عن الذات هو تمثيل للخالق بالمخلوق. والله عز وجل ليس كالمخلوق. الانسان هو اللي يحتاج الى سمع ليسمع والى بصر ليبصر. الانسان يحتاج الى هذا لكن الله ليس كمثله شيء كذا كذا ومعنى ذلك يفوظ ويسكت هذا يعني لكن ابن تيمية نص قال وهذه طريقة كثير من الفقهاء وغيرهم وقوم هذي الدرجة الاخيرة في وقوم يمسكون عن هذا كله ولا يزيدون على تلاوة القرآن وقراءة الحديث معرضين بقلوبهم والسنتهم عن هذه التقديرات في اختباس ذكرها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في في بيان اتجاهات الناس في التعاطي مع اشكالية الظاهر ان عندنا ظواهر نصوص شرعية فما هي مواقف الناس من ذلك الظاهر وبنبني عليه بعد قليل حوار. يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وجماع الامر ان الاقسام الممكنة في ايات الصفات واحاديثها ستة اقسام. عندنا ستة اتجاهات عقدية في التعاطي مع مشكلة الظاهر. مع مشكلة ظاهري اسماء الله عز وجل وصفاته كل قسم عليه طائفة من اهل القبلة كل قسم عليه طائفة من اهل القبلة والحقيقة يعني اه لو تطلب الانسان بعض التمثيلات وبعض التطبيقات على بعض هذه الاقسام قد يصب عليه. يعني ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واضح انه افظى الى كلمات والى كتابات معينة نحتاج المسألة لتحقيق واستقرار لما يتعلق بكتب المقالات وكتب الفرق حتى يدرك الانسان التمثيلات التفصيلية على كل قسم من هذه الاقسام لان بعضها واضحة وبعض فاخفى من جهة تحققه يعني ابن تيمية عليه رحمة الله لا يقسم قسمة العقلية المحضة يقول لك ترى الاحتمالات العقلية الممكنة في التعاطي مع ظواهر الكتاب والسنة فيما يتعلق ببحث الاسماء والصفات الموقف وفي الاول الموقف الثاني الموقف الثالث الموقف الرابع الموقف الخامس وممكن تصير موقف سادس سادس معها القالبية بس هو احد الاحتمالات العقلية. لكن واظح ان ابن تيمية وهذا ما ينبه اليه يتكلم عن عن قسمة واقعية. قسمة من جهة من جهة ما قد تكون عقلية لكنها منطبقة على ارض الواقع. يقول كل على طائفة عليه طائفة من اهل القبلة قسمان وقسمان وقسمان. عندنا ثلاثة تقسيمات وكان تحت كل قسم فيه تفريعين. بحيث يصير المجموع ستة اقسام قسمان يقولان تجرى على ظواهرها وقسمان يقولان هي على خلاف ظاهرية وقسمان يسكتون فلاحظ هي ليش عبرنا من اتجاهات التعاطي مع مشكلة الظاهر انه في اناس منسجمين مع الظاهر وفي ناس يقولون ايوه هذا الظاهر نحن نرفضه انسحبين منه وفي ناس ساكتين يعني اشبه من الطوائف الثلاثة متفقة على كون ذلك ظاهرا لكن الاختلاف في اعماله في الغائه في السكوت والتوقف عنه. اما الاولان بص يعني بنقفز بس العناوين الاقسام اما الاولان فقسمان احدهما من يجريها على ظاهرها ويجعل ظاهرها من جنس صفات المخلوقين فهؤلاء المشبهة ومذهبهم باطل انكره السلف واليه توجه الرد بالحق. اللي قال لك الظاهر اعمل به ولا افهم من الظاهر الا خصائص المخلوق فهؤلاء الممثلة مشبهة. الثاني والثاني من يجريه على ظاهرها اللائق بجلال الله تعالى كما يجرى كما يجري ظاهر اسم والقدير والرب والالهي والموجود والذات ونحو ذلك على ظاهرها اللائق بجلال الله هذا الاتجاه السني انا نجريها على الظاهر ونعتقد ان الظاهر انما هو الظاهر اللائق بجلل لعظمته تبارك وتعالى للاضافة يعني يدي لما قال الله عز وجل ما منعك ما خلقت بيدي صرت افهم ان الله عز وجل يد ولانها اظيفت اليه تبارك وتعالى فيجب ان تكون يدا صفة مناسبة لذاته تبارك وتعالى لا لا تكون مشاركة لخصيصة من خصائص المخلوق فهذا الاحتمال الثاني. طيب الاحتمال الثالث قال بعدها او يعني مو بالاحتمال الثالث ثم قلنا قسمين اللي هو قسم الاجراء على الظاهر وبعدين القسم شسمه آآ واما القسمان اللذان ينفيان ظاهرها اعني الذين يقولون ليس لها في الباطن مدلول هي هو صفة لله تعالى قط وان الله لا صفة له ثبوتية بل صفاته اما سلب واما اضافة واما مركبة منهما. فهؤلاء يعني بعد كلام قال فهؤلاء قسمان. قسم يتأولونها ويعينون المراد مثل قولهم استوى بمعنى استولى او بمعنى علو المكانة والقدر او بمعنى ظهور نوره للعرش وبمعنى انتهاء الخلق اليه الى غير ذلك من معاني من معاني المتكلفين اللي اللي اللي يعاكس الظاهر اللي ينفي الظاهر اما ان يتأولها على جهة التفصيل يعني بمعنى انه يتأولها على جهة التفصيل المقصود انه يحدد ما هو المعنى الذي انتقلنا اليه؟ انا امنع الظاهر واقول لك ان المقصود كذا. الرحمن على العرش استوى لا امنع ان يكون الله عز وجل قد علا علوا خاصا على العرش او صعد على العرش وارتفع على العرش واستقر على العرش بحسب التعبيرات المندرجة عند سلف الامة الصالح طيب ما هو معنى الاستواء؟ شيقول لك؟ انا امنع والاستواء هو الاستيلاء او الاستواء هو فعل يفعل الله عز وجل في العرش. او الاستواء هو بمعنى العلو لكنه ليس علو ذاته تبارك وتعالى العفو وانما قدره تبارك وتعالى علو مكانته سبحانه وتعالى. وقسم يقولون الحين اللي ينفون الظاهر وقسم يقولون الله اعلم بما اراد بها لكننا اعلموا انه لم يرد اثبات صفة خارجة عن ما علمنا قال لهم مين؟ المفوضة لكن درجة التفويض الموجودة هنا ايش؟ يسمونه التأويل المجمل يعني يقول لك انا انفي الظاهر لكني ايش؟ لا اتكلم في تحديد المقصود الدرجة الاولى قال لك امثل ظاهر فاقول لسواء المقصود به الاستيلاء. الثاني يقول لك الاستواء الذي تفهمه اللي هو علو ذات الله عز وجل على العرش حقيقة انا جازم بان هذا ليس مقصودا الاية طيب ما هو المقصود؟ تقول لك انا اسكت هذا اسكت ماشي فهذا لون من الوان التفويض هذا بيجي له في الدرس ان التفويض على درجات هذا اللون من الفاظ تفويض نستطيع ان نعبر عنه في هذا المقام اللي هو التأويل المجمل تأويل المجمل. يعني لانه لاحظوا التأويل معناته صرف اللفظ معنى الراجح الى معنى مرجوح لقرينا فهو اللي سواه انه صرف اللفظ من المعنى الراجح زين؟ لقرينة لكنه لم يحدد المعنى المرجوح ما حدده ما حدده سكت عن المعنى المفجوع طيب اللي بعده القسم التالي كيف دقيقة وقسم ايوا فهؤلاء قسمان قرأناها طيب واما القسمان الواقفان فقسم يقولون ملاحظين انها تبدأ الاشكاليات من جهة تحرير المذاهب المتعلقة بالواقع فقسم يقولون يجوز ان يكون المراد ظاهرها اللائق بجلال الله ويجوز الا يكون المراد صفة لله ونحو ذلك اللي هم يسكتون بمعنى ايش يقولون؟ ان محتمل ان ظاهر الاستواء هو الاستواء اللي موجود عندكم يا اهل السنة والجماعة ويحتمل معنى اخر فدخلت عليهم قدر من التفويض لكنه تفويض مختلف عن اصحاب التأويل المجمل هنا ما اول هنا ما اوله هنا سكتوا عن المعنى الظاهر وعن غيره نحن نقول موقف خاطئ بس موقفهم مختلف شيئا ما عن الموقف السابق درجة اخرى من تفويت. وقوم يقول لحظة ابن تيمية قال وهذا وهذه طريقة كثير من الفقهاء وغيرهم في حين انت لو تطلبت اسما يعني مكاشفا فيما يتعلق بهذا اللي جوز الظاهر مع مقام التفويض وكذا يعني ما ادري ما ما اذكر انه مر علي واذا قدر احد يخدمني على اسم انه يرى ايوى جائز انه تكون يد الله تبارك وتعالى لائق بجلاله وعظمته بحسب المشترك المعنوي بين يد المخلوق اللي هم هذول المفوضة هذول المفوضة اللي هو يمسكون عن هذا كله ولا يزيدون عن تلاوة القرآن وقراءة الحديث معرضين بقلوبهم والسناتهم عن هذه التقديرات يعني هذا في البحوث العقدية في مباحث الالحاد عندنا نوع من انواع من لا اكتراثية لا اكتراثية ما عندهم اكتراث اصلا بسؤالها الله موجود او غير موجود. فهذول يقرون ان هذا غير مكترثين بمثل هذي نقرأ الايات وبس لا اريد ان اتطلب معنى ولا ابغى استكشف ما هو الظاهر ولا اريد اني اثبت مسألة ولا باول ولا بقرأها يعني اسكت سكوتا مطبقا على المسألة هذي. ماشي وهذي المقام يعني زي ما ذكرت انه ما اعرف الان يعني شخصا محققا وطائفة محققة يجري عليه هذا يحتاج الانسان الى يرجع المقالات الاسلاميين اظن في في من من طوائف يعني المعطلة وشي ممكن ينخرطون في هذا الباب ونسبة في القول للسلف لم يقال مذهب السلف اسلم مذهب الخلف اعلم واحكام في مقام التفويض ومقام التأويل واستدلال بالاثار عن السلف امروها كما جاءت من مد الولايات اذا طرد الانسان مثل هذا التصوير الفهم لزمه انه ينسب مثل هذا التصور الى سلف الامة الصالحة. في حين انا لا اعرف حتى من ينسب مذهب هدول السلف يقر بهذا المعنى على جهة الاطلاق يقر بهذا المعنى على جهة الاطلاق بمعنى ان كل صفات الله تبارك وتعالى وكل اسمائه سبحانه وتعالى تكون من هذا القبيل. الا ان يقال ان هذا المذهب اننا نعبر التجوز الاكترافية انما هو فيه جنس من اه من اه صفات الله عز وجل وليس مطردا في كل ما يتعلق بظاهر المنقولات. فالمسألة تحتاج الى قدر من التحرير وقدر من التحقيق طيب خلونا اه نختم درس اليوم بذكر اشبه المحاورة المناقشة لتحرير المواقف فيما يتعلق بقظية الظاهر وعلى ان اكمل بذكر يعني متى سنكمل الشق المتعلق بمثل الظاهر باذن الله عز وجل بس خلنا اه ننهي هذه الفقرة. هذه الفقرة الحقيقة هي اه نوع من انواع التلخيص لكلام الشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلم اليماني وهذا هو موظعه المناسب. لان الان نبهنا الى الاتجاهات العقدية في التعامل مع الظاهر انت اجمالا اه تبدأ المحاورة تبدأ المناقشة بالطريقة الاتية اللي مارسها الشيخ عبد الرحمن من المعلمين للخلوص الى نتائج في غاية الاهمية مما يتعلق بهذا المبحث العقدي المهم جدا يقول الحين اتجاهات الناس في التعامل مع قظية الظاهر متعددة وكثيرة جدا. الاتجاه الاول خلينا نبدأ مع الممثل الاول للدور الاول واحنا قدمنا مقترح يعني ممكن واحد من الشباب يؤدي دور الممثل المشبه لله عز وجل يعني تدري اللي عنده نزعة غلو في الاثبات قاعد اطالع فيقول لاول واحد يقول لما انا اقرأ الايات القرآن المتعلق بصفات الله عز وجل فلا افهم منها الا ما يليق بالمخلوقين فاثبت ذلك المعنى في حق الله سبحانه وتعالى لاني لو لم احمله على هذا المعنى للزم تكذيب الخالق تبارك وتعالى. الله عز وجل قال ما خلقت بيدي فنعم لله عز وجل يد وهذه اليد لا استطيع ان لا استطيع ان اتعقلها وافهمها ولا ينقطع في ذهني وتصوري الا اليد اللائقة بحق المخلوقات ولما خاطبنا الله عز وجل بهذه الخطاب فهو يقصد تبارك وتعالى ان نثبت له ما اثبتناه في حق المخلوقات. هذا هو الاتجاه الاول يقيم الحين الشيخ عبد الرحمن بطريقة طريفة اللي هو المحاور والمناقشة على الظد يعني ما دخلوا الحين اهل السنة والجماعة على الخط ومناقشة ما يتعلق بممثل لا صار الممثل الحين المدافعة مدافعة الممثل اللي هو تجاه الكلامي التأويلي فقال له المتكلم يقول لا يصح لك ان تحمل مثل هذه المنطقة على ظواهرها اللائقة بالمخلوقات ما يصح لك ذلك لا تدل هذه المنطوقات على الظواهر التي تزعمها او تتفاهم او انقدحت في ذهنك طيب لماذا؟ لماذا؟ يقول لان هنالك مانع عقلي دل على وجوب تنزيه الله تبارك وتعالى عن هذه الظواهر هذا الظاهر اللي فهمته يجب ان ينزه الله عز وجل عنه لماذا؟ لانه قام الدليل العقلي البين الصريح على ان فيه هذه المعاني عند حق الله تبارك وتعالى مثل ما يقول المخبر مثلا وهذا التمثيل ذكره الشيخ عبد الرحمن مثل لو قلت لك جاء زيد امس ايش ينقدح في ذهنك ما زال او يعني يعني ان شئتم من بعض الاسماء اللي تداول فيها في النقاب. فالمقامات النجاة عند الله عز وجل ترى اه يدخل فيها ما يتعلق بالبعد العقدي. احنا لا ننفي التأثير المتعلق به لكن ان عندنا يوم هو يوم امس جاء فيه رجل اسمه زيد. لكن لو قلت لك جاء امس اليوم جاء امس اليوم ايش يفهم من هذه الكلمة وهذه العبارة؟ يفهم منها ممكن يفهم على وجه تجوزا على طريقتهم مجازي اللي هو قضية ايش؟ ان اليوم يشابه في احواله يوم امس جاء امس لليوم يعني تكررت الحوادث هذه مرت علي. ولا تعتقد ان امس انعطفوا استدار واتى في في هذا اليوم على جهة حقيقي ايش اللي منعك؟ ايش اللي فرق بان جاء زيد اليوم يعني اليوم بدل ما امس جاء زيد اليوم وبين جاء اليوم شو الفرق الموضوعي الموجود بين الطرفين؟ اللي هو قضية الاستحالة العقلية ان هنا من المستحيل يعقلا ان الزمن يحصل مثل هذا الانعطافة زمنيا بخلاف مجيء زيد انما المحتمل العقلي. فلما قارن فلما قامت القرائن العقلية على استحالة اثبات هذه المعاني اللائقة بحق المخلوقات في حق الخالق تبارك وتعالى استحالة نسبة هذه المعاني اليه تبارك وتعالى. جيد؟ هذا طبعا الحين الخطوة اللي بعدها سيطالب اللي هو الممثل سيطالب مين سيطالب المؤول باقامة الدليل العقلي الدال على على نفي واستحالة هذه المعاني. ماشي فالاشكالية الاولى الحين بصدم بها لما يقول له انه لابد انه تقيم لي قرينة تصرف مثل هذه المدلولات فيقول القرينة الدالة على ذلك هي العقل فالاعتراظ عندنا ان مثل هذه القرينة العقلية اللي تريد توظفها وتستعملها لا يصح ان تكون قرينة محققة هنا لماذا لانها قرينة ليست ظاهرة وحاصلة مخاطبين تذكرون البحث لما احنا ناقشنا قضية ان ما هو المعيار اللي يتطلب فيه التفريق بين جنس من الصفات وجنس من الصفات او المعيار الذي في ضوء نستطيع ان نتحققه من عدم اثبات معنى في حق الله تبارك وتعالى فيقيمون فقلنا لهم لا عندنا اشتراطات فيما يتعلق بطبيعة القرينة اهم الاستيرادات المتعلق بها قضية القطعية ان يكون قطعيا بينا ظاهرا وان يكون معروفا عند المخاطبين بهذه بهذا الخطاب وسلف الامة الصالح هذا نبهنا اليه وقلنا الاضطرار الاضطراد مع ان الاضطرار هو مقام جذري اكثر من لان ممكن الانسان يقيم معيارا حقيقيا محققا لكن لم يضطرد تناقضه لا لبطلان المعيار او القرينة في حد نفسها. طيب فهل هل العقل الذي يدعيه المتكلمون لصرف هذه القرائن مما يمكن اعماله في هذا المقام مع ملاحظة الاشتراط الاساسي اللي نبهنا اليه اللي هو اشتراط ايش؟ وضوح عند المخاطبين. اللي ندعيه ونزعمه في ظل التصريحات الكلامية ان مثل هذا القليل لا يصح ان معمولا بهون. لماذا؟ خذوا الامثلة الاتي في في كتابه القواعد الكبرى الموسوم بقواعد الاحكام الاحكام في اصلاح الانام للشيخ اه سلطان العلماء العز بن عبد السلام عليه رحمة الله تبارك وتعالى اه يقول في صفحة في الجزء الاول صفحة ثلاث مئة وثلاثة وبالمناسبة الكتاب اه من الكتب الممتعة جدا حقيقة يعني من قراءته اظنها مهمة جدا لطالب العلم لكن من المقامات يعني النقص وكل بني ادم يعني يجري عليه يجري الله تبارك وتعالى عليه قدرا من النقص في المقام اللي تحدث به هنا. ومن الاشارات يعني دام كرت الملحظ هذا لم نكن مريدا له ان ترى من التوهمات الفاسدة اللي تنعقد في نفوس بعظ طلاب العلم او تتوهم عن السني في تعاطيهم مع اهل العلم ممن نخالفهم في تقرير هذه القضايا ونعتقد انهم خالفوا الصواب فيها بل خالفوا الحق المقطوع به وانه اتوا هي اقرب ما تكون الى الاقوال البدعية انه ترى هذي الاسقاطات عليهم رحمة الله تبارك وتعالى ليس مقصودة عندنا وان مقامات النجاة عند الله تبارك وتعالى في الدار الاخرة ليست مرتهنة فقط للمكون الايماني لمكون العقدي او خلنا نقول للمكون العقدي مقام النجاة عند الله تبارك وتعرف تكميلي مقام الاعتقاد والعمل القلبي والقول اللساني وعمل الجوارح وبالتالي هؤلاء قد يكونون معذورين عند الله تبارك وتعالى في التحقيقات وتحريره عندهم ولهم من العبودية ومن التذلل ومن النفع ومن الاخلاص لله تبارك وتعالى ما يتجاوزون به آآ يعني جمهورا عريضا ممن حسنت معتقداتهم ليست النجاة عند الله عز وجل ان الانسان يكون محققا للعقيدة في هذا الباب ومقصر في اداء صلواته يتعاطى شيء من كبائر الذنوب ثم يأتي ويتوهم في نفسه انه خير عند الله عز وجل منه مثل العز بن عبد السلام او او ابو حامد القضية ومرجعها عند الله عز وجل بقضية الايمان قضية الايمان بما يندرج تحت ماهية مفهوم الايمان لانه من الجيد التذكير بهذا المعنى حتى لا يتوهم الانسان ان لما نستدل ببعض العبارات وننتقد بعض الاطاقات انه يعني ان الانسان يقدم نفسه يعني زكا تزكية مطلقة فيما يفعل بل على المستوى الشخصي بالذات واتصور جميع الموجودين لا لا لا يعجز الانسان ان يقدم نفسه مقارنا بمثل العز بن عبد السلام عليه رحمة الله تبارك وتعالى في علمه في جهاده في نفعه. في في اه في غير في غير ذلك بل مثل ما ذكرت اصلا بداية التعليق قبل ما اريده. يعني استدرادا ذكرت الكتاب واشرت النمر المهم مطالعته ومن امتع ما يقرأ من كلام اهل العلم لكن من الكلمات المزعجة اللي قالها عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الجزء الاول صفحة من ثلاثمية وثلاثة قال وهو يستعرظ بعظ اه ما يتعلق باحكام القلوب في احكام القلوب العقدية وكذا ذكر عدة معاني ثم قال النوع الرابع عشر اعتقاد جميع ما ذكرناه في حق العامة وهو قائم المقام العلمي في حق الخاصة لما في تعرف لما في تعرف ذلك من المشقة الظاهرة للعامة الحين ذكر جملة من العقائد ان قال الاعتقاد جميعا ذكرناه في حق العامة وهو قائم المقام العلمي في حق الخاصة ان هذه ترى ليست مقامات العامة في تحقيق العلوم لما في تعرف ذلك من مشقة الظاهرة للعامة لو كلفنا العامة يعتقدون مثل هذه القضايا وشق عليهم ذلك جدا. فان الله كلف الخاصة ان يعرفوه بالازلية والتفرد بالالهية وانه حي عالم قادر. مريد سميع بصير متكلم صادق في اخباره وكلف العامة ان يعتقدوا وكلف العامة ان يعتقدوا ذلك لعسر وقوف مع الادلة معدته انه كذا ايوه وكلف العامة وكلف العامة من يعتقد ذلك العسر الوقوف مع ادلة معرفته فاجتزي منهم باعتقاد ذلك. انه لاحظ الخاصة لابد ان يعلمون هذه المعاني عن طريق الدلائل بخلاف العام من يعلمون هذه العالم والشزئ منهم باعتقاد ذلك. واما كونه عالما علم قادرا بقدرة لاحظ الحين لاحظ بس المقام البسيط هذا اللي ينقذك في نفوس العامة اصلا تلقائية من غير تحقيق ما يتعلق بها ان الله عز وجل قادر بصفة قائمة لذاته تبارك وتعالى يتأتى بها القدرة على الممكنات يقول واما كونه عالما بعلم قادرا بقدرة فانه مما يلتبس. هذا اصلا احد مثارات الجدل بينا وبين المعتزلة. بل بعض متأخر الاشعرية انحاز الى ما يتعلق بموقف الاعتزال فيما يتعلق بهذه القضية. وقد اختلف الناس فيه لالتباسه. وكذلك القول في قدم كلامه في ان ما وصف به نفسه من الوجه واليدين والعينين صفات معنوية قائمة بذاته. او هي مؤولة بما يرجع للصفات. لاحظت تقرير انه متقدم الاشعرية او يثبت تيارا الاشعري يثبتها صفات المعانن وبعضهم يتأولها. فيعبر بالوجه عن الذات وباليدين عن القدرة بالعين عن البصر او العلم وكذلك اختلف الناس هو في جهة ام لا جهة له وكل هذا مما يطول النزاع فيه ويعثر الوقوف على ادلته. لاحظ الاعترافات ويعصر الوقوف على ادلته وقد تردد اصحاب الاشعري رحمه الله في القدم والبقاء اهما من صفات السلب ام من صفات الذات؟ وقد كثرت مقالات الاشعري حتى جمعها بن فورك في مجلدين وكل ذلك ما لا يمكن تصويب المجتهدين فيه كل المسائل هذي لا يمكن ان نقولها الكل مصيب لا المجتهد فيها واحد قال او المصيب فيها واحد قال بل بل الحق مع واحد منهم والباقون مخطئون خطأ معفوا عنه لمشقة الخروج منه والانفكاك عنه. ولا سيما قول تقد الجهة لاحظ بعد الانتقاء هذي ولا سيما قول معتقد الجهة فان اعتقاده موجود ليس بمتحرك ولا ساكن ولا منفصل عن العالم ولا متصل به ولا داخل فيه ولا خارج عنه لا يهتدي اليه احد اصل الخلقة في العادة ولا يهتدى اليه الا بعد الوقوف على ادلة صعبة المدرك عسرة الفهم فلاجل هذه المشقة عفا الله عنها في بحق العامة ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يلزم احد من اثر البحث عن ذلك بل كان يقرهم على ما لا على ما يعلم انه لا انفكاك لهم عنه وما زال الخلفاء الراشدون والعلماء المهتدون يقرون على ذلك مع علمهم بان العامة لم يقفوا على الحق فيه ولم يهتدوا اليه لان العامة يعتقدون في الله عز وجل الجهة اللي هو الله عز وجل منزه عنهم. ومع ذلك قبل منهم هذا اعتقاد الباطل. لانه من الصعب ان يخرجوا عنه. واجروا ويجروا عليهم احكام الاسلام جواز المناكحات والتوارث والصلاة عليهم اذا ماتوا وتغسيلهم وتكفينهم وحملهم ودفنهم في مقابر المسلمين ولولا ان الله قد سامحهم بذلك وعفا عنه لعسر للانفصال عن منه لما اجريت عليهم احكام المسلمين باجماع المسلمين. بعدين يعني استفسر في كلام اخر. فشاهد الذي يقول هذا الكلام لا يصح منه ان يقول ايش كيف يصح منه ويقبل ان يقول لك ايش آآ ان يجعل من العقل اللي هو بهذه الطبيعة الذي لم يكن مدركا لعامة خطب بالوحي الحين نتكلم الرسول صلى الله عليه وسلم ترى قبل القصة هذي الخلفاء الراشدين هو بس ونحن ننازع احنا ننازع لا الخلفاء الراشدين ولا الصحابة بل حتى النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ما كان قائما به مثل هذه المعقولات الفاسدة الموجودة عندكم لكن موطن الشاهد هنا ان مثل هذه المقولات تعبر عن فكرة مهمة جدا وهي ان هذا العقل المدعى من جهة الصرعة الكلامية لا يصح ان يكون قريب تنتصر في تلك الدلائل القرآنية في السنة النبوية ما يتعلق بظواهر اسماء الله عز وجل في صفاته صارفة الله عن دلالاتهم لانه مفترض ان تكون القرينة نخاطب الانسان بالخطاب ان تكون بينة واضحة للمتلقي. ومثل هذه لا ليست بينة وواضحة. طيب خذوا مثلا عبارة اخرى. في الجام العوام. دا ابو حامد الغزال علي رحمة الله تبارك وتعالى طيب نقرأ كذلك يقول فان قيل فلم لم يكشف الغطاء آآ الغطاء عن ذات الاله ولم يقل انه وجود ليس بجسم ولا جوهر ولا عرظ ولا هو داخل العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل ولا هو في مكان ولا في جهة بل الجهات كلها خالية عنه. وليش ما كافحنا خطاب الشارع بذكر هذه المعاني التي نعتقدها تيار الاشعري في الله عز وجل. فهذا هو الحق عند قوم والافصاح عنه كذلك كما افصح عنه المتكلمون ممكن ولم يكن في عباراته صلوات الله عليه قصور ولا في رغبته في كشف الحق فتور ولا في معرفته نقصان ويعجبني ابو حامد اللي هو يعني يعني يجيبها من الاخر يجيبها واظح يعني يسد كل يقول يعني اذا بتعتذر لي انه صعب الايمان على هذه المعاني طيب المتكلمين جالسين يعالجون هذه المعاني. والعبارات ممكنة فيها. والرسول صلى الله عليه وسلم متطلب هيئة الخلق وهو افصح الناس يستطيع والتعبير عن هذه المعاني وش اللي منع؟ قال قلنا من رأى هذا حقيقة الحق اعتذر بان هذا لو ذكره لنفر الناس عن قبوره. ولبادروا بالانكار وقالوا هذا عين المحال واقعوا في التعطيل ولا خير في المبالغة في تنزيل في تنزيه ينتج التعطيل في حق الكافة الا الاقلين انا نلاحظ المسألة اللي قاعد يعالجها يقول المشكلة انه لو كفح عامة الناس بتقليل هذه الحقائق التي نعتقدها لنفر منها اكثر الناس. ولحملهم النفرة الى القيام في التعطيل. نعم بيظل فئة محدودة قليلة من جنسنا نحن المتكلمين اللي بنفهم ما الذي يقصد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الخطاب. لكن ليس من المصلحة في اظلال العامة عامة الخلق لمصلحة تحقيق الهداية للاقلين. لاحظ الان لا يتكلم لاحظ وهنا جزء من المأزق البحثي اللي ما قاعد تعالج معالج جيد ابو حامد. احنا مشكلتنا ليست فقط ان غابت هذه المعاني العقدية في الكتاب والسنة. المشكلة ان اتى الكتاب والسنة معززا للاعتقاد بالباطل مش المشكلة يعني كان المفترض انه يسكت ما ذكر المعتقد فقاعد تقدم هذي المبررات طبعا بينبه باشارة ونحن نازعون في طبيعة الاشارة. بس استحضروا هذا المعنى. هو قاعد يقول ليش ما قال الله عز وجل بشكل مكاشف وبشكل صريح اللي هو ان لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار وداخل على قال لما قال هذا فقاعد يقدم الجواب انه لو قيل هذا لنفرط منه العامة. نحن نقول ليست المشكلة هنا فقط. طيب ليش قال امنتم من في السماء؟ ليش قال ليش الجارية اين الله؟ وتقول له في السماء فيسكت النبي صلى الله عليه وسلم. ليش يستنطقهم بالماضي هذا هذا مقام اكثر اشكالية بس خلونا نكمل قال ولا خير في المبالغة في تنزيه ينتج ينتج التعطيل في حق الكافة الى الاقليين وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا للخلق الى عادة الاخرة رحمة للعالمين. فكيف ينطق بما فيه هلاك الاكثري؟ يعني لاحظ الحين المأخذ الموجود انه فيه حق مما يتعلق بتعريف الله عز وجل لخلقه وفي معتقدات فاسدة بذات الله عز وجل لكن الله عز وجل من رحمته سبحانه وتعالى لم يؤمن هذه المعاني حتى لا يتسبب في كفر اكثر للحق الخلق وهو ملحظ ترى فيه قتل من الغرابة. فيه يعني فيه قتل من الغرابة بل بل امر الا يكلم الناس الا على قدر وقال صلى الله عليه وسلم من حدث الناس بحديث لا يفهمونه وكان فتنة على بعضهم. الشيخ سلطان كيف الحديث هذا اللي يظهر طبعا طبعا مشهور المعنى هذا من كلام ابن مسعود ومن كلام علي ابن ابي طالب ايوه لكن لكن ليس معروف النسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم قال او لفظا هذا معناه فان ان كان في المبالغة في التنزيه خوف التعطيل الحين بيورد عليه اراد. فان قال فان قيل ان كان في المبالغة في التنزيه خوف التعطيل بالاضافة الى البعض ففي استعمال الالفاظ الموهمة خوف التشبيه بالاضافة الى البعض اذا كان الحين الباعث عدم ذكر هذي المعاني اللي هي من قبيل الحق طلب للهداية اكثر للخلق طيب ليش استعمل الشريعة الالفاظ الموهمة؟ لان الالفاظ الموهمة سيتعلق بهؤلاء ازن لتقرير معاني الباطن فيقعون في الظلام فليش ما راح عالشارع في الطرفين؟ ايش الجواب؟ قلنا بينهما فرق من وجهين احدهما ان ذلك يدعو الى التعطيل في حق الاكثرين وهذا يدعو الى التشبيه في حق الاقلين. تروح الحين للي قاعد يمارسه قاعد يقول لك المشكلة في ذكر تلك المعاني الباطلة لعامة الناس ان اكثر الخلق يكفرون لو قال الله عز وجل انا لا داخل على ولا خارجه هو قاعد يقول لك ان ترى اكثر الناس لن يقبلوا هذا ولن يقلدوا ابائهم واجدادهم ولم بتصير مشكلة كبيرة وعامة الخلق ولم يدري ان ترى امور عامة الخلق في كثير من الاشياء ترى تمشي على خلاف على على على خلاف المحققات العقلية. هذا النصارى يؤمنون. الله عز وجل ثالث ثلاثة هو ما كفر اكثر الخلق لما يعني بتلك المعاني اللي هي من قبيل مخالفة المعقولات بس قل من هذا المفارقة وين موجودة؟ يقول لما يقول لك امنتم في السماء واين الله ويسبح اسم ربه اليه يصعد بالكلمة الطيبة رفعه الله اليه. كل هذا زين؟ ان ميوفهم التشبيه لفئة محدودة. قليل من الناس اللي يفهم هذا المعنى. قليل من الناس اللي يقع في التشبيه بسبب الارتباك من هذه الاشكالية ولا اكثر الناس طيب هذا هذا مفارقة وانا ازعم مناقظ لجزء من كلام وجزء على الاقل قرينا من كلام العز وكذا لان ترى اكثر الناس قبلت منهم وما ادري ايش وكذا انزين؟ وبالتالي سيوثق نزعة التشبيه الموجودة عند عامة الخلق. يعني وجود هذه الايات وهذه الاحاديث ستؤكد الانطباع السلبي في حق قال تبارك وتعالى عند عامة الناس. قلت خلنا من هذا يقول قلنا بينهما فرق من وجهين احدهما ان ذلك يدعو الى التعطيل في حق الاكثرين وهذا يدعو لتشبيه في حق الاقلين واهون اولى بالاحتمال واعم الضررين اولى بالاجتناب. والثاني الحين الاعتبار الثاني انه في فرق موظوعي ثاني. طيب ما هو الثاني؟ هذا بيجرنا بعد قليل النقاش القرينة الثانية قال ان علاج وهم التشبيه اسهل من علاج التعطيل اذ يكفي ان يقال مع هذه الظواهر ليس كمثله شيء. وانه ليس بجسم الا آآ ولا هو ومثل الاجسام يقول ميزة ان حتى لو نطق القرآن الكريم بمعاني متواترة من هذه الاضافات في حق الله عز وجل المهم للتشبيه فنقدر نحل القضية كلها ليس كمثلي شيء وخلاص بس هذه الاية كافية في تحصيل المطلوب في نزع نزعة التشبيه والايهام وهنا بناقشه بعد قليل واما اثبات وموجود في الاعتقاد على ما ذكرناه ومبالغة في التنزيه شديد جدا. بل لا يقبله واحد من الالف ولا سيما الامة الامية العربية يقول لك انه صعب تقريب مثل هالمعتقدات. طيب نختم بعبارة في تأسيس تقديس للخطيب الرازي. شوفوا العبارة العجيبة اللي ذكرها في بدايات الكتاب قال يعني في في ظهر يعني في خاتمة باب ما يعني ايش كان فلوس اللي هو يعني كان يبحث قضية الجسمية وقضية التحيز وغيرها فقال ونختم هذا الباب ولاحظ فعلا هم واقعين في اشكالية كبيرة فيما يتعلق بمسألة العلو مسألة علو الله عز وجل مقتضيات الفطرة ومقتضيات الدلالة العقلية ومقتضيات النصوص الشرعية خالقة عندهم ارتباك واشكال فيما يتعلق باعتقاد العلو لله تبارك وتعالى يقول ونختم هذا الباب بما يروى عن انه كتب في اول كتابه في الالهيات واذكركم ترى هذا كل الكلام مسوق انه لما المؤول في وجه الممثل ان موجب صرف تلك الدلالات التي ظهرت لك او هي ظاهرة تدل على التمثيل والتشبيه انما هو العقل. احنا الحين ما قاعدين ما نستطيع اصلا طبيعة النقاش اصلا ندخل في تفاصيل معقولات وابطال وفساده. وبيان وعور طريقها واشكالياتها بس نسجل الحين اعترافات نفسهم اللي يقول لك ان ترى هذي المعقولات صعبة جدا واذا كانت بهذه الوعورة وهذه الصعوبة بل شهادات ان ما يستطيعون العامة اصلا ان ان يحصلوها ولا يدرون الناس ان يتكلفوها فلا يمكن ان تكون هي القرينة الموجب لصرف تلك الدلالات عن ظواهرها. يقول الان الرازي ونختم هذا الباب بما يروى عن انه كتب في اول كتابه في الالهيات من اراد ان يشرع في المعارف الالهية فليستحدث لنفسه فطرة اخرى لما تبي تدخل في الباب هذا يقول لك الحين الرازي يسجل بعبارة الرسل وطاريز قال عشان تعالج ما يتعلق بحق الله تبارك وتعالى تحتاج ان تحدثي لنفسك فطرة اخرى شفتوا الفطرة الموجودة عندك وتوهمات الفائزة الموجودة عندك لازم تخرج عنها الى فطرة جديدة. حتى تستطيع الى تعقل ذات تكون لا داخل العالم ولا خارجه مثلا ان مما تقبل ارتفاع النقيضين وغيره. طيب الحين لما يستجلب العبارة هذي هل يمكن ان يكون او تكون هذه الفطرة الحادثة الفطرة الاخرى خروج الانسان من فطرته. هي القرينة الصارفة لتلك الدلائل القرآنية وفي السنة النبوية عن موجب التمثيل والتشبيه. طيب يقول الرازي واقول هذا الكلام موافق للوحي والنبوة شفت هذا الكلام؟ كلام موافق للوحي والنبوة. فانه ذكر مراتب تكون الجسد في قوله تعالى ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. فلما ان الامر يتعلق الروح اذا قال ثم انشأناه خلقا اخر وذلك التنبيه على ان كيفية تعلق الروح بالبدن ليس مثل انقلاب النطفة من حال الى حال. بل هذا نوع اخر مخالف لتلك الانواع المتقدمة. فلهذا سبب قاله ثم انشأناه خلقا اخر وكذلك الانسان يتأمل في احوال الاجرام السفلية والعلوية تأمل في صفاتها فذلك له قانون فاذا اراد ان ينتقل منها الى لمعرفة الربوبية وجب ان يستحدث لنفسه فطرة اخرى ونهجا اخر اسمعوا هذي وعقلا اخر بخلاف العقل الذي به اهتدى الى معرفة الجثمانيات وهذا تآخر الكلام في هذه المقدمة مو بالمسألة يحتاج يستحدث فطرة اخرى فقط لا لا يحتاج فطرة اخرى ونهج اخر وعقل اخر يحتاج ان يحدثه عقل اخر حتى يستطيع ان يتعقل طيب هل يمكن ان يكون هذا العقل الاخر هو القرينة الصارفة لموجبات التشبيه الواردة في ظواهر الشريعة؟ نقول لا لا يصلح مثل هذه التدقيقات الفلسفية والكلامية التي يعجز عن تحصيله اكثر الخلق بل بل وهذا معنى اشرنا اليه في الدرس الماضي. ان اكثر المشتغلين بهذه الابواب انما ان هذه المعاني تقليدا من غير ان يكونوا قادرين على تحقيق الحق فيما يتعلق بهذا ومن انصف وبلغ الغاية فيما يتعلق بهذه الابواب مثل الرازي مثل الايمري تجدهم ايش يتحيرون ويتخبطون ويتناقضون ويوردوا احدهم في كتاب ما ينقضه في الكتاب الاخر ويتعلق بدليل ثم ينقضه في الكتاب الاخر ويعترف في عدد من المسائل بان انا محتار في هذه القضية وان هذه قضية مستشكل ولعل عند غيري جوابها فلا يمكن ان تكون مثل هذه القضايا الدقيقة هي موجبات الصرف. تلك الدلالات عن ظواهرها. طيب يقول طيب لا عندنا قرينة اخرى يعني واعتذر اللي طالبتس على الاقل نخلص بس المجادلة. عندنا قرينة اخرى لا في قرينة واليوم يوم خميس يعني عادي نسحب. عندنا قرين اخرى وليست هي العقل المعمول عندنا والحقيقة لا هي العقل هي هي العقل بالتدقيقات الموجودة ولذلك مجرد الاستشهادات هذي كافية في نقظ هذي القظية من غير التوغل في ابطال وافساد تلك المعقولات وهو دور قام ابن تيمية عليه رحمة الله في مطوراته العقدية. طيب ما هي القرينة الاخرى؟ لا اللي هي الدلالات النقلية الصارفة لتلك الظواهر ان النصية عن ظاهرها مثل قول الله عز وجل ليس كمثلي شيء واللي اشار اليه ابو حامد وسهل الموضوع كله قال لك ترى العملية سهلة قول الله عز وجل امنتم من في السماء وقول الله تبارك وتعالى يرفعه الله اليه يسبح اسم ربك. قال على كل هذا ما ملكت مما خقت بيديه بل يداه مبسوطتان تصنع العين كل هذا سهل جدا بس بتقول العامي ليس كمثله شيء ارتفع عنو عن وهله وهم التشويه مع استحضار طبعا انه وهم التشبيه الموجود عنده يدخل في اطاره مذهبنا معتقدنا مو بالممثل فقط ان اثبات هذه المعاني لائقة بالله تبارك وتعالى يدخل في اطار التمثيل والتشويه. الذي يمكن ان يرتفع وان يفسد وان يبطل بمجرد هذا واللي يؤكد طبعا بطلان استخدام هذه الاية ان هذا الامر لم يتحقق باعتراف مثلا جبن بن العز بن عبد السلام بل باعتراف ابو حمزة عن الكتب باعتراف غير لم يتحقق في ارض الواقع بل ظل العامة عندهم نزعة تشبيهية تمثيلية لن تعارضها الشريعة تخوفا من كفرهم. فيقول لك مثل قول الله عز وجل ليس كمثله شيء يقول الله عز وجل ولم يكن له كفوا احد. الايات المنزه لله تبارك وتعالى مماثلة المخلوقين. طيب هل تصلح مثل هاتين الايتين وهذه الايات القرآنية قرينة كافية في صرف هذه المعاني عن ظواهرها نقول لا لعدة اعتبارات الاعتبار الاول الاساسي ان قول الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء ليس مفيدا للمعنى الذي يريد يريده المؤول ويريده يعني النفي المماثلة المقصودة بالاية اللي هو نفي الاشتراكي من كل وجه بحيث يسد احدهم السد الاخر ويجوز على احدهم ما يجوز على الاخر ويجب عليه ما يجب على الاخر ويمتنع عليه ما يمتنع عن الاخر. ليس انه يقع المشابهة بينهما من كل وجه. اي هذا لكن اين لكم ان المشابهة من بعض الوجوه من بعض الوجوه من بعض الوجوه داخلته في منطوق ومدلول الاية يعني لما يقول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير طيب انتوا الحين بنحاكمكم في ضوء نفس المعطى وهو السميع البصير قديش ما ينزلون الله عز وجل عن السمع والبصر باعتبار ان الله قال ليس كمثله شيء بيقول لك ايش لا انا اثبت لله عز وجل سمعا يليق بجلاله وعظمته لا يقع على وجه المماثلة لسمع المخلوق ولا بصر الله عز وجل كبصر المخلوق طيب فانا اقول له فانا اعترف ان سمع الله عز وجل هو صفة يتأتى بها ادراك المسموعات ادراك الاصوات. وبصر الله صفة يتأتى بها ادراك او انكشاف المبصرات فهذا هو لما اتكلم الحين اللي هو ما من شيء الا بينهم نزع بقدر من تشبيه هذا هو الاشتراك المعنوي فقط. ما زاد على ذلك مما يختص به الخالق او يختص به المخلوق واقع فيه الاشتراك بين الطرفين وبالتالي اه ما يفهم الاية لما يقول ليس كمثله شيء ليس هو الغاء مطلق المشابهة بين الطرفين مطلق المشابه بحيث انه انه ينقطع الصلة فلا يصح لك ان تقول ان هنالك اشتراك بين سمع الله وسمع المخلوق من جهة ادراك المسموعات. ان هذا القدر يجب ان تنفيه لانه ليس كمثله شيء. نقول مطوق الاية يدل على هذا منطوق الاية لا يدل على هذا. وعامة العلماء لما اصلا يناقشون ما يتعلق بقول الله عز وجل ليس كمثله شيء تذكرون الاشكال او الاشتباه اللي في قضية الكاف كاف للتشبيه والمثلية وكيف شبه وانه يلزم ان هذا الفهم الظاهري انه ليس مثل مثل الله عز وجل شيء وفيه اثبات القصة هذي فتجد ان احد الجوابات الموجودة في كتابات اهل العلم يروحون يستجلبون ايش؟ بعض النصوص الشعرية المتعلقة ليس كمثل الفتى ايش ليس كمثل فتى زهير احد يساميه في الخلائق او ابيات. طيب جات ليس كمثل الفتى المستخدم. هل المقصود ليس كمثل الفتى ان هذا خارج عن جنس البشرية والعادمية ولا في وجه من اوجه الاشتراك مع البشر؟ لا لما تقول انا عندي في البيت شيء ليس كمثله شيء في هذا الوجود. ما تقصد انه في شيء يعني لكن تقصد ان تضفي عليه هالة من هالات التميز. انزين ويعني يستخدم هذا في اللغة الدارجة فلان ما مثله انسان فلا تقصد ما مثله انسان انه انت فالله عز وجل ليس كمثله شيء الله عز وجل عنده من التميز ما ليس واقعا لكن ليس المقصود بالتميز تميز مطلقا يخرجه عن حد الوجود بحيث انه ما يشارك الموجودات في الوجود او لا يشارك المخلوقات الكمالات اللائقة به بجلاله وعظمته بالتالي ليس كمثله شيء اصلا وهذا اصلا مقام يعني ممكن نوقش يعني في في في وكتب سابقة مثل شرح الطحاوية يعني تناقش هذه المسألة وحتى في الواسطية وغيرها ان هذه الاية ليست مفيدة مطلق التعطيل مطلق نفي كل للمعاني عن ذات الله عز وجل لانه لازم ذلك لو اطردته وهذا ما يفعله كل طائفة مغالمة من دونها. يجي المعتدل يقول مجرد اثباتك للصفات زائدة والله ليس كمثله شيء ذاته كافية لتحصيل هذه المطالب من غير احتياج الى قيام صفة بالذات يتأتى بها تحصيل هذه المطاعم. لاحظ الحين المعتزل اللي بيخاطب اللي بتدفعه هو عين ما سندفعه فاولا ليس كمثله شيء ليست مفيدة للمعنى اللي اقصده. من التنبيهات اللي اشار لها الشيخ كذلك ان هذه الاية لا يصح ان تتخذ قرينة لانها وهذي قظية مهمة ذلك اللي هو ايش لان آآ لان من الاصول المقررة اه عند اهل العلم حرمة وعدم جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة فكان لو قدر ان هذه هي القرينة الموجب لصرف تلك الظواهر عن ظواهر التشبيه ان الله عز وجل لا يذكر اية من ايات الله عز وجل ويذكر الحديث الا ويعقب ذلك بذكر ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. يذكر بهذا المعنى كل ما ذكر الايات يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. والمعلوم من حال النبي صلى الله عليه وسلم بالمنقول المتواتر ان ذلك لم يكن واقعا. قطعا النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يمارس هذا. يعني على خلاف الطريقة المشهورة عند قراء القرآن الكريم لما يختم مجموعة من ايات الله يقول لك ايش؟ صدق الله العظيم. فالمفترض انه ما ما يكاد الانسان يعرض لشيء من اية القرآن الكريم المفترض يقول اخر شي قول وليس كمثله شيء لان ما يكاد الا يعرظ شيء من ايات القرآن الكريم. هذا حق حالة مو موجودة. بعظهم يقول وهذي الطريقة يعني اللي كأنه اشار لها اه الغزالي ممكن ينبه يقول لك لا القرين اذا كانت بينة واضحة اكتفي بذكرها مرة عن تكرار ذكرها ما يحتاج ان كل مرة يذكرها يصير خلاص استقرت عند الصحابة ما في مشكلة كبيرة اذا لم يعاد تكرارها وذكرها. الاعتراظ اللي يقدمه الشيخ عبد الرحمن من وجهين الاعتراظ الاول ان هذا لم يكن في اول ما نزل من القرآن الكريم وبالتالي اذا التزمت بجعل هذه القرينة هي الموجب للصرف معناته ان عاشوا صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لحظ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من لحظة الرجل الاية هذي ممثلين مشبهين وتلقوا التمثيل والتشبيه من مين من ظواهر الكتاب والسنة بل ان جاءت الاية هذي فاضطروا لتحويل معتقداتهم الى الخط الجديد. وهذي اشكالية. الاشكالية الاخرى انه لو قدر ان هذه الاية القرآنية استقرت في الصحب القريب من النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة تدوير النبي صلى الله عليه وسلم كذا لكنها لا تتأتى بالضرورة لكل صحابي اقبل على النبي صلى الله عليه وسلم وتلقى عنه والاية والايتين والعشر من ايات كتاب الله عز وجل ونفر الى قومه. فاحتمال انه اخذ شيء معين من القرآن ورجع الى قومه من غير ان يستحضر ويدرك هذه الاية وما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم له. ومعلوم انه ما كان يحصل هذا من النبي صلى الله عليه وسلم. وبالتالي يعني سيعتقد المعتقد الباطل من غير ان تقام له القرينة الموجبة لصرف تلك الظواهري عنه ظواهرها. احد الاعتراضات اللي اوردها الشيخ عبد الرحمن وطول في مناقشتها بتطوير في غاية الروعة وفي غاية الحسن لكن ما نستطيع ان ان نأتي على ذكره ان اعتراض ان ترى هذه الاشكالية ان كنت بتطردها يا شيخ عبد الرحمن ترى تلزمك في الاحكام الشرعية يعني بمعنى اخر تقول الحين ان ان اذا ان القرين الموجب لصفة تلك الظواهر لو كانت هذه الاية وما تحصلت دراك الاعرابي اللي تلقى على النبي صلى الله عليه وسلم فسيقع في المعتقد الفاسد بسبب تلك التقريرات الموجودة في الظاهر صار نفس الاشكالية موجود في الاحكام الشرعية ممكن يتلقى الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثلا ايات منسوخة زين ما تلقى الايات الناسخة قد مثلا يأخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم ايات عامة وما اخذ ما يخصها من مدلولات مطلقة وهكذا نفس الاشكال يطرأ فنفس الجواب اللي بتجاوب هناك بنقدر نجاوب نقدمه هنا. فالجواب اللي يقدمه الشيخ عبدالرحمن لتأكيد حالة الامتياز والفرق بين البابين خلاصته ما اقدر ادخل في تفاصيله بس خلاصته ان امر الاحكام الشرعية اسهل واهون من شأن المعتقدات يعني المجال اللي احنا قاعد نناقشه باقرارنا واقراركم مجالات كفر وايمان والمجالات هذي مجالات الخطأ فيها اهون في نظر الشريعة من تلك. ولذا اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطف له اجر واحد. لانه ترى لو تطلب الانسان الحق واخطأه في ما يتعلق بتقرير تفصيل الاحكام الشرعية فترى امره قريب في النظر الشريعة ويكون مقصوده لم يقصد الله تبارك وتعالى هذا المعنى بهذا الاضطرار اللي تتوهمونه في الاحكام الشرعية. ولذا هنا جزء من الابتكار والابداع اللي قدمه الشيخ عبدالرحمن في حقيقة في حقل التأويل وفي رفع الاشتباه ويمكن حتى في يعني في في في رفع الاشتباه والقائد في عدد من كتبي اذكر وردت هذا المعنى واشرت الى هذا المعنى بشيء من التفصيل مش تماما بالتفصيل في محاضرة مطولة طويلة عنوانها مفهوم العدل في التصور الاسلامي واحد الجوانب اللي اشرت عليها واستلهمت هذه العبقرية من الشيخ عبد الرحمن محى المعلم اليماني اللي هو معالجة احد الاشكاليات المتعلقة بالانظمة القانونية ان احد الاشكاليات التشريعات والانظمة ان تضع تشريعا عاما يندرج تحته جنس عريظ من البشر مع تعقلك قبل ذلك ان في قدر من التفاوت بين احوال الناس فاوت بين احوال الناس لكن القانون يجري على الكل مجرى واحدا فمثلا من الاستشكالات اللي يوردها الشيخ عبد الرحمن ويحاول يقدم جوابه في خصوصي بحثنا وبجر الحين النقاش هذا الى مربعنا الاساسي. يقول الان مثلا ما لما يجعل الله تبارك على ان حد الزنا للزاني المحصن الرجم قلنا غير المحصن الجلد هذا الخلاف مع التغريب وغيره. يقول قد لما تجي الى احوال الزناة يقع فيهم عندهم قدر من التفاوت. قد يصير هذا الانسان شاب زين ايش مع اشتداد الشهوة وحديث عهد بالعرس وسافر الى بلد وقع في الزنا فيترتب عليه ايش؟ الرجم بخلافه اشيمط انزانا زين؟ ما اول شي حياته زين وداعي شهوة ظعيفة ومع ذلك هذا مع ظعف النزع ايش اللي يحصل عنده؟ يجلد. لاحظ الحين التفاوت. فيقول لك ايش موجب العدل الحين في هذا التشريع؟ فاحد الجوانب اللي ذكرها الشيخ عبد الرحمن وهي اللي يستطيع اهل الايمان بالله تبارك وتعالى ان يستصحبوها ان الله عز وجل يكمل عدله الشرعي بعدله الكون القدر فقد يلحق الله عز وجل بذلك الاشيمط الزاني من العقوبات من الفضيحة من من من اشياء معينة ما يوازن به العقوبة اللي تحصلت وذاك يخفف عنه شيء من العقوبات اما الكونية يعني في هذه الحياة الدنيا او شيئا اه في الاخرة يوازن به المعادلة طيب ايش فائدة هذا التصوير؟ يعني اللي ناقشه اللي هو التكميل اللي موجود في البابين وكذا. جابه هنا ولاحظ اللفتة العبقرية. يقول لك ترى الاحكام الشرعية لما سنها الله مسنها من اجل مصلحة العموم لكن ترى تحريم الشيء على العموم لا يلزم بالضرورة ان يكون هو المصلحة او مقتضى المصلحة لخصوص افراد وهذا معنى مستقر ان احيانا قد يحرم الله عز وجل شيئا قنقول سد الذريعة سد الذريعة لان هذا الاليق بحام بحال عامة الناس ولكن في من الناس من احتاجوا الى تناول هذا المحرم في الشريعة كيف تتناول هذه الظاهرة؟ اما بطريقة الاستثناء والتخصيص ومثلا اكل اللحم الميتة والاضطرار هذا جانب ولهنا الجانب العبقرية بيقول لك ترى احتمال ان الانسان لما يتناول امرا من الحرام على ظن بالاباحة لجهله بالدليل قد يكون ذلك مقصودا الله عز وجل من جهة الكون. لانها صحيح ان حرمت على العموم بس انا ما قصدت تحريمه لنفي المصلحة عنك. ولذا من كمال رحمة الله عز وجل بذلك العبد شيسوي؟ انه ما يجيه خبر فيتناول المحرم من غير ان يلحقه الاثم ويتحقق له مصلحة بالوقوع في ذلك المحرم اللي لم يحرم يعني مثلا قد يصير مثلا محرما تحريم الوسائل على سبيل المثال او او يعني ما بندخل تفاصيل بس هذي الملحظ وبالتالي ليش قال هذا الكلام؟ قال لما نتكلم عن الوقوع في المحرمات في الوقوع في الاشكاليات في الاحكام الشرعية التفصيلية ترى هو لون وجنس والاشكاليات الطارئة فيه مباينة تمام المباينة العقيدة في الله عز وجل يعني ما وجه المصلحة ان يظل الخلق ان يعتقد الانسان معنى كفريا في حق الله تبارك وتعالى هذا لا يتأتى فيه يعني ما نستطيع ان نولده من المعاني ومن الفوارق الموجودة في مثل مثل هذا الفضاء. ان شاء الله واضح وبالتالي دفع هذا قال لا ما يصلح ما يصلح الاعتراض علي بمثل هذا الاعتراض لان آآ هنالك فارق موظوعيا فما يصح ان تتعلق بهذه العبارة وبهذا الاطلاق انما صح ما صح يعني ان ان ان ان يقال في الالزام بالاحكام الشرعية يصح ان يقال في الاحكام الالزام بالمعتقدات الظاهرة لان بينهما فرقا وتقدرون ترجعون لرسالة واقدر رحيل الى بعض المواضع في كتابة الشيخ عبدالرحمن تؤكد هذا الانطباع وهذا المعنى. بعضهم اراد الحين يهرب من جواب الالزام الى منطقة اكثر سوءا واكثر اشكالية وبحمد الله ليس شائعا تمام الشيوع في الكلامية لكن بعظهم اظطر اشبه موظوعية وانصافا الى هذا الموقف. وهو الالتزام بصورة او بنسخة مخففة محسنة من النسخة الفلسفية اللي تعتقد بمبدأ التخييل او بالمبدأ اللي بعظهم كاشف وبشكل صريح ابن سينا وغيره ان الانبياء والرسل كذبوا لمصلحة الخلق ان مثل هذه الظواهر الموجودة في الكتاب والسنة من قال لاحظ الحين الانتقالي الى مربع اخر من قال ان مقصود الشارع نفيا مقصود الشارع نفيها. مقصود الشارع بذكرها يعني اه مانيش اعبر مثل استقطاب الخلق اللي هو يعني استصلاح الخلق بها مع انها فاسدة ما يذكرون طبعا لفظة الكذب وكذا لكن حقيقة الامر حقيقة الامر يؤول الى يعني شيء شيء من هذا لانه في نوع من انواع الايهام لمصلحة الناس. وخلني بس يعني سريعا اذكر على الاقل اه عباراتين اه عبارة مشهورة في المطالب العالية. للرازي من خطورة الكلام ولما يقال لك ان الرازي يعني يعطي الشبهة او اه يعني يأتي بالشبهة نقدا ويردها نسيها فافضل تمثيل له عقيق المطالب. من اعجب المطالب العالية يعني يعني من جهة تحقيق الشبهات والاشكاليات يعني انا اظن انه لا يوجد احد تفتقت يعني ذهنه على القريات في محاولة نقض كما سواها يعني للرازي في المطالب العالي. شوفوا هذا في خبر الاحاد يعني يولد ما يمكن ان يولد في الاعتراض واحيانا يأتي بوجه من اوجه الرد والجواب يعني في غاية الاهتراء والظعف. خذوا يعني مثال اسمعوا الاعجوبة هذي مثلا من العبارات اللي قالها في الجزء الثاني في الجزء الثاني صفحة واحد وستين الشبهة السابعة يقول ان جميع كتبي جميع الانبياء والرسل عليهم السلام مملوءة من كونه في جهة فوق. اما القرآن فقد جاء فيه كونه على العرش بصريح اللفظ سبع مرات. وذكر ايضا وهو القاهر فوق عباده. وقوله اليه يصعد الكلم الطيب والفاظ الدالة على النزول والتنزيل كثيرة جدا. والايات مجتمعة على لفظ الى الدالة على انتهاء الغاء خارجة عن الحد وليس في القرآن البتة لفظ يدل على نفي الجهة فلو كان الدين الحق عنده نفي الجهة لكان من الواجب ان يذكره ان يذكر ذلك مرة واحدة فلما اثبت الجهة في ايات لا حصر لها ولا حد لها ولم يذكر البتة نفي الجهة علمنا انه تعالى كان مصرا على اثبات الجهة. واما الاخبار المنقولة عن وسلم فلا حصر لهو الاحد واما التوراة وبعدين هذا واضح يقولك ان هذي من المعاني المتواترة هذي الشبهة الحين هذي شبهة الخصوم وليس لقائل يقول انا نذكر هذه الالفاظ تأويلات وذلك لان الدين الحق لو كان هو التنزيه الذي ذكرتموه لكان من الواجب ان يرد في هذه الكتب الالهية ما يدل على تقرير هذا الاصل العظيم. وعلى تأكيده بصريح اللفظ حتى يصير الحق معلوما. وحينئذ نصرف الالفاظ الى التأويل. ولما لم يرد في شيء من الكتب الالهية البتة ما يدل على التنزيل الذي تذكرونه ورأيناها مملوءة بالالفاظ الدالة على كونه تعالى موجود في فوقه علمنا انه ان مذهب الانبياء والرسل عليهم السلام هو هذا المذهب. وان الذي تقولونه مخالف للاديان ومذاهبهم فهذا تقل شبهات القوم في هذا الباب كلام انت تقرأ الفقرة هذي تقول له خلاص يعني خلاص يعني ان ان كلام بالنسبة لمن يريد ان يقرر عدو الله عز وجل لن يستطيع ان يقرره بوجه مختصر باحسن من هذا طيب كيف يقدم الان جوابه على مثل هذا التقرير؟ شوف ايش يقول طيب والجواب عن الشبهة السابعة. هذا بعدها في صفحة اثنين وسبعين يقول يقول والجواب عن الشبهة السابعة وفي شبهات متعلقة بقضية رفع السموات الى رفع الايدي الى الله وكذا بس قال هو ان دعوة الخلق على هذه الشبهة تواتر النقل بذكر علو الله تبارك وتعالى على اوجه متنوعة متصرفة من غير ذكر اي قرينة تستوجب نفي هذا المعنى حق الله تبارك وتعالى ليس فيه شريعة الاسلام بل في الشرائع السماوية وليس في القرآن وحده بل في الاحاديث النبوية على نحو من قول متواتر ويكفي مثل ما قال ابن القيم في اجتماع الجيش الاسلامية لو نحصي يعني عشرة الاف دليل على اثبات علوم الله عز وجل لقدرنا على ذلك ونوع الادلة ابن القيم في النونية واجتماع الجيوش الاسلامية كتاب مفرد في مجرد تتبع الاثار. المنقولة فيما يتعلق هذا من مختلف الطوائف احيانا والمتصوف بل الحال في اخر الكتاب لاستدلال عفو الله عز وجل ذكر الحيوانات واحوالها انه نملة مر سليمان على النملة فوجدها كذا ورأى بقرة اللي هذا هو الامام الذهبي عليه رحمة الله كتاب العلو وابن قدامة المقدسي عليه رحمة الله تبارك وتعالى له كتاب العلو كثير يعني. حجم الاحصاء مما يتعلق بالمنقولات الشرعية او بمواقف الائمة فيقول لك والجواب عن الشبهة السابية هو ان الدعوة للخلق الى الحق يجب ان تكون واقعة على احسن الوجوه واقربها الى الصلاح ولما كانت تصيح بالتنزيه ما لا تقبله عقول العامة لا جرى مكان الاولى اشتمال الدعوة على الفاظ توهم التشبيه مع التنبيه على كلمات تدل على التنزيه المطلق. شوفوا الخطورة ذا الكلام والانتقال اللي حصل والانتقال اللي حصل. ابو حامد الغزالي ترى ما ارتضى انه يقفز الى هذا المربع ابو حامد الغزالي اللي جالس يناقش مثلا من بعد ايش؟ انه ليه ما جات الشريعة بذكر هذه المعاني المنزه عن الله عز وجل التفصيل؟ فقال لك ان هذا هو الاليق بدعوة الخلق. اللي سواها الرازي هنا راح قفز خطوة شوي الى الامام ايش قال؟ قال ولما كان التصريح بالتنزيه لا تقبله عقول العوام لا جرى مكان الاولى لاحظ المفترض يقول ايش على اغفال ذكر هذه المعاني هذا اللي سواها ابو حامد هو قفز خطوة قدام قال لك لا جرى مكان الاولى شمال الدعوة على الفاظ توهم التشبيه مع التنبيه على كلمات تدل على التنزيه المطلق. شف شف الخطورة اللي انتقل فيها الكلام انه صار من مقاصد الشريعة ليس السكوت عن المعتقدات الباطلة عند الخلق خشية من كفرهم لا صار من مقاصد الشريعة ايهام الخلق للاستقرار على معتقداتهم باطلة انه الاليق في الدعوة يعني في العرف الدعوي المعاصر انه نوع من انواع حقيقة الامر ليس ايها من قبيل الكذب مصلحة الخلق لكن هو تحرز من اطلاق هذا المعنى هذا الاطلاق. وهو في غاية غاية الخطورة. التفتازاني في شرح في شرح المقاصد. زين في الجزء الرابع في صفحة خمسين يقول العبارة الاتية. زين فان قيل فان قيل اذا كان الدين الحق نفي الحيز والجهة. فما بال الكتب السماوية والاحاديث النبوية مشعرة في مواضع لا تحصى ثبوت ذلك من غير ان يقع في موضع منها تصريح بنفي ذلك. وتحقيق وتحقيق كما اه قررت وقررت. اه وتحقيق ما قررت الدلالة كما قررت الدلالة على الوجود الصانع ووحدته وعلمه وقدرته وحقيقة المعاد وحشر الاجسام في عدة مواضع واكدت غاية التأكيد مع ان هذا ايضا حقيق بغاية التأكيد لما تقرر في طور العقلاء مع اختلاف الاديان والاراء من التوجه للعلو عند الدعاء ورفع الايدي الى السماء قاعد يقول لك المفترض ان الشريعة تتخذ موقفا حاسما خصوصا مع كثرة الواردات المشكلة فيما يتعلق بهذا الباب. قال اجيب بانه لما كان التنزيه عن الجهة مما تقصر عنه عقول العامة حتى يكاد يجزم بنفي ما ليس في الجهة كان الانسب في خطاباتهم والاقرب لاصطلاحاتهم والالقوا بدعوتهم ما يكون ظاهرا في التشبيه شوف الخطورة يعني كان اول اللي قاعد يقررون الجماعة مثل ما قال العز بن عبد السلام مثل ما قال انه ترى السبب الموجب لعدم ذكر هذه المعاني ورفع الشبهة والاشكال اللي هو انه يسكت الشريعة عنها مراعاة لاحوال الخلقي واغتفارا لهذه المسألة وتجاوزا عن تقصيرهم وكذا. هنا الجماعة قال لك بانه لما كانت تنزيه عن الجهة ثم تقصر عنه عقول العامة حتى يكاد يجزم بنفي ما ليس في الجهة كان الانسب في خطاباتهم فتقول يعني اقل الايمان اضعف في المقامات تقول ايش؟ انه يسكت. فقال لك والاقرب الى اصطلاحاتهم والالق بدعوتهم للحق ما يكون ظاهرا في التشبيه. وكون في اشرف الجهات مع تنبيهات دقيقة على التنزيه المطلق. هذي الاشارات الدقيقة من اللي ينتفع بها ويستفيد منها؟ بدعواهم ترى يستفيد منها هم الخواص هم الخواص فيقول المطلق عما هو من سمات الحدوث وتوجه العقلاء الى السماء ليس من جهة اعتقادهم انه في السماء بل من جهة ان السماء قبلة الدعاء اذ منها يتوقع الخيرات والبركات وهبوط الانمار بغض النظر عن شبه التفصيل موجودا. ولذا من المفارقات الغريبة اذا كان الحين مقصودا للشارع مثل هذا. فلماذا تصحح العقائد فيما يتعلق بهذا الابواب. انا اذكر مرة ناقشت احد الشباب متأثر بالخطاب الاشعري ويناقشني وكذا. فافضينا الى هذه المنطقة تخيل صرح لي بمعنى قريبا هذي لما اوردت عليه قلت له الحين ابغى اعرف ما الذي انقدح في صفوف صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لهم النبي صلى الله عليه واله وسلم ينزل الله تبارك وتعالى الى السماء الدنيا في الثلث الاخر فيقول ويقول ويقول عز وجل. فقال لا انت ما فهمت مقصد الحديث. مقصد الحديث موب ان الله عز وجل ينزل. المقصود انه يحفزهم النبي صلى الله عليه وسلم الليل قلت له جميل يعني انت تبي تقول انه ترى بقص عليكم ان الله تراه ينزل ويقترب منكم وكذا ويقول ويقول ويقول عشان تتحمسون ولا هو ترى في حقيقة الامر لا يحصل هذا. قلت له طيب اذا بلتزم الحين بهذه التصور وهذي الرؤية ليش قاعد تجادلني؟ ليش قاعد تناقشني؟ انا ترى فرد من جنسي افراد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهذا استبقيني على هذا الوهم الفاسد من اجل ايش؟ ان يتحقق هذا المطلوب الشرعي انا انقذاع هذا المعنى الفاسد في نفسي هو اللي يجعلني متحفزا طلب المغفرة من الله عز وجل والتوبة من الله عز وجل وقيام الليل في ثلث الليل الاخر. اذا كان هذا مقصودا اذا هذا هو الغرض المقصود من غير ان ما هو المحوج النبي صلى الله عليه وسلم يعني انه يعبر عن الله عز وجل بهذا المعنى المشكلة عندك آآ ويستطيع انه يمرر المعنى غير عندك بطريقة افضل من هذا غير انه يذكر الايمان الفاسد الظاهر صاحب المطالب غير عبارة لاحظ العبارتين في قضية الجهة شسمه اه يعني اه ممكن بعدين اه بنذكر اه عبارة اخرى للرازي اه تفهم كذلك ما يتعلق بطبيعة الفئات الخبرية بس خلنا بعدين يعني نذكرها عاساس الوقت. فالشاهد لاحظ الحين الترهلات النقاش اللي قاعد تحصل. الممثل يقول لك اني انا لا افهم من هذا اللي ما يختص بالمخلوق. رد عليه قال لا انه يجب علينا ان نعطل تلك الدلالات الفاسدة بالقرائن هذا معمول به والقرين العقلي ممكن تستصحبه تعمل به هذا الباب. جاء امس اليوم ذكرنا مثلا معطى فيما يتعلق بهذه القضية. فقال نقدر نعمل القنينة المتعلقة بهذه المسألة طيب ما هي طبيعة القليل ان العقلية المتعلقة بهذا الباب؟ بعيدا عن تفصيل النقاش فيها اذا افظل انسان الى ما يتكلم عنه المتكلمون عن طبيعة تلك القنينة ادركنا انها لا يمكن ان تكون قرينة موجبة لصرف تلك الظواهر عن ظواهرها. طيب انتقلوا الى قرينة اخرى قالوا لا ابدأ القرار النقلية. بحمد الله عز وجل القرآن نفسه قد بين ما ينزع هذا الوهم فاستعن ذات الله تبارك وتعالى ليس كمثلي شيء لم يكن هذا قلنا ان ترى في واردات مشكلة فيما يتعلق بهذا الباب ومثل هذه القرينة ليست قرينات كافية في صرف تلك الظواهري عن ظواهرها فبعظهم راح دفع المعركة خطوة قدام فقال لك ايش قال لك انه ترى من مقاصد الشريعة ايهام الخلق بهذه المعاني الفاسدة لانه هو الخطاب الاليق بهم. وبها يعني وصلنا الى هذه النقطة طيب آآ احد الاحتمالات الحين الموردة في النقاش انها ترى تحقق الايهام فنحن ندعي انه يلزم مما تقدم يلزم وبعضهم صرح بقدر من هذا اللزوم عامة سلف الامة عامة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعتقدون في ذات الباري تبارك وتعالى معان فاسدة فلماذا لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك يعني مرة لماذا لم يعني آآ يعني آآ يعني آآ يعني غير ذلك فوقعوا كما ذكرنا ان في لون من الوان تجويز الكذب بصيغة معينة وقلنا يعني من الاعتبارات اللي اللي ذكرها الشيخ عبد الرحمن ان هذه كلمة خطيرة خبيثة وكبرت كلمة تخرج من افعاما يقولون الا كذبا. وانه لو قدر لو قدرنا الكذب الكذب يسلم من مثل هذه المفاسد العظيمة. وانه مسجل بتحقيق مصالحه فانما تبتغى المصالح بممارسة الكذب من طريق العاجز المحتاج لا عن طريق الغني تبارك وتعالى القادر على كل شيء سبحانه وتعالى. يعني لماذا يكذب الانسان في حال تحقق المصلحة الظاهرة من عاجز محتاج للمصلحة وعاجز عن فيضطر انه يمارس دور الكذب لكن الله عز وجل ليس محتاجا وليس عاجز تبارك وتعالى. بعدين راح يعني احد الاعتبارات الاساسية اللي قال كان ينبغي الاختصار على الحاجة يعني يعني خلنا نفترض ان الكذب معمول بهذا الباب لمصلحة الخلق كان مفترض ايش؟ انه ما يتوسع في هذا التوسع العظيم الذي وقع يعني كان يكفي الاستصلاح على الخلق في مسألة الحيز ومسألة الجهة ومسألة المكان انه يقول الله عز وجل ايش وكذا امنتم من في السماء ووقع عندهم الوهم وانتهت الموظوع. لكن لماذا يكرر هذا الموظوع ليش يؤكد هذا الموضوع في مواضع متعددة؟ ليش توسع؟ ليش ما اقتصر الشريعة اولا على مجرد الاغظاء والسكوت؟ طيب لما اتكلم ليش ما اتكلم بقدر؟ ليش وقع فيه هذا التوسع الكبير اذا تفهمنا ان مصلحة دعوة الخلق تتأتى فانما تتأتى بشيء يسير من هذا الباب. بعدين اللي يدرك طبيعة الخطاب القرآني لا يجده متحفظا عن الله تبارك وتعالى عما من المعاني الفاسدة ولا ليس من غرض الله تبارك وتعالى استصلاح الخلق بهذا الطريق. الله عز وجل نزه نفسه عن الولد. الله عز وجل نزه نفسه عن الله عز وجل نزه نفسه عن اشياء كثيرة ما قال رعاية لمشاعره وخواطر الكفار قريش في قضية الشفاعة مراعاة لمشاعر اليهود والنصارى لاحظوا الاشكال وهذا الاشكال ترى حتى عند بعض المفسرين يعني احد المفسرين ما ساعرض عن ذكر اسمي قال لولا ان الله عز وجل قد اخبرنا بجملة من معجزات الانبياء والرسل لكان ذلك ادعى الى سهولة دعوة الكثيرين لدين الاسلام يعني لما جات نزعة مادية معينة في زمن الازمان وفي صعوبة للايمان بالمعجزات فيقول لك لو اعرض القرآن عن ذكر من هذي المعجزات لكان ذلك اوفق في تطلب هداية الخلق. لاحظ على النقيض فهو يؤكد ان ترى ليس من يعني من مقاصد الشرع تحقيق الهداية للخلق عبر بوابة الكذب عليهم. عبر بوابة اه عدم تصحيح معتقداتهم عبر بوابة تثبيت المعتقدات الباطل في حقه تبارك وتعالى. ويعني ذكرت يعني عدة مدلولات متعلقة بهذا المعنى. من الاحتمالات اللي اوردها بعضهم وتصير عندك نوع من انواع النزع الباطنية وتصوف وكذا ان احتمال ان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين على جهة التفصيل القرائن الموجبة لصرف هذه المعاني. زين؟ لصحابته فنقول ان مثل هذا مما ينبغي ان تتوافر الهمم على نقله مما تتوافر الهمم على نقله ويستحيل ان يكون ذلك واقعا منه صلى الله عليه وسلم مع النحو الذي تذكرونه مما يدرأ مفصل الشبهات والاشكاليات الموجودة في الكتاب فينقل الشبهة والاشكال ولا تنقل. وهذا يلزم منه الطعن على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم للسبق ونقل هذه واعرضوا عن نقل وكيف نجيب على الشيعة الامامية لما يطعنون بالصحابة انهم اغضوا الطرف عن كثير من مآثر علي ومن تنصيص علي امامته والتنصيص على وصية النبي صلى الله عليه وسلم له بعده وزين ويعني نفسه يطرأ الاشكال فهذا لا يتصور قال لك لا لا السبب في عدم النقل النبي صلى الله عليه وسلم لم يكافح بهذا الخطاب عامة الناس بان المصلحة لا تقصد مكافحة العامة زي ما قررنا قبل قليل لكن نكون في مين كفر به الخاصة خاصة الخاصة في خوائص حول النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يدركون هذا المعنى وتلاحظهم يقولون مأثورات ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه يقول ايش؟ يقول كنت بين يعني ابو بكر النبي وابو بكر الزنجي عند سيده او زي كذا كانه يبون يعبرون ترى كان يدار كلام بين ابو بكر وبين النبي صلى الله عليه وسلم كلام لا يبلغ عقلي زين؟ بس بغض النظر عن هذا التطبيق او تمثيل الجزء المعين يقول لك انه ترى فيه خاصة حول النبي صلى الله عليه وسلم كانوا مدركين حقائق الامور ورباهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلمهم طيب فيرد السؤال طيب ليش ما حدثونا اولئك الصحابة بمقتضيات تنزيه الله عز وجل عن هذا المعنى؟ ما يلزم الحين عامة مية وعشرين الف من الصحابة. لا عندنا عدد محدود من الصحابة كانوا يدرون بالقصة هذي. طيب ليش ما اخبروا؟ وليدرك احوال الصحابة على جهة التفصيل في ما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحرصهم على يدرك ان يعني انه يستحيل ان يكون هذا قائما. فيقول لك احتمال ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي امرهم كتمان احتمال النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي امرهم بالكتمان. طيب آآ يعني اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد آآ امرهم بالكتمان فهل كان كتمانهم فرضا ام لم يكن فرضا بحيث لاحظ المأزق والاشكال اللي صادتموه بحيث انه اذا سمعوا من ينطق بكلمة الحق في هذا الباب يعني من جنس مذاهب متكلمين تجدهم مستنفرين تحت وطأة كتمان ليس فقط الى السكوت والاغظاء وخله يتكلم شيسوون؟ يروحون يردون عليه؟ واقع المنقولات والمأثورات الموجودة عند السلف الصالح تدل على انهم لم يسكتوا فقط الطرف عن التحريفات الكلامية بل كانوا مستبسلين في الرد عليها. فهل كان كتمانهم فرضا؟ فان كان كتمانهم فرضا فالكتمان عليك فرظ زين وان لم يكن فرضا عليهم فلماذا لم يكافحون بالحق؟ طيب افترض جدلا ان ان كان الكتمان فرضا. طيب ليش صعدوا المعركة في الرد؟ طيب ردوا ما ان حقا باطلا فاذا كان حقا زين يجب ان يلتزم الحق اللي اللي قالوه ظاهرا وان كان باطلا فما هو الجواب عليه؟ كيف يعني كيف كيف يكون يعني باطل مخالفا النبي صلى الله عليه وسلم يعني فالمسألة تصير اه تصير اه تصير واظحة. طيب الحين واظح وصلنا الى نقطة يعني في البحث والتدرج اللي هو حالة العجز التامة الموجودة عند الطرف التأويلي من مجابهة الاشكالية والشبهة التمثيلية المتعلقة بهذا الباب فكيف الحين نستطيع الرد على الممثل؟ نروح نقول ليش؟ ان المأزق والاشكال الذي لم تتفهمه وتتعقله فيما يتعلق بهذه المدلولات انك لم تراعي السياق التركيب اللي ذكرت في هذه الدلالات. هذه القضايا هذه الصفات انما اضيفت الى الله تبارك وتعالى. وتعقل معاني هذه الصفات يجب ان يكون فرعا على قولي ذات الله تبارك وتعالى فكما ان الله له ذات تليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى انا وانت يجب ان نتفق على ان ذاته ليست متماثلة مع ذوات المخلوقات فيجب ان يقال في صفات الله عز وجل انه ليس مماثل للمخلوقات فهذا ينجر الحين البحث والحديث الى قضية ايش؟ الى الى الى عدم صحة مسلك الممثل اصلا في توهم ان هذا هو ظاهر المنقولات ظاهر المنقولات اه في هذا الباب يراعى فيها طبيعة من اضيفت له هذه المعاني فاذا قال الله سبحانه وتعالى يد انسان يد حيوان يد كذا يتعقل الانسان منها معنى مناسبا ولائقا لمن اضيفت اليه فاذا اضيفت من معاني الى الخالق تبارك وتعالى كانت مثبتة له تبارك وتعالى على وجه النبي. طيب كيف ننزع عن قضية التمثيل؟ نقول انه لا يستطيع الانسان ان يدرك ما هي الشي على ما هي عليه فيقع فيه قضية التمثيل يقول يد كيد الا عبر بوابة ايش؟ انه يجد انه يعاين الله عز وجل فيدرك كيفية صفات الله عز وجل او يعاين نظيرا له والله عز وجل منزه عن وجود المثيل والنظير له او الخطوة الاخيرة اللي هو قضية ايش؟ عن طريق الخبر والخبر قد سكت عما يتعلق بالكيفيات المتعلقة فنثبت ما اثبته الله تبارك وتعالى على الوجه الذي يليق به تبارك وتعالى ولا نتجاوز القرآن والحديث والحديث في كيفيات لا نستطيع ان نتعقلها. ومن هنا ينجر الحديث كله الى فكرة ايش؟ ان المعنى المثبت في الفاظ الوحي انما هو القدر المشترك انما هو اصل المعنى انما هو على سبيل الاشتراك المعنوي الذي يثبت فيه الماهيات تثبت فيه الاصول اعاني من غير ان تتجاوزها الى الخواص. واضح المسألة وهذي يعني مسألة اصلا فصلنا عليها الكلام فيعود الكلام كله الى الى الى ما تقدم يعني في بداية الدروس فيما يتعلق فكرة القدر المشترك. هذا اللي يعني كنت اريد التنبيه اليه والاشارة مع الاعتذار على التطويل يعني الشديد اللي وقع اليوم لكن كان صعب لما دخلنا في موضوع الفقرة الاخيرة هذي صعب انها تقطعها لانه صايرة في كلام المعلم القصة التي يترتب بعضها الى بعض وهي طريقة جميلة جدا واستجلابه هنا كان المقصود بها اصالة اللي هو فكرة ايش؟ اللي هو قضية الظواهر موقف الاتجاهات موقف الناس من الظواهر وانه يجب على الانسان انه يراعي قضية يعني الاتجاهات العقدية الممكنة فناقشنا ثلاثة اتجاهات اساسية على الاقل التمثيل التأويل الذي يقابله والخط الوسط اللي هو خط اهل السنة والجماعة. اه هذا ما تيسر ذكره وباذن الله تبارك وتعالى اه نستكمل الحديث في آآ في في في هذا التأصيل وهذه القاعدة مع القاعدة التالية مع قصر الكلام في القاعدة التالية في الدروس القادمة والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد الله يحفظكم ويسعدكم