مع المفوضة ليس في آآ حقيقة الصفات من حيث هي ولكن محل البحث اللي هو فيه نصوص الصفات ترى في فرق بين القظيتين في فرق يعني المفوض لا يقول ان صفة الله عز وجل مما لا يدرك معناه يعني فذكر عدة اشياء بعدين قال ان سكوته مناقظ لقوله تعالى هذا بيان الناس وقد جاءكم ونحوه الى ذلك لا تكاد تجد اية من الايات المشتملة عن ميتها منه صفة الا والقاعدة اللي هي الثالثة والرابعة ستجد ان فيها تعرض الى حد ما مكثف لما يتعلق باشكاليات مؤولة وايش طبيعة القرائن الموجبة لتأويل النصوص الشرعية وغير ذلك. والان نتعرض لله تبارك وتعالى للمسلك الثاني اللي هو ايش؟ تجويز تجويز ان يكون النصب اولا تجويز ان يكون النص مأولا يعني هو مؤول بالقوة يعني بمعنى انه لما يقول لك الظاهر مراد محتمل في هذي الحالة لن يكون مؤولا لكنه يجوز الا يكون المعنى من هذه الدروس نسأل الله عز وجل ان يكون فيها نفع وافادة وكلام اليوم بالله تبارك وتعالى سيكون يعني متصلا بالقاعدة الخامسة لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. التركيز فيها الان سيكون على اخر هذه القاعدة والتي بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنستكمل بالله تبارك وتعالى الحديث حول هذه الدروس في المذاكرة حول العقيدة التدميرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والدرس هذا الدرس الخامس عشر عرظ فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالذكر احد المقالات المبتدعة في مباحث الاسماء والصفات وهي مقالة المفوضة مقالة المفوضة ولذا تجدون في اول القاعدة يعني عبر ابن تيمية بتعبير معين يدل على نوع من انواع الاشارة الى الى المفوضة ثم استغرق في الحديث شيء ما عن مسالك التأويل ثم في اخر القاعدة عاد مرة اخرى للحديث عن اتجاهات اهل التفويض فمثلا في بداية القاعدة الخامسة يقول ان ان نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه وواضح وكان المقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انا نعلم ما اخبرنا به من وجه يعني نعلم معنى صفات الله تبارك وتعالى آآ دون وجه له دون حقيقة وماهية وكيفية ما يتعلق بالله تبارك وتعالى. نعلم القدر المشترك ونجهل القدر المميز لله تبارك وتعالى وبالتالي يعني محور القدر المشترك وادراك القدر المميز هو مجال للاصطراع اللي حصل مع المؤولة ومع المفوضة فالمفوضة يعني يلغون الرتبتين جميعا انا لا نعلم ما اخبرنا منهم مطلقا والمؤولة يدعون انهم يعلمون يعلمون المقصود يعلمون المقصود بذلك اللي هو المعاني المؤول اليهم وتلاحظون بعدين استدل بايات معينة فلا يتدبرون القرآن وقول الله افلم يتدبروا القول الايات هذي فامر بتدبير بتدبر الكتاب كله هذي يعني مفيدة الايات كما سنلاحظ في مناقشة المفوضة. في اخر القاعدة يعني من ضمن الاطلاقات اللي اطلقها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في اخر فقرة تحت يقول وهؤلاء الذين ينفون التأويل مطلقا ويحتجون بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله قد يظنون انا في القرآن بما لا يفهمه احد او بما لا معنى له او بما لا يفهم منه شيء وبعدين سرسر لابن تيمية رحمة الله بالحديث عن المفوضة وبالتالي هذا الاقتباس وهذه العبارة هي اللي تفتح الباب للمناقشة حول ما يتصل بقضية التفويض ولا اظن الحديث في هذه المسألة يعني حديث مهم وستلاحظون يعني يمكن لاحظتم ان ان في الدروس هذي تم التعرظ شيئا ما بطريقة ما يعني ان احسن الانسان التقاط الاشارات المتعلقة وتجميعها في مناقشة ما يتعلق بالاتجاه التأويل يعني المؤولة والاشكاليات التأويلية والدرس مثلا الاخير لما تكلمنا عن قضية الظاهر لما تكلمنا عن مسألة الظاهر اللي يدخل في المسالك التعطينية لدلالة النصوص الشرعية وهي آآ مسلك التفويض. والحقيقة الحديث كما يقال ذو شجون والحديث وشعب والحديث فيه قدر من الاشكال والاضطراب الى حد ما لان احد الاشكالية اصلا في مقاربة المجلس التفويظية ان يعني على خلاف المدارس الكلامية الاخرى في اشبه البنيان المشيد في نظام يعني معرفي يتسم على القلب بقدر من التكامل بغض النظر عن صوابيته او خطأه بس عن طبيعة حجاجة بناءها الاصول اللي انطلقت منها فيها قدر من الرؤية الواضحة. لما تأتي للمسالك التفويظية لا في فيه شوية اضطراب فيه اه في قدر من الاشكال في قدم من الاجمال ما ازعم انه لا يوجد كلام بطبيعة الحال يعني ستجد كلاما يعني ممكن الانسان يستخلص بعض النظريات المتعلقة بهذه المسألة من كتاب مثلا ابطال ابطال التأويلات اه القاضي ابويا علاء الحنبلي مثلا تقدر تجد بعظ كلام الائمة والعلما لم يتناولون اية الاحكام والتشابه ستجد انه يتعرظون تريد لي اشياء معينة لكن تلاحظون حتى في الدائرة الكلامية لما يتم عقد المقارنة بين المسالك المبررة للتأويل مسالك مبررة للتفويض انه في حصة يعني من الادلة من الاصول ومن مطلقات المتعلقة بالصنعة التأويلية اكثر يعني ما بيقول احكاما لكن يعني اكثر نضجا على الاقل مما يقدم في المسالك التفويظية. وهذا يعني احد الاوجه اللي تسبب نوع من انواع الاشكال في تتبع وملاحقة تفاصيل الكثير مما يتعلق قضية التفويض ومعرفة يعني ماهية التفويض وكيف ينسب العالم الى المفوضة وما هي حقيقة مقالات المفوضة؟ وهل هم كلهم على درجة واحدة ولا في قدر من التفاوت؟ هل هنالك اقسام؟ ايش مجالات اعمال التفويض من عمله؟ بل فمثل هذا الاتجاه لاحظ الذي يجوز الامرين يعني لا يرى ان الظهر غير مراد يعني التأويل الاجمالي مفرع على فكرة ان هذه الطائفة وصاحب هذه المقالة يقول ان ظاهر اللفظي ليس مراد. طيب ما هو المراد؟ يقول لك ما اعرف حتى الاضطراب في كلام العالم الواحد احيانا تجد له عبارات معينة تفهم مذهب اهل السنة والجماعة وله عبارات اخرى ممكن تفهم اه قضية التفويض فيقع مثلا طالب العلم في من الارتباك والحرج وكثير من التعبيرات المستخدمة للتعبير عن قضية التفويض يمكن بسهولة ان تحمل على وجه حسن مقبول يسبب لك نوع من انواع الاضطراب ونوع من انواع الاشكال لكن خلنا يعني نحاول نفكك الموضوع بما يتيسر آآ ومن شاء التوسع طبعا في جملة من الكتب ومراجع سواء في القديم نسبيا او في الحديث يعني مثلا بنتعرض بالذكر لبعض المؤلفات المتقدمة في نقد التفويض مثل الكتابات اللي كتبها مثلا كتاب بل كتبها من فورك على سبيل المثال له نقد حسن عن تأويل ابو القاسم القشيري آآ تلميذ تلميذ الامام الجويني له كذلك يعني آآ نقد حسن وله موقف صلب مما يتعلق بقضية التفويض اه كلام لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى كلام الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. كثير من الاشاعر المرجحين المسالك التأويلية على المسالك التفويظية الكلام احيانا حسن فيما يتعلق بهذه القضية في المعاصرين مثلا من الرسائل العلمية المشهورة والاشاعة يعني وكالة محل تداول عريض بين طلبة العلم ثلاثة من فترات وكان اليها المول المرجع فيما يتعلق بقضية التفويض ونقده اللي هو كتاب الشيخ احمد القاضي. رسالة الماجستير له في كتاب شسمه في كتاب الحين ناسي اسمه لكنه يعني التفويض بين بين اهل الاثبات والنفي او يعني نحو هذا العنوان اذكر مقرظ للشيخ عبد العزيز بن باز آآ في كتاب آآ ذكر لي اياه الشيخ سلطان قبل قليل اللي هو اللي هو ايش اللي مقدم له الشيخ اه ابا قدم لي الشيخ عبد الله شاكر والمؤلف او عنوان الكتاب منهج السلف يتعامل مع المفوض او نحو هذا العنوان اه ومن الكتب واظنها من اجمع الكتب المؤلفات المتعلقة بهذا الاطار اللي هو كتاب الشيخ محمد محمود ال خضير مقالة التفويض مقالة التفويض هو من اجمع الكتب كما يقال في في في هذا الباب وكذلك في كلام حسن جميل للشيخ ماهر امير في كتابه الانتصار للتدميرية وفي مقاربات تتسم بقدر من الجدى وقدر من التحقيق فيما يتعلق ببعض القضايا المتعلقة بقضية التفويض طيب اه خلونا نشرح في الموضوع حتى لا يأخذنا الوقت ويعني كما ذكرنا انا نسعى باذن الله عز وجل يوميا لتغطية ما يتعلق بهذا الملف جميعا. المسألة الاولى والقضية ما هي العناوين؟ ما هي اللافتات؟ ما هي الالقاب اللي لقبت بها او عنون لهذه الاتجاه بها؟ من اشهر الالقاب طبعا المشهورة وهو العنوان الاب الرز اللي هو مقالة التفويظ استخدام لفظة التفويظ في التعبير عن اتجاه هذه الطائفة من العناوين المستخدمة من قبل خلينا نقول خصوم المفوضة المفوضة وهي كثير ما تجري على اللسان الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وتلميذه ابن القيم اللي هم مقالة اهل التجهيل مقالة اهل التجهيل والاشتقاق واضح من نزعة المفوضة الى الجهل بمدلول المعنى وبمدلول اللفظ والمعنى فسمي التجهيل. من الالقاب كذلك كل اللي نبه اليه بعضهم واشار اليه اللي هو التأويل الاجمالي انما قالة اهل التأويل الاجمالي بمقابل اهل التأويل التفصيلي من عندنا اه يعني في قدر من الاشتراك بين المؤول والمفوضة من حيثية ماذا؟ من حيثية صرف اللفظ عن معناها الظاهر بعد ان تقع المفارقة الى المعنى المرجوح اولا يحددون معنى مرجوحا يصرف اليه ظاهر اللفظ والمفوضة يقتصرون على الصرف من دون ان يعني يحددوا المعنى الذي انصرف اليه الكلام طبعا هذا عنده تدقيق والمحققة يعبر عن احد الاتجاهات التأويلية ولا يصح ان يكون لافتة للاتجاه التأويلي لا يصح ان يكون لافتة للاتجاه التهويلي. لان لو تستحضرون هذا المعنى ذكرناه في في بدايات الكلام حول القاعدة الثالثة لما تكلمنا عن اقسام الناس في التعاطي مع اشكالية الظاهر وكلام ابن تيمية في القسمة بالثلاثية المفرعة الى ستة اقسام تجد ان احد الجهات ايش قالوا؟ قالوا مثلا ان ان نفوظ المعنى ومحتمل ان يكون ظاهر اللفظ مقصودا مرادا ومحتمل ان لا يكون مرادا فنسكت مثلا هذا اتجاه وبنسبه ابن تيمية الى كثير من الفقهاء هذا في المسألة الحموية فيقع فيما نستطيع التعبير عنه بتمويل الاجمالي لكن من يقول لك يحتمل ان يكون الظاهر مرادا ويحتمل الا يكون مرادا فلا يظهر لوجه ادخاله في اهل التأويل الاجمالي الا من حيثية يحتمل عنده ان يكون النصب مؤولا من حيث هذا محتمل لكنه ممكن يصطدم ويتناقض شيء اما مع الطائفة الاخيرة اللي نبه لها ابن تيمية اللي هم ايش يمرون على اللفظ من غير من غير اي اي تعليق من غير يعني يقرأون النص ومن غير يعني ان يبدوا اي موقفا في المسألة هذي فلا يظهر ان هذه الحالة مما تدخل في اطار التأويل في اطار التأويل يعني يعني هو اقرب الى حالة سكوت لكن هذا اللي يظهر يظهر لي والله اعلم. طبعا يعني اه في نوع من انواع السعي بالنسبة لجملة من المبررات لمحاولة الغاء ما يتعلق بالقسم الاخير هذا بحيث انه يصير المعبر الابرز عن الحالة التفويظية اللي هو حالة التأويل الاجمالي. ولهم يعني اغراض المتكلمين فيما يتعلق مثل هذه المسألة بنشيل اليها. طيب ما هي درجات المفوضة؟ افضل مقاربة حتى يدرك الانسان درجات التفويض اللي هو معرفة الكبرى والتجاهات الكبرى في التعامل مع النص الظاهر مع الظاهر الاتجاهات الكبرى. وخلونا يعني مثل ما يعني استعملوا كان تمثيله حسن الشيخ ماهر في الكتاب صار انه قارب من خلال مثال اللي هو يقول الله عز وجل ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي ماشي فيقول لك انه يعني ما هي الاتجاهات الممكنة من جهة التعامل مع الظاهر فيما يتعلق بهذا النص القرآني الاتجاهات الكبرى بعيدة عن تدقيقات ابن تيمية في القسم السداسي اللي ذكرناها قبل قليل ممكن تقسمها الى اربع اتجاهات اساسية. اربع اتجاهات كبرى وفي النهاية هي الاتجاهات تصب في خانة التفويض المذهب السني الممثلة المؤولة الاتجاهات الكبرى الدرجة الاولى اللي هو التفويض الحقيقي التفويض المطلق الذي يزعم وهي الدرجة الحقيقية الذي يزعم انه لا يفهم من هذه الاظافة الى الله تبارك وتعالى معنى ثم يقول الله عز وجل ما منعك انما خلقت بيدي يقول لك انا لا اعرف من هذه اللفظة اليد اي مدلول واي معنى اي مدلول واي معنى. بحيث لو قال الله تبارك وتعالى ما منعك انت مما خلقت فراغ نهايته فيها ياء نقط ياء او او ووضعت رموز معينة او وضعت كلمة مبهمة لا معنى لها في العربية ولا في لغة من لغات العالم فيقول لك انا ما افهم منها اي اي مدلول واي معنى ماشي فهذه الدرجة الحقيقية الاولى اللي هي قضية ان هذه الاضافة المضافة الى الله تبارك وتعالى واللي ذكر فيها هي النسبة لا تدل عندي على معنى مطلقا هذه الدرجة الاولى في التعامل مع هذا النص القرآني الظاهر. الدرجة الثانية ان مثل اضافة اليد لله عز وجل قيلت على جهة الاشتراك المعنوي ونتحصل من خلالها على المعنى من من خلال ادراك القدر المشترك وهذا الاتجاه الذي نتبناه والذي شرحنا كثيرا من اصوله والقضايا المتعلقة به ومن التفريعات المتعلقة به اللي هي قضية نحن نفوض النص من جهة كيفيته ندرك معنى اللفظ لكن نقع فيه التفويض من جهة ادراك الكيفية ولا نستطيع ان نتحصل من مدلول اللفظ ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي الا ادراك المعنى من غير ان نستطيع ان ندرك الكيفية لكن ندرك ان هذه الكيفية ثابتة لله تبارك وتعالى في نفس الامر هي كيفية لائقة به تبارك وتعالى وجه ذلك انها قد اضيفت اليه سبحانه وتعالى. يعني نحن نثبت هذه على وجه الصفة وهذه الصفة ندرك معناها من جهة الاشتراك المعنوي ولان هذه الصفة اضيفت الى الله تبارك وتعالى فانما تكون صفة لائقة به تبارك وتعالى. الاتجاه الرابع الثالث اللي هم الممثلة الذين يقولون نحن لا نفهم من ظاهر هذا اللفظ الا المعنى اللائق بالمخلوقات لا ندرك من كلمة اللفظ من لفظة اليد الا ما ندركه نتعقله من احوال المخلوقات فنثبته في حق الله عز وجل فنقول يد كيد ورجل كرجلي وجه كوجهي وغير ذلك. الدرج الرابع والاخيرة اللي هو والمؤولة الذين يقولون ان المقصود اليد في هذه الاية القرآنية انما هي اشارة مجازية الى معنى وهي مثلا النعمة او القدرة او او غيرها من المعاني المجوزة المجوزة عندهم فهذه هي الاربع درجات الاربع درجات الاساسية واللي يهمنا من هذه الدرجات الاربعة ما يتصل بقضية التفويض. واهم قضية ينبغي ان تلاحظوها في قضية الدرجة الاولى من مسألة التفويظ او ما يستطيع التعبير عنه بالتفويظ المطلق او التفويظ الحقيقي او لازم القول الحقيقي بتبني الرؤية التفويظية انهم لا يفهمون من هذه الاظافة الى الله شيئا. هذي قضية في غاية الاهمية. ولذا ستجد ان لما تنزل الى طبيعة الطوائف يعني خل نقول هذا من جهة التنظير المتسامي على قظية الواقع بعيدا عن استقراء المشهد العقدي ومعرفة الاتجاهات العقدية من حيث هي بعيدا عن هذا قاعد نقسم الحين اقسام اشبه العقلية الممكنة ولا يعني انها قسمة عقلية ممكن ان ليس لها تمثل موجود في الواقع. لكن لما تنزل الى التمثل الموجود في الواقع ستدرك ان المفوضة او جمهور عريض من المفوضة ليسوا يعني واقعين في تلك الدرجة الاولى اللي تكلمنا عليها من مسألة التفويض اللي هو الذين لا يفهموا من اضافة اليد الى الله عز وجل شيئا ماشي من جهة الواقع كطائفة تتبنى تفويض قد لا يتبنون هذا اللون من الوان التفويض بل جمهور المتكلمين لا يتبنون هذا النوع من أنواع التفويض نقع يعني من جهة الواقع او المفوضة موجودين في ارض الواقع في نمطين من انماط التفويض ونستطيع ان نعبر عنه بالمسالك التلفيقية مسلك تلفيقي مسلك تلفيقي انه يأخذ من اتجاهين عقديين شيئا هنا وشيئا هنا ليخرج برؤية تفويضية جديدة ايش المسلك التفويظي الاول التلفيقي؟ عندنا درجتين تلفيقيتين الدرجة الاولى اللي يقتبس شيئا ما من الدرجة الاولى يعني الدرجة التلفيقية الاولى تأخذ من الدرجة الاولى اللي تحدثنا عنها قبل قليل تفويض الحقيقي شيئا وتأخذ من المسلك الثاني شيئا تأخذ من المسلك الثاني شيء تأخذ من هذا الجهل بالمعنى وتأخذ من هذا اثبات الصفة فيثبتون هذه الاظافة الى الله تبارك وتعالى وجه اضافة الصفة الى الموصوف لكنه يقول ان لا نستطيع ان ندرك معنى تلك الصفة هذا ترى مختلف عن الدرجة الاولى تكلمنا عنها من قبل قليل. هناك هم لا يفهمون من الاظافة شيئا هنا يفهمون من الاظافة انها صفة يوصف بها الله عز وجل كيف تحصلوا على ادراك هذا المعنى؟ هذا احد الاشكاليات الالزامات كيف تحصلتوا اذا كان لا يعلم تأويله الا الله فكيف استطعتم ان تدركوا منه معنى وهو معنى كونه صفة لله تبارك وتعالى لكن لان نزعتهم نزعة التفويض فقال لك ايش؟ لكن النفوذ المعنى ما ندرك المعنى احنا المسلك الموجود عندنا لما تحصل على فكرة الاشتراك المعنوي فقدره مما يدخل في ماهية الاشتراك المعنوي فكرة ايش؟ ان هذه الاظافة الى الله سبحانه وتعالى هي من قبيل اضافة الفتيل الموصوف. لماذا ندرك لما يقول رحمة الله علم الله قدرة الله ندرك ان هذا على وجه الصفة ولما يقول الله عز وجل بيت الله ناقة الله عبد الله ندرك لا ان هذا من قبيل اضافة المخلوق الى خالقه مثلا انا نفرق من جهة الاشتراك المعنوي نحصل قدر من الاشتراك المعنوي ان هذا المعنى اذا اضيف الى هذا الشيء او بها تلك الذات جرى على وجه الصفة ومعناها كذا وهذا يجري على وجه الاضافة المباينة لمعنى الصفة الدرجة الاولى اللي تكلمنا عنها في التفويض قبل قليل الهجاه الكبير التفويض الحقيقي هو يعني منسجم مع اصوله النظرية المتعلقة بهذا الباب يقول لك انا ساتعامل مع هذه اللفظة مظافة الى الله تبارك وتعالى واكلوا علمها مطلقا الى الله عز وجل ما ادرك منها معنى. الدرجة التنفيقية اشكالياتنا معها ان انه تزعم التفويظ لكنها تدرك قدرا من المعنى. تدرك قدرا من المعنى. يعني آآ وين الاشكالية الان؟ الاشكالية اذا اذا قلتم ان قول الله تبارك وتعالى ما منعك ان تستثمر ما خلقت بيدي احد المسالك التفويظية يقول لك انا اثبت يد الله تبارك وتعالى لكننا كبشر عاجزون عن ادراك المعنى ليس ادراك الكيفية ادراك المعنى مطلقا وان لو استبدلت هذه اللفظة بغيرها من الالفاظ فانني ساقول ايش فانني ساقول انها صفة لله عز وجل لكن لا ادرك معناها. رمز لا ادرك معناها. الاشكالية ان يعني في عدة اشكاليات. الاشكالية الاولى طيب لماذا لا تتعامل مع اه ناقة الله وبيت الله وعبد الله مثلا ذات التعامل الست هذي اشياء مضافة الى الله تبارك وتعالى؟ فليش ما تقول ان هذه وظيفت الى الله عز وجل؟ وظيفة الصفة الى الموصوف من غير ان نكون متمكنين من ادراك معناها الاتجاه التفويضي زي ما ذكرت لكم يستدل بالاية ويرتبها على مقدمتين تبيه تحصل على نتيجة ان نصوص الصفات داخلة في التشابه وان هذا المتشابه لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى لانه في النهاية هو يقول لك اليد كعنوان لا تدل على المعنى المتوهم الموجود عندك فيقال له طيب وايش الاشكال؟ لما يقول الله ناقة الله ان يكون هذا العنوان بحق الله عز وجل صفة من صفاته من غير ان نكون قادرين على تعقل معناه. طيب لاحظ الاشكالية الاخرى من جهة ثانية مثلا الله عز وجل ينسب الى نفسه اشياء ليست من قبيل ناقة الله وبيت الله وعبد ومع ذلك هم لا يثبتون الله عز وجل مفوضة يعني مثل النسيان نسوا الله فنسيهم. نسأل الله عز وجل نسيه النسيان فلا يقولون ان من صفات الله عز وجل النسيان يطلقون قول هذا وان النسيان الموصوف به الله تبارك وتعالى لا ندرك معناه كا بيده كسمعه او كبصره او يعني ايا حسب المسالك ومجالات اعمال الصنع التأويلي. التفويضية فلاحظتوا الحين قدر من الاشكال يعني قدر من الاشكال الحين انهم تحقق لهم تحصل وقدر من المعنى والمفترض لطرد اصول التفويض انهم لا يتحصلون على المعنى هم تحصلوا المعنى الاول اللي هو قضية انها صفة. انه جرى على على جهة الصفة الزام اللي احنا نبغى نجرهم الان دام تعقلت منه معنى الصفة من خلال ماذا تعقلت معنى الصفة؟ فيقول لك من جهة ايش؟ هو بينه خيارين يا يقول لك انه من جهة مطلق الاظافة فاذا قال من مطلق الاظافة بنقول له ايش؟ نقول له طيب ناقة الله وبيت الله والنسيان كله مما اظيف الله تبارك وتعالى فيلزمك فيها ما يلزمك فيه اثبات اليد لله عز وجل على جواز الصفة. فقال لك لا انا اعقل ان الناقة هي عين قائمة بذاتها وكذا زين واعقل لاحظ هنا موطن الاشكال واعقل ان اليد ليست من قبيل ايش الاعيان القائمة بذاتها بل هي من قبيل ما يوصف توصف به الذوات. فنقول ماشي فمعناته الحين انت تحصلت على شيء زائد على مجرد اللفظ. تحصلت صفة فالمفترض ان اللي ادخلك في ادراكي اه وجود معنى الصفة فيها مفترض ان تستطيع من خلالها ان ان تدرك القدر المشترك تدرك الاشتراك المعنوي الحاصل فيها. طبعا السبب اللي يظهر الله تبارك وتعالى منا ان احوجهم الى التخندق في هذا الخندق اللي هو فكرة انا نستطيع ان ندرك كون هذه المضافات الى الله عز وجل على الولد الصفة من غير ان نتعقل معناها اعتبارين اساسيين الاعتبار الاول اللي محاولة المواءمة والانسجام مع الاتجاهات الاثباتية الظاهرة متواترة في عبارات السلف لانه تدرون النزعة الكلامية تنزع الى توهم ان السلف كانوا مفوضة وما عندهم عبارات كثيرة تثبت هذه المعاني على جهة الصفة المواءمة انه يقول لك انه كانوا يثبتونها صفة الله عز وجل من غير ان يدركوا معناها من غير ان يفسروها مثلا يمروها كما جاءت من غير ان يعملوا فيها ظاهر فتلاحظ الحين ان ان في نوع من انواع تخليق الانسجام. على الاقل نستطيع ان نفوض في نفس الوقت نثبت صفات الله عز وجل. والجانب الثاني نوع من انواع المباعدة الامور الشنيعة والقبيحة المتصلة بقضية التفويض المطلق يعني بنتكلم بعد قليل عن عبثية النص القرآني لو كان وردت فيه من جنس هذه الالفاظ المبهمة المطلقة التي لا يمكن لبشر ان يتعقل منها معنى يعني بدال ما قال بيدي انه لو حط لك اي يعني الحروف متراصة لكانت في وعي المفوض بالذات في التفويض المطلق شيئا واحدا شيئا واحدا فلا شك ان مثل هذه المسالك العبثية في تعاطي مع النص القرآني يلزم منها اشياء شنيعة واشياء قبيحة فيكون هذا المسلك على القلب متخففا شيئا ما من تلك القبائح والشرور المنسوبة الى التفويض المطلق على الاقل يصير اهون لما تقول هي على وجه الصفة لله عز وجل لكن لا اتعقل معناها يعني على الاقل يتمظهر القول هذا بشكل افظل الى حد ما ممن يقول ان ترى بيدي ما افهم منها معنى. يعني هل يجوز اني بيده يعني مخلوق مضاف الى خالقه الله اعلم لا يعلم تأويله الا الله. هل هي على الصفة؟ لا يعلم تأويله الا الله. طيب لو بدلنا هذه اللفظة وحطينا نقط بغير عندك اي شيء نقول ما يغير بالنسبة الي من جهتي انا ما يغير اي شي وهكذا وبنذكر طبعا جملة من المبررات اللي حملت بعض الناس اذا تبني مثل هذه القضية وهذه الاشكالية. الدرجة التلفيقية الثانية الدرجة التلفيقية الثانية اللي هو اعادة انتاج وتصدير التأويل تحت لافتة التفويض وهذا اشرنا اليه ترى في دروس ماضية لما تكلمنا عن فكرة تأويل العام يعني بعضهم ابتكر فكرة التأويل العام تأويل العام اه كذريعة لتمرير مشروع التفويض فيقول لك لما يقول الله عز وجل ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي او لم يقل الله سبحانه وتعالى بل يداه مبسوطتان هذا يمكن اوضحت كتمثيل بس لما يقول بل يداه مبسوطتان اي فهو يقول لك ان هنالك معنى عام متعلق بدراءة الاية وفيه معنى خاص. المعنى العام اللي هو الدلالة على كرم الله تبارك وتعالى سبحانه وتعالى وجوده سبحانه وتعالى على العبادة بل يضع يداه مربوطتان نتعقل هذا المعنى المعنى الخاص اللي هو المعنى الدقيق الخاص لاضافة اليد الى الله تبارك وتعالى هو المفوض عندنا هو المفوض عندنا. وانت اذا عقدت المقارنة بينهم وبين المؤولة لم تجد فارقة موضوعية موجودة بين الطرفين يعني المؤولة يقولون ايش؟ ان المقصود بها المقصود باليدان ان النعمة المقصود بها نعم الله عز وجل فهم اللي سووه انه انه استلهموا عمليا اللي حصل لمن وقع في هذه الاشكالية استلهم من اضافة اليد الى الله تبارك وتعالى في تلك الاية معنى البلاء مجازيا وتأول الاية في ضوء ذلك المعنى البلاغي المجازي التي تحصل عليه من خلال لفظة اليد من خلال اللفظة اليد. فنحن نقول الحقيقة انك قاعد تعيد انتاج قضية التفويض لكن اه بقالب جديد. حقيقة قولك هو قول المؤولة. هو قول المؤولة. يعني لما يقول لك المعنى العام اللي فهمته من قوله بل يداه مبسوطتان فهمت الكرم طيب ما المأخذ الحقيقي لفهم الكرم من دلالة هذه الاية لان ذكرت لفظة اليد وفهمت من لفظة اليد معنى لما يقول الله عز وجل مثلا تجري باعيننا ليش تأولتها على جهة المعنى العام والحفظ والكلائة وانا ما اعرف معنى العين لا انت الحين انما وصلت الى معنى الحفظ والكلام من خلال ادراك كلمة العين. ثم تأولت العين للوصول الى هذا المربع اللي هو مطابق للمسالك المؤولة فحقيقة الامر ان بعظهم يريد انه يعيد انتاج وتصدير قول المؤولات لكن تحت لفظة التفويظ بيوهمك ان هو مفوض وانه لم يدخل في دائرة وحقيقة قوله انه والمؤولات سوا ما في ما في ادنى فارق حقيقي موضوعي بين المؤول وبين المفوض بهذه القضية. ولذا المفوضة حقا ترى ما يقبلون مثل هذه المسالك. يعني المتكلمين اللي رجحوا بين المسالك التأويلية والتفويضية ورجحوا التأويل على التفظيل لا يقبلون هذا المسألة فيقولون هذا هذا تفويظ هذي الصورة اللي قاعد تقول لي اياها وانه في معنى عام نستطيع ان نتعقل المعنى العام هذا ليس تفويضا هذا هو حقيقة التأويل الذي نريد ان نناصره يعني كما يتجه له الاتجاه المرجح لقضية قضية التأويل. طيب من المسائل المهمة كذلك اللي هي اقسام المفوضة او درجات المفوضة من جهة التمثل الفعلي الموجود في الواقع. ابن طيبة عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي اقرأ كلامه سيجد ان في احد المواظع تكلم عن درجتين من درجات التفويظ تكلم آآ عن درجة ما عبرنا عنه قبل بالتأويل المجمل اللي هو من يقول نصرف ظاهرها غير مراد ظاهرها غير مراد والله عز وجل اعلم مراد الظاهر هذا اتجاه في عبارة واتجاه اخر يعني عالجه ابن تيمية معالجات يعني في عدة مواضع من كتبه من اطولها الى حد ما المعالج اللي قدمه في التدميرية انه من يقول تجرى على ايش؟ ولا يعلم تأويلها الا الله عز وجل. تجرى على ظاهرها ولا يعلم تأويلها الله عز وجل. يعني كالعبارات المنسوبة لابو يعلى عليه رحمة الله تبارك وتعالى. واللي اللي اللي توارد في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يمكن نشير الى فيه في كثير من مواظن المسألة هذي في كتبه عليه رحمة الله تبارك وتعالى الاتهام بتهمة التناقض ان في تناقظ وقع فيه من يزعم باجراء النص على الظاهر مع جعل ذلك النص اه لا يعلم تأويله الا الله تبارك وتعالى. تجد ابن تيمية ينص على ان هذا مسلك من مسالك التناقض في التدبيرية لا فكك الموظوع وفصله بطريقة بطريقة يمكن اكثر اكثر احكاما واجود الى حد ما. فقصدي هذي درجتين الحين. الدرجة الاولى اللي يعني والدة في بعض المواطن يقول لك قسمين اللي هو يقول ان الظاهر غير مراد ولا يعلم تأويله الا الله وتجر على الظاهر ولا يعلم تأويله الا الله عز وجل وفيه المسلك كيف نستطيع نضيفهم من خلال المسألة الحموية اللي اشرنا لها واحد المساكين نبه اليه بن تيمية في الحموية اللي هو الظاهر غير مراد يصرف عن الظاهر لما نتكلم عن التأويل اللي هو تذكرون اول شيء ذكر من آآ من يحمل النص على الظاهر فذكر ايش؟ الممثلة وخلنا نعبر اهل السنة والجماعة بعدين المسلك التأويلي من يؤول فعندنا تأويل مفصل تأويل المجمل بالمجمل ظاهرها غير مراد ولا يعني تأويلها الا الله بعدين من يسكتون او يتوقفون وذكر دراجتين فيها الدرجة الاولى من يجوز الظاهر ويجوز التأويل يجوز الظهر ويجوز ان تكون مصروفة المعنى ولا يعلم المحقق في نفس الامر مع تجويد الطرفين الى الله عز وجل هذا احد فتقدر تضيف هذا كثالث الان ان من يقول لك ايش؟ قال لاحظ الدرجة الاولى التأويل الاجمالي. الدرجة الثانية على الاقل في موارد ابن تيمية في متعددة اللي هو درجة تناقض تأويلي. انه يقول لك الظاهر يعني كأن ابن تيمية يفهم من كلمة الاجراء على الظاهر ان الظاهر مراد وهذا الظاهر المراد الذي ندركه لا يعلمه الا الله عز وجل فيرى ان فيه القدم التناقض. الدرجة الثالثة لا ان يسكتون على الطرفين. يقول لك الظاهر محتمل ان مرادا. محتمل الا يكون مرادا. طيب من الذي يستطيع ترجيح المراد او غير المراد؟ الله عز وجل فقط. فهذه الحين درجة ثالثة مختلفة. والدرجة الرابعة ذكرها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي هي درجة ايه؟ الامرار التام. تذكرون درجة الامرار التام الذين لا يعلقون على اه هذه النصوص بشيء لا سلبا ولا ايجابا ويحتمل ان تكون هذه الطائفة هي المقصودة نستطيع ان نقول الدرجة التفويض الحقيقي اللي لا يفهمون من الاظافة الى الله تبارك وتعالى معنى. والحقيقة آآ التفتيش عن عن الاتجاهات التفويظية مبحث في قدر من الدقة وقدر من الاشكالية وبنذكر بعض الملحوظات المشكلة فيما يتعلق بذلك لكن من الاقتباسات او النصوص الطريفة يعني والتي يحتمل ان يكون لها اتصال بقضية التفويض من مقالات الاسلاميين. لابي الحسن الاشعري عليه رحمة الله تبارك وتعالى اه في اثناء ذكره للاتجاهات الاعتزالية. ذكر فراق وهو من اخبر ومن اعلم الناس. بالاتجاهات الاعتزالية وابن تيمية يثني على خبرته في هذه القضية ولا يستغرب ذلك فالرجل عاش يعني اه ممكن اغلب حياتها اصلا معتزليا وبلغ في الاعتزال حدا انه كان يبعثه اللي هو يعني اه زوج امه ابو علي الجباهي ان يبعثه يعني مناظرا اه بدلا عنه. بل كانت تتحدث الكتب وكذا الرجل كان فيه يعني خلنا نقول من قوة الحجة ومن الفصاحة والبيان ما هو اجود يعني خلنا نقول من بيان ابو علي الجبائي في مقام المناظرة وغير ذلك لكن من الاشياء اللي ذكرها عليه رحمة الله تبارك وتعالى في المقالات لما تعرظ لقظية وجه الله عز وجل والاتجاهات الاعتزالية في التعاطي مع اظافة لوجه الله عز وجل وان ناسي والله والنظام وابو الهذيل العلاف انه قال وجهه مرجو الله هو هو وبعضهم قال وجه الله ذاته وذكر اتجاهه لكن ذكر الفرقة الثالثة قال والفرقة الثالثة منهم ينكرون ذكر الوجه ان يقولوا لله يعني ينكرون ان يثبتوا لله عز وجل وجه يسكتون عن اثبات الوجه. طبعا ظاهر اللفظ هذا انهم ينكرون على جهته انهم لا يصححون ان يكون الله عز وجل وجه. هذا اللي يظهر لي معتزلة ومتصور هذا. لكن يقول له الفرقة الثالثة منهم ينكرون ذكر الوجه ان يقولوا لله وجه. فاذا قيل لهم عيسى قد قال الله سبحانه كل شيء هالك الا وجهه قالوا نحن نقرأ القرآن فاما ان نقول من غير ان نقرأ القرآن ان لله وجها فلا نقول ذلك يعني اذا قرأنا القرآن فنزل على الاية هذي من غير الاعتراض عليها. لكن اذا لم نكن في سياق ذكر القرآن الكريم فاننا لا نثبت وجها لله عز وجل. قال والقائلون بهذه المقالة العبادي اصحاب عباد. اصحاب عباد فيعني فقصدي تحتاج المسألة زي ما ذكرت يمكن حتى دروس ماظي ان العملية تحتاج للاستقراء كتب الفراق وكتب المقالات والاطلاع على مختلف الاشارات ومختلف الاتجاهات التي يحتمل ان تكون معبرة عن لون الالوان بالمسألة اللي بتحتاجي نوع من انواع التحقيق والتدقيق وهذا يعني اشكالية اه يعني يعني اظن فعلا تحتاج الى الى الى اعادة تحرير كثير من القضايا آآ العقدية بالذات في نسبة المقولات العقدية. يعني مثل ما نبهنا يمكن اكثر من مرة انه مجرد طرق الاتجاهات التفويظية لانه فعلا هي جزء من الاشكالية متعلقة. من المسائل اللطيفة والجميلة وهي يعني احد الجوانب الابداع والامتاع الموجودة في كتاب الشيخ عبدالله الغزي المصادر الاصلية المطبوعة للعقيدة الاشعرية. والحقيقة حين انصح جميع الحضور وانصح الشباب بمطالعة كتاب كتابه يعني عقدية جميلة فيها نفس تجديدي في البحث العقدي والاطلاع على طبيعة الكتابات الاشعرية وفيها تحقيقات حقيقة نفيسة على يعني ما لا يخلو من كتاب مما يمكن ان ينازع او يخالف فيه المؤلف لكن الكتاب حقيقة ممتع ويغبط الشيخ على تأليفه ويغبط مركز انما يمكن ذكرت هذا المعنى على نشر الكتاب توزيعه الكتاب الحقيقي مهم وجميل لكن احد التبويبات اللطيفة الموجودة في الكتاب واعجبتني يعني يعني في الجوانب الابداعي الى حد ما الموجودة في الكتاب متعددة لكن من الاشياء اللطيفة اللي ذكرها اه الشيخ ذكر مبحث عنوانه كيفية تمييز العالم الاشعري كيفية تمييز العالم الاشعري يعني ما هي يعني بيحط لك جملة من معايير في ضوء تستطيع ان تدرك الحاق هذا العالم وهذا الرجل معين الى الاشاعرة او تخرجهم عن دائرة المعايير وبعدين مثلا من المباحث المتعة كيفية معرفة منزلة العالم الاشعري داخل مذهبه. لاحظ هذي الدرجة الحين اخرى انه ايش مقام الرجل داخل الاتجاه داخل الا هذا وكثير مثلا كيفية معرفة قيمة الكتاب داخل المذهب الاشعري فتلاحظ ان ان هذي المباحث فيها قدر من الجذع. فعلى غرار نفس السؤال وان لم يكن محققا محررا عندي جوابه. بس اه السؤال مشروع لكيفية التعرف فعلى كون العالم منسوبا الى التفويض ومنسوبا الى المفوضة واحنا في صدد درس يعني ليس هو يعني الجواب لمقدمة جوابا محررا آآ سواء يعني في ضوء المعايير ممكن ننازع ممكن نتناقش حولها او من جهة وزي ما ذكرت يعني في له نقض حسن يعني في الكتاب اللي هو كذا مشكل الاحاديث مشكل الحديث وكذا ايش الاضافة بعدين ها اذا في ناس هو مشكل الاحاديث فيه اه تحقيق فيما يتعلق بهذه لبناء المعايير احتمال انه في اشياء معينة اغفلت ذكرها مما يحسن اضافته لكنها معاني يعني على الاقل سعيت يعني في توليدها وممكن يعني وصحح فيما يتعلق بها. طبعا على خلاف قضية الاشاعرة انا ازعم المعايير المحددة لادخال الرجل او اخراج من دائرة الاعتزال او من التمشعر او مثلا ما تريديه او او مذاهب اسهل الى حد ما من الحديث عن قضية التفويض. وهذا الامر عائد الى عدة اشياء. يعني الاعتبار اول ذكرته يمكن بداية الدرس اللي هو حالة الارتباك اصلا في تأسيس التفويض اصلا. يعني يعني موارد كلام العلماء فيما يتعلق بهذه القضية ليست واضحة تمام الوضوح من جنس وضوح المدارس الكلامية الاخرى الادلة المستعملة حجم الايغال في نصرة هذه القضية يعني ما ما ادري يعني ممكن احد صحح المعلومة هذي ما وجدت عالما مستنفرا من اجل نصرة التفويض من جنس الاستثمار الاستنفار اللي حصل عند المدارس الكلامية الاخرى بحيث على الاقل تقول ان هذا هو المرجع تعبير عن هذا التصور وهذه الطائفة يعني مثلا لو كان ابن حزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى مفوضا لوجدت انه قد اشبع المسألة يعني اشبع المسألة وادلة واحتشد وكذا هذا الاحتشاد يعني اه اه ما تجده يعني لا تجدوه على على على النحو المطلوب. وزي ما ذكرت ان ممكن تتلقط من كلام اهل العلم اشارات معينة تعطيك ايحاء وانطباع انه هو يعني يريد الاحتشام بس مهما بلغت تجد المسألة تتقاصر ويقع في كلامه قدر يعني من العبارات المشتركة المشتركة. يعني بمعنى يعني وهذا ممكن نفرعه بمعنى ثاني. يعني احد الاشكاليات موجود في كلام اهل العلم انه يقع في كلامهم قدر من الاشتراك بين الاثبات والتفويض تجد عالم ممكن تقتبس منه كلام معين وتجعله جاريا على جادة السنة لكنك تصطدم بعبارات مواضع اخرى تربكك في حمله على جهة الاثبات المحقق كاهل السنة والجماعة. وقد يكون ذلك عائدا الى اعماله اثبات في مجالات معينة واعمالي التفويض في مجالات معينة يعني مثلا ممكن يصير عالم مثلا لا ليس عنده اشكالية التفويض المطلق من نصوص الاسماء والصفات لكن عنده اشكالية مع اللي مسماها بعظ واجزاء بالنسبة الينا الصفات الخبرية فيعني يربك بعظ الشخصيات العلمية لما يجي يتتبع كلام العالم فتجده انه ينسبه الى من ينازع التفويظ مطلقا في حين الرجل لا هو في في مجال ما مفوض وفي مجال اخر ليس بمفوض كلمة اثبات الصفات الفعلية لله عز وجل لا يفهم منها انه يثبتها من جنس اثباتنا بحيث يروح يستظهر بها عبارات من الانسان ويقول هذول يثبتون صفات فعلية كذا لا في حقيقة الاثبات اللي يثبتونها ترى معنى مباين عن حقيقة الاثبات التي تثبته يعني مثلا لما يجي على لساني عالم من العلماء مثلا اثبات الاستواء لله تبارك وتعالى ولا يجوز التأويل ماشي لكنه يثبت صفة ذاتية لله عز وجل لا صفة فعلية لانه عنده اشكالية مع اثبات صفاته الفعلية الاختيارية وانه مجلس حدوث الحوادث ذات اللازم فهو يقصد بالاستواء معنى الذي يظهر ليس هو المعنى الذي تقصده بالظرورة محتمل ان يقنع هذا. احيانا يقع وهذا جزء من الاشكالية احيانا يقع العالم في التراجع من اتجاه الى اتجاه ابن تيمية مثلا في ابو يعلى يقول لك وكان اخر القولين منه رحمه الله تعالى كذا فتجد انه كان على مسلك ثم انتقل مثلا الى مسلك اخر او يحتمل لطبيعة التقصير طبيعة العجز طبيعة النقص البشري التناقض انه ممكن يقع في قدر من التناقض فمثل هذه القضايا كلها اصلا هي مما يعني يجعل ما يتصل بمثل هذه القضايا وهذه المباحث يعني فيها قدر من ارتباك وقدر من الاشكال. خلني انظر مثال يعني مثلا اه بالنسبة الي ويعني يعني يعني انا ما لم احققه تحقيقا تاما فانا اعبر بهذا التعبير ان المسألة لا زالت تحتاج عندي الى تحقيق مثلا اعطيكم الانطباعات الاولية عن بعض الاشياء مثلا كتاب ابطال التأويلات لابو يعلى لابي يعلى عليه رحمة الله تبارك وتعالى عندي انه يعني هو احد الكتب المعبرة عن النزعة التفويضية. ان كتاب معبر عن التفويضية الحين لما تقرأ الكتاب كسياقة كلية كسياقة عامة وانه منسجمة هذه القراءة التفويظية الرادة على التأويل لانه هو عنده مشكلة حقيقية مع التأويل هو يرفض التأويل الكلامي والكتاب اصلا مؤسس على فكرة نقض المشروع الكلامي التأويلي. يعني عندنا ابرز الرموز الكلامية المؤولة الرد على المفوضة اللي هو بمفهوم صاحب كتاب مشكل الاحاديث فجاء مشروع ابطال التأويلات اللي هو ابطال التأويلات التي مارسها بن فورك في كتابه هذا فكرة مشروع الكتاب فهو الحين قاعد ينقض التأويل ما هو البديل اللي قاعد يقدمه ابويا على علي رحمة الله تبارك وتعالى؟ الذي اظنه اتوهم افهمه من كلامه رحمة الله تبارك وتعالى في ضوء الاثار والاقتباسات التعليقات الموجودة هنا وهنا انه يرجح المسلك التفويظي لكن خلنا نقرأ عبارة عبارتين ثلاثة حتى ندرك حالة الارتباك اللي ممكن تعرضه لطالب العلم وهو يقرأ هذه العبارة يقول في ابطال اه التأويلات يقول ولا يجوز لاحظ الحين العبارة. قال ولا يجوز ان يحمل حديث ابي هريرة ولا يجوز ان يحمل حديث ابي هريرة طبعا حديث ابو هريرة ساقه يعني قبل الاقتباس هذا بقليل ان قوما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء من امر الرب فلعنه والحديث اللي يظهر عندنا الشيخ سلطان مر عليك الحديث هذا حديث لا يعرف الشيخ سلطان ليس بحديث. ان قوم سألوا النبي عن شيء من امر الرب فلعنه ماشي؟ فالحين يقول ما هو الباعث اللي لعن النبي صلى الله عليه وسلم نتناول شيئا مما يتعلق بوصف الرب تبارك وتعالى فقال قال ولا يجوز ان يحمل حديث ابي هريرة على ذنب مثبت بالصفات لان الله سبحانه قد وصف نفسه في كتابه في في غير موضع ووصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالاحاديث الصحاح واثبت ذلك سلفه هذه الامة على ما نبينه فلم يبقى الحين فمعناته ليس الاشكال او موجب اللعن اللي هو مطلق الاثبات لله تبارك وتعالى لان هذا الامر جرم النبي صلى الله عليه وسلم كما جرم الرب تبارك وتعالى يقول فلم يبق الا ان يحمل على ما ذكرنا ممن تكلم فيه بما لم يرد به الشرع. والمشكلة ان المفترض ان يحمل هذا النص على ما تناول ذات الرب تبارك وتعالى بامر لم يرد به الشريعة. اللي هو جزء من مشروع نقض المدسة التأويلية المدسة الكلامية. قال واعلم انه لا يجوز رد هذه الاخبار آآ واعلم لا بما لم يرد به الشر واعلم انه لا يجوز رد هذه الاخبار على ما ذهب اليه جماعة من المعتزلة. ولا التشاغل بتأويل على ما ذهب اليه الاشعرية. والواجب حمله على ظاهرها وانها صفات لله تعالى لا تشبه سائر الموصوفين بها. من الخلق ولا نعتقد التشبيه فيها. لكن على ما روي عن شيخنا وامامنا ابي عبد الله احمد بن محمد بن حنبل. لحظة الحين نتوقف هذي ان المسالك التأويلية الاشعرية باطلة مسالك الرد اللي مارسها المعتزلة باطلة الواجب ما هو؟ الواجب حمله على ظاهرية وانها صفات الله تعالى لا تشبه سائر المنصفين بها من الخلق ولا نعتقد التشبيه فيها العبارات هذي ايش فيها؟ منسجمة من تمام الانسجام مع التصور العقدي اللي نتبناه فممكن يتوقف مع طالب العلم ويقول لك انتهى الموضوع واضح انه الرجل رحمة الله تبارك وتعالى عليه يعني منا وفينا فيما يتعلق بالتصور المتعلق بقضية الاثبات. لكن على ما روي عن شيخنا وامامنا ابي عبدالله احمد محمد بن حنبل وغيره من ائمة الحديث انهم قالوا في هذه الاخبار امروها كما جاءت فحملوها على ظاهرها في انها صفات الله تعال لا تجبر سائر المنصفين. كلام مشكل كلام جميل. كلام جميل. حتى مع جاب الاقتباس هذا بتقول يمكن لكن عقب عليه مباشرة فقال لك ان ان تحمل على الظاهر وكذا وكان مستقيم واحتشد يعني ويقول لك ليش في نزع تفويظي؟ هو من الشخصيات اللي احتشد في نقل الاثار اثار السلف عليه رحمة الله تبارك وتعالى مما تعد مستندات المفوض امروها كما جاءت لا معنى ولا آآ لا كيف ولا معنى آآ مثلا آآ لا نفسرها العبارات هذه يعني من من من الكتب الموسعة في تتبع مثل هذه الاثار البدايات في كتاب التأويلات لابي علي رحمة الله تبارك وتعالى. فوضح الحين الاقتباس الاول الاختباس لو قرأت هذا الاختباس لوحده لقلت ان الرجل رحمة الله تبارك وتعالى عليه ليس مفوضا. طيب الاقتباس الثاني يقول دليل اخر على ابطال التأويل ذكر عدة ادلة كمقدمات قبل ما يدخل في مشروع النقض التفصيلي بعدين مسك الكبيبات باب باب وان التأويل اللي استخدمته ان وجه الله هي ذاته لا يصلح لان كذا كذا هذا يد الله عز وجل تأولت بالنعمة لا القدرة لا لان ويبرهن على بطلان هذه الاوجه التأويلية. قال دليل اخر هذا في المقدمات في ابطال مشروع التأويل قل لي. قال وذلك ان من حمل اللفظ على ظاهره حمله على حقيقته شف دليل اخر على ابطال التأويل وذلك ان من حمل اللفظ على ظاهره حمله على حقيقته ومن تأوله عدل به عن الحقيقة الى المجاز ولا يجوز اضافة المجاز الى الصفات او الى صفاته فالرجل الحين قاعد يتقدم خطبة للمشروع يقول لك ترى الحمل على الظاهر عندما حمل على الظاهر وهو هو مذهبي هو قولي حمله على الحقيقة وان مشكلتهم المعلومات التأويلية ان حملتها على المجاز واضافت المجاز الى الله سبحانه وتعالى وهو يقول بغض النظر عن تصويب تغطية دخول في المنطقة هذي انه لا مجاز في صفات اللاعب الزجاج تتلاحظ انها مستندات. ولا اريد طبعا الاستغراق لان مو بقضيتنا حتى ولا اريد ان يتوهم هذا ان هو المقصود ان الحين تحرير مذاهب الائمة عباراتهم. هل ابو يعنى انا عطيتكم انطباعي فيما يتعلق بهذه القضية لكن مسألة التحقيق والتحرير وجمع العبارات والوصول لنتيجة يعني له مورد اخر. قال ابو يعلى عليه رحمة الله تبارك وتعالى في اخر يقول فصل في الدلالة على انه لا يجوز الاشتغال بتأويلها وتفسيرها. وتلاحظ الحين هذا العنوان عنوان يعني اضافة التفسير الى التأويل ممكن يخلق عندك انطباعا جديدا بالمقارنة بالعبارات الماضية ثم يقول من وجوه فصل في الدلالة على انه لا يجوز الاشتغال بتأويله وتفسيره من وجوه احدها ان اي الكتاب قسمان ان اية الكتاب قسمان احدهما محكم تأويله تنزيله يفهم يفهم بظاهره. احدهم محكم تأويله. تنزيله يفهم بظاهره. وقسم هو متشابه لا يعلم اويله الى الله ولا يوقف على معناه بلغة العرب بدليل قوله ثم ذكر اية الاحكام والتشابه وتوقف الا الله تطلعي على الحين اللي اللي جزء من المشروع اللي سواه انه ادخل ما يتعلق بنصوص الصفات في دلالة الاية ثم قال انه من قبيل المتشابه وان هذا المتشابه لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى ولا سبيل لنا الى تعقل معناه بمقتضى العربية يعني انت لو اردت انك تحمل على تحسين نوع من الظن فتقول ترى لما ادخل نصوص صفات متشابهة فمحتمل انه يقصد المتشابه ايش اللي هو العلم بالكيفية وانه علم الكيفية لا يعلمها الله عز وجل لكن لما يقول وقسم هو متشابه لا يعلم تأويله الا الله ولا يوقف على معناه بلغة العربي لنفسه معنى من خلال اللص ونستطيع ان نتعقل هذا المعنى لكن تمام المعنى ادراكه على وجه الكلية ادراك الحقيقة متعلقة بها لا نستطيع ان ندركها لكن الله عز وجل وحده هو الذي يعلمها تبارك وتعالى فماشي لحظة العبارة هذي يعني مثل هذي الاطلاقات ومثل هذي العبارات كالمحكم في ارادة التفويظ كالمحكم في ارادة التفويض ليش انا ذكرت هذا؟ حتى يدرك الانسان قدرا من الصعوبات اللي تتواجه الباحث في معرفة الالتحاق او الاخراج وبالتالي يحتاج يعني ان يتسم الخطاب فيما يتعلق بهذه المساحات بقدر من التغافر ان يعني في في نفس موجود في المشهد العلمي نوع من انواع الاستطالة العلمية انه يجي طالب علم فينزه عالما من تفويض وينقل له ويحتج ذكر عبارات معينة. فيأتيه طالب ويجيب له عبارة معينة فعلا اذا توقف الانسان مع هذه العبارة استطاع الان نعيد تفسير بموجب هذه العبارة الاكثر احكام في التعبير عن المذهب بس على الاقل ادرك ان ترى يعني الذي وقع في مثل هذا مقدرا انه يقع فيه ان متفهم متفهم فما له داعي ان يتجاوز الانسان بقدر من البغي يعني فيما يتعلق بمثل هذا يحرر المسألة يحقق المسألة حق الرد كما يقال العلمي ادبه مكفول او محل اشكال اه لكن فعلا في قدم للصعوبات. طيب ايش بعض المعايير او القرائن الذي يمكن ان ان ان تحقق لنا هذه المسألة مثلا من الاهم القرائن وهي هي من اوضح يعني ما يتصل بهذا الباب اللي هو موقف العالم من اية الاحكام والتشابه موقف العالم من اية الاحكام والتشهد لازم تدقق النظر اللي له كلام فيها ايش طبيعة الاطلاقات اللي قاعد يمارسها في هذه العبارة في هذه الاية يعني اذا ادخل نصوص على الاسماء والصفات في دلالتها ونص على ان تأويلها لا يعلمه الا الله عز وجل وكان في قرائن الكلام ما يدل انه يقصد التأويل التفسير وانه لا يدرك حقيقة المعنى الا الله سبحانه وتعالى في مثل هذه الممارسة تدل انه يتبنى الرؤية التفويظية يتبنى الرؤية التفويظية من الاشياء كذلك لتشبيه آآ الصفات او نصوص الصفات وجعلها مقايسة على الاحرف المقطع في القرآن الكريم هذا احيانا يجلب احيانا يجري حتى يعبر لك عن اتجاهه وادراك المعنى فيقول لك ان ترى هذه النصوص هي كالاحرف المقطعة هي كالاحرف المقطعة هذا يرد مثلا لما يتكلمون يعني لما يصير الجدل اه مع المدسة التأويلية وايش اللي ينبغي يفهم وادخال نصوص الصفات في اية الاحكام والتشابه والاعتراض عليهم بانه لا يجوز ان يكون شيء من القرآن الكريم ونزل ولا يعقل معناه فلما يعترظ بهذا الاعتراظ يقول لك الاحرف المقطعة موجودة وهي لا تتعقل معناها وكذا وهو الان اصل مبعث المناصرة هي قضية الاسماء والصفات فتدرك ان ترى هو قاعد يشبه هذا ترى بهذا وله غرض وله قصد فيما يتعلق بهذه القضية فهذه احد القرائن ولحظة انا قاعد استخدم لفظة القرائن يعني نوع من انواع التلطيف لانه يحتاج المسألة كما ذكرت واؤكد اكثر من مرة يحتاج الى احتشاد في جمع كلام العالم احتشاد في جمع كلام العالم ومعرفة مواضع الاحكام ومواضع التشابه الموجودة وكيف يرد هذا الى هذا؟ مثلا من القراءة كذلك التصريح بالاشتراك اللفظي اذا صرح ان الاشتراك الواقع بين صفات الله عز وجل وصفات الخلق هي من قبيل الاشتراك اللفظي لا الاشتراك المعنوي. فهذه احد القرائن مع الاشكاليات اللي سبق تكلمنا عنها في مدلول كلمة الاشتراك اصلا والاشتراك اللفظي وان بعضهم قد ينفي الاشتراك المعنوي توهما لمعنى فاسد فيعيد يعني تعريف الاشتراك اللفظي بطريقة لا تدل بالظرورة على التفويظ فتحتاجي اللون من انه هذي قرينة قرينة مهمة اعمالها بس في ضوء قرائنة اخرى تتعاضد معها ترقيها الى رتبة القرين المرجحة لكون العالم ولا مجرد جريان الاشتراك اللفظي مع كونه ظاهرا في التفويظ من جهة الاصل على جادة الاصطلاح الا انه يحتمل ان تطلق ولا يريد بها المدلول الاصولي او المنطقي الخاص لكلمة الاشتراك اللفظي من القضايا كذلك مثلا تصريح باختلاف جنس هذه الصفات عن صفات اخرى. يعني مثلا هو يقول لك ان هذه النصوص ليست مؤولة عندي مدركة معناها لكن هذه النصوص ليست من جنسي هذا. هذي يعني في ضوء قرار معين ممكن يدرك الانسان المقصوده. ان مثلا الصفات العقلية ادرك معناها لكن صفات الخبرية لا يعلمه الا الله عز وجل فهذا احد القراءة مع تحريمي للتأويل وغيرها من المسالك هذي بعض بعض القرائن اللي يحتاج الانسان انه يلاحظها ويدركها فيما يتعلق بهذه المسألة. طيب النقطة النقطة التالية وهي نقطة يمكن اشرت اليها فاعرض عنها اختصارا اللي هي مجالات اعمال التفويض لان ترى يعني هذي قضية مهمة ان بعض العلماء يتعامل بمسألة تفويض مع جنس من الصفات وقد لا يتعامل مع هذا الجنس مع نوع اخر قد يقع يعني في اشكالية التأويل في من الصفات ويقع في اشكالية التفويض في جنس اخر. فالمسألة تحتاج لنوع من انواع التحقيق والتدقيق بحيث انه آآ بعض العلماء يصير هيئة مركبة يعني تجد ممكن عنده اثبات وممكن عنده تأويل وممكن عنده تفويض عنده ممكن المسالك الثلاث يتصور انه مثلا الصفات العقلية كالعلم والقدرة والحياة ليست مفوضة عنده مثبتة ويدرك منها معنى الاشتراك وفي المقابل لها صفات الخبرية مفوضة عنده. يد وقدم وعين هذه لا ادرك معناها ولا يعلم تأويله لله عز وجل والصفات اللي هي الصفات الفعلية الوجودية حوادث مثلا رحمة الله عز وجل غضب الله عز وجل تجده ممكن تسموه اول عنده يقول لك الرحمة المقصود بها ارادة الانعام ولا هذا ممكن ممكن اما قاعد يعني انسبه الى شخص او كذا بس اقول لك متعقل انه يصير مركب من الاحوال الثلاث طيب ما هو الحل؟ هل هو متناقض؟ لا هو ليس متناقض هو اللي قاعد يسويه انه قاعد يعمل كل اداة بحسب ادلته بحسب قرائنه في مجال من المجالات فيحتاج الى مشروع نقظ مركب. طيب ما هي مواقف المتكلمين من مقالة التفويظ؟ الحقيقة اللي يتأمل في مواقف المتكلمين يجد في ثلاث اتجاهات رئيسية اتجاهات كبرى ثلاثة في الاتجاه الاول اللي هو اتجاه الرافظ للمسلك التفويظي الاتجاه الرافظ الذي لا يرى مشروعية اتخاذ مسلك التفويظي من نهجية في التعامل مع نصوص الاسماء والصفات. واشهر الرموز المعبرة عن هذا الاتجاه اللي هو آآ ابن فورك مشروع التأويل. اه ابو القاسم القشيري اللي ذكرناه يعني اه كذلك يعني له نقد حسن وله موقف صلب جامد من قضية التفويض. يعني يرى انه انه يلزم اتخاذ مسالك تفويض الطعن في النبوات او يعني ذكر يعني كلمات تعتبر فيها قد من القسوة فيما يتعلق بهذا الاطار. الاتجاه الثاني الاشعري الذي يرى ترجيح مسلك التفويض ان التفويض هو المسلك المختار هو المسلك الاسلم للعبد هو المسلك الذي يجب اه سلوكه والتزامه. واشهر اه يعني اه من اعلن موقفا مناصرا لنزعة التفويضية اللي هو الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى خصوصا في النظامية. في النظامية واه على خلاف يعني اللي حققه يعني في كتبه الكلامية الاخرى الارشاد وايش الكتاب الاخر الارشاد ها الشامل الشامل يعني حتى مثلا العبارة المشهورة في توبة الامام الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما قال لقد البحر الخضم ودخلت فيما نهاني عنه المسلمين والان لم يغفر واحد لي يعني يهلك الجويني يعني ليتني متوا على عقيدة عجائز النساء العبارة المشهورة هذي فاللي يظهر ان هو انتقاد للمسك والذي كان عليه وانه يريد الاقتصار على المسالك التفويظية. هذا اللي يظهر الله تبارك وتعالى عنه. بالتالي توهم بعضهم تعجلا ان هذا انتقال من جوين علي رحمة الله تبارك وتعالى اللي خط اهل السنة فيما يتعلق بهذا الباب ليس على الاقل مرجحا عندي القول الثالث او الاتجاه الثالث الكلامي اللي هو الاتجاه المجوز للامرين جميعا اللي يجوز التأويل يرى ان التأويل طريقة شرعية صحيحة والتفويض طريقة شرعية صحيحة. يرى المسلكين جائزين ومن مثلا من المنظومات شعرية مشهورة في هذا الباب الجوهر التوحيد وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض ورم تنزيه. فتلاحظ او اوله او فوض ورم تنزيهه يعني هذا العطف يجعل نوع من انواع التسوية بين الطرفين هذا المسلك جاهز وهذا المسك جاهز في التعامل مع النصوص المشكلة المشتبهة من نصوص الاسماء والصفات اه لكن طبعا عند التدقيق عند التدقيق سيجد الانسان انه انه في نوع من انواع الاختلاف في الوزن النسبي لكل طرف. يعني ممكن يزيد مثلا التيارات من يسوي بين الامرين جميعا ان هذا مسلك مشروع وهذا مسلك مشروع. وبعضهم قد يرجح هذا مع الحكم بمشروعية الاثنين قد يرجح احدهما على الاخر مع تجويزه الامرين جميعا. يعني مثلا بعضهم يقول لك مثلا ان مثلا بنعلق على العبارة هذي لكن عبارة مذهب السلف اسلم ومذهب الخلف اعلم واحكم ايش وجه السلام الموجود في مذهب السلف اللي هو طبعا هم يتفاهمون مسك التفويض لكن ليش صارت السلامة للانسان؟ في اختيار مسجد التفويض ايش وجه سلامتي فيه؟ ايش اللي ها؟ لا لا ايش وجه السلامة فيه بالمقارنة بالتأويل ايوا ان ان لاحظ الحين ايش المؤول المشكلة اللي سيقع فيها انه سيقع في قدر من المجازفة على القول الله على الله عز وجل؟ يعني لما يقول الله عز وجل ما منعك انت ما اخذت بيده لما تقتصر على دور تنزيه الله عز وجل عن معنى لا يليق به تعتقد انه ظاهر اللفظ نزهته وسكت فانت في موقف السلامة. اذا قلت مقصود الله عز وجل النعمة مقصود الله عز وجل القدرة ترى دخلت الحين في منطقة فيها قدر من المخاطرة. ففي نزعة موجودة عند بعض الاشاعرة يقول لك ايش انه اذا ما كان في محوج الانسان انه يدخل في هذه المخاطرة فالاسلم له ان يقتصر على مسألة التفويض وبالتالي هو يجعل الموقف الاصيل هو موقف ايش المفوضة والخروج عنه انما يكون للحاجة انما يكون للحاجة يعني مثلا ايوا انه تعرض مثلا هم يبررون تأويل انه قد تعرض مثلا للعامة شبهات واشكاليات فاذا احتجزنا عن تأويل وتقديم مادة تأويلية قد تقع العامة في اشكالية التمثيل. يعني على الاقل نروح يعني اشبه نلهيهم المعاني المؤولة حتى لا يشتغل عن الفراغ بملئه بالتمثيل. فمثلا تجد هذا بس تلاحظ الحين ان هذا مسلك يرجح شوي قظية ايش؟ التفويظ على التأويل. وتجد مثالك اشعرية اخرى لا ترجح مسلك التأويل مثلا على التفويض يعني مثل عبارة مذهب السلف اسلم ومذهب الخلفي اعلم واحكم يعطيك ايحاء بايش؟ بافضلية المسك التأويلي على المسك التفضيلي. التفويض لو تلاحظ ان هنا اختلف الوزن وبعضهم زي ما ذكرنا قبل قليل انه قد يرجح يعني مثلا خذوا نموذج وفي ايضاح في ايضاح الدليل لابن جماعة في مقدمة الكتاب يعني ذكر الاتي. قال يعني بعد ما تكلم بكلام متعلق بالاسماء والصفات يعني كلام يعني طويل في ظواهر النصوص التشبيه والاشكاليات التي تطرأ قال فاحتاج اهل الحق الى الرد على ما ابتدعوه واقامة الحجج عما تقولوه وانقسموا قسمين احدهما اهل التأويل وهم الذين تجردوا للرد المبتدعة المجسمة والمعطلة ونحن المعتزلة والمشبهة والخوارج لما اظهر كل لما اظهر كل منهم بدعته ودعا اليها فقام اهل الحق بنصرته ودفع عنه الدافع فعل بابطال بدعته وردوا تلك الايات المحتملة والاحاديث لما يليق بجلال الله من المعاني بلسان العرب وادلة العقل والنقل ليحق الله الحق بكلماته ويبطل الباطل هذي تأويل ثم قال والقسم الثاني القائلون بالقول المعروف بقول السلف وهو القطع بان ما لا يليق بجلال الله تعالى غير مراد والسكوت عن تعيين المراد بالمعاني اللائقة بجلال الله تعالى اذا كان اللفظ محتمل المعاني تليق بجلال الله تعالى صنفان قاطعان بان ما لا يليق بجلال الله تعالى من صفات المحدثين غير مراد وكل منهما على الحق. تلاحظ الحين وهو يرجح ان هذا حق وهذا حق. وقد رجح قوم من الاكابر الاعلام قول السلف لانه اسلم وقوم منهم قول التأويل للحاجة اليه والله اعلم بتلاحظ الحين انه قاعد يعبر عن الاختلافات داخل المدرسة الاشعرية في بس رجعوا هذا وفي ناس رجعوا هذا للحاجة اليه. ومن ان تحل قبل السلف وقال بتشبيه. طبعا اه تكلم كلام ثم قال يعني بعد ما تكلم شوية وقد رجح قوم من التأويل لوجوه الاول ولما تقرأ الوجوه اللي اوردها هي وجوه ناقضة للاتجاه التفويضي. هي ليست في وجوه مرجحة لهم جهة الافضلية من جهة النقد فكذلك يعني من الاشياء الابحاث اللي تحتاج الى قدر من التحقيق اللي هو تحقيق الموقف الاشعري من قضية التفويض. وش الاتجاهات الموجودة داخل بيت الاشعي فيما يتعلق بهذه القضية؟ وزي ما قلت لك اجمالا كخارطة كلية كبيرة في مسلك يعتقد بطلان التفويض وفي مسلك يرى رجحان التأويل وعدم رجحان التفويض وعدم مشروعية التأويل وفي مسلك يجمع بين الطرفين ولكن قد يسوي قد قد يرجح احد الطرفين على الاخر في تفاصيل تحتاج الى نوع من انواع التحقيق الاكثر من عندنا. طيب ما هي الادلة النقلية اللي اعتمد عليها المفوضة؟ من اهم القضايا اللي نبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدميرية في التدميرية اه في القاعدة الخامسة اللي معالجة المفصلة لما يتعلق اية الاحكام والتشابه وذكر عدة اشياء يعني مراجعته فيما يتعلق بهذه القضية ننبه عليها باذن الله عز وجل. لكن آآ الذي يهمنا الان اللي هو ما يتعلق باستدلال المفوض بهذه الاية لمشروعية التفويض. يعني هذه الاية هي محل تنازع بين مختلف الطوائف يعني حتى المؤول يبني تأويله على هذه الاية القرآنية لم يقل الله عز وجل هو الذي انزل عليه الكتاب منه اية محكمات الكتاب واخرى متشابهات بالذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الى الله والراسخون في العلم فيجعلون من ينزع آآ الاية الى منزع التأويل سيجعل الواو عاطفة ان الرأس يكون في العلم يعلمون التأويل ويجعل التأويل وهذا احد وجهات آآ يعني آآ مجالات النقد اللي يمارسها ابن تيمية عليه رحمة الله وتعالى تفسير التأويل في الاية الدلالة الاصطلاحية الخاصة الموجودة عند المتكلمين اللي هي صرف اللفظ معناها الراجح اللي مع المرجوح قرينه ويبين لك انه هذا احد الاشياء اللي اشار لها في الكتاب ممكن بناقشها اللي هو قضية ان التأويل آآ في مدلول العربية اما التفسير او الحقيقة التي تولي اليها شيء وكذا. فالشاهد انه المؤول يستثمر الاية القرآنية هذي من اجل جرها الى مربع التأويل والمفوض يجرها الى مربع ايش؟ الى مربع التفويض كيف المفوظ؟ المفوض يبنيها على مقدمة اساسيتين. المقدمة الاولى المهمة ان نصوص الاسماء والصفات داخلة في مفهوم التشابه نصوص الاسماء والصفات داخلة في مفهوم ايش التشابه. هذا المقدمة الاولى يعني داخلة في منطوق التشابه الوارد في الاية. والجانب الثاني ان هذا المتشابه الموجود في القرآن الكريم لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى على ولذا احد الالمحات المهم ادراكها وملاحظاتها بما يتعلق باية الاحكام والتشابه ان الله عز وجل يقول في بدايته هو الذي انزل عليه الكتاب منه ايات فهو مجال البحث والمناقشة هو يقول ايش؟ النص اللفظ المبين عن هذه الصفة لا يدرك معناه من الواضح الفرق بين المنطقتين لان الاية القرآنية لا تتناول الصفات تتناول ايش تتناول نصوص الصفات والذي انزل عليه الكتاب منه ايات محكمات فمجال الاحكام والتشابه متعلق الايات. ولذا الارجح فيما يتعلق بالاية اذا بتنزعها الى هذا الملحظ انه ارجح انهم يعلموا تأويله الله والراسخون في العلم اذا كان الحديث في الاية القرآنية عن النصوص يعني باختصار حتى اوضح المسألة هذي آآ الطريقة مثلا اللي يعتمدها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لها وجه مقبول سانبه اليه انه يقول لك ترى الوقف يقول الله عز وجل والراسخون الواو هل هي واواء الاستئناف العاطفة يعتمد على ايش؟ على ماهية المتشابه الذي تتكلم عنه اذا تتكلم عن حقائق هذه الاشياء فهذا يمكن ان يكون من قبيل المتشابه الذي لا يعلمه الا الله يعني مثلا حقيقة الجنة والنار حقيقة صفات الله عز وجل متى قيام الساعة؟ هذه امور ايش؟ هي من قبيلة المتشابه خلنا نضع بين قوسين المطلق الذي لا يعلمه الا الله فرحت انت فسرت المتشابه بطريقة وجعلت الوقف بطريقة وهذا معنى مقبول يشكل عليه بس هذه الحيثية ان الاية لا تتكلم عن المتشابهات من حيث هي تتكلم عن النصوص الدالة على هذه المعاني. النصوص الدالة على هذه المعاني المتشابهة. الدالة عليها فالنصوص الشرعية ايات الكتاب والسنة المرجح فيها انه لا يوجد اية قرآنية لا يدرك معناها احد مطلقا لا يوجد متشابه مطلقا متعلق بالنصوص من حيث هي يتأتى التشابه النسبي بمعنى انه ممكن من الناس من يجهل من تشتبه عليه لكن لا يمكن ان يكون النص القرآني مشتبها على الكل ان الله عز وجل خاطبنا بما لا نستطيع ان نتعقل معناه وان يكون معنى النص لا يعلمه الا الله واضح الفرق بين الاتجاهين تستطيع طبعا تعيد تفسير الاتجاه الاول وتصير مرجح ومقبول لابن تيمية اللي هو من حيثية ايش؟ ايش؟ اللي هو قضية ان الصفة هي مضمون النص. الصفة المذكورة في النص هي مضمون النص. فتكون يعني متشابهة بهذا الاعتبار متشابهة بهذا الاعتبار يعني بمعنى ان اه لاحظ اه لما يقول وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون فيصير التأويل الذي لا يعلمه الله عز وجل اللي هو مضمون الصفة المظمنة في النص او معنى الصفة المظمن في النص او تحقيق الصفة وماهيتها وحقيقة المظمن في النص لا النص نفسه لا النص نفسه يعني نحن يعني ندرك ان الله عز وجل قد اثبت ويصير مفهوم التأويل هنا هو اللي هو التفسير هنا التفسير ويعلم تأويله يعني لا يعلم تفسيره الا الله تبارك وتعالى فيكون النتيجة على ذلك ان نصوص الصفات لا يعلم مرادها لا يعلم معناها الا الله تبارك وتعالى طيب الاشكاليات المتعلقة بهذا التصور متعلق باية الاحكام والتشابه متعددة يعني الاشكالية الاولى اللي هي اشكالية ان نصوص الصفات من المتشابهة النصوص الصفات من المتشابه. انا لا اريد التفصيل يعني موجود بحث مفصل يعني فيما يتعلق دلالة في قوله تبارك وتعالى ومنه آآ يعني آآ انزل عليه الكتاب منه اية محكمة الكتاب واخر متشابهات اخر متشابهات لم يرجع الانسان لكتب التفسير لا يجد عندهم مطلقا لانه حكى المفسرين يمكن اكثر من ثمانية اقوال في مدون كلمة متشابه ولا تجد احدا منهم قط ذكر ان نصوص الصفات او نصوص وصفات داخلة فيما هي ومفهوم متشابه فالمنازعة الاولى التي نقدمها ونذكرها ان لما يقولون النصوص الصفات المتشابه ان هذا على خلاف الاجتهادات الموجودة عند سلف الامة الصالحة ارجعوا لتفسير الطبري الى زاد المسير اللي اللي سعى لاستيعاب تفسير الامام القرطبي الى مشروع التأثير المأثور الاخير ولاحظوا الاقوال اللي قيلت ما هي وتحقيق حقيقة المتشابه في القرآن فلن تجدوا ذكرا لقضية قصة نصوص الصفات فهذا ملحظ ينبغي ان ان يدرك وان يلاحظ واللي يؤكد هذا يعني يعني على سبيل التبرع الان انه انتوا ملزمين باقامة الدليل على ادخال هذه الايات داخل مدلول المتشابه لكن احنا نتقدم خطوة في الموضوع هذا كوجه ثاني الوجه الاول انه لا يوجد في تفسير السلف اللي اية متشابه نصوص الاسماء والصفات هذا واحد اثنين ان السلف عليهم رحمة الله تبارك وتعالى قد مارسوا دورا تفسيريا لنصوص الاسماء والصفات اللي فسروها ما ادخله في حيز متشابه من ناحية الممارسة الفعلية العملية قال لك الاستواء العلو الارتفاع الصعود الاستقرار والصمد هو الذي لا جوف له السيد الذي تصمد اليه الخلائق تحصل نصوص كثيرة يفسرونها اه رحمة الله تبارك وتعالى عليهم. طيب ما يتعلق بالمقدم الثاني ان ان المتشابه لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. ان المتشابه لا يعلمه الا الله زي ما ذكرنا طبعا المناقشة ما نبي ندخل في المناقشة لانه متعلق بتفسير الاية انما هو المقصود بالمتشائم المقصود بالتأويل اذا تقصد بالتأويل هي الحقيقة التي يؤول اليها شيء فهذا يمكن انه لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى واذا قصدت به التفسير فيعلمه الله ويعلمه الراسخون في العلم ونزعم ان السلف قد تنازعوا في آآ يعني في الوقف في الواو وان كان الاكثر على الوقف على الا الله. وطبعا عاساس يعني بنيان قظية التفويظ الى حد ما حصل شيخ الامام ابو يعلى عليه رحمة الله تبارك وتعالى ينقل الاجماع على انه لا يعلمه الا الله نقطة والراسقون في العلم بالاستئناف ولا يظهر ان ان مثل هذه القضية مما يحقق فيه قضية ايش قضية قضية قضية الاجماع والمنزع طبعا اللي يعني انه انه لا يعلم تأويله الا الله انه يفتح باب الاشكال الكبير والعميق يمكن اللي اشرنا اليه اكثر من مرة انه انه في القرآن الكريم شيء من جهة المعنى لا يمكن ان يتحصل البشر على على معناه مطلقا ونحن نزعم ان هذا مما ينزه عنه كلام الله تبارك وتعالى الذي يبتغى به الهداية. انه يستحيل ان توجد في القرآن الكريم اية انزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يستطيع بشر من البشر انتفع منها علما فهذا احد الاعتراضات وهي اعتراض اساسي ومهم دائما استحضاره في الرد على المجلس التفويظي انه يستحيل ان يوجد في القرآن الكريم ما يستقل الله تبارك وتعالى بمعرفة معناه لمعرفة معنى معرفة الله عز وجل لحقائق الامور معرفة الله عز وجل لتمام المعنى هذا ليس مستشكلا. المستشكل انه يدعى ان هنالك ايات في القرآن يستحيل عليه انسان ان يتحصل على معناه من قبيل المتشابه المطلق. طبعا بعضهم يعني يحاول ان يدفع هذا الايراد وهذا الاشكال وهذا الاعتراض بدعوى يعني طريفة وتعبر عن تفتق عبقريات العلماء. يعني احيانا لكنه اه لكنه كلام يعني مشكل لتدقيق قلت له لو خاطبنا بما لا يمكن ان يتعاقل معنا وهي فائدة الايمان بما لا يتعاقل معنا ماشي فنقول له كما ذكرت ان هذا متحقق لكن لا على الوجه الذي تذكره بسيط فيما يتعلق به. الامام الطوفي عليه رحمة الله في شرحه المختصر الطوفي اه يعني في شرح مختصر الروضة. لما لما ناقش قضية الاحكام وكلام قريب منه في الروضة روضة الناظر للامام القدامى والمستصفى لحامة الغزالة يعني من الايات اللي ترد باعتبار الاحكام والتشابه داخل مدون الاصولية فيناقشون ما يتعلق فمن ضمن الاشياء التي ذكرها علي رحمة الله تبارك وتعالى اه ذكر يعني ما يتعلق بالاتجاهات التأويلية المعتزلة والاشعة بعدين قال يعني فيما يتعلق التفويض قالوا قوله يعني آآ ان المؤول قدموا اعتراضا على المفوضة مضمونه الاتي وينقله مختصر من الكتاب بلبل له قوله قالوا الخطاب بما لا يفهم بعيد الخطاب بما لا يفهم بعيد. يعني تشوفوا مثلا في ايضاح الدليل لابن جماعة ساقها يعني مساق كذلك يعني طريف ايوا يقول وقد رجح قوم لتأويل الوجوه الاول ان اذا كمعنى الالسنة عن الخوظ فيه ولم نتبين معناه فكيف بكف القلوب عن عروض الوسواس والشك وسبق الوهم الى ما لا يقوم به تعالى. هذا احد الاعتراضات بعد ان قال الثاني لانبياج الصدور بظهور المعنى والعلم به اولى من تركه بصدد عروظ الوسواس والشك من من ذا الذي يملك القلب مع كثر تقلبه الثالث الانشغال بالنظر المؤدي الى الصواب والعلم اولى من الوقوف مع الجهل مع القدرة على نفيه. الرابع ان السكوت عن الجواب ان اكتفي به في حق المؤمن يقولون بما يشعر التنزيه وذكر وذكر معاني الى ما يصل الى الى الى المنازعة في هذه الفكرة امكانية ان يرد في الخطاب القرآني شيء لا يتعقل معناه ويفهم طيب فيقول الطوفي عليه رحمة الله تبارك وتعالى وتقريره انه لو اختص الله تعالى بعلم تأويل المتشابه دون اهل العلم ما هي الفائدة؟ ما هي الحكمة؟ ما هي الثمرة المترتبة على مخاطبة؟ لا نستطيع ان نتعقل معنا لكان خطابه للناس يقول يقول انه الله تعالى بعلم تأويل المتشابه دون اهل العلم لكان خطابه للناس به خطابا لهم بما لا يفهمونه هو الخطاب بما لا يفهم بعيد. بل ربما كان محالا لان فائدة خطاب الافهام فاذا وقع الخطاب على وجه لا يحصل منه الافهام خلا عن فائدته التي وضع لها فيكون عبثا والعبث عن على الله تعالى محال قوله قلنا لا بعد في تعبد المكلف بالعمل ببعض الكتاب والايمان ببعض هذا جواب عن دليل مذكور انه يبي يورد انه لا يبعد ان الله عز وجل يخاطبنا بما يستحيل ان نتعقل معناه بشرط انه يكون في القرآن الكريم ما نستطيع ان نتعقل معه. فنكلف بالعمل ببعض الكتاب والايمان ببعض. قال وتقريره الحين بيوضح الكلام المختصر وتقريره انا لا نسلم بعد ما ذكرتموه واذ لا بعد في ان يتعبد الله تعالى عباده بانزال كتابه عملا وايمانا. ان الاشياء اللي نستطيع يتعقل معناها ينبني عليها العمل. والاشياء التي لا نتعقل معناها يتحصل على فائدة الايمان الايمان بما لا نتعقل معنا. قال بان ينزله محكما آآ يتعبدهم بالعمل به متشابها يتعبدهم بالايمان به بين الابدان والنفوس في التعبد والتكليف يقول لك مثل ما عندك الحين الصلاة غير معقولة المعنى لجهة التفصيل بعض الاركان ليش صلاة الظهر اربعا فيتحصل العمل البدني بالامرين جميعا ان يقع به التعبد معقول المعنى ويقع التعبد بغير معقول المعنى فهو يبغى يجر يبي قايس هذا على هذا بيقول لك انه حتى في قضية الاعتقاد حتى في قضية الفهم يحقق بذكر ما لا يمكن يتعقل معناها الفائدتين جميعا ان نؤمن بما لا نتعقل معناه من جنس الايمان بما كان من تشريعات العملية غير معقولة يعني عجهة التفصيل اه ما يمكن ان يتعقل اه معناه من النصوص ومن الاحكام قال لان التكليف الزام الزام ما فيه مشقة كما سبق فالمشقة على الابدان بما تعانيه من حركات التكليف ونحوها كالصلاة والحج والجهاد ومشقة النفوس والعقول بما تعانيه من التصديق بما لا يدركه وهو اعظم المشقتين. كما بينته في القواعد الصغرى ولهذا قدم الله تعالى المؤمنين بالغيب في قوله تعالى الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وبمجرد ما يذكر هذه الاية هو يعني عمليا يقدم لك مفتاحا لحل اللغز يعني. يقول وايضا فان تكليفه عملي واعتقادي ثم العملي منه معقول ومنه المعقول كالوضوء والغسلة وافعال الحج وكذا الى اخر الكلام. ما هو المعالجة ودفع الاعتراض اللي اورده؟ الطوفي؟ الطوفي اللي اورده قال لك انه لا يتحقق لله تبارك وتعالى حكمة متحقق من جهة ايش الايمان بالمغيبات التي حدثنا الله تبارك وتعالى عنها يعني نفس البلاء نفس الاختبار نفس المعاناة نفس المشقة ترى موجودة في كثير من التقريرات والاحكام الشرعية يعني نحن مطالبون بايمان باشياء كثيرة هي من قبيل العادية بالنسبة الينا لكننا المسلمون مؤمنا بها ما دامت ليست داخلا في المحال العقلي اصلا. كثيرا الاشياء الواردة في هذا نؤمن بالغيب نؤمن بصفات الله عز وجل من غير ان نتعقل القدر المميز له تبارك وتعالى ونتعقل خصائصه سبحانه وتعالى. ونجاهد انفسنا في دفع التوهمات الفاسدة اللي تدخل في دائرة التمثيل. تمثيل الله عز وجل بالخلق والصور اللي تنقطع الذهن هذا مثال وامسك اشياء تشريعية كثيرة الله عز وجل خاطبنا في القرآن الكريم فحدثنا عن عن اكواب آآ ايش الاية؟ كانت قواريره كذا ها؟ اي وقع رويريريريرة من فظة زين؟ واكواب كانت قوارير قوارير من فضة ايه فانت تتعقل في الماهيات العادية في الحياة الدنيا للقارورة القارورة من خصائصها انها تكون شفافة يعني مصنوعة اشبه من الزجاج هذا القارورة وكذا يخطر في البال لكنك الان تتحدث عن قارورة يعني من فضة من اخص خصائص الفضة ما يتعلق باللون فانت يصعب عليك ان تتعقل مثل هذا المعنى وتجامع بينهم ليس من قبيل المستحيلات العقلية مستحيل عادي فانت تؤمن به وتفوظ الامر الى الله تبارك وتعالى ولا تستشكل ما يتعلق بهذه ايه مثلا مثلا النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن انهار الجنة انها تجري على على ظاهر الارض الى اخاديد لها. يعني ما لا تجري داخل اخدود ممكن تجري على طيب ما الذي يحجز الماء من الاندلاع يمة ويسرة ايش اللي حاصل؟ الله اعلم نؤمن بهذا نؤمن مثلا النبي صلى الله عليه وسلم لو حدثنا عن الصراط يوم القيامة الصراط وحدثنا عن الصراط انه ايش؟ انك حد الموسى ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم ان له جنابتان. طيب كحد الموسى وله جنبتان له جنبتان فانت تلاحظ الحين حد الموصل شي دقيق جدا فكيف شي دقيق جدا هذا يكون له جانبين نقول الله اعلم لا نتعقل كيفيته ما ندركه. فقصد المتحصلين على يعني لكن الذي يظهر باتفاق العقلاء جميعا وان حاول الطوفي عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان يهون من شناعة المذهب التفويظي ان من العبث المستحكم من العي من العجز في الكلام انه يخاطب الانسان اخر بكلام لا يمكن للاخر ان يتعقل منه معنى هذا ليس شيئا ينتدى به ولا تتعلق به اغراضه تتعلق به حكم. والذي يقرر مدلول هذا الكلام شاللي خلى له فسحة الطوفي ان يتوسع في هذه القضية؟ انه هو يزعم متشابهات اللي هو ما معناته انهم يحققوا بيدي تلاحظ الاذن تأنس اللفظة بيدي زين؟ تجري باعيننا تأنس الاذن لسماع اعيننا عادي لكن تخيل لو خاطب العرب الله عز وجل خاطب العرب بلفظة موهمة لا قبل لهم بها يعني ادى كلمة باداء صوتي حروف ليست موجودة في اللغة العربية بيجون العرب ايش بتكون ردة فعل العربي لما يقرأ هذه الكلمة؟ ما معنى عنك ان تسلسل مما خلقته وتذكر اي شي كذا زين يعني انا لا اريد ان ابدل تمثيلا صفتيا يعني زي القفاه الافريقية اذكر عندهم لغات ويطلعون اصوات غريبة. لكن الشاهد انه ان لفظة ما ماشي؟ لفظة ما ايش ردة فعل العربي لما يقرأ هذه اللفظة الوهلة الاولى؟ ممكن ينقدع في ذهنك انت لما تقرأ جملة وفيها لفظة ليست منتمية للفضاء العربي مطلقا ممكن ينقطع في بالك هذي اللفظة ايش فيها من قبيل ايش؟ بغير العربية محتمل لغة ثانية. طيب تخيل لو افضوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن هذه اللفظة يعني مثلا لما يقول الله تبارك وتعالى وانتم ثامدون ايش فسر سامدون في الاية القرآنية صامدون قال هو الغناء بلغة الحبشة ماشي طبعا هذا مما ضمن في اللغة العربية بس اصلها ممكن تصير لغة زين طيب فممكن يستشكلون الصحابة فيريدون السؤال هذه اللفظة لا قبل ما نعرف معناها يعني فيحتمل لحظة يحتمل العربي اللي الوهلة الاولى يظن انها منتمية الى لهجة عربية اخرى او لغة ليست مستعملة عنده مثل ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه لما روى حديث يعني قال ائتوني بالسكين حورية سليمان عليه الصلاة والسلام وداوود حديث ائتوني بالسكين اقطعه قطعتين فقال والله ما ما كنت اعرف مسكين ما كنا نسميها للمدية فتخيل بعدين لا ثبت عنده بالاستقراء التام ان هذه لفظة لا توجد في العربية ولا قبل له السفر والذهاب والاياب من اجل التفتيش عن هذه اللفظة عند عند الامم الارضية فسيذهب الى الى المبلغ الوحي صلى الله عليه واله وسلم يقول له يا رسول الله هذه اللفظة اللي ورد في القرآن ما معناها ايش جانب العبث اللي موجود انه تراه الله عز وجل ترى ذكر لفظة لا لا توجد في لغة من لغات هالعالم بتاتا طيب يعني بتسأل ما هو المطلوب طيب؟ المطلوب ان تؤمن. اؤمن بماذا تؤمن باللفظة طيب اذا اذا سلمنا بمثل هذا الايمان بمجرد هذه اللفظة الايمان بمجرد هذه اللفظة اللي من قبل لغة لا نتعقل ولا نستطيع التوصل الى معناها ليس امرا ترى صعبا كما يهول الطوفي. اذا كان المطلوب من الانسان بس يؤمن انا ازعم ان الامام بالمغيبات الامام بالمغيبات الانسان يعيش في زمن مادي مادي ضاغط ويؤمن بالمعجزات ويؤمن بخوارق العادات تؤمن ان هذه الحضارة المدنية المشاهدة حولنا ستؤول في اخر الزمان الى تغيرات هائلة وكبيرة جدا مبينة الى حد لا بأس به حالة الحضارة المدنية هذا اشق في النفوس واشق في العقول من كثير من يعني مثل مثل هذا المسلك التفويظي بحيث انه يبي يعززه بحكمة لا يظهر هذه الحكمة تتأتى على جهة جهة التفصيل. واحنا متشبثين بالمعنى اللي اشرنا له في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في اكثر من مناسبة ان ثمة معاني. مضافة الى الله تبارك وتعالى عن وجه الصفة له سبحانه وتعالى مما لا نظير في هذه الحياة الدنيا لم نخاطب بها. ليش ما خطب من ابيها؟ لان لا مصلحتها لنا في المخاطبة بها في ظاهر اتجاهنا بها كان في مانع ما كان في مانع هذا المعنى الذي يوصف الله عز وجل به مما لا يمكن للبشر ان يتوصل الى معنى له لفظة تدل عليه عند الخالق تبارك وتعالى طيب ايش المشكلة انه كان الله عز وجل انه انزلها في القرآن الكريم؟ طيب هب انه انزلها في القرآن الكريم على وجه الاظافة له هل سنستطيع ان نتعقل حتى كونها صفة الله تبارك وتعالى؟ المفترض انه حتى ما نتعقل من الصفة ما ندري. احتمال ان على وجه الاضافة احتمال احتمال مفتوحة فحقيقة الكلام وماهية ولد كثير المزاز التأويلي اصلا لم تقبل مثل هذا الدفع اللي قدمه انه يرون ان هذا داخل في منطق العبث في منطق العبث اللفظي والمنطق العبث الكلام الذي يجب ان ينزه الرب تبارك وتعالى عنه ينزه كتابه تبارك وتعالى عنه ايضا طيب اه نختم ما يتعلق باية الاحكام والتشابه بنقلهم كلاهم يشتمل على معنى اللطيف النقل الاول اللي هو نقل نقل نقله وابو عثمان الصابون عليه رحمة الله تبارك وتعالى عن ابي بكر الاسماعيلي قال قرأت في رسالة الشيخ الصبوني يقول قرأت في رسالة الشيخ ابي بكر الاسماعيلي لاهل جيلان ان الله سبحانه ينزل الى السماء الدنيا على ما صح به الخبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان قال ونؤمن بذلك كله على ما جاء بلا كيف فلو شاء سبحانه ان يبين لنا كيفية ذلك فعل فانتهينا الى ما احكمه وكففنا عن الذي يتشابه. شف جمالية العبارة يقول حين في شاء سبحانه ان يبين لنا كيفية ذلك فعل. لو اراد الله يبين لنا كيفية صفاته سبحانه وتعالى. ومنها النزول لفعل فانتهينا الى ما احكمه فجعل ايش؟ ان المعنى داخل في دائرة المحكم والكيفية هو داخل في دعوة المشاب من ورائه وكففنا عن الذي يتشابه اذ كنا قد امرنا به في قول الله عز وجل هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات الكتاب واخر متشابهة. وهذا هو المسلك الذي نرتضيه في هذه الاية من العبارات المهمة كذلك عبارة للرازي عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول حفارة خطيرة يقول ومعناه ما يتعظ بما في القرآن الا ذوي العقول الكاملة هذي العبارة من مفاتيح الغيب من تفسير الرازي يقول يعني كان يعلق على اية ان وما يعقلها الا العالمون قال ومعناه ما يتعذب بما في القرآن الا ذوي العقول الكاملة فصار هذا اللفظ كالدلالة على انهم يستعملون عقولهم في فهم القرآن وشوفوا الحين خطورة الكلام في موضوع الاحكام والتشابه. قال فيعلمون الذي يطابق ظاهر دلالة العقول فيكون محكما. واما الذي يخالف ظاهره دلائل العقول فيكون متشابها. ثم يعلمون ان الكل كلام من لا يوجد في كلامه التناقض والباطل في علمون ان ذلك متشابه لابد وان يكون له معنى صحيح عند الله شوفوا الحين انقلب المعادلة برمتها جعل معنى الاحكام والتشابه معنى يصبغه العقل على النص وليس هو معنى متحقق في النص من حيث هو يكشف العقل يعني مواضع الاحكام ومواضع التشابه. لاحظوا الاشكال في المعيارية يعني لما يعني هذي العبارة هي الكاشفة عن البواعث الحقيقية المكتنزة وراء فكرة ادخال نصوص الاسماء والصفات داخل اية الاحكام والتشابه المعنى ان المعيار اصل معيار مفارق للنص القرآني المعيار هو معيار العقل وما حكمها العقل وجعله محكما صار محكما من نص القرآن المكان متشابها عند العقل صار متشابها في نص القرآن الكريم. هذا يعني يعني اشكالية كبيرة واشكالية عميقة