الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اجعلنا وشيخنا والحاضرين والمستمعين من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته يا وهاب يا كريم ويا ذا الفضل العظيم. قال الناظم العقد الثاني ما يرجع الى السند وهي ستة انواع النوع الاول والثاني والثالث المتواتر والاحاد والشاذ. سبعة قراء ما قد نقلوا. فمتواتر ليس يعمل بغيره في الحكم ما لم يجري. مجرى التفاسير والا فادري. قولين ان عارضه المرفوع والثاني الاحاد كالثلاثة تتبعها قراءة الصحابة وثالث الشذوذ الذي لم يشتهر مما قراه التابعون واستطر. وليس يقرأ بغير الاول. وصحة نادي شرطيا جني له كشهرة الرجال الضبط. وفاق لفظ العرب والخطي. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الناظم رحمه الله تعالى في العقد الثاني هو ما يرجع الى السند يقول وهي ستة انواع ما يرجع الى السند وهي وهي ستة انواع هي يعود الى ماء ما يرجع الى السند وهي يعني ما يرجع الى السند ستة انوار الانواع جمع نوع والنوع والقسم والصنف والظرب الفاظ متقاربة والنوع مذكر بالمذكر عن المؤنث وهي انواع غير مرضي الا انه باعتباره جمع تكسير فيجوز تذكيره وتأنيثه باعتبار الجمع والجماعة. النوع الاول والثاني والثالث. من الانواع الستة المتواتر والاحاد والشاذ في تقسيم الاخبار عندهم يجعلونها قسمين متواتر واحاد. فالشاذ يدخله يدخلونه في الاحاد فهو قسم من الاحاد وليس بقسيم له في الاخبار فالمتواتر عندهم ما يرويه عدد او جمع يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب عن مثلهم ويسندون الى شيء الى شيء محسوس يكون مصدره الحس لا العقل لا العقل شيء مدرك حواس اما بالسمع او بالبصر مصدر الاصلي مدرك بالحواس اما ان يكون مسموعا او مبصرا او مرئيا او ملموسا او مشمووما المهم يدرك بالحواس لا بالعقل. هذا هو المتواتر في حدهم والبحث في القراءات المتواتر من القراءات عنده ما يرويه السبعة فقط بحيث فلو روى غيرهم بالجمع المذكور فانه لا ينطبق عليه الحد. عرف المتواتر بان قراءة السبعة فقط. والتعريف بمثل هذا. التعريف بالاقسام. او تعريف بلفظ كاشف سبعة القراء ما قد نقلوا يعني قراءة السبعة المتواتر. او المتواتر قراءة السفر اذا قيل عرف المتواتر تقول قراءة السبعة هو يحصر المتواتر بقراءة السبع والحصر التعريف نوع معروف او قسم معروف في الحدود عندهم. والنبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن الاسلام وعن الايمان اجاب الاركان المحصورة التي لا يمكن الزيادة عليها. فهذا المتواتر لو بحثت عن اسانيد هؤلاء السبعة بحثت عنهم يعني في المدونات بحثت عن اسماء من قرأ على هذا ومن قرأ عليه هذا واردت ان تجمع عدد يحصل به العلم الظروري القطعي قد يعوزك مثل هذا لكن هناك تواتر غير من قول وتواتر الطبقة يعني لا يشك احد انه قرأ على ابن مسعود جمع غفير من الناس. وممن قرأ على ابن ومن قرأ على ابن مسعود قرأ عليهم جمع غفير. وهكذا يحصل العلم بقراءتهم ولو لم تذكر اسمائهم تدون اسمائهم بحيث لو بحثنا عنهم وجدناهم الامة بكاملها ممن له نظر في العلم كلهم يقرأون القرآن على شيوخهم وشيوخهم عن شيوخهم وهكذا هذا يسمى تواتر الطبقة كتواتر قراءة المسلمين للقرآن. جمع غفير يروونه يسمعه او يقرأونه جم الغفير وهكذا. القراء السبعة قراءتهم هي التي حصرها الناظم بالمتواتر الاحاد ما دون المتواتر. الاحاد ما دون المتواتر. وهذا الاحاد يقسمونه الى اقسام مشهور عزيز الغريب تبعا لتعدد رواته ومن هذه الاقسام ما هو محفوظ ومنها ما هو شاذ. فالشاذ من اقسام الاحاد وهنا جعل الشاذ قسيم للمتواتر والاحاد. يعني هل يوجد في القراءات قراءة ظعيفة قراءة معله قراءة مظطربة يعني مثل ما يرد في الحديث. يوجد ولا ما يوجد؟ او اما ان نقول القراءة مو متواترة وهي القراءة السبعة. قراءة احاد وهي قراءة الثلاثة. وما عدا العشرة شاذة. ماذا نقول هذا اصطلاح يعني القراءات يمكن حصرها بالثلاثة فقط. دون سائر الاخبار دون سائر الاخبار. على هذا جرى يؤلف ويأتي ما في كلامه. والسبعة القراء هم نافع وابن كثير. وابو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. ولكل من هؤلاء السبعة راويان. فيروي عن نافع قانون ورش وعن ابن كثير البزي وقنبل. وابو عمرو البصري يروي عنه الدوري والسوسي وابن عامر يروي عنه هشام وابن ذكوان وعاصم يروي عنه شعبة وحفص وحمزة يروي عنه خلف والكسائي يروي عنه ابو الحارث وحفص الدوري. الثلاثة الذين يأتي ذكرهم من هل العلم من يجعل قراءتهم متممة للسبعة؟ فيجعل العشرة كلهم من المتواتر كلهم من المتواتر هم ابو جعفر المدني ويعقوب البصري وخلف البزار. وابو جعفر يروي عنه ابن وردان ابن جماز ويعقوب يروي عنه رويس طوح وخلف يروي عنه اسحاق وابن ادريس وادريس. هؤلاء القراء الذين نقلت قراءاتهم بالتواتر وتلقيت به وتلقوها كذلك. والسبعة القراء ما قد نقلوا. فمتواتر متواتر. اما بالنسبة تلقي هذه القراءات عن الاعداد الغفيرة والجموع المتكاثرة هذا لا اشكال فيه تلقي المقروء لكن كيفية الاداء ما كان من قبيل الاذى هلك متواتر او غير متواتر كيفية الاداء هل هو من قبيل متواتر او من قبيل المسكوت عنه الذي لا يدرى يعني الاداء كالمد والامالة وغيرهم وان هذا الحرف يمد ست حركات وهذا اربع حركات وهذا يمد حركتين هذا من المتواتر وغير متواتر. نعم. نعم متوات من افواه الشيوخ لكن عندهم مسجلات بحيث كل واحد يسمع ما قرأه الاول والاخر يعني لو قيل لواحد منا كيف ينطق عليه الصلاة والسلام سمع الله لمن حمده. يستطيع اعلم الناس ان ينطقها كما نطقها الرسول في الاذى. لا اقول في الحروف الحروف كل ينطقه ومسألة مهمة جدا الجملة قد سمع الله لمن حمده. وقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها. لكن كيف نطقها الرسول عليه الصلاة والسلام هل تجزم بان هذا اداء الرسول؟ نقل الى القرآن بالتواتر وما بين اتفق عليه الصحابة واجمعوا عليه اجماعا قطعيا بحيث لو انكر منه حرف واحد كفر. ولا عندنا تردد في هذا لكن كيفية الاداء. بعض العلماء يستثنيه من التواجد. بدليل الاختلاف فيه. حرف يختلف قارئ عن قارئ واحد يقول ست حركات واحد يقول اربع يعني لو كان متواتر ويستحيل التواتر في مثل هذا لان ما هناك يتداولها الناس نعم ان تسمع صوت شيخك وتؤدي مثل ما يؤدي شيخك لكن هل تؤديه مئة بالمئة؟ كلنا سمعنا الشيوخ الكبار والصغار لكن هل نحن في في ادائنا لقراءتنا عليهم؟ هل نقلدهم في كيفية الاداء؟ عامة من يبحث في علوم القرآن ومن يوجب التجويد القراءة بالتجويد يقول انه متواتر لفظه واداؤه. وهكذا تلقي كل يتلقاه عن شيخه وشيخه عن شيخه بل يتلقاه الطلاب الجموع الغفيرة من الطلاب عن الجموع الغفيرة من الشيوخ وهكذا الى النبي عليه الصلاة والسلام الى جبريل. الى رب العزة. فما يرجع الى الاداء احنا نجزم بان من كذب متواتر. احد يشك في هذا ما نشك في هذا. لكن كيف نطق بهم النبي عليه الصلاة والسلام الله اعلم. نطق بهذه الحروف حروف عربية وكل انسان يستطيع النطق بها لكن يعني الرسول قرأها مرة باربعة ومرة قرأها بثلاثة. سندها صحيح الى ابن مسعود. على اساس انها القرآن رددناها. وهو يرفعه على انه وفي قراءة ابن مسعود كذا هذا الثابت عنه. رددناها باعتبار انها قراءة. نقبلها على اساس انها خالف الحكم الذي تضمنه هذا التفسير تفسير مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام حكم يتضمن حكما حديث يتضمن حكم مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام. ماذا نقدم؟ يقول قدم المرفوع لما لان المرفوع مقبول من غير تردد. وهذه مقبولة من وجه مردودة من وجه. فما فيه القبول حتم يختلف عما كان فيه القبول من وجه دون وجه. ظاهر ولا موب ظاهر يقول ما لم يجري مجرى التفاسير يعني فيقبل. ويعمل به على اساس انه والا فادري قولين ان عارضه المرفوع يعني هل يقدم هل تقدم هذه القراءة الصحيحة الثابتة عن الصحابي الصحابي مو بجاي من قراءة من عنده هو في حرف ابن مسعود كذا وقرأ لي كذا ابن عباس قال كذا قراءات تشتمل على زيادات خارجة عن مصعب عثمان وهي ثابتة صحيحة اليهم. وتتضمن حكم ويثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث منفصل عن القرآن حديث نبوي يتضمن حكما يخالف ما جاء في هذه القراءة يخالف ما جاء في هذه القراءة. يقول قدمه قدم المرفوع لماذا؟ لان قبوله مضطرد ما في احد يرده. اما هذه القراءة فيشوش على قبولها باعتبارها تفسير ردها باعتباره القرآن. وهي انما سيقت على اساس انها قراءة. فاذا رددناها من وجه بقي الوجه الثاني فيه شيء من ضعف واحتمال الرد ظاهر ولا مو بظاهر؟ يعني المقبول باضطراد مثل اللي يقبل من واجدونه واجب يعني من اين اتى الظعف لهذه القراءة الصحيحة بالسند الصحيح وقد يكون الاسناد هو يعني خبر صحيح سنده كالشمس ما في اشكال. لكن جملة المتظمن جملتين. وكل جملة لها مدلول حكمي لها ما يستنبط منها من حكم. فالجملة الاولى لها ما يشهد لها من ادلة اخرى. الجملة الثانية لها ما يخالفها مما هو اقوى منها. فنقبل الجملة الاولى باعتبار ما يشهد لها. ونرد الجملة الثانية باعتبار انها مخالفة لو جئنا الى حديث متكون من جملتين جملة لها معارض راجح وجملة لا يوجد ما يشهد لها ولا ما يردها. وش اللي يغلب على الظن الجملة الاولى مردودة بلا شك لوجود المعارظ الراجحي. الثانية الجملة الثانية نقبلها وقد رددنا بعض الخبر اما اذا كان هناك جملة لها ما يشهد لها فنقول ان الراوي حفظ بعض و لم يحفظ البعض بدليل ان هذا وفق عليه وهذا لم يوافق عليه. لكن اذا كان هناك شيء معارض من راجح وجملة اخرى لم يوافق عليها ولم يعارظ عليه. فنحن كوننا نرد بعظ الحديث ونقبل بعظه المسألة فيها ما فيها. وقل مثل هذا في القراءة المردودة مروية على اساس انها قراءة فهي مردودة لمخالفة المتواتر. هي ايضا باعتبار سندها صحيح للصحابي صحيح للصحابي فنحمله على انه جاء بها من تلقاء نفسه تفسير لكن اذا عوظت هذه الجملة التي جاء بها القائل لو سألنا تفسير عرضت بحديث نبوي ما فيه شوب قراءة صحيح ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام على انه حديث من من قوله عليه الصلاة والسلام ولذا يقول قولين ان عارضه المرفوع قدمه ذا القول هو المسموع من الانواع الاحاد كالثلاثة. والثاني الاحاد كالثلاثة ابو جعفر ويعقوب وخلف هذه احاد وبعضهم يقول هم تتمة السبعة العشرة كلها متواترة تتبعها قراءة الصحابة يعني ما ثبت عن الصحابة احاد. ما ثبت عن الصحابة احاد كالقراءة الثلاث. تتبعها ايش معنى تتباعها؟ يعني انها تتبعها في الحكم تكون احاد والتعبير بقول تتبعها على ترجيح قراءة الثلاثة على ما ثبت عن الصحابة. مما لم يقرأ به العشرة لانه قد تتباع ظاهر من اللفظ ولا ما هو بظاهر؟ لانه يقول والثاني الاحاد كالثلاثة ابو جعفر ويعقوب خلف على رأيه ان هذه احاد ليست متواترة. ليست كالسبح ومن اهل العلم من يرى انها تتمة للسبعة فالقراءة متواترة عشر لكن الذي معنا يقول الثاني الاحاد كالثلاثة. مشى على ان الثلاثة احاد. وليست متواترة. مشى على هذا. ثم قال قراءة الصحابة. قراءة الصحابة اذا صح عن ابن مسعود وعارظه قراءة احد الثلاثة قدمنا الثلاثة لانه قلت اتباعها وما دام قراءة الثلاثة احد والمروي عن ابن مسعود احاد لماذا قدمت قراءة الثلاثة على قراءة ابن مسعود مما ليس في العشرة تقدم قراءة الثلاثة لانها دائرة بين الاحاد لان من اهل العلم ان يرى انه متواتر فما دامت دائرة بين المتواتر والاحاد فهي مقدمة على ما اتفق على ان او من الاحاد. ظاهر ولا مو بظاهر الان؟ والثالث الشاذ. والثالث الشاذ الذي لم يشتهر. الشاذ في عرف اهل الحديث والاثار. وذو الشذوذ ما يخالف الثقة فيه الملأ فالشافعي حققه وذو الشذوذ ما يخالف الثقة في الملأ حققه يعني اذا تضمنت المخالفة القراءة او الحديث مخالفة لمن هو ارجح واوثق حكمنا عليها بالشذور وحكمنا على الراجح بانه هو المحفوظ. وهو يقول الشاذ والثالث الشاذ الذي لم يشتهر مما قرأه التابعي لم يشتهر اما لمخالفته او لضعف اسناده ما لغرابته وشذوذه ومخالفته او لطعن في اسناده. مما قرأه تابعون واستطع استطر يعني كتب في كتب التفاسير وفي كتب القراءات وهذا موجود وعند الحاكم اشياء من هذا. وليس يقرأ وليس يقرأ بغير الاول المتواتر وقراءة السبعة وليس يقرأ بغير الاول وصحة الاسناد شرط ينجلي هذه الشروط التي تشترط لقبول الرواية. وهي قريبة من شروط ابن الجزري ما هي اركان ابن الجزري سماها اركان وهنا شروط. وليس يقرأ بغير الاول وصحة الاسناد شرط ينجلي لابد ان تكون القراءة صحيحة السند. له كشهرة الرجال الرجال الظبط ولو قلنا انها مجرورة على تقدير حرف الجر مع انه اذا نزع الخافظ تنصب كشهرة يعني بالظبط كاشتهار الرجال بالظبط. المقصود يقول وفاق لفظ العرب والخطي. هذه الشروط صحة الاسناد وموافقة لفظ العربية وموافقة الخط موافقة الرسم هذه اطلق بول القراءة. شروط بقبولها قراءة ولا قرآن؟ لانه في القرآن يكون متواتر وهنا اكتفى بصحة السند. وصحيح السند يدخل فيه الاحاد. فان قلنا انه يقبل على اساس انها قرآن قلنا اختلف كلامه الثاني مع الاول. واما ابن الجزري فهو يقبلها قرآن. فكل ما وافق وجها نحو وكان للرسم احتمالا يجري او يحوي يحوي نعم وكان للرسم وصح اسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الاركان. وهي شروط وليست باركان شروط لقبول آآ القراءة. وحيث يختل ركن اثبتي شذوذه لو انه في السبعة. فالشاذ هو قال الشاذ قراءة التابعي. مما والشاذ عند ابن الجزري ما اختل ركن من اركانه الثلاثة. اثابكم الله. النوع الرابع قراءات النبي صلى الله عليه وسلم الواردة عنه وعقد الحاكم في المستدرك بابا لها حيث قرى بملك كذا الصراط رهن كذاك لا تجزي بتاي محرز. ايضا بفتح ياء ان يغلى. والعين بالعين برفع الاولى درست تستطيع من انفسكم بفتح بفتح فاء بفتح فمعناه من اعظمكم. امامهم قبل منك قبل ملك صالحتي بعد سفينة وهذي شذتي. سكرى وما هم بسكرى ايضا. قراء اعين بجمع تمضى واتبعتهم بعد ذريتهم. رفارفا عباقري جمعهم. نعم يقول المؤلف رحمه الله تعالى في النوع الرابع مما يرجع الى السند القراءات التي اذ تلقيت بالسند عن النبي صلى الله عليه وسلم وردت عنه والحاكم في عقد لها بابا عقد لها بابا وذكر في الصحيحين والسنن وسائر كتب السنة قراءات نسبت الى النبي عليه الصلاة والسلام متفاوتة الاسانيد متفاوتة الاسانيد. ولذا يقول وعقد الحاكم في المستدرك. يعني ابا عبدالله محمد بن عبدالله بن البيع الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك بابا لها يعني للقراءات الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام حيث قرأ بملك بسورة الفاتحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك مالك يوم الدين قرأ ملك يوم الدين الان ونعود الى كيفية الاداء. وانا قرأت الثلاث الايات من سورة الفاتحة هل انا اثم بقراءتي هذه او لا؟ وهل جميع القراء الذين يرتلون ويجودون وبعضهم الطاعون في الركعتين الاوليين من الصلاة يؤدون القراءة في الركعتين الاخيرتين كما قرأوا في الركعتين الاوليين خلهم من من اشد الناس تجويد ولا يفوت شيء في القراءة الجهرية. لكن اذا قرأ في السرية يسوي مثل ركعتين يأثم ولا ما يأثم على قوله فالمسألة يا الاخوان عظيمة وهذا الاعظم من الامة اثم على هذا. ملكي ملك قراءة من؟ قراءة ابي عمرو بن عامر حمزة وابن كثير نعم يعني ما عدا عاصم والكسائي قرأوا والفرق بين القراءتين ملك ومالك لكل قراءة ما يرجحها من حيث المعنى. لا قيل بذكر اه الفروق والمرجحات في اه تفسير الفاتحة او التعليق على تفسير الجلالين من سورة الفاتحة مفصل هذا. قرأ بملك عن النبي عليه الصلاة والسلام وكذا قرأ صلى الله عليه وسلم الصراط. وقراءة الجمهور. وقرئ ايضا السين والزاي. قرئ بالسين والزاي. كذلك رهن الكلام. ترى عندهم نصوص يستدل بها. ما اعلم من الفتن العراقي انا ما اقول الدليل قول العراق ما يمكن اقول هذا الكلام والدليل على ذلك قول عراقي ابدا لكن اهل التجويد يقولون هذا والدليل على ذلك قول الشاطبي ننشزها قرأت ايضا بالراء قرأت بالراء. كذلك لا تجزي في قراءات تجزي بك يا محرز يا محرز المحرز الذي يأخذ الشيء لنفسه ويضمه اليه. فهو يتوسم في طالب العلم انه يحرز العلم ويضمه اليه وهذا هو الاصل في طالب العلم ايضا بفتحها ان يغل يغل ويغل في قراءة ثالثة ها الاثنين. طيب وهو بالفك؟ يغلل. ايه. لكن المقصود الاية المدغمة هنا. ما هي بالاية المفكوكة. اه وان يغل والعين بالعين العين بالعين كتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس ها والعين بالعين. لان العين معطوفة على النفس. والنفس اسم ان هنا قرئ والعين بالعين. متى يجوز العطف على اسم ان بالرفع لأ متى يجوز؟ تقول ان زيدا وعمرا قائمان. هل يجوز ان تقول ان زيدان وعمرو قائمان لا يجوز بحاله. لا يجوز بحالي. ها قائمان لا لو قلت ان زيدا قائم وعمرو او وعمر جاهز بعد الاستكمال وجائز رفعك معطوفا على منصوب ان بعد ان تستكمله. يعني اذا استكملت الخبر ما في اشكال لكن الاشكال قبل ان تستكمل الخبر. والان استكملت ولا ما استكملت؟ وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس ها وين الخبر؟ يعني النفس سكائنة بالنفس او مجازاة بالنفس او مقابلة بالنفس والعين كذلك والعين واما النصف فلا اشكال فيه. وجاء في القرآن ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين. وجاء في موضع اخر وش تخرجه عليه وش تخرج عليه؟ ايه لابد من تقدير لابد من تقدير والعين بالعين برفع الاولى. درست درست درست قرأت ايش؟ دار استعانة. قرأت دارست بالالف. تستطيع تستطيع ربك. هل تستطيع ربك؟ هل يسأل الاصل في سورة المائدة هل يستطيع ربك آآ قرأت تستطيع ربك الاصل مفاد القراءة ومعناها انك هل تستطيع يا عيسى ان تسأل ربك ينزل علينا مائدة من السماء تستطيع ربك من انفسكم. لقد جاءكم رسول نعم من انفسكم هذا الاصل هذي القراءة المعروفة جاءت وقرأت من انفسكم بفتح فاء بفتح الفاء معناه من اعظمكم معناه من اعظمكم. امامهم قبل ما لك صالح. وكان امام وكان ايش؟ في اخر الكهف. كان وراءه وكان ورائهم معناها امامهم والوراء من قبل ملك يأخذ امامهم يعني هل قرأ امامهم بدل ورائهم؟ لا. لكن المراد صالح كل سفينة صالحة بعد سفينة وهذي شذتي. لماذا؟ حكم عليها بالشذوذ؟ نعم خالفت الرسم خالفت الرسم خلف فيها شرط نعم وهذي صالحة صالحة هي اللي سكرى كعطشى. وما هم بسكرى. سكرى وما هم بسكرى ايضا يعني في مطلع سورة الحج. ترى الناس سكارى وما هم بسكارى سكرى وما هم بسكرى ايضا قراة اعين لجمع تمضى اي قرأها ممن مضى من المتقدمين بالجمع قراة واعين. في سورة السجدة. فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اية قرأ بعضهم بالجامع قرات اعين لجمع تمضى واتبعتهم قرات بالالف الالف يحتملها الرسم. نعم لكن التاء قرة هل كتبت بالتاء المفتوحة ولا بالمربوطة؟ في الاصل. فلا تعلموا نفسكم بالاية. جاء بعظ التاءات التي على صورة الهاء المضمومة هذه. مربوطة قرة اعين اذا لا يحتملها الرصد. لان الوكالة التاء هذه غير مربوطة. لاحتملها الرسم لان الالف هذه المجلس والمجالس يحتملها الرسم عندهم. تمظى واتبعتهم بعد يعني في سورة الطور تبعتهم بعد ذريتهم. قرأ ابو عمرو واتبعناهم في سورة الرحمن رفارفا عباقرية جمعهم في سورة المتكئين على رفرف خضر وعبقري حسان. قرأه السبعة بالافراد وبالجمع رويت عن عثمان رضي الله تعالى عنه والجحدري وابن محيصن رفارف وعباقر في جمعهم والسبعة القراء ما قد نقلوا بغيره لا يعمل. اعني بذا في الحكم ما لم يجري مجرى التفاسير والا فادري. يقول الا يحمى الجزري والاخذ بالتجويد حتم لازم ومن لم يجود القرآن اثم على اللحن الجلي الذي يحيل المعنى لا هم يريدون غير هذا. والله ان كان التجويد من مقتضى القراءة المأمور بها يعني على الوجه المأمور به من الترتيل فالاصل في الامر رتل انه للوجوب. ومع ذلك جاءت على وجوه مختلفة منها الحدر واهل العلم يجيزون الهذ ايضا وان اختلفوا فيه لكن اقرأ وارقى ورتل كما كنت تقرأ هزا كان او ترتيلا. هذي الامام احمد والدارمي باسناد حسن. مثل هذا القرآن رسمه يختلف عما اعتاده الناس فقراءة الشخص بمفرده قد يضل بسببه. لابد من التلقي