الابصار عن رؤيته وبهذا الطريق يسقط كلام بالكلية لاحظت نفس المبدأ اللي عول عليه ابن تيمية تبارك رحمة الله تبارك وتعالى عليه في في التنظيم لهذه القاعدة ولهذا الاصل الكلي واستثماره كذلك فيما يتعلق بخصوص مسألة رؤية الله عز وجل. ثم نقول ان النفي يمتنع ان يكون سببا لحصول المدح والثناء شوف الحين قاعد ينظر لها تنظيرا تاما ثم نقول ان النفي يمتنع ان يكون سببا لحصول المدح والثناء. وذلك لان النفي المحض والعدم الصرف لا يكون نجيب المدح والثناء والعلم به ضروري شوف التلبيسات اللي حصلت قبل قليل يقول لك والعلم به ظروري بل اذا كان النفي دليلا على حصول صفة ثابتة من صفات المدح والثناء قيل بان ذلك النفي يوجب المدح اذا استلزم كمال الظد. ومثاله ان قوله لا تأخذه سنة ولا نوم لا يفيد المدح نظرا لهذا النفي. فان الجماد لا تأخذه سنة ولا نوم الا ان هذا حق الباري تعالى يدل على كونه تعالى عالم بجميع المعلومات ابدا من غير تبدل ولا زوال. وكذلك قوله وهو يطعم ولا يطعم. بيدل على كونه قائما بنفس في غني في ذاته لان الجماد ايضا لا يأكل ولا يطعم. ولا يطعم اذا ثبت هذا فنقول قوله لا تدركوا الابصار امتنعوا ان يفيد المدح والثناء الا اذا دل على معنى الوجود يفيد المدح والثناء وذلك هو الذي قلناه. كلام مطابق تماما لكلام الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هذه القاعدة. الامر يقول قولهم انه لو جاز ان يرى في بعض الازمان لزال عنه تمدحه الاستعلاء عنه اجوبة ثلاثة. الاول ان لا انا لا نسلم انه اراد التمدح بكونه لا تدركه الابصار فانه ان تميز بذلك عن غيره من المدركات فمشارك للمعدوم في ذلك بالاجماع منا من الخصوم وللطعوم والروائح عندهم. بيقول يقول نعم لو قدر الله عز وجل مما لا يمكن ان يدرك رؤية مما لا يمكن ان الصلاة وان يرى تبارك وتعالى. نعم سيفارق الله تبارك وتعالى بذلك ايش؟ غيره من الموجودات. سيفارق غيره من الموجودات لان مصحح الرؤيا عند الاشعرية هو ايش؟ الوجود. مصحح الرؤية عند الاشعرية هو الوجود. فكل موجود يجوز ان يرى هذا معطى عقلي طبعا وفي مسار اخر يختار بعض المتكلمين وهو الذي رجح ابن تيمية انه مصحح الرؤيا ليس مطلق الوجود وانما مصحح الرؤية هو موجود القائم بنفسه كل ما كان موجودا قائم بنفسه صح ان تتعلق به الرؤية. طبعا الفرق الحين انه لازم جعل مصحح الرؤية هي الوجود مطلقا اللي هو تجويز ان يرى الطعام يرى الرائحة يرى الصوت لانها موجودات او ترى الاعراف ترى الصفات فهذا ليش التزم؟ فتلاحظ عبارة شوف ايش يقول؟ يقول انا لا نسلم انه اراد التمدح بكونه لا تدرك الابصار فانه ان تميز بذلك عن غيره من المدركات عن غيره من المدركات سيتميز الله عز وجل عن غيره من المدركات لكن سيشارك مين؟ فمشارك المعدوم في ذلك ده بيرتب عليه نتيجة انه ما في مدحة لمشاركة المعدوم. يقول اه فمشارك المعدوم في ذلك بالاجماع منا ومن الخصوم وللطعوم والروائح عندهم عندهم ايش انه سيكون مشاركا لموجودات لا ترى اللي هي ايش الروائح والطعوم. فيعني يبغى يبغى يلزمهم بهذا الالزام اما ان تشبه الله تبارك وتعالى ان نفيتم الرؤيا بي المعدومات او تشبهوه بموجودات لا ترى عندكم الروائح والطعم. فان قيل ومشاركته لبعض الاشياء في نفي كونه مدركا لا يزيل والتبدع ولهذا فانه تعالى قد تمدح بقوله تعالى لا تأخذه سنة ولا نوم ولم يبطل حكم التمدح بكون بعض الاجسام وجمع الاعراض كذلك لان لا تأخذه سنة ولا نوم. قلنا ليس التمدح بنفي السنة والنوم عنه. اليس ملحظ التمدح اللي هو ايش؟ بمجرد السلب بمجرد النفي. بل بما نبه عليه بذلك بالنفي الغفلة والذهول واستحالة خروجه عن كونه عالما اللي هو لثبوت كمال الضد هو التمدح ليس في ذلك. وذلك غير موجود في الاعراض وغيره من الاجسام. من الافتراءات المزعجة والغريبة والعجيبة التي ينسبها بعض خصوم ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عندما قرر هذا الاصل وقرر هذه القاعدة دعواهم ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى آآ من حيث لا يشعر فانه ينفع عن الله تبارك وتعالى جملة من المعاني على قبيل على سبيل النفي المحض. مع انها ليست من هذا السبيل فيقول مثلا احدهم يقول ثم ما هو العدل المحظ؟ هل قولنا الله ليس له شريك او الله ليس بجسم؟ هل هذا عدم المحظ الله ليس له شريك لاحظ الطريقة الغريبة في الفهم بيقول الحين سيورث ثم ما هو هذا العدد المحض؟ ايش العدد المحض عندك يا ابن تيمية؟ هل قولنا الله ليس له شريك؟ هل هنالك شريك الله عز وجل هذا من قبيل عدم المحض هذا الحين الفهم اللي اللي قاعد ينطلق منه القارئ او الله ليس بجسم هل هذا عدم المحض؟ ان ابن تيمية يعتبره هذه المعاني عذابا محضة يعتبر هذه المعاني وجود الشريك لله تبارك وتعالى عندك يا ابن تيمية وعندنا هي من قبيل ايش؟ انها قضية عدمية لكنها عندك هي من قبيل بعدم المحض ثم يقول ولكنها في الحقيقة ليست كذلك لان هذا هو الذي نسميه اداما اضافية فنفي الجسم غير نفي العرض وهو غير نفي العجز وغير نفي الشريك قطعا وهذه كلها اعدام اضافية وليست اعدام محضة كما عبر عنها ابن تيمية وهذه الاعدام الاضافية تشتمل على كاميرات كما لا يخفى. وذلك بحسب التحليل السابق انا ما بدخل الحين في التفاصيل. انا اللي يهمني حيز الافتراء على ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في توهمه انطلاقا من هذا الاصل ومن هذه القاعدة ان ابن تيمية عندما ينفي الشريك عن الله تبارك وتعالى فانما ينفيه على وجه ايش؟ انه في المحظ. هو مو بفاهم يعني لما يطلق الانسان هذي العبارة وواظح انه مو فاهم فلسفة هذا العصر وهذي القاعدة وهو يحكم يعني هو الاشكالية لما نقول الله عز وجل لا يأكل لا يشرب لا تصيبه سنة ولا نوم ايوا ابن تيمية وكل العقلاء يقرون ان هذه المعاني ليس لها تحقق موظوعي موجود في الخارج لا يوجد في الخارج صفة هي السنة والنوم تتعلق بذات الباري. هي من قبيل العدم المحض. لكن السؤال اللي قاعد يورده ابن تيمية ويأصل له ويؤسس له ما هو وموجب كون هذه الاعدام المحضة لا يتصور ان يكون لها تمثل ووجود خارجي. ايش السبب الموجب لذلك؟ السبب الموجب لذلك كمال قيومية الله تبارك وتعالى كمال حياة الله تبارك وتعالى كمال علم الله تبارك وتعالى كمال قدرة الله عز وجل هذا هو القصد واذا هو يعبر يعني بح صوتك ابن تيمية يقول انما النفي الذي يمتدع به هو ما اثبت كمال الظد. يعني اترك الحين يعني وبالتالي اي قارئ لهذه العبارة. يا ابن تيمية انت ما تنفي شريك الله عز فيقول نعم ان في شريك الله عز وجل. فيقول لا والشريك هل لي تصور وجوده في الخارج؟ لا يتصور وجوده في الخارج. فهذا عدم المحظ وانت تزعم ان الله لا يمتدح بالعدو من محض طيب لواء كمال الوحدانية انما ما ثبت تحقق امكانية الشريك لله تبارك وتعالى وكونه من قبيل الاعدام المحظة بسبب وحدانية الله تبارك وتعالى. هذا هو مقصود ابن تيمية باثبات كمال الضد. كمال الضد ان في معنى وجودي متعلق بذاته تبارك وتعالى استوجب ان تكون تلك الاشياء من قبيل ليست المعدومات فقط من قبيل ايش ممتنعات من قبيل الممتنعات التي يستحي تحققها في الخارج لان تحققها في الخارج في ضوء المقدمات الوجودية يلزم منها اجتماع ايش؟ اجتماع نقيضين ان يكون الله عز وجل موصوفا بالكمال وموصوفا النقص المضاد له ونختم يعني بعبارة لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى تؤكد هذا يعني بصريح مع انها معنى بدهي لا يحتاج الانسان ان يقرأ عبارة ليدرك ان ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى عندما ينفي الشريك عن الله تبارك وتعالى فانما يقول ان وجه الامتداح في هذا النفي لا يكون بمجرد النفي المحظ وانما لاثبات انا لو وجودي يتعلق بذات الله تبارك وتعالى وهي كماله في وحدانيته تبارك وتعالى. يقول ابن تيمية قوله من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فان هذا انه لا يشفع عنده احد الا باذنه وهذا يتضمن كمال قدرته وخلقه وربيته هذا المقصود. مقصود ابن تيمية ان الله عز وجل لم ينفي الشفيع المشارك له تبارك وتعالى فانما ذلك لي ثبوت معان كمالية له تبارك وتعالى مثل القدرة والخلق والربوبية وان غيره لا يؤثر فيه بوجه من الوجوه. كما يؤثر في المخلوق مخلوقين من يشفع عندهم فيحملهم على الفعل بعد ان لم يكونوا فاعلين وانما الشفاعة عنده باذنه. فهو الذي يأذن للشفيع وهو الذي يجعله شفيعا ثم يقبل شفاعته لا شريك له ولا عون بوجه من الوجوه وذلك صريح الكلام. وذلك يتضمن كمال القدرة والخلق والربوبية والغنى والصمد. بيقول لك ترى الشريك عن الله عز وجل يتضمن هذا النفي هذه المعاني. فتلاحظ ان في فهم غريب وفيها فهم عجيب فيما يتعلق في تقرير هذا الاصل من القاعدة وخلاصة هذه القاعدة ان الله عز وجل مثل ما يمتدح نفسه تبارك وتعالى بمعاني الثبوتية فانه سبحانه وتعالى يمدح نفسه تبارك تعالى بالسلب والنفي ايضا لكن هذا السلب والنفي انما ابتدع به تبارك وتعالى اثبات معاني الموجودية الله تبارك وتعالى. وان مشاركة المعدوم في اقصى خصائصه لا امتداح فيه بوجه من نجوم وان ما في نفي محض متردد في حاله بين تشبيه الله تبارك وتعالى بالجمادات غير القابلة لقيام الصفات الوجودية بها وتشبيه الله عز وجل وتمثيله بالمعدومات او الممتنعات والمستحيلات كل اه يعني الكل مما لا يمتدح به بطبيعة الحال بل قد يكون في ذلك نوع من انواع ادخال النقيصة على ذات الله تبارك وتعالى. والله سبحانه وتعالى اه اه كامل اه تبارك وتعالى غني آآ له الاسماء الحسنى وصفاته العلى سبحانه وتعالى. فهذا ما يتعلق بالقاعدة الاولى وغدا لله تبارك وتعالى. نتحدث عن القاعدة الثانية وهي الموقف من يعني اهم فكرة موجودة فيها الوقفة مع الالفاظ المجملة هذا اذا ما تيسر ذكره والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد