تركهم الله تبارك وتعالى صاروا في الدار الاخرة. هذا مثل مدلول الاية. مثلا لو قرأ مثلا قارئ حديث النبي صلى الله عليه وسلم اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن قد يقرأها الانسان يقول لك كيف يعني هل يثبت لله صفة هي صفة النفس؟ تنفس يعني لاحظ قد يرد واردات مشكلة في ذهنه مما يتعلق بهذه القضية فنقول مثل هذه الواردات المشكلة لا يصح ان تكون اذا صحح سند الحديث وصح عندك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد نطق بهذه الحروف هنا هنا المنزع فلا يصح انك تقول لن اؤمن بهذا الكلام يعني انه خلنا نقدره لو لو لو كنت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم هذا فلن اؤمن به حتى افهم الاخر فترك النبي صلى الله عليه وسلم تشميته فقال الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله عطس فلان فشمته وعطست فلم تشمتني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذاك ذكر الله فذكرته يسمى جسما يسمى جسما. فقصدي اذا طرأ الاشكال تاليا فلا يصح ان يحاكم من اطلق اللفظ قبل طوء الاشكال. قبل طوء الاشكال في ضوء المشكلات ما وقع اصلا في لفظ مجمل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس الحادي عشر من اه دروس المذاكرة حول العقيدة التدميرية الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مظبوط احدعش هم؟ كيف؟ او اثنعش؟ ثاني عشر ايه صح الثاني عشر هذا على اساس يعني نتأكد من تدري حركات لك المشاعر طيب الحديث انه باللون بالله تبارك وتعالى سيكون حول القاعدة الثانية من القواعد اللي ختم بها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ما يتعلق بما سماه الاصل الاول وهو ما يتعلق بتوحيد الله سبحانه وتعالى اه اسمائه وصفاته تبارك وتعالى القاعدة الثانية سيدور فيها الكلام بالله تبارك وتعالى حول الواجب الشرعي وما هو المنهج الشرعي في التعاون مع الالفاظ الواردة في الكتاب والسنة مما يتعلق بهذا وما هو المنهج الشرعي في التعامل مع الالفاظ الخارجة عن الكتاب والسنة مما يتم اضافته او الحكم على الرب تبارك وتعالى من خلاله فنقرأ يعني فقرة من كلام ابن تيمية ويعني نحلل ما يحتاج منها الى تحليل يقول الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى القاعدة الثانية ان ما اخبر به الرسول ان ما اخبر به الرسول عن ربه عز وجل فانه يجب الايمان به سواء عرفنا معناه او لم نعرف لانه الصادق المصدوق فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الايمان به وان لم يفهم معناه. وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الامة وائمتها مع ان هذا الباب يوجد عمته منصوصا في الكتاب والسنة متفقا عليه بين سلف الامة وما تنازع فيه المتأخرون نفيا واثباتا فليس اعلى احد بل ولا له ان وافق احدا على اثبات لفظه او نفيه حتى يعرف مراده فان اراد حقا قبل وان اراد باطلا رد وان اشتمل كلامه على حق وباطل لم يقبل مطلقا ولم يرد جميع معناه بل يوقف اللفظ ويفسر المعنى كما تنازع الناس في الجهة والتحيز وغير ذلك وبعدين يعني صدره شوي بن تيمية في مناقشة ما يتعلق بمفهوم الجهة ومفهوم الحيز يعني كاطار تمثيلي لمنهجية التعامل مع الالفاظ المجملة وهي الالفاظ اللي ما وردت في الكتاب والسنة فزي ما ذكرنا هذه الفقرة وهذه القاعدة تتعلق في قضية اساسية وواضح من خلال تحليل كلام انه في منهجية في التعامل مع الالفاظ الشرعية مما ينسب الى الله تبارك وتعالى وفيه منهجية في التعامل مع الالفاظ المجملة الخارجة عن كلام الله تبارك وتعالى او كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى. ففيما يتعلق محور الاول او المنهج المتعلق بالالفاظ الشرعية من المعاني الجميلة اللي نبى لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان منهجية التعامل مع الالفاظ الشرعية تكون الاذعان بالانقياد بالخظوع بالتسليم لمثل هذه الالفاظ الشرعية ولا ينبغي على المسلم ان يتجرأ على المعارضة او المقاومة بل الواجب عليه هو الايمان بها هو الايمان واحد التنبيهات المهمة اللي نبه اليها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في حال المؤمن بالايمان بمثل هذه الالفاظ الشرعية انها لا تكون مشروطة عنده يعني بمعنى لا يرتهن ايمانه بشرط بل الذي يريد التنبيه اليه ابن تيمية انه يجب على المسلم المؤمن ان يؤمن بما قاله النبي صلى الله عليه واله وسلم من غير شرط يعني المقدمة الاساسية لان كان قاله لقد صدق مثل ما قال ابو بكر رضي الله عنه وارضاه. اما تفاصيل ما يتعلق بالمعنى فهذه هي الخطوة الثانية. في تكميل المظمون الايماني المتعلق بمسلم. يعني بمعنى اخر اللي يريد التنبيه اليه ابن تيمية يقول ليس موقف المسلم في التعاطي مع اخبار الشرعية انه يرتهن الايمان ويشترط الفهم حتى يؤمن العلم والمعرفة لا شك انه هو احد مكونات الايمان. ابن تيمية لا يعارض ولا يناقش هذه المنزلة ولا يناقش هذه القضية. يعني مثلا ما يقول الله عز وجل فاعلم انه لا اله الا الله ولما يتكلمون العلماء حول قضية الايمان بان الله تبارك وتعالى هو المتفرد بالالوهية وحده. فتجدهم يذكرون شروطا لتحقيق الايمان الصحيح. لتحقيق الايمان الصحيح فيذكرون من ظمن تلك الاشتراطات قضية العلم. لكن منزع اشتراط العلم هناك مختلف عن منزع الاشتراط العلمي هنا. اللي يبي يتحدث وينبه اليه ابن تيمية ان ليس موقف المسلم انه يقول يا رسول الله لسان حاله يقول يا رسول الله انا لن اؤمن بما تقول به حتى اعلم حتى اعلم معنى الكلام الذي تقوله فاتخذ موقفا بناء على ذلك بالتسليم والتصديق لك او عدم قبوله بناء على قضية المعنى ماشي؟ هذي المعنى اللي يريد التنبيه اليه ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى في هذه الاقتباس وهذه العبارة. المنزع الاخر ان منهج المسلم يقول لان كان فقاله لقد صدق خلاص انا القضية الاولى والكبرى والاساسية الموجودة عندي ان اذا خرج هذا الكلام من شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ساسلم ساصدق ساذعن له صلى الله عليه واله وسلم وحتى اكمل مقامات الايمان سافتش ما الذي اراده النبي صلى الله عليه واله وسلم بهذا الكلام حتى اؤمن به. فالقضية ان ان ان شرطية تصحيح الايمان عبر بوابة العلم هي قضية مفارقة للشرطية اللي تكلم عنها ابن تيمية عليه رحمة الله الله تبارك وتعالى في هذه الارتباط وهذه العبارة فالمسألة يعني ارجو ان تكون بينة وواضحة لان آآ هذا الاطلاق اللي جرى من كلام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى مع بالنسبة الي وضوحه الا ان بعض من اكبر اسباب الخطأ والضلال ونشأة الاشكال والاشتباه. وهذا مشكلة طارئة في كثير من الجدليات ومناقشات ومحاورات انه لا يتوارد الطرفان على محل واحد اصلا في النقاش فتجد هذا يفهم بعضهم يعكر صفو الكلام ويقدر تقديرات تعتبر مستهجنة وغريبة يعني سواء في المنهجية الشرعية او في فهم كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فهو قصارى ما يريد التنبيه اليه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى عنا عندنا فارق موظوعي بين الالفاظ اللي تخرج من شفت النبي صلى الله عليه وسلم بمتناول ذات الرب تبارك وتعالى وبين الالفاظ التي هي خارج الدائرة الشرعية فالالفاظ اللي خارج الدائرة الشرعية لا يستطيع المسلم ان يتخذ موقفا منها بالسلبية والايجاب الا اذا استكشف معناها. بخلاف الموقف الواجب في التعاطي مع ام الله عز وجل وكلام النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكون مسلما مؤمنا خاضعا منقادا لها حتى لو قدر هذا جزء من تيمية حتى لو قدر انه لم يفهم المعنى لم يفهم المعنى وطبعا بنذكر بعض التفصيلات المتعلقة بهذه القضية وهذا الاشارة اللي اشار لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في استثمارية ترى موجودة يعني بعبارات مقاربة او مطابقة احيانا في عدد من في عدد من كتبه يعني مثلا في من العبارات اللي جرت على لسان ابن تيمية وبنذكر في سياق استشهاد مطول نسبيا ان السير في ثناياها نفس المظمون نفس المعنى. في سياق اخر. لكن مثلا من المواظع يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فان علينا ان نؤمن بما قاله الله وانت نسيت الله نسيتك فنسيتك يعني واضح من سياق الحديث واضح بدل واضح من التركيب النص المركب المقصود نسيتك يعني تركتك انت تركت ذكر الله عز وجل تركت ذكرك نسوا الله فنسيهم تركوا الايمان بالله تبارك وتعالى في الدار الدنيا ورسوله. فكل ما ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم قاله فعلينا ان نصدق به وان لم نفهم معناه. لانا قد علمنا ان الصادق لانا قد علمنا انه الصادق المصدوق الذي لا يقول عن الله الا الحق هذا النص قريب جدا لم يكن مطابقا للنص التدميرية وهو في درب تعارض العقل والنقل للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ما هو مراد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى؟ بعدم معرفة معناه. يعني تقرر الحين ان مقصد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى تنبيه تأكيد على ان ايمان المسلم بما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم ليس مشروطا بشرط ليس مشروطا بشرط ليس متوقفا على معنى يعني لا يصح ايمان المسلم لما يقول مثل يا رسول الله سأصدق بدعوتك وسأقبلها ان امنت بك قومي ساصدق مثلا بنبوتك وصدق رسالتك اذا فعلت القضية الفلانية بالنسبة الي. هذه الشرطية شرطية باطلة شرطية لا يصح اعماله وبالتالي احد الشرطيات الباطلة اللي هو ايقاف وارتهان الايمان لتفهم المعنى طيب هذا الحين اشار له ابن تيمية وصارت المسألة واضحة انه يقصد ان ان لابد المسلم يسلم لخطاب الشارع من غير اشتراط. طيب هو عن صورة قد تصير هذي الصورة واقعية عملية فعلية انه يقول له يجب عليك ان تؤمن بالفاظ الشريعة حتى لو لم تتعقل معناها. طيب ايش اللي يقصده بعدم تعقل المعنى بعدم تعقل المعنى كيف يستطيع المسلم ان يطبق مثل هذا الواجب الشرعي الذي يتحدث عنه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. هذه هذه العبارة ولها احتمالين وكل كلا الاحتمالين يعني واردين يعني قابلين للتطبيق. الاحتمال الاول ان يكون مبعث عدم ادراك المعنى نوع من انواع انواع الجهل نوع من انواع العجمة نوع من انواع القصور في الفهم نوع من انواع الشبهة والاستسكاء. يعني قد يطرأ على المسلم في قراءته لاية قرآنية او لحديث نبوي ما يستشكله. من المعنى فيقول له دام اللفظة هذي ورد في كتاب السنة فيجب عليك ان تفعل ايش؟ انك تسلم لهذه الالفاظ وبعد ذلك تقوم بدور اخر وهو تحصيل المعنى المراد لان لان عندنا قداستين للنص الشرعي قداسة اللفظ وقداسة المعنى فهو ابن تيمية يقول لا يصح اذا استشكلت معنى انك ايش تسوي؟ تروح ترد دلالة اللفظ ترد اللفظ يقول بل يجب عليك في هذه الحالة ان تسلم لقدسية اللفظ وتفتش عن المعنى المقدس. تفتش عن المعنى الذي اراده الله تبارك وتعالى. ولا تجعل جهل لك بالمعنى او الشبهة الطارئة عليك موجبة لرد اللفظ لرد اللفظ بحيث لما يقول الله سبحانه وتعالى مثلا لما يقول الله عز وجل مثلا نسوا الله فنسيهم. جيد فقد يعرض لجمهور من المسلمين استشكال انه كيف يتأتى في حق الله تبارك وتعالى النسيان لانه يعني المعنى اللي قد يصير شائع بالذات في ضوء عجمة العربية يعني نحن لا نتعامل مع العربية كما نتعامل معها ابو بكر وعمر كما كان يتعامل معها اه الصحابة الكرام كبل كما كان يتعامل معها اهل بايه؟ قد يجهل الانسان مدلولات كلمة النسيان عند العرب. هذه الاية ما كانت مستشكل عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولا حتى عند كفار قريش لما نزلت هذه الاية ترى ما جاء احد من الكفار وقالوا يا رسول الله كيف تزعم ان ربك ينسى بمعنى انه يجهل بعد ان كان عالما كيف يغفر الله يعني لاحظ ما ما ما جلسوا يعني يقولون كيف تنسب الله عز وجل هذا النقص؟ كان المعنى بده واضح طيب ايش دعت وضوحه بسبب اللي هو علمهم بسعة مدري والويلات العربية والمعاني المدرجة تحت لفظة النسيان مثلا. طيب الحين في ظل الواقعة الانسان يقرأ القرآن الكريم صدم بهذه الاية القرآنية نسوا الله فنسيهم. استشكل المعنى ان كيف الله تبارك وتعالى ينسى؟ فيقول لها ابن تيمية يجب عليك ان تثبت الالفاظ الموجودة انه تثبت الالفاظ وبعد ذلك تسعى في ازالة وارد الشبهة والاشكال وان تدرك ان الله تبارك وتعالى لم يقصد بهذه اللفظة الا معنى حقا لكنك جهلته فتش عنه فاذا فتش عنه سيدرك ان النسيان في المدن العربية لها اطلاقان اطلاق بمعنى ممكن نقول الجهل بعد العلم واطلاق اخر من معنى الترك طبعا الترك واذا عطس مثلا عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلا كمثال يعني على لتقرير هذا المعنى انه فعطس احدهم فحمد الله عز وجل فشمته النبي صلى الله عليه وسلم وعطس فماذا اراد النبي صلى الله عليه وسلم؟ فان اراد معنى حقا قبلته ان اراد معنى باطلا رددته. ولاحظ هذا اللي يفضي بك النقطة الثانية. لاحظ هذا اللي قاعد افتح النافذة لقضية التعاطي مع الالفاظ المجملة. لان لان لا يصح التعامل مع الالفاظ الشريعة كتعاملك مع الفاظ البشر. في تناولي الاحكام المتعلقة بالله تبارك وتعالى. لما تقرأ طبعا في الحديث شرحه مقصود ان لاجل نفث الرحمن يعني تنفيس الله تبارك وتعالى للكرب. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن فضائل اهل اليمن اذا لحقت بالمسلمين جائحة مصيبة فان الله عز وجل ينفس كرب المؤمنين من قبل اليمن او من قبل اهل اليمن هذا مقصود الحديث وليس المقصود يعني اثبات صفة قائمة لذات الله تبارك وتعالى هي صفة النفس ان ذلك النفس يقبل على الناس من جهة اليمن فالشاهد هذا المدلولات هذي احد احد الشروحات المحتملة للنص المشهور في كتاب لمعة الاعتقاد للحافظ الامام الفقيه ابن قدامة الموفق ابن دام عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما قال في اللمعة وما اشكل من ذلك وجب اثباته لفظا وترك التعريض لمعناه فهذه العبارة اه فهمت يعني في ضوء اتجاهات يعني في اتجاه يرى ان ابن قدام عليه رحمة الله تبارك وتعالى اه ملابس للتفويض وبالتالي ايش اللي حاصل منه في هذه العبارة انه جرى على قاعدتي في التفويض هذا منزع ويجعلون وما اشكل من ذلك وجب اثباته لفظا ان ثمة جنس من اسماء الله او من صفات الله تبارك وتعالى هي من حيث هي مشكلة فيقول لك ابن قدامة هذا الجنس من الالفاظ المشكلة الموجودة في القرآن والسنة يجب الايمان يجب الايمان باللفظ وترك التعرض للمعنى. ماشي وفي اتجاه اخر يعني مثلا هذا يعني يعني بغض النظر عن تحقيق بس هذا الاستطلاع بس بغض النظر عن تحقيق موقف قدامه في نفس الامر لكن مثلا ممن نسب القول بتفويض من يعني خلنا نقول الحالة السلفية الشيخ عبد الرزاق عفيفي على سبيل المثال في اتجاه اخر يرى ان العبارة من حيث هي موهمة للتفويض وان لم يكن من قدام عليه رحمة الله تبارك وتعالى مفوضا وهذا اتجاه الشيخ محمد ابراهيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وفي اتجاه اخر اتجاه اعتذاري لا يرى ان الشيخ الامام بن قدامة مفوض ويرني عبارة لا ينبغي ان توهم ويفهم منها التفويض اصلا وان هي جارية كمجرى كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انا نؤمن الله ورسوله. آآ وان لم نفهم معناه. ان وما اشكل من ذلك وجب اثباته لفظا يعني في حال طروء الاشكال ان من قبيل الاشكال النسبي ليس من قبيل المطلق يعني القول بالتفويظ يجعلونه الالفاظ الدالة على اثبات اليد والعين والاصبع مثلا لله تبارك وتعالى من حيث وهي مشكلة استشكالا مطلقا وهذي مسألة بناقشها باذن الله في مبحث التفويض. يعني لما لما يتم ادخال مثل هذه النصوص مديون قول الله تبارك وتعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرى متشابهات ويجعلون التشابه الموجود في الاية من قبيل التشابه المطلق الذي لا يعلمه الا الله. ولا يعلم تأويله الا الله ويقفون عنده فيجعلون المتشابه من قبيل المتشابه المطلق الذي لا يدرك معنا فيصير هذا هو ما اشكل من ذلك يعني هو مكان مشكلا من اجناس صفات الله عز وجل فيجب الايمان باللفظ وترك التعرض للمعنى او لا اشكل من ذلك يعني من قبيل الاشكال النسبي الاشكال الاظافي التشابه النسبي التشابه الاظافي انه اذا اشكل عليك شيء منه يظام مما يضاف الى الله تبارك وتعالى فاثبت اللفظ واترك التعرض للمعنى وتبقى تعرض للمعنى ويصير بعدين في دور شرعي اخر اللي هو محاولة التفتيش عن ذلك المعنى. اما تحرير موقف فليس طبعا هذا موضع ليس هذا موضع او يحتاج الى يعني احاطة يعني بنصوص ابن قدامة عليه رحمة الله تبارك وتعالى في مختلف كتبه ورسائله والمقطوع المجزوم به على الاقل ان ابن قدامة لم يكن بطبيعة الحال مفوضا تفويضا مطلقا ففيه جملة من المعاني والاسماء والصفات المضافة الى الله عز وجل مما يثبتها قطعا ويقين مثل الصفات العقلية بل ما هو اوسع دائرة من ذلك مثل قضية مثلا قضية العلو على سبيل المثال لله تبارك وتعالى. لان مثلا من الاثباتات التي يثبت من خلاله العلو اثبات الاستواء. فيؤكد كذلك ان عنده مشكلة مع مفهوم الاستواء مثلا والكلام بطبيعة الحال ليس مفوضا لكن محل الجدل اللي يظهر لي والله اعلم اللي هو فيه حيز ما كان مسماه بعظ واجزاء بالنسبة الينا. صفات الخبرية اللي مسماها ابعظ واجزاء بالنسبة الينا هي منطقة الاشكال فيما يتعلق بمسألة التفويظ وهي المنطقة اللي يحتاج اللون من الوان التحرير في موقف مقدام عليه رحمة الله تبارك وتعالى منها. وفي يعني في لون من انواع التزكية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما خانين الذاكرة لما حكى الاتجاهات العقدية في مباحث الاسماء والصفات داخل المدرسة الحنبلية فقال لك ان في اتجاه عنده نزعة من الغلو في الاثبات ذكر يعني كتطبيقات يعني تمثيلية عليها اللي هو مثلا اه اه ابن حامد ابن الزغوني ذكر يعني بعض الاسماء وفي نزعة مقابلة لها عندهم تأثر بمثل كلامية وتأويل وغيرها مثل التميميين وغيرهم وفي من يعني سلك جادت اهل السنة وسلك الجادة وكذا ذكر منهم ابن بطة وحسب ذاكرني قال الموفق الموفق المقصود به ابن قدامة عليه رحمة الله تبارك وتعالى. واذكر قديما حرصت على تتبع ما يتعلق بهذه المسألة حتى اقمت جدول. يعني جدول العبارات المفهمة للاثبات العبارات المفهمة للتفويض بمطالعة كل الرسائل. ويعني يعني المسألة عندي يعني محل تردد يعني بادر الرأي وان كنت ميالا الى ان ثمة نزع. عند ابن قدامة عليه رحمة الله تبارك وتعالى من نزعات التفويض فيما كان هذا جنسه وهذا يعني آآ قبيلوا مع مراعاة يعني ان الامام بن قدامة على علمه الجم الوافر الا ان ليس صنعته الكلام كما يقال ليس صنعته الكلام وجزء من شبهة المفوضة دخلت على جملة من اهل العلم لانها لم تكن صنعتهم القضية هذي وقعت لهم مثلا منقولات عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم او عن الطبقات لهم من السلف الصالح فتوهموا منها معنى فجروا على اصل هذا المعلم. والمسألة كما ذكرت يعني في خصوص ابن قدامة تحتاج الى تحرير وتحقيق اوسع وما يتعلق بموضوع التفويض بشكل عام باذن الله عز وجل سنناقشه على نحو آآ مفصل الى حد ما اه فهذا هو القضية الاولى لما يقول ابن تيمية انا نؤمن بها وان لم نعرف معناها المقصود انه في حال طرق الاشكال في حال الشبهة في حال نقص العلمي في حال الجهل في حال العجمة وغير ذلك فيجب حتى على الاعجم الذي لا يفقه يعني مدلولات العربية انه اذا قيل لهذا الكلام قال رسول الله قال رسول الله زين كذا فحتى هو يقول انا لا استطيع استبانا منك الا اصواتا فان كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نطق بهذه الاصوات فانا مسلم بها وان لم اعرف معناها يعني لاحظ هذا هو المقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الاحتمال الثاني يعني ممكن يعني تفهم هذا ولا ما نفهم معناه يعني لم نفهم معناه على جهة التمام يعني انه يصار نوع من انواع التوسع في استخدام ابن تيمية في هذه العبارة مدلول المعنى من جنس توسع اللي جرى على لسان بعض السلف مثل الامام احمد لما كان يتكلم عن مثلا صفات الله عز وجل انه لا كيف ولا معنى على سبيل المثال. فممكن تفهم من المعنى تفهم من المعنى اه ماهية الشيء حقيقة الشيء تمام فنؤمن بها وان لم نفهم معناه يعني وان تقاصر فهمنا عن ادراك تمام المعنى وتمام الحقيقة اللائقة بالله تبارك وتعالى او كيفية الصفة فانا نؤمن بها ونكتفي بتحصيل مثلا اصل المعنى او القدر المشترك على سبيل المثال وليس المقصود مثلا في العبارة اللي هو نفي مطلق المعنى وانما المقصود بها اننا لا نرتهن ايمانا بهذه النصوص حتى يتحقق لنا الايمان او المعنى المطلق المعنى المطلق اللي هو تمام المعنى. انا اقول هذا احتمال وممكن انتم ميالا الى الاحتمال الاول او التفسير الاول مقصودا في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لكن الثاني يعني ليس ليس مما يستشكل. من التنبيهات طبعا اللي اشار عليها ابن تيمية رحمة الله تبارك وتعالى واثارت يعني آآ ردا عليه وتعقبا واستشكالا وهو استشكال في في قدر من الغرابة لما قال ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انا في القاعدة قال قال وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الامة وائمتها يعني انه اجرى الافراظ الجارية على لسان سلف الامة من ما انعقد فيه الاجماع والاتفاق ذات المساق انه يجب علينا مسلمي لها ولا ولا نتعامل معها تعامل الالفاظ الخارجة عن الكتاب والسنة بل هي في الحكم ملتحقة بالفاظ الكتاب والسنة فقال لك لما ذكر الاول ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه سواء كان وحيا منزلا للقرآن الكريم او وحيا يعني من قبيل تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن الا بعدها وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الامة وائمتها فاجرى يعني مواضع الاجماع من هذه الامة مجرى الحكم المتعلق بالقضية الاولى. فالاستشكال اللي طرأ بعضهم ان ان اورد يعني نوع من انواع الاستشكال بهذه القضية انه انه كيف يعني يصحح التعامل مع كلام البشر فيما يتعلق بهذي المسألة يعني اعتراض آآ اعتراض غريب. وجزء من هذا الاعتراض الغريب منشأه هو توهم الانفكاك التام اصلا بين الكتاب والسنة وبين ما اجمع عليه سلف الامة لان لان الذي نقطع به ونجزم انه يستحيل انه ينعقد الاجماع على امر مخالف للكتاب والسنة بل حقيقة الامر انه قد انعقد على معان الاصل موجودة في الكتاب والسنة. ولد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الجملة التالية له مباشرة. شيقول؟ يقول مع ان هذا الباب توجد عمته منصوصا في الكتاب والسنة متفقا عليه بين سلف الامة فهو يعني يؤكد ترى يعني هو اه ملمح يعني تأكيدي اكثر من انه ملمح تركيبي او اضافة معنى زائد معنى زائد لانه حقيقة الامر انه لن يخرج الامر عن عن الكتاب والسنة النقطة الثالثة اللي اللي اشير لها يمكن اشارة عارضة في كلام ابن تيمية لكنها يعني معبر عنها بشكل اوضح في نصوص اخرى له تبارك وتعالى. اللي هو ان اطلاق القول بالنفي والاثبات في الالفاظ المجملة هو احد اكبر مسببات الظلال في الامة عن الكتاب والسنة الموضوع كما هو بدهي عندنا بغض النظر عن هذا المعطى وهذه الجزئية انه يستحيل ان ينعقد اجماع السلف الصالح على امر ما ويكون على خلاف الكتاب السنة ويكون من قبيل الامر الباطل. بل الامر كما يعني قال الله تبارك وتعالى آآ في الاية المستدل بها على قضية الاجماع آآ هو من شاقق رسول بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى وانصره جهنم. الاية وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تجتمع امتي على ظلام السكان الثاني الغريب الحقيقة هو الطريف انه انه قال يعني بعضهم اعترظ على ابن تيمية قال ان موجب تجويز الايمان باشياء من غير ادراك معنى لها هو ان تنشأ عندنا فرق معينة ويبدون يطالبون المسلمين بالتسليم لمقولاتهم والايمان بها وان لم ان يتعقلوا معناها ويصير كل انسان معين يبتكر له ويبتدع العقيدة ثم يطالب الناس بانه يعني يتبعونه الناس ولم يفهموا المعنى المقصود به ويخلق هذا من حالة التنازع والارتباك والشقاق بين اهل الاسلام وان هذه حالة بطبيعة الحال غير مرضية وانت لما تقرأ مثل هذا الكلام لا تدري كيف توصل من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الى هذه النقطة. يعني ايش اللي يحل يعني هذا التوهم الفاسد العجيب الذي لا يفهمه اصلا ولا حتى يوهمه كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ما الذي يرفعه ما هي الفكرة المحورية؟ او يعني المدخل المغالط اللي انبنى عليه كل هالمغالطات هذي كلها ايه وبين كلام الله وكلام احنا الحين ابن تيمية هل يتحدث فيما يبتدعه الناس والبشر وكل طائفة تفتكر شي معين وكذا هل يقصد ابن تيمية هذا لا هو يرتهن هذا المعنى فاضل الكتاب والسنة هو يعلق المسألة هذي بالفاظ الكتاب والسنة. فنتطلب المعاني المقصودة بها وليس ان يبتكر الانسان من عندياته عقائد معينة ثم يقول للناس التحقوا بي وامنوا بما اقوله وان لم تعرفوا معناه. لا ابن تيمية الحين عنده موقف مفصل فيما يتعلق بهذا المعطى والنقطة او المنهجية الثانية في حكم التعامل مع الفاظ البشري في الحكم على الله تبارك وتعالى. وهل يجوز للمسلم ان يثبت تلك المعاني او ينفي تلك المعاني او يجب عليه الا يثبت ولا ينفي حتى يستفصل هذا يجرنا الى النقطة الثانية في البحث طيب الشق الثاني فيما يتعلق بالقاعدة الثانية اللي هو ما يتعلق بمنهج التعامل مع الالفاظ غير المنصوص عليها في الكتاب والسنة. وحقيقة الفكرة الاساس اللي قاعد يقدمها في هذه المسألة هي فكرة الالفاظ المجملة كيفية التعاطي مع الفاظ المجملة التي يصدر من خلالها باحكام على الله تبارك وتعالى فلينبه اليه ابن تيمية في عبارته المنقولة في التدميرية الى عدة معطيات. القضية الاولى الاساسية ان الواجب الشرعي في التعاطي مع ما تنازع فيه المتأخرون من معاني الاثبات والنفي في حق الله تبارك وتعالى يجب ان يكون على نقيض المنهج الماضي. فاذا كان الواجب هنالك التسليم من غير اشتراط ادراك المعنى فهنا يصير المسألة مناقضة لا يصح للانسان ان يسلم حتى يدرك المعنى حتى يدرك المعنى ويحكم يعني على اللفظ في ضوء ادراكه المعنى ومدى مطابقة وموافقة ذلك المعنى للكتاب والسنة يعني كيف يستطيع الانسان انه يصوب او يخطئ عبر بوابة اقامة قراءة معيارية لتلك الالفاظ من خلال المعطيات الوحيدة في الكتاب والسنة؟ طبعا المفارقة طريفة اللي وقع فيها كثير من المخالفين في هذه القضية انقلبوا المعادلة يعني تجد انهم يعني قد جعلوا نصوص الكتاب والسنة والفاظه من قبيل المتشابه مجمل الذي لا يدرك معنى وان مقولاتهم هي من قبيل ايش؟ المعقولات القطعية البينة المحكمة التي يعرف معناها والتي يجب ان تحاكم نصوص شرعيتي بضوئها فهي مفارقة طريفة انقلبوا اصلا المعادلة احنا المنطلق اللي ينطلق به انه نجعل هذه المعاني الموجودة في كتابة سنة محكمة ونسلط هذا الاحكام على الفاظ البشر كما وافقها قبلوا ما عرضها لم يقبل بخلاف طريقتهم انه تصير المسألة بالعكس يجعلون هذه من قبيل الالفاظ المجملة المشتبهة المشكلة التي يجب ان تسلط الفاظهم عليه حتى يدرك وجه الحق والفساد منها. وهذا ارتباك كبير. يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وبالمناسبة هذا اشار له اشارة ابن تيمية لهذا المعنى في بيان تلبيس الجهمية في الصفحة في الجزء الخامس اربعمية وواحد. وقال في نصف تعارض العقل والنقل نقرأ ان كان في قدر من طول يعني طول نسبي لكنه مفيد يعني في بعض المنهجيات المتعلقة بالألفاظ المجملة وتفضي بنا في اخر العبارة الى موطن الشاهد فيما يتعلق بهذا التأسيس يقول ابن تيمية ولهذا يوجد كثيرا في كلام السلف والائمة النهي عن اطلاق موارد النزاع بالنفي والاثبات. وليس ذلك بخلو النقيضين عن الحق تلاحظ انهم يقول لك نهي السلف عن اطلاق اطلاق موارد النزاع بالنفي والاثبات انهم لا يحكمون لا بالنفي ولا بالاثبات في بعض الالفاظ هل الله جسم تنفي ان الله جسم يسكت. تثبت ان الله جسم يسكت طيب في ايش الاحتمالات الممكنة لمبرر السكوت؟ فيقول ابن تيمية ترى ليس مبرر السكوت اللي هو ايش؟ وليس ذلك لخلو النقيضين عن الحق يعني بحيث انه يا يكون جسم او لا يكون جسما فيقول لك ليس مبرر اللي هو عنده انه آآ لخلو النقيضين عن الحق ان بمعنى ان آآ ان الحق هنا او الحق هنا ليس هذا هو الاعتبار اللقاء الموجود عنده في هذه القضية ولا قصور او تقصير في بيان الحق ولكن السبب لان تلك العبارة من الالفاظ المجملة المتشابهة المشتملة على حق وباطل ففي اثباتها اثبات حق وباطل. وفي نفيها نفي حق وباطل. فيمنع من كلا الاطلاقين. وهذي مثلا من التمثيلات اللي ممكن يستخدمها الانسان هنا اللي هو القول باللفظ في القرآن الكريم يعني مثلا من مأثور المنقول عن الامام احمد رحمة الله تبارك وتعالى عليه انه لما سئل عمن يقول زين قولي بالقرآن او لفظي بالقرآن مخلوق لفظي بالقرآن لمخلوق فكان يقول الامام احمد هذا قول مين؟ هذا قول الجهمية طيب لفظي بالقرآن غير مخلوق فيقول ايش؟ يقول هذا قول اهل البدعة وهذا قول المبتدع. ماشي؟ يعني حتى من الاعتراضات اللي نقلت عن الكرابيسي ان كان يقول لفظ بالقرآن اه مخلوق زين؟ فبلغت احمد فقال الجهمي فقال طيب لفظي بالقرآن غير مخلوق فقال ايش هذا من قبيل البدع فقال الكرابيس والله ما ندري ما يريد هذا الصبي انا جبناه كذا ما عجبته وجبناه كذا موب عاجبته زين فابن تيمية طبعا يبين عن فقني ما يحدث في التعامل مع هذه الالفاظ وانه جاري على هذا التأسيس وهذا الاصل هو عدم اطلاق الالفاظ المجملة لان في الاطلاق يعني يعني ادخال لمعنى باطل مع المعنى الحق وفي النفي ينفي معنى حقا مع نفيه للباطل. ولذا وجه الاجمال الموجود في لفظي بالقرآن مخلوق ايش؟ ان لفظي لفظ اسم نصب وصل من مصدر في العربية يحتمل مدلولين ومعنيين اللي هو بمعنى بمعنى المفعول وبمعنى الفعل بمعنى الفعل يقول لك يعني ملفوظة بالقرآن او تلفظي بالقرآن. يعني مثلا ما يقول الله عز وجل هذا خلق الله هذا خلق الله فارون ماذا خلق الذين من دونه؟ هذا خلق الله. ايش المقصود هذا مخلوق الله عز وجل. انزين؟ وتجد مثلا من صفات الله تبارك وتعالى الخلق زين؟ انه لا ان هو الصفة القائمة به اللي تأتى به فعل الخلق او خلق ماشي؟ يعني يعني هو بمجرد تقريب المدلول انه تقدر تقول مثلا آآ يعني يعني وقع هذا المخلوق بخلق الله. زين؟ يعني بمعنى بتخليق الله له بتخليق الله. ها؟ كيف؟ ربنا لا تجعلنا هي فتنة يعني يتأتى فهو يصير بمعنى ايش؟ المفعول او بمعنى الفعل فبالتالي لما تقول ملفوظي فالملفوظ ما هو مع التجوز طبعا في العبارة الملفوظ يعني ليست كلمة مستحسنة سياقة في هذا الكلام لكن هو المقصود به القرآن الكريم لما تقول لفظي بالقرآن المخلوق يعني ملفوظ بالقرآن مخلوق فانت تقول ان القرآن الكريم مخلوق تسرب الحيلة للمخلوقية للقرآن الكريم واذا قلت لفظي بالقرآن غير مخلوق فاحتمال ايش؟ ان تلفظي اللي هو الفعل المخلوق فعل العبد حركة كان اصواته هو الذاتية آآ فهي من قبيل الالفاظ مجملة. فهذا هو المنزع اللي ينبه اليه الامام ابن تيمية في هذه العبارة. قال فيمنع من كلا الاطلاقين لا في النصوص الالهية فانها فرقان فرق الله بها بين الحق والباطل ولهذا كان سلف الامة وائمته يجعلون كلام الله ورسوله هو الامام والفرقان الذي يجب اتباعه. هذا هو الحين بدينا في موطن الشاهد. لاحظ. يقول لك ولهذا كان سلف الامة وائمته يجعلون كلام الله ورسوله هو الامام والفرقان الذي يجب اتباعه. هو الفرقان الذي عن معاني الحق والباطل موجودة في كلام البشر. واتجاهاتهم فيثبتون ما اثبته الله ورسوله وينفون ما نفاه الله ورسوله. ويجعلون العبارات المحدثة المجملة المتشابهة ممنوعا من اطلاق اعطها نفيا واثباتا لا يطلقون اللفظ ولا ينفونه الا بعد الاستفسار والتفصيل. فاذا تبين المعنى اثبت حقه ونفي باطله بخلاف كلام الله ورسوله فانه حق يجب قبوله وان لم يفهم معناه هذا هذا مثلا احد الواردات يعني ليست بعض الشباب متوهم ان هذا الاستشكال لقضية الايمان بالفاظ الكتاب والسنة ولم يعلم معناه هو من الامور الواردة في التدميرية فقط لكنه معنا متكرر في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قال وكلام غير المعصوم لا لا يجب قبوله حتى يفهم معناه. واما المختلفون في الكتاب المخالفون له والمتفقون مفارقتي فتجعل كل طائفة ما اصلته من اصول دينه الذي ابتدعته هو الامام الذي يجب اتباعه. لاحظ هذي المفارقة. هذي المفارقة اللي هو قلب معادلة الاحكام فيجعلون كلامهم هو المحكم والنصر القرآني المتشابه. وابن تيمية طبعا يعني يقلب المعادل وتجعل ما خالف ذلك من نصوص الكتاب والسنة مجاملات التي لا يجوز اتباعها بل يتعين حمله على موافق اصلهم التي تدعوها او الاعراض عنها وترك التدبر لها. آآ من الالماحات المتعلقة بمنهج مع الفاظ البشر في تناول ذات الله تبارك وتعالى ان ما تنازع فيه المتأخرون ينظر فيه في ضوء العبارة الاخيرة اللي ذكرناها ينظر في معناه فيحتمل ان يقصد به مطلق هذه العبارة معنى حقا فيقبل منه المعنى الحق. ويحتمل ان يقصد منها معنى باطلا فيرد المعنى الباطل ويحتمل ان يقصد حقا وباطنا فيبين له مواطن الحق والباطل في هذا الاطلاق. فمثلا من الالفاظ مثلا قد يطلق الانسان يقول لك الله عز وجل الجسم الله عز وجل جسم اذا نشأ قدر من الاجمال في هذه اللفظة بنذكر بعض المبررات بحكم تداول المتأخرين لها. لكن الكرامي مثلا يطلقون الجسم مريدين بالجسم يريدون بالجسم ماء يقوم بنفسه. الجسم عندنا هو القائم بنفسه. الجسم هو الذات. فتجد مثلا ليس نحن الرازي في المطالب العالية هي نص النخيل خلاف الكرامية مع الاشعرية في اثبات الجسمية لله عز وجل خلاف لفظي. خلاف لفظي لان الكل متفق على اثبات الذات. الكل متفق على ان الله عز وجل قائم بنفسه سبحانه وتعالى وتقوم به صفاته. فاذا قال لك الجسم عندي هو الذات التي تقوم بها الصفات. وهو القائم بنفسه التي تقوم بها الصفات والاعراض مثلا الاعراض نفس الشيء انزين قد يقصد الانسان بقيام الاعراض قيام الحوادث قد يقصد بها حقا. يقصد قيام الحوادث يعني اثبات الصفات الفعلية اختيارية. قد يقصد بالاعراض قيام الصفات بذات الباري تبارك وتعالى. قد يقصد بالاعراض لا طلوء النقائص طرق الاعراظ لما تقول الحين في العبارة الدارجة مثلا عندي عارض صحي عارض. ايه في الاعراض حتى في المدن العربية من حيث هو ليس لفظا مستحسن استقباح استقدامه اصلا فيحتمل انه يقصد به معنى حقا يحتمل ان يقصد باطل. فيوضح مناطق الاشتباه المتعلقة في هذه العبارات. ولذا فيه المثال ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي هو ذكر الحيز وذكر الجهة. فهل الله في جهة؟ هل الله عز وجل في حيز فابن تيمية يقول لابد انه تفكك هذي المصطلحات وتفكك هذي المجملات حتى يدرك الانسان ما هو المعنى الحق واللي طبعا يدعو له ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الى اقتراح ايش؟ اضطراح اللفظ هذا اضطراح اللفظ الموهم المجمل المشتبه ورد الامر الى الالفاظ المحكمة فلما تسأل مثلا هل الله عز وجل في جهة؟ فيقول لك ما الذي تقصده بالجهة؟ هل تقصد بالجهة امر وجوديا يحيط بالله تبارك وتعالى يكون الله حالا فيه؟ فالله عز وجل منزه ان به مخلوقاته سبحانه وتعالى. ام تقصد بالجهة ما كان آآ يعني ما كان خارج العالم. ما بالجهة معنى عدميا معنى ان تصورا ذهنيا ماهيته حقيقته اثبات العلو لله تبارك وتعالى. فاذا قال انا اقصد مثلا بهذا المعنى بنقول خلاص دع لفظة الجهة المشكلة واستخدم لفظة الشرعية المعبرة عن المعنى الحق وهو اثبات العلو لله تبارك وتعالى. ويقال في المكان يقال في الحيز يقال في غيرها من الالفاظ ما قيل في الجهة مبارك عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما قال اه ان الله عز وجل اه يعني اه مستو كيف عرفت ربك؟ قال عرفته موسى من عرشه بائن من خلقه قال بحد قال بحد انزين؟ ونقل من المسألة المناقشة المبحوثة معنا والثاني يناقش هذا ويجلسون يتجادلون في حينهم لم يتواردوا اصلا عن موضع واحد فهذا اللي خلق جزء من الاشكاليات والفتنة فيما يتعلق بهذي المسألة فتجد مثلا ان الانسان يقول هل تقول ان الله عز وجل الجسم؟ فقد يطرأ في نفس الطرف المقابل استبشاع استخدام هذا اللفظ في حق الله تبارك وتعالى للاعتبارات انقدحت في ذهني لما قيل بالجسم فقال لا ليس فيتوهم الطرف الاول ان هو يوافقه في ذا في حين هو قصد معنى انه هذا قصد معنى. قد ما يخطر في بال الطرف الثاني. مثلا الطرف اللي يطرح هل الله جسم فيلسوف فهو لما يقول الله جسم يعني هل هو مركب من الهيولة والصورة؟ الطرف الثاني ممكن خطر في بالي يقول الله تبارك وتعالى وزاده بسطة في العلم والجسم وان الجسم في العربية هم مدلولون على الجثمان وبالتالي لا يسمى عنده الجبل ولا هواء ولا الماء جسما زين لكن لما انقطع في نفسه هذا المعنى فقال لا الله عز وجل ليس بجسم فيقول الرسول فعلا الله عز وجل ليس بجسم هذا يقول يعني ليس بجسم مركب الهيولة والصورة وهذاك اللي هو الجسم بمعنى جثمان. فهم وان توهم الطرفان توافقهم بالنتيجة لكن ماهية المذهب وحقيقته متباينين فيها اشد التباين. ما له علاقة. ولو ابانا هذا قال هل تجعل الله عز وجل مركب من الهيولة وصورة فالثاني تقول له ايش؟ يقول له ايش تقصد بالهيئة والصورة ممكن فلاحظ الاشتباه والاشكال اللي انقدح ووقع لما استخدم مثل هذه الالفاظ المشكلة مجملة ولهذا الاشكال اصلا اللي طرف الكتب العقدية الموجودة في كثير من مدونات الكلامية استخدام هذه الالفاظ ونفيها عن الله تبارك وتعالى تنزيها للهو عن معاني انها معاني باطن في حق الله عز وجل فتذرعوا بالفاظ واسماء ومدلولات لو تجردت عن اللعبة الاصطلاحية آآ لكان المسلم موقف اخر مختلف عن الاشكاليات اللي طرأت بحكم اللعبة الاصطلاحية التي وقعت ذلك. ولد يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واما الالفاظ المجملة فالكلام فيها بالنفي والاثبات دون الاستفصال يوقع في الجهل والضلال والفتن الولقيلي والقال وقد قيل اكثر اختلاف العقلاء من جهة اشتراك الاسماء. هذا منهاج السنة ويقول ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى اصل بلاء اكثر الناس من جهة الالفاظ المجملة التي تشتمل على حق وباطل فيطلقها من يريد حقها فينكره من يريد فيرد عليه من يريد حقا وهذا باب يتأمله الذكي الفطن رأى منه عجائب وخلصه من ورطات تورط فيها اكثر الطوائف. ولذا احد خلنا نضرب يعني مثال يعني يمكن يعني يعني آآ يقرب المدلول وان لم يكن تاما بس على الاقل يعني ندرك منه يقول مثلا الامام ابو جعفر الطحاوي عليه رحمة الله تبارك وتعالى اولويات المحاور والمناقشة اللي هو تحرير المدلولات الاصطلاحية. حتى نتوارد على معنى واحد. ليس القضية عندنا الاشتراك في الالفاظ. فقط لكن لابد ان نتوارد على مدلولات تلك الفاظ محل البحث مجال واحد. يقول ابن القيم فاصل ضلال بني ادم من الالفاظ المجملة والمعاني المشتبهة ولا اذا صادفت اذهارا مخبطة فكيف اذا انظاف الى ذلك هوى وتعصب؟ فسل مثبت القلوب ان يثبت قلبك على دينه والا يوقعك في هذه الظلمات وعقب مرسلة. الابيات المشهورة لابن القيم في النونية اللي دائما تذكر في مثل هذا السياق فعليك بالتفصيل والتمييز فالاطلاق والاجمال دون بيان قد افسد هذا الوجود وخبط الاذهان والاراء كل كل زمان من الاشياء اللي نبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى على مثلين اللي هو مثل الجهة ومثل الحيز وآآ يعني يعني سنجري في الكلام كما جراها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى على سبيل التمثيل من غيره يعني كان ناقل بعض المنقولات المتعلقة بوجه الاجمال الموجود في الجهة وجه المال الحيز لكن نعرض عنها لان يعني التمثيلات كما يقال لا اه لا تنقطع مما يتعلق بهذا الباب. وذكرنا يمكن في خضم مصر للحوار يعني بعضهم من الولايات المتعلقة بها من غير ما نتوقف. يعني كمثال بس وهذا لان عرضنا عليه اعرضنا عنه لما ذكرنا قضية المثل الثاني مثل الروح لان ابن تيمية ناقش قضية انه هل الروح جسم مو بجسم؟ ففصل بعض المعاني التي تندرج تحت مدلول كلمة الجسم. فقال لك الجسم قد يصير بمعنى الجثمان الجسم قد يصير الامر القائم بنفسه او الذي يقبل الاشارة اليه بالاشارة الحسية او الذات ويحتمل بالجسمية ما كان مركب من الجواهر الفردية. احتمال الجسم هو مكان مركب ورفق شاهد وبالتالي لا يصح اطلاق القول باثبات هذا المعنى او نفيه حتى يتحرر مدلول الكلام من التنبيهات المهمة الحقيقة واللي قد يغفل عنها بعض طلبة العلم ويرتب احكاما احيانا تكون قاسية على بعض ائمة الاسلام لعدم ادراك في هذا الملحظ فيما يتعلق في التعامل والتعاطي مع الالفاظ المجملة هنالك يعني الفاظ المجملة الالفاظ المجملة آآ قد يكون لها اصل من جهة اللغة يعني الاشتباه والاجمال انما طرأ على اللفظة بسبب الاشتباه الاصطلاحي تاليا. ولا ولا اللفظ في مدلول العربية لها كان معنى واضح وهذا المعنى اللي كان موجود في العربية قد يكون حقا وقد يكون باطلا. في اضافته في حق الله تبارك وتعالى. لكن دخلت في دائرة الالفاظ المجملة بسبب ايش؟ بسبب طرق المصطلح الفاسد بسبب طرق المصطلح الفاسد. والا آآ لو بقي الامر على مدلولها في العربية لما ترى الاشكال بايراد هذه اللفظة وين وجه الاشكال اللي يقع من بعض طلبة العلم انه يجري على لسان عالم من العلماء لفظة لفظة من هذه الالفاظ اما مثبتة او نافية في حق الله تبارك وتعالى فيقول لك ايش ان ليس من صحيح اطلاق هذا اللفظ حق الله تبارك وتعالى او نفيه لانه من قبيل الالفاظ مجملة. وقد يرتب حكما على ذلك. يعني مثلا لو لو قدر يعني بنذكر تقدير وبعدين بنذكر يعني مثال عملي الى حد ما لو قدر مثلا انه جرى على لسانه عالم من العلماء مثلا اثباته ونفي الجسمية على الله تبارك وتعالى نفي الجسمية خلونا ناخذها كذا نفي الجسمية عن الله تبارك وتعالى او نفي الاعراض عن الله تبارك وتعالى اول حوادث يعني على سبيل المثال او الجوارح ماشي ها كيف الحد يعني ما ادري ايش يعني انا اتكلم الحين في الفاظ في اصل مدلولها العربي في يعني اثبات هذا المعنى بمدلوله العربي مشكل في حق الله تبارك وتعالى يعني اثبات العرظ امر عرظ لله عز وجل واعراظ لله عز وجل في جهة العربية انه موهمه الحق ومعنى من معاني النقص. الجسم لما يقول الله عز وجل وزاده بسطة في العلم والجسم واضح الجسم متعلق بقضية الجثمان وتجد حتى في الابيات وكذا يتحدث انه فانت لا فانت الروحي لا بالجسم في انسان وفي قضية التفريق بين ثنائية الروح وثنائية الجسم وانه الروح بهذا الاعتبار ليست جسما لو فرضنا انه جرى على اللسان عالم قبل نشوء الاشكال الاصطلاحي قبل ما تعرف الامة اصلا الجوهر الفرد فرضا قبل ما تعرف الامة الجوهر الفرد او يدخل عليها وارد الفلسفة في الهيولة الصغرى او حتى جعل الجسم يعني مما يقبل الاشارة اليه حسا وقائم بذاته او الذات. لان العرب لا تعرف ان الهواء يسمى جسم وهو عند المتكلمين جزء. الماء لا يسمى جسما في العربية. لكن عند المتكلمين يقول مثلا في في العقيدة الطحاوية وتعالى عن الحدود والغايات والاركان والاعضاء والادوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ماشي ايه فالحين تحتاج ان تدقق النظر في مقاصد الايمان ابو جعفر الطحاوي لما اطلق هذه العبارة. لان مما يتعلق به من عبادته رحمه الله تبارك وتعالى ممن ينازعنا في كون الامام ابو جعفر الطحاوي في هذه العبارة اه لا ينفي علو الله تبارك وتعالى مثلا عن الخلق يعني قد يتوهم متوهم من هذه العبارة ان ابو جعفر الطعاوي ينفي عن الله تبارك وتعالى ايش العلو لنفيه او تنزيه الله تبارك وتعالى ان يكون محصورا في الجهات الست المذكورة مثلا في العبارة او يعني بعض الاركان الاعضاء الادوات في قضية اثبات ما هو مسماها بعظ واجزاء عندنا. طيب في ذات العقيدة الطحاوية يقول ابو جعفر الطحاوي عليه رحمة الله تبارك وتعالى محيط بكل شيء فوقه فهو ولا يتنكر لي فوقية الله تبارك وتعالى. تصير هذه العبارة مفسرة عنده المعنى قبل يعني خلنا نقول الاستثبات الاشكال واستقرار يعني النفي المقصود بالطريقة الكلامية. ومثل ما ذكر مثلا الشيخ عبد الله متكلم مثلا عبارة عبد الله مع الامام احمد نفي الحادث فتحتاج انك تدرك مهل من الدولارات المقصودة لي الائمة لما اطلقوا مثل هذه الالفاظ طبعا زي ما ذكرت هذا ليس معنى مطابقا بس انا اريد التنبيه والاشارة ان لا تتحسس كثيرا من ولود الالفاظ الجارية على الانسان المتكلمين وان حقق نسبة تلك المعاني الكلامية للانبا تحتاج تتأنى شوية تتوقف تدرس تاريخ المصطلح هذا ومتى نشأ الاشكال بحيث تدرك يعني انا لا انفي الحين بالظرورة ان ابو جعفر الطحاوي وقع فيه قدرا من المادة الكلامية بس يحتاج ان تدقق في المسألة وتبحثها طبعا احد الوظائف البحثية للجمع. مثلا من العبارات اللي تجري على لسان بعض الائمة على سبيل المثال يقول لك مثلا وافعال العباد كسب لهم وافعال العباد كسب له فهذه العبارة ايوة من جهة هذا يمكن مثال يمكن اكثر موافقة وزين خطر يعني في في البال اه تجد مثلا مدلول العربية دال على ثبوت هذا المعنى ان هذا بما كسبت ايديكم. زين؟ فدال عليه. فلا يجي واحد يتوهم ان هذا الامام هو ممن يقول بنظرية الكسب الاشعري على سبيل المثال. مما يقول بنظرية الكسب الاشعري لا اللي صار مدلوكة الكسب. في الاية القرآنية ليس لها صلة وعلاقة حقيقية بتلك النظرية الكلامية الخاصة في بعث القضاء والقدر اللي ولدها ابو حسن الاشعري عليه رحمة الله تبارك وتعالى. فهذا يعني تنبيه ينبغي بملاحظته وادراكه. طبعا احد يعني يعني اقوى احد التنبيهات انه بعض الالفاظ الخارجة عن الكتاب والسنة مما يجري نفيه في حق الله تبارك وتعالى او اثباته يحتاج يراعي في كلام السلف وكلام المتقدمين يعني ان يراعي بواعث اطلاق هذا المعنى. يعني لماذا جرت مثل هذه الالفاظ على السنتهم؟ فيكون احد الاحتمالات جرت على السنتهم بمقتضى اصل وضعها العربي او اصل مدلولها العربي. زي ما ذكرنا يمكن اكثر مثال موافق لهذه القضية قضية الكسب على سبيل المثال ان قد هي جرت عن لسانها باعتبار العربية من غير ان يخرجها عن اطار العربية الى اطار سلاحي الخاص. احتمال من احتمالات انه صارت هذه اللفظة يعني انه تحتاج ان تحقق ان احتمال لما ذكرت هذه اللفظة انقدح في نفس العالم او نفس الامام لاعتبارات عرفية لشبهة لطرق اشكالية معينة معا من من اه من اه المعاني اللائقة بالمخلوقات مما يصح ان ينسب الى الله تبارك وتعالى فتحقق ان ترى الامام قصد هذا المعنى. يعني مثلا وجرى انه قال لك الله عز وجل ليس بجسم فلا تصحح تعجل المتكلم لتوظيف تلك العبارة جدلا لصالحه. فتقول لا ترى هو انما اطلق نفي الجسمية مريدا بها اما مثلا مدلول اللغة العربية او انقدع في نفسه معنى مثلا لائق بحق المخلوق لا يليق بحق الله عز وجل. يعني ان تصور الجسم هو مكانة مؤلفا من لحم ودم وعظام وهذا مع المتنزه فنزه الله عز وجل مثل عن هذا المعنى. هذا مثلا احتمال او لما يأتي مثلا ذكر الجوارح ان الله عز وجل آآ منزه عن الجوارح زهن عن الاعضاء منزه عن الابعاظ فقد ينقدح في نفسه ان اذا قلنا ان هذا بعظ منه فمعناته انه يقبل الانفصال والانفكاك وان ذاته مركبة منها عرفت اللي هو المعاني المختصة بالمخلوق فنفاها عن الله سبحانه وتعالى فهو ليس عملية تصويب مطلقة لتدويل هذا المصطلح على لساني لكن على الاقل نبي ندرك ما هو المقصود ما هو المدلول اللي قصده بحيث لا نتعجل الصاق تهمة امامية كبيرة وانه قصد ذات المدلولات اللي يقصدها هؤلاء مثلا بنفي مثل هذه المعاني والالفاظ. قد تجري على مثال يعني قد قد يجري النفي لنوع من انواع التحرز اعمال قاعدة توقيف من باحث الاسماء والصفات وهو لم ينفي ليس مقصوده بالنفي نفي المعنى وان مقصوده بالنفي نفي استعمال اللفظ. نفي الاستعمال اللفظ في حق الله تبارك وتعالى جري عن هالقاعدة واحيانا يصير موضع اتهام مثلا من الجهمية او كذا فتجد انه يريد انه يدفع التهمة الفاصلة بمعارضتها بلفظ يعني يأتي الجهمي يريد ان ينفي نزول الله عز وجل اتيان الله عز وجل اه مثلا اه مجيء الله سبحانه وتعالى فيقول الله عز وجل لا يتحرك فتجد انه قد يثبت بل يتحرك. المقصود به ايش؟ هو ليس معركته وخصومته وخصوص قضية اثبات لفظة الحركة في حق الله ولا. لكن لما عوظت هذه المعاني الشرعية بمثل هذه اللفظة ايش فعل؟ راح عارظه هذي اللفظة للدفاع عن تلك المدلولات الخاصة الموجودة عنده قظية النزول الاتيان وغيره فيحتاج القصد ان ان هذي المسألة تحتاج لون من انواع التبصر نوع من انواع التدقيق نوع من انواع الملاحظة سواء للمصطلح وتطوراته وترحلاته او اه ما هي مقاصد الائمة مثلا والعلماء لما تجري مثل هذه المنطوقات على السنتهم