بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. منتبعا باحسان الى يوم الدين. آآ نبدأ وبعون الله تعالى وتوفيقه التعليق على المقامة الثانية عشرة وهي دمشقية. حكى الحارس بن همام قال شخصت من العراق من العراق الى الغوطة. وانا ذو جرد مربوطة وجدة مغبوطة يلهيني خلو الذرع ويزدهيني حقول الضرع. فلما بلغتها بعد الشق النفس وامضاء العنس الفيتها كما تصفها الالسن وفيها ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين. فشكرت يد النواة وجريت مع الهوى وطفقت اغض مختوم الشهوات واجني قطوف اللذات الى ان شرع سهر في الاعراق. وقد استفقت من الاغراق. فعادني عيد من تذكار الوطن والحنين الى العطاء تقوضت خيام الغيبة واسرجت جواد الاوبة. ولما تأهبت الرفاق. واستتب الاتفاق البشير دون استصحاب الخبير. فردناه من كل قبيلة واعملناه في تحصيله الفحيلة. فاعوز وجدانه في الاحياء حتى خلنا انه ليس من الاحياء. فحارة لعوزه عزوم السيارة وانتدوا بباب جيرونا للاستشارة. فما ازالوا بين عقد وحل وشزر وسحل الى ان نفد التناجي وقنط الراجي وكان حذتهم شخص ميسمه ميسم الشبان. ولبوسه لبوس الرهبان. وبيده سبحة النسوان وفي عينيه ترجمة النشوان. وقد قيد نحوه بالجمع وارهف اذنه لاستراق السمع. فلما انا انكفاؤهم وقد برح لهم خير له خبائهم وقد برح له خفاؤهم قال لهم يا قوم ليفرخ كربكم وليأمن سربكم فساخبركم بما يسرو روعكم. فساغفر بما يسر روعكم ويبدو طوعكم. قال الراوي فاستطلعنا منه طلع الخفارة واسنينا له الجعالة عن السفار فزعم انها كلمات لقنها في المنام ليحترس بها من كيد الانام. فجعل بعضنا يمض الى بعض ويقلب طرفيه بين لحظ وغب. وتبين له ان استضعفنا الخبر واستشعرنا الخبر. فقال ما بالكم اتخذتم جدي عبث وجعلتم تبري خبثا. ولطالما والله جبت مخاوف الاقطار وولجت مقاحم الاخطار اغنيت بها عن مصاحبة خبير واستصحاب جفير. ثم اني سانفي ما ارادكم ويستسهل الحذر الذين ابكم بان اوافقكم في البداوة وارافقكم في السماوة فان صدقكم وعدي. فاجدوا سعدي واسعدوا جدي وان كذبكم فمن فمزقوا ادمي واريقوا دمي. قال الحارث ابن همام فالهمنا تصديق رؤية وتحقيق ما رواه فنزعنا عن واستهمنا على معادلته. وفصمنا بقوله غرى الربائث والغينا اتفاق العابث والعائث ولما عوكمت الرحال وازفت ترحال استنزلنا كلماته الراقية لنجعلها الواقية الباقية. فقال ليقرأ كل منكم القرآن كلما اضل الملوان ثم لي يقول بلسان خاضع وصوت خاشع اللهم يا محي الرفات ويا دافع الافات ويا واقي المخافات ويا كريم المكافاة ويا موئل العهات ويا ولي العفو والمعافاة. صل على محمد خاتم انبيائك صلى الله عليه وسلم. ومبلغ انبائك ومصابيح اسرته. ومفاتيح نصرته. واعذني من نزغات الشياطين ونزوات السلاطين واعناد الباغين ومعاناة الطاغين ومعاداة العادين وعدوان المعادين وغلب الغالبين وسلب السالبين وحيل المحتالين للمغتالين واجرني اللهم من جور المجاورين ومجاورة الجائرين وكف عني اكف الضائمين واجرني ظلمات الظالمين. وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين. اللهم حطني في تربتي وغربتي وغيبتي واوبتي ونجعل ورجعتي وتصرفي ومنصرفي وتقلبي ومنقلبي واحفظني في نفسي ونفائسي وعرضي وعرضي. وعددي وعددي والسكني ومسكني وحولي وحالي ومالي ومآلي. ولا تلحق بي تغييرا ولا تسلط علي مغيرا. واجعل لي من لدنك معنا النصير. اللهم احرسني بعينك وعونك واخصصني بامنك ومنك. وتولني باختجارك وخيرك. ولا تكلني غيرك وهب لي عافية غير عافية وارزقني رفاهية غير واهية واكفني مخاشي اللأواء واكنسني بغواشي الالاء ولا تظهر بي اظهار الاعداء انك سميع الدعاء. ثم اطرق لا يدير لحظا ولا يجير له حتى قلنا قد ابلسته خشية او اخرسته خشية. ثم اقنع رأسه وصعد انفاسه وقال اقسم سماء ذات الابراج والارض ذات الهجاء والماء السجاد والسراج الوهاج والبحر العجاج والهواء والعجاج. انها لمن ايمن العوج واغنى عنكم من لابس الخوذ. من درسها عند ابتسام الفلق لم يشفق من خطب الى الشفق. ومن ناجى بها طليعة الغسل امنة ليلته من السرق. قال فتلقناها حتى اتقناها وتدارسناها لكي لا ننساها ثم صرنا نزجي الحمود بالدعوات لا بالحداة. ونحمل حمولات بالكلمات لا بالكمات. وصاحب يتعهدنا بالعشي والغداة. ولا يستنجز منا العيدات. حتى اذا عاينا اطلال عانة قال لنا الاعانة فاحضرناه المعلومة والمكتوم واريناه المحكوم والمختوم. وقلنا له اقض ما انت قاط. فما ميدو في فما تجد فينا غير رب؟ فما استخفه سوى فما استخفه سوى الخف والزين ولا حديث بعينه غير الحل والعين. فاحتمل منهما وكره وناء بما سدوا فقره ثم خالص تنام خالصة الطرار. وانسلت منا انصلة الفرار. فاوحشنا فراقه. وادهشنا ولم نزال ننشده بكل ناد ونستخبر عنه كل مغو وهاد. الى ان قيل انه ما زال الحانة. فاغراني خبث هذا القول بسبكي والانسلال فيما لست من سلكي. بدلجت الى في التزكرة بهيئة منكرة فاذا الشيخ في حلة ممصرة بين جنان ومعصرة وحوله سقاة تبهر وشموع تزهر واعس وعبهار ومزمار وهو تارة يستبزل الدنان وتورا يستنطق العيدان ودفعة يستنشق الريحان واخرى يغازل الغزلان فلما عثرت على لبسه وتفاوت يومه من امسه قلت اولى لك يا ملعون انسيت اانسيت يوم جيرون فضحك مستغربا ثم انشد مطربا لزمت السفار وجبت القفار وعفت النفار لاجل الفرح وخطوا السيول ورطوا الخيول لجر ذيول الصبا والمرح. ومت الوقار. وبعت لا عقار لحسو العقار ورشف القدح. ولولا الطماح الى شرب راح لما كان الملح ولا كان ساق دهاء رفاقا لارض العراق بحمل السبع فلا تغضبن ولا تصخبن ولا تعتبن فعذري ولا تعجبن لشيخنا ابانا بمعنى اغنى. فان المدام تقوي العظام وتشفي السقام وتنفي الترح. واصفي السرور اذا ما الوقور اماط سطور الحياة والطرح واحلى الغرام اذا المستهام ازال اكتتام الهوى وافتضح بهواكم يبرد حشاك فزندو عساك به قد قدح. وداوي الكنوم وسد الهموم ببنت الكروم التي اقترحوا خص الغابوق بساق بساق يسوق بلاء المشوك اذا ما طمح. وشاد يشيد صوت تميل جبال الحديد له انصدح وعاصي النصيحة الذي لا يبيح وصال المليح اذا ما سمح. وزلفي المحال ولو بالمحال ودع ما يقال وخذ ما صلاح وفارق اباك اذا ما اباك ومد الشباك وصد ما سنح وصافي الخليل وانه في البخيل الجميلة ووالد منح ولذب المتابي امام الذهاب فمن دق باب كريم فتح فقلت له بخ بخ لروايتك واف وتف لغوايتك. فبالله من اي الاعيص يعصك. فقد اعضلني عويصك. فقال ما احب ان افصح عني ولكن ساكني انا اطرفة الزمان واعجوبة الامم وانا وللذي احتال في العرب والعشم غير اني ابن حاجة هاضه الدهر فاهتضم ابو صبية وابو صبية بدوا مثل لحم على وضم واخو العائلة المعيل اذا احتال لم يلم. قال الراوي فعرفت حينئذ انه ابو زيد دور ريبي والعيب. ومسود وجه الشيب. وساءني عظم تمرده وقبح تورده. وقلت له بلساني الانذا واذلال المعرفة الم يأني لك يا شيخنا ان تقلع عن الخناء فتضجر وزمجر وتنكر وفكر. ثم قال انها ليلة مراح لا تلاح. ونهى شرب راح لا كفاح. فعج عما بدأ الى ان نتلاقى غدا غرقته فرقا من عرض من عربدته لا تعلقا بعدته. وبت ليلتي لابسا حداد النوم على نقل لابسا حداد الندم. وبت ليلتي لابسا حداد الندم على نقل خطى القدم. الى ابنة الى ابنة الكرم الى وعاهدت الله سبحانه وتعالى الا احضر بعدها حان تنبأت. ولو اعطيت ملك بغداد. والا اشهد ان الشراب ولورد علي عصر الشباب. ثم اننا رحلنا رحلنا العيسى وقت التغليس. وخلينا بين الشيخين ابي زيد وابليس حكى الحارث بن همام قال شخصت اي خرجت من العراق الى الغوطة دمشق مكان معروف اه بدمشق وهو من جنان الدنيا التي يضرب بها المثل في الحسن كانوا يقولون جنان الدنيا اربعة. غوطة دمشق واه نهر وسؤد سمرقند والشعب بوان. هذه امكنة فيها جمال اه خضرة يعني تعجب الناظرين. هم. وبساتين يعني في غاية الجمال. وهذا والذي كانوا يعرفون في ذلك الزمن. وانا ذو جرد اي خيل قصيرة الشعر وجيدة اي غنى مغبوطة اي محسودة يلهيني يدعوني الى الله وخلو الذراع اي فراغ البال ويزدهيني يحملني على الزهو حصول امتلاء الدرع يعني انه قوي الشباب اه يحب الميل الى اللهو واللعب فلما بلغتها بعد الشق اي مشقة النفس وامضاء اي اهزال العنس. العنس الناقة القوية. اي بعد ان ركبت في سفر طويل. ووجدت مشقة الفيتها اي وجدتها كما تصفها الالسن. اي الفيتها جنة. هي من جنان في الدنيا غوطة دمشق. وفيها ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين. هذا اقتباس من القرآن الكريم شكرت يدنو البعد نوى البعد ويده نعمته وجريت طلقا اي شوطا مع الهواء مات هو النفس وطفقت ان شعرت شرعت وجعلت افض اي اكسر ربوت الشهوات. يعني انه شرع في في اتباع نفسه للشهوات ويجتني اي اجمع قطوف ما يقتطف ويجتنى من اللذات. جمع لذة وهو الملائم للانسان الى ان شرع جماعة مسافرين في العراق اي الذهاب الى العراق. وقد استفقت اي افقت وفي نسخة اشفقت ان خفت من الاغراق اي المبالغة. ابتلى المبالغة فيما انا فيه من الدعى. فعاودني عيد اي شوكو العيد ما يعتادك من هم او خيال او نحو ذلك. فعادني عيد من تذكار الوطن. اي من تذكر وطني. والحنين هاي الشوكة. الى العطن. اراد الوطن واصله مبارك الابل. معاطن الابل مباركها وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في معاطل الابل. فقوضت نقضت خيام الغيبة. اي قررت ان انهي الغيبة. وان ارجع الى وطني سراجت جواد الأوبة سرجت وجعلت السرج وما يجعل على ظهر الفرس ليركب جواد الفرس الكريم والأوبة لعودته اي بدأت في مباشرة العودة الى وطنه. ولما تأهبت الرفاق تأهبوا للسفر رفاق شمع رفيق واستتب الاتفاق استقام اتفاقهم على السفر ارحنا اي خفنا من المسير دون استصحاب يريدون استصحابي مجيرين. وكأن الطريق غير امن لا يمكن ان يسير فيه الانسان الا اذا كان معه مجير يجير ردناه وطلبناه في كل قبيلة طلبنا خفيرا من كل قبيلة. واعمدنا في تحصيله الف حيلة فاعوز اي تعذر علينا وجدانه في الاحياء اي في القبائل جمع حي حتى اخذنا انه ليس من الاحياء اي وعننا انه لا يوجد خفير اي لا يوجد مجهر يمكن ان يسلك بنا الطريقة ونحن اجارتي. فحارت من التحير وهي نسخة حالت اي تغيرت لعوزه اي فقده لزوم السيارة. لزوم عزمن والعزيمة القصد المصمم والسيارة الرفقة المسافرة وجاءت سيارة اي رفقة مسافرة. وانتدوا اجتمعوا بباب جيرون. احد ابواب الجامع الاموي في دمشق. للاستشارة اي التشاور في نسخة الاستخارة فما زالوا بين عقد وحل. وشجر شجر فتل الحبل على طاقتين والسحل تتله على طاقة واحدة جعله مثلا في احكام الرأي مرة وتهينه مرة اخرى. اي انهم يعزمون مرة على الانطلاق ومرة يرجعون عن ذلك العزم فهم كانهم بين عقد وحل وشجر وسحل الى ان نفيد اي انتهى نفد الشيخ هنيئا وانتهى ما عندكم ينفد التناجي هي التحدث وكانت يقال كانت وضرب وقانطة كفرحة وكانت الراجي وكان حيلتهم اي حذاءهم شخص من سمه اي علامته من سم الشبان يظهر عليه علامة الشباب. ولبوسه كلبوس الرهبان رهبان معروفون يعني المنقطعون للعبادة من النصارى. وبيده سبحة نسوان. وفي عينيه ترجمة وهي علامة نشوان اي سكران. وقد قيد لحظه بالجمع ربط نظره بالجمع بالجماعة يعني انه ينظر اليهم ويراقب احواله. وارهف اي احد اذنه لاستراق السمع ليسمع ما يقولون. فلما انا ايحان انكفاؤهم اي رجوعهم وقد برح انكشف له خفائهم ايسرهم. وقالوا بلح الخفاوة انكشف باطن الامر وقال لهم يا قوم ليفرغ كربكم اي لينكشف وليأمن سربكم سرب الجماعة سربوا الجماعات اغفركم يقال خبره اجاره واخبره غدر به فساغفركم اي اجيركم بما يسرو ان يكشفوا روعكم اي فزعكم. ويبدو طوعكم اي يظهر لكم. قال الراوي فاستطلع انه استخبرنا منه طلعاء حقيقة الخفارة. الخفارة بالتثريث لاجارته خسارة والخفارة والخفارة واسنينا له الجعالة بالتثليث ايضا كذلك الجعالة والجعالة ما ما يجعل للشخص مثلا على المهمة التي كلف بها. على السفارة بالكسر سفارة الاصل اصلاح بين الناس. وآآ المراد انه وفق في ان آآ يقنعهم بانه يستطيع ان ان يغفرهم وان وان يصلح وان سير معهم اه ليجيرهم. فهو كالسفير لانه يصلح بينهم وبين الاحياء التي يمرون بها. سألوه مم كيف تجيرني بما تجيرنا؟ فزعم انها اي ان سفارته التي سيقوم بها بينهم وبين هذه الاحياء التي يمرون بها وآآ خفارتها هذه ان ان خفارته هذه هي عبارة عن رقية. هي رقية هي كلمات لقنها في المنام كان نائما فرأى رؤيا بهذه الكلمات. ليحترس بها من ايدي الانا مكري ومخاديعة الناس. جعل بعضنا يمض يشير الى بعض يقلب طرفيه بين لحظ اي نظر بطرف العين وغط. وتبين له ان استضعفنا الخبر لاننا لم نثق فيما قاله استشعرنا اي الضعف فقال ما بالكم اتخذتم جدي عبثا؟ جدو ضد الله وجعلتم تبري ما هو حسن من تلقاء كالذهب جعلتموه خبثا. ولطالما والله جبت اي قطعت مخاوف الاقطار اي نواحي وولجت واي دخلت مقاحم اي مهالك الاخطار جمع خطر فغنيت بهذه الكلمات عن مصاحبة خبير لم لم احتج معها الى مجير وغنيت ايضا عن استصحاب الجفير جعبة السهام لم احتج الى مدير ولا الى سلاح ثم اني سانفي ما ارادكم سازيل ما شككم واستسل ازيل ايضا كذلك الحذر الذي نابكم بان اوافقكم ان اساعدكم وامشي معكم في البداوة السير وفي الباديات اي في السير في وارافقكم في السماوة السماوات مفازة بين الشام والعراق. فان صدقكم وعدي لا اجد سعدي سعد الحوض والوقت اي آآ اعطوا ما اكون به ذا حوض من المال. واسعد جدي. اي اجعلوه يا جدي اجعلوني ذا جدي الجد الحظ والبخت. وان كذبكم فمي اذا كذبت عليكم فمزقوا ادمي قطعوا جدي واريقوا دمي اي اقتلوني اراك قال الحارث بن همام فالهمنا تصديق رؤياه ما رآه في المنام وتحقيق ما رواه. يعني اقتنعنا بما قال فنزعنا اي كففنا عن مجادلته. واستهمنا اقترعنا على معادلته الى الركوب معه في المحمل يعني كل واحد منا مثلا يردفه نوبة فيركب اه يركب معه واقترحنا على ذلك عملنا القرعة على معادلته. للركوب معه. وبصمنا اي بقوله عورا الربائث شمع ربيثة وهي العلاقة اه يقال الربث بمعنى الحبس والغينا اتقاء العابث والعائث الغينا التقاء العابثي اي اللاعب والعائث اي المفسد ولما عكمت اي شدت بالعكام وهو ما يشد به العكم اي العدل العدل العقم اي العدل ولما عكمت الرحال اي شدت بدعي كامل وازف اي قرب الترحال. استنزلنا اي طلبنا منه كلماته الراقية التي هي رقية لنجعلها الواقية الباقية وقال ليقرأ كل واحد منكم ام القرآن اي الفاتحة كلما اضل الملاوان اي كلما اقبل الليل او النهار الملواني الليل والنهار. ثم ليقل بلسان خاضع وصوت خاشع اللهم يا محيي الرفات اي العظام البالية ويا دافع الافات جمع افة ويا واقي المخافات مخافة لمن يخاف ويا كريمة لمكافأة الافصح ان نقول المكافأة ولكن هنا بما انه جمع بين جمع المؤنس سالم وبين الاسم المؤنث بالهاء. الاصل في جمع المؤنث ان يقف عليه بالتاء. والاصل في الاسم الذي فيها التأنيث باسم المفرد اللي فيه هاي التأنيث. ان وقف عليه بالهاء. لكن للسجعي آآ لا بأس بإجراء ذلك على نسق واحد لذلك وقفنا عليه بالتاء. اه ويا دافع الافات ويا واقي المخافات يا كريم المكافأة ويا مو الى العفاة جمع عاف وهو السائل يا ولي العفو والمعافاة صل على محمد خاتم انبيائك. خاتم يفتح ويكسر ومبلغ انباءك اي الذي بلغ انباءك وعلى مصابيح اسرته ومفاتيح نصرته اي على اصحابه واله الذين هم بمنزلة المصابيح والمفاتيح. واعذني اجرني من نزغات اي من نزغات اي افساد الشياطين ونزوات وثبات السلاطين واعنات الباغين. لعنات الايقاع في العانة وهو المشقة ومعاناة اي مقاسات الطاغن. ومعاداة العاديين جمعاد عدا عليه بمعنى اعتدى وعدوان المعاجين جمع معاجين وهو العدو وغالبي الغالبين وسلب السالبين وحيل المحتالين وغيل جمع غيلة اسم من الاغتيال المغتالين وزني اللهم من جور المجاورين. الجور ظلم ومجاورة الجائرين. جرني من مجاورة الجائرين ظالمنا وكف عني اكف الضائمين اي الظالمين. الضيم الاحتقار والاذلال الدائمين اي الذين يحتقرونني ويذلونني. يقال فلان يأبى الضيم وده يقيم على ضيم يراد به الا الاذلان عير الحي والوتد هذا على الخسف مربوط برمته ولا يشج فلا يرث له احد. واخرجني من ظلمات الظالمين وادخلني برحمتك بعبادك صالح ثم حطني في تربتي اي بلدتي وغربتي اغترابي. اي اذا كنت في تربتي اي في وطني واذا كنت في غربتي وغيبتي واوبتي. يعني عندما اكون غائبا وعندما اكون راجعا ونجعتي في طلبي نجعة السير في طلب الكلأ والمرعى طبعا مقصود في طلب الخير مطلقا ورجعت رجوعي من تلك النجعة وتصرفي ومنصرفي صاروا في عملي ومنصرفي وتقلب ومنقلب. قريب مما قبله في المعنى. واحفظني واحفظني في نفسي ونفائس هو ما يضن به وعرضي وعرضي. العرض محل المدح والذم من الانسان. العرض المال وعدد اه عدد مثلا اولادي وامالي ونحو ذلك وعودي ذو عدة لما يعده الانسان ويهيئه والسكن اي اهلي ومسكني. وحولي اي قوتي وحالي ما انا عليه ومالي المال معروفا. ومالي ما اؤود اليه ولاة الحقبي تغييرا اي سربا بعد العطاء. ولا تسلط علي مغيرا من اغار عليه ولاغارته معروفة الدفعة الحرب لقصد الاستئصال واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا اللهم احرسني بعينك وعونك. واخصصني بامنك ومنك لعطائك. وتولني باختيار شارك وخيرك ولا تكلني الى كلآتي اي حفظ غيرك كلأه حفظه. وهب لي عافية اي سلامة غير عافية غير دارسة وارزقني رفاهية غير واهية. واكفني مخاشي اللأواي الشدة واكنه حطني بغواشي الالة الالة النعم باي الاء ربكما تكذبان. ولا تظهر بي اظفار الاعداء. انك سميع الدعاء ثم اطرق اي نظر الى الارض وارخى جهونه ينظر. ارخى عينيه لا يدير لحظا يعني لا يحرك عينيه. ولا يحير لفظا لا يتكلم حتى كنا قد ابلست واي اسكتته خشية او اخرسته غشية اي غمرة اغماءه. ثم اقنعه عنقه رافعا رأسه. وصعد انفاسه ورفع. وقال اقسم بالسماء ذات الابراج والارض ذات الفجاج للطرق الواسعة والماء السجاجي المتدفق والسراج الوهاجي اي المتلألئ البحر العجاجي الذي له عزيز اي صوت والهواء والعجهج العجاج الغبار انها اي ان هذه الرقية لمن اي اكثر العوادي بركة من اكثرها يمنا اي من اكثرها بركة بمعنى المعاد. واغنى عنكم من لابس الخوذ. الخوذ جمع خوذة وهي بيضة الحديد التي يلبسها الفارس آآ في رأسه. يعني هي اغنى عنكم من حماية الفرسان بالسلاح. من درسها اي قرأها عند ابتسامة في الفلق اي عند انبلاج الصبح لم يشفق من خطب الى الشفق لم يشفق لم يخف من خطب خطب الامر العظيم الى الشفق الشفق ظلمة والشفقة الحمرة التي تكون في الافق بعد غروب الشمس حمرة والتي تكون في الافق بعد غروب الشمس. ومن ناجى بها طليعة الرسق الغسق ظلمة اول الليل. امين ليلة هو من السرق. قال فتلقناها اي جعل بعضنا يلقن بعضا هذه الالفة حتى اتقناها. وتدارسناها كي لا ننسى نزجي اين سوق الحمولات جمع حمولة للابل التي يحمل عليها. بالدعوات نسوقها بتلك الدعوات الى بالحداة جمع حاد الحاج الذي يسوق الابل والحدى والغناء للابل وسوقها فغنيها فهي لك فهي لك الفداء ان غناء الابل الهدى. ونحمي الحمولات اي الاحمال. بالكلمات لاعبين وهو البطل. وصاحبنا يتعهدنا بالعشي والغداة. اي في اول النهار وفي اخره. ولا يستنجز من العيدات اي لا يتسرع في طلب آآ الاجرة. لا يستنجز لا يطلب انجاز ما وعدناه به العيدات ما وعدناه به من المال والاجرة. حتى اذا عاينا اطلال عانة عاينا ارأينا اطلالة شخوص عانى موضع بقرب الهرات تنسب اليه الخمر خموره من اجود الخمور وقال لنا الاعانة الاعانة. اي اعطوني لقد بلغتم العراق فاعطوني اجرتي واعطوني خفارتي. فاحضرناه المعلومة والمكتوم عن كل شيء من الخير واريناه المعكوم المشدود بالعكام والمختوم الذهب والفضة. المجعول في كيس مختوم مثلا وقلنا له اقدم انت قد اقض بحقك. خذ حقك. فلا نحدد لك شيئا. خذ انت ما تريد. فما تجد غير رعد. فما استخفه يا اطربه سوى الخف والزين. للشيء الخفيف والزين اي الحسن ولا حاليا اي حسن بعينه غير الحال الحلي والحلي معروف ما يلبس من المعدنيات مصوغ المعادن. والعين. العين الذهب والفضة. العين الذهب. والفضة. فاحتمل منه اي من الحلج والعين اي الذهب والفضة وكره اي حمله. وناء اي نهض متثاقلا يعني حمل حملا عظيما نهض به نهوضا متثاقلا بثقل حمله نائب ما يسد من مخالصنا اي سارقنا مخالصة الضرار. الطرار لص الذي يطر جيوبا الناس يقطعوا جيوب الناس لتأخذ ما بها. وان صلت اي مضى وانسل منا ان صلاة الفرار كثيري الفرار او الفرار الزئبق. فاوحشنا اي تركنا في وحشة فراقه وادهشنا اذهب عقولنا امتراقه وجهه بسرعة ولم نزل ننشده بكل نادى نسأل عنه ونستخبر عنه كل مغو مضل وهاد. الى ان قيل انه منذ خلعانه ما زال الحانة انه في حانة الخمار لا يخرج منها. فاغراني دعاني خذوا هذا القول بسبكه اي بتجربته والانسلال فيما لست من سلكي. ما لست من جنسه ان صرت اخر الليل الى دا سكارات بناء كالقصر تكون حوله بيوت الخمارة. في هيئة منكرة او منكرة تنكرت فهذا الموضع ليس موضعا شريفا فمن جاءه لا ينبغي ان ان ينكشف فاذا الشيخ في حلة حلة الثوب يكون من قطعتين ممصرة يعني مصبوغة بالحمرة بين دينان جمع دن هو وعاء الخمر ومعصرة اي الة عصر للخمر وحوله سقاة تبهر اي تغلب بالحسن وشموع المصابيح تزهر واس اي ريحان وعبهر نرجس ومزمار عود الغناء وتارة يستبزل اي يستسقي الدنان يقول لهم اسقوني من الخمر وطورا يستنطق العيدان اي يشير الى المغنية بان تغني العيدان جمعودن وهو آآ الة لهو فرقوا في الجمع بينه وبين عود الشجر فجمعوا عود الشجر على اعواد وجمعوا عود اه الله و على عيدان. هذا في الغالب. وربما ايضا قالوا العيدان في في عود الشجر ودفعة اي مرة اخرى يستنشق الريحان. واخرى يغازل الغزلان اه كناية عن النساء او عن الغلمان. فلما اه عثرت على اي تخليطه وتعميته وتفاوت يومه من امسه يعني عهدنا به عهدنا به راق صاحب رقية صاحب ما عادة وهو الان في دسكرته والحانة. قلت او لا لك هذا دعاء وتهديد او لا يقال اولى لك. اولى لك فاولى. اي الشر اولى لك اقرب بك الشر اقرب اليك يا ملعون. لو انسيت يوم جيرون يعني حين تنجينا وجئت خفيرا سنابي بالمعادة والرقية فضحك مستغربا ثم انشد مطربا لزمت السفارة وجبت القفار وعفت النيفار لاجل الفرح. قال لزمت السفارة وجبت لقطعة كرهت النفع رأي البعد لاجل الفرح وخضت السيول وربط الخيول ادبتها. وركبتها لجر ذيول الصبا اي الميل والمرح هل هو ومت اي الوقار. وبعت العقار. العقار المال الثابت. كالدور مثلا والاراضي نحو ذلك. لحسو العقار العقار الخمر. قال ابن مالك وثابت المال هو العقار والخيار وكمداومة العقار. كما العقار مسكر الشراب اي رشف الحسود رش والاحتساء ورش في القدم ولولا الطماح وهي شدة النظر الى شرب راح اي خمر لما كان باح ذمي ما نطق فمي بملحة ولا كان ساق دهائي الرفاق لارض العراق بحمل السبح بالمعادة التي معي وحمل السبحة معي فلا تغضبن ولا تصخبن ترفع الصوت ولا تعتبن بعذري وضح؟ ولا تعجبن لشيخ ابانا اي اقام بمغن اغنى اي مخصم ادنن وعاء خمر طفح امتلأ. فان المدام اي الخمرة تقوي العظام وتشفي السقام. سقاموا والسقم المرض. معروف السقم والسقم والسقم ولمرضاهم السقم. واسم لواج عندهم سقى مو على فعال زنة الضغاب سقموا والسقم والسقام المرض. وتنفي الترح للحزن وعصف السروري اذا ما الوقور اماط سطور سطور الحياة والطرح يعني النصف ما يكون السرور اذا ازال الوقور عنه الحياء واطرحه رمى به واحلى الغرام اي العشق الى المستهام واي العاشق ازال اكتتام الهوى وافتضح يعني ان التصريح وترك الحياء في اللهو احلى واشهى. كما قال الشاعر فصرح بمن تهواه ودعني من الكناة لا خير في اللذات من دونها ستر. صرح بهواك وبرد حاشاك فزند اساك حزنك به قد قدح او رأى. اي قد ظهر الاسى اي الحزن على حاشاك روح بهواك صرح وداول جمع كلمه هو سلل هموم ببنت الكرومي جمع كرم لشجر التي تقترح اي اقترح شيء جاء به اولا اقترح البئر معناه نزع ماءها كان يعني هو اول من نزع ما الاقتراح الاتيانو بالشي من اول الامر من اول الامر. يعني ببنت الكروم التي هي جديدة وخص الغبوقة الغبوك شرب العشي بساق يسوق ان يطرد بلاء المشوك اذا ما طمع ابعد نظره. والشاجن اي مغن. يشيد يرفع صوته بصوت تميد اي تميل جبال الحديد انصدح رفع صوته. وعاصي النصيحة لا تقبل نصيحة الناصح. الذي لا يبيح وصال المليح للغلام الحسن اذا ما سمح حالي اراد المكر يطلق على المكر ويطلق ايضا على المكر مغربي الحق وهو الذي جاء في القرآن الكريم شديد المحال. قال ابن مالك خرز الظواهري هو المحال. والمكر بالحق هو المحال وما استحال كونه محال الجمع بين اللغز والذهب. اراد بالمحال هنا المكر. جل من الجولاني في المحال ولو بالمحال المحال الامر الذي لا يعقل معروف ودع ما يقال وخذ ما صلح. وفارق اباك اذا ما اباك. فارق اباك والدك اذا ما اباك امتنع عنك ومد الشباك وصد ما سنح. اي ما عرض لك. وصافي الخليل صديقكم كن مصافيا لكم وانا في البخيل ابعد عنه. واولي الجميل ووالي المنح. ولوذ بالمتابع امام الذهاب. هذا بتطويل الامل المنهج عنه شرعا طبعا. يقول اذا بدا لك انك ميت فلذ بالمتى امام الذهاب لقبر الموت في زمن دقة باب الكريم انفتح. وهذه طبعا حال القوات من الناس فانهم يطيلون الامل. وآآ يكثرون ملذات الدنيا وهم في نيتهم انهم سيتوبون فيما بعد وهو تطويل الامل المنهي عنه الشرع. هذا تطويل الامر المنهي عنه شرعا. فقلت له بخ بخ. كلمة كلمة تقال تعجبا وتقال اعجابا. والمراد بها هنا التعجب. باقين باقين دي روايتك واف وتف لغوايتك اي ضلالتك. كلمتان يقولهما الكاره بخ كلمتان يقولهما المعجب. والمتعجب. واوفي وتوفي كلمتان يقولهما الكاره. والاف في الاصل وسخ الاذن فبالله من اي الاعياص اي الاصول في النسب فقد اعضلني عويص اي ما تصعب من امره. فقال ما احب ان افصح عني ولكن ساكني. انا الزمان وجوبة الامم. وانا الحول وهي كثير التحول. اطرفة ما يستحسن لطرافته. وانا اول الذي احتال في العرب والعجم. كثير الحيلة. غير اني ابن حاجة هاضه الدهر فاهتضم. اي ذل وابو صبية بدوا اي ظهروا مثل لحم على وضم الوضع ما يوضع عليه اللحم ليرفع ليرفعه عن الارض. ما تضعه على الارض لتضع عليه اللحم يسمى وضما وفي المثل النساء لحم على وضوء. اي اي انهن معرضات للمهانة للامتهان فينبغي ان يحرسن وان يحطن بعناية لانهن لحم على وضم. اي كل واحد يمكن ان يطمع فيهن وموسمية بدأوا مثل لحم على وضم هذه بيئة من مجزوء الخفيف. واقول عائلتي اي الفقر المعيل اذا احتال لم يلم. قال الراوي فعرفت حينئذ انه ابو زيد الشك والعيب ومسود وجه الشيب. يمكن ان يكون التسويد حقيقة اي انه خاض شيبه وقد تقدم انه في اول المقامة ان عليه ما يسمى الشبان آآ فيمكن ان يكون قد خطب الشيب بالاسود بالسواد. ويمكن ان يكون كله مسوء ومسود وجه الشيب اي انه اخل بمهابة المشي به. وساءني عظم تمرده لعتوه وخبز سيرته. وقبح تورده وروده. فقلت له بلسان الانفة الالحامية واذلال المعرفة الم يأن اي يحن لك يا شيخنا ان تقلع عن الخناء الوحش وتضجر وزمجر اصاحا وتنكر وفكر ثم قال انها ليلة مراح اي لهو لا تلاح اي اه خصام ونهزته اي فرصة شرب راح اي خمر لا كفاح فعد اقصر واترك عدي عما بدا الى ان نتلاقى غدا اي موعدك غدا وفارقت فرقا اي خوفا من عربدتي عربدة سوء خلق السكران. عربدة الشارب ما يعرض له من سوء الخلق عند سكره. لا تعلقا بعدته بوعده الذي وعدني وبت ليلة لابسا حداد الندم. اي لابسا ندما كالحداد. على نقل خطى القدم على مشي الى ابنة الكرم. الكرم شجر العنب لا الكرم وعاهدت الله سبحانه وتعالى ان لا احضر بعدها حان تنباذ اي صانع النبي والمراد هنا خمر والحانة معروفة بيت الخمار. ولو اعطيتم لك بعض لغة في بغداد يقال بغداد وبغداد وبغداد كل ذلك يقال. وان لا اشهد احضر الشراب يعني الخمر ولو رد علي عصر الشباب ايوه لو وقع المستحيل ثم اننا رحلنا العيس بالتخفيف ويمكن ان شدد ايضا رحل الناقة وضع عليها الرحل والعيس الإبل البيض وقت التغليس في اول الفجر لقال السوء اختلاط ظلمتي اخر الليل باول الصبح. فخلينا بين الشيخين ابي زيد الساروجي وابليس بزيد يعني خليناه في الحانة مع صديقه ابليس طبعا الشيطان وبهذا ينتهي التعليق على هذه المقام. بارك الله فيك