بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم كنا نتحدث عن جملة من الجمل عن انواع من الجمل تحتمل ان تكون في وتحتمل ان تكون سمية. اما باختلاف التقدير واما باختلاف النحات فمن ذلك البسملة. قال بسملة منها. البسملة بسم الله الرحمن الرحيم هذه الصيغة هي مما يسميه آآ نحات بالنحت بسملة لا معناه قال بسم الله الرحمن الرحيم. فهي فعل نحت من جملة. لقد بسملة هند ون غداة تلاقيتها فيا حبذا ذاك الحبيب المبسمل. ومن ذلك حوقلة قال لا حول ولا قوة الا بالله حي على قال حي على الصلاة. وطلقك قال لك اطال الله بقاءك. ودم عزت قال لك دام الله هذا نوع يسمى بالنحت وصار هو على وزن افعل فهو من معاني افعلته. وقد قال الحسن ابن زين الشنقيطي رحمه الله تعالى في اللامية قال وباختصار كلام صيغة منفردا من المركب باسم الان وبالنزل. فبال مما ذكرنا ان بينهما وجهي عموم وتخصيص لمن قال البسملة هي قولك بسم الله الرحمن الرحيم. فهذا المجرور متعلق بمحلف هذا المحذوف لان حاتما قدره اسمع ومنهم من قدره فعلا. فجماهير البصريين يقولون التقدير ابتدائي بسم الله الرحمن الرحيم. وعلى ذلك تكون الجملة اسمية. لانهم يقدرون هكذا وصح عمل المصدر هنا مع كونه محذوفا لان عمل المصدر في الجارد والمجرور ظرف انما هو من جهة كونه مشتملا على رائحة الفعل لا من جهة حمله على الجانب المصدر المحذوف لا يعمل. ولكن الحيذية التي عمل بها هنا تختلف عن الحيثيات التي تشترط فيها يشترط فيها كونه يصح احلال الفعل محله. وذهب الكوفيون وهو الذي درج عليه كثير من المفسرين والمتكلمين في اعراب القرآن الى تقدير الفعل. ويقتدر فيقدرون بسم الله ابدأ. وعند الاكل بسم الله اكل. وعند الخروج من المنزل بسم الله اخرج فيقدرون الفعل مناسبا مع الفعل الذي يقدم عليه الانسان. ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم باسمك اللهم وضعت جنبي. فصرح بالفعل. فاظهر الفعل هنا فقال وضعت اه يقولون من صحة التقدير الظهور في بعض المواضع. من علامة صحة التقدير ان ليظهر المقدر في بعض المواضع. ولكن اه اهل البلاغة يرون ان الاحسن تقدير الفعل مؤخرا. لان تقديره مؤخرا يفيد الاختصاص لانه سيكون ستكون البسملة بمثابة مفعول فاذا قلت بسم الله اخرج اي لا باسم غيره. اي به وحده. فتقديم المعمول هنا عن العامل يقتضي الاختصاص. واما قول الله تعالى اقرأ باسم ربك. وقد صاحب العامل هنا وذكر مقدم لان المهمة هنا هو القراءة هو القاء القراءة الى النبي صلى الله عليه وسلم وامره بان يقرأ لان هذا هو اول وحي انزل الى النبي صلى الله عليه وسلم في الترفيه بالقراءة فلما كانت القراءة هي الاهم قدمت. يقولون انه لما قدم الفعل في في لانه بشرف او بشرف علمي اعتنق يعني في شاهد يعني ما نعم لاهمية الكراهة هذا واحد كذا ما جاء في حاجتكم بالرفع والنصب يقال ما جاءت حاجتك ويقال ايضا ما جاءت حاجتك. وجاء هنا بمعنى صعب جاء بمعناها صائب ومع استفهامها اذا قلنا ما جاءت حاجتك بالرفع فان جاءت هنا فعل بمعنى صار وحاجتك بالرفع واسم الاستفهام المقدم هو الخبر. قدم وجوبا. لانه من اسماء الاستفهام التي وهي لها حق تصدر الكلام. واذا قيل ما جاءت حاجتك بينما هنا اسم مستفهم به لكنه في محل رفع المبتدأ. وجاءت فعل ماض هو بمعناها صارت والتاء حرف دال على التاليث و الاسم اسمه هذا الفعل لانه يجري مجرى صار في العمل ويرفع المبتدأ اسما له وينصب الخبر خبرا له. الاسم هو ضمير مستتر عائد على ما وحاجتك بالنصب هي الخبر. اذا لا تقدران. ما نقدر الجملة سمية او ان نقدرها بالية. وذلك بحسب رفع كلمة حاجتك. واذا قلنا ما جاءت حاجتك معناها ما صارت حاجتك اذا رفعنا فان جاءت هنا فعل ماضي. يعمل عمل صالح. اي هو من صواحب كان فيرفع المبتدأ اسمله وينصب الخبر خبرا. وحاجتك بالرفع هي الاسم وآآ مال استفهامه للخبر وقد تقدمت لاستحقاق هذا الصدد الكلام؟ ما اذا نصبنا فاننا احنا اذا نرفع ما على الابتلاء. ونجعل الجملة خبرا عنها. وجاءت حينئذ فعل بمعنى صائب يعملوا عملها واسمه ضمير عائد على ما. وحاجتك بالنسب هي الخبر لكن استشكل احد مشايخنا هو الشيخ محمد الحسن بن احمد الخديم حفظه الله هو معاصر هذا المثال فقال وجه الاحتمال فيه مشكل. لان الرفع لا يحتمل الا ان تكون الجملة حينئذ آآ اذا رفعنا فقلنا ما جاءت حاجتك هذا لا يحتمل الا ان تكون فعلية. واذا قبل فان النصب لا يحتمل الا ان تكون اسمية. ثم آآ ما كونه محتملا للوجهين هو. انما آآ ينبغي ان نذكر الامثلة التي يكون التركيب فيها واحد وهو مختلف لوجه لوجهين ونحن هنا ذكرنا تركيبين تركيبا بالرفع وتركيبا بالنصب. اذا فالتردد راجع الى كون هذا مرفوع كوني هذا منصوبا لا الى احتمال اللغو للتقديرين في نفس الوقت. فان اللغو لا يحتمل التقديرين في نفس الوقت كما واضح والمثال ذكره ابن هشام في المغني وتبعه علي بن مؤلف لكن ذكرنا ان من مشايخنا من استشكل وجاءت هي من الافعال التي الحقت بسارة فهي بمعناها فتعمل عملها في المكان نعم حرف جر والتي اسمه اشارة معناها لي هذه الجملة وزيد يكرمه وعمرو لي قم وبكر لا يذهب بفعل منجز اذا قلت زيدان اكرم. ارحمك الان. زيدا اكرمها. هذا من باب الاشتغال يحتمل ان يكون المعنى اكرم زيدا اكرم. فهو مفعول لبيع المحلف. تفسره الجملة التي بعدها ويحتمل ان يكون زيد مبتدأ لانه يقال زيد اكرم فحين اذ يكون مبتدأ وتكون الجملة بعده خباء ولكن الارجح ان يكون منصوبا. على الاشتغال. لماذا؟ لان رفعه يؤدي الى الاخبار بالجملة والاخبار عن المبتدأ بالجملة الطلبية قليل. اسمع ولكنه قبل فالاصل ان المبتدأ انما يخبر عنه بجملة خبرية. لا بجملة طلبية وكذلك ايضا عمرو ليقم. نفس الشيء لان الاخبار هنا سيكون بجملة الارجح ان تكون عمرا ليقم. او عمرو فتكون بالرفع فاعل لي في علم حداشر اقدره ليقم عمري. اما قوله زيدان اكرمه. فهذا كالذي قبله. لان الاحتمال في الحقيقة لتراجعا الى كون اللفظ الواحد محتملا للامرين معه. لان النصب لا يحتمل الا ان تكون الجملة فعلية والرغب لا يحتمل الا ان تكون اسمية. اذا قلت زيدا اكرمه هذا لا يحتمل الا ان تكون الجملة فعلية اذا قلت زيد اكرم هذا لا ان تكون فعلية. وما امر ليكم سيحتملهما؟ لانه يمكن ان تكون عمر مبتدأ. ويمكن ان تكون فاعلا لفعل محذوف فتصلح مثالا لما يكون اللفظ الواحد فيه ما يكون لفظ الجملة الواحد محتملا للامرين ابو بكر لا يذهب وايضا هنا الارجح هو كون الجملة الفعلية لاننا اذا قلنا باسميتها فاننا سنخبر عن المبتدأ بالجملة الطلبية. ونفس الشيء ذكره لا يذهب. اذا قلت بكر لا اذهب محتمل ايضا للفاعلية ومحتمل للابتدائية. فالأرجح هنا تقول فاعلة لانك اذا جعلته مبتدأ ستخبر عن المبتدأ بالجملة الطلبية كما يكان. لان وقوع جملة الطلبية القادمة وقوعها خبرا قلق. فذاك ثانية زيد قام نعم ابو بكر لا يذهب ليس له علاقة لا لا هي من رآها على كل حال مثل زيد اللي يقوم التي قبلها وانما اه يتغير تتغير برفع النصب في زيدان اكرمه. زيدا اكرم هنا النصب لا يحتمل الا ان تكون الجملة فعلية. والرفع لا يحتمل الا ان تكون اسمية. فتدخل فيها الملاحظة التي ذكرناها فيما جاءت حاجة وما جاءت لاننا حكمنا على جملتين ولم نحكم على جملة واحدة. ونحن هنا نذكر الامثلة التي تكون الجملة الواحدة فيها بلفظ واحد محتملة للوجهين محتملة لان تكون سمية ومحتملة لان تكون فعلية. كذلك ثاني تزيدون الطعمة والقرشي عنده قد نام. لا قلت زيد قال ونحن لا نتحدث عن هذه جملة اسمية. والقرشي عنده قد نام. هذه الجملة الثانية هي التي نتحدث عنها. ولذلك كان تعتمده ان تكون فاعل لغير محذوف يفسره ما بعده؟ وتحتمل ان تكون مبتدأ. فاذا قلنا زيد قام والقرشي فانها تكون اسمية ويكون ذلك مناسبا من جهة عطف الجملة الاسمية على الجملة الاسمية لان الجملة الاولى جملة واذا جعلت القرشي فاعلا لفعل محذوف فانها ستكون فعلية وسيكون ذلك يضمن مناسبا من جهة كون صغرى الجملة الاولى فعليا. وذلك ان قولك زيد قام وفي الحقيقة جملتان جملة كبرى عجزها سورة الجملة الكبرى هي المبتدأ الذي اخبر عنه بفعل والجملة الصغرى هي فعل مع فاعله. فهي اسمية باعتبار صدرها. فعلية باعتبار عجوزها. فحينئذ اذا عطفت عليها اصميق فقد راعيت صدرها. واذا عطفت عليها فعلية فقد راعيت عجزه زيد قام زيد المبتدأ هو جملة قامة خبر. فهذه جملة جملة اسمية كبرى اسنادا مبتدأ وفعل. ولكن عجزها صغرى فعلية عجزها طالع وقام فعل ماض وهو رافع للسائل. فقام هي في نفسها جزء. فلذلك اذا عطفت عليها والقرشي فاما ان قدره مبتدأ فتكون قد عطفت تكون قد عطفت سمية على سمية او ان تقدره فاعلة فتكون حينئذ قد عطفت فعلية على ذلك. كذلك زيد قام والقرشي عنده قد نام. انقسام الجملة الى كبرى وصورة. الجملة تنقسم الى صغرى وكبرى. سنشرحها ان شاء الله. قال وحيثما اخبر بالجملة عن السمن فكل الكبرى فاسمع. اذا جئت بمبتدأ. ثم اخبرت عنه بجملة. فهذا يسمى اجندة كبرى. زيد ابوه قال. او زيد قال ابوها هذا النوع اللي سماه بجملة كبرى. ما معنى كونها كبرى؟ انها اشتملت على اسنادين سهام سنة اليه هو المبتدأ ومسند اليه اخر وهو الفاعل او المبتدأ الثاني اذا كانت الثانية تسمع وحيث ما اخبر بالجملة عن سبل فكل ذاك كبرى فاستعن. وعجزه صورة. اي عجزه او عجوزه اي مؤخره صورة. اذا قلت زيد قام فقام هنا صورة. ولكن مجموع قولك زيد قام جملة كبرى. وقيل ان الصغرى هي ما اخبر عنه بمفرد سواء كان عجزا بكبرى او لم يكن عجزا بكبرى كما اذا قلت زيد قائم فهذه ايضا صورة وهي ليست عجزا لكبره. هذا القول الذي يذكره في المغني واه هو على كل حال اه ظاهر الظاهر ان الصورة تنقسم الى قسمين الى صغرى هي عجز بكبرى كما اذا قلت زيد قام والى صغرى تكلم بها الانسان باسناد واحد بان قام بان قال قام زيد هذه الصورة او قال زيد قائم فهذه صورة وهي ليست عجزة ديك كبرى ايضا رأى ابن هشام رحمه الله تعالى ان الجملة كما تكون كبرى باسناد آآ الجملة الى المبتدأ تكون كبرى ايضا من فعليتين صدرها فعل اعجزوها بعلم ومثل ذلك بقوله ظننت زيدا يقوم. فهذه جملة كبرى لاشتمالها على اسناده. وهما ويقم فاعلها ايضا ضمير الستر. فبها اسنادا. فكما تتألف الكبرى من مبتدئين ان اخبر عنه بجملة تتأدب كذلك من جملة فعلية وقع في خبرها. ايضا كذلك وهنا ظننت فاعلها مفعولها الاول اصله مبتدأ فالجملة الثانية التي وقعت في حيزها هي خبر في الاصل وان كانت الان تعرف مفعولا به لان تتسلط على المبتدأ والخبر. فتنسب المبتدأ مفعولا اولا. والخبر مفعولا زانية. فاذا كان الخبر في العصر جملة فان الجملة لا يتسلق الاعراب على لفوها ولكن تكون في محل نصب مفعولا به. فجملة زيدا يقوم فيها اسنادا. الاسناد الاول هو الفاعل في التاء. والمسند لديه الثاني وهو فاعل يقوم. اذا فكما ان الكبرى تتألف من من مبتدأ اخبر عنه الجملة تتألف كذلك تارة من جملتين جاليتين كما صرح ابن هشام بذلك وكما مثل بالمثال الذي ذكرنا انفا. وفي قوله الصغرى وكبرى اشكال من جهة اللحظة ذلك ان هذه من صيغ افعل التفكير. من صيغ افعل الدال وافعال التفضيل اذا كان مجردا من فالاصل فيه ان يكون اه ان يلزم الافراد والتذكير. وان لمذكور او زرد الزم تذكيرا وان يوحد كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى. ينبغي ان يقال اكبر ولا يقال كبرى. بحيث ولذلك دحنوا الحسن ابن هانم المكنى بابي لوس في قوله كأن كبرى وصغرى في مقاطعها حسب اجر على ارض من الذهب ابو نواس حري بالتلحين. فهو مولد شاعر مولد. خارج عن وصول لحية العرب لا تقول الصغرى والكبرى هكذا الا اذا كانت مضاغة او محبات تقول سورة هم وتقول الصغرى ولكن لا تقول الصغرى بدون وذلك لحنوا صورة وكبرى في فقاقعها حسبه در على ارض من الذهب. وكذلك لحنوا العروضيين في قولهم فاصلة الخبرة وفاصلة صغرى. روى ان هذا الاستعمال هو استعمال مولد. وليس نصيحة لكن اذا قلنا اه ان صفة التفضيل قد ترد لغير تفضيل. فحينئذ وهذا رأي لابن مالك ولبعض قال وعزه صغرى وقيل هي ما خبره المفرد فوقف العلماء. ان عجز اتاك ذات مبتدا وجملة فهو بوصفين بدأ. يعني ان الجملة الكبرى تارة تكون ذات وجه واحد بان تتمحض سميتها. وتارة تكون او تتباحض فعليتها تكون اه ذات وجه. اي سمية الاعتبار فعلية باعتبار فاذا قلت زيد ابوه قال هذه الجملة كبرى سمية لا ريب. لانه لا فعل بها واذا قلت ظننت زيدا يقوم. هذه الجملة الكبرى. وقد تكون معتمدة قد تكون تسمية باعتبار فعلية باعتبار. كما اذا قلت زيد قار. فيجب باعتبار صدرها اسمية وباعتبار عجزها فعليا. وعكسها ظننت زيدا ابوه قال فهي هنا مؤدبة من جملة صدرها فعلية وعجزها السمية اذا الصور اربعة الجملة الكبرى التي فيها اسناد تعرف ان يكون اسراداها معه من الاسماء الخالصة. كما اذا قلت زيد ابوه قهر. الاسناد الاول هو زيد هذا مسند اليه؟ والمسند الثاني هو ابوه قائد والجملتان السميتان. اذا هذه ذات وجه واحد وتارة تكون الجملة الكبرى ذات وجه واحد بالفعلية. لان تقول وننت زيدا يقم فهي باعتبار صدرها وباعتبار عجزها فعليا. وتارة تكون اسمية باعتبار فعلية الاعتبار. كما اذا قلت زيد قام ابوه. فهي هنا باعتبار صدرها اسمية وباعتبار اجزيها فعلية وعكسها ظننت زيدا ابوه قال لان ابوه قائم هذه هي في محل نصب مفعول ثان بولد. وهي جملة نسبية. فهذه الجملة فعلية باعتبار صدرها سمية باعتبار عجز. اذا القارئ عجز اتاك ذات مبتدأ. وجملة فهو بوصفين بدأ. ومن هذا من هذه الجملة التي هي بوصف النواحي التي هي ذات وجه واحد قول الله تعالى لكن هو الله ربي لا هذه هي مبتدأ وهي اسم لاف هو مش مبتدأ. الله مبتدأ الاخر. ربي خبر عن الله. وجملة الله ربي خبر عنه. وجملة هو الله ربي خبر عن المبتدأ الذي هو نعم. هو هنا ضمير الامر والشر ولكن هذا التفسير له محل من الادعاءات لان جملة المفسرة ضمير الامر والشامي هي خبرا عنه. والجملة اذا وقعت خبرا عن المنتدى تكون حينئذ لها محل ملائم. بخلاف نعم فاوحينا اليه ان يصنع هذه الجملة تسمى تفسيرية ولا محد لها من الاعرابي كما يأتي ان شاء الله. فالجملة التفسيرية انما تكون لا محد لها من الاعراب اذا كانت فضلة. اما اذا كانت عمدة في الاصل ان كانت خبرا عن ضمير عن ضمير الدولة والشاب فانه حينئذ يكون لها محل لانها تكون خبراء ثم قال وقد يرى ما احتمل الوجهين. كمثل ان ونحو زيد قائم ابوه وكان اتيك فاحسبوا سيذكر هنا جملة من عددا من الجمل التي هي محتملة لان تكون كبرى ومحتملة لان تكون الصورة. فمثال ذلك ان تخبر بظرفين مرات البلفين الظرف وعجيله وهو الجار هو المجرم. اذا قلت زيت في الدار فهذه الجملة كبرى على تقدير استقر. اذا قلت المعنى زيد استقر في فهي كبرى لان زيد مبتدأ اخبر عنه بجملة فهذه واذا قلت التقدير زيد مستقر او كائن فهي صغرى. لان الخبر حينئذ مفرد. وتقديران واردان قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية واخبروا بظرف او بحرف جر ناوين معناه كائن لو استقم. المعنى ناوين معنى كائن او كان او مستقر او استقر. ففيه احتباك فاذا قدرت استقر كانت الجملة كبرى واذا قدرت مستقر كانت الجملة حينئذ صغرت او صغر ايه نعم اذا هذه الجملة تحتمل ان تكون كبرى وتحتمل ان تكون صورا. واضح ونحن زيد قائم ابوه. زيد قائم من ابوه. واحتمل في الايدان بالوجه. وذلك انك اذا قدرت تزيد المبتدأ ابوه مبتدأ قائد خبر مقدم لابوه كانت الجملة كبرى ان هذا مبتدأ اخبر عنه بمبتدأ وخبر. نعم؟ زيد مبتدأ. زيد قائم فقلت زيد مبتدأ. وقائم خبر مقدم لابوه. وابوه مبتدأ ثاني. وهذا وخبره خبرنا عن المبتدأ الاول. كانت الجملة حينئذ كبرى. لان فيها مبتدئين اما اذا قلت زيد مبتدأ. وقائم خبر. وابوه فاعل. بالوصف. فان الوصف مع فاعله مفرد. وليس جملة. فحينئذ تكون الجملة صورة. اذا هذه الجملة كبرى الاعتبار صورة الاعتبار. اذا قلت زيدا مبتدا وابوه مبتدأ وقائم الخبر المقدم فان الجملة حينئذ كان ابوه قاعد جملة. وهي صغرى قولك زيد قائما. واذا قلت زيد ابن تدبير وقال من هي الخبر؟ وهذا الخبر وصف وهذا الوصف عامد رافع بالفعل فابوه فاعل بطعن. جلس بالفاعل هنا استكمل الشروط. كفعله اسم فاعل في العمل ان كان عن مضيه فبني استفهاما او حرف نداء او نفيا او جا صفة او مسندة. وقد يكون نعت محذوف عرف فيستحق العمل الذي وصف كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الارجية. اذا كان مسندا بان كان خبرا اسم الفاعل اذا كان خبرا يجوز ان يعمل. يجوز ان ليكونا عاملا فعلى هذا التقدير تكون الجملة صغرى وفوق وكان اتيك تحسبه انا اتيك به قبل ان يرتد اليك تركك لا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك. انا مبتدأ واتيك هنا تحتمل وجهي. تحتمل ان تكون فعلا قال فتكون الجملة كبرى. وتحتمل ان تكون وصفا. اسمع بعد اسم فاعلين من اتى يأتي فهو اتي انا اتيك فاذا كانت اسم الفاعل كانت جملة صغرى واذا كانت اتيك فعل مضارع اذا كانت فعلا مضارع فان الجملة حينئذ تكون كبرى وذلك انا اتيك هنا محتملة للوجهين كما ذكرنا فيحمل ان تكون وصفا على حد قوله تعالى وكلهم اتيه يوم القيامة فردا هي هنا وصف لائق. ويحتمل ان تكون فعلا. ولكن الراجح كونها وصفة. لماذا ترجيح ذلك بالوجهين. الوجه الاول ان الاصل في الخبر ان يكون مفردا. الاصل في الخبر هو الافراد التوجيه الثاني ان حمزة ما لها في موضع النمل. انا اتيك ولماذا حمزة تقتضي ان الالف الف فاعل؟ لا انها مبدلة من همز اتا. لانها لا يصح ان تماد اذا كانت بدلا من الامثل. وانما تصح امادتها اذا كانت الفة فاعد. فهذا ايضا يرجح ان الجملة حينئذ صغرى وان اتيك وصف وليست فعلا. اذا فنحن زيد قائم ابوه وكأنا اتيك فاحسبوه. اي عدوا حسب الشيء احسبه بالضرب عده. انا امة امية لا نكتب ولا نحسو نحسو بضمنا الحساب حسب يحسوه بالضبط. اذا عدى وما حسيب بمعنى ظن فان مبارعها بالوجهين يحسب ويحسب. ايحسب ان لم يراه احد؟ ايحسب جزء ها قد قري بهما في السنة. كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى ويحسب كسر الصين مستقبلا سما رضا ولم يلزم قياسا مؤصلا بعد ان القياس هو الفتح. لان كل فعل على وزن الفاعل والكسر. ومضارع يفعل بالفتح. كما تقول فرح يفرح. سمع يسمع فعلم يعلم صحيفته يصعد. فحين يرحم كل فعل على وزن فاعل بالكسر فقياسه للمضارع والفتح الشذوذ محصور خمسة وعشرون فعلا فقط هي مجموع ما اشد من هذا الباب كما هو معروف. ونحن زيد قائم ابوه وكان اتيك فاحسبه اي عده نعم اسم الباعد مع معموله مفرد ليس جملة. نعم. انقسام الجملة الكبرى الى ذات وجه وذات وجهان. هذا تقريبا آآ وضحناه من قبل من خلال الامثلة ولكن هو عاده هنا. فقال وان الكبرى بفعل اخبر به عن اسم اخبر به فهي ذات وجهين ترى. فباعتبار صدرها وباعتبار عجزها فعلية. يعني اذا جاءت الكبرى بفعل اخبر به عن كأن تقول زيد فهي ذات وجهين ترى. تسمية باعتبار صدرها. اه فعلية باعتبار فقرأت وقرأت في النصر. فاذا قرأت في النصب تكون جارة. وهي داخلة على ان محلوفة هي الناصبة للفعل المضارع على قول المحققين من جماهير البصريين الذين يرون ان نواصب الفعل المضارع اربعة لا غير عجز عجز وعكسها ظننت زيدا ابوه قال. قالوا في باعتبار صدرها باسمية وباعتبار عجزها فليقال العجز هكذا بالتسخين يقال للعجوز اي المؤخر كل ذلك فصحيح. ثم قالوا خبر فيها سمية فهي لوجه واحد مرمية. اذا كان خبر مبتدأ جملة رسمية فانها تكون واحد فانها حينئذ تكون سمية لا عاش. كما اذا قلت زيد ابوه قعقا. وان كان صدرها ذاب وعجزها ذب فهي ايضا لوجه واحد من مية. كما تقول ظننت زيدا يقول الجمل التي لا محل لها من لها. هنا شرع في ذكر الجمل لا ما حددها من الاعراب وهي سبعة. سبع جمل. جمعها بعضهم في قوله اليت اي اقسمت والقسم بر. لو تاب من عصى لعز وانتصر. اليت اي اقسمت والقسم بر. لو تاب من عصى لعز وانتصر. هذه الابتدائي اي احسنتم تفسيرنا. والقسم اعتراض به لو تاب من هذه جواب القسم. لا ما حدثها من الان. عصى صلة الموصول من لا محل لها من لعز جواب الشرط. لا محل له من الاعراب. وانتصر معطوفة على ما لا محل له. والجملة اذا عطفت على ما لا محل له. فهي حينئذ لا محل لها. اذا هذه هي الجمل التي لا محل لها من هذا اليت اي اقسمت والقسم بر لو تاب من عصى لعز وانتصر. االيت اليت جملة ابتدائية اي اقسمت تفسيرها اليت سنة الابتدائية اي اقسمت بجملة تفسيرية. والقسم بكر جملتنا اعتراض لو تاب من هذه جواب القسم. لا محل الهم لها كذلك عصى صلة من؟ صلة الرحم. لا محل لها من الله. لا عز جواب شرط لو تاب وانتصرت معطوفة على ما دام حسدك الجملة اذا عطفت على ما لا محل له لم يكن لها محل. هذا البيت يحفظ. اديت اي اقسمت والقسم بر لو تاب من عصى لعزه وانتصر. هو حكمة ايضا. لو تاب من عصى لعز وانتصر بدأها بالجملة الابتدائية وتسمى المستأنفة. فقالوا ما اتى مستأنفا من الجمل فما له قطعا في العراق الجملة الابتدائية اي الجملة التي يفتتح بها الكلام وتسمى المستأنفة لا محل لها اذا قلت زيد هذه الجملة لا محل لها. فاذا احبت زيد قام فقد نطقت بجملتين. احداهما لا محل لها والاخرى لها محل جملة زيد قال الجملة الكبرى لا محل لها. جملة زيد قام الجملة الكبرى التي صدرها لا محل لها ولكن جملة تقام الواقعة خبرا عن زيد محلها الرفق لانها وقعت في محل مفرد. وقع في محل خبر مبتدأ اذا لها محل من الاعراب وهي انها مرفوعة انها في محل رفع لا نقول مرفوعة لان الاعراب لا تصدقت على الفاظ الجمل. وانما يتصدق على محلها. الاعراب لا يتسبق على الفاظ الجمهور وانما يتسلق عدم حدها. فمحلها الرفض. لماذا لم تكن الجملة الابتدائية؟ لها محل. لان ابتداءا عامل معنوي عدوي فهو ضعيف. والعوامل المعنوية ضعيفة تعمل في المفردات سواء كان هذه المفردات اسماء ومثال ذلك المبتدأ اذا قلت زيد قال زيد اسم مرفوع. ما الذي رفع زيد؟ عامل معنوي. عدم وهو الابتداء هو انه تجرد من العوائد. مفهوم. يسمعون عن العامل لفظا زائد اخبر عنه مبتدا المطار السيوطي النحوي رحمه الله. نعم؟ اي جملة اسمية؟ ها لا لا لا لم اقل هذا لم اقل هذا. الجملة الابتدائية الجملة التي يفتتح بها الكلام كالجمل التي افتتح بها سور القرآن الحمد لله الذي انزل على عبده قاسيمهم الكتاب حام غير ذلك يعني هذه الجمل لا محال لها من الاعراب. الجملة التي تفتتح انت بهذا الكلام الحمد لله وتقول آآ آآ جاء زيد او نحو ذلك الجمل التي تفتتح بها الكلام لا محل لها من الاعراب وتسمى جملة ابتدائية. وتسمى وتسمى اذان جملة استئنافية. هذا وجهة نفردة لكن من جهتك جملة انت اذا قلت زيد قائم. هذا الكلام له اعتباران. اعتبار المفرد واعتبار كونه. جملة. باعتبار المفردات زيد مبتدأ. مرفوع ورافعه عامل معنوي هو الابتداء. وهو التجرد وقائم حاضر بهذا المبتدأ فهو مرفوع ايضا وهو اسم معرب مرفوع ورفعه مبتدأ بالابتداء تذكره من خبر بالمبتدأ. الحيثية الاخرى وهي حيثية كون هذا الكلام جملة هذه الجملة لا محل لها من العمل. وان عطب عليها فالمعطوف عليها بمثابتها ما عطف على ما لا محل له فهو ايضا لا محل له. ولكن اذا قلت زيد قا. هنا من حيث الجمل عندك جملتان الجملة الكبرى وهذه لا محل لها من والجملة الصغرى هذه وقعت موقع المفرد لانها وقعت خبرا عن المبتدأ. فهي في محل رفع خبر ما يوجد. مفروض نعم بالنسبة لهذه اللامحلية استواحها لان العرب العرب لم تقل هذا هذه اصطلاحات للنحات لكن النحات بالاستقرار بتتبعهم. تتبعوا الجمل فوجدوا ما لا محل له ووجدوا ما له محل فحصروا ذلك. نعم. وعلم اعراب الجمل ذكرت انه من النحو الذي لم ينضج الا متأخرة. علم من اخر المباحث النحو. لذلك نحن الان طبعا هذا مبحث الذي الان ينبغي لدرسه ان يكون قد درس نحو. فهو ليس من العلوم التي تقدم للمهتدين. ولكن لباب الجماعة ليست كذلك. لكي يفهمه الاسلام فهما صحيحا ينبغي ان يكون قد درس علم النحو الاعراب من قبل لان كل هذه تطبيقات التي ذكرت. العامل المعنوي اعمل في المبتدأ كما ذكرنا ويعمل في الفعل لكن من جهة كونه كلمة معربة لا من جهة كونه جملة الفعل المضارع اذا رفع. يرفع بمن؟ يرفع بالتجرد. هذا هو الراجح من كلام المحققين وان كان منهم من قال ان رفعه ووقوعه موقع الاسماء ممن قال نفس المضارعة ممن قال رفع الحروف المدارة. اذا فالعامل المعنوي العدمي يعمل في الفعل لكن انتبهوا الحيثيات مختلفة عمل التجرد في قولك يقوم زيد متسلط على لفظ الفعل باع للجمر فلفظ الفعل يرفع يتسلط عليه فيرفع بطنه وينصب بالفتح ويلزم بالسكون. لكن العامل هنا تسلط على دفو الفعل فقط لا على الجملة. فالجملة لا ما حددها من الان. اذا قلت زيد يقوم اذا قلت يقوم زيد ابن يقوم زيد. الفعل من جهة كونه لفظا هو معركة مرفوع وعلامة رفعه الضمة ظاهرة على اخره رافعه والتجرد من العوامل من من النواصب والجواز ارفع مضارعا اذا يشرد من ناصب وجاسم فتسعد. لكن اذا نظرت اليه من حيث انه جزء من جملة فان هذه الجملة لا محل لها من الاعمال. مفهوم هذا الكلام؟ جيد قالوا مات مستأنفا من الجمل فما له قطعا بالاعرابي محل. هنا لابد لنقل الحركة في الاعراب. فما له قطعا في الاعراب انك اذا لم تنقلها كان ذلك نثرا لا سالما. وننبه الى ان هذا ليس من ضرورات الشعر. هذا كلام فسيح واقع القرآن الكريم اقرأهم نقد حركة يعني لا بعض بعض الشراء او المعلقين يقول تنقل الحركة ما الداعي ان هذا للوزن؟ لا هذه لغة فصيحة فصحة قرأ بها القرآن ورش اقرأ الاعراب اشد كفءا نفاقا. لا اذا ناقد حركة فصيح. قرأ به النبي صلى الله عليه وسلم وصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا لا يختص بضرورة ومنه ما بدأ يعني ان الجملة الاستئنافية تنقسم الى قسمين. ما افتتح به الكلام اصلا كالجمل التي تفتتح بها سور القرآن. انا انزلناه في ليلة القدر. الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب. هذه الجمل التي يفتتح بها المتكلم كلامه اولا جمل يسمى استئناف وتسمى ابتدائية ولا محل له دعوة. القسم الثاني من الجمل الاستئنافية او الابتدائية ما تقدم كلام ولكنه منقطع عنه. يعني جئت بجملة فكملت ثم استأنفت اخرى كما اذا قلت ما تزيد رحمه الله. فهنا جملة جملة رحمه الله جملة استئنافي اي ابتدائي. وان كنت لم تفتتح بهذا الكلام ولكن هي من جهة معناها منقطعة عما قبله. ومنهم قول الله تعالى قل سيتلو عليكم منه ذكرا. انا مكنا له في الارض. هذا افتتاح ابتداء الكلام اخر. ولو لم تكن مستأنفة لقيل انا مكنا لانها حينئذ ستكون بدلا من ذكرى سعدت عليكم بالذكرى لكن القراء جميعا قراو انا مكنا له في الارض فعلم ان ان هنا واقعة في ابتداء الكلام. وهي اذا وقعت في ابتداء الكلام كسرت همزتها. فهذا من المواضع التي تكسر بها همزة كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى وهمزة ان افتح لسد مصدر ما سدها وفي سواها لا تكسري وقالوا واكسر بالابتداء في بدء وحيث ان اليمين مكملا. وآآ من الجمل المستأنفة العامل الملغى لتقدم معموليه عليه. كما في قول الشاعر هما سيدان يزعمان وانما يسوداننا ان ايسرت غانماهما. هما مبتدأ سيدانا خبر. يزعمان هذا العامل علق عن العمل في المبتدأ المتقدم وخبر لكونه ما تقدم عليه فلا يعمل فيهما هنا فلم يعمل فيهما هنا. فقيل يزعمان جملة بعد ذلك. ابن مالك رحمه الله تعالى قال وجوزي الادعاء لا بالابتداء من ضمير الشام او لام ابتداء في من الغاء ما تقدم. ومن عملوا الملغى بتوسطه بين معمولين. ايضا لا محل من الاعراب ولكن ليس من جهة كونه جملة الاستئناف. وانما من جهة كونه جملة اعتراضية كقول الشاعر ابي الاراجيز يا ابن الدؤم تعدني. وفي الاراجيز خلت اللؤم والخمر فخلت هنا هذا العامل تمسك بين معموديه فالغي. فهو هنا لا محل له من الاعراب لكن ليس من جهة كونه ابتدائية بينما من جهة كونه اعتراضيا. نعم اه بعض الجمل قد اه يخفى او يتبادر الى الذهن انها ليست مستأنفة والواقع انها مستأنفة. مثل لذلك ابن هشام رحمه الله تعالى في المغني بجملة من بعدد من جمل نذكر بعضها فلذلك قول الله تعالى وحفظا من كل شيطان مارد. لا يسمعون الى الملأ الاعلى ولا يسمعون الى الملأ الاعلى. فقول الله تعالى وحفظا من كل شيطان مائد. انتهى الكلام لا يسمعون بداية كلام اخر. فليست لا يسمعون وصفا للشيطان الماد. لان السماء انما تحفظ من الشيطان الذي او يسمع. لا من الذي لا يسمع ولا يستمع فلا يسمعون او لا يسمعون هذا اختلاف القراء في ذلك وكلها متواترة. هي جملة الابتدائي. و فهمها على انها نعت محيل للمعنى. مفسد للمعنى. لانك اذا قلت المعنى وحفظا من كل شيطان مارد موصوف بعدم الاستماع فسد الكلام. لان السماء تحفظ من الشياطين التي تسمع. تحفظ من الشياطين تستمع تسترح السمع مفهوم؟ نعم. وايضا لذلك قول الله تعالى ولا يحزنك قولهم تقف هنا انا نعلم ما يسرون وما يعلمون فالوقف تام عند قوله لا يحزنك قولا. لان انا نعلم ما يسرون وما يعلنون ان هذا ليس من كلامهم. ليس من كلام الكفار هذا من كلام الله سبحانه وتعالى. في الوقت ومن ذلك يظهر قول الله تعالى فلا يحزنك ولا يحزنك قولهم ان العزة لان قوله يعني ان العزة لله ليست من كلام الكفار. نعم. ثم قال وان تردت وان ترد من قبلي حتى فنقل عن بعض الخفض لها وما قبل. اذا جاءت الجملة بعد فنقل عن بعض النحات والمراد هنا الزجاج وابن درست ايه نقل عنهم انها تكون في محل خفض بحتة. ومثلوا لذلك بقول جرير بن عطية. فما زالت القتلى تموج دماؤها بدجلة حتى ماء دجلة اشكل. فما زالت القتلى تموج وفي نسخة الديوان تمور دماؤها بدجلة حتى ماء دجلة اشكل. حتى ماء دجلة. هنا الجملة وقعت بعد حتى. فقالوا هي في وهذا غير مقبول. لان حروف الجر لا تعادق عن العمل. لو كانت حتى زاره لفيلة حتى مات فحروف الجر لا تعلق عن العمل ولا تدخل ايضا الا على المفردات لا تدخل على الجمل فحتى هنا ابتدائي نظيرها قول امرئ القيس نقوت بهم حتى تكل مطية وحتى اياد ما يوقدن بعرسان. وحتى ترجون الذي كان بادنا عليه عوافي من نسور وعقبان نطوت بهم حتى تكلوا مطية. العفو هذه حتى الابتدائي حتى تستعمل في كلام العربي حرف جر. سلام هي حتى مطلع الفجر. او مطلع الفجر فهي هنا حرف شر. وما بعدها. وتستعمل حرف العطف وهذه دار انما تعترف المفردات. وتقول جاء الحجاج حتى المشاة ومات الناس حتى الانبياء. واكلت السمكة حتى رأسها هذه حربات. وتستعمل حرف الابتداء. وهي الواقعة فما زالت القتلى تمور دماؤها وتمج دماؤها بدجلة حتى ماء دجلة يشكي. وهي الواقعة بقول امرؤ القيس مطوت بهم حتى تكل مطيهم وحتى الجياد ما يقادم بعرسان. حتى يقولوا وحتى يقول هذا على كل حال الحرف من القرآن مختلف فيه بين القراء وزلزلوا حتى يقول الرسول فيقول رسول الله. لا يعني في حالة الجهر وما تجر الا اذا كانت بمعنى الى او لغاية سلام هي بمعنى على نفسها هي هي حرف ايضا تريد الغاية؟ هي حين تكون للعائق لا تكون محمودة على لانها هي ايضا اصل معانيها الغاية. هنا اذا كان الحرف له اه معنى اخر وله معنى اصلي فانه يقول بيننا نقول حمل هذا الحرف على الحرف. نعم. لكن اذا كان الحرف واردا في لا يمكن ان نقول انه نابع عن غيره. مثلا الاصل آآ اصل معاني الفاء الفاء الجارة اصل معاني فيه الجارة الظرفية. هذا اصل المعنى. فاذا وردت بمعنى فانها حينئذ تكون محمولة على على لا يصلبنكم في جوع النار فهنا نقول في حملت على على لكن اذا وردت في في ظرفها فلا لا يتصور حملها على شيء اخر. فكذلك ايضا حتى معناها هو الغاية. فلا نقول هي محمولة على اله. الا ذات التي ذكرها الشيخ ايضا اه هي اه وهي ان ولن واذا وكيف. مذهب المحققين من جماهير البصريين الذين النحو العربي على مذهبهم ان نواصب الفعل المضارع اربعة. وهي ان ولم واذا وكذب وان الفعل المضارعة ينتصب بعد ادوات اخرى بان محظوظة مضمرة. وهذا الادمان تارة يكون جائزة وتارة يكون واجبة. فحتى الجارة تضمر بعدها ان فينتصب الفعل المضارع. واما حتى يقول فهي ابتدائية. نعم. قال وان ترد من بعدي حتى فنقل عن بعض الخفض لها وما قبلت. اي هذا توجيه غير مقبول ثم قال ومنذ ان يرفع بالاستئناف. ونصبه حالا حكى السيراج ذكرنا مثالا سابق ما رأيته منذ يومان او منذ يومان. فاذا آآ قلت ما رأيتهم اليوم؟ فان منذ يوما حينئذ جملة استئنافية لها جواب لسؤال مقدر. كأنك قلت ما رأيته فقيل لك ما امد ذلك؟ قلت يوم اي بيني وبين لقائه يومان او امد عدم رؤيتي له يومان. فهو كأنه جواب بسؤال مقدم. فاذا كانت الجملة جوابا لسؤال وقدر فانها تكون مستأنفا. آآ ومن ذلك قراءة الشامي وابي بكر يسبح له فيها بالغدو والآثار رجعت فرجال هنا فاعل اه اه فاعل محذوف تقديره يسبح وهي جملة استئنافية لانها في سؤالي في جواب سؤال مقدر. كأنه قيل من يسبح؟ فقيل رجال. ابن عامر وشعبة قرأ يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال ويسبح هنا فعل مبني للمفعول. وآآ رجال فاعل بفعل محذف تقديره يسبح وهو كان واقع في الجواب سؤال مقدم. ثم ذكر ان السيرة اه حكى انه يجوز في قوله اذا قلت ما رأيته منذ يومان في قولك منذ يومان ان تكون جملة حادث. وبعث ابن هشام ذلك فقال وليس بشيء لعدم الربط. لان الجملة الحالية تحتاج الى رابط يربطها بصاحب الحال ولا يوجد رابط هنا. ثم قال ولا الخلاف عنده كمثله ان كان الاستئناف ان كان الاستثناء جاء بفعله. ولا الخلاف عنده كمثله. يعني انه ايضا يخالف في جملة استثناء جملة الاستثناء هي اذا كان الاستثناء جملة اي وقعها بفعل ادوات الاستثناء آآ هي فعلان وحرفان واسمان ومترددة فعلا واسماء وحرفان ومترددة. هذا على الذي يرى ان حاشا لا تكون الا حافة الذي آآ يرى ان خدا وعد فعلان وآآ تعتريهما تعتريهما الحرفية. فللحرفان هما الا وحاشا والاسمان غير وسوى. والفعلان خلا وعدم اه لا الفعلان ليس ولا يكون. والمترددان حلاء وهذا. فاذا باستثناء جملة كما اذا قلت قام القوم ليس زيدا. او قام القوم لا يكون زيدا قام القوم عدا زيدا. او قام القوم خلا زيدان. هذه الجملة ما يعربها الجمهور وقد صرح بذلك ابن عصفور يرونها ابتدائية استئنافي ولا محل. والسيرافي يرى انها حادثة. فهي جولة حالية انت. اذا الخلاف عنده كمثله ان كان الاستثناء بفعله ونقتصر على هذا القدر الان ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بارك الله فيك سبحانك اللهم وبحمدك ونشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بارك الله فيكم والسلام عليكم