يقول شيخ الاسلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بعدها طبعا يعني هو جزء بسيط اشكالي يعني في كلام كلام آآ يعني في النسخة وتلاحظ يعني انه انه ابتدأ الكلام الايمي وبعدين حصل سقط حاول يستدرك الشيخ محمد سعوي السقط هذا ولا واظن يمكن الكتاب ابكر الاذكار طبع بعد اصلا التدميرية بفترة وبالتالي يعني المنقول كانه معتمد على المخطوط او شيء معين وتجدونه في الكتاب يعني يمكن اظبط اه القدر اللي يهمنا الحين اللي هو من الحاشي في صفحة مية واربعة وخمسين الحاشية يقول ابن تيمية والرد عليهم من وجوه الوجه الاول زي ما ذكرنا الحين نبي نحلل الهذا الوجه الاول اللي هو عدم انحصار القسمة عدم انحصار القسمة فالحين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى سيمثل بجملة من المتقابلات وهو بيمثل بمعنى الزرع شيء يمثل بشيء من المتقابلات مما لا يقع في احد الاقسام الاربعة المذكورة. هو الحين بنتوقف معاه. يقول الشيخ علي رحمة الله تبارك وتعالى ويبتدأ الكلام من الحاشية اظن يعني هذا النص ما ادري هل هو من من كلام ابن تيمية يغلب على ظني انه ليس من كلام الشيخ لكن حاول ان يستظهره الشيخ محمد من سياق الكلام قال الوجه الاول ان هذا التقسيم غير حاصر والعنوان هذا حقيقة جميل. يعني في التعبير عن هذه الفكرة. ولو ركز الانسان في العناوين العامة لسهل علي يفهم الا وجه. يعني المقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالوجه الاول كسر القسمة الرباعية. يعني مثل ما مارس ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى مع من اقام التعارض بين العقل والنقل فلما قال اذا تعارض العقل والنقل فاما ان يؤخذ جميعا يرد جميعا ويقدم العقل على النقل يقدم النقل على العقل ابطل الاقسام الثلاثة قال ما بقى الا هذا القسم فيلزم ان نأخذ به احد الادوات اللي وظفها ابن تيمية قال له ايش؟ ليش حصرتني في القسم الرباعية لا اذا استحضرت قضية القطعية والظنية فستتعدد الاقسام وتتنوع بصير عندنا عندنا عقل قطعي وعقل ظني عندنا نقل قطعي ونقل ظني وتبدأ تشتبك العملية المختلف مستحيل تتعرض للقطعيات لكن اذا تعارض يعني آآ يعني عقل قطعي مع نقل ظني او يتعارض العقل القطعي الظني مع النقل القطعي او يتعارض العقل الظني مع النقل الظني او يتعارضه العقل القطعي اه مع العقل القطعي او العقل القطعي مع العقل حياتي والموت هو من هذا الباب الحين طبعا ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى كأنما اورد هذا التمثيل يعني وهو اللائق به ان يأتي في اخر البحث ما يأتي في هذا الموضع ايش يقول الظني او عرفت تبدأ تتوسع دائرة الاشتباك المتعلقة بهذه القضية. فاحد الادوات الاساسية اللي هو كسر كسر الانقسام. يعني مثل ما نعبر الخروج من اشكالية الثنائيات او الثلاثيات او الرباعيات ان احتمال يكون الاجابة الصحيحة في امر ثالث في الثنائيات او امر رابع في الثلاثيات او امر خامس في رباعيات وهكذا. وهذا احد طبعا جوانب الموظفة كثيرا في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما يسأل ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ايهما افضل مثلا آآ العشر الاوائل من ذي الحجة ولا العشر الاواخر من رمضان. فيقول ابن تيمية العشر الاوائل من ذي الحجة افضل من جهة النهار والعشر الاواخر من رمظان افظل من جهة الليل بتلاحظ الحين كأن السؤال كان يتطلب ايش؟ يا هذا يا هذا فراح طلع مثلا ايهما افضل؟ هذي مسألة طول ابن القيم مناقشتها بشكل كبير في عدة الصابرين ايهما افضل؟ الفقير الصابر ام الغني الشاكر فيجي ابن تيمية يقول لك افضلهم اتقاهم لله عز وجل يعني طلع من القصة هذي كلها بطريقة مختلفة وابن القيم طبعا ناقش الموضوع لا باعتبار صحة القسمة الثنائية بطول اه مثلا من مثلا ايهما افضل؟ اه مثلا عائشة ام خديجة؟ فتجد في كلام ابن تيمية يقول لك عائشة كانت افضل لعموم الامة وخديجة افضل لخاصية النبي صلى الله عليه وسلم. او خديجة كانت افضل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم او عائشة كانت افضل في مختتم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فالشاهد ان ان هذا النمط من انماط التفكير جيد. فالحين الخصم يبي يقول لك اه عندك اربعة اقسام خلنا نتحاكم الى اربعة اقسام في ابن تيمية يقول لا ما يلزم نتحاكم من اربعة اقسام محتمل ان تكون الاقسام الصحيحة اوسع دائرة من مما يدل على اشكالية التحاكم الى هذه القسمة. هذا هو الوجه اللي يقصد عليه رحمة الله تبارك وتعالى. والتمثيل اللي بيذكره تمثيل الامكان ووجوب وبنفهم بعد قليل بالله تبارك تعلم الذي يقصد يقول الشيخ ان هذا التقسيم غير حاصل فانه يقال للموجود اما ان يكون واجبا بنفسه واما ان يكون ممكنا بنفسه الموجود لا يخلو من حالتين اما ان يكون واجبا او يكون ممكنا. هل يمكن ان يكون الموجود؟ يعني الموجود المتحقق في الخارجي امرا عدميا هل يمكن ان يكون ممتنعا؟ مستحيل ان يكون ممتنع. اي شيء موجود في الخارج لا يخلو من ان يكون واجبا او يكون ممكنا. قال وهذان الوجوب والامكان لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة ولا يصح اجتماعهما في الصدق ولا في الكذب يقول الامكان والوجوب لا يجتمعان في الشيء الواحد ولا يرتفعان عن الشيء الواحد. اذ كون الموجود واجبة بنفسه وممكنا بنفسه لا ولا يرتفعان. فاذا جعلتم هذا التقسيم وهما النقيضان ما لا يجتمعان ولا يرتفعان فهذان لا يجتمعان ولا ارتفعان وليس هما بالسلب والايجاب وليس هما السلب والايجاب فلا يصح حصر النقيضين الذين لا يجتمعان ولا يرتفعان في السلب والايجاب حينئذ فقد ثبت وصفان شيئان لا يجتمعان ولا يرتفعان وهو خارج عن الاقسام الاربعة. طيب خلنا الحين نشوف القسمة شوفوا اللي قدامكم الحين عندنا أنواع المتقابلات وركزوا على المتقابلات الاخيرة اللي هو ايش ؟ تقابل النقيضين او السلب والايجاب. تقابلوا المتضايفين او التظايف قبل التظاد تقابل العدل والملكة. فالحين الاعتراظ اللي يقدمه اول شي ابن تيمية بالمثال الوجود لا يخلو من ان يكون واجبا او ممكنا والسؤال في اي في قسمة يندرج التقابل بين الوجود والامكان. فهي قسم من هذه الاقسام. هل يصح ان الامكان الوجوب يكون مندرج تحت تقابل السلب والايجاب؟ ليش ايوة لان كلهم امور وجودية. طبعا وجود اللي نتكلم عنه في مثل هذه المقامات هو الوجود الاعم من الوجود الخارجي. الوجود الذهني. يعني بمعنى اخر تقابل السلب والايجاب يكون احد الطرفين اللي هو طرف النفي طرف العدم هو ايش؟ محظ سلب الاخر محض سلب الاخر ما هو محض سلب البصر عدم البصر لاحظت ليس العمى مفهومة طبعا بنرجع لقضية ايش موقف ابن تيمية من هذه القضية بس على الاقل في ضوء القسم اللي يقدمه الامدي مقابل البصر هو محض سلب البصر وهو عدم البصر ماشي؟ فالان لما نريد ان نحاكم الامكان والوجوب الى التناقض. هل الامكان هو محظوظ سلب الوجوب هل الامكان هو محض سلب الوجوب؟ يعني الحين لما تقول الشيء واجب ما هو نقيض الواجب؟ عدم الواجب عدم الواجب هو نقيضه يعني بحيث كلمة عدم تنقض كل معنى يتعلق بقضية الوجوب. لما تقول الامكان ليس محض سلب الوجوب. الامكان ليس في معنى من معاني التقابل بين الامكان والوجوب في معنى معاني تقابل. لكن لو واحد قال لك لا ترى ظد الواجب ايش؟ الممتنع. ظد الواجب الممتنع لو قال لك واحد زين كيف يعني حتى بمجرد استحضار اصلا من قسم الثلاثية ستجد ان في قدر من الاشكال. في جعل في جعل التقابل بين الوجوب والامكان من قبيل تقابل السب والعدم ويكفينا في هذا يكفينا في هذا على اساس ندرك ان ليس منخرطا تحت هذه القسمة ان السلب والايجاب هم متقابل بين عدم وموجود او بامر ثبوتي وامر عدمي يكون العدمي وهو سلب محض سلب الاخر لكن الامكان والوجوب ليس من هذا القبيل كان والوجوب ليس من هذا القبيل فهو ليس من قبيل السلب والايجاب. هل هو من قبيلة تظايف؟ ليس من قبيل التظايف. واظحة ذي هل هو من قبيلة ضد الدين؟ لو كان من قبيل ظدين لجاز ان ان يرتفع والامكان وجوب للموجودات يستحيل ان ترتفع يستحيل الشيء يكون واجبا ممكن في نفس الوقت او لا واجب ولا ممكن في وقت لابد يكون احد الطرفين. هل هو من قبيل عدم الملكة ليش كيف؟ لان كل لا وجود. كيف؟ كلها موجودين. مش هذا الاعتبار انه هذا؟ ها كيف اسألك موجودين مقابلا. ايوا يعني هل هو يعتبر يعني يشترط فيه القابلية قابلية المحل حتى يكون كذا بحيث يصح في موجود خارجي ان يكون لا موجودا ولا لا واجبا ولا ممكنا؟ لا لا التقابل في هذا قريب من حيث هي هو في تقابل الوجود والعدم. لكنه ليس تقابل وجود وعدم لحتى الارتباك اللي يقول ابن تيمية يقول هذا انت الحين الامدي انت جعلت معيار التناقض اللي هو قضية عدم الاجتماع في الصدق والكذب تخليها تس قسمة واحدة بقية الاقسام ما يقبل ايش ارتفاع ارتفاع المتقابلين الا في حالة معينة متعلقة بالتقابل هذا في القابل. اما غير القابل يجوز ان يلتزم في حقه. المتقابلين. فيقول الامكان والوجوب مشكلتنا فيه اننا لا نستطيع ان نوقعه في احد هذه الاقسام الاربعة فلابد انك تستحدث قسما خامسة حتى يعني واضح انها لم تستوعب القسمة التي اقمتها لم تستوعب. واضح الكلام شوفوا ايش يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الدار يقول يعني في ظل كلام قال ولهذا يقولون التناقض اختلاف قضيتين بالسلب والايجابي على وجه يلزم من صدق احداهما كذب الاخرى فالتناقض بعرف اولئك اعم منه في عرف هؤلاء طبعا نتكلم عن الحكماء والفلاسفة والمتكلمين فانما لا يجتمعان ولا يرتفعان قد يكونان ثبوتيان قاعد الحين يورد ابن تيمية ايش كان يقول ترى الشيء الذي لا يجتمع ولا يرتفع يحتمل ان يكون ايش؟ امرين ثبوتيين ليس بالظرورة امر ثبوتي وعدمي مثل الامكان الوجوب. وقد يكونان عدميين وقد يكونان ثبوتا وانتفاء. ولو كان احدهما وجودا والاخر عدما فالحين ابن تيمية يقول انت الحين جعلت السلب والايجاب من قبيل تقابل الثبوت والعدمي في حين الامور التي لا تقبل الاجتماع والارتفاع قد تكون امورا ثبوتية من الطرفين امورا عديدة من الطرفين او احدهما عدمي ثبوتي. طيب فقد يعبر عن انهما بصيغة الاثبات التي لا تدل بنفسها على التناقض الخاص كما اذا قيل للموجود اما ان يكون قائما بنفسه واما ان يكون قائما بغيره واما ان يكون واجبا بنفسه واما ان يكون ممكنا بنفسه. واما ان يكون قديما واما ان يكون محدثا. ونحو ذلك فمن المعلوم ان تقسيم من الموجود الى قائم بنفسه وغيره واجب ممكن وقديم محدث تقسيم حاصل كتقسيم المعلوم الى الثابت والمنفي وهذان القسمان لا يجتمعان ولا كما ان الوجود والعدم لا يجتمعان الولاية يرتفعان الى اخر الكلام فميزة النص هذا انه يفضي بك الى بعض التمثيلات الاخرى غير تمثيل ايش؟ الامكان والوجوب مثل القيام بالنفس والقيام بالغير مثل القدم والحدوث. ان هذه امور ليست من قبيل السلب والايجاب وفي نفس الوقت هي معاند تثبت للموجود من حيث هو موجود. ما تقدر تقول ان في موجود موجودات لا هو قائم بنفسه ولا قائم بغيره القسمة يعني لا يتصور اجتماعهم ولا يتصور ارتفاعهما. فالحين ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قاعد ينبه الى هذا الملحظة وهذي الاشكالية. اول اشكالية عدم انحصار القسمة يقول بعد الشيخ وعلى هذا فمن جعل الموت معنى وجوديا فقد يقول ان كون الشيء لا يخلو من يقول وعلى هذا فمن جعل الموت معنى وجوديا ان في ضوء دلائل الوحي كأن فيها اشارات ودلائل تدل على ان الموت ليس هو محض سلب الحياة هو امر وجودي له تحققها الموضوعي في الخارج. ولذا مثلا قال الله الذي خلق الموتى والحياة. فبعضهم بعض العلماء يفسر الاية باعتبار ان الموت امر وجودي مخلوق من جنس خلق الحياة وانه يؤتى يوم القيامة بالموت فيعني يقام بين الجنة والنار على هيئة كبش فيذبح فالله عز وجل انقلب عرظ الموت اللي هو امر وجودي الى الى امر قائم بنفسه وهذا يحصل يعني في المواقف الاخروية بغض النظر فالحين يقول ابن تيمية جعل الموت معنى وجوديا الحين جعلنا الموت في مقابل الحياة وكلاهما امران امران ثبوتيان كلاهما امران وجوديان بما يخرجها عن قسمة ايش قسمة تقابل السلب والايجاب للقسمة الاولى. زين؟ يقول فقد يقول ان كون الشيء لا يخلو من الحياة الموت هو من هذا الباب. الشيء لا يخلو ان يكون حيا او يكون ميتا ولا يمكن ان يرتفع عنه الحياة والموت ليجعل من هذا الباب المشكل زين؟ وكذلك العلم والجهل والصمم والبكم ونحو ذلك. ايش الاشكال او الاعتراض اللي سيورد عن ابن تيمية في هذه التمثيلات اللي ذكرها في الاخير انهي محل البحث هي محل منازع الخصم ينازع في كون هذين هذه المتقابلات من قبيل ايش تقابل ايش تقابل آآ يجعله من تقابل العدو الملكي الذي يجوز ان يرتفع فهو يعني افضل ما يعتبر بمثل هذا النص من التمثيلات هذي انما جرت على لسان ابن تيمية عليه رحمة الله لان المتحصن له المتحرر اللي هو بطلان هذه القسمة. طبعا مع الاشارة والتنبيه ان ابن تيمية بيقول ان الموت هو امر وجودي امر ثبوتي فلا يكون عدما يعني في قسم تقابل العدو والملكة ولا يكون هو من قبيل السلب والايجاب. هذا ملحظ يعني يعني يريد الاشارة اليه ابن تيمية عليه تنبيه بس هو الاشكال اللي يعني آآ اللي اللي يعني هو يعني مناسب ومفيد الى حد ما في النقض على القسم لكن الخصم لن يقبل بيقول لك انه لما تسأله هل الله حي او ميت ايش بيقول لك هم؟ ايه هو غير قابل وبالتالي يرتفع عن حقه الحياة والموت جميعا. طيب الوجه الثاني الوجه الثاني هو الوجه اللي فيه يعني كما يقال شغل الاكثر ويحتاج الى تركيز اكبر طيب الوجه النقض الاساسي اللي ولده ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الوجه الثاني تداخل القسمة تداخل القسمة ان انت الحين وضعته امام قسمة سلاحية رباعية وهي في حقيقة الامر لو دقق فيها الناظر لوجدها انها تؤول الى قسمين الى قسمين ما نحتاج الى الى اربعة اقسام بما اكيد ابن تيمية يبي يأكد ان هذي القسمة قسمة اصطلاحية تستطيع ان تعيد ترتيبه. وبالتالي محاكمة الحقائق الخارجية لقسم الصلاحية هي قضية مشكلة طيب ايش الفكرة اللي بيطرحها ابن تيمية بس انا بذكر المقدمة بعدين نقرأ كلام الشيخ. الفكرة الاساسية اللي بيقولها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التداخل ان ترى ما تسميه من قبيل تقابل العدل بالملكة هو في حقيقة الامر من قبيل ايش من قبيل القسمة الاولى اللي هو النقيضين هو في حقيقة الامر نوع من انواع النقيضين. باستحضار ملحظ القبول من عدمه. يعني عندنا اشبه دائرتين. الدائرة الكبيرة ايش فيها هي دائرة التناقض وفي دائرة صغيرة داخلها. اذا شروط القابلية فيصير مستحيل ان يجتمع ويرتفع عما كان قابلا. فعندك جملة من الحقائق المتقابلة موجودة داخل الدائرة الكبيرة. بملحظة دخلت دائرة صغيرة بانعدام ملحظ القبول تطلع خارج الدائرة الكبيرة والمتظايف في حقيقة الامر هو نوع من انواع التضاد نوع من انواعه صحيح انه فيه امتياز لكنه ايش؟ قسم مفرعة على استحضار التظاد. ولذا تستطيع يعني هل الابوة ظد البنوة ولا لا هي ضد الابوة ضد البنوة لكن في امتياز انك لا تتعقل معنى هذا الا بتعقل الاخر وانه يقع بينهما التحفظ فعندنا دائرة كذلك كبيرة متظادات وداخلنا دائرة اصغر فتقدرون يطورون الموضوع بهذه الطريقة عند الدائرة الكبيرة اللي هي دائرة السلب والايجاب وعندنا دائرة صغيرة داخلها طبعا صايرة هنا مري بمستطيل كذا ولا اللي هو عدم الملكة والمتضادين والمتظايفين واظحة واظحة الصورة اه لاحظ سلب الشيء عما ليس بقابل له مقابل لسلب الشيء عن ما هو قابل له. فصار انفكت القسمتين صار عندنا دائرتين معزولتين على نقيض ما اراد ابن تيمية في بداية الكلام ان يبينوه ان في تداخل في تداخل طيب الان يقول الشيخ خلينا ناخذ حبة حبة. يقول الشيخ علي رحمة الله تبارك وتعالى ان يقال هذا التقسيم يتداخل فان العدم والملكة يدخل في السلب والايجاب غايته انه نوع منه والمتظايبان يدخلان في المتضادين وانما هو نوع منه واضح الكلام؟ والصورة يعني توضح القضية بطريقة جيدة. فان قال الحين سيورد اعتراظ. سيورد اعتراض. اللي هو الاعتراظ على تداخل الاقسام يرد اعتراض يقول لا لا انا لا اقبل ادخال تقابل العدل والملكة في قسمة التناقض لا اقبل ادخالها لان هنالك امتياز حقيقي يستوجب تمييز مقام العدد من الملكة عن مقام التناقض. لاحظ الحين صارت الدائرتين متجاورتين ما بينهم تداخل. طيب ما هو عيار الحين يقول فان قال اعني بالسلب والايجاب لاحظوا ما لا ما لا يدخل فيه العدم والملكة. طيب ما هو المعيار انا اقصد بالعدم والملكة معنى لا يدخل داخل السلب والايجاب لان السلب والايجاب عندي له معيار مما يصحح ان تدخل فيه المتقابلات بخلاف المعيار الذي ساقيمه وستتبينه لما يدخل فيه تقابل العهد الملكي فعندي دائرتين مختلفتين وعندي شرط يعزل المتقابلات الى المنطقتين من غير ان يلزم التداخل بينهما. ما هو المعيار؟ يقول وهو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل اللهو اذا جاز كذا بيقول اذا جاز ان يسلب الشيء ينفى الشيء عن الشيء غير القابل صار من قبيل تقابل السلب والايجاب فاذا سلب الشيء عن القابل صار ايش؟ من قسيم العدم ملكة لاحظوا الحين القسمتين السلب والايجاب السلب سلب شي عما ليس بقابل له. الحين ما قلنا بمبتدأ الكلام. لاحظوا اذكركم بمفاتيح. الجهمية الا يصفون الله تبارك وتعالى انه ليس بسميع ليس ببصير ليس بحي طيب لما تقول لهم هذا يلزم ان نقيسه في حق الله عز وجل. يقول لك ايش الله عز وجل ليس بقابل ليس بقابل فلو كان قابلا لكانت نقصا في حقه سلب هذه المعاني لكن سلبها عن غير القابل لا يلزم ان يكون نقصا واضح الحين؟ فالحين طالعوا السلب سلبه شي عما ليس بقابل له. اذا جاز سلب الشيء عما ليس بقابل كان ذلك من دليل تحت قسمة السلب الايجاب تلاحظ فان قال اعني بالسلب والايجابي ما لا يدخل فيه العدو ملكا وهو ان يسلب الشيء عن الشيء ما ليس بقابل له. ولهذا جعل جعلة من خواصها لاستحالته لاحد الطرفين الى الاخر في قضية النقيضين فخلاصة هذه الفقرة المعيار الذي سيقيمه يقول اذا جوزت السلب سلب الصفة او سلب آآ الامر عن الشيء مع عدم قبوله له فهو صحيح ان كان من قسمة السلب والايجاب واظحة ان شا الله المسألة هذي وهذي يعني هذا مفتاح ظروري ان ان يفهم حتى نفضي الى القظية الثانية. هذا اللي قاعد اؤكد عليه. قاعد يقول لك الان الان اذا سلبت الشيء ما عندنا الا قصة ايش؟ يجب ويمتنع في حق الله عز وجل اما ان يكون المعنى واجبا لله تبارك وتعالى او ممتنع عليه. اذا كانت الصفة من قبيل صفات الكمال وجب ان يتصف عن الشيء وكان ذلك الشيء غير قابل وجوزت السلب جوزت السلب فانت قد وقعت في قسمة السلب والايجاب لان في السلب والايجاب يسوغ سلب الشيء عن الشيء اذا كان غير قابل له. وذكرت لكم التمثيل الجهمية. الجهمية يقولون الله ليس بسميع ليس ببصير ليس بحي ليس بمتكلم احنا نورد عليهم ان الله السؤال اما ان متكلما او ليس بمتكلم اما ان يكون سميعا او ليس بسميع اما ان يكون بصيرا او ليس ببصير فاذا اخترتم وانحزتم الى ليس بسميع ليس ببصير ليس بحي ليس بمتكلم فانتم قد وقعتم في وصف الله عز وجل بالنقص فيقولون ايش؟ يقولون ذلك يصح لو كان ذلك من قبيل تقابل العدو بالملكة لكن القسمة التي نناقشها الحين هي قسمة ايش؟ سلب الايجاب طيب كيف هي سلب الايجاب؟ يقول نحن سلبنا عما ليس بقابل للاتصاف بهذا المعنى الثبوتي اللي هو السمع او البصر او الكلام. ان شاء الله واضح؟ فالحين المعيار اللي سيقيمه سيقول لك ايش؟ انما اذا جاز عما ليس بقابل للاتصاف صار ايش هذا هو معيار السلب والايجاب طيب في ضوء هذا الفهم يكون الحين معيار العدو الملكي ايش سلب الشيء عما هو قابل له سلب السلب سلب الشيء عما هو قابل له. اذا جوزت سلب الشيء عما هو قابل طحت في القسمة الثانية اللي هو تقابل العهد الملكي فعندما معيار موظوعي نستطيع في ظوء ان نفرز بين مكانة من قبيل السلب والايجاب ومن كان من قبيل العدل من المملكة. بما لا يتداخلان فيه. فاذا السلبة لما ليس بقابل صار سلب سلب سلب ايجاب. واذا صار السلب للقابل صار عدم ملكه. فتلاحظ الحين ان والحين قالوا لا ان ما في تداخل لان هنالك معيار موظوعي نستطيع ان نقيمه في هذا الباب ندرك من خلاله ما هو ما هي المتقابلات التي هي من قبيل السلب والايجاب وما كان من قبيل تقابل العدو ملكا ان شاء الله واضحة الصورة طيب يقول ابن تيمية بعده قيل له عن هذا جوابان وركزوا لان لان هو الدرس حقيقة يتعلق هذا الوجه الثاني هو الاشكال كله حقيقة في الوجه الثاني الثالث الرابع الخامس سادس سابع لا كبيرة لا اشكال فيه. طيب الوجه الجواب يقول قيل له عن هذا جوابان احدهما هذا الوجه الاول او الجواب الاول على هذا الاشكال وفي صفح مئة وثمانية وخمسين بيذكر الجواب الثاني لاحظ مئة وخمسة وسبعين بعد ثلاث صفحات بيأتي الجواب الثاني بس حطوا في بالكم مبتدأ المسألة ايش اللي حصل لما نصل الى الجواب الثاني؟ يقول الشيخ قيل له عن هذا جوابان احدهما ان غاية هذا ان السلب ينقسم الى نوعين احدهما سلب ما يمكن اتصاف الشيء به والثاني سلب ما لا يمكن انتصاف الشيء به او اتصافه به. يقول غاية هذا الكلام اللي اوردته الحين علينا ان السلب نستطيع ان نقسمه الى قسمين. سلب شيء عن القابل وسلب شيء عن غير القابل خلينا نوضحها يعني بالطريقة الاتية التقابل السلب والايجاب. زين؟ سلب ما لا يمكن اتصاف الشيء به زين لاحظ هذا من المعنى اللي ذكرناه قبل قليل ما هو معيار السلب والايجابي اللي ذكره؟ سلب الشيء سلب ما لا يمكن اتصاف الشيء به فيقابله ايش تقابل العدم والملكة ايش يصير؟ سلب ما يمكن اتصاف الشيء به خلاص واضحة دي فعندنا الحين قسمتين سلبوا ايجاب عدم ملكة سلبه ما لا يمكن سلبه ما يمكن جيد ايش بيسوي ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انبهك طيب هذا في جانب السلب ما قلنا سلب وايجاب عدم ملكة طيب ما هو طرف الملكة؟ معاذ بن ملكة ما هو طرب الايجاب؟ في قضية السلب والايجاب اذا كان عندنا سلب ما لا يمكن اتصاف الشيء به وسلب ما يمكن اتصاف الشيء به. ماشي؟ ما هو الطرف المقابل له؟ اللي هو جهة الاثبات زين؟ فيقول الشيخ علي رحمة الله تبارك وتعالى ويقابل الاول اثبات ما يمكن اتصافه ولا يجب والثاني اثباته ما يجب اتصافه به. طيب خلنا نوضح بالطريقة هذي الحين الخريطة او المشجر الموجود قدامكم عندنا تقابل. التقابل الان النقاش اللي يدور حوله ان عندنا نوعين من انواع المتقابلات تقابل السلب والايجاب تقابل العدو من ملكه اذا اذا جوزت تلبس شيء عن الشيء مع عدم صلاحية وقابلية وامكان اتصاف ذلك الشيء بتلك الصفة كان ذلك من قبيل السلب والايجاب واذا سلبت الصفة الثبوتية عن الشيء غير عن الشيء القابل الله عز وجل بهذا الكمال. واذا لم تكن كمالا وجب الا يتصف الله عز وجل به بمعنى ان امتنع ان يتصف الله واضح هذي متفقين عليها جيد في الحين ها؟ حتى الخصم كان ذلك من قبيل العدل والملكة واضحة؟ طيب في جانب الاثبات الان ايش يقابل سلبه ما يمكن اتصاف الشيء به في قضية العدل بالملكة سلب ما يمكن اتصاف الشهيد. فنقول اثبات ايش؟ ايوا اثبات ما يمكن انتصاف الشهيد به واضحة اثبات ما يمكن اتصاف شيء به. الحين انت قلت لي اقمت معيار من جانب السلب. قلت لي السلب هو سلب الشيء عما ليس بقابل زين؟ فقال له ابن تيمية جميل فمعناته العدو ما لك السلب فيه هو سلب القابل واضح؟ طيب بس ما نبهتنا الحين الا الشق الثاني من المعادلة. ما هو الجانب الثبوتي؟ متى يثبت فيلزم اذا قلت لي سلب ما يمكن اتصاف الشيء به انا بفهم ان الجانب الثبوتي هو اثبات ما يمكن اتصاف الشيء به. طيب وفي السلب سلب ما لا يمكن اتصاف شيء به فنقول ايش؟ اثبات ما يجب اتصاف الشيء به الحين الحين بتتضح الاشكال مثل ما ذكر الشيخ عبد الله انه حصل اشكال طيب فيقول الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى ويقابل الاول اثبات ما يمكن اتصافه ولا يجب اللي هو ايش؟ تقابل العدم والملكة. والثاني اثبات ما يجب اتصافه به. فصار عندنا الحين سلبه ايجاب وعندنا عدم الملكة. ايش اللي حاصل في السلب السلب في السلب والايجاب سلب ما لا يمكن ان يتصف والاثبات في جانب السلب والايجاب اثبات ما يجب ان يتصف والعدم ملكة هو سلب ما يمكن ان يتصف فيكون الاثبات في العدو الملكي اثبات ما يمكن ان يتصف. او بعبارة اخرى يقول الشيخ فيكون المراد به فصفات الله عز وجل ستكون من اي قسم. يعني ما يوصف الله عز وجل به من المعاني هل الله لما نطرح هذا السؤال هل الله سميع او ليس بسميع؟ احنا نقول بل ممتنع واثبات الواجب اللي هو ايش صار؟ ننتقل الحين الى الى هذه المشجرة صار عندنا السلب والايجاب اثبات الواجب وسلب الممتنع يعني اعادة بس تحرير العبارة العدل والملكة اثبات ممكن سلبا ممكن مجرد يعني اعادة ترتيب المسألة بطريقة اكثر اختصار حتى تتضح المسألة بطريقة افضل. فيقول لك الحين التقابل السلبي والايجاب كنا نقول سلب ما لا يمكن فقال له معناته ايش؟ سلبوا ما لا يمكن ان نسلبه ما لا يمكن ان يتصف به معناته نسلب عنه ما يمتنع اتصافه. ما له داعي نقول ما لا ما لا يمكن يعني يمتنع سلبه ما يمتنع. وفي جانب الاثبات اثبات ما يجب فمعناته اثبات الواجب عندنا في العهد الملكي سلب ما يمكن في معناته سلب الممكن اثبات ما يمكن الاتصاف الشعيبي معناته اثبات الممكن. طيب. يقول الشيخ بعدها حتى يوظح القسمة هذي في ظوء تمثيل متفق عليه بين الطرفين حتى يفضي به الى الاشكالية التالية. يقول كقولنا زيد حيوان زيد حيوان فان هذا اثبات واجب. الحين زيد انسان والانسان حيوان ناطق فيجب ان يكون زيدا ان كان انسانا يجب ان يكون حيوان صح ولا لا؟ طيب وزيد ليس بحجر فان هذا سلب ممتنع فان هذا سلب ممتنع. ليش لان الحجر وان كان جسما لكنه ليس جسما نام حساس ليس حيوان وما دام تزيد تقرر عندنا انه حيوان ايش اللي يحصل فيه لا يستحيل ان يكون حجرا فيمتنع ان يوصف بالحجرية هذا اللي قاعد يوظح الحين التمثيلات ايش اللي حاصل؟ طيب وعلى هذا التقدير الحين يبي يقول طيب سلمت لك في ضوء هذا المعيار خلاص فعلا اتضح لي ان هنالك معيار نستطيع من خلاله ان نفرق ما بين السلب والايجابي وما كان من ملكته. خلاص متنازل انا عن الوجه اللي دخلنا في القصة هذي ان في تداخل في القسمة في تداخل بين العدو الملكي داخل السلب والايجاب وفي تقابل وفي التظايف والتظابط اللي داخليا خلاص متنازل عن القظية هذي. وبلتزم المعيار الموظوع اللي اقمت ده اللي نستطيع من خلاله ان نفرز المتقابلات الى ما كان من قبيل السلبي والايجاب او العدل ملكة خلاص عندنا دائرتين نستطيع ان تجيب لي اي متقابلات واروح احطها هنا او احطها هنا في ضوء القبول من عدم القبول لان امكانية الاتصال من عدم الامكانية طيب ما ما هي اللوازم والاثار المترتبة على تبني هذا التصور؟ خلاص سلمنا بهذه القسمة اتفقنا عليها خلنا نشوف ايش الاثار المترتبة عليها يقول الشيخ وعلى هذا التقدير فالممكنات التي تقبل الوجود والعدم. فالممكنات التي تقبل الوجود والعدم كقولنا المثلث اما موجود هذه الامور اللي ذكرناها زيد لما عاقل واما غير عاقل اما عالم واما ليس بعالم هذا من قبيل سلب الايجاب الذي يلزم بالضرورة ان يكون احد الطرفين متحققا ويستحيل ان اما معدوم يكون من قسم العدم الملكة وليس كذلك. خلونا. نشوف السؤال. الحين هذي انواع المتقابلات الموجودة عندكم. سلبوا الايجاب اثبات الواجب سلبي ممتنع العدو الملكي اثبات الممكن سلبي ممكن سؤال الممكنات التي تقبل الوجود والعدم كقولنا المثلث اما موجود واما معدوم. الانسان اما موجود واما معدوم. الحجر اما وجود واما معدوم. كل ممكن ماشي؟ الان ثبوت وصف الوجود للمثلث وثبوت وصف العدم للمثلث. هل هو واجب او ممتنع او ممكن وممكن كيف؟ الحين لا السؤال في ضوء القسمة الحين. الحين الحين عندنا طرفين متقابلين وجود وعدم صح ولا لا؟ وعندنا المثلث هل يمكن الحين التعبير نستخدمه هل يجب ان يكون المثلث موجودا لا هل يجب ان يكون المثلث معدوما؟ لا. هل يمكن ان يكون المثلث موجودا؟ نعم. هل يمكن ان يكون المثلث معدوما؟ نعم. طيب في ضوء القسمة اللي موجودة قدامنا سلبوا ايجاب اثبات الواجب سلب الممتنع عدو المالكة اثبات ممكن سلب ممكن يصير في اي خانة؟ عدم ملكة. يصير التقابل الحاصل لوجود المثلث وعدم مثلث من قبيل تقابل العدو ملكة ليش؟ لان كلا الطرفين ممكنان هو قابل للاتصاف بالوجود وهو قابل للاتصال بالعدم ففي ضوء ثنائية الثابت الممكن او اثبات الممكن ونفي الممكن يصير وجود المثلث ايش عدم وملكة واضح الحين القسمة طيب فيقول الشيخ يقولوا والمثلث اما موجود واما معدوم يكون من قسم العدم والملكة وليس كذلك باتفاق العقلاء ان التقابل الواقعي بين الوجود والعدم هو من قبيل ايش؟ تقابل سلبه الايجاب ليش من تقابل العدل وممالته يعني لاحظ احنا دخلنا في البحث لما قبل ما ندخل في القصة هذي كلها لو سألتك المثلث اما موجودة او من معدوم ايش بيقول بيقول سلبه ايجاب لانه يستحيل ان يكون المثلث موجود ومعدوم في نفس الوقت او لا موجودون معدوم في نفس الوقت. دخلنا الحين في المحاجزة وملاجزة فلما وصلنا الى النقطة لما قلت لك خلنا ندخل تقابل العدو الملكي داخل حيز المتناقضات ايش قلت؟ قلت لا ابغى افرزهم. قلت لك طيب ما هو المعيار اللي في ضوء نستطيع الفرز؟ فقلت المعيار انه في العدد ملك سلبه ما يمكن في والايجاب سلبه ما لا يمكن. فقال له خلاص بسلم لك مثل هذا. وتدرج تدرج تدرج فيه الى ما وصل فيه الى الاعتراف المعايير الاتية في الجانبين. في السلب والايجاب يصير معيار الاثبات هو الوجوب ومعيار النفي والسلب هو الامتناع في العدم والملكة يصير السلب عما يمكن والاثبات ولما يمكن. اثبات الممكن ونفي الممكن. قال له طيب الحين الممكنات الموجودة في الخارج هل هي موجودة او معدومة او الممكنات عموما؟ هل هي موجودة او معدومة وظرب مثال المثلث؟ الزم في ضوء هذا التمثيل بانها داخلة في حيز العدل ليش؟ لان المثلث يقبل ان يكون موجودا ويقبل ان يكون غير موجود. يجوز في حقه ان يثبت يمكن ان يثبت له الوجود ويمكن ان ينفى عنه الوجود ويكون معدوما. يقول يكون من قسم العدل ما لك صارت واظح. قال وليس كذلك بالاتفاق بلا اشكال عند احد ان تقابل الوجود والعدم هو من قبيل تقابل السلب والايجاب. ليس من تقابل. ولذا لو التزمت جعله من قبيل العدل ملكة لجاز ان يكون لا توفي. لا موجود وانا معدوم في في احوال في اشياء معينة لغير القابل في حين يعني هذا مورد اشكال قال فان ذلك القسم يخلو فيه الموصوف الواحد عن المتقابلين جميعا ولا يخلو شيء من الممكنات عن الوجود والعدم. كل ممكن لا يخلو من الاتصال بهذين المعنيين. فهذا الاشكال الاول الحين لا ارده. لو لو طردنا هذه القسمة الجديدة اللي ولدتها الحين. في الفرز بين العدل والملكة سلبه الايجاب في ضوءه الامكان الاتصاف او عدم الامكان الاتصاف سلب الممكن او سلب الممتنع لو طردناه بنقع في اشكالية انا نقع بالظروري في التناقظ. انه سيقع عندنا ما نجزم ونقطع انهم من قبيل السلب والايجاب سنضعه في خانة ايش؟ التقابل لعدم الملكة وهذي اشكالية. طيب ما هو الاشكال الاخر؟ وايضا يقول وايضا فانه على هذا التقدير فصفات الرب كلها واجبة له. الحين خلنا ننتقل للسؤال الثاني في نفس التقسيم. صفات الرب تبارك وتعالى والتي كلها واجبة له من اي قسم يصير الحين لاحظ احنا من المعاني اللي قررناها سلفا ان كل معنى يمكن ان يتصف الله عز وجل به فهو واجب له في حق الله عز وجل ما عندنا قصة ايش؟ يمكن ويمكن الحين لا الحين خلنا يعني هو بيذلل وبيبرهن ابن تيمية عليه رحمة الله بس خلنا نوضحها الحين انه لو طردنا هذا التأصيل وهذا القسم الحين بيورد الاعتراض الخصم ما هو اعتراضه. بس خلنا الحين ابن تيمية قاعد يتدرج في في الحوار قاعد يلزمه. يقول اللازم الاول اللي ذكرناه قبل قليل ان المثلث في ضوء كلامك ممكن ان يكون ايش؟ هنالك ممكنات معينة او يمكن ان يرتفع الوجود والعدم في احوال معينة لانها داخلة في العدو الملكي والعدل بالملكة يمكن ان ترتفع في احوال معينة وهذا من قبيل سلبه الايجابي قطعا وجزما ويقين واحد ثلاثة في ذلك هذي اشكالية. طيب انتقل الحين للاشكالية الثانية. قال الحين نبي نطبق هذه القسمة فيما يتعلق بزفات الله عز وجل ابغاك تستحضر بيقول لي الخصم ابغاك تستحظر ان صفات الله عز وجل لا تخلو من كونها واجبة او ممتنعة فاذا كانت كمالا وجب ان يتصف الله عز وجل به واذا كانت غير كمال احبست اذا دنزت عند رجل كمال فيجب ان تنفع الله عز وجل تكون ممتنعة في حقه سبحانه وتعالى. استحضروا هذا المعنى. ماشي؟ وطبقوا الحين هذا المعنى في في ضوء القسمة الموجودة والخيارات المطروحة الان ليست من قبيل الخيارات المطروحة في حق الممكن. الممكن اذا قلنا هل هو سميع او بصير؟ اسر سميعا او ليس بسميع. بتروح تقول ليش انه يمكن ان يثبت له هذا المعنى ويمكن ان ينفع عنه هذا المعنى. في حق الله عز وجل انت امام ثنائية يا يجب ان يتصف الله عز وجل بالمعنى او يجب ان ينفى عنه هذا المعنى. فيكون في ضوء القسمة اللي توصلنا اليها مع الخصم يلزم منه ان يقول نتقابل صفات الله عز وجل من قبيل سلب الايجاب من قبيل السلبوليجة. طيب كل المطلوب الحين نوصل الى منطقة ايش؟ الى منطقة الاقرار بان ما كان موصوف الله عز وجل به هو من قبل السلب والايجاب. فيقول الشيخ وايضا فانه على هذا تقدير فصفات الرب كلها واجبة له. فاذا قيل اما ان يكون حيا او عليما او سميعا او بصيرا او متكلما او لا يكون كان مثل قولنا اما ان يكون موجودا واما الا يكون هذه المتقابلات في حق الخالق تبارك وتعالى من جنس تقابل الوجود والعدم ليش؟ لان مأخذ الوجود والعدم انه يجب ان يتحقق او يمتنع ان تحقق ماشي؟ ففي حق الله عز وجل هذه المعاني الثبوتية اما ان تجب له تبارك وتعالى او تمتنع عليه. فيكون حكمها من جنس حكم الوجود والعدم فيقول وهذا متقابل تقابل السلبي والايجاب فيكون الاخر مثله وبهذا يحصل المقصود. خلاص وصلنا خير. وصلنا الى اثبات ان التقابل في صفات الله عز وجل هو من قبيل السلب والايجاب الذي يجب ان يوصف الله عز وجل باحد الطرفين ويمتنع ان يوصف بالطرف الاخر. طيب فان قيل الحين بيرد اعتراض. يقول فان قيل هذا لا يصح حتى لما ان كان قبوله لهذه الصفات يقول هذا لا يصح وحتى يعلم امكان قبوله لهذه الصفات اللي هو رجع ايش رجع يكرر قضية القبول يقول لا انا ما ما بقبل ادخاله حتى اطمئن اولا واعلم بان ذات الله عز وجل قابلة بنبهة بن تيمية كان بيقول له انت مو متنبه انه نصنف النقاش فيقول له الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى قيل له هذا انما اشترط فيما امكن ان يثبت له ويزولك الحيوان. انت ناسي الحين القسمة اللي ترى وصلنا اليها قسمة التقابل للعدو الملكي والسلب والايجاب في ضوء الامكان في ضوء الوجوب والامتناع ما قلنا قبل شوي ان اذا اذا كان من قبيل تقابل الاثبات الممكن وسلب الممكن صار تقابل عدو بملكة واذا كان قبيل اثبات الواجب ونفي الممتنع. صار من قبيل السب والايجاب. فلما تقول لي هذا يقول له هذا لا يصح حتى يعلم امكانه قبول لهذه الصفات لا يصح ادخال اه هذه الصفات متعلقة في الله عز وجل من جهة التقابل في قسمة السلب والايجاب حتى نطمئن الى قظية القبول. فقال هذا انما اشترط فيما امكن ان اثبت له ويزول كالحيوان. فاما الرب تعالى فانه بتقدير ثبوتها له فهي واجبة. ما عندنا قضية الامكان في حقه تبارك وتعالى. عندنا اما الوجوب واما الامتناع. ظرورة انه لا يمكن الاتصاف بها وبعدمها باتفاق العقلاء. ان الله عز وجل يمتنع ويستحيل في حقه تبارك وتعالى ان تثبت له ان عنه باتفاق العقلة فان ذلك يوجب ان يكون تارة حيا وتارة ميتا وتارة اصما وتارة سميعا. وهذا يوجب اتصافه بالنقاص وذلك منتفي في حقه تبارك وتعالى ايش اللي بيقول لابن تيمية؟ يقول انت الحين اذا جعلت الاشتراط هذا اللي هو العلم بالامكان زين؟ ستجوز ان يكون الله عز وجل متصفا بهذه الاضداد بهذه المتقابلات زين؟ فبتجوز ان يكون الله عز وجل على اساس تبي تتوثق بالوجود القابلية من وجود الامكان عشان تدخله في حيز ايش؟ في حيز تقابل العدو بالملكة اللي ارجع بهذه الصفات ليس الى حيز سلبي ايجابي بيرجع فيها الى حيز العدل والملكة حتى يجوز الارتفاع كله. فيقول اذا دخلته في العدو من الملكة واشترطت العلم بالامكان انها ممكنة في حق الله عز وجل فستجوز لزوما في ضوء التفريعي اللي حصل عندنا ان اثباته في حق الله عز وجل ممكن ونفيه عن الله عز وجل ممكن فتكون ذات الله عز وجل قابلة لهذا وقابلة لهذا فيقول له ابن تيمية ترى اولا هذا مخالف لمقتضى يعني العقل في الحق بصفات يعني في تتابع الكاميرات والنقائص في حق الله عز وجل وهو امتنع في ضرورة العقل او العقلاء الامر الثاني المهم اللي قاعد يشيل له ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والا فالمعنى في الموضعين سواء هذا اللعبة لفظية لما تقولون انه ما هو العمى ما هو العمل العمى ليس شيئا زائدا على عدم البصر هذا اللي قاعد اقوله ما هو الصمد؟ الصمم هو عدم السمع قال وهذا يوجب اتصافه بالنقائص وذلك منتف عاقل. يقول ترى اذا وصلنا الى النقطة هذي اللي هو تجويز ان يكون الله عز وجل موصوفا بالعمى ان يكون موصوفا بالبصر تجويز الطرفين فانتوا تجوز ان يوصف الله عز وجل بايش بالنقص لاحظ الجهمي لما يقول الله ليس بسميع هو لا يعتقد انه اطلاق ليس بسميع هو اثبات نقص في حق الله عز وجل. لكن انت اذا اصررت الان على البرهن والتدليل على قضية الامكان عشان تلحق هذا تقابل في قسم العدل والملكة ايش المشكلة اللي بتصير بصير ستجوز الطرفين بس تجوز الطرفين فلو اثبت له طرف السلبي لزم ظرورة ان تثبت له النقص. قاعد الحين تنتقل تقول انه اعمى والاعمى وما في احد يتنازع في هذه القضية بل الكل يهرب من وصف الله عز وجل بمثل هذه النقيصة. فيقول وهذا يوجب اتصاف بالنقاص وذلك منتف قطعا. بخلاف من نفعها شوفوا الحين ايش يقول بخلاف من نفاها اللي نفى قال ليس بسميع ليس ببصير الطريقة الجهمية وقال ان نفيها ليس بنقص يقول انت الحين اذا اصررت في ادخاله في العدل والملكة زين واثبت امكان الله عز وجل الاتصال بهذه الصفات وجوزت الامرين فيقول له ابن تيمية ايش اه يعني ظرورة انه لا يمكن الاصابة بعدمها فان ذلك يجب ان يكون تارة حيا وتارة ميتة. وتارة صمم وتارة ميعا وهذا يوجب اتصاف بالنقاص وذلك منتف قطعا ان دخلت في العهد الملكي ويبي يذكره يقول بخلاف من نفاها اللي ينفي هذه الصفات يقول لك ليس بسميع ترى مأخذ في النفي هو عدم اعتقاد اثبات النقص في حق الله تبارك وتعالى. يقول وقال ان نفيها ليس بنقص بظنه انه لا يقبل الاتصاف بها. فان من قال هذا لا يمكنه ان يقول انه ومع امكان الاتصاف بها لا يكون نفيها نقصا فان فساد هذا معلوم بالظرورة يقول في فرق الحين بين مجالين لما تقول لي فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم ان كان قبول لهذه الصفات. لا يصح ادخال المتقابلات في حق الله عز وجل في قسم السلبي والايجابي حتى نستيقن او ندرك او نعلم انه يمكن ان ان يعلم ان كان قبول الله عز وجل لهذه الصفات في بيذكره الحين ترى اذا اشترطت هذا القبول من توابعه ولوازمه ايش؟ في ضوء القسمة اللي موجودة قدامكم ان يكون ثبوت الكمال وسلب الكمال من قبيل ايش؟ من قبيل الممكن في حق الله عز وجل. لاحظت من قبيل الممكن اذا اصرت على الادخال في هذا القسم. فيقول له ترى اذا التزمت هذه ترى لا يصح لك بعد ذلك ان كنت جهميا تختار طرف السلب وتدعي ان لما سلبت عن الله عز وجل معناه انك لم تسلبه معنى الكمال. ليش؟ لان الحين صار مجوزا فيه الطرفين فاذا جاز قبول الذات للانتصاف بالشيء ولم يكن متصفا بطرف الكمال لزم ان يكون متصلا بي طرف النقص الانسان عاساس نذكركم في تقابل العدو الملكة. الانسان يقبل السمع ويقبل ان يكون اصم. فاذا لم تثبت له. قلت هالانسان هذا الانسان ليس بسميع. لزم بالظرورة ان يكون اصم. في ضوء التوليفة او التقسيمة الكلامية يجعلون التقابل الحاصل في الانسان من قبيل ايش من قديم العمل العدم والمملكة صح ولا لا؟ يمكن ويمكن يمكن التصويت ويمكن لا اتصف صح ولا لا؟ فيقول فاذا اردت ان تطبق هذا المعيار في حق الخالق تبارك وتعالى وتجعل صفاته ممكن وممكن ايش اللي سيحصل سيحصل منها لا تتعلق بذيول نفي نفي ضد الكمال في هذه الحالة ما يقابل الكمال بذريعة انه لا يتضمن نقصا يلحق بالله عز وجل. لانه بمجرد ما تجوز على ذات الله عز وجل الامكان دخلته في حيز العدل ملكة اللي ترى فرطت من البداية. لاحظ هي يعني حتى تتضح المسألة ايش اللي حصل في النقاش. في مبتدأ النقاش لما كانوا هذي الصفات عن الله عز وجل ينفونه بذريعة ايش؟ ان ليس من ليس من ان ان هذه الصفات واثبات المقابلة على الجهة النقيصة من القبيلة تقابل العدو الملكي والله عز وجل ذات لا تقبل الاتصاف فلما ننفي عن الله عز وجل السمع والبصر والحياة والكلام ما في اشكال. هذا ابتدأ الكلام هناك صح ولا لا؟ ثم ابن تيمية لما وقعهم في فخ التداخل بين الاقسام فقالوا لا ترى عندنا فرق بين القسمين بفرق موضوعي بين القسمين عندنا تقابل السلبي والايجاب شيء وتقابل العدم هناك شيء اخر وعندنا معيار موضوعي نستطيع في ضوء ان نفرز القضيتين. فانجر الكلام والاشكال في ضوء ما قررناه سابقا الى اعتراف يعني مفترض انتزاع الاعتراف من الخصم في ضوء وجوب اتصاف الله عز وجل بالكمالات وامتناع اتصاف الله عز وجل بما يناقضها زين لاحظوا الوجوب والامتنان الى الحاق ما يتعلق بالله تبارك وتعالى المتقابلات في حيز ايش سلب الايجاب بس هو في بداية الموضوع يبي يهرب ايش؟ من القصة هذي يبي يجعل متقابلات الموجودة في هذا الباب من قبيل تقابل العدل ملكة. الحين ايش قاعد يحاول يسوي؟ قاعد يحاول يجر مربع النقاش مرة اخرى الى حيز ايش؟ العدو الملكة يقول لا ما يصح الحاق هذا القسم بهذا القسم ليش سلب الايجاب بحيث اذا تحقق احد الطرفين لازم ضرورة اذا انعدم احد الطرفين لازم ضرورة اه حصول الطرف الاخر فالحين يقول له لا هذا من قبيل لا بد انه يشترط في ذلك العلم بالامكان فقال له ابن تيمية ترى اذا اشترطت العلم بالامكان واصررت على الحاقه بقسمة العدو للملكة لزمك ان تقول ايش؟ ان يمكن ان يتصف الله عز وجل بالصفة هذي ويمكن ان يتصفها بما يضاده. واذا جاز في حقه هذا وهذا معناته حقيقة الامر انك تجوز في حقه تبارك وتعالى النقص لا تتذرع بعد ذلك بدعوة ان الله عز وجل مع دخوله في حيز القبول وفي حيز العدل والملكة لما انفي عنا السمع اني لا انفيه بما يستلزم اثبات نقص في حقه تبارك وتعالى بل نفيك مع ادخاله في العدم ملكة يلزم منه الحاق النقص بالله تبارك وتعالى قال بخلاف من نفاها وقال ان نفيها ليس بنقص لظنه انه لا يقبل الاتصاف بها فان فان من قال هذا لا يمكنه ان يقول انه مع امكان الاتصاف بها لا يكون نفي فيها نقصا فان فساد هذا معلوم بالظرورة. هذي واظحة. وقيل له ايظا حين سيرد عليه كذلك تنبيه واعتراض يقول وقيل له ايضا انت في تقابل السلب والايجاب ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لم يصح ان تقول واجب الوجود اما موجود واما معدوم والممتنع الوجود اما موجود واما اما معدوم لان احد الطرفين هنا معلوم الوجوب والاخر معلوم الامتناع. يقول له ابن تيمية يقول لحظة لما تقول الحين في سؤالك فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم ان كان قبولي هذه الصفات. هل تشترط العلم بالقبول في الطرفين هل تشترط العلم بقبول الله عز وجل في طرف السلب والايجاب يعني بمعنى لما ورد عليك هذا السؤال الله واجب الوجود هل واجب الوجود موجود او معدوم ماشي؟ هل واجب الوجود موجود او معدوم؟ فلما اسألك اقول لك ايش المفترض ان يجيب الطرف المقابل تلقائيا لا مو سؤال واجب الوجود هل هو موجود او معدوم؟ كيف؟ يجب ان يكون ايوا خلنا بس انا سؤال وبرجع بس ابي سؤال واجب موجود موجود ولا معدوم؟ موجود. موجود ايش؟ وجوبا. صح ولا لا؟ طيب اذا قال لك واحد انا لا استطيع ان اثبت الواجب الوجودي هذا الوجود المستحق له بوجوبه الا اذا علمت قبل ذلك ان الوجود في حقه ممكن زين؟ لا استطيع ان اثبت الوجود او العدم واقدم جوابا على هذا السؤال ما لم اعلم ان كان ان يكون موجودا وان كان ان يكون عدوما لاحظوا الحين لما سأل الحين الطرف اقول له هل الله هل واجب الوجود موجود ولا معدوم؟ فيقول لابد اني اعلم قبل ما اجاوبك على هذا السؤال هل واجب الوجود يقبل او يمكن لابد اعلم بامكاني قبوله لطرف السلب والايجاب. لابد ان اعلم امكان ان يكون موجودا او يمكن ان يكون اشترط هذا زين والمعدوم كذلك انزين اما والممتنع الوجود اما موجود واما معدوم هل الممتنع الوجود موجود موجود ولا معدوم مفترض تجاوب على طول تقول ممتنع الوجود معدوم. لكن هو يقول لك الحين لاحظ وقيل له انت في تقابل سلبي ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لاحظ الحين اشترطت العلم بامكان الطرفين ايش اللي سيحصل في الحالة هذي لن تستطيع ان تقدم جوابا على هذا السؤال. زين؟ لان احد الطرفين هنا معلوم الوجوب والاخر معلوم امتناع. غلط غلط الايراد من جهة ايش؟ الان كانك تشترط كانك لما تسأل الحين هل واجب الوجود موجود او معدوم تقول انا لا بد ان استيقن اولا ان وجود الواجب ممكن وجود الواجب ممكن ولابد اشترط كذلك ان العلم بامكان عدمه ممكن. ما اقدر اثبت الوجود للوجود الواجب الا بان اعرف مسبقا ان هذا الامر ممكن يعني صار اه صار لا بد ان تظفي على واجب الوجود امكان ان يجب له الوجود امكان ان يجب له الوجوب وامكان ان يتحقق في حقه العدم. فابن تيمية ايش قاعد يقول؟ وقيل له ايضا انت في التقابل السلبي والايجاب ان اشترطت العلم بامكان الطرفين لم يصح ان تقول واجب الوجود اما موجود واما معدوم ما تقدر تجاوب. متى قلت السؤال هذا السؤال واجب الوجود اما موجود واما معدوم بخلاف موقفنا لانه من قبيل تقابل السلبي والايجاب. وانا نشترط العلم اه حكم الطرفين من جهة الامكان. والممتنع الوجود لان احد الطرفين هنا معلوم الوجوب والاخر معلوم امتناع ما يحتاج ان نتحقق من اه من اه من امكان الطرفين جميعا ايش السبب؟ لان احنا ندري ان احد الطرفين ايش فيه؟ هنا واجب وهناك ممتنع ما يحتاج ان نتحقق من هذا الامر وهذا اللي اللي بيقوله ابن تيمية ان ترى هو منطبق فيما يتعلق ببقية صفات الله عز وجل الله عز وجل فيه متحققة له وجوب صفات الكمال. اذا لما تقول لابد ان اعرف هل ثبوت الصفة الفلانية اللي هي من قبيل صفات الكمال ممكن حتى اثبت له هذا المعنى اقول ترى احنا متحصلين على اثبات هذا المعنى في حق الله عز وجل من جهة الوجوب ما يحتاج نشترط قظية الامكان واذا اشترطت هذا قاعد يوظح له اذا اشترطته هذا بتقع في مأزق تقع في اشكالية تقع في قظية مزعجة وخطيرة اللي هي قظية ايش؟ انها لا تستطيع ان تقدم اجابة مباشرة على سؤال ساذج بسيط من جنس هذا السؤال. وجوب الواجب موجود ولا غير موجود بيصير غلط بيصير غلط السؤال ما تقدر اذا اشترطت الامكان العلم بالامكان بتصير غلط السؤال. قال وان اشترطت العلم بامكان احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا يكون. وان اشترطت العلم بامكان احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا الحين هناك يقول لك انه تشترط العلم بالامكان في الطرفين بطرف الوجود وطرف العدل. لابد ان نستيقن ان الوجود ممكن والعدم ممكن في حق واجب الوجود. لاحظوا الحين الاشكالية فيقول طيب وان اشترطت العلم بامكان احدهما لانه قال لك في السؤال ايش فان قيل هذا لا يصح حتى يعلم ان كان قبولي هو اطلق فقال ابن تيمية انت احد احد اما ان تقصد العلم بامكانه الطرفين جميعا او احد الطرفين يريدون الاخر. قالوا وان اشترطت العلم بامكان احدهما صح ان تقول اما ان يكون حيا واما ان لا يكون. واما ان يكون سميعا بصيرا واما ان لا يكون. لان النفي ان كان ممكنا صح التقسيم. اذا في احد الطرفين تشترط العلم بامكانه على الاقل يصح التقسيم. انه تسأل لاحتمال ان يكون ذلك المعنى منفيا او لاحتمال ان يكون ذلك المعنى مثبتا. ماشي؟ يقول ان كان ممكنا صح التقسيم وان كان ممتنع يعني كان الاثبات واجبا وحصل المقصود. الحين شو بيقول لابن تيمية وبنسترسل؟ يقول اذا اذا اشترطت العلم بامكان احد الطرفين جوزت احد الطرفين مع الغفلة عن الطرف الاخر وعدم يجتمعان وان يرتفعان لابد ان احد طرفين هو اللي يكون موجودا في الخارج. يقول ومعلوم ان مثل هذه القضايا تتناقض بالسلبي الايجابي على الوجه انه يلزم من صدق احد لا هم الكذب الاخرى فلا يجتمعان في الصدق والكذب. فهذه شروط التناقض موجودة فيها اشتراط العلم بامكان الطرف الثاني فقد يكون الطرف الثاني واجبا وقد يكون ممتنعا قد يكون ممكنا بس لا اشترط العلم به لكن الشرط على الاقل اعلم باحد الطرفين فيقول فاذا اشترطت العلم باحد الطرفين صح ان صح ان يطرح السؤال اللي انتم رافضين طرحه في حق الله عز وجل هل الله حي او ميت هل الله سميع او اصم صح ان نطرح السؤال زين؟ ويصير احد الطرفين اللي بناقشه. قال وان كان ممتنعا يعني ان كان ممتنع لطرح السؤال هذا زين كان الاثبات واجبا وحصل المقصود اللي هو المربع اللي احنا ننحاز اليه ان ان آآ لا يمكن ان يكون الامكان متعلقا بمعنى انه يثبت في حق الله تبارك وتعالى. لان الله عز وجل متردد حاله من جهة الاثبات من الوجوب الى الامتناع ما عندنا القضية هذي فيتحصل المطلوب باثبات المعاني الواجبة له تبارك وتعالى وتحقق المطلوب. طيب اذا جينا موظوع القسمة القسمة اللي اشار اليها فان قيل ننتقل يقول هذا يفيد ان هذا التأويل حين لاعتراض البرودة الحين انا جوزنا السؤال جوزنا السؤال هل الله حي او ميت؟ هل الله سميع؟ او اصمه؟ الله بصير او اعمى فان قيل هذا يفيد ان هذا التأويل يقابل السلب والايجاب هذا التفسير قدمناه ونحن نسلم ذلك راح نزين لافاق اللي جالس يناقش قال ماشي زين؟ بناء على هذا الكلام اللي وصلنا اليه يكون هذا القسم من قبيل السلب والايجاب اللي يستحيل الارتفاع بين الطرفين وكأنه افاق من سكرته وتذكر مذهبه الاول فقال ونحن نسلم ذلك كما ذكر في الاعتراظ لكن غايته ان انه اما سميع واما ليس بسميع. واما بصير واما ليس ببصير. والمنازع يختار النفي احنا الحين نرجع من اول ماشي انت الحين اقررنا فعلا انه في اشكالية مترتبة على المعيار اللي اقمناه في قضية التقابل بس ادخالك لصفات الله عز وجل في السلب والامكان ليس مشكلا عندنا لاننا اذا طرح علينا السؤال هل الله بصير او ليس ببصير؟ هل الله سميع او ليس بسميع؟ الله حي او ليس بحي فما عندنا اشكالية في ادخال هذا ونحن معترفين ان هذا من قبيل سلبه الايجاب ولكن نحن نختار في جانب السلبي والايجاب ايش طرف السلب وما اعتقد ان في ذلك نقص لله عز وجل. يقول فيقال له فان قيل هذا يفيده ان هذا تأويل يقابل سلب الاجابة ونحن نسلم ذلك كما ذكر في الاعتراض لكن غايته انه اما سميع واما ليس بسميع. واما بصير واما ليس ببصير والمنازع والمنازع يختار النفي. فيقال له الحين بيرد على هذا تقدير فالمثبت واجب والمسلوب ممتنع زين على التقدير الحين احنا لا نجوز المعنيين في حق الله عز وجل اذا دخلنا في سلب والايجاب فاما ان يتحقق احد الطرفين ام ينفى الطرف الاخر؟ ومستحيل ان يرتفع الطرفان معا مستحيل ان يرتفع الطرفان معا اما ان يتحقق هذا او ينتفي هذا. اما ان يكون المثبت واجبا او والسلب ممتنعا قال على تقدير فالمثبت واجب والمسلم ممتنع. فاما ان تكون هذه الصفات واجبة له. احنا في ذات الله عز وجل امام خيارين. اذا دخلناها في السلب والايجاب اما ان تكون هذه الصفة ليست ثابتة له فقط لا ثابتة وواجبة له. واما ان تكون ممتنعة عليه والقول بالامتناع لا وجه له اذ لا دليل عليه بوجه. لاحظ الحين خطورة الكلام انه وصلنا ان انت امام خيارين اما ان توجب لله صفات الكمال او تمنع عنه صفات الكمال زين؟ يقول له ابن تيمية اذا اخترت خيار النفي الذي يقتضي سلب الله عز وجل صفات الكمال على وجه الامتناع يقول هذا لا دليل يعني ايش الدليل؟ ان صفة البصر على الله عز وجل محال. شو الدليل يعني ما قلت ليس بسميع طيب انا اطالبك بالدليل ما هو الدليل على ان ليس بسميع واجب لله تبارك وتعالى ويمتنع ان يكون موصوفا بالسمع ما هو الدليل جبيرة بل قد يقال الحين بناق بل قد يقال. نحن نعلم بالاضطرار ببطلان الامتناع فانه لا يمكن ان يستدل على امتناع ذلك الا بما زيد اما عاقل واما ليس بعاقل شرط التناقض موجود فيها شرط السب والايجاب موجود فيها. وغاية فرقهم ان يقولوا ترى هذا وارد جديد وارد يعني مفروض انه يستحضر في بداية الكلام لكنه وارد ينبهنا اليه يقول ورأيت فرقهم ان يقولوا اذا قلنا هو اما بصير يستدل به على ابطال اصل الصفات يقول ابن تيمية الطريقة الوحيدة لاثبات الامتناع فيما نناقشه من الامور التي يسلبها الخصم بذريعة السلب والايجاب عن الله تبارك وتعالى عن طريق الادلة التي وظفها لبيان امتناع قيام الصفات بذات الله تبارك وتعالى. مش القصة عندنا قضية انه ليس بسميع الاسم بمصير لا لابد انه يثبت امتناع هذه المعاني عن حق الله عز وجل وسبيله الوحيد له لاثبات امتناعه عن طريق الادلة المستعملة للبرهنة والتدليل على امتناع قيام الصفات بذات الله تبارك وتعالى. مثل المعتزلة دليل مثلا التركيب. دليل مثلا تعدد القدماء الادلة هذي. شيقول ابن تيمية؟ يقول يقول نحن نعلم باظطرار بطلان الامتناع فانه لا يمكن ان يستدل على امتناع ذلك الا بما يستدل به على يستدل به على ابطال اصل الصفات وقد علم فساد ذلك. وحين فيجب القول بوجوب هذه الصفات له. يقول انا الحين ما اريد اني ادخل في مناقشة موظوع اصل صفات الله تبارك وتعالى لكني اذكركم بان احنا ناقشناها وافسدت كل الدلائل المتعلقة بي المسألة ذيك ففساد جميع الادلة الدالة على امتناع اتصاف الله تبارك وتعالى بالصفات موجب لان يصف الله عز وجل بما يضاده من الكمالات. هذا هذا باختصار بيقول انه ترى المفترض ان المناظرة لا تقام في هذا المجال المفترظ ان ال المناظرة عندنا ليس الى آآ الى سلب معان معينة عن الله تبارك وتعالى بذريعة القبول والامكان وعدم بالقبول والامكان وهل من قبيل سبيل الايجاب والعدل ما لك؟ لا لابد عشان تبرهن على هذه الحقيقة التي تدعيها اننا ننتقل الى حيز مختلف تماما وهو حيز ايش؟ البرهم والدليل على الامتناع اتصاف الله عز وجل بالصفات مطلقا باختصاص الصفات مطلقا وليس قضية معينة. ولذا لما يجي مثلا يقول لك الله لا داخل عالم ولا خارجه نقول هذا من قبيل المتناقضات ونناقش فاذا تذرع تذرع ووصلنا في النقاش الى هذه المرحلة فقلت ترى انت لا تستطيع ان تقيم حجة عن امتناع هذا المعنى في عقل الله عز وجل الا بان تثبت امتناع قيام الصفات بحق الله تبارك وتعالى مطلقا وهذا هذا مجال بحثي مختلف تماما. واذا تبينا بذلك المجال البحثي ان ذلك من قبيل الفاسد ايش اللي يحصل ثبت المطلوب عندنا انه يمكن اثبات الصفات الكمال لله عز وجل واعلم يقول ابن تيمية واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقة مستقلة في اثبات صفات الكمال له. هذي هذا الملحظ او ابداء قضية الوجوب امتناع نستطيع ان نستخدمه ونستثمره ونوظفه في سياق اثبات معاني الكمال لله تبارك وتعالى عن طريق العقل بطريقة مستقلة جديدة هي طريقة والايجاب وغير طريقة قياس الاولى. يقول واعلم ان هذا يمكن ان يجعل طريقته مستقلة في اثبات صفات الكمال له. فانها اما واجبة له واما ممتنعة عليه والثاني باطل فتعين الاول لان كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضي ان يكون ممكنا وذلك ممتنع في حقه وهذه طريقة معروفة لمن سلك من اللي هو قريب من الكلام في قضية ومجاز لواجب الوجود قابلا نفسه لان اللي قاعد يقوله ابن تيمية يقول الصفات في حق الله عز وجل اما ان تكون واجبة واما ان تكون ممتنعة. فاذا لم تجوز الطرفين وحكمت بالامكان فقد جريت حكم الامكان على ذات الله تبارك وتعالى زين؟ يقول فتعين الاول لان كونه لان كونه قابلا لها خاليا عنها يقتضي ان يكون ممكنا يقتضي ان الله عز وجل يكون ممكنا مفتقر الى غيره في هبة صفات الكمال. اللي هو طريقة صار طريقة اثبات صفات الكمال لله تبارك وتعالى عن طريق ادراك اه الامكان الخارجي. ان مجرد ان يثبت المعنى جائزا في حق الله عز وجل فيجب ان يكون واجبا في حقه سبحانه وتعالى. الجواب الثاني طيب يقول ابن تيمية في الجواب الثاني ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير عاقل. الان الجواب الثاني على ايش لازم الحين ترجع اللي قلنا احنا صح مئة وخمسة وخمسين. ايش الايرادي اللي اورد عليه ليدفعه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى صفحة مئة وخمسة لما قال فان قال اعني بالسلب والايجاب ما لا يدخل فيه العدو ملكة وهو ان يسلب عن الشيء ما ليس بقابل له ولهذا جعل من خواصه انه لست حال فيه الاخر اللي هو ايه ما ليس ببصير كان ايجابا وسلبا. واذا قلنا اما بصير واما اعمى كان ملكة وعدما تحط الحين يعني اللي فعلوه هنا نوع من انواع الملاعبة اللفظية. قال له لا لا. ماشي اللي هو المعيار اللي اقيم من اجل الفرز بينما كان من قبيل العدل بالملكة والسلب والايجاب. ما هو المعيار؟ ان المعيار اذا كان السلب لما لا يقبل الاتصال بالشيء فهو من قبيل السلب والايجاب. واذا كان السلب لما يمكن ان يتصف الشيء به فهو من قديم العدم ملكة. يترتب على ذلك انما كان من قبيل اثبات الواجب وسلب الممتنع سلب وايجاب. ومكانة من قبيل اثبات الممكن وسلب الممكن من قبيل العدو ملكا. هذا الحين نرجع الحين للجواب الثاني قاعد يعترض بجواب ثاني على هذا الكلام. ان يقال فعلى هذا لو سلمنا بصحة هذا المعيار للقسمة بين ما كان من قبيل السلب والايجاب عدن الملكة ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير عاقل لاحظ الحين اختيار ابن تيمية الالفاظ لاحظ الدقة الحين اما عاقل واما غير عاقل واما عالم واما ليس بعالم هو ملتزم بطريقة سلب الايجاب. الخصم يعني لو اثبت هذه المعاني في حق الله عز وجل يقول ليس ليس ليس واما ليس بعالم واما حي واما غير حي واما ناطق واما غير ناطق وامثال ذلك مما فيه سلب الصفة عن محل قابل لها لم يكن هذا داخل في قسم التقابل السلبي والايجابي. صح ولا لا الحين مو باول ما عرفنا انواع المتقابلات قلنا السلب والايجاب ايش اللي فرقنا بالسلب والايجاب والعهد بالملكة؟ قلنا ان في السلب والايجابي يكون احد الطرفين هو محظوظ سلبي الاخر بصير ليس ببصير لما جوي للعدل والملكة يقولون ايش البصير يقابله في العدو الملكي ايش؟ العمى. لما كان ايش قابلا له. لاحظوا الحين لاحظ الحين عساس يفرقون بين المجالين شو قالوا قالوا في السلب والايجاب اما ان يكون الشيء بصيرا او ليس ببصير واختارت الجهمية انه ليس ببسيط. لما جاؤوا لتقابل العدل بالملكة وقلنا لهم كونكم يقولون ليس ببصير معناته ينتسبون لله العمل. قالوا لا لا. عندنا قسمة اخرى في متقابلات قابل البصر العمى ليس من قبيل السب والايجاب. تقابل البصر والعمى من قبيل تقابل العدو الملكي. ليش؟ لان البصر اذا لم يثبت فيما كان قابل لن حل العمى فالعمى وصف لا يقوم الا او لا يوصف به او لا يثبت لشيء الا اذا كان قابلا واضح؟ فالحين ابن تيمية يقول له بناء على القسمة اللي فرزتها قبل قليل في قضية سلبه الايجاب والعدل والملكة وجعل معيار السلب والايجاب هو السلب عما لا يمكن ومعيار العدو الملكة سلب ما يمكن شيقول ابن تيمية ان يقال فعلى هذا اذا قلنا زيد اما عاقل واما غير عاقل واما عالم واما ليس بعالم واما حي واما غير حي اما ناطق واما غير ناطق. هذه القسمة من حيث هي بغض النظر عن الايراد الجديد. المعيار الذي اقيم من اجل الفرز بين السلب والايجاب والعدل الملكي. المفروظ ايش تصير هذي؟ سلب هذي واظحة سلب وايجاب لكن في ظوء المعيار اللي اقامه السلب العدو اللي هو ايش؟ سلب ما يمكن طيب هل يمكن الطرف او الطرفين ولا لا؟ في حق زيد يمكن. فمفترض ان هذه الانواع المتقابلة لا تكون داخلة في دائرة ايش؟ عدم ملكة. نحط الحين الارتباك اللي قاعد يضرب للطرفين ببعض انه ترى انت بدأ ذا الحديث بجعله من قبيل السلب والايجاب بعدين لما ناقشكم تطور الحال الى جعله من قبيل ايش؟ العدل والملكة. مع ظرورة ان احنا ندرك ان هي من قبيل سلبي والايجابي الملكة فيقول وامثال ذلك بما فيه سلب الصفة عن محل قابل لها لم يكن هذا داخل في قسم تقابل السلبي والايجاب. ومعلوم ان هذا خلاف المعلوم بالظرورة وخلاف فاتفاق العقلاء وخلاف ما ذكروه في المنطق وغيره لما جيتوا لما قرينا كلام الامدي ولو سألتكم زيد عاقل او غير عاقل بتقولون هذا تقابل ايش؟ سلب وايجاب. لكن الحين وصلتم الى نتيجة ان مثل هذه المعاني امكان اتصاف زيد بها. وجوازي ان يسلب عن زيد بنية صارت من قبيل تقابل العدو الملكي فابن تيمية يقول هذي بالبداهة العقلية في ضوء التقسيمات والاتفاق والاجماع الضرور الموجودة عندكم هي من قبيل سلب والايجاب. شو اللي حصل ومعلوم ان مثل هذه القضايا تتناقض بالسلب والايجابي على وجه يلزم من صدق احداهما كذب الاخرى. الحين ابن تيمية بيورد الحين وجه جديد مهم جدا استحضاره. يقول معلوم ان مثل هذه القضايا تتناقض بالسلب الايجابي على وجه يلزم من صدق احداهما كذب الاخرى لما نقول زيد اما بصير واما ليس ببصير هذا تقابل ايش سلب وايجاب يستحيل ان يكون بصيرا وليس بصيرا وفي نفس الوقت ويستحيل ان يكون ليس ببصير وليس ليس ببصير او يعني انه يرتفع المعنيين عن الله تبارك وتعالى معا. للسلب والايجاب. واضح؟ فهم ايش اللي مارسه؟ قالوا لا لا يا بنتي انت مو متنبه الى الفرق بين كلمتي ليس ببصير واعمى في فرق بينه ليس ببصير واعمى فليس ببصير في مقابل بصير سلب وايجاب. اعمى في مقابل بصير تقابل عدم وملكة. قال ابن تيمية وهذا منازعة لفظية ما هو الخرس؟ الخرس هو عدم الكلام يعني ال الموضوع الى نوع من انواع المغالطة الاصطلاحية اللفظية لاحظ وقاعدين يرتبون معانا يقول لا احنا لا نسب الى الله العمى لكن لا تفهم من كلامنا نقول الله ليس ببصير انه ليس باعمى انه اعمى اسف انه اعمى فابن تيمية قاعد يقول لهم ايش؟ وهذا منازعة لفظية والا فالمعنى سواء فعلم ان ذلك نوع من تقابل السلب والايجاب. وهذا يبطل قولا في حد ذلك التقابل انه لا استحالة لاحد الطرفين الى الاخر فان الاستحالة هنا ممكنة كامكانها اذا عبر بلفظ العمى طبعا وما يعني النقطة هذي نقطة فرعية ليست مهمة جدا اللي هو قضية ان التقابل انه لا استحالة لاحد الطرفين للاخر فان استحالته هنا ممكنة ان يعبر بلفظ العمى ان القظية ممكن حتى ينازع فيها الشيخ فيما يتعلق بهذه القظية الاستحالة يعني قد يفهم من كلام الشيخ ان هنالك واسطة بين البصر وبين العمى ان مثلا يضعف يضعف يضعف يضعف حتى يصل الى قضية العمل على خلاف الاشتراط ضعوه في قضية النقيضين وقضية السلبين او يورد ابن تيمية اشكالا يقول الحين يقول تقابل السلبي هو الايجاب يمتنع استحالة احد الطرفين للاخر بخلاف العدو الملكي. كانه بيريد يعني ابن تيمية ان هذا ليس معيارا اشتراطيا موجود في العدو بس بغض النظر للخصم من يقول اما ان ان البصر على درجات حتى مع ضعف البصر الشديد في ظل هنالك ايش؟ بصرا يدخله في حيز البصر ولا يوصف بالعمى الا اذ ايش؟ اذا انعدم البصر فيصير ما في واسطة حقيقية بين الطرفين يعني ما في يعني واسطة يعني انا انا انا مستشكل السطر هذا بس بغض النظر ليس مهم الاستشكال لان وردنا الى الى النقطة المهمة طيب الوجه الثالث يقول الشيخ زين اللي هو تقديم قسمة مقترحة يعني يقول لهم ان في مشكلة في طبيعة المصطلح اللي قدمتموه الينا القسمة اللي قدمتوها لا تخلو من قدر من الاشكال فما هو يعني آآ يعني آآ بخدمكم بقدمكم قسمة معينة بخدمتي لكم في هذه القسمة آآ ساقوي موقفي فيما يتعلق آآ عدم جوازي رفع جانبي السلبي مما كان متقابلا من الصفات بين الكمال والنقص. يقول الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهذه القسمة المقترحة يقول ان يقال التقسيم الحاصر خلونا اه نستعرضها من خلال المشهد الاتي الشيخ يقول الحين واظحة الصورة كاملة موجودة ولا؟ زين المتقابلان الشيخ يقول كالاتي يقول لا يختلفا بذلك زين او يختلف بالسلب يلا يعني اما ان يختلفا بالسلب والايجابي ان احدهما يكون محض سلب الطرف الاخر. هذا الاحتمال الاول. ان يكون احدهما سلب لمعنى الاخر. والاحتمال الثاني ان لا بذلك بمعنى ان احد الطرفين لا يلزم ان يكون عدميا في مقابل وجود الاخر يمكن ان يكون امرين وجوديين او يكونا سلبيين في السلب والايجاب احدهم ثبوته والاخر سلبه يكون عدمه بخلاف القسم اللي اقترحه الشيخ. قال فاذا كان يختلفا بالسلب والايجاب فهو من قبيل نقيضين. واذا كان لا يختلف بذلك ويكون ممكن احد طرفين ايجابيين وممكن نكون سلبيين فاما ان يكون مما يقبل ان يرتفع معا او لا يقبل ذلك زين فاذا كانا يقبلان الارتفاع كانا من قبيل الظدين مثل السواد والبياظ. واذا كان لا يمكن ان يرتفع فالشيخ يعبر يقول هما في معنى النقيظين. مثل يوم كانوا مثل الامكان والوجوب مثل بالذات والقيام بالغير مثل العلة والمعلوم ممكن. ممكن ينازع الانسان في تطبيقات وتمثيلات بس الشاهد الحين الشيخ اللي بيقول ان احنا عندنا ثلاث دوائر. في دائرة النقيضين وفي دائرة ضد دين ما هو الفرق بين نقيضين وضدين؟ الفرق الاساسي الموجود انه في النقيضين لا يقبل الاجتماع ولا يقبل الارتفاع في الظدين لا يقبل الاجتماع لكن لا يقبل الارتفاع ويقول في فرق اخر بين الظدين النقيظين ان النقيظين مكونان من طرفين احدهما ثبوتي والثاني سلب محض لذلك الثبوت بخلاف الظدين يمكن اكون امرا وجوديا او يكون امرا عدميا لاحظوا الحين يقول المشكلة ابن تيمية لو جعلنا بس هالقسمتين هذي ايش اللي سيحصل عندنا؟ ان في امور اخرى مثلا يكون الطرفين فيها وجوديين او معدمين بحيث لا يصح ان يكون داخلين في القسم الاول اللي هو النقيضين. زين ومع ذلك لا يصح ادخالهما في الظدين ليش؟ لانهم لا يقبلان الاجتماع كالظدين لكنهم لا يقبلون على الارتفاع ايضا. فلا هم داخلين نسبة النقيضين ولا هم داخلين في قسمة الظدين لكن اقرب ما يشبه به شأنهما المتقابلات هذي شأن المتقابلين مثل الامكان والوجوب انه قبيل ايش في معنى النقيضين في معنى النقيضين من جهة عدم قبول الاجتماع وعدم قبول الارتفاع. فهذه القسمة المقترحة اللي يقدمها الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى. فيقول الشيخ الان ويبني على هذه القسمة الفكرة الاتية يقول الوجه الثالث ان يقال التقسيم الحاصر ان يقال المتقابلان اما ان يختلفا بالسلب والايجاب واما ان لا ان يختلفا بذلك بل يكونان ايجابين او سلبين فالاول هو النقيضان تقدرون تشوفون يتابعون الكلام مع الصورة تصير واظحة يقول التقسيم الحاصل ان يقال المتقابلان اما ان يتقابلا يختلفا بالسلب والايجاب واما الا يختلف بذلك بل يكونان ايجابين او سلبين او ايجابيين وسلبيين. فالاول هو النقيضان والثاني اما ان يمكن خلو محل عنهما واما الا يمكن والاول هما ضدان كالسواد والبياض والثاني هما في معنى النقيضين وان كانا ثبوتين كالوجوب والامكان والحدوث والقدم والقيام بالنص والقيام بالغير والمباينة والمجانبة ونحو ذلك الحين واضح؟ هذا التقسيم المقترح واللي عنده الشيخ يقول هذه القسمة الحين الثلاثية اللي قدمتها لا ينخرم فيها شيء لا يخرج عنها شيء اي متقابلات نقدر نحطها في احد الخانات الثلاثة هذي. قال ومعلوم ان الحياة والموت والصمم والبكمة والسمع طبعا الشيخ كتب في حاجة ولعل سقط من هنا كلمة الكلام يعني معلومة للحياة والموت. والصمم والبكمة والسمع والكلام عساس تتقابل ليس مما اذا خلا الموصوف عنهما وصف بوصف ثالث بينهما كالحمرة بين السواد والبياض فعلم ان الموصوف لا يخلو عن احدهما فاذا عين الاخر يقول ترى تذكر بعد ان في فرق بين الامكان والوجوب مما لا يصحح ادخاله في الدين ليس فقط من جهة عدم قبول الارتفاع وان كان عدم قبول ارتفاعهما معا يشير ويدل على هذا المعنى ان لا وجود لواسطة بين الامكان الوجوب بخلاف كثير من المضادات ان يوجد بينها واسطة فيقول الحين ابن تيمية يقول الشيء اما ان يوصف بالحياة والموت ولا وجود لواسطة بين الحياة هو الموت يكون مصححا لرفعهما ليثبت ذلك الوصف الثالث. لما تقول الحين الظدين السواد والبياظ يمكن ان يرتفع فيكون الشيء اخظر هذا مثلا اخظر ممكن يكون ازرق زين؟ ممكن يكون شي ابيظ اسف هذا ابيظ الحين المقصود يرتفع سهوة البيظ يعني هذا اقرب لون يعني شوي بقول اسود مدري لابتوب فالشاهد ان ان الظدين يقبلان الارتفاع. في معنى النقيضين لا يقبلان الارتفاع. طيب لما نقول الحين الحياة والموت الصمم والبكم والسمع والكلام عند ابن تيمية يقول ان لا وجود لواسطة بين البكم والكلام لا وجود الواسطة بين السمع والخرس لا او يعني والخرس لا وجود لوصل بين حياته والموت. فاذا ارتفع معا لزم من ذلك محال بل المحقق المصحح انه ظرورة ان يتصف الشيء باحد الطرفين الحين قسم ابن تيمية فالحين يقول لك لما نريد ان نضع الحياة والموت والصمم والبكم والسمع والكلام نبي نحطها في احد الاقسام الثلاثة قال وين مفترض نحطها؟ هل يصلح نحطها في مثلا في السلب والايجاب يقول لك لا يصح ادخال السب والايجاب من جهة ايش من جهتي ان الموت والحياة امران امران ثبوتيان انزين طيب هل يصح ان يدخل الحياة والموت في الظدين؟ نقول لا. لانه لا يصح ارتفاعهما كما لا يصح اجتماعهما ندخلها في معنى النقيضين. طيب لما قال الصمم والبكم مستمع زين فهنا يكون محل احتمال ومحل اشتباه. اما ان تكون داخلا في تقابل ايش؟ السلب والايجاب من جهة ايش من جهة حقيقة الصمم هو عدم السمع والبكم هو عدم الكلام لاحظتوا الملحظ؟ هذا لاحظت الكلمة الاخيرة اللي قال ابن تيمية انه وقع في نوع من انواع المقاتل والملاعب اللفظية فاما ان تقول اما ان تقول احد اعتبارين اذا قلت ان الخرس هو محض سلب الكلام صار تقابل سلب وايجاب. وصار الخرس في هذه الحالة عنوانا عدم الكلام مثل ما نقول ايش السلب والايجاب في الوجود ليس الوجود لاحظ الحين المفروظ تقول الشيء اما ان يكون موجودا او ليس بموجود ليس بموجود هو محص سلب الوجود. طيب احنا نعبر نقول اما ان يكون موجودا او طيب ايش المعدوم؟ معدوم حقيقة يساوي لا يوجد فيه شيء زائد على ليس بموجود. هو محض سلب الوجود. فاما ان تقول العمى هو محض سلب للبصر فيكون من قبيل تقابل السلب والايجاب في القسم الثلاثي لاقام الشيخ. واذا قلت لا ان في معنى اضافي موجود فيه ليس من جنسي ليس البصر. شو بنقول بنقول هو في معنى النقيضين ويصير الشأن فيه مشبها بشأن الحياة والموت ان امر ثبوتي في مقابل امر ثبوتي اذا قلت ان العمى هو امر ثبوتي فما يشكل على تقسيمة الشيخ بيدخله في قسم في معنى نقيضين واذا قلت لا العمى هو محض سلب البصر صار من قبيل سلب والايجاب فما اخرج عن القسمة اللي ذكرها الشيخ قال ومعلوم الحياة والموتى والصون والبكم والسمع ليس مما اذا خلى الموصوف عنهما وصف بوصف ثالث بينهما كالحمرة بين السواد والبياض فعلم ان موصوفة لا يخلو عن احدهما فاذا انتفى تعين الاخر طيب خلونا نتوقف اه هنا ونستكمل باذن الله عز وجل بعد الصلاة وزي ما ذكرت لكم ان بقية بقية الاوجه يعني اه بتلاحظون انه انه يسيرة جدا باذن الله تبارك وتعالى بالمقارنة بالكلام المتقدم. وارجو وامل ان الشرح اللي وقع وقع موظحا لكثير من هذي المعاني بما يعني يستبعد آآ يعني اجزاء من السمعة السيئة لما يتعلق بالقاعدة والتهويلات اللي تدور حولها يعني اذا حقق الانسان وحررها وحاول يفكك الكلام كلمة كلمة ويمشي مع تسلسل افكار ابن تيمية وزي ما قلت لكم مراجعة يعني دائرة من مراجع الكتب ارجو انها تسهل هذه العملية ومدرك ان ان لا يلزم بالضرورة ان يستطيع الانسان استيعاب هذه المعاني كما يقال دفعة واحدة في المجلس تظل معلقة لكن بتكرار النظر ومعاودته واستحضار بعض المفاتيح التي تعالج كثير من مغلقات هذه المسألة لم تنحل عندها جزء من الاشكاليات فنستكمل الله عز وجل بعد الصلاة والله اعلم