الهودجي لولاك في ذا العام لم احجج. طبعا انما الاعمال بالنيات او متى اشارت بطرفها من الهودجي لولاك في هذا العام لم احجج. هل الشاهد لولاك لولاك؟ لولاك جار مزروع بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع من التعليق على منظومة قواعد الاعراب للامام الزواوي رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى قوله المسألة الرابعة في الجملة الخبرية التي لم يطلبها العامل لزوما قال ان وليت نكرة فهي صفة وحال ان اتتك بعد معرفة ان كان تافه ذاك محضتين اولى فمحتملة الوجهين. يعني ان الجملة قرية اي التي ليست انشائية. التي لا يطلبها عامل قبلها. بخلاف الجملة الواقعة خبر عن المبتدئ فهذه يطلبها المبتدأ الواقع قبلها. ان وقعت بعد المعارف المحضة كانت حالا وان وقع وقعت بعد النكرة المحضة كانت صفة. وان وقعت بعد المعرفة غير المحضة او النكرة غير المحضة كانت محتملة للوجهين يمكن ان تعرب حالا ويمكن ان تعرب صفة. وهذا معنى قول المعربين الجمل بعد المعارف احوال. وبعد النكرات نعوت او صفات. قال ان ولدت فكرة فهي الصفة. اي الجملة الخبرية التي لم يطلبها العامل لزوما ان وقعت بعد النكرة المحضة كانت صفة وذلك نحو قول الله تعالى حتى تنزل علينا كتابا نقرأه. جملة نقرأها صفة لكتابة. لان كتابا نكرة لم تخصص لم فالجملة الواقعة بعدها تكون صفة. وحال ان اتتك بعد معرفة اذا جاءت بعد بسم الله بس ده طبعا. قال ما زيد لولا كاف تشبيه. اي من من حروف الجر التي لا تحتاج الى متعلق ان كان في التشبيه. عند الاخفشي عصفور. ومن الحروف حروف الجر التي لا تحتاج الى متعلق لعل. والجر بها لغة قبيلة من العرب المعرفة المحضة كانت حالة نحو قول الله تعالى ولا تمنن تستكثر فتستكثر حال اي لا تمنن وانت تستكثر والحال انك تستكثر لانها وقعت بعد المعرفة هذا الفاعل ضمير وهو معرفة محضة فالنكرة الواقعة فالجملة الواقعة بعد المعرفة المحضة تكون حالة ولكن محل كون الجمل بعد نكرات نعوتا وبعد المعارف احوالا اذا كان اذا كان التعريف محضا او التنكير محضا اذا كان غير متمحضين جاز الوجهين. جاز الوجهان حينئذ. حينئذ يجوز الوجهان اولى بان كان التنكير غير متمحض او التعريف غير متمحض فمحتملة الوجهين وذلك كما اذا قلت مررت برجل صالح يصلي يصلي جملة وقعت بعد نكرة وهي رجل طردت برجل لكن هذه نكرة وليست محضة لانها قد وصفت بقولك صالح فهنا يصلي لك فيها اعرابان لك ان تعربها نعتا ولك ان تعربها حال لان النكرة لم تعد متمحضة. فقد وصفت فزال عنها التمحض. اه قولك مررت برجل رجل هنا لما وصفته بانه صالح يمكن ان يستغني عن الوصف بقولك يصلي فتكون حالة ويمكن ايضا ان تقدرها صفة ومثال المعرفة غير المحضة. قول الله تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. الحمار معرف بيقلد جنسية والمعرف الجنسية فيه من الشيوع والذيوع ما يجعله قريبا من النكرة شبيه بالنكرة. وفي الحقيقة معرفة لانه معروف بالي. لكن الجنسية. ففيه من الشيوع ما يجعل تعريفه غير متمحض فالجملة بعده لا يتعين ان تكون حالا يمكن ان تكون صفته فقول الله تعالى يحمل اسفارا يمكن ان تكون نعتا للحمار. ويمكن ان تكون حالة. كمثل الحمار يحمل اسفار. بسم الله الباب الثاني في الجار والمجرور وفيه اربع مسائل. المسألة الاولى ان الجار والمجرورة لابد من بالفعل وشبهه. قال بما كفعل علقنه واستقل ما زيد لولا كاف تشبيه لعل فالفتح والكسر للامها الاخير والحذف للاول والثبت الكثير. وانما جر بها عقيل كذاك لولا جرها قليل ينبغي ان يعلم ان الجار والمجرور لابد له من متعلق لابد ان يتعلق بفعل او بما هو مضمن معنى الفعل لا بد للجار والمجرور من ان يتعلق بفعل او ما في معناه وقد اجتمعا معا في قول الله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقوله غير المغضوب عليهم صراط الذين انعمت عليهم صراط الذين انعمت عليهم عليهم هنا في قوله صراط الذين انعمت عليهم تعلق بالفعل انعمت غير المغضوب عليهم عليهم هنا تعلق بماذا؟ بالوصف المغضوب اذا الجار والمجرور تارة يتعلق بالفعل وتارة يتعلق بما هو مضمن المعنى الفعلي من الوصف ونحوه. ويستثنى من حروف الجر اربعة لا تحتاج الى متعلق بينها بقوله واستقل ما زيد. لولا كاف تشبيه لعل. اربعة من حروف الجر لا تحتاج الى متعلق تتعلق به. اولها ما ازيد اي حرف الجر الزائد. حرف الجر الزائد اذا قلت مثلا كذا بك هذه الباء زائدة في الفاعل هذا الاسلوب وقع في القرآن الكريم كفى بالله شهيدا. ولكن نحن لا لا لا نحبذ اطلاق لفظ الزائد في القرآن الكريم ادبا فاذا قلت مثلا كفى بك او كفى بزيد او نحو ذلك فهذه الباء زائدة. وحرف الجر الزائد لا متعلق له ليس له متعلق ولولا لولا يجر بها اه اه على رأي السبويه رحمه الله تعالى وان كان الجار بها ليس بكثير اذا وليها ضمير غير مرفوع كانت حرف جر نحو الولاية ولولاك مثلا ولولاهم فانها تكون وفي شر في مثل هذا الموضع. وذلك في قول الشاعر وكم موطن لولاي طحت كما هوى باجرامه من قنة النيق منهوي وكم موطن لولاي لولا يجرون مجرور؟ قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالكافية الشافية ونحو يا لولا لا مجرور لدى عمرو. عمرو بن بشر. من هو عمرو بن بشر؟ سيبويه. سيبويه. نعم. سيبويه لقب اسمه عمرو. ونحن يا لولاي مجرور لدى عمرو. وعده سعيد جيدا. سعيد بن مسعدة الاخفش الاوسعي ونحن يا الولاية مجرور لدى عمرو وعده سعيد جيدا وانكر استعماله المبرد. المبرد قال انه غير مستعمل. وللمجيز حجج لا تشحذ. يعني انا من اجازه فدليله السماع. وكم موطن لولاي لولاي رحت كما هوى اذا لولا لا تحتاج الى متعلق ومنه قول اجيب قريش عمر بن عبدالله بن ابي بربيعة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم. عمر بن ابي ربيعة قال اومت بطرفها من قالوا لهم بنو عقيل كما سنذكر سيذكر النووي. ثم ذكر لغات في لعل قال فالفتح والكسر لالامها الاخير والحذف للاول والسبت كثير. يعني انا لعل فيها لغاته. فيجوز في لامها الاخير الفتح والكسر لعل ولعلي ويجوز في لامها الاول للحذف. تقول لعل وتقول عل اذا قلت عل القلب يسلب قيدت هواجس لا تنفك تغريه في في الوجد. والكثير السبت واي اثبات الاولى لعل ولم تأتي في القرآن الا كذلك مفتوحة اللامين ثابتة ثابتة لا. وفيها لغات كثيرة يقول علامة المختار نبون الشقيق رحمه الله تعالى في احمراره على الفية ابن مالك. في لغات العلة قال وقل لعل لا ولغا لان ان ورعن ورغا لعنا غر عن لمع لعلتي وامع الخبر معها عنتي ففيها لغات كثيرة مسموعة عن العرب قال وانما جر بها عقيل. اي انما يجر بها قبيلة عقيد. قال شاعرهم وداعا دعايا من يجيب الى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب فقلت ادعو اخرى وارفع الصوت جهرة لعل منك قريب لعلق بالمغوار منك قريب. كذلك لولا جرها قليل. لولا جروا بها قليل كما كما ذكرنا. المسألة الثانية في بيان حكم الجار والمجرور الواقع بعد المعرفة والنكرة. قال وحكمه كحكم جملة جرى بعد معرف وما قد نكر تقدم ان الجملة الخبرية التي لا يطلبها العامل قبلها اذا وقعت بعد المعرفة المحضة كانت حالا واذا وقعت بعد نكرة المحضة كانت صفة واذا وقعت بعد غير المتمحض كانت محتملة للوجهين فكذلك الجار والمجرور والظرف فاذا قلت رأيت طائرا على غصنه فشبه الجملة هنا على غصن هو نعت لقولك طائرا. لان طائرا نكرة محضة فتنعت بشبه الجملة وهو الجار والمشروع وهي والجار والمجرور حال في نحو قول الله تعالى فخرج على قومه في زينته لانها لان الجار والمسرورة هنا وقع بعد معرفة محضة بعد الضمير فخرج على قومه في زينته اي والحال انه في زينته. ويحتمل الوجهين في نحو قولك جبن الزهر في اكمامه. لا قلت يعجبني الزهر في اكمامه. الزهر محلى باذ الجنسية فهو معرفة ولكن تعرفه غير متمحض لما قدمنا من ان المعرف بان الجنسية فيه شيوع يقربه من النكرة فقولك يعجبني الزهر في اكمامه في اكمامه هنا هذا الجار والمجرور يجوز فيه ان يعرب حالا ويجوز فيه ان يعرب صفة واذا قلت هذا ثمر يانع في اغصانه هذا ثمر يانع ثمر نكرة ولكن غير متمحضة لانها نعتت بقولك يانع فقولك في اغصانه يمكن ان يعرب حالا ويمكن ان يعرب اه اه صفة المسألة الثالثة في بيان متعلق الجار والمجروء قال بكائن مقدر او استقر في صفة او صلة او في الخبر او حال استقر عين في الصلة اذ هي لا تكون غير جملة يعني ان الجار والمشروع اذا وقع صفة او صلة او حالا او خبرا. فانه يتعلق بمحذوف تقديره كائن او استقر اذا قلت مثلا زيد في الدار. في الدار هنا خبر عن المبتدأ فيقدر فيها كائن اي كائن في الدار او استقر في الدار وكذا اذا وقع بصفة اذا قلت مررت برجل في الدار وكذا اذا وقع حاله. وكذا اذا وقع صلة الا انه اذا وقع صلة لا لا يقدر له كائن لان الصلة لا تكون الا جملة. فلا بد ان تقدر الفعل حينئذ. اذا قلت مثلا آآ جاء الذي في الدار مثلا اذا وقع الجر والمجرور صلة فانه لا يقدر له كائن في الدار. انما يقدر استقر لان الصلة لا تكون الا جملة اذا كانت الصلة شبه جملة فان الاستقرار المقدر لها يكون من قبيل الجملة لا يجوز تقديره من قبيل المفرد خلاف مثلا اذا وقعت خبرا لان الخبر الاصل فيه الافراد فيجوز الوجهان حينئذ اذا قلت زيد في الدار. يجوز ان تقول المعنى كائن في الدار. لانك لانك لان الاصل وفي الخبر ان يكون مفردا فالخبر يجوز افراده كما يجوز ان يكون جملة بخلاف الصلة فانها لا تكون الا جملة اذا بكائن مقدر او استقر في صفة او صلة او في الخبر او حال استقر عين في الصلة اذ هي لا تكون غير جملة معنى هذا ان الجار والمجرور اذا وقع صفة او صلة او حالا او خبر فانه يقدر له عامل آآ من الوصف على كائن او مستقر او بالفعل على وزنه كان او استقر الا انه في حال وقوعه صلة لابد من تقدير الفعلي لان الصلة لا تكون الا جملة. المسألة الرابعة في رفع المجرود لفاعله. قال في رفعه الفاعلة في ذي الاربعة وبعد الاستفهام والنفي سعة تقول ما فيه ارتجاب فارتياب فاعل فيه اذ عن استقر ناب او مبتدا وخبر قد سبق والاخفش الوجهان عنه اطلقا وظرفك المجرور في التعلق وغيره من الفصول السبق اه هذه المسألة الرابعة وهي في رفع المجرور لفاعله جوازا قال في رفعه الفاعل في ذي الاربعة وبعد الاستفهام والنفي سعة يعني ان المجرورة اذا وقع فيها واحدة من هذه المواضع الاربعة بان وقع صفة او صلة او حالا او خبرا وكذا اذا وقع بعد الاستفهام او بعد النفي فانه يجوز رفعه للفاعل فمثلا يمكن ان تقول جاء رجل في الدار ابوه في الدار هنا نعت لرجل. فالجار المسرور هنا وقع صفة. وابوه فاعل للجار والمجرم. ابوه هنا فاعل للجار والمجرور لان الجار والمجرور متوقعة هنا صفة او زيد في الدار ابوه. ابوه هنا فاعل في الدار. مرفوعة بالجار والمجرور. وهكذا. فاذا وقع الجار والمجرور صفة او صلة او حالا او خبرا في واحد من هذه المواضيع الاربعة جاز رفعه للفاعل وكذا اذا دخل عليه حرف استفهام نحن افي الله شك. شك هنا فاعل بالمشروع. فاعل بالجار والمجرور افي الله شك وكده آآ اذا تقدم عليه نفيه ايضا يجوز في مثل هذه المواضع ان يرفع الجار والمشرور الفاعل. قال في رفعه الفاعلة في ذي الاربعة. اي المواضع الاربعة التي تقدمت. وبعد الاستفهام والنفي. اي وفي حال دخول الاستفهام والنفي عليه في رفعه الفاعلة سعة في هذه المواضع تقول ما فيه ارتياب فارتياب فاعل فيه اذا عن استقرنا. اذا قلت ما فيه ارتيابه ما فيه ارتياب ما حرف لفين؟ فيه جار ومجرور. ارتياب فاعل للجار والمجرور لانه اعتمد على النفي ما فيه. فنحن قلنا ان الجار والمسرور تتقدم عليه نفي او استفهام او وقع حالة او صفة او صلة او خبرا فانه في هذه المواضع يجوز ان يكون رافعا للفاعل من العوامل التي ترفع الفاعل العوامل التي ترفع الفاعل هي الفعل وتلحق به يلحق به احد عشر عاملا جمعها بعضهم بقوله وارفعه فاعل بفعل واسمه وباسم فاعل وما في حكمه ونحو مكي ونحو السهلي واسم احلوه محل الفعل دي ومصدر واسمه والتفضيل وظرف اعتمد والعديد وظرفوا المعتمد والعاديل ما هو عديل ظرف الجار والمشروع عديل الدار في اي الجار والمجرور اذا اعتمد اما على استفهام او نفي او وقع في واحد من هذه المواضع الاربعة فانه يكون رابعا للفاعل في مثل هذه المواقع ويجوز ان تقدرها مبتدأ والخبر مقدم. اذا قلت ما فيه ارتيابه يجوز لك ان تعرب ايضا؟ آآ ارتياب مبتدأ والجار والمجرور خبر مقدم. وليس مع الابتداء بالنكرة هو انها في سياق النفي. ونكرة اذا كانت في سياق النفي كانت عامة فحصلت الفائدة فيها للعموم قال او مهتدا وخبر قد سبقه والاخفش الوجهان عنه اطلق يعني ان الاخفش يجيز الوجهين حتى في غير هذه المواضع يجوز عند الاخفش في نحو مثلا قولك اه في الدار زيد في الدار زادوا يجوز عند الاخفشي ان تقول زيد فاعل. عند الجمهور لا يجوز. لان الجار والمجرور عندهم لا يرفع الفاعل الا اذا كان اذا على نفي او استفهام او كان واقعا في واحد من المواقع الاربعة التي هي آآ الحال والصفة والصلة والخبر وضعفك المجرور في التعلق وغيره من الفصول السباق يعني ان ظرف يجري مجرى آآ المجرور في الاحكام السابقة فيما سبق فلابد له من متعلق كما ان المجرور لابد له من متعلق واذا وقع صفة او صلة او حالا او خبرا فانه حينئذ آآ يجوز رفعه للفاعل. وكذا اذا تقدم به اه الاستفهام او النفي فانه يجوز رفعه للفاعل. اذا قلت مثلا اعندك ماله يمكن هنا ان ان تعرب مال على انها فاعل لان ظرفها قد اعتمد على استفهام. واذا قلت ما عندك مال يمكن ان تعرب مال هنا على انها فاعل لانه قد اعتمد على نفي وكذا فيما تقدم ايضا من ان الظرف اذا وقع بعد الجملة المحضة المحضة التعريف فانه يكون حينئذ حالة. واذا وقع بعد الجملة المتمحضة للتنكير فانه يكون صفة. واذا وقع بعد الجملة غير المتمحضة فان انه يجوز فيه الوجهان نفس الاحكام والتفاصيل التي ذكرناها في الجار والمجرور فانها تجري في الظرف على نفس التفصيل آآ السابق فظرفو كان مسرور في جميع هذه الاحكام المتقدمة ونقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك