وجلالك يضيء تصفه بطلاقة الوجه عند السؤال هو كقول زهير تراه اذا ما جئته اذا ما جئته متهللا كانك تعطيه الذي انت السائل. وحلمك يغضي ان يسامح والائك اي نعمك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. متبعا باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه التعليق على المقامة السادسة من مقامات الحريري هي المقامة المراغية قال رحمه الله روى الحارس ابن همام قال احضرت ديوان النظر بالمرارة وقد جرى بها ذكر البلاغة فاجمع من حضر من فرسان ليراعى وارباب البراعة على انه لم يبق من ينقح الانشاء ويتصرف فيه كيف شاء ولا خلف بعد السلف من يبتدع طريقة غراء او يفترع رسالة عذراء. وان المفلق من كتاب هذا الاوان المتمكن من ازمة البيان كالعيال على الاوائل ولو ملك فصاحة سحبان وائل وكان بالمجلس كان جالس في الحاشية عند مواقف الحاشية فكان كل ما شط القوم في شوطهم ونذروا العجوة والنجوة من نوطهم ينبئ تخازر طرفه وتشامخ انفه انه لينبع ومجرمز سيمد الباء. ونابض يبري النبال ورابض يبغي النضال. فلما نزلت تلي النعم الوسيمة لا اتقي نواب الزمان ولا حوادثه المليمة. فلو ان كربا متلف لتلفت من كرب المقيمة او يفتدى عيش مضى الكريمة فالموت خير للفتاة من عيشه عيش البهيمة كناين وفاءت السكائن وركدة الزعازع وكف المنازع وسكنت الزماجر وسكت المجزور والزاجر اقبل على الجماعة وقال لقد جئتم شيئا ادا وزرتم عن القصد جدا وعظمتم العظام الرفات وافتدتم في الميل الى من الى من فات. وغمصتم جيلكم الذين فيهم لكم اللذات ومعه منعقدت المودات انسيتم يا جهابذة النقد وموابدة الحل والعقد ما ابرزته طوارف القرائح وبرز فيه الجذع على القارح. من العبارات المهذبة والاستعارات المستعذبة والرسائل الموشحة والاساجيع المستملحة. وهل للقدماء ايذاء انعم النظر من حضر غير المعاني المطروقة الموارد المعقولة الشوارد المأثورة عنهم لتقادم الموالد لا لتقدم على الوالد واني لاعرف الان من اذا انشأ واذا عبر حبر واذا اسهب اذهب واذا اوجز اعجز اذا بداها شدى ومتى اختارع خرع. فقال له ناورة الديوان وعين اولئك الاعيان. من قارع هذه الصفات وقريع هذه الصفات فقال انه قرن مجالك وقرين جدالك واذا شئت ذاك فرضن جيبا وادعوا مجيبا لترى عجيبا. فقال له يا هذا ان البغاث بارضنا لا والتمييز عندنا بين الفضة والقبضة متيسر وقل من استهدف للنضال فخالصا من الداء العضال او خلص من الداء العضال. او استثار نقع امتحان ولم يعقد بالامتهان. فلا تعرض عرضك للمفاضح ولا تعرض عن نصاحة الناصح فقال كل امرئ اعرفه بوسم قدحه وسيتفر الليل عن صبحه فتناجت الجماعة في من يصبر في من يسبر به قريبه ويعمد فيه تقلبه. فقال احدهم زاروه في حصتي لارميه بحجر قصتي. فانها عطلة العقد ومحك المنتقد فقلدوه في هذا الامر الزعامة تقليد الخوارج ابا نعامة. فاقبل على الكهل وقال اعلم اني اوالي هذا الوالي وارقح حالي بالبيان الحالي وكنت استعين على تقويم اودي في بلدي بسعة ذات يدي مع قلة عددي فلما ثقل حاذي ونفد رذاذي اممته من ارجائي برجائي ودعوته لاعادة روائي واروائي فهش للوفادة وراح وغدا بالافادة وراح. فلما استأذنته في المرح في المراحل الى المراح على كاهل المراح. قال قد اسمعت الا ازودك بتاتا. ولا اجمع لك شتاتا. او تنشأ لي امام ارتحالك رسالة تودعها شرح حالك. حروف احدى كلمتيها يعمها النقد وحروفها والاخرى لم يعجبنا قط. وقد وقد استأنيت بياني حوله. فما احاروا قولا. ونبهت ونبهت فكري في سنة اما ازداد الا سنا واستعنت بقاطبة الكتاب فكل منهم قطب وتاب فان كنت صدعت عن وصفك باليقين فات باية ان كنت من الصادقين. فقال له لقد استعيت يعقوب بيت اسكوبا واعطيت القوس باريها واسكنت الدار بانيها. ثم فكر ريثما استجم استجمت قريحته واستدر واستدر استجم قريحته واستدر لقحته وقال الق ذواتك واقرب وخذ اداتك وخذ اداتك واكتب الكرم ثبت الله جيش سعودك يزيد واللؤم غض الدهر جفنى حسودك يشاء. والاروع يذيب والمعور يخيب. والحلال يضيف والماء يخيف والسمح يغري والماحك يقضي والعطاء ينجي والميطال يشجي والدعاء يقي والمدح ينقي والحر يجزي والالطاط يخزي والطراح ذي الحرمة غي اه ومحرمة بني الامال باغي وما ضن الا غبين ولا غبين الا ضنين ولا خزن الا شقي. ولا قبض راحه تقي وما فتيا وعدك يفي واراؤك تشفي وهلالك يضيء وحلمك يغضي والائك تغني واعداؤك وحسامك يغني وسؤدتك يغني ومواصلك يجتني ومادحك يقتني وسماحك يغيث وسماؤك تغيث وضرك يفيض وردك يغيض. ومؤملك شيخ حكاه ولم يبق له شيء امك بظن آآ بظن بظن حرصه يذب ومدى حاكى بنخب مهورها تجب ومرامه يخف واواصره تشف واطراؤه يجتذب وملامه يجتنب. ووراءه مسهم شغف وحصهم جنف وعمهم قشف. وهو في دمع يجيب ووله يذيب. وهم تضيف وكمد ننيف بمأمول خيب واهمال شيب وعدو نيب وهدو تغيب فلم يزغ وده فيغضب ولا خبث عوده فيقبض ولا نفس صدره فينفط. ولا نشز وصله فيبغض وما يقتضي كرمك نبذ حرمه. فبيض امله بتخفيف الامه. ينث حمد بين عالمه بقيت لاماطة شجب واعطاء نشب ومداواة شجن ومراعاة موصولا وسرور غض ما غشي معهد غني او خشي وهم غبي. والسلام فلما فرغ من املاء رسالته وجلى في هيجاء البلاغة عن بسالته ارضته الجماعة فعلا وقولا واوسعته حفاوة والطاولة. فما سئل من اي الشعوب نجارة وفي اي الشعاب وجاره. فقال غسان اسرتي الصميمة وسروج تربتي القديمة فالبيت مثل الشمس اشراقا ومنزلة جسيمة والربع كالفردوس مطيبة ومنزهة وقيمة واهندي عايشين كان لي فيها ولذات عميمة. ايام اسحب مترفي في روضها ماضي العزيمة اغتال في برج الشباب الصغار الى العظيمة والهضيمة. ويرى السباعة نشهاء ايدي الضباع المستديمة. والذنب للايام لولا شؤمها لم تنبش شيمة ولو استقامت كانت الاحوال فيها مستقيمة. ثم ان خبر هنا مائل الوالي فملأ اذاه باللئالي وسامه ان ينضوي الى احشائه. ويلي ديوان انشائه فاحسبه الحباء. وظلفه عن اية الاباء. قال الراوي وكنت عرفت وجود شجرته قبل ايناء ثمرته. وكدت انبه على قدره قبل استنارة بدره. فاوحى الي بإماء جفنه ان لا اجرد عضبه من جفنه فلما خرج باطن الخرج وفصل فائزا بالوجه شجعته قاضيا حق الرعاية ولاحجا له على رفض الولاية فاعرض متبسما وانشد مترنما لجوب البلاد مع المتربة احب الي من المرتبة. لان الولاة لهم ومعتبة يا لها معتبة. وما فيهم من يرب الصنيع ولا من يشيد ما رتبه. فلا يخدع عنك دموع السرابي ولا تأتي امرا اذا ما اشتبه كم حالم سره حلمه حلمه وادركه الروع لما انتبه. قال الحبيب رحمه الله تعالى روى الحارس ابن همام قال حضرت ديوانا النظر بالمراغة اي حضرت مجلس المناظرة بالمراوة وهي بلدة آآ من قرى آآ وقد جرى به ذكر البلاغة. فاجمع من حضر اتفق من حضر من فرسان اليرع فليراعة في العصر واحدة اليراعي وهو القصب الذي تتخذ منه العقلاء ويعبرون به عن الاقلام. وفرسان الاقلام هم الكتاب. وارباب البراعة. البراعة مصدر ذاق في العلم وفي غيره برع الرجل اقرانه في المجد والكرم. وبرعت المرأة فهي بارعة فاقت اه قريناتها في الجمال اه على انه لم يبقى اي اتفقوا على انه لم يبقى من ينقح وان يحسن ويخلص الانشاء اي الكتابة ويتصرف في الانشاء اي في الكتابة المراد بالكتابة هنا آآ ما يكتب من الرسائل ليس المقصود آآ رسم الحروف وانما المقصود اساليب آآ الكتابة وآآ رسائل التصرف فيه كيف شاء. ولا خالف اي بقية بعد السلف من يبتدع طريقة غراء اي واضحة مشهورة. او يفترع اصله افترع الجاريته افتضها والعذراء والبكر من النساء سميت بذلك لتعذر وقاعها اراد انه لم يبقى من الناس من من يستطيع ان يبتكر طريقة صعبة في الانشاء لم تسلك قبله وان المفرق المفلق الفصيح المعرب الذي يأتي بالفرك وهو العجب. ويقال افلق الشاعر اذا اتى بالعجب وان المفلق من كتاب هذا الاوان اي هذا الزمان المتمكنة من ازمة البيان اي الخبيرة في البيان الذي كانه اخذ ازمته جمع زمام وهو ما يجعل فيهم في البعير ليقاد بهم كالعيالي العيال من يتكل في مؤنته على غيره يعني ان المتأخرين عيال على من قبلهم اي ليس عندهم شيء جديد وانما يستهلكون ما قد تركه لهم الاوائل ويسلكون الطرق التي سلكها المتقدمون ولو كان المتأخر منهم يملك فصاحة سحبان وائل. آآ سحبان تقدم انه رجل من فصحاء العرب من قبيلة باهلة ذكرناه من قبل وسيأتي ذكره ايضا كذلك لاحقا. وكان بالمجلس كالكهن التام الخلقي بين الشاب والشيخ. فالرجل يسمى شابا الى الثلاثين. فان زاد على الثلاثين فهو كهل الى الخمسين فان زاد على الخمسين فهو شيخه. فالكهل يكون بين الشاب والشيخ منزلة بين الشاب والشيخ جالس في الحاشية في طرف المجلس عند مواقف الحاشية المراد بالحاشية هنا الاتباع الحاشية الأولى المراد بها طرف المجلس. وفي الثانية المراد بها حاشية القوم اي اتباعهم وخدمه. وكان كلما شطر قومه في شوطهم شطوا اي بعدوا شط معناه والشوط الطلق الذي يجري فيه آآ المتسابقون. ونثر العجوة والنجوة من نوطهم. نثروا اي صبوا اه والقوا العجوة العجوة التمر الجيد والنجوة اراد بها التمر الرديء وان كان التعبير ليس مشهورا بالمعاجم. من نوطه النوط جلة الوعاء الذي يوضع فيه التمر وغيره وفي المثل ان اعيا البعير فيزيده نوطا اه قال والمعنى نثر العجوة والنجوة من نوطهم انهم ذكروا من اطراف الحديث ما كان حسنا ممتعا وما ليس كذلك جيده ورديئه ينبئ ان يخبر تخازر نظر ذلك الكهلي تخازر طرف الطرف العين وتشامخ انفه ارتفاع انفه كناية عن تكبره واستصغاره لغيره انه مخربق لينبع هذا مثل عند العرب يقال مخرم اي مطرق ساكت ينتظر فرصة ليذهب اليها وكانوا مخربق لينبع اي مطرق. اطلاق ارخاء العينين والنظر الى الارض مطرق ساكت ينتظر فرصته لكي يذب. ما معنى قولهم مخرم بقول لينبع. وهو كلام جار مجرى المذهب او ماذا؟ ومجرمز اي منقبض سيمد الباعة ان تهيأ له ذلك وهذا من عادتي انه ينقبض حتى يرى فريسته فانه حينئذ ينقض ينقضوا عليها كما قال النابغة لقد نهيت بني ذبيان عن اكل وعن تربعهم في كل اصفاري وقلت يا قومي ان الليث منقبضا على براثنه ان الليث قابض على براهينه للوجبة الضارئ. ونابض اي راب يبري ينحتني ورابض النيبال سمو جامعي السامي. جمع نبلي. جمع نبل والنبل اسم اسمه جمع سهم ورابطنا يلاطئ بالارض يقال ربطت الشاة طجعتها على الارض. وفي الحديث صلوا في مرابض الغنم. في مكان ربوضها يبغي النضال اي المراماة. فلما نزلت اي نفضت وصبت الكنائن. جمع كنانة وهي اوعية السهام. الكنانة ويعا وسهم رجعت السكائن جمع السكينة ركدتي السكنات ركد الشيء السكن. قال تعالى ان ان يشاء يسكن الرياح فيضللن رواكد. وفي الكرات الاخرى ان يشاء كاينة الريحة فيا ولادنا رواكد. رواكد اي سواكن اراكد الشيء سكن وركدت الزعازة جمع زعزع للريح الشديدة. وكف المنازع الى المخالف. وسكنت الزماجر جمع زمجرة وهي هي صوت المغتى. وسكت المجزور اي الذي يقع عليه الزجر والزاجر. يعني لما وقع هذا كله ولذلك الكهل على الجماعة بعد ان سمعهم يتكلمون ويقولون انه لم يعد بالامكان آآ احسن مما كان وانه لم يترك الاول للاخر شيئا. فتكلم وقال لقد جئتم شيئا ادا. انا طبعا مقتبس وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد شئتم شيئا ادا. ادوا الداهية. والعجب بيدو الداهية والعجب والامر المفظع العظيم اه وزرتم اي عادلتم عن القصد. زرتم عدلتم عن الطريق المستقيم قال طرفك ان حدوث المالكية عدوة غدوة خلايا سفير بالنواصف من عدولية او من سفين ابن يامن يجور بها الملاح فورا. ويهتدي. جار عدل عن القصد وعدل عن الطريق. وعلى الله قصد السبيل ومنها اي مائل عن القصد. وعظمتم العظام والرفات اي عظمتم المتقدمين الذين اصبحوا عظاما وفاة بالغة. فاذا كنا عظاما ورفاتا. وافتدتم اي تعديتم وتجاوزتم في الميل الى من قد فات الى من فات اي من تقدم من الناس. وغمصتم حقرتم واستصغرتم جيلكم اي اهل عصركم الذين فيهم لكم اللذات اللي دارتو جميع وليدات وهو التربو اي من ولد معك في زمن يقال له اه يقاله والدتك لي داتوكا اي هو تيربوك اي هو على سنك. ومعه منعقدت المودة المحبات والصداقات. انسيتم يا جهابذة اي حذاق النقد النقد معرفة جيد الكلام من رديئه وعصره نقد الدراهم نقد الصيرفجي الدراهم لكي يعرف هل الدرهم مغشوش ام ان انه غير مغشوش. وعصر النقد تمييز الدراهم الجيدة من الرديئة. وانشد سيبويه يداها الحصى في كل هاجرة نفيت دراهم تنقاد الصياريف. وموابد تجمع بيان وهي كلمة فارسية يقصد بها عظيم الجاه من الفرس ذو الجاه والمكانة من الفرس يقال له وموبذا ونوابضة الحل والعقد الذين يرجع اليهم في حل الامور وعقدها في قضاء الامور انسيتم ما ابرزته اي اظهرته طوارف القرائح اهي الكرائح الجديدة والقرائح الاذهان وبالرز غلب وظهر فيه الجذع على القارح الجزع ذو السنتين من الخير. والقارح الذي بلغ خمس سنين. اراد بالجداعي عاصرين واراد بلقاء بالقارح المتقدمين فهو هنا يريد تفضيل المعاصرين على المتقدمين على عكس ما اتفقا عليه مجلس الكتاب الذين تكلموا في هذه المسألة. وبرز فيه وبرز فيه اي غلب فيه الجذع على القارح من العبارات المهذبة اي المخلصة من العيب والاستعارات المستعذبة والرسائل الموشحة اي المزينة والاساجع جمع سجوعة والسجع معروف الكلام الذي له فقرات آآ مقفاة ويلتزم فيها روي. المستملحة اي المستحسنة. وهل للقدماء اذا انعم يقال انعم النظارة ويقال ايضا امعن النظر وهما بمعنى اي بالغ قالوا انعم النظر في الامر وامعن نظر ايضا كذلك. لغة ان فصيحة انعم وامعن. معناه بالغ في النظر غير المعاني المطروقة اي هل جاء المتقدمون بغير المعاني المطروقة اي التي عرفها الناس وطرقوها اه كأنهم من طارق البيت اي حل نزل به ليلة. او التي قدرت هي من الماء الطرق فيه كدر المعقولتين مربوطة الشوارد شوارد جمع شاردة من شرد البعير بمعنى فراء لمأثورته المنقولة عنهم لتقادم الموارد اي بسبب تقادم ميلادهم لا لتقدم الصادر على الوارد لتقدمهم في الزمن على من بعدهم؟ اي لا لفضل اذا كان المعنى ان البغاة بارضنا يستنسر اي اننا نبسط العدل حتى يأخذ كل احد حقه فكل واحد من الناس ان يبأ ويفخر بما عنده لانه لا يخاف من الظلم. فيصير كالنسر. ويحتمل الهجاء والمعنى المتقدم على المتأخر يعني ان ما اه صاغه المتقدمون من المعاني وما وصلوا اليه من فنون البلاغة انما اخذ عنهم وتناقله الناس لتقادم ميعادهم لا لفضلهم في البلاغة على المعاصرين. واني لاعرف من اذا ان شاء كتب وشا اي زين كتابته. واذا عبر عما في ضميره حبر حسنه والتحبير والتحسين حديث ان ابا موسى رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لو علمت انك تسمعني لحضرته لك تحبيرا يعني حسنت قراءتي لك تحصيلا. ومن اذا اسهب يا طال الكلام اذهب اجاء بالذهب. ومن اذا اوجز الايجاز لاختصاره مع تمام المعنى وحديثها السحر الحلال لو انه لم يجني قتل المسلم المتحرز ان طال لم يملل وان هي اوجزت والدال محدث انها لم توجز. اعجز اياتا بما يعجز عنه اقرانه وان بدا هشدا وان بداها اي ارتجل تكلم بالبديهة شاداها اي ادهش الناس وحيرهم ببلاغتهم ومتى اخترع اي جاء بفن من البلاغة جديد مخترع خرع شقق المعاني والشيخ ابو زيد وهو في هذه الرسالة كهل ليس بشيخ تارة ان يكون الشيخ انا تارة يكون كهلا طبعا. وفي غالب احواله يكون الشيخ. آآ هنا اراد تفضيل المعاصرين على المتقدمين وهذا من مجال المناظرات والمكاتبات بين اهل الكتاب فمنهم من فضلوا القديم ويرون ان المتقدم ابدع واخترع وان له فضل التقدم قال عدي بن زيد اه قال عجيب بن الرقاع العامل ومما شجعني لانني كنت نائما اعلل من فرط الكراب التنسمي الى ان بكت وارقى في غصن ايكة تردد مبكاها بحسن ترنم فلو قبل مبكاها بكيت صبابة بسعدا شفيت النفس قبل التندم. ولكن بكتير فهي جا لي البكا بوكاها فقلت الفضل للمتقدم ويقولون لم يترك الاول للاخر شيئا. وعلى العكس من ذلك قوم يرون ان المتأخر ايضا له فضله وان المتأخر اتم نظرا ممن قبله وقد قال تجيبوا معرة النعمان احمد بن سليمان المعري. واني وان كنت الاخير زمانه لات بما لم تستطعه. الاوائل وقال بعضهم الطل قد يبدو امام الوبل والفضل للوابل لا للطلق. المطر اول ما يصل يكون طالا اي ضعيفا. ثم ياتي الوابل بعد ذلك. والفضل للوابل لا للطالة وقد قال المبرد بالكامل ليس لقدم العهد يفضل القائل ولا عهد يهتضم المصيب ولكن يعطى كل ما يستحق. وقال ابن مالك رحمه الله تعالى في مقدمة التسهيل واذا كانت العلوم منحا الهية ومواهب اختصاصية فغير مستبعد ان يدخر لبعض المتأخرين ما عسر فهمه على كثير من فقال له ناظرة الديوان اي كبير القوم والديوان دار الكتاب وعين اولئك الاعيان العين السجد من معانيها. ذكر ابن مالك الذي ستة عشر عينا. ستة عشر معنى للعين. فمنها اه ان العينس يطلق على السيد واحد الاعيان. وعين اولئك الاعيان من من قارع سأله من قارع هاي الصلاة؟ من الذي يستطيع ان يكسر هذه الصفات اي صخرة الملساء؟ استعارها للصعب من الكلام. وقريع اي سيد وقريع الفحل ايضا هذه الصفات فقال انه قرن مجالك القرن المماثل في الخصام او القتال قرنك المماثل لك بالخصام او القتال. وقرين جدالك. القرين الصاحب قال طرفة ابن العبد عن المرء لا تسأل والسلع عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي. واذا شئت ذلك اذا شئت ان تختبر كما قلت لك فاروض نجيبا رياضة معروفة وهي تأديب آآ اعراض الفرس ادبه مثلا وساسه ونجيب الفحل الكريم من الابل. والنجيب من الكريم الحسيب حقا عباد الله ان لست واردا ولا صادرا الا علي رقيب ولا سائرا فردا ولا في جماعة من الناس الا قيل انت مريب وهل ريبة في ان تحن نجيبة الى الفها او ان يحن نجيب وان الكذب الفرد من جانب الحمى الي وان لم اته لحبيب وادعوا مجيبا لترى عجيبا اي لترى امرا عجيبا. فقال له يا هذا ان البغاث بارض لا يستنزف لا يستنسر هذا مثل تضربه العرب البوغاز ضعاف الطير وهو مزلل الباء. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في القسم الاول من المثلث. وهو ما زلذ باتفاق المعنى والطير مستضعفه البغض كذلك البغال والبغاث لغات برت هكذا ثلاث وهو دليل الظعن والايجاب. يقال البغاء وهو ضعاف الطير والعرب تقول ان البغاة بارضنا يستنسر اي يصير نسرا. والبغاظ دعاة في الطير والنسور معروف انها اقوى الطيور. وهذا مثل يحتمل الفخر ويحتمل الذم. يحتمل الفخر اننا ضعاف في تطاول علينا ضعاف الناس. فتستنسر البغاة بعرضنا القارئ ان المغازي بارضنا لا يستنسر. معناه ان الضعاف لا يستطيعون ان يتطاولوا علينا وان يرونا من انفسهم ما ليس حقا. والتمييز عندنا بين الفضة الفضة المعدن المعروف والقضة صغار الحصى وما تكسر منه وتيسر يعني لا يخفى علينا الجيد من الردي. فنحن نميز بين الفضة والقبضة. دقاق الحسن. وقل من استهدف صار هدفا للنضال للمراعاة فخلص نجا من الداء العضال. داء العضال الذي لا يبرأ الهدف الغرض الذي يرمى اذا ترامى اثنان نصبا شيئا يرميانه وهذا الذي يرمى يسمى غرضا. ويسمى هدفا. يسمى غرضا ويسمى هدف قالوا غرضك من كذا معناه ما تريده اصله الشيء الذي ينصب ليرمى. وكذلك الهدف ايضا هو ما ينصب لكي يرمى. وقال استهدف ان نصب نفسه هدفا آآ للناس. ويقولون من الف فقد استهدف من الف مثلا كتابا او جمعا فقد استهدف لي تعرض لكلام الناس فيه. لان الناس سيتكلمون سيقومون ذلك العمل الذي قام به. او استثار اي حرك نقع غبار الامتحان اي الاختبار ولم يعقل قضية العين واصابها القضاء والقدام يقع في العين من غبار او نحوه فلم يقض بالامتهان اي الاذلال. فلا تعرض عرضك للمفاضح اي المخزيات ولا تعرض عن نصيحة نصح الناصح وقال كل امرئ اعرفه بوسم كجحه هذا كلام جار مجرى المثل القدح معروف واحد عيدان الميسر والوسم والسمة العلامة والمعنى كل انسان اعلم بحال نفسه وكانوا يسمون قداح الميسر اذا دخلوا الميسرة اه والسمك كل واحد منهم قدحه اي عوده جعل عليه علامة معينة والمعنى انا اعرف نفسي واعرف انني صالح للاختبار وسيتفرع ان يتكشف الليل عن صبحه عن صبحه. معنى سيتضح لك الامر اذا اختبرتني فتلاشت اذا تحدثت الجماعة سرا فيما يسبر به يختبر به قاليبه القليب في الاصل البيرو ويعمد ان يقصد فيه تقليبه اي تجريبه. فقال احدهم ذروه اتركوه في حصة اي نصيبي. لارميه بحجر في قصة خبري اي لارميه بقصة اي بخبري الذي هو كالحزن. من سيصيبه ويقتله فان هذه قصتي عضلة العقد. عضلة عضلة اي صعبة العقد. عقد جمع عقدتي يعني ان عقدها صعب الحل. اي انا ساختبره بامر كالعقدة العضلة الصعبة لا يمكن ان تحل ومن حق المنتقض من حق حجر يكون عند الصيرفي اه يختبر به جيد الفضة من الرديئة. فيقال وضعه على المحك وضع ذهب على المحك او الفضة على المحك. هو حجر اختبروا به صفاء اه المعدن هل هو معدن مغشوش او معدن صالح ففي سندس فيه اه اه عيب والمنتقد الانتقاد اي تمييز دراهم والدنانير اه الصافية من المغشوشة. ومن حق فقددوه في هذا الامر زعامة الرياسة تقليد الخوارج ابا نعم اه ابو نعام حتى هو قطري ابن الفجاءة قطري بن الفجأة القطري بن الفجأة آآ شاعر تميمي مازني خارجي معروفة من رؤوس الخوارج قلده الخوارج امرهم وبايعوه بامارة المؤمنين نودي بامارة المؤمنين عشرين سنة وله فرس يقال له يقال لها نعامة. فكان في الحرب يكنى ابا نعامة. ويكنى في السلم ابا محمد محمد وهم رؤوس الخوارج وشعرائهم المعروفين. وآآ من جيد بالحماسة واشعار الخوارج في الحماسة معروفة. اقول لها وقد طارت شعاعا من الابطال لن تراعي فانك لو سألت بقاء يوم على الاجل الذي لك لم تضاعف صبرا في مجال الموت صبرا. فما نيل خلودي بمستطاعي ولا ذوب البقاء بثوب عز فيطوى عن اخي الخنع اليراعي سبيل الموت غاية كل حي وداعيه لاهل الارض داعي. ومن لا يعتبر يسأم ويهرم وتسلمه المنون الى انقطاع وما للمرء خير في حياة اذا ما عد من سقط المتاعب. ويقول ايضا لا يركننا احد الا جامي يوم الوغى متخوفا لحمامي فلقد اراني للرماح دريئة من عن يميني تارة وامامي. واشعره اه في الحماسة ما اعرف وقد اسلفنا ايضا قصته مع ابي خالد خارجي الذي كتب له ابا خالد فلست بخالد وما جعل الرحمن عذرا لقاعدي تزعم ان الخارجية على هدى وانت مقيم بين لص وجاحد فكتب له لقد زاد الحياة الي حبا بناتي. انهن من الضعاف مخافة ان يذقن البؤس بعدي وان يشربن رنكا بعد الصافي وان يعرين كسي الجواري. وان يعرين ان كسي الجواري فتنب العين عن كرمه يشافي ولولا ذاك قد سومت مهري وبالرحمن للضعفاء كافي. قال اه فقلدوه في هذا الامر الزعامة تقليد الخوارج ابا نعامة. فاقبل عن الكيل لما اقلدوا الامر زعيمهم اقبل على الكهري يعني الشيخ يعني ابا زيد. وقال اعلم اني اوالي اي انصر هذا الوالي. واركح اي اصلح حالي بالبيان للحال غير المزين بالحليب. وكنت استعين على تقويم اودي اي عوجي اي تقويم اموري في بلدي بساعة ذات يدي اي بما عندي من المال. مع قلة عدده اي مع قلة عيالي فلما ثقل حاذي اي ظهري كانه اثقلته الديون والنفقات. وهنا في دائي فاني يا رذاذ. نفد قال تعالى ما عندكم ينفد وما عند الله باق. عندكم ينفد ان يفنى نافد الشيء ثانيا. والمراد بإراداد مالي واصل الرذاذ المطر الضعيف رش يقال له رذاذ ضعيف قال علقمة كأنها خاضب زعر ازنا له باللواء الشعريون والتنوم يظل في الحنظل الخطبان ينقصه وما استطف من التنوم مخذوموه كالشق العصالة يتبين هو اسك ما يسمع الاصوات مصلوم. حتى تذكر بيضات وهيجه يوم رذاذ عليه الريح مغيوم حتى تذكر بيضات وهيجه يوم عذاب اي مطر ضعيف. اممته اي قصدته من رجائي اي انحائي وجوانب ارضي برجعي الرجاء الطمع ودعوته لاعادة روائي اي آآ الحسن وارواء اي ازالة عطش فهش بسط وجهه للوفادة وراح يرتاح. وفي رواية ارتاح لا راه وغدا بالافادة اعطاء الفوائد ورهن. الغضو السير ما مع الصباح والرواح السيروم على مع العشي قال تعالى غدوها شهر ورواحها شهر فلما استأذنته في المرح المراح بالفتح آآ الانصراف والمشي ما فعل من الراحة بمعنى انصرف ومشى الى المراح المراح هو الموضع الذي تروح اليه الابل يقصد لما استأذنته في الانصراف الى بلدي جعل بلده مراحا له كمراحل اي المكان الذي تروح اليه اليه بل هو تبيت فيه. على كاهل الكاهل مقدم الظاهر مراح النشاط قال ابن مالك في المجلة وراح منه المفعل المراح وليعبدين شاطن المراح. وراح منه المفعل المرح. المرح مفعل من راح وهذا المفعل يستعمل للمصدر ويستعمل للظرف كما هو مكرر في علم التصريف. وليعبدي نشاط المراح مرجع الصرح هو المراد. مرجع السرح في المكان ترجع اليه الابل هو مراحها. وضد من اصيب بالاتعاب ايضا المراح وايضا الذي اريح يعطي راحته اراحه هو ضد من اصيب بالابتعاب الحريري هنا ذكر المعاني الثلاث. ذكر المعاني الثلاث. فقال فلما استأذنته في المراحل الى المراح على كاهل المراح. لكنه قدم الفتح وازناه بالضم وثلث بالكسر. وابن مالك في المثلث يبدأ وبالمفتوح يظم المكسور ثم المضموم بالاخف ثم الثقيل ثم الاثقال. الفتح هو خوف الحركات والكسر والضم اثقل. قال قد ازمت اي عزمت اي قال الوالي لي حين استأذنته في بالعودة الى بلدي ازمعت ان عزمت على الا ازودك بتاتا. اي لا ازودك زادا والبتاة الزاد المتعة قال طرفه ستبدلك الايام ما كنت جاهلا. ويأتيك بالاخبار من لم تزودي ويأتيك بالاخبار من لم تبع له بتاتا ولم تضرب له وقت موعد. نأتيك بالاخبار من لم تبيع له بتاتا اي متاعا او زادا هذا القائل يخاطب الشيخ آآ ابا زيد ويقول له انا كنت انصر واليا واختلف اليه وكنت استعين على قضاء حوائجي بما عندي من المال. فلما ضاقت ذات يدي وفت عليه فهش ارتاح لوفادته واحسن الي لكن لما اردت ان انصرف الى اهلي اشترط علي شرطا وهذا الشرط صعب. وهو ان انشئ له مقالة كتابة تكون الكلمة الاولى جميع حروفها منقوظة. والثانية ليس بها ناقة. والثالثة الاولى وهكذا يعني كلمة منقوطة والكلمات التي بعدها ليست منقوطة. الى اخر المقالة فان فعلت هذا احسنت اليك وزودتك والا فلا. هذا هو الاختبار الذي سيختبر به الشيخ نعم؟ ليس؟ مئة ركعة. اه لا لا لا طيب قال آآ قد ازمت اي عزمت ان لا ازودك بتاتا ولا اجمع لك شتاتا امارا متفرقا او تنشئي الى ان تنشئ او الا ان تنشأ لي آآ امام ارتحالك اي قبل ارتحالك اي قبل رحلتك رسالة تودعها اي تضمنها شرح حالك احدى كلمتيها يعمها النقد منقوطة الجماع وحروف الاخرى لم يعجمن قط. يعني جميع حروف هذه المقالة كلمة منقوتة بجميع حروفها وكلمة لا نقط فيها. ثم كلمة منقوتة بجميع حروفها ثم كلمة لا نقط بها الى اخر اه المقالة قال وحروف اخرى لم يعجم قط وقد استأنيت اي تأخرت آآ واخرت بياني حولا اي عاما فما احاروا ما ارجعوا قولا لم لم اهتدي الى قول اقوله ونبهت فكري سنة فما ازداد الا سنة سنة نعاس او اول النوم. واستعنت بقاطبة جميع الكتاب. فكل منهم قطب عبس بس سويتها رجع. فان كنت صدعت اوضحت واعلنت انك آآ فارس هذا الميدان والصدع بالشيء الاعلان به قال تعالى فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين عن وصفك باية علامة تدل على صدقك. اية العلامة. الا من مبلغ عني تميما باية ما تحبون الطعام وقال النابغة توهمت ايات لها فعرفتها لستة اعوام وذا العام السابع فقرره قد استسعيت اي طلبت اجراء يعقوب اليعبوب الفرس السريع واستسقيت اسكوبا اسكوب المطر الغزير يعني قد طلبت من عنده الجواب من من يستطيع اسعافك واعطيت القوس بريئة هذا مثل اه للاستعانة على الامر باهل الاختصاص. ان قال اعطى القوس بارها واسكن الدار بانيها معناه انه وكل الامران الى من يتقنه اه ثم فكر اريث ما استجم اي بمقدار او ببطء ما استجم اذ اه استكثر استازة حضارة قريحته ذهنه واستدر لقحته لقحته الناقة ذات الدرية ذات اللبن. ومعناه انه فكر ليستحوذ ما يريد ان ان يقول. وهذا الاستجمام معروف من شأن الكتاب ومن شأن الادباء الشعراء ويروى عن كرزوم العتابي انه اتاه صديق يريد ان يكتب له رسالة فاستمدوا لطلب منه ان آآ يسمح له بان يفكر ثم علق القلم فقال له صاحبه ما ارى بلاغتك الا قد شردت عنك فقال له العتابي اني لما اخذت القلم تداعت علي المعاني من كل وجه من كل جهة فاحببت ان اترك كل معنى حتى يرجع الى موضعه. وقال ارق ذواتك علاقة آآ الدواء تجعل فيها الضيقة وهي صوفة يضعونها في الدوات واكرب وخذ اداتك واكتب. خذ اداتك من القلم والقرطاس لكي تكتب والقلم كانوا يناظرون بينه وبين السيف. وقد قال ابو تمام اه السيف اصدق وانباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب فحكم للسيف على الكتاب. اه آآ ولكن ايضا قال ابو الفتح البوستي انهز اقلامه يوما ليعملها انساك كل كمي هز عامله انهز اقلامه يوما ليعملها انساك كل كمي اي بطل هز عامله اي سيفه. وان اقر على كاينة انامله اقر بالرق كتاب الانام له وان اقر على رق انامله اقر بالرق كتاب الانام له وقال المتنبي الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والكرطاس والقلم اه جماعة بين الصيف والرمح وبين القرطاس والقرع اه المهم ان الشيخ بدأ في املاء هذه الرسالة التي تكون الكلمة منها معجمة والكلمة التي تليها آآ مهملة. فقال الكرم هذه كلمة لا نقط فيها ثبت كلها نقد. الله لا نقط فيها وهكذا الى اخر المقولة. الكرم الله جيش سعودك. يزيد ان يزينوا اه الرجال واللؤم البخل غض الدهر غض الغض واصلين مقاربته بين المراد هنا الدعاء عليه بسد العين اي قضى الدهر جفن حسودك يشن. والاروع السيد الكريم يذيب. يعطي الثواب والمعور قبيح الفعال يخيب. والحلال اي السيد المضياف يضيف. والماحل اي البخيل بالمحلي الذي هو الجذب يخيف. والسمح اي الكريم طبعا هاي تلزم ان تكون كلمة بنقد وكلمة بدون نقد. والسمح لا مقطع عندنا يغظي منقوتا وهكذا والسمح يغذي ان يطعم والمحك اي اللجوج يقضي اي يجعل في العين القذى والعطاء ينجي والميطال يشجي اه والدعاء يقي والمدح يمكن ان يغسل العيب والحر يجزي والالطاط ستر الحق وكتمانه لط بالحق ستره وآآ منعه لا نجعل الباطل حقا ولا دون الحق بالباطل يخزي اي يفضح والطراح اي ترك ذي الحرمة صاحب الحرمة الحرمة ما لا يحل انتهاكه. غيج اي ضلال ومحرمة اي منع بني الامال اي المؤملين. بغي اي ظلم وما ظن اي بخل الا غبن مخدوع برأيه ولا غبن الا ضنين ولا خزن اي حبس ماله الا شقي ولا قبض روحه اي ضم كفه الراح الكف بدون الاصابع ولا قبض راحه تقي وما فتيء وعدك ما فتئ اي لم يزل وعدك يفي. وارائك تشفي تزيل الهم واحدها الم بالفتح وائلا بالكسر. قال ابن مالك في المثلث وعظم الآليات قل فيه الا والنعم والالاء احداها الى وكالذي نجعل وكالات الولا كقولك ذلل ولا بالباب. فالالاء نعم فباي الاء ربكما تكذبان. والائك تغني اعدائك تثني يعني ان اعدائه يثنون عليه وذلك لما اشتهر من فضله لاشتهار فضله خشي اعداؤه وخصومه ان عابوه ان يكذبوا ان ينسبوا الى الكذب فكانوا ويثنون عليه لان انهم اذا عابوه لم يصدقهم احد. يروح ان اعرابيا جاء الى حاتم الطائي فلم يجد حاتم ما يقريه به من الطعام. وبات طعويا لان حاتما لم يجد طعاما ثم اصبح وخرج تنكر حاتم وسار امام الرجل حتى لقيه فسلم عليه قال ان اصبحت؟ قال عند حاكم. قال ما فعل بك؟ قال نحر لي جزورا وسقاني خمرا وحصل عن وجهه وقال انا حاتم. كيف كنت تقود هذا؟ قال لو قلت غير هنا قال قيل لي كذبت لو قلت لاحد انني بت عند حاتم ولم يكرمني لن يصدقني. احد. فقال والله لا تذهبوا حتى تصيب ماء. ما قلت ثم رجع به بحث عن ناقة فنحرها وحسامك آآ الحسام السيف القاطع من الحسم والقتل يفني وسؤددك مجدك آآ يقني اي يكسب اه الاقناع اعطاء المال الماء المالي للكنية والتكسب. وانه هو اغنى واقنع اغنى اي اعطى ما يغني واغنى اعطى ما يقتنى ومواصلك يجتنب الاجتماع واقتطاع ومادحك يقتنع وسماحك يغيظ اي يفرج الكروب وسماؤك اراد به العطاء يبيض وردك اي من رددته بدون عطاء فانه يغيض خيره اي ينقص. وما تغيض الارحام اي تنقصه. غاض شيء ونقص وغيض الماء وقضي الامر ومؤمنك شيخ حاكاه شيء اه حكاه ان يشبهه والفيء ظل العشي ظل اخر النهار. اشتقاقه من الرجوع. لانه يقال في قال تعالى للذين دون من نسائهم تربص واربعة اشهر. فان فائوا فان الله غفور رحيم. اذا رجعوا فيها والظل يفيئوا ان يرجعوا اخر النهار لان الظل بالصباح يكون في جهة الغرب. ثم سيكون في جهة الشرق. شبه نفسه من جهة انه في استدبار انه شيخ قد طعن في السن فعمره في استدباره فهو كالفيل قال حكاه ولم يبقى له شيء اه طبعا لم يبقى له شيء هكذا بدون همزة حتى لا تختل قاعدة النقد. آآ لانه التزم ان ان تكون آآ احدى الكلمتين منقوطة والاخرى ليست منقوضة. آآ نعم اما كب ظن يعني قصدك برجاء. حرصه يذهب يتزايد من يذهب ومدى حاكى بنخب اي اه بمدائح نخب مختارة مهورها جوائزها تجب ومرامه يخف اي مرامه سهل واواصره اي صلاته ووسائله تشف اي تفضل وتزيد على غيرها. واطراؤه مدحه يجتذب يجتذبه الناس ويرونه وملامه يجتنب يعني ان شتمه وعيبه يجتنبه الناس. ووراءه ضفف الضعف والعقال والكثير واشتقاقه من ضف الطعام كثرت الايدي عليه مسهم شرف شرف السوء الحالي. وخصهم اي عراهم ونتف ريشهم جلبوا. جنبوا الميل الميل ما اراد ميل الدهر عليهم فمن خاف من موس جنبا اي ميلا عن الحق جنف الميل. وعمهم هنا يبوسوا عيش وهو في دمع يجيب ان يساعده ووله اي هم وحيرة يذيب وهم تضيق نزل به وكمد اي حزن نج فاي زاد لمأمول مرجو قايل لي مرجوة اللي اللي مأمون نخيب. اللي مرجوه خيب اي اخلف الظن واهمال اي تضييع شيبه يا علي فيه الشيب وعدو نيب اي عض بنابه وهدو اي هدوء تغيب اي امر زال عنه ولم يزغ ان يمل وده اي اه حبه فيدعو ذلك الى الغضب ولا خابث عوده فيقضى يقطع ليس خبيثا يستحق بذلك ان يقطع ولا نفث صدره يعني لم يبزق اي لم يبح بما في صدرهم من العتب فينفط اي يضرب ويبعد نفذ بزقة وآآ في المثل لابد للمصدور ان ينفث. المصدور المصاب بداء الصدر بد له ان يبزق. معناه ان الانسان اذا غمه امر فلا بد ان يصرح لا بد له من شيء من التصريح آآ ولان الشزاء ارتفع وزال واصله فيبغض وما يقتضي كرمك نبذوا حرة من جموع حرمته فبيض امله اي احسن رجاءه وحقق امله بتخفيف المه. ينث ان ينشر حمدك. الحمد الثناء بين عالمه اي ناسه واصحابه بقيت هذا دعاء له لاماطة اي ازالة شجب. الاماطة لازالة وفي الحديث ان من شعب الايمان اماطة الاذى عن الطريق واستجاب الهلاك واعطاء نشب من ايمانه ومداواة جنين الحزن ومراعاة يفنن يدفن الشيخ الكبير. موصولا اي دمت وعشت موصولا بخفض آآ بخفض عيش اي عيش هنيئ وسرور غض ناعم ما غشي اي قصد معه احد ما كانوا اه اه او خشي وهموا غبية توهموا الغلط الغبي الجاهل والسلام السلام هي اخر كلمة وطبعا ليس فيها نقط والسلام. كما انه بدأ بكلمة الكرم ايضا كذلك ليس بها يعني ان لا اعرف احدا من الناس بهم. فلما خرج بطين اي مليء الخرج الخروج وعاء يعني انه امتلأ خرجه اي وعاؤه من الصلات والعطايا. وفصل اي تنحى وذهب فائزا فلما فرغ من املاء رسالته وجد انكشف عن هجاء البلاغة عن بسرته. يا ابن الحلال هذا كانوا يعدونه من فنون البلاغة لا شك ان فيه اعمال آآ ذكر وانه يتطلب آآ ذهنا آآ ولكن لا يخلو من تكلف في الحاقد فيه نوع من التكلف التزام هذه الاشياء نلتزم بالمقولة ان تكون عندنا آآ كلمة تنقط اخرى لا تعقد قال اه فلما فرغ من املاء رسالته وجل اي كشف في هجاء البلاغة الحرب وموطنها عن بسالتها شجاعته ارضته الجماعة قولا وفعلا يعني انهم آآ اقروا له بانه مبدع. وارضوه اعطوه ما يرضيه من المال واوسعته حفاوة اكراما وطولا انعاما فما سئل من اي الشعوب نجاره اي اصله وفي اي الشعاب اي الطرق وجاره جحره وسربه اه الذي يدخل فيه هو المعنى اه من هي آآ من هم قومه وما هي مدينته؟ من اي الشعوب اصله؟ اي ما هي قبيلته؟ من اجل الشعاب وجاره ما هو ما هي ارضه ومكانه؟ فقال هذه القصيدة. غسان اسرتي الصميمة. وهو يدعي انه من غسان طبعا وغسان قبيلة من قبائل اه اليمن. من اولاد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وقد نسب له النبي صلى الله عليه وسلم عشرة بنين وهم الاسد والاشعريون والمدحش وحمير وكندة وانمار وغسان ولخم وجذام وعاملة. وغسان آآ ممن تشاء اي ذهب الى الشام وملك الشام. وقد تحدثنا من قبل عن بعض ملوكهم وعن اخر وهو جبلة ابن الايه. واليهم ينتسبه. والسعر اسرته الصميمة هي الصريحة والساروج مدينة تربة القاتمة فالبيت اي بيتي مثل الشمس اشراقا اضاءة ومنزلة جسيمة عظيمة والربع ايه المكان يعني سروج اللي تيجى مسقط رأسه كالفردوس كالجنة مطيبة اي في الطيب ومن زهدا وقيمة. عجبا لعيش كان لي فيها ولذات عمي ما هي كثيرة. ايام اسحب مطرفي. المطرف ثوب معلم. كمكرم في روضها ماضي العزيمة فاذا عزمت على شيء امضيته اختالوا يسيروا مشية الخيلاء في برج الشباب ويجتلي اظهروا النعم جمع نعمة الوسيمة الحسنة لا اتقي لا اخشى ولا اخاف نوب الزمان اي نائبات الزمان ولا حوادثه المؤلمة فلو ان كربا الكربو وآآ الحدث الجلل يقع بالانسان. ان كربا مترف اي مهلك لتلفت اي هلكت من كرب قيمة او يفتدى مهجتي الكريمة لو كان العيش آآ اي الحياة الماضية تفتدى لفدته مهجتي اي نفسي الكريمة. فالموت خير للفتاة من عيشه عيش البهيمة. تقتاده الصواريخ. البرة حلقة من صغرنا اي من نحاس تجعل في وترات البعير يذلل بها الوتارة ما بين المنخورين. ما بين المنخرين يسمى الوتر. ما بين منخرين السماوات والارض. وترت البعير تجعل فيها حلقة من صفر اي نحاس. يؤدب بها يساس بها ويقاد بها تقتاده برة الصغار الصغار الذل والذل. الى العظيمة ولا عظيمة المحقرة. ويرى السباع عتنوشها اي تتناولوها. انا شهوتنا وشهوتنا وله خدشه. وانا لهم تناوش مكان بعيد او التناوش. ايدي الضباع المصطدمة اي الجائرة. يعني ان الزمان يرفع الحقير. ويضع مم العظيم قد قال الزمخشري تعجبت من هذا الزمان واهله اذا ما احد من السن الناس يسألون. فان حنفيا قلت قالوا بانني ابيح الطلاوة هو الشراب المحرم. ومن مالكيا قلت قالوا بانني ابيح لهم اكل الكلاب وهمومهم والشافعي قلت قالوا بانني ابيح نكاح لبنتي. والبنت تحرم. وين حنبليا قلت؟ قالوا بانني بغيض حلولي اه وان حنبلي قلت قالوا بانني بغيض بدون حلولي كذاك مجسم. وان قلت من اهل الحديث وحزبه يقولون تيس ليس يدري ويفهم واخرني دهري وقدم معشرا على انهم لا يعلمون واعلم. ومنذ افلح الجهال ايقنت اني هنيئا لميمو والايام افلح واعلم. قال اللهم ان خبره نماء ارتفع الى الوالي فملاذاه باللآل اي اجزل له العطاء. وسامه يكلفه ان ينطوي ان ينضم الى احشائه الخاصته ويلي ديوان انشائه ايتها يتولى دار كتابته فاحسبه اي اعطاه حتى قال حسبي عاد تكتب الحباء الحباء والعطاء وظلفه اي منعه عن الولاية لباء اي نزاهة النفس. قال الراوي الحارث بن همام وكنت عرفت عود شجرته بل معناه انني عرفت انه هو ابو زيد قبل ايناء ثمرته اه قناع الثمرة ادراكها ونضجها اي عرفته قبل ان يتكلم. وكدت انبه انبه على علو قدره قبل استنارة بدره كدت ان انبه ناسى عليه قبل ان يتكلم فاوحى اي اشار الي باي ماضي جافني بشارة من عينه ان لا اجرد عضبه اي ان لا اسل عضبه اي سيفه من جفنه جفن السيف آآ غمده مجيء اي ظهر شيعته تبعته وودعته قاضيا حق الرعاية هاي حافظا اللي هو حق الصحبة. ولاحيا له على الولاية اي آآ لائما له لحاه يلحوه هلامه على رفض الولاية. فاعرض بس بقى وانشد مترنما لجوبوا البلاد مع المتربة احب الي من المرتبة. قطع البلاد مع المرتبة اي الفقر مع المتربة متربة الفقر جوب البلاد مع المتربة او مسكينا ذا متربة. متربة الفقر احب الي من المرتبة هي المنزلة الرجاء لان الولاة لهم نبوة يعني سطوة وقلة ثبات على حال وقالوا نبى السيف اذا لم يصب الضريبة ويقولون السيف ينبو والجواد يكبو يعني انهم وان قربوا الانسان فيمكن ان يخطئوا في حقه ايضا. ويبعده ومعتبة اي سخط يا لها عجبا لها معتبة وما فيه ممن يرب ويصلح الصنيعة اي المعروفة ولا من يشيد ان يرفع ويتم ما رتبه فلا يخدع عنك دموع السراب ولا تأتي امرا اذا ما اشتبه لا يخدع عنك دموع الى معان السراب ولا تأتي امرا اذا ما اشتبه اي اشكل فكم حالم سره حلمه؟ يعني ان اه وادركه الروع اي الفزع لما انتبه اي استيقظ يعني ان من يعيش في كنف الولاة يعيش اولا في نعيم ثم بعد ذلك ربما تغير حالهم عليه اه ساءت حاله فهو كالحالم كالاسير يحلم انه ملكا فاذا انتبه اذا هو اسير. الانسان قد قد يحلم بامره اه اه يستمتعوا بالحلم اثناء نومه. فاذا انتبه طبعا وجد امره على خلاف من ذلك قد تحلم بانه ملك مثلا. فاذا انتبه وجد القيد في يده. وآآ آآ آآ كان بعض آآ الادباء يتحلمون للولاة اي آآ يأتون باحلام يقول قد رأيت في منامي ان انك فعلت كذا او انك اعطيتني كذا. يروى ان ابن عبدك دخل على بشر ابن مروان لما ولي الكوفة فقال ايها الامير ارأيت رؤيا فاذن لي بقصها فاذن له فقال اغفيت قبل الصبح مسهد فرأيت انك اغفيت قبل الصبح نوم مسهد في ساعة ما كنت قبل انامها اوفيتو قبل الصبح نوم مسهد في ساعة ما كنت قبل انامها فرأيت انك رعتني بوليدة مغنوجة حسن علي قيامها. وببدرة حملت الي وبغلة شهباء ناجية يصل لجامها. يقول انا اه قبل الصبح في وقت ما كنت انا فيه. فرأيت في النوم انك اهديت لي جارية حسناء واعطيتني بغلة شابة وبذرة بذرة كيس تجعل فيه الدنانير يكون فيه عشرة الاف درهم. فقال ابشر. فكل شيء رأيته فهو لك الا البغلة فانها سوداء وليست شابة. قال علي طلاق عندما يكون رأيتها سوداء. ولكنني غلطت لقد رأيتها سوداء هنا نعم آآ نقتصر جمعة لها القدر ان شاء الله بارك الله فيكم جزاك الله خير