عم علي. وهذا مبحث نحوي آآ يذكر في باب الاسم الموصول عند قول ابن مالك رحمه الله تعالى ومثل ما ذا بعد الاستفهام او من اذا لم تلغى في الكلام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على من بعث رحمة للعالمين. وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. على بركة الله ان شاء الله نبدأ التعليق على منظومة اعراب الجمل للعلامة محمد بابا ابن عبيد الشنقيطي رحمه الله تعالى وهو عالم جليل. توفي سنة الف ومئتين وسبع وسبعين للهجرة له مؤلفات نافعة في مختلف الفنون. له شرح يسمى بالترة. على الفية السيوطي في البلاعة وله منظومة في علم الاصول اذا تسمى سلم الاصول مشهورة ايضا طرة على السلم المنورق في علم المنطق. وله شرح على مختصر خليل. في الفقه المالكي اسمه الى غير ذلك من مؤلفاته النافعة رحمه الله تعالى. وهذه المظلة التي بين ايدينا هي منظومة حول اعراب الجمل. وهذا مبحث متخصص لا تتناوله كتب النحو في الغالب انه مبحث تطبيقي متخصص يتعلق بتعريف الجمل وبمواقعها وبما كان منها له محل من الاعراب وما ليس له محل. وقد برز في ذلك ابن هشام رحمه الله تعالى فهو الامام المشهور. جمال الدين. الامام المعروف صاحب قطر الندى وصاحب الشذور ذهب. وصاحب التوضيح الذي يسمى اوضاح المسالك. وهو ايضا صاحب مغني لبيب عن كتب الاعارب. فقد عقد بابا في هذا الكتاب لاعراب الجمل واشباه الجمل وقد ابدع فيه والناس بعده عيابا عليه فيه. لانه حرر فيه مباحث لم تكن محررة في الكتب سابقة. فالناس في اعراب الجمل على ابنه الشام رحمه الله تعالى. وهو الذي قال عنه معاصره الامام المؤرخ ابن خلدون قال ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع انه ظهر بمصر نحوي انحى من يقال له ابن هشام فقد لا عصيته حتى في عصره. ففي عصره كان الناس يتحدثون عنه. ويقولون انه الحال سيبويه كما شهد بذلك معاصره العلامة المؤرخ ابن خلدون رحمه الله تعالى. وهذه المنظومة كالتلخيص للمبحث الذي ذكره من الشعب في مغني لبيب. نشرع تعليقي عليها ان شاء الله. بدأ المؤلف رحمه الله تعالى بالحمد فقال الحمد لله الذي علمنا بفضله وشكره اي نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه العظيمة الجسيمة. والتي من اولها واولى انه علمنا علم الانسان ما لم يعلم. فالعلم نعمة عظيمة. لانه هو الذي اختص الله سبحانه وتعالى بالانسان وشرفه وكرمه وكرمه به. واول مزية للانسان هي مزية العلم في تاريخ البشرية عندما اراد الله تعالى ان يظهر مزية ادم اظهرها بماذا؟ اظهرها العلم حين عرض المسميات على الملائكة وقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العالم الحاكم. فاراد الله تعالى ان يظهر مزية ادم عليه السلام. فقال يا ادم انبئهم باسمائهم. فلما اراد الله تعالى ان يظهر مزية ادم للملائكة اظهر مزيته بالعلم اذا فالعلم من اعظم النعم التي امتن الله سبحانه وتعالى بها على الانسان. وقد حكم الله تعالى لاهل العلم على غيرهم قال هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون واخبر انه يرفعهم درجات يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجة الى غير ذلك من فضائل العلم الواردة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وايضا نحمد الله تعالى على انه الهمنا شكره. الهمنا ان نشكره. وشكر الله تعالى هو ان يصرف الانسان نعم التي وهبه الله تعالى اياها في طاعة الله سبحانه وتعالى. ثم صلاته مع السلام اي ثم اصلي واسلم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد احسن في التعبير بهذا الحرف الذي يفيد المهلة والتراخي. وذلك انه كان يحمد الله تعالى ويثني عليه. واراد ان ينتقل الى شكري والدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان ذمة ترعافيا بين الخالق والمخلوق ومهلة تقتضي ان يتخير هذا الحرف الذي هو حرف سنة. فقال ثم صلاته ثم اصلي فالصلاة رحمة. مع السلام على النبي النبي صلى الله عليه وسلم هذا وصفه صلى الله عليه وسلم. يقال النبي ويقال النبي اما النبيء بالهمز فاشتقاقه من النبأ الذي هو الخبر. لان النبي اي مخبر عن الله تعالى. الانبياء يخبرون باحكام الله تعالى وبشرائعه ويقال النبي وهذا يحتمل ان يكون من الابداد ويحتمل ايضا ان يكون من مادة يمضوا بمعنى ارتفع. نبى الشيء ينبوا بمعنى ارتفع. والانبياء ذوو رفعة صحيحان فصيحان مقرون بهما في السبع. وقد قرأ نافع بالهمس. وقرأ غيره بالياء. الا ان قانون قرأ موضعين من سورة الاحزاب بالنبي موافقا للجمهور في ذلك. كما هو معلوم. قال ثم صلاته مع السلام على النبي احمد بدل من النبي وهذا اسمه الذي سماه الله سبحانه وتعالى به في الانجيل فقد اخبر ان الله سبحانه وتعالى ان عيسى قال ومبشرا برسوله ياتي من بعدي اسمه احمد. هذا اسم من اسماء النبي صلى الله عليه بس اللي هو اشتقاقه من الحمد. التهامي نسبة الى نسبة الى اتهام. والتهامة تطلق على موضعين تطلق على مكة عرمها عظمها الله تعالى وشرفها حرسها وتطلق ايضا على بلاد معروفة هي سهول من ارض العرب واطئة تلي البحر واحدة تهامة وتجمع على التهامة. فان ارض العرب تنقسم الى تهاني ونجود وسلسلة جبال حاجزة بين التهائم والنجود تسمى بالحجاز. النجود جمع نجد وهو معروف. والحجاز هو الحاجز بين التهايم والنجود والمراد هنا نسبة النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة والنبي صلى الله عليه وسلم ذكي بالمولد وبالنسب فهو ولد بمكة عليه افضل الصلاة وازكى التسليم. ونشأ فيها ولم يخرج منها حتى كان عمره بضعا وخمسين سنة. عليه افضل الصلاة وازكى التسليم وايضا اهله من اهل مكة. فابن هاشم ابن عبد مناف كانوا اهل السقاية والرفادة في مكة كانوا سقاة الحاج وعمرة المسجد الحرام واله اي واصلي واسلم على ال النبي صلى الله عليه وسلم. واهل النبي صلى الله عليه وسلم اذا اطلقت في معرض الدعاء فالمراد بها المؤمنون من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا. واذا اطلقت في معرض الاحكام الشرعية ما يترتب على ذلك فان المراد بها هم المؤمنون من بني هاشم اتفاقا اي باتفاق اهل العلم والراجح ايضا ان بني المطلب يدخلون مع بني هاشم في كونهم من ال النبي صلى الله عليه وسلم فلهم حوض من خمس خمس غنيمة المسلمين. وتحرم عليهم الصدقات. فهذه احكام شرعية شرعها الله تعالى ورسوله تختص بال النبي صلى الله عليه وسلم من جهة النسب دون غيره وصحبه الصحب اسمه جمع صاحب. وهذا الوزن ليس جمعا وانما هو اسم جمع. لانه لا في آآ جموع التكسير وزن فعل. فالصحب والطير ما كان على هذا الوزن. ومن اسماء الجمعة وليس من الجمع. هو اسم جمع الصاحب. وكل من تبع نهج الحق اي اصلي واسلم بالتبع على كل من تبع نهج الحق اي اتبع نهج الحق اي طريق الحق في اي زمن متقدما كان او متأخر. وبعد اي اما بعد بعد حمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبيه وهذه كلمة يفصل بها الخطاب السابق عن عن اللاحق لذلك يسميها بعض البلاغيين فصل الخطاب. لانها يفصل بها الخطاب السابق عن اللاحق فالمقصود اي ما اردته من هذا النوع هو نوم جملة اي نوم اه جملة من الابعاد عدد من الابيات هذه الجملة تكون حاوية لشرح بامر الجملة اي تشرح امر الجملة النحوية المعروفة. فجملة في في الشطر الاول ارادوا بها الحقيقة اللغوي. التي هي جمع من شيء جملة من كذا جمع منها. واراد بالجملة في الشطر الثاني الحقيقة العرفية الاصطلاحية الخاصة وهي ما يطلق عليه اهل النحو جملة. وسنشرحها لغة واصطلاحا ان شاء الله عند بدء الحديث ثم قال وشبهها ايوة ساتحدث عن شبه الجملة وشبه الجملة هو الظرف والمجرور تامات هي المتعلقان بالكون العام او الاستقرار العام. وسيأتي تفصيل ذلك في محله ان شاء الله والله استعين في اموري. استعين الله تعالى اي اطلبه العون. في اموري الامور جمع عمل. فالامر في الاصل حقيقة في الطلب تقول امره امرا. وهل هو حقيقة في الشأن؟ او مجاز في هذا الامر مختلف فيه بين اللغويين وبين الاصوليين. الامر تطلق في كلام العرب على امرين على شيء. اولهما الطلب مصدره امره امرا اي طلب منه ان يفعل ذلك. والشيء الثاني الشأن وما امر اولى برشيد. اي ما شأنه برشيد؟ فاما الامر بمعنى الطلب سيجمع على اوانك. واما الامر بمعنى الشأن فيجمع على امور. وهو حقيقة باتفاق لغوي الطلب وهل هو حقيقة او مشترك او قدر مشترك؟ في الامر بمعنى الشأن هذا مختلف فيه بين اهل العلم. والمراد هنا والله استعين في شؤوني اي في كل شأن. وانكارات اذا اضيفت للمعرفة. اي في جميع امري كما قال علقمة الحسرة بان عظامها واما جلد هذا الصديد. ايوة اما جدودها واحسن حين قدم المفعول هنا فقال والله استعين لان تقديمه يفيد الاختصاص من جهة البلاعة معنى ذلك انه لا يستعين الا بالله. والله استعين اي لا استعين الا بالله. ثم شرع في تعريف الجملة وفي الفرق بينها وبين الكلام. فقال ومثل قام زيد او زيد اسد يعرف جملة وثقت الاسد للاسد الجملة هي كلام مشتمل على اسناد. اي على مسند ومسند اليه والمسند هو المسمى عند النحوجين بخبر المبتدأ. او بالفعل والمسند والايه؟ هو المعروف عند النحات بالمبتدأ او بالفاعل والمبتدأ هنا الذي نتحدث عنه نتحدث عنه سواء كان باقيا على الابتداع الابتداع او كان منسوخا بواحد من اصناف النواسخ الثلاث. لان النواسخ منها لا يرفع وينصب الخبر ومنها ما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ومنها ما ينصبهما مع فالباب اول باب كان واخواتها واخواتي اخواتها. الباب الثاني باب ان واخواتها وملحقات ايضا وهي لها النافية للجنس. والبعض الثالث هو باب ظن. وان شئت كنت باب افعال القلوب. وما الحق بها من افعال التصوير التي تجري مجراها وتدخل على المبتدع والخبر فتنصبهما مفعولين. كل هذا يسمى جملة يعني الجملة هي ما اشتمل على مبتدأ وخبر سواء كان هذا المبتدأ باقيا على ابتدائيته بالرفع او كان منسوخا بواحد من اصل في النواسخ الثلاث التي ذكرنا. والجملة ايضا آآ كما انها تتركب من المبتدأ والخبر يتركب كذلك من فعل والفاعل فالفاعل هو المسند اليه والفعل هو المسند. اشتقاق الجملة من جمال الشيء معنى جمع ومنه جمل الشحم اذابه وجمعه. وقد اخرج البخاري في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه ان الناس سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن شحوم الميتة فقالوا يا رسول الله ارأيت شحوم الميتة؟ فانها تتلى بها السفن وتدهن بها الجلود ويستصلح بها الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا هو حرام. ثم قال صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود ان الله لما حرم عليهم شحومها جملوه فباعوه فاكلوا ثمنه. ان الله لما حرم عليهم شحومها جملوه اي جمل الشحم الذي هو مفهوم من من الشحوم الواردة بصيغة الجمع. جملوه فباعوه فاكلوا دمه. اي اذابوه وجمعوه وباعوه فاكلوا زمنه فكانوا في النهاية قد اكلوا الشحم لان اكلهم لزمنه يساوي اكله. محل الشاهد من جمله. والجملة هو مثل لها بمثالين. والمثال لا يقتضي الحصر فقال ومثله قام زيد هذا جملة. لانه اشتمل على فعل وفعل وهذه جملة فعلية ونظيرها ايضا ضرب اللص لان هذه اشتملت على فعل ونائب عن الفاعل. وكذلك كان زيد قائما. فهذه اشتملت على فعل واسم وخبر. هذا كله يسمى جملة فعلية. او زيد الاسد. زيد اسد اي شجاع هذا اشتمل على مبتدأ وخبر فهذه ايضا جملة ولكنها جملة اسمية وكذلك ما كان على شاكلتها. مما صدر بمبتدأ ونظيره ايضا هيهات العقيق. هيهات هيهات العقيق ومنبه وهيهات خل بالعقيق نور فان هيهات وهي رافعة للفاعل. اي كذلك الاسم الذي يعمل عمل الفعل اذا صدر به فهو من قبيل الجملة الاسمية كمان استاذ يعرف جملته اي هذه الامثلة تعرف الجملة خلالها فهو لم يعرف الجملة بالحد ولا بالعد ولكنه عرفها بالمثال التعريف تارة يكون بالحج تارة يكون بالرسم. وتارة يكون بالعد اذا كانت الاشياء معدودة. وتارة يكونوا بالمثال فعرف هذا المثال ما السبب؟ وثقت للاسد وثقت امرك صادفته موافقا. والاشد هو افعل تفضيل من سد والاشد الاكثر سدادا وفقت وثقت للاسد ان صادفت الاسد من امرك او ووهقت بالبناء بالمفعول للاسد وفقك الله تعالى جعلك موافقا للاسد اي لاكثر الامر سدادا. ثم قال فان افادت سمها كلاما. نحن الى جنبه هي الكلام المشتمل على اسناد. ولكن لا تشترط فيه العبادة فانه يسمى جملة حتى ولو لم يكن مفيدا. واما الكلام فانه في الكلام العربي يطلق على جملة معان. من الخط والاشارة وما يفهمه من حال الشيء. ومنها حديث النفس هذه كلها مما يطلق عليه الكلام في لغة العرب. فمن اطلاقه على الخط ما يؤثر عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت ما بين دفتي المصحف كلام له. واطرقت الكلام على الخط. فتسميته في الخط كلاما هي من الكلام اللغوي ليس من الكلام الاصلاحي. وكذلك تسمية الاشارة كلاما ومنه قول الشاعر اذا كلمتني بالعيون الفواتر رددت عليها بالدموع البواجر اذا كلمتني اي اشارت الي بالعيون الفواتير التي فيها بعض خلقي يستمدح في اوساط النساء. لكن بالعيون الفواتير رددت عليها بالدموع البوادر. واما الكلام في الاصطلاح فهو ما اشتمل لا على اللفظ على اللفظ والإفادة لابد ان يكون منطوقا. فلابد ان يكون مفيدا. لهذا قال ابن مالك رحمه الله تعالى فيه كلامنا دخل مفيد كاستقم. واستغنى بهذين الشرطين عما يذكره بعض النحات من اشتراط التركيب ومن اشتراط قصد الافادة. لان الافادة تستلزم التركيب فلا نحتاج الى ان نقول في تعريف الكلام هو لفظ مركب مفيد. لانه لا يكون مفيدا حتى يكون مركبا. اذا قلت زيد هذا ليس مفيدا. فالافادة كونه مفيدا يستلزم كونه مركبا. فلا نحتاج الى الى الترك ولا يقتصر ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية على هذين الشرطين فقال كلامنا دفث مفيد كالسكة وكذلك عرفه ايضا في كتابه المسمى بالاعلام في تثبيت الكلام. فقال القول ذو الافادة الكلام فاعلم وان تذكر لك الكلاب فهي الجراح. لكن الكلى مجمع القرود الخشن الصلة القول بعبادتنا الكلام. اذا الكلام هو اللفظ المركب اللفظ المفيد ده هو المفيد ولذلك قلنا انها تستلزم التركيبة. واما الجملة فهي اللفظ المركب. الذي اشتمل على اسناده ولكن لا تشترط فيه الافات. فعلم ان النسبة بينهما هي نسبة عموم وخصوص مطلقة اذ كل كلام فهو جملة ولا عكس. كل كلام جملة. ولكن ليست كل جملة كلاما لاننا لم نشترط الافادة في الشملة. فالافادة فالجملة تارة تكون مفيدة لا تكون مفيدة. وذلك كجملة الجزاء وحدها او جملة الشرط وحدها اذا قلت ان قام زيد قام عمرة. فالافادة انما تحصل بمجموع جملتي الشرط والجزاء فالكلام هو مجموعهما. واما من جهة كونهما جملة فان قولك ان قام زيد جملة وقولك قام عمرو جملة ولكن الكلام هو مجموعهما لان الافادة لا تحصل الا بمجموع وكذلك صلة الموصول هي جملة. ولكنها لا تكون مفيدة دون اضافة اللي موصول الا اذا اجتمع معهد منصوب لانها لا تحسد الفائدة الا باجتماعهما معه وكذلك الجمل المعروفة ببداهة العقول. التي تدرك ادركها الانسان ببداهة عقله. ولا يحصل لا تحصل له فيها فائدة. فهذه لا تسمى كلاما. ولكن قد يسمى جملة فاذا قلت مثلا جاء الذي حاجباه فوق عينيه هذا جملة لكن هل هذا هل هذا كلام مفيد؟ لا هذا ليس مفيد. جاء الذي حاجباه فوق عينيه. هذا معروف يعرف ببداهة العقول ان كل انسان حاجباه فوق عينيه. فهذا فعله يسمى كلامه. لا فائدة فيه ولكن يسمى جملة. نعم. اذا فهذا النوع يسمى جملة ولكنه لا يسمى كلاما باننا اشترطنا في الجملة ان تكون مفيدة اذا انقذت الى فائدة سمها كلاما او لا اي فان لم تفد. وذلك كجملة الشرط وحدها وجملة وحدها وجملة الصلة وحدها. وكالجمل المعروفة بددهة العقول. فهذه ايضا لا تسمى كلاما ولكنها تسمى جملة مثل ذلك بقوله ان تفضوا غلاما. هذه جملة شرط لم يذكر معها الجزاء فهي جملة ولكنها لا تسمع الكلام. لان الفائدة لم تحصل بعد وآآ نحج ينبهون على اشتراط الفائدة في الاخبار لكي تتم. وقد قال ابن مالك رحمه الله تعالى اه في الكارية الشافية ولا تصل بجملة ما لم ما لم ما لم يفد وصف بها تعيين مفهوم اصيب لا تصل اي لا تجعلها صلة للموصول الا اذا كانت مفيدة. فلا تقل جاء الذي انفه فوق فيه هذا لا معنى له. وينبهون على ذلك بباب المنتدى الى الخبر ايضا كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في قصيدته الكبرى المسماة بالكادية الشافية قالوا اشترطوا افادة في كل ما يعني به الاخبار من تكلم. لذاك الزمن لا يسند للعين لا نادرا. وانشدوا كل عام نعم تحونه يلقحه قوم وتنتجونه واشترطوا ابادة في كل ما يعني به الاخبار من تكلم لذاك ظرف زمن لا يسند للعين الا لا يخبر عن اسم العين بظرف الزمان لان هذا لا تحصله منه فائدة. فلا تقل زيد اليوم هذا لا معنى فهذا يسمى جملة ولكنه لا يسمى كلام. ثم ثم قال وان تصدر بسمن فسمية اي الجملة تنقسم الى سمية وفعلية وظرفية فالجملة المصدرة بالاسم هذه تسمى جملة اسمية. والجملة المصدرة بالفعل تسمى جملة فعلية. فزيد قال جملة اسمية لانها صدرت باسم. وهو هذا المبتدأ كذلك جهات العقيق وما بفعل صدرت هي الجملة المصدرة بالفعل تسمى جملة فعلية. قام زيد فضرب اللص وكان واما الظرفية فهي المصدرة بظرف او جار ومجرور اذا لان يضمر فيهما صلحا للعمل بان يعتمد مثلا على استفهام وعلى كونهما مخبرا بهما مثل قول الله تعالى افي الله شك؟ شك هذه آآ يختلف المؤرخون يا رب. فمنهم من يجعلها مبتدأ يجعل الجملة قيدها خبرا. وهذا الموضع من المواضع التي يتعين فيها تقديم الخبر لانه وقع في حيز ما يستحق صدر الكلام وهو الاستفهام. ومن النحاس من يقول الظرف اذا اعتمد على الله وكذلك المجرور اذا اعتمد احدهما على الاستفهام فانه صالحا للعمل حينئذ فشك هي فاعل. فاعل للجار والمشروع لانه متضمن معنى الفعل واعتماده على الاستفهام يجعله قابلا للعمل وسيأتي تفصيل ذلك في محله ان شاء الله لان المؤلف سيعقد بابا للظروف والمشاكل باذن الله. ثم قال والسابق الحروف لا تعتذري. واعتبري الاصلية في التصدي له. اذا اردت ان تعرف هل الجملة اسمية او فعلية؟ فلا تنظر الى الحروف لان الحروف لا عبرة لها ولكن انظر الى المسند والمسند اليه الى الاسماء والافعال. فاعتبر الاصلي الذي هو او المسند اليه في تعريف هل هي جملة؟ جملة نسمية او جملة فعلية فنحن مثلا الزيدان هذه جملة اسمية لان حرف الاستفهام لعبرته ونحو لعل اباك منطبق. الجملة الاسمية لان ده على حرف. والحروف لا عبرة لها وكذلك ما هذا بشر؟ جملة اسمية لان ما حرف والحروف لا عبرة بها بتعيين كون الجملة اسمية او فعلية او ونحو اقام زيد وان قام زيد لان الاستقامة عبرة وكذلك حرف الشرط لا عبرة به. ونحو ايضا قد قام زيد قد قامت الصلاة ايضا فعلية لان الحرف لا عبرة. وسابقا حروف لا تعتبر. واعتبري الاصلية وهو المسند والمسند اليه في التصدر. ومعنى ذلك انه قد يتقدم ولكن لا يكون اصلي فلا يكون من جملة الاسناد لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. فتقدمه حينئذ لا يفيد كون الجملة اسمية وذلك انه قد يكون الاول مقدما من تأخير وقد يكون الكلام مشتملا على تقدير. فحين اذ ينبغي للانسان ان تتأمل الكلام فلا يغتر بما هو مقدم من تأخر وايضا ينبغي ان ينظر الى التقدير اذا كان بالكلام تقتل. ثم اتى بامثلة على ذلك. فكيف جاء ذا؟ وان زيد اتى. وعمرو يضربها ويا سعد الفتى فعليته. اذا قلت كيف جاء زيد؟ كيف اسمي وهي من الاسماء التي لا يتسلط عليها كثير من علامات الاسماء. لانها لا شنو هو؟ ولا يدخل عليها حرف جر؟ ولا تكسر كسرة الاعراب. وايضا لا تنادى ولا تدخل عليها انت. علامات فساد. هي لا لا لا لا تجر جر كسرة لا تكسر كسرة اعراب. ولا تدخل عليها ولا تنون ولا تنادى. كيف نعرفها اعرفها ببعض العلامات الاخرى التي ليست هي المضطردة. من ذلك مثلا انها يبدل منها الاسم. كما تقول كيف انت تقييم ام صحيح؟ فانت ابدلت بنصف الاستفهام هنا. والحروف لا يبدل منها. وانما يبدل من وهذا من العلامات التي يعرف بها الاسم وهي من العلامات التي لم يذكرها كثير من النحات وقد قال بعضهم ويعرف الاسم بعود مضمري له كما اجمل ام معمري. كذلك ان يبدل منه اسم رياحك كيف انت سقيم ام صحيح؟ كذلك ان يبدل منه اسم صريح فكيف انت امسح لكن كيف هذه ليست مسندا ولا مسندا اليه؟ والمسند في هذه الجملة كيف جاء زيد؟ المسند هو وزيد هو الفاعل. في مثاله هو كيف جاء هذا. اسم الاشارة هو الفاعل. اذا هذه الجملة. هذه هي ام فعلية؟ هذه الجملة فعلية. وان تصدر في هذا الاسم. لان هذا الاسم مقدم من تأخير وليس مسندا ولا مسندا فيه. هو اسم من اسماء الاستفهام استحق الصبر لان اسماء الاستفهام صدر الكلام فهو مقدم من الاخرين. اذا لا عبرة به في تعيين كون الاسم كون الجملة اسمية او فعلية فهذه الجملة فانية. وكذلك نحو فاي ايات الله تلقيها هذه الجملة صدرت باسم الاستفهام. اي الذي اضيف الى ايات. ولكن هذا الاسم مقدم ولا متأخر انما قدم لاستحقاقه شد على الكلام والجملة فعلية وليست سمية. وكذلك قول الله تعالى في الفريق فانتزرت وفريقا تقتل. فريقا مفعول به. وهو ليس مسندا ولا مسندا اليه. لان المسندا هو ومثاله من القرآن يقول الله تعالى ماذا انزل ربكم؟ ماذا انزل ربكم وانت تحتمل ان تكون اسمي وتحتمل ان تكون فعلية. نعم. اذا قلنا لا مبتدأ وذاك خبرها وجملة انزل صلة المنصور والمسند اليه هو الفاعل هنا. والمفعول مقدم بالتأخير. ونكتة تقديمه من جهة البلاغ هي اصلاح آآ ما يسمى بتناسب الفواصل. فلا يقول اصلاح السجاد. هي تناسب الفواصل نعم. وكذلك قول الله تعالى خش عن ابصارهم يخرجون. فاذا هذه الحال قدمت هنا فهي مقدمة من التأخير والجملة فعل. اذا هذا الذي ذكرناه هذه الانزلة التي ذكرنا لا يعتد فيها بالاسماء التي تقدمت لانها ليست مسندا ولا مسندا اليها. وانما هي مقدمة من تحقيق لبعض النكت الولاية كما بين وقد يبدأ الكلام من جهة اللفظ باسم ولكن يكون الكلام في تقدير. فتكون الجملة في الحقيقة فعلية. كما مثله بقوله ان زيد الأتى ومثاله من القرآن قول الله تعالى وان احد من المشركين استجابك. ايه الحرف؟ وقد صدرنا ذكرنا ان الحروف لا يرتد بها في تعيين كون الجملة اسمية او غير. احد ولكن بتقدير. المعنى وان استجارك احد. لان ان لا تدخل على الاسماء ان التي هي حرف شرط انما تدخل على الافعال. لا تدخل على الاسماء. ولكن هذا الفعل يجب حذفه. لكونه يفسر ما بعده. والعرب لا تجمع بين المفسرين والمفسر. فجملته ان احد من المشركين هي جملة ولسه تسبيح لان في الكلام تقديرا. وكذلك جملة عمرا اضربه لان هذا النوع يسمى بالاشتراك اشتغال هو ان يأتي فعل او شبه تقدم عليه اسمه يكون هذا الفعل ناصبا لضميره او ملابسه بواسطة او بغيرها ويكون الفعل بحيث لو جرد من الضمير وسلط عليه لنصبها. جنات عدن يدخلونها. جنات هذه مفعول بفعل المحذف تقديره يدخل. فالجملة فعليه. وليس تسمية. نعم والانعام خلقها. ايوة خلق الانعام خلقك. مسجد. وكذلك جملة يا سعد الفتى يا نوح اهبط لان حرف النداء هو في الحقيقة فعل والمنادى هو مفعول به ومن باب المفعول به. المعنى ادعو او فجملة النداء جملة فقط. يعني قال فكيف جاء ذا؟ وان زيد اتى وعمر يضربه. ويا سعد الفتى وقد يرى ما يحتمل وجهين عن تقدير او خلف نقل. لقد تكون الجملة محتملة لان تكون سمية ومحتملة لان تكون فعلية. وذلك اما بسبب تقدير او بسبب اختلاف النحات فيها. وذكر لذلك جملة من الانصار. فمن ذلك افي الدار اخيك افي الله شك؟ هذه الجملة تحتمل ان تكون سميا وتحتمل ان تكون فعليا تحتمل ان تكون راقي. فاذا قلت شك مبتدأ وجملة في الله شبه جملة خبر قدم لاشتماله على الاستفهام فالجملة حينئذ اسمية. وكذلك اذا فقلت التقدير مستقر او كاهن في الله شك فان ذلك الاستقامة صار باسمي هو المبتدأ والجملة حينئذ اسمية. واذا قلت التقدير استقر بالله شك فالجملة حينئذ فعلية. واذا قلت الظرف نفسه المجرور نفسه والظرف نفسه يعملان لاشتمالهما على مسوغ فالجملة حينئذ ظرفية وهي واسطة ليست سمية ولا غالية كما سيأتيها ان شاء الله مجازا ماذا صنع زيد؟ ماذا صنع زيد هذا الكلام يحتمل يحتمل ان تكون ماذا كلمتان؟ وان تكون كلمة واحدة فان كانت كلمتين فانما هنا هي الاستفهام. وذا اسم مرصود مثل ماذا بعد الاستفهامي او من اذا لم تلغى في الكلام. وحينئذ تكون الجملة اسمية انما ستكون مبتدأ ولا خبر. ويظهر اثر ذلك في التابع. فاذا ابدلت منها فانك تقول ماذا صنعت اخير ام شر؟ لانك تبدل مما ترفع. ويحتمل هذا الكلام ان يكون التقدير اي شيء صنعت فتكون ماذا؟ كلمة واحدة استفهم بها فهي مفعول مقدم لصلاة ماذا صنعت؟ تكون ماذا مفعول به؟ مقدم بصلاة. وحينئذ تكون مفعولا وتكون الجملة حينئذ لا فعلية تكون فعلية لان هذه مفعول بي. هي مفعول به انما تكون الجملة اسمية اذا قلناها مبتدأ وذا خبرها وجملة صناعة صلة الوصول لا محل لها من الاعراب. الا تسألان المرأة ما يحاول ان حب فيقضى ام ضلال وباطل؟ الا تسألان البرع ماذا يحاول؟ ما ذا حضر او العكس على اختلاف النحات في ذلك. يحاول هذه الجملة صلة المنصب بص يا تينا انها من الجمل التي لا محل لها من العرب. مفهوم؟ هذا واضح. ولذلك لما اراد ان يبدل جاء نحب بالرفع لانه ابدل من اسم الاستفهام المرفوع مبتدأ. فالجملة حينئذ اسمية. ولابد من الاتيان بهمزة الاستفهام هنا لان اسماء الاستفهام اذا ابدل منها فان البدل يكون مصحوبا بهمزة الاستفهام كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته وبدل المضمن الهمزة يليه همزا كما الذاء فسعيد حنين السمية. واذا قلنا ماذا اسم واحد مستفهم به وهو مفعول مقدم فالجملة حينئذ فعلية خيرا يا شيخ ما يشهد لها انها لا هذا مفعول به لجملة للقول بفعل القول سيأتينا ان القول اصلا انما يعمل في الجمل وانه يعمل في المفردات التي هي بمعنى الجملة لان خيرا معناها كلاما حسنا فهي تعمل في مثل هذا. نعم. وبشر لا لا اذا قلت ازيد قع؟ ابشر اسم رجل؟ لا اللوذ الاستتار بالشيء تحصنا به. لا يبي شيء يلوذ به استثار به لكي يتحصن به. هذه هي الحقيقة الدعوية. وقد لا يقع الاستتار اذا كان المعنى مجازيا ومن المعنى اللغوي قول امرئ القيس لعاد الفتى تعشو الى ضوء ناره طريف بن طريف بن مال ليلة الجوع والخصر. اذا الباذل الكوماء راحت عشية تلاوذ من صوت المبسين بالشجر. مبسون الذين يقولون لها بس بس هو صوت تدعى به الابل. اذا الباذل للتوم بازل التيار سنها الكونة عظيمة السنة راحت عشية تداول من صوت المبيسين بالشجر اذا قلت ابشر لا لا ابشر يهدوننا؟ هنا هذا الكلام محتل لتقديره. احتمل ان يكون التقدير. اية دوننا بشر فحذف الفعل لكونه يفسره ما بعده. ويرجح هذا ان حروف الاستفهام اولى بالافعال من الاسماء. فلذلك يقولون في هل مثلا انها كانت اذا لم تكن في حيز الفعل تثبت عنه ذاهبة. وان كانت في حيزه حنت اليه لسابق الالفة فلم ترضى حينئذ الا بمعانقته. فاسمعوا حروف الاستفهام اخص بالافعال من الاسماء. وذلك ان المستفهم عنه تارة يكون تصورا. وتارة يكون تصدا التصديق هو النسر والاحكام. وهذه الاستفهام عنها غالب ما يكون بالفعل. والاستفهام عنها اكثر او من الاستفهام عن التصورات اي عن ادراك المفردات فقول الله تعالى يا بشر يهدمنا يحتمل ان يكون فاعلا لفعل محذوف ويحتمل ان يكون مبتزءا دخل عليه حرف الاستفهام ذلك محتمل يرجح نسبية عدم تقليدها. وان ما لا تقدير فيه اولى مما فيه تقدير. ويرجح الدالية ان حروف الاستفهام اخص بالفعل من الاسماء ولهذا تترجح الاسمية في مثل قول الله تعالى اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون؟ تترجح هنا نسبية لانها عودلت بجملة اسمية وهي جملة نحن انتم تخلقون؟ انتم تخلقون؟ هذه الجملة دخل فيها حرف الاستفهام عن المبتدأ هادي هي سمية تترجح في لماذا؟ لانها عدلت ام نحن الخالقون جملة تسمية جملة تسمية خالصة نحن الخالقون جملة اسمية خالصة وتترجح الدالية في مثل قول الشاعر فقمت للطيب مرتعا فارقني فقلت ايسرت؟ اما عادني حلم فقلت اهي السعد؟ عجلت بقوله عادا عدلت بجولة البريد فهذا يرجح جملته هنا فعلية وان التقدير اسارت هي. وسعدوا قومي من الجمل التي تحتمل ان تكون اسمية وتحتمل ان تكون فعلية جملة سعد قومي. هذه الجملة لها ثلاث تخريجات لا يبالغ وجوه. اه اثنان منهما فصيحان جاريان على السنة سائر العرب ووجه خاص بلغة بعض العرب. بلغة طي وازدي شنواه. وآآ نسميها النحات لغة هذه الاوجه منها وجالب الصحة ومع ان نقول قاموا رجال. فنقول الرجال مبتدأ والجملة قاموا خبر مقدر فهذا وجه فصيح لا اشكال فيه. هذا التوجيه لا اشكال فيه وهو جار على السنة. الوجه الثاني ان يقال قاموا رجال. الواو هو الفاعل. قاموا فعل ماضي. والواو هو الفاء والرجال بدل من الواو. وخرج على هذين الوجهين قول الله تعالى واسروا النجوى الذين اصروا فعل. ومعه الضمير سروه. الذين ظلموا الذين هنا خرجت على انها مبتدأ والجملة قبلها هي الخبر؟ او على انها بدل من الواو اتوقف ولا لا؟ سبحان الله؟ زين الا الوجه الثالث الذي اختص بلغة بعض العرب هو لغة يوكلون البلاغ. وهو ان يقال ان الواو هنا حرف دال على الجمع. وان الفاعل في الحقيقة هو الاسم الظاهر بعده. وين ساير تم؟ فقلت الخلاف بين هذه الجمل وخلاف تقديري كيف نصف بعدها بعضها بالفصاحة؟ وبعضنا بعضها نقول انه ليس هو الافصح. لما لا نقول ان الطيب وازدشنوه يقصدون او يقصدون الكون الاسم الظاهر مبتدأ تقدم عليه خبره. فجواب ذلك ان الائمة ان ائمة المحاكم الذين شافه هذه القبائل. واخذوا منها علموا انهم حين يقولون يأكلون البراغيث فانهم يعتدون بان الواو هو الفهد وانما يسندون الفعل الى الاسم الظاهر ويعتبرون الاحرف دابة على الجمع فقط لا آآ قال المؤلف رحمه الله تعالى وسعدوا قومي وسعدوا قومي ان هذا الكلام يحتمل ثلاثة اشهر. وقد شرحناها وفصلناها. وذلك ان هذا الكلام اما ان يكون اذا قلت ساعدوه قومي ان تكون قومي مبتدأ والجملة قبله خبر. او ان يكون سعيدوا الواو هو الفاعل وقومي هنا بدل من الفاعل. او ان يكون على لغة ياكلون البرائز التي تعتبر الحرفة لا تعتبر الواو هنا ضميرة ولكنها تعتبره حرفا على الجمع فقط. فاذا قلنا قومي مبتدأ والجملة قبله خبر فالجملة حينئذ لانها مكونة من مبتدأ وخبر. مفهوم. اذا قلنا الفاعل هو الواو وقومي بدل الجملة فعلية. وكذلك على لغات يوكلون البراغيث. الجملة ايضا فعلية. اذا هذه الجملة يجب ان تكون سميح وتعتمد ان تكون فعلية بحسب اختلاف التقدير. فاذا قدرنا قوم مبتدأة كانت الجملة اسمية اذا قلنا ليست مبتدأة وانما هي بدل من الضمير الذي هو فاعل كان تسميح وكذلك على لغة البراويز تكون تكون فعلية وكذلك ايضا على لغتها تكون فعلية ايضا. ونعم المجتدى زيد نعم فعل جامد. هذا هو الصحيح. وهو مذهب المحققين من جماهير البصرة بهذه المسألة معلوم وذلك انهم آآ ذكروا ان نعمة اسم وليست فعلا. استدلوا لذلك ببعض السماع عن العرب. فمن ذلك ما سمع عن بعض العرب انه قال حين بشر ببنت والله ما هي بنعم الولد. وما روه من قول اخر نعم السير على بئس الاهل ولكن هذا كله ممول. بان هذه بان نعمة هنا هي وصف لمحذوف. في التقدير على ما هي بولد معقول فيه نعمل الاضحية اه محكية بقول هو وصف لمحيض. والدليل على باليتها انها تقع مع تاء الثاني في الساكنة وهذه لا تقع الا في الافعال. نعمة تزاول المتقين في الجنة دار الاماني والمناور منا. لولا جليل هلكت نعم الفتى وبئست وبئست القبيلة. نعم. فاذا قلت نعم المجتدى زيدون نعمة فعل المستداة زيد زيد هذا يسمى عند النحات المخصوص فان بعد نعمة سمي مخصوصا بالمدح. وما جرى مثلا. وان كان بعد بيسة وما جرى مزرعة سمي هي مخصوصة بالذنب. والنحات يختلفون رحمه الله تعالى انه مبتدأ. وان الجملة قبله خبرنا. اذا قلت نعم الرجل نعمل المرء عبد الله لو كان يقوم من الليل. عبد ما يعرف عبد الله. فمذهب وان نعم المرء هي خبر مقدم. وعلى هذا تكون الجملة اسمية. ذهب كثير من نحت الى انه خبر مبتدئ محذوف الوجوه. فتقدر نعم الرجل هو زيد. فهناك مبتدأ محلف وعلى هذا تكون لنا جملتان فعلية وسمية وجملة نعم الرجل جملة بالية ونعمة وجملته وزيت جملة تسمية. وقد زار ابن مالك رحمه الله تعالى بالالوية الى هذين الاعرابين قال ويذكر المخصوص بعد مبتدى او خبر اسم ليس يبدو ابدا. ويذكر المخصوص بعد اي بعد نعمة وفاعلها مبتدأ فتكون الجملة قبله خبرنا. او خبر اسم ليس يبدو ابدا. او خبر مبتدأ محذوف وجوبا وذكر في هذا الموضع مبتدأ يجب حفظه. والملك رحمه الله تعالى في الالفية لم يذكر المواضع التي يجب فيها وانما ذكر المواضع التي يجب فيها حلف الخبر. وبعد لولا غالبا حدث الخبر حتما وفي نص يمينه اذا استقر الى اخره ولكنه صرح في بابه لانه بئس بموضع من مواضع وجوب حذف آآ المبتدأ وصرح ايضا به في الكافية بقوله وان يكن مخصوص نعم خضرا فهو بمبتدأ ابوا ان يظهر. وفي بعض النسخ فهو لمضمر ابوا ان اظهر فاذا هو خبر عن مبتدأ يجب حذفه. مثال اخر قام وذاك قاعدة. هنا ذاك تحتمل الفاعلية فعل محذوف وتحتمل ان تكون مبتدأ. فقولك قام ذا هذه جملة فعلية عند الجمهور لا غير تحتمل ان تكون فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده؟ فحينئذ تكون جملة فعلية وتحتمل ان تكون مبتدأ وحينئذ تكون الجملة اسمية ذلك انك اذا قدرتها مبتدأ تكون قد اعطت جملة كبرى على جملة آآ تكون قد آآ اذا قدرتها مبتدأ وذاك قعد هذا واضح لا يختلف. واما وجه كونها يقدر فيها فعل فبت تتناسب مع مع الجملة التي قبلها لكي تكون فعلية لان الجملة التي قبلها فعلية وكاذا جئت ففعلك يثاب للخلف هل عمل شرط او جواب؟ اذا جئت ففعلك يذاب. اذا جئت فزيد مثلا قال نحو ذلك او فزيد من امره كذا. ففعلك يذاء. هنا هذه الجملة مختلف فيها جملة رسمية او جملة فارغة. سبب ذلك هو اختلافهم في العامل في اذا. وذلك ان نحط منهم من رأى ان العامل في اذا هو جوابه. ومنهم من رأى ان العامل فيها هو شرطه. فاذا قلنا العامل فيها وجوابها فجوابها هنا جملة اسمية فالمعنى فعلك يثاب اذا جئت فعلك يثابت اذا جئت وتكون حينئذ ظرفا وهي معمول لجوابها لا لشرطها حينئذ اسمية. واذا قلنا وعلى هذا طبعا تكون مضافة الى الى الفعل الذي بعدها وهي من الاسماء الملازمة للاضافة كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى والزموا الى اضافة الى جمل الافعال كهن اذا اعتلى ذلك واذا قلنا بل العامل هو فعل شرط فالعامل فيها هو جئت. فهي ظرف له وليست مضافة في حينئذ تكون الجملة فعلية على هذا التقدير. ونحن لم ابصرهم اليومان فان في تقدير قولان ثم بينكا لقولين لقوله يومان كيل بعض جزء ابتداء قيل منذ كان يومان بدأ. اذا قلت لم ابصره منذ يومان. منذ ومنذ مترددان بين الحرفية والاسمية. تارة يكونان حرفي جر وتارة يكونان اسمين. فاذا ارتفع بعدهما الاسم طوق عباده بالفعل كان اسمين حينئذ. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الادوية ومنذ اثنان حيث رفع اوليا فعلا. فجئت ملذعا اذا قلت لم ابصره مذ يوما فان في تقديره قولان سنرجع الى قوله قولان بان فيه ملاحظة وتوجيها قبل ذلك بالمسألة التي اتاها وهي قوله يوم ان قيل بعض جزئي ابتداء يومان قيل اعرابها انها مبتدأ. وقيل في اعرابها انها خبر بمبتدأ. وكل التقدير منذ كان يومان فهي حينئذ لفعل محظوظ. فاذا قدرتها مبتدأ او خبرا والتقدير عند الاخفش والزجاج بيني وبين قائه يوما فهي حينئذ مبتدأ. والتقدير عند ابن السراج والمبرد وبعلي الفارسي رؤيتي له يومان. وحينئذ تكون خبرا للمبتدأ المقدر الذي هو امد. ومذهب الكسائي الله تعالى علي ابن حمزة انها فاعل بفعل المحرف والتقدير منذ كان يومان. فاذا قلنا هي اه يومان هذه فاعل بفعل محذوف. فحينئذ تكون الجملة فعلية واذا قلنا منذ مبتدأ او خبر فان جملة حينئذ تكون اسمية اما قوله فان في تقديره ملاحظتنا هنا انه كان ينبغي ان يقول فان في تقديره قولين اما آآ لانها اسمه ايه؟ وهو مزنل فحقه ان يعرب اعراب المثنى نصبا فعلى كل حال يمكن ان يقال ان قولان هنا مبتدأ. والاسم ضمير للامر للامر والشام للامر والشام وقد تقدم عليه خبر بالتقدير انه اي الامر والشأن قولان في تقديره. آآ ويمكن ان تكون ايضا فاعلا في ظرف لانه خبر فهذا من المواضع التي يمكن ان تكون الجملة فيها ظرفية. فيكون عاملا. ويمكن ايضا ان يجري على لغة من يلزم المثنى الالف وهذا التوجيه هو احسن ما قيل في قول الله تعالى ان هذان للساحرات في قراءة الجمهور. اذا توقفوا الان عند هذا الحد ان شاء الله نلتقي بعد الصلاة بإذن الله تعالى سبحانك اللهم