الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الرابع من مجالس الدورة التأصيلية في دورتها الثانية ونحن كنا قد وقفنا على منظومة القواعد الفقهية وهو المجلس الاول في هذه المنظومة ان شاء الله ونحاول ان ننهيها في مجلس واحد ثم نبدأ بمختصر السيرة فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأل المولى جل وعلا البركة في العلم والعمل والوقت نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخنا ولمسلمينا اجمعين. قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى في منظومته منظومة القواعد الفقهية المقدمة. الحمد لله العلي الاطلق وجامع الاشياء والمفرق ذي النعم الواسعة ثم الصلاة مع سلام دائم على الرسول القرشي الخاتمي واله وصحبه الابرار الحي اعلموا لي كان افضل من العلم يزيل الشك عنك والضرر ويكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد الى المطلوب فاحرص على فهمك لقواعد جامعات المسائل الشوارد لترتقي في العلم خير مبتقى وتقتفي سبل وقد وفق وهذه قواعد نظمتها من كتب اهل العلم قد حصلتها جزاهم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر ونيتنا شرط لسير العمل بها الصلاح والفساد للعمل. الدين مبني على المصالح في جذبها والضوء للقبائح. فان تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصالح وضده تزاحم المفاسد. ارتكب الادنى من المفاسد. قاعدة الشامعة التيسير في كل امرنا باب التعصير وليس واجب بلا اقتدار ولا محرم مع مع وكل محصور مع الطاروف بقدر ما تحتاجه الضرورة وتضيع الاحكام لليقين فلا يزيل الشك لليقين. والاصل في مياهنا الطهارة والارض والثياب والحجارة والاصل في الاوضاع واللحوم والنفس والاموال المعصوم تحريمها حتى يجيء حتى يجيء الحل فافهم هذا فالله ما مال والاصل في عاداتنا الاباحة حتى يجيء صرف الاباحة وليس مشروعا من الامور غير الذي في شرعنا مذكور. وسائر المقاصد واحكم بهذا الحكم بالزوائد والخطأ والاكراه والنسيان. اسقطهم عضودنا الرحمن لكن مع الاتلاف يثبت البدل وينتهي التقسيم عنه والزلل. ومن مسائل الاحكام في التابع يثبت لا اذا استقل فوقع. والعرف معمول اذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد معاجم المحظور قبل انه قد باء بالخسران مع حرمانه وان اتى التحريم في نفس العمل او فذو فساد وخلل. ومتلف مؤذه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي احسن. وهل تفيد الكل في العيون في الجمع والافراد العليم والنفيرات في سياق النفي تعطي العموم في سياق او سياق النهي كذاك من وما تفيداني معه. كل يا اخي فاسمع ومثله المفرد اذ يضاف فافهمه ديت الرشد ما يضاف. ولا يتم الحكم حتى تجتمع كل الشروط والموانع ومن اتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل ويفعل البعض من المهور انشق فعل ساهر المأمور وكل ما عن المأتون فذكرهم ليس بالمضمون وكل حكم دائر مع علة وهي وهي التي قد اوجبت لي شرعتي. وكل شرط لازم للعقد في البيع والنكاح والمقاصد الا شروطا حللت محرما او عكسه فاعلم تستعمل القرعة عند المبهم من الحقوق او لدى التزاحم وان تساوى والعمل اجتمع وفعل احدهما فاستمع وفعل احدهما فاستمعا. وكل مشغول كان يشغل مثاله والمسبب هو من يؤدي عن اخيه وجب له الرجوع ان يطالب. والوازع الطبعي عن عن العصيان كالوازع بلا نكران والحمد لله على التمام في البدء والختام والدوام. ثم الصلاة مع سلام شائع على النبي وصحبه والتابعين احسنت انت خلصت اللي عليك الباقي علي هذه المنظومة ايها الاخوة مختصرة مفيدة في القواعد الفقهية. والقواعد الفقهية كغيرها من العلوم نشأت على مراحل لكنها كانت منثورة في بطون كتب الفقهاء والمفسرين والمحدثين اما افرادها كعلم مستقل فانما عرف في القرون المتأخرة وقد الف في القواعد الفقهية جمع من اهل العلم من كل مذهب وهذه المنظومة على اختصارها لكنها جامعة لا هم القواعد الفقهية التي يحتاج اليها الفقيه ابتدع المصنف رحمه الله هذه المنظومة بالحمد وقد مر معنا بيان معناه وهو الثناء على الله عز وجل لما له من الكمال والجلال ووصفه العلي والارفق. العلي اسم لله عز وجل والعلو وصفه سبحانه وتعالى والارفق اي اعظم رفقا وصف لله تبارك وتعالى واسمه الرفيق كما جاء في الحديث ان الله رفيق يحب الرفق وجامع الاشياء والمفرق وهذه من المصنف رحمه الله تظمين الافتتاحية في بيان معنى القواعد. القواعد هو جمع الاشياء في حكم واحد وعدم التفريق بين المتماثلات كما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى. والقاعدة الشرعية العامة ان الشريعة جمعت بين المتماثلات فلا تفرقوا فيها وفرقت بين المختلفات فلا تجمع بينها هذه قاعدة عظيمة لابد ان ندرك الشريعة لعظمتها تجمع بين الاشياء المتماثلة في الحكم وتفرق بين الاشياء المختلفة ثم وصف الله عز وجل بقوله ذي النعم اي صاحب النعم الواسعة فما من نعمة الا وهو من الله كما قال تعالى وما بكم من نعمة فمن الله. سواء كانت هذه النعم دنيوية او دينية علمية او عملية فعلى طالب العلم ان يسأل الله عز وجل من فضله الواسع ذي النعم الواسعة الغزيرة الواسعة صفة للنعم فنعم الله عز وجل واسعة من جهتين الجهة الاولى لشموليتها البعيد والقريب والجهة الثانية لعظمتها وكثرتها والغزيرة من غزارة الشيء اذا تكاثر تقول مطر غزير اي متكاثر بعضه اثر بعض فنعم الله متكاثرة غزيرة بعظها اثر بعظ والحكم الباهرة الكثيرة الحكم ايظا صفة لله وليس صفة للنعم ذي النعم وذي الحكم هكذا معناه الله عز وجل صاحب النعم وهو صاحب الحكم وهو حكيم سبحانه وتعالى اسما ووصفا والحكم اسما ووصفا والحاكم وصفا وكل ما يجري في الكون مما يتعلق بارادته الكونية فبناء على حكمه الباهرة وكل ما يكون من امر الله عز وجل ونهيه فبناء على الحكم العظيمة فالله جل في علاه يأمر لحكمة وينهى لحكمة ويجري في كونه ما يشاء لحكمة جعل الليل والنهار هكذا لحكمة خلقني وخلقك في وقت معين لحكمة والحكم الباهرة الباهرة بمعنى الظاهرة لكنها ظاهرة على وجه يندهش منه الناظرون فسمي باهرة انبهر الشيء الشي يعني اخذ بلبه بعدما رآه والحكم الباهرة الكثيرة الكثيرة صفة للباهرة. او صفة للحكم فحكم الله عز وجل ظاهرة واذا تأملها العبد اخذ بلبه وعقله وهي كثيرة ثم الصلاة مع سلام دائم والصلاة مر معنا ان معناها ثناء الله على عبده في الملأ الاعلى اللهم صلي وسلم على نبينا محمد واما الجمع بين الصلاة والسلام فهو الذي جاء في القرآن يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلم لذلك قال المصنف ثم الصلاة مع سلام فنطلب من الله ان يثني على نبيه في الملأ الاعلى وهذا ذكر لنا وهو اقل حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم علينا مع سلام اي نطلب ان يبلغنا ان يبلغ نبينا سلامنا فنحن لا نستطيع ان نبلغ النبي صلى الله عليه وسلم سلامنا لا سيما وقد مات ولكن الله سبحانه وتعالى الذي وكل الملائكة قادر على ان يوصل سلامنا للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولما نطلب من الله ان يسلم عليه اما ان يسلم عليه ان يبلغ سلامنا اليه لما نقول اللهم صلي وسلم عليه ما معنى وسلم عليه؟ يعني بلغ سلامنا اليه او وسلم عليه ان يجعله سالما اجعله سالما ثم الصلاة مع سلام دائم لما يقول الانسان اللهم صلي وسلم ابدا او دائما فهو طلب الدوام هذا معنى الدايم على الرسول الالف واللام للعهد ها على الرسول الالف واللام لاي شيء للعهد والمقصود به من محمد صلى الله عليه وسلم محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبد مناف ابن قصي ابن كلاب ابن مرة وهو عليه الصلاة والسلام من قريش وقريش من كنانة وكنانة من العرب. والعرب من ذرية عدنان بن اسماعيل فهو عليه الصلاة والسلام من ذرية اسماعيل ابن ابراهيم على الرسول القرشي وقريش بطن من بطون كنانة قريش بطن من بطون كنانة وكنانة قبيلة من القبائل العدنانية وعدنان وقحطان من ذرية إسماعيل عليه السلام اما عدنان من ذرية اسماعيل فهذا بالاجماع واما قحطان من ذرية اسماعيل فعلى الصحيح على الرسول القرشي الخاتمي النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل خاتم بفتح التاء بمعنى اخرهم الذي ختم الله به المرسلين كما قال جل وعلا في القرآن ولكن رسول الله وخاتم النبيين في سورة الاحزاب ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ويجوز ان نقول الخاتم بمعنى الذي الختم بمعنى الختم الذي يختم به الرسالة فالنبي صلى الله عليه وسلم خاتم الطابع الاخير الذي كان من الله لاهل الارض واله وصحبه الابرار الان اذا اطلق مع الصحب فالمقصود به اهل بيت النبوة الان اذا اطلق مع الصحب فالمقصود به اهل بيت النبوة الذين اسلموا كزوجات النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس وابناء عمومته علي وجعفر وعبد الله بن عباس والفضل بن عباس اولاد وبناته كالحسن والحسين ونحوهم هذا اذا جاء كلمة الان مع من؟ مع الصحب فالمقصود به المعنى الخاص وهو اهل بيت النبوة الذين اسلموا واما اذا اطلق الال اذا اطلق الال سلام على ال ياسين او اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد هل في ذكر الصحابة هنا؟ ما في اذا اذا اطلق الال سلام على ال آآ في الاية سلام على ال ياسين. سلام لا لا في قصة الا ال لوط قال لوط يعني اتباع نور اذا قال اذا اطلق فالمقصود به الاتباع سواء كانوا قريبين له او بعيدين منه سواء كانوا قريبين منه نسبا او بعيدين عنه نسبا وصحبه الصحب جمع صاحب فيجمع صاحب على صاحب واصحاب فيجمع الصاحب على صحب واصحاب وصحبه والمقصود بالصحب هنا المهاجرون والانصار الذين امنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ورأوه او لقوه وماتوا على الاسلام الابرار جمع بر والصحابة كلهم ابرار وان وقع من بعضهم ما وقع فان سيئاتهم مغمورة في جانب حسناتهم نعم الان اذا اطلق مع الصحب فالمقصود به اهل بيت النبوة اما اذا جاء مفردا فالمقصود به اتباعه سواء كانوا قريبين ام بعيدين وصحبه الابرار الحائزي مراتب الفخار. الحائز صفة للال والصحب والابرار صفة للال والصحب ومعنى الحائز اي بمعنى الفائز حاز بمعنى نال مراتب الفخاري مراتب درجات الفخارة للفخر واعظم مراتب الفخفخار مرتبة بلوغ الصحبة والتقوى والبر والصحابة رضوان الله عليهم جمعوا بين هذه الصفات فهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرون والانصار الذين قال الله عنهم لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار جمعهم في اية واحدة وحازوا مرتبة التقوى وحاجوا مرتبة البر فهم ابرار واذا اردت ان تتأكد من كونهم بلغوا مرتبة التقوى والابرار انظر فقط الى شيء واحد لماذا لما كان الصحابة يدخلون الى اي بلد اهل البلد يسلمون تأمل فقط في هذا حال لسان اهل البلد ما هؤلاء بشر ما هؤلاء الا ملك كريم يذعنون لهم مباشرة ما يستطيع احد عقلا ان يدخل الايمان في قلب انسان بالسيف هذا ترى غلط اللي انتوا تسمعونه ان الاسلام ينتشر بالسيف هذا كذب الاسلام كيف ينتشر بالسير؟ من يستطيع ان يدخل في قلبك اي دين بالقوة ما احد يستطيع. اذا لماذا اهل مصر اسلموا؟ اهل الحبشة النجاشي بكبره اسلم لما رأى اخلاقه تلامذة محمد صلى الله عليه وسلم. سمع القرآن اهل الشام اسلموا كلهم اهل العراق اسلموا الفرس اسلموا كل هذا في عهد الصحابة لانهم يرون اناس على درجة من التقوى والبر يبهرون العقول هذي كافية ثم قال رحمه الله اعلم بمعنى تيقن هديت نسأل الله ان يهدينا واياكم والهداية كما هو معلوم هدايتان هداية الدلالة والارشاد وهي سابقة وهداية التوفيق والالهام وهي نتيجة لاحقة اعلم هديت ان افضل المنن علم يزيل الشك عنك والدرن افظل المنن مقدرة بمعنى منه اي ان من افضل المنن. لماذا قلنا مقدر بمن لان الاسلام والايمان اعظم المنن اذا افظل المنن بعد الاسلام والايمان علم علم يزيل الشك عنك والدره اي العلوم افضل هو العلم الذي يزيل عن القلب الشكوك ويزيل عن القلب الاوساخ والذي والذي يشكل على القلب امران الاول الشكوك وهذا من جنس الشبهات والثاني الاوساخ وهذا من جنس الشهوات لاحظ المصنف لماذا جمع بين هذين وهذا ايضا يؤكد يا طلاب العلم ان الذي يقوي القلب فيقف امام الشبهات وامام الشهوات هو العلم علم يزيل الشك يعني الشبهات والدرن يعني اوساخ الشهوات والبدع والشركيات كلها من جنس الشكوك والدرن والشهوات من جنس الكبائر ويكشف الحق لذي القلوب هذا العلم ايها الاخوة وظيفته هو ثبات القلب وتنقيته تنقيته من الشكوك ومن الاوساخ والشهوات وتثبيته على الحق ويكشف الحق لذي القلوب هذه ايضا من فضائل العلم ينبغي الانسان يطلب العلم ليله ونهاره ويكشف الحق لذي القلوب. ذي بمعنى صاحب صاحب القلوب لان من لا لا قلب عنده ما ينفع معه اي علم فالذين قلوبهم ميتة ما ينفع معهم العلم ويوصل العبد الى المطلوب هذا هو العلم ايها الاخوة. العلم ليس فقط العلم بالدلائل العلم بالدلائل علم لكن الاهم من ان يوصلك اهذه الدلائل الى الله عز وجل ان يوصلك هذه الدلائل الى الله تبارك ويوصل العبد الى المطلوب فليس العلم ان تعلم بما امر الله فحسب وانما العلم تعلم بما مر الله وهل امتثلت او لا فاحرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد والحرص على فهم القواعد والاخوة لانه ما من فقيه الا وهو بحاجة الى هذه القواعد والفقه يحتاجه كل طالب علم كل طالب علم يحتاج الى الفقه لا غنى لطالب العلم عن الفقهين الاكبر ولا صغار لا غنى لطالب العلم عن الفقهين الاكبر والاصغر. يمكن ان يستغني عن اشياء كثيرة لانه ربما لا يحتاج اليها لكن لا غنى لطالب العلم عن الفقهين الاكبر والاصغر. الاعتقاد وما يتعلق بمسائل العبادات والمعاملة فاحرص على فهمك للقواعد القواعد جمع قاعدة عرفها المصنف في نظمه بقوله جامعة المسائل الشوارد اذا ما القواعد القواعد جامعة المسائل الشواهد هذا من حيث النظم من حيث الكلام نقول القواعد جمع قاعدة وهي الكلية التي تجمع حكما عاما الكلية التي تجمع حكما عاما يندرج تحته مسائل كثيرة مثال على ذلك لما تقول الامر للوجوب هذه الان قاعدة طيب اقيموا الصلاة امر اتوا الزكاة امر فمن شهد منكم الشهر فليصم امر الان انت بالقاعدة الكلية الامر الوجوب تستغني عن استدلال كل ما ترى امر تدرجه تحت القاعدة الكلية جامعة المسائل الشوارب اذا القاعدة لا تكون قاعدة ما لم يكن فيها مسائل متفرقة مندرجة تحت حكم واحد والشوارد اي المتباعدة فالقاعدة مثلا انت تقول كما ذكر المصنف نيتنا شرط لسائر العمل تجد ان هذه القاعدة لابد انها تكون معك في باب الوضوء في باب الغسل في باب التيمم في باب الصلاة في باب الزكاة في باب الصوم في باب الحج اذا هي معك في مسائل شوارد لترتقي في العلم خير ملتقى هذه يعني فوائد فائدة خاصة لعلم القواعد المتعلقة بطالب العلم فمن حفظ القواعد الفقهية ارتقى في العلم خير مرتقى. ارتقى يعني ارتفعت منزلته ودرجته في العلم خير مرتقى. لماذا يرتفع درجته في العلم خيرا مرتقى لسببين الاول لانه ربما لا يستحضر الدليل المفرد ولكن يدرك ان هذا الحكم مندرج تحت القاعدة العامة فيستطيع الجواب فيستطيع الجواب الثانية ان العلم بالقواعد سبب العصمة من الزلل سبب للعصمة من الزنا قال وتقتفي سبل الذي قد وفقا الاقتفاء معناه السير على خطوات من سبقنا سبل جمع سبيل وهو الطرق اي ترقى سبلى بمعنى الطرق جمع طريق جمع سبيل الذي قد وفق والذين وفقوا في هذا الباب علماء كثيرون فجمعوا القواعد الفقهية كما ذكرنا منهم القرافي من المالكية الشاطبي رحمه الله تعالى وكذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى وغيرهم قال وهذه قواعد قواعد نظمتها وهذه قواعد نظمتها نظمتها بتخفيف الظاء اه اخت والنظم هو خلاف النثر وهنا هذا النظم هي على طريقة الارجوزة من كتب اهل العلم قد حصلتها من كتب اهل العلم قد حصلت وهذا من دقة انصاف الشيخ رحمه الله فهو يبين ان هذه قواعد ليس من عنده وانما حصلها من كتب اهل العلم كتب بسكون التاء جمع كتاب كتاب وكتب كتاب وكتب كتاب مفرد وكتب جمع ويجوز ان تقول كتب بضم التاء اي ما افصح كتاب وكتب ولا كتاب وكتب؟ الافصح كتب كما نقول سبيل وسبل ويجوز سبل من كتب اهل العلم قد حصلتها وهذه ايها الاخوة قول اهل العلم فيه دلالة على ان من لم يعرف القواعد لا يسمى من اهل العلم قد حصلتها تحصيلا علميا او تحصيلا جمعيا جزاهم المولى عظيم الاجر وهذا اقل حق العلماء هذا اقل حق العلماء الثناء عليهم والدعاء لهم جزاهم المولى عظيم الاجر فنسأل الله جل وعلا ان يجزي علمائنا وائمتنا خير الجزاء على ما قدموا للاسلام والمسلمين الناس انشغلوا بدنياهم ومنشغلوا بنشر الدين جزاهم المولى عظيم الاجر واعظم اجر لاهل العلم انهم مع النبيين وانهم الصدق وانهم هم الصديقون اذا اطلق الصديقون فلا يتبادر الى الذهن الا اهل العلم لذلك في قوله عز وجل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم الصديقون تأمل معي لماذا وصف الذين امنوا وعملوا الصالحات بالصديقية هنا لانهم حصلوا الايمان والعمل فبلغوا مرتبة الصديقية باليقين الحاصل في الايمان العلمي وفي العمل التطبيقي قال جزاهم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبر اي نطلب من الله عز وجل ان يعفو عنهم لان العالم لما يكتب او يؤلف او يقول ربما يخطئ انه بشر هو بحاجة الى طلب المغفرة له او يحصل منه تقصير مع غفرانه غفرانه الظمير راجع الى الله عز وجل. اي مع غفران الله له او عنه والعفو مع غفرانه والبر اي مع البر اي نسأل الله جل وعلا ان يجعله من اهل البر او جزاهم المولى عظيم الاجر والعفو مع غفرانه والبراء يجوز. اي نطلب لهم البر اي ان يكونوا من اهل البر يجوز هذا ثم بدأ بهذه القواعد فذكر القاعدة الاولى في البيت الحادي عشر فقال رحمه الله تعالى نيتنا شرط لسائر العمل اذا هذه قاعدة الان نيتنا شرط لسائر العمل هذا من حيث النظم من حيث النثر النية شرط في صحة الاعمال النية شرط في صحة الاعمال صلاحا وفسادا لذلك قال المصنف بها الصلاح والفساد للعمل ولا خلاف بين العلماء ان العبادات لا تصح بدون النية لا خلاف بينهم في هذا لا خلاف بين العلماء ان العبادات التي لا تكون معقولة المعنى انها بحاجة الى النية مثل التيمم مثل الصلاة مثل الصوم الحج ونحو ذلك الزكاة وانما وقع النزاع في بعض الاعمال المعقولة المعنى مثل الوضوء والغسل والصواب ان النية شرط كما قال المصنف لسائر العمل فمن توظأ للتبريد لا يصح وظوءه شرعا ومن اغتسل للتبريد لا يرتفع جنابته شرعا كذلك النية شرط لسائر العمل حتى المعاملات حتى المعاملات بها الصلاح والفساد للعمل فلو ان انسانا عقد على امرأة وفي نيته انه يطلقها بعد شهر او شهرين هذه اللي يسميها الناس ايش العقد معنية التوقيت الزواج المؤقت يعني معنية الطلاق فهذا لا يصحح العقل عند بعض العلماء لماذا؟ لان النية شرط لصحة العمل بها الصلاح والفساد. فنقول هذا عقد صالح لصحة النية هذا عقد فاسد لفساد النية هذه على كل حال افرادها كثيرة لكن ينبغي ان نحفظ النية شرط النساء الى العمل. والدليل عموم قول اكتب الدليل عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات اي صحة وقبولا صلاحا وفسادا انما الاعمال بالنية القاعدة الثانية قال المصنف رحمه الله الدين مبني على المصالح في جلبها والدرء للقبائح هذه قاعدة فقهية عظيمة الدين المقصود به عموم الشرع مبني على المصالح وهذه قاعدة عند اهل السنة والجماعة خلافا للاشاعرة الدين مبني على المصالح ما معنى المصالح اي بمعنى انه لا يأمر بشيء الا وفيه حكم الا وفيه حكم وفيه مصالح راجعة الى العبد او راجعة الى الوظع والمجتمع او مصالح دينية او دنيوية الدين مبني على المصالح لماذا امرنا الله بالتوحيد؟ لان الشرك مفسدة كيف تعبد مخلوقا مثلك لماذا امرنا الله بالاتباع دون الابتداع؟ لان الابتداع مفسدة فانت ستتبع بدعة من كل واحد راح يبتدع لماذا امرنا الله بالطاعة دون المعصية؟ لان المعاصي مفاسد انية ها حالية وانية لماذا امرنا الله سبحانه وتعالى باكل بترك الخبائث من المطعومات؟ لان في اكلها ها؟ مفاسد امرنا باكل الطيبات لان فيها مصالح اذا الدين مبني على المصالح في جلبها الدين مبني على المصالح في جلبها والدرء للقبائح اذا ما الذي نستفيده من هذا النظم؟ القاعدة الفقهية الثانية ان الشريعة ها اكتبوا هذه الشريعة مبناها على المصالح ودرء المفاسد الشريعة مبناها على المصالح ودرء المفاسد. اذا لا يوجد في الشريعة امر الا وهي لجلب مصلحة ولا يمنع الشريعة عن امر الا وهي لدرء مفسدة هذه قاعدة كلية نظرب امثلة منها في باب العقائد لو قال لنا قائل ما المصلحة في ايماننا نقول المصلحة ها ان نطمئن بان هناك معنى من يحفظوننا فنكون شجاع هذي مصلحة ما المصلحة من ايماننا بالملائكة؟ ان نراقب لان هناك من يكتب اعمالنا من الملائكة ما المصلحة في علمنا ان الله سميع بصير لنزداد مراقبته ما المصلحة من علمنا بان الله رحمن رحيم نزداد رجاء اذا كل ما مر به الشرع سواء كان في الاعتقاد او في العبادات او في المعاملات فلا بد ان يكون في الامر جلب مصلحة. وفي النهي درء مفسدة لذلك الله عز وجل ماذا قال؟ يحل لهم الطيبات ها ويحرم عنهم الخبائث. شوفوا الاية هذه يحل لهم الطيبات يحرم عليهم الخبائث. ويضع عنهم واسرهم والاغلال التي كانت اذا الشريعة لا تأمر الا بما فيه جلب لمصلحة ولا تنهى الا عن ما فيه ها درء مفسدة هذه القضية مهمة جدا وعظيمة آآ كون الشريعة او الدين مبني على المصالح لان الله سبحانه وتعالى هو الذي شرع وهو الحكيم الحكم العدل سبحانه وتعالى فلا يمكن ان يحكم ويأمر وينهى اعتباطا جعل الله عن ذلك علوا كبيرا ها القاعدة مضطربة ما في كلام قاعدة هذه القواعد كلها مضطربة قواعد الفقهية وان كان في بعضها نزاع في بعض صورها ولكن القاعدة متفق عليها النية شرط لسائر العمل الشريعة مبناها على درء المفاصل مفاسد درء المفاسد وجلب المصالح هذا متفق عليه قال فان تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصالح. هذه قاعدة ثالثة الان هذه القاعدة الثالثة هي على قاعدة آآ افتراضية التزاحم افتراضية التزاحم اذا وجد عدد من المصالح نقدم ماذا نضرب مثال الان الان انتم جالسون عندكم عدة مصالح واحد يقول انا بذكر الله عز وجل سبحان الله والحمد لله والثاني يقول لا انا بقرأ القرآن. الثالث يقول لا انا بستمع للدرس. اي المصالح الثلاثة الان نقدم؟ الان تزاحمت ولا ما تزاحمت تزاحمت هذه صورة المسألة. فان تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصالح الان حضر انسان المسجد وهو لم يصلي السنة الراتبة واقيمت الصلاة عنده الان مصلحة السنة الراتبة ومصلحة الجماعة فماذا يقدم اذا الصورة واضحة فان تزاحم عدد المصالح يعني اظرب لك مثال اخر امرك ابوك بامر امرك ابوك بامر خير وامرتك امك في نفس الوقت بامر الخير ولا تستطيع الجمع بينهما تزاحمت عندك المصالح اي المصلحتين يتعمل شف انتبه ان هذه القاعدة ربما تحتاجها في كثير من الصور فان تزاحم عدد المصالح. طبعا تزاحمت المصالح لكن اه فان تزاحم عدد عشان العدد جاز تذكير. عدد لحين يقدم الاعلى من المصالح. ها هذه قاعدة تستفيدها ونستطيع ان نقعدها نثرا فنقول مم عند التزاحم يقدم الاعلى من المصالح عند التزاحم يقدم الاعلى من المصالح الشرعية قال وظده تزاحم المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد هذه الان القاعدة الرابعة التي ذكرها المصنف وهي عكس الاولى. الاولى قلنا تزاحم ماذا؟ المصالح. الان تزاحمت المفاسد وظده تزاحم المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد مثال ذلك جاء رجل مسكه كافر ظالم جبار عنيم فقال له اما ان تشرك بالله واما ان تبتدع واما ان تسبني السب الرجل ماذا يعتبر ها فسق او كبيرة او معفو عنه اذا كان يستحق مثل هذا الظالم فلان ماذا يفعل الان؟ لاحظ الان اذا تزاحمت المفاسد. قال له اما ان تسب فلانا او ترتكب بدعة او شركا والا قتلناك ماذا يفعل اقلهما مفسدة فيرتكب ايش؟ الادنى من المفاسد وهو في صورتنا هذه السبع واضح الصورة طيب مثال اخر قالوا لرجل اما ان تقتل فلانا واما ان نأخذ مالك لاحظ الان واما ان نقطع اصبعك هو الان قتل فلان هذا من اعظم المفاسد صح فليس ما له ولا نفسه اولى من الحفظ من اخيه المسلم. هذا قطعا يبعد. الان بقي الان المال وقطع تبع هو ماذا يفعل؟ يختار ادنى او اقل المفسدتين. ادنى بمعنى اقل ادنى بمعنى ايش؟ يرتكب الادنى الى اقل من المفاسد يرتكب الادنى من المفاس. اذا وظده اي ظد القاعدة الثالثة تزاحم المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد فنقول نثرا اذا تزاحمت المفاسد يرتكب الاقل مفسدة. طيب نضرب مثال اخر الان لو كان انسان ما لو كان انسان ما جاءه الناس وقالوا له اما ان تتلف ارض فلان مزرعة فلان وهذه المزرعة فيها من الزروع والثمار ما قيمته مثلا عشرة الاف دينار واما ان تحرق سيارتك وقيمة السيارة الفي دينار واما ان تحرق ثوبك. ما الذي يرتكب الان اي الثوب الادنى من المفاسد. الصورة اذا وضحت ولله الحمد والمنة هذه قاعدة مهمة جدا ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى قاعدة خامسة فقال قاعدة الشريعة التيسير في كل امر نابه تعسيره هذي ايظا قظية قاعدة عظيمة هذه القاعدة هي من القواعد الخمس الكبرى هذه القاعدة من القواعد الخمس الكبرى قوله قاعدة الشريعة التيسير اي ان الشريعة مبناها على التيسير اي ان الشريعة مبناها على التيسير كما قال جل وعلا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. انت الان بين امرين بين ان ترتكب امرا يعسر عليك وبين ان ترتكب امرا يسيرا يسهل عليك فالقاعدة الشرعية ان التيسير مقدم على التعسير. هذه قاعدة مهمة وايضا ان انه اذا وجد العسر جاء اليسر فان مع العسر يسرا قاعدة الشريعة التيسير اذا كما يقول بعض الفقهاء ها اذا ظاقت اتسعت هذا معنى التيسير اذا ضاقت اتسعت هذه هي القاعدة قاعدة الشريعة التيسير في كل امر نابه تعسيره اذا وجدت مشقة فتيقن ان قال التيسير من الله عز وجل موجود التيسير من الله عز وجل موجود ثم قال رحمه الله وليس واجب بلا اقتدار ولا محرم مع اضطرار. هذه القاعدة السادسة ليس بمعنى النفي اي لا واجب بلا اقتدار اي بلا قدرة ولذلك نثرا يقول العلماء رحمهم الله لا تكليف الا بقدرة ها او لا واجب مع العجز او لا واجب مع العجز المعنى واحد اذا ليس وليس واجب بلا اقتدار بمعنى الان نضرب مثال قال صلى الله عليه وسلم صلي قائما فان لم تستطع فقاعدة فقاعد قال جل وعلا فان لم تجدوا ماء ها فتيمموا اذا ليس واجب بلا اقتدار هذه قاعدة السادسة السابعة ولا محرم مع اضطراري قاعدتان في بيت واحد ولا محرم مع اضطراري الاصل ان المحرمات التي حرمها الله عز وجل تبقى محرما لكن اذا وجدت اه وجد الاضطرار فان الحرمة ترتفع بقدر الحاجة قال جل وعلا حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ثم قال الا ما اضطررتم اليه ها الا ما اضطررتم اليه اذا المحرم المحرم محرم لكن كما يقول الناس وكما يقول الفقهاء رحمهم الله الظرورات تبيح المحظورات الضرورات تبيح المحرمات يعني انسان محرم عليه اكل لحم الخنزير فاذا اشرف على الهلاك ولم يجد الا لحم خنزير يأكل الانسان محرم عليه محرم عليه ان يتلف ماله او مال غيره فاذا ما اشرف على الهلاك قالوا له اما ان نقتلك واما ان تتلف مال فلان فاتلاف المال هنا مباح له لاجل الضرورة هذه قاعدة ولا محرم مع اضطرار من القواعد المتفق عليها ايضا هذه القاعدة السابعة الا ما اضطررتم اليه ولهذا تعلمون ان تنقيص النبي صلى الله عليه وسلم سب النبي صلى الله عليه وسلم امر محرم بل هو كفر باجماع المسلمين ومع ذلك لو ان انسانا ما اضطر قال له الكفار اما ان تتكلم في النبي صلى الله عليه وسلم او نقتلك الشارع اباح له قال الا من اكره وقلبه مطمئنا بالايمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عادوا فعد ثم قال في القاعدة الثامنة وكل محظور مع الضرورة بقدر ما تحتاجه الظرورة اذا هذه القاعدة آآ نستطيع ان نقولها نثرا نقول الظرورات تقدر بقدرها. ها الظرورات ايش تقدر بقدرها ما يجوز ان نتجاوز القدر الذي يرتفع به الضرورة لذلك قال جل وعلا اغير باغ ولا عاد ها واضح يعني لا يجوز البغي في المجاوزة عند الضرورة ولا العدوان في المجاوزة عند الضرورة اذا كل محظور مع الظرورة بقدر ما تحتاجه الظرورة. مثلا انسان اذا لم يأكل لحم الخنزير يموت. هل يأكل الا الشبع يأكل بالقدر الذي يبقيه حيا القدر الذي يبقيه حيا. القدر الذي يبقيه هيا قالوا له سب فلانا والا قتلناك فيسب فلانا هل يجوز له ان يسبه ويسب اباه وامه؟ بعض الناس هكذا يقول له تسب فلان ولا ترى نسوي فيك وفيك قال اسب واسب ابوه وامه بعد ها هذا ايش نسميه الان هذا تجاوز وتعدي الحدود لان القاعدة الشرعية ان الضرورات تقدر بايش بقدر. نضرب مثال اخر. ذهب رجل الى الطبيب فقال له الطبيب عنده مثلا عنده آآ الم تحت السرة فقال له الطبيب لابد نطلع على عن الالم بدون ساتر قال له شل سروالي بالكامل ما يجوز هذا يا اخي هو يبي يطالع مكان معين كيف تكشف عورته بالكامل؟ لان الضرورة تقدر بايش ؟ بقدرته. بقدرها. يعني بعض الناس تقول له لا يجوز عند الضرورة للمرأة ان تتكشف عند الطبيب ها تكشف يعني تكشف مو تتكشف يعني تروح تقط اه خمارها وتقط اه نقابها لا مو هذا المقصود تتكشف اي بمعنى تظهر مكان الالم اذا لم يكن غير الطبيب معالجا مع وجود المحرم طبعا واضح هذا ولا لا بعض الناس يقول انا بروح بسوي عملية تجميلية عند الدكتور ليش هذي ظرورة؟ هذي ما هي ظرورة هذي ما هي ظرورة اذا هذه المسألة مهمة وكل محظور مع الضرورة بقدر ما تحتاجه ها الضرورة ثم قال رحمه الله وترجع الاحكام لليقين فلا يزيل الشك لليقين. وترجع الاحكام لليقين فلا يزيل الشك اليقين ذي قاعدة تاسعة قاعدة عظيمة ان الاحكام مرتبطة باليقين. ما معنى هذا الكلام فلا وترجع الاحكام لليقين نستطيع ان نعبر عنها بتعبير اخر فنقول الاصل اليقين فلا يزول بالشك او نقول كما قال بعض الفقهاء اليقين لا يزول بالشك وكلمة اليقين لا يزول بالشك هي من القواعد الخمسة الكبرى اليقين لا يزول بالشك. وترجع الاحكام لليقين فلا يزيل الشك للياء فلا يزيل الشك لليقين او فلا يزيل الشك اليقين يجوز هذا وهذا ها يجوز فلا يزال آآ الشك فلا يزال الشك اليقين يجوز اذا نلاحظ الان انسان متيقن انه توظأ ثم جاءه الوسواس هل انتقض وضوء او لا؟ نقول اليقين لا يزول بالشك انسان صلى معنا العصر ثم بعدما صلى وسلم جاء عند الامام قال والله ما ادري كأني ما قرأت الفاتحة. الاصل انه يقرأ اذا اليقين لا يزول بالشك انسان قال والله انا عقدت على امرأة وتزوجت بعدين ما ادري كأني طلقت. اليقين لا يزول مش شك هذه قاعدة عظيمة. من قواعد الفقه نعم لا لا هذه مسألة ثانية آآ في عند الانتهاء من الاعمال لكن هنا اليقين لا يزول بالشك. ما هو اليقين؟ اليقين هو ما ثبت اولا لا يزول بما تردد ثانيا اليقين هو ما ثبت اولا لا يزول بما تردد ثانيا اما الاصل في الاعمال التمام والكمال هذه قاعدة لدفع الوساوس قاعدة لدفع الوساوس وهو ان الانسان اذا شك وهو في العمل فلا يخرج من العمل الا بعد التيقن من تمامه وكماله لكن اذا انتهى من العمل ثم ورد الوسواس فالاصل ان المسلم يؤدي العمل على وجه الكمال والتمام فلا يلتفت الى الوسواس الذي ورد بعد العمل فلو سألك سائل وهو يطوف وهو يطوف قال والله يا شيخ انا ما ادري طفت الحين هذي الخامسة ولا السادسة؟ شو تقول له؟ تقول له خليها الخامسة خلك على اليقين واضح؟ لكن لو طاف انتهى بعدين قابلك في السعي قال ترى عقب ما بديت بالسعي جاني الوسواس ما ادري انا شكيت ستة طفت ستة سبعة تقول الاصل الست سبعة خلاص انتهى اذا اليقين لا يزول بالشك. ثم قال والاصل في مياهنا الطهارة نعم الاصل البقاء ما كان على ما كان مندرج تحت قاعدة اليقين لا يزول بالشك نعم اليقين لا يزول بالشك اه دليل هذه القاعدة افراد كثيرة مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا احدكم الى الصلاة فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا لا دع ما يريبك الى ما لا يريبك ما يصح لانه اصلا هو مرتاب الان الى ما لا يريبك ما الذي لا يريبه ممكن يعني بجعل ما لا يريبك اليقين الاول على كل حال ادلة القواعد كثيرة جدا ونحن انما هنا لبيان التمثيل للصور فقط. واما الادلة فيطلب من مظانها. نعم لشيخنا الدكتور اليوبي كتاب في القواعد الفقهية جميلة جدا لو اقتنيتم هذا الكتاب باذن الله وقرأتموه سهل وميسر وسلس القواعد الفقهية لدكتور اليوبي قال والاصل في مياهنا الطهارة والارض والثياب والحجارة. هذه القاعدة العاشرة ذكرها المصنف رحمه الله كيف نصيغها نثرا؟ نقول الاصل في المياه الاصل في الاشياء الطهارة بس هذه هي القاعدة الاصل في الاشياء الطهارة اذا عندنا طهارة وعندنا النجاسة ما هو الاصل؟ الاصل فيما خلقه الله واوجده الطهارة حتى يأتي دليل على النجاسة يقينه ها لان الاصل في مخلوقات الله عز وجل وموجودات الله عز وجل الطهارة حتى يأتينا دليل منه بان هذا نجس او ان هذا ها ركس او ان هذا رجس اذا لو قال لنا قائل الارض الاصل فيه الطهارة ولا النجاسة؟ ايش نقول طهارة. طيب الاحجار والاشجار طهارة. طيب والمياه طهارة اذا الاصل في ها الاصل في الاشياء الطهارة لو لولا مجيء لولا مجيئك اذا ولغ الكلب فينا يهديك فليغسله سبعا. هل كنا نغسله سبعا؟ لا فلماذا نغسله سبعا لمجيء النص الخاص لولا لولا قول النبي صلى الله عليه وسلم عن روث الحمار انه ركس هل كنا نقول ان نجس؟ لا لاحظوا الان اذا الاصل في الاشياء ايش نقول الطهارة الاصل في الاشياء الطهارة ولما نقول الطهارة معناه انه طهور معناه انه طهور اذا كان ماء ومعناه انه يصح الصلاة عليه وفيه وعنده ثم قال والاصل في الاظاع واللحوم والنفس والاموال للمعصوم هذه قاعدة الحادية عشرة ما هي الاصل في الابظاع الابظاع جمع بظع وهي آآ اكتب هنا وهي العورات الاصل في الافظاء جمع بظع وهي العورات الفاعورات الناس فروج الناس الاصل فيها انها معصوم لا يجوز الاطلاع عليها ولا النظر اليها واللحوم الاصل في اللحوم انها معصومة محفوظة مصونة لا يجوز اخذها من الناس والاصل في الانفس انها معصومة كل نفس معصوم قاعدة حتى لو كان بهيمة حتى لو كان طائر ها الاصل انه معصوم فضلا عن الناس والبشر واولاد ادم تدرون ان الكافر لا يجوز قتله الا ان كان ايش مقاتلا صح ولا لا الان الكافر الذمي يجوز قتله ما يجوز اجماعا طيب الكافر المعاهد لا يجوز اجماعا الكافر المستأمن لا يجوز اجماعا لاحظوا طيب اطفال الكفار لا يجوز اجماعا نساء الكفار غير المقاتلات لا يجوز اجماعا ولو كانوا حربيين طيب الراهب والحبر غير المقاتل من الحربيين لا يجوز قتالهم اذا المسألة واضحة ان الاصل في الابظاع والاصل في اللحوم والاصل في الانفس والاصل في الاموال انها معصومة. ما معنى معصومة؟ اي انها محرمة فلا تنتهك ولا تنتهب فلا تنتهك ولا تنتهب ما يجوز للانسان يقول والله هذه مرة كافرة اسوي فيها اللي ابيه لا حتى لو كانت كافرة الاصل في الابضاع انها معصومة حتى لو كان بضع كافرة ما يجوز للانسان ان يقول اه اه اللحم هذا اه انا اقطع يد الكافر هو المحرم نفسه حتى قطعة اللحم منه محرم لا يجوز ان يقول والله هذا لحم الكافر انا اخذه غصبا لا يجوز لان اللحوم ما دام للناس فانها معصومة. ملك الاملاك محفوظة والاموال محفوظة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة اذا هذه قاعدة عظيمة في الشريعة ان الاصل في العورات والاصل في لحوم الناس وفي لحوم المملوكة والاصل في الانفس والاصل في الاموال انها محرمة لا يجوز لنا ها هدرها ولا نهبها ولا اخذها ولا التصرف فيها قاعدة عظيمة ما دام انها وظيفة الانسان ما دام انها اظيفت لانسان ثم قال رحمه الله تعالى والاصل في الاظاع واللحوم والنفس والاموال للمعصوم تحريمها هذي تأكيد للقاعدة تحريمها حتى يجيء الحلم اذا الاصل في اللحوم التحريم حتى يجيء الحل. كيف يجيء الحل يجي صاحب اللحم يقول لك كل سم ها حتى يجيء الحل هذه مسألة ايضا مهمة بالنسبة للاوضاع محرمة لكن لو جاءك الولي وزوجك ابنته ها صار حلالا. زوجتك صارت زوجتك اذا هذه قاعدة عظيمة لو ان هذه النفس لو ان هذه النفس قتلت فجاء القاضي وامرك ان تقتص من قاتل ابيك صار مباح الاموال لو جاء انسان واعطاك شيئا من ما له صار مباحا اذا لا صنف الابظاع واللحوم والنفس والاموال نفس اسم جنس يشمل كل انواع النفوس والاموال انها معصومة محرمة. حتى يجيء الحل. اي حتى يأتي دليل الاباحة اي حتى يأتي دليل الاباحة وقد جاء دليل الاباحة في الشريعة ان الاصل في المطعومات الاباحة الاصل في المطعومات الاباحة وهذه مسألة ايضا مختلف فيها بين الفقهاء هل الاصل في المطعومات الاباحة او الاصل في المطعومات التحريم لاحظ الان من قال الاصل في المطعومات؟ الاباحة فهو يقول فلا يحرم منها الا ما جاء تحريمها بالنص ومن عكس وقال الاصل في المطعومات التحريم فهو يقول لا يحل منها الا ما جاء الدليل على حله والصحيح ان الاصل في المطعومات الاباحة. هذا هو الصحيح لعموم قوله جل وعلا خلق لكم ما في الارض ما ها ما عام ولا خاص عام خلق لكم ما في الارض جميعا ولذلك جاءت الشريعة بقواعد في التحريم حرم كل ذي ناب من السباع حرم كل ذي مخلب من الطير حرم الخبائث اذا هذه قواعد فافهم هداك الله ما يمل. ما ما يمل اه هنا بمعنى ما يملى بمعنى ما يملى وليس من الاملال اللي هو الملل وانما هو من الاملاء من الاملاء بمعنى ما يملى عليك كما قال جل وعلا فليمل وليه بالعدل يملل اي املاء ام لا يملي ويملل املاء فافهم هداك الله ما يمل لفظ بكسر الميم وليس بفتحها. ما يمل ام لا يملل ويمل يصح على من يرى انه من من ام لا يكون اللام فيه مفتوحا فيقول ام لا آآ يمل او يملل نعم قال والاصل في عاداتنا الاباحة حتى يجيء صارف الاباحة. هذه القاعدة الثانية عشر الاصل في العادات الاباحة لقول الله جل وعلا وامر بالعرف صار الان العرف الاصل فيه ايش؟ الامر به الا عرفا يخالف شرعا اذا الاصل في الاعراف الاباحة مثلا في اعراف بعض الناس في اعراف بعض الناس اشياء معينة عندهم اهل مصر عندهم اعراف وعادات اهل الكويت عندهم اعراف وعادات هل تركيا عندما اعراف وعادات؟ فالاصل في عاداتنا الاباحة هذول يلبسون لباس معين يجلسون مجالس معينة ينامون على اشياء معينة اعراف ولا لا؟ اعراف والاصل في عاداتنا الاباحة اي انها مباحة حتى يجيء صارف الاباحة حتى يجيء صارف الاباحة وما هو صارف الاباحة؟ صارف الاباحة في العادات النص الشرعي صارف الاباحة في العادات النص الشرعي. مثلا لو اتفق اهل عرف ما لو اتفق اهل عرف ما مثل ما في بعض البلدان انهم اكرمكم الله يبولون واقفين ولا يغسلون مذاكيرهم هذا عرف مخالف للشرع ولا لا؟ لان الشارع امر بماذا بالاستنجاء بالتنزه من البول صح ولا لا؟ اذا هذا عرف غير معتبر حتى يجيء صارف الاباحة حتى يجيء صارف الاباحة وصارف الاباحة دليل ايش؟ شرعي قال وليس مشروعا من الامور غير الذي في شرعنا وليس مشروعا من الامور غير الذي في شرعنا مذكور. هذه القاعدة الثالثة عشر ومفادها مفاده امر عظيم ان المشروع المشروع ما ورد في الشرع المشروع ما ورد في الشرع وما ليس واردا في الشرع فانه لا يكون شرعا ولا دينا ماذا يكون يكون عادة اذا كان من المباحات او عرفا اذا كان من العادات واضح هذا ولا لا هذه مسألة مهمة الان هل الشريعة مبناها هل الشريعة مبناها على الورود ولا على الاهواء والاعراف الورود اذا لابد اذا قلنا هذه شريعة لابد ان تكون ايش؟ واردة في الكتاب والسنة وليس مشروعا من الامور غير الذي في شرعنا مذكور اذا لا يصح ان نقول ان هذا امر مشروع يشرع التعبد به الا ما ورد في الشرع التعبد به وهذه قضية مهمة ممكن ان نذكرها بصيغة اخرى وهي ان اكتبها بطريقة اخرى تقول الاصل في اتي التوقيف الاصل بالعبادات التوقيف فلا يجوز للانسان ان يصلي صلاة سادسة ولا يجوز للانسان ان يلزم الناس باشياء لم ياتي في الشرع ولا يجد للانسان ان يشرع للناس عبادة على خلاف ما جاء في الشر وليس مشروعا من الامور غير الذي في شرعنا بوري لا لا هذه القاعدة دليلها دليلها لا لا هذه متفق عليها هذي لا احد يخالف فيها ان الشريعة مبنية على التوقيف حتى المعتزلة والخوارج والاشاعرة يتفقون معنا ان العبادات مبناها على التوقيف لا هذه مسألة اخرى تطبيقهم خطأ هذه مسألة اخرى. هم يتفقون معنا على القاعدة. ولكن بعض المعتزلة لا سيما البغداديين منهم يقولون ان ان الشريعة ليس مبناها على التوقيف. يمكن للعقل ان يشرع يمكن للعاقل ان يشال. اما الاشاعرة ابدا الاشاعرة والماتروريدية والخوارج وعامة المعتزلة معنا في هذه القاعدة ان الشريعة مبناها على التوقيف لا يمكن لانسان يتقرب الى الله الا بما جاء في الشرع قال جل وعلا اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. هم يتفقون معنا كونهم يخالفون في التطبيق هذا الكلام هذا الكلام نقوله لهم هذا الكلام نقوله لهم ايضا. لذلك التناقض موجود عند اهل البدع ما يمكن ما يمكن خلو اهل البدع من ولذلك انت لاحظ يثبتون سبعة اسماء وصفات. سبعة صفات صح؟ طيب لماذا تنفون الصفات الثانية قالوا هذه الصفات كمال. طيب والباقي كمال بعد؟ تناقض قال رحمه الله في القاعدة الرابعة عشر وسائل الامور وسائل الامور كالمقاصد. واحكم بهذا الحكم للزوايا هذه القاعدة عظيمة جدا وهي ان الوسائل لها حكم المقاصد. هذه هي القاعدة ان الوسائل لها احكام المقاصد طيب ما معنى هذه القاعدة؟ ان الوسائل لها احكام المقاصد. اذا كان مقصدك مشروع فهل يجوز ان تصل الى المشروع بطريق ممنوع ولا لا بد ان تصل بوسيلة مشروعة اذا الوسائل لها احكام المقاصد طيب اذا كانت المقصد محرما ها انتبه هل يجوز ان تتخذ فيه وسيلة مشروعة؟ ما يجوز انتبه هذه قاعدة عظيمة جدا وسائل الامور كالمقاصد. اذا يصح ان نقول ان الوسائل لها احكام قاصد هذا خلافا للقاعدة الميكافيلية اليهودية وهي ان الغاية تبرر الوسيلة. هذا لا يجوز ابدا هذا الكلام غير صحيح. الغاية لا تبرر الوسيلة. مهما كانت غايتك نبيلة لابد ان تكون وسيلتك نبيلة مهما كانت غايتك عظيمة لابد ان تكون وسيلتك مشروعة فان اتخذت الى لغاية النبيلة وسيعة غير وسيلة غير مشروعة صارت الغاية لا عبرة بها لا عبرة بها وهذه تطبيقاتها كثيرة جدا لا يسع الوقت لذكرها. قال وسائل الامور كالمقاصد واحكم بهذا الحكم للزوائد نعم الزوائد بمعنى ان الامور التي يزيدها الناس في الشريعة ينظر اليها فيعطى احكام المقاصد فمثلا لما ننظر الى ما يسميه العلماء بالمصالح المرسلة. فنعطي لها احكام الوسائل المشروعة لان المصلحة المرسلة معتبرة عند جمع من اهل العلم فمثلا لو ان الدولة احتاجت الى شراء الطائرات ودبابات فنعطي الوسيلة الغاية المقصودة حفظ الدولة. اذا الوسيلة هذه مشروعة هذه من الاحكام الزائدة التي وردت على الدين ما كان موجود مثلا الطائرات وهذه الاشياء اذا كان مثلا العلم لا يمكن حفظه الا بادخاله في الكمبيوترات اذا هذه امور زائدة لابد منها لان لها احكام المقاصد وصورها كثيرة ثم قال رحمه الله والخطأ والاكراه والنسيان اسقطه معبودنا الرحمن هذه القاعدة هي لا تكليف الا لا تكليف الا مع الارادة. لا تكليف الا مع الارادة طيب المكره هل له ارادة لا طيب والناس هل ارادته موجودة والمخطي هل ارادته مقصودة ها انتبهتم الان؟ لا تكليف الا بارادة او لا مؤاخذة الا مع الارادة. هذي ادق لا مؤاخذة الا مع الارادة اما اذا فقدت الارادة كحال المكره او نسيت الارادة او اخطأ المريد فان الشارع اسقط الحكم الشرعي المترتب على ذلك لذلك قال العلماء رحمهم الله لا مؤاخذة الا مع العلم والارادة والتذكر لا مؤاخذة الا مع العلم والارادة والتذكر ولهذا قال جل وعلا في القرآن في دعاء المؤمنين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال الله قد فعلت كما في الحديث القدس وقال عن المكره الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. وفي الحديث رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما عليه وما استكرهوا عليه طيب اذا قلنا في القاعدة الخامسة عشر لا مؤاخذة الا مع الارادة هنا يأتي الان السؤال افرض ان انسان عن اكراه اتلف ما لا انسان انسان عن خطأ اتلف مال انسان نسيانا اتلف مال انسان. هو يسوق السيارة بالخطأ دعم سيارة انسان الله لا يؤاخذه بمعنى لا يقال انه اثم لكن هل يسقط حق العبد؟ قال المصنف لكن مع الاتلاف يثبت البدل وينتفي التأثيم عنه والزلل هذه تكملة للقاعدة ان الخطأ والنسيان والاكراه ليس فيه تأثيم. لكن حق العبيد لا ها لا هبوا هدرا فحق العباد ثابت فحق العباد ثابت. لكن مع الاتلاف يثبت البدل وينتفي التأثيم عنه والزلل تكملة للقاعدة الخامسة بشر واضح هذا ولا لا؟ لو ان صبيا الصبي له ارادة اجيبوا ليس له ارادة تامة. الصبي لو كسر زجاجة سيارة ما فان وليه يلزم بالبدل لماذا نلزمه بالبدل؟ هو يمكن يقول لنا يا جماعة انتم قلتم والخطأ الاكراه والنسيان اسقطه معبود الرحمة. نقولها اسقطها الاثم ولكن لم يسقط البدل اسقط الاثم ولم يسقط بدليل ها ومن يقتل مؤمنا ومن قتل مؤمنا خطأ فايش فتحليل رقم اثبت بعض الاحكام ولا ما اثبت؟ اثبت تحرير رقبة مؤمنة هذا حق المجتمع. لاحظ الان حقا ما الذي اسقطه الله عز وجل؟ اسقط القصاص اسقط القصاص لانه لم يكن متعمدا ولكن لم يسقط الرقبة ولم يسقط الكفارة وهو صوم شهرين متتابعين ولم يسقط الدية. صح ولا لا اذا حقوق العباد لا تظيع لاجل النسيان ولاجل الخطأ ولاجل الاكراه قال رحمه الله من مسائل الاحكام في التبع يثبت لا اذا استقل فوقع. هذي ايضا قاعدة السادسة عشر ومن مسائل الاحكام في التبع. اكتب نثرا يثبت او يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا. يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا او يثبت او يثبت تبعا ما لا يصح استقلالا. يجوز مثال ذلك يثبت او يجوز تبعا ما لا يجوز استقلال. لو ان انسانا باع مزرعة له وهذه الاشجار مثمرة ولم تكن قد بدا فيها الصلاح نقول له يجوز ان تبيع المزرعة باشجارها وثمارها وان لم يبدو الصلاح في ثمارها ليش يقول النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمار حتى يبدو وصلاحها. قلنا لانه انما صار الثمر تابعا زراعتين ويجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا لو ان انسانا اشترى ناقة وهي حامل يجوز ولا ما يجوز؟ يجوز. لو اشترى الحمل بدون الناقة لا يجوز. اذا يجوز تتبعا ما لا يجوز استقلالا واضح هذه المسألة؟ هذه مسألة مهمة طيب اه هذه المسألة قواعدها كثيرة لا سيما في المعاملات هذا بعض صورهم والعرف معمول به اذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد. هذه القاعدة السابعة عشر وهي من القواعد الخمس الكلية الكبرى وهي ان العرف معتبر معمول به اذا لم يأتي في الشرع حد ان العرف معتبر معمول به اذا لم يأتي في الشرع حد مثال ذلك الان قال متاعا بالمعروف ربط الحكم بالعرف كم المتاع؟ بحسب العرف في مصر متاع المطلقة غير في الكويت غير ها في السعودية غير اذا بحسب العرف صح ولا لا هادي مسألة مهمة الان الضيف الظيف له حق الظيافة ما حق الظيافة بحسب العرف في بعظ الاعراف حق الظيافة شاي لا تقولون عنهم بخلا ترى هذا حق عرفهم في بعض الاعراف حق الضيافة خروف في بعض الاعراف حق الضيافة دجاجة الاعراف معتبرة ولا لا؟ اذا نقول العرف معمول به اذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد. اما اذا حده ترعوا فالعرف غير معتبر وهذه قاعدة قلنا العرف لا يعمل به اذا خالف ايش؟ شرع. لكن اذا جاء العرف ولم يأتي في الشرع حده فالعرف معتبر طلعوا ارسموا ها قاعدة الاصل الاباحة على قاعدة الاصل ان العرف معتبر العرف معتبر لا سيما فيما جاء ارجاع آآ آآ لا سيما فيما جاء فيه ارجاع الامر من الناحية الشرعية الى العرف ها لا سيما ما جاء في الشريعة ارجاع الامر الى العرف كما في الطلاق والعتاق طيب نضرب مثال الان لو صار في العرف انتبه الان هل الشارع حدد بحال الشارع حدد اه طريقة معينة في اثبات الطلاق لم يحدد لم يحد وانما ارشد الى الشاهدين من باب من باب الندب وليس من باب الوجوب لكنه صار في العرف انه لا بد من اثبات الطلاق فهذا العرف معتبر ولا ملغى معتبر العرف معتم يجب على من يطلق ان يثبت الطلاق لان العرف معمول به اذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد. والله يقول الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم قال معاجل المحظور قبل انه قد باء بالخسران مع حرمانه. هذه القاعدة الثامنة عشر وهي من حيث النسر نقول من استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه. من استعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه بحرمانه من الحكم بحرمانه من الاثر بحرمانه من الاجر كل هذا يجوز ان تقدره. مع حرمانه من ماذا من الحكم من الاثر من الاجر. نضرب مثال. هل اذن المغرب الان ها طيب استعجل اخونا قال انا بصلي المغرب قبلكم يعاقب بحرمانه من ثواب الصلاة فلا ثواب له. صح ولا لا طيب لو ان انسانا قال انا اسبقكم على الفطر في رمضان ها انا سابق ترى ها فاكل او شرب قبل الاذان عوقب بحرمان الثواب الصوم وبطلانه صح ولا لا؟ طيب لو ان انسانا كان موصى له ببعض المال بعدين الرجال تعافى من مرضه ما مات قال اوه هذا وصاني بالفلوس متى يبي يموت؟ ما مات ها واذا به قال خليني اقتله عشان الوصية تنفذ فقتله. هل الوصية تنفذ لا تنفذ من استعجل الشيء قبل اوانه عوقب ومن هذا الباب اكتبوا منع القاتل من الميراث ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ليس للقاتل شيء او ليس للقاتل ميراث يحرم من الميراث اجماعا هم احسنت. طيب القاعدة التاسعة عشر وان اتى التحريم في نفس العمل او شرطه فذو فساد وخلل هذه القاعدة ايها الاخوة آآ من القواعد الفقهية الاغلبية لان بعض الفقهاء لا يوافق عليها لكن اغلب الفقهاء يوافقون عليها. ان اتى التحريم وفي نفس العمل يعني اذا كان التحريم موجها الى عين العمل لا صلاة الا بوضوء اذا معنى هذا الكلام ان من صلى بدون وضوء فصلاته باطلة لان الصلاة لان النهي توجه الى الصلاة لا صلاة لاحظوا لا صلاة الا بوضوء. ها نفي نفي الصحة الان وان اتى التحريم في نفس العمل مثلا حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل الظفدع هل يمكن للانسان هل يتصور ان يأتي انسان وياكل ضفدع بدون قتله؟ ما يمكن. اذا فلو اكله انسان فاذا هذا لا يجوز لماذا؟ لان الشريعة حرمت قتل الضفدع فكيف تأكل وان اتى التحريم في نفس العمل ما دام حرم عن قتل الضفدع اذا لا لا يجوز العمل على قتله لانك لو قتلته فان قتله لا يعني اباحته طيب مثال ذلك ان اتى التحريم في نفس العمل الربا محرم لذاته ولا لشيء اخر ها؟ طيب الميسر محرم ولا ايش لذاته اذا الخمر محرم لذاتها اذا لاحظ الخنزير محرم لذاتها فكون الانسان يأتي يقول انا اذبح الخنزير هذا لا يعني انه صار حلالا واضح يقول انا ما اكل الخمر لكن ابيعه لا يعني انه صار حلالا فما دام نفس العمل محرم فان التصرف فيه لا يبيحه وان اتى التحريم في نفس العمل او شرطه او شرطه مثل ما مر معنا لا صلاة الا بوظوء فذو فساد وخلل فذو فساد وخلل الان ننتبه الان لحديث قال صلى الله عليه وسلم لا صلاة آآ آآ لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد. هذا الحديث جاء من رواية علي وفي سنده مقال لكن على فرض صحته لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد هل الان الكلام على شرط من شروط صحة الصلاة؟ شروط الصلاة معروفة الستة صح ولا لا؟ اذا توجه التحريم او النفي او النهي لا الى عين الصلاة ولا الى اه شرط الصلاة اذا المقصود به لا صلاة اي كاملة لا صلاة نسي الكمال نفس الكلام على ان من هناك من اهل الفقه من يخالف في هذا طيب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الحاضر للبادي الان هذا النهي هل هو متوجه الى نفس البيع ولا متوجه للحاضرين حاضرين هل هو متوجه الى شرط البيع؟ لا اذا هذا النهي لا يقتضي الفساد فلو باع حاظر اللباد ارتكب امرا محرما والبيع صحيح واضح؟ ارتكب امرا محرما والبيع صحيح طيب يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع وذروا البيع الان الان الامر بترك البيع عند النداء ولا لا فمن باع بعد النداء بطل بيعه على هذه القاعدة لان التحريم اتى في نفس العمل ودار البيع اذا لا يصح البيع وهو المذهب عند الحنابلة وصوره كثيرة قال ومتلف ومتلف مؤذيه ليس يضمن مو متلف هنا مكتوب متلف متلف بالظم ومتلف مؤذيه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي احسن هي احسن ومتلف مؤذيه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي احسن طيب هذه القاعدة العشرون القاعدة العشرون ممكن نصيغها نثرا فنقول اذا ترتب على دفع الصائل تلف فلا ضمان فيه او ليس في دفع الصائل ظمان والصائل اكتب هو المؤذي الذي يريد الظرر بك نضرب مثالين حتى لا نطيل في هذه القاعدة لو ان كلبا صيودا لانسان هجم عليك وانت اردت ان تؤخره ما استطعت اراد الا ان يعضك فضربته او رفسته برجلك على رأسه فمات. هل تظمن لا تظمن لماذا لا تظمن؟ لانك دفعته بالتي هي احسن بتهويشه فلم ينتفع فلما لم يندفع الا بضربه فضربته فمات فلا تظمن ها واضح هذه لا تظمن طيب رأيت ان سيارة جارك اوقف سيارته ونفى ونسي ان يرفع البريك ها ونزل دخل بيته وانت تنظر للسيارة تحركت الان تحركت فما عرفت كيف توقفها اتيت بصخرة عظيمة وضعتها امام السيارة لو ما وظعتها السيارة تدخل على بيتك فجاءت السيارة وصدمت هذه الصخرة ووقفت ما تضررت لكن تضررت السيارة هل تضمن؟ الجواب لا تضمن واضح القاعدة قاعدة منها من هنا قال الفقهاء قاعدة صغيرة قتل الموذي قبل ان يؤذي ها قتل الموذي قبل ان يوذي او دفع الموذي قبل ان يؤذي. يعني رأيت شيء يؤذيك تدفعه قبل ان يؤذيك ثم رحمه الله بعد ان انتهى من القواعد الفقهية دخل في قواعد اصولية وهي تابعة للقواعد الفقهية لكن الفرق بين القواعد الفقهية والقواعد الاصولية ان القواعد الفقهية لمسائل الفقه والقواعد الاصولية للاستدلال على مسائل الفقه ها عرفنا الفرق القواعد الفقهية لمسائل الفقه والقواعد الاصولية للاستدلال لمسائل الفقه. قال رحمه الله في البيت الثاني والثلاثون يفيد الكل في العموم في الجمع والافراد كالعليم. هذه القاعدة الحادية والعشرين كلمة ال اذا رأيته في الاسم هل تفيد الكل في العموم؟ اذا ال تساوي كلمة كل في الاسم العلم الجمعي قال في الاسم العلم المفرد يفيد العموم يفيد العمر. لما تسمع كلمة المسلم اخو المسلم. يعني بعض المسلمين اخوك ولا كل المسلمين اخوك ها كل اذا الافاد معنى كل في الاسم المفرد انما المؤمنون اخوة المؤمنون اخوة. هل هنا ماذا يفيد كل اذا كل المؤمنون اخوة واضح؟ قاعدة سهلة جدا. هل تفيد العموم؟ ما هو الذي لا يفيد العموم؟ اكتب اذا كان عهديا لا يفيد العموم قال اذا كان عهديا لا يفيد العموم بس القاعدة الثانية والعشرون النكرات في سياق النفي تعطي العموم او سياق النهي اذا عندنا قاعدتان الان الثانية والعشرون والثالثة والعشرون النكرات في سياق النفي تعطي العموم لا رجل في الدار رجل نكرة في سياق النفي لا رجل في الدار لا صلاة الا بفاتحة الكتاب. دخل فيه النفل والفرظ والجنازة صح ولا لا يا شيخ ها لا صلاة الا بفاتحة الكتاب لا نفي وصلاته نكرة في سياق النفي افادت العموم فالجنازة والنفل والفرض لا يصح الا بالفاتحة صح عرفنا القاعدة النكرات في سياق النفي تفيد ماذا العموم هذه قاعدة الثانية والعشرون من قواعد الاستدلال الثالثة والعشرون النكرات في سياق النهي تعطي العموم النكرات في سياق النهي تفيد العموم فلا تدعو مع الله احدا احدا نكرة صح؟ ولا تدعو نفي ولا نهي نهي اذا النهي النكرات في سياق النهي تفيد العموم. فلا تدعو مع الله احدا اي لا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلة افضل الناس. طيب قطعا العهد للعهد قال للعهد لماذا قال للعهد؟ لان النبي لم يقاتل اليهود الموجودين معه. لم يقاتل الذين صالحهم ما يمكن الا هذا والا كان الواجب عليه ان يقاتل اي انسان غير مسلم. لو انه للاستغراق لا لا للسياق سياق الواقع تأخذ السياق تنزله على الواقع. طيب خلينا نخلص نبي نخلص وين نخلص قال كذاك من وماتوا في داني معك كل العموم يا اخي فاسمعا. اذا نقول من كلمة من؟ الموصولة الاستفهامية وما الموصولة او الاستفهامية ما الموصولة او الاستفهامية تفيدان معا العموم. هم. مثال ذلك لاحظ الان. من يعمل صالحا يجزى به لازم يكون عربي ولا اي واحد لازم يكون رجل ولا حتى المرأة اذا عموم طيب ما لله ملك السماوات والارض وما فيهما وما فيهما وما فيهما الان. ما عموم ولا خصوص؟ الذي اذا ما بمعنى عموم. ما تفيد العموم سواء كان موصولا او كان استفهامية طيب يا اخي فاسمع هذه القاعدة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون ومثله المفرد اذ يضاف فافهم هدية الرشد ما يضاف. هذه القاعدة السادسة والعشرون ان المفرد المضاف يفيد العموم المفرد المضاف يفيد العموم. اكتب ومثله الجمع المضاف ومثله الجمع المضاف لاحظ الان وان تعدوا نعمة الله نعمة مفرد ولا جمع؟ مفرد مضاف ولا ليس مضاف مضاف اذا افادت العموم اي اذا اعددنا نعم الله كلها ما استطعنا ان نحصيها واضح هذا ولا لا؟ اذا المفرد المضاف يفيد ماذا؟ يفيد العموم والجمع المضاف لما انا اقول مسلموا الهند في كرب شديد. يعني كلهم ولا بعضهم؟ كلهم. اذا هذا يفيد العموم المفرد المضاف يفيد العموم والجمع المضاف يفيد العموم هذا مفرد نعم نعمة الله وان تعدوا نعمة نعم نعم الله جمع مضافة احسنت ولا يتم الحكم حتى تجتمع كل الشروط والموانع ترتفع. هذه قاعدة السابعة والعشرون من القواعد الفقهية. وليست من القواعد آآ الاصولية وهي ان الحكم الحكم الحكم لا يصح الا بعد وجود الشروط وارتفاع الموانع. اكتب هذه العبارة. الحكم لا يصح الا بعد وجود الشروط وانتفاء الموانع نضرب مثال لو جاء رجل وصلى بغير وضوء هل تعطيه الحكم وتقول صلاتك صحيحة ها؟ لا. ما تعطيه الحكم. لماذا؟ لعدم وجود الشروط. نعم طيب لو ان الرجل اتى بالشروط ثم قال لك انا توضيت واستقبلت القبلة وصليت معكم اتيت بكل الشروط. صلاتي صحيحة ولا لا فغمز كمن بجواره ان هذا مجنون هل الموانع مرتفعة ولا موجودة؟ موجودة. موجودة. اذا لا تستطيع ان تقول ان صلاته صحيحة صح واضح الكلام طيب رجل قال كفرا انتبه ولم يعلم بانه كفر اذا يوجد يوجد مانع واضح؟ لابد ان ننتبه لهذه القضايا ان الاحكام لابد حتى نعطيها حكمها من وجود الشروط وانتفاء الموانع ومن الذي يثبت وجود الشروط وانتفاء الموانئ؟ في المسائل الفقهية الفقيه وفي المسائل الافتائية المفتي وفي المسائل القضائية القاضي. ومن اتى بما عليه من عمل قد استحق ما له على العمل. هذه القاعدة الثامنة والعشرون ان من اوفى بالعمل استحق الاجر من اوفى العمل استحق الاجر. لقوله صلى الله عليه وسلم اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه ويمكن ان نستفيد من هذه القاعدة ان من لم يوفي بما عليه لا يستحق لا يستحق ما ترتب على هذا العمل وهذه قاعدة مهمة جدا من اتى بما عليه من العمل على التمام استحق الاجر على التمام. من اتى ببعض العمل لا يستحق الاجر الكامل. لذلك قال صلى الله عليه وسلم يقوم الرجل الى صلاته وليس له من صلاة الا عشرها نصفها الى اخره. بحسب ها الاتقان قال ويفعل البعض من المأمور انشق فعل سائر المأمور. هذه القاعدة التاسعة والعشرون هي ان الاوامر الاوامر تمتثل بقدر الاستطاعة لقوله صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واما النهي فلا بد من الانتهاء من كل ما نهى عنه الله ورسوله. لماذا؟ لانه لا يحتاج الى كلافة ولا يحتاج الى قدرة لما واحد الشرع يقول لك اترك البدع ترك البدع ما يحتاج الى كلافة ويفعل البعض من المأمور انشق فعل سائل مثال ذلك لو ان رجلا يستطيع الركوع لا يستطيع السجود شنو نقول له؟ نقول له اركع وقم ولا نقول له خلاص صلي كل شيء جالس لا نقول ما تستطيع فيه القيام قم ما تستطيع فيه الركوع اركع ما لا تستطيع فيه السجود اومئي ماء واضح هذه القاعدة طيب هذا اكتب هذا فيما له اركان وابظاع هذا فيما له اركان وابظع. اما الشيء الواحد فانه اذا لم يمكن فعل كله لا يفعل بعظه فانه اذا لم يمكن فعله كله لا يفعله بعض. مثاله الصوم من لم يستطع الصوم كل النهار هل نأمره بصوم بعض النهار؟ لا لماذا؟ لان الصوم شيء واحد لا يتجزأ احسنت قال وكلما نشى عن المأذون فذاك امر ليس بالمظمون. هذه القاعدة الثلاثون ونثر القاعدة ما ترتب ما ترتب على استخدام المأذون به فليس فيه ظمان ما ترتب على استخدام المأذون فيه فليس فيه ظمان فيه ها فليس فيه ضمان لو قال لك رجل فخذ هذه سيارتي واذهب بها الى بيتي. اذن لك ولا ما اذن؟ اذن وانت في الطريق عملت حادث دون افراط ولا تفريط. هل تضمن لا تظمن. هذي هي القاعدة ويكفينا هذه الصورة قال وكل حكم دائر مع علته وهي التي قد اوجبت لشرعته هذه القاعدة الحادية والثلاثين ونثرها الحكم يدور مع علته وجودا وعدما آآ الحكم يدور مع علته وجودا وعدما. مثال ذلك من استطاع القيام نقول يجب عليك القيام لوجود القدرة على القيام ومن لم يستطع القيام نقول لا يجب عليك القيام لعدم مقدرته على القيام. اذا الحكم دار مع العلة وجودا وعدما. من استطاع الصوم قلنا له يجب عليك ان تصوم. ومن لم يستطع قلنا عليك الفطر حتى تستطيع. اذا الحكم يدور مع علته وجوبا ها وجوبا ووجودا وعدما نعم قال وكل شرط لازم للعاقد في البيع والنكاح والمقاصد هذه القاعدة الثانية والثلاثون ونثرها الشروط الشروط في العقود ملزمة اذا لم تخالف اذا لم تخالف شروطه اذا لم تخالف شروط الشرع الشروط في العقود لازمة اذا لم تخالف شروط الشرع سواء كان في البيع لو قال لك الرجل ابيعك هذه السيارة على ان توصلني الى بيتي. قال اشتريت يلزمه ان يوصلك ولا لا يلزمه يلزمه. طيب في النكاح؟ قال الرجل ازوجك موليتي على ان ازوجك موليتي على الا تتزوج عليها قال العلماء هذا شرط غير معتبر لماذا؟ لانه يخالف المنصوص الشرعي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى والثلاث والربع لو قالوا ازوجك موليتي على ان تعطيها مهرا ها اربعة الاف دينار هذا شرط ملزم واضح طيب قال الا شروطا حللت محرما او عكسه فباطلات فاعلما. هذه تابعة للقاعدة ايش؟ السابقة. كل شرط يحلل حراما او يحرم حلالا فهذا شرط ايش نسوي؟ نسميه باطل. نسميه شرط لذلك قال صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يشترطون شرطا شروطا ليست في كتاب الله الا كل شرط ليست فيه ليس في كتاب الله فهو باطل. لاحظ الشروط التي تخالف الشرع شروط باطلة تستعمل القرعة عند المبهم من الحقوق او لدى التزاحم. هذه قاعدة عظيمة الثالثة والثلاثون وهي جواز استخدام القرعة عند ابهام الحقوق. او تزاحمها. جواز استعمال القرعة عند ابهام الحقوق او التزاحم مثال ذلك انتبهوا لهذه المسألة غترة ها او غترة او شماغ وجد في المغاسل فجاء ثلاثة اشخاص كل واحد منهم يقول هذه غترتي وليس احد منهم يعرف علامات غترته انا شخصيا ما اعرف علامة غترتي طيب الانصار الغترة مبهما بين هؤلاء الثلاث ماذا نفعل الان كل واحد يريد ما في الا القرعة ما في الا القرعة طيب هذه صورة ايش؟ الابهام. طيب سورة التزاحم ثلاثة كل واحد منهم يريد دخول الخلاء والخلاء لا يتسع الا لواحد من يدخل اولا ها نعمل قرعة ثلاثة الجو مع بعض ثلاثة جاءوا مع بعض كل واحد يريد ان يدخل الخلاء ماذا نفعل؟ قرعة واضح الصورة. طيب يكفي. وان تساوى العملان اجتمعا وفعل وفعل وفعل احدهما مستمعا هذه قاعدة يعني اذا تساوى العملان واجتمعا يفعل اي واحد منه ما شاء دخل وهو الان يصلي تحية المسجد ولا يصلي السنة الراتبة يفعل ايهما شاء. هذه سورة القاعدة. اذا اجتمع عملان متساويان يعني ها يعمل ايهما الشعب هذه الرابعة والثلاثون الخامسة والثلاثون وكل مشغول فلا يشغل مثاله المرهون والمسبل او فلا يشغل. وهذه القاعدة هي ان المشغول لا يشغل هذه قاعدة عند العوام ولا لا يقول المشغول لا يشغل صح الفقهاء يقولون المشغول لا يشغل كيف يعني؟ يعني انت رهنت سيارتك ما يصير تروح تبيعها ما يصير تروح تسبلها انت اوقفت شيء ما يصير بعدين ترهنها لماذا؟ لانه مشغول بالوقف فلا يصح ان يكون رهنا هذه هي القاعدة انت قلت لسائقك اذهب واعمل عند اختي او امي ثم تقول له اذهب واعمل عند ابي. يقول ما ؤ انا مشغول الان بهذا. كيف افعل الامر هذا؟ ما يمكن هذه صورة القاعدة. ومن يؤدي عن اخيه واجبا له الرجوع ان واي طالب. هذه القاعدة السادسة والثلاثون ان من ادى عن اخيه واجبا ونوى انه سيطالب فله حق المطالب. مثال ذلك دخل انسان السجن لانهم يطالبونه بالمال. فانت رحت ودفعت المال انت رحت دفعت المال عنا ونويت انك شرحت الطالبة بالمال فلما خرج قلت له ترى الدين الحين انا اطالبك في على راحتك متى ما تيسر. له الحق بالمطالبة ولا لا؟ لا. له الحق. لكن لو لم المطالبة صار تبرعا ليس له المطالبة. هذه هي القاعدة السابعة والثلاثون والوازع الطبعي عن العصيان كالوازع الشرعي بلا نكران هذه القاعدة ايضا مهمة جدا ان الوازع الطبعي بعض الناس بطبعه لا يحب الفساد بطبعه لا يحب الحرام لاحظ الان هل نقول انك ما تأثم؟ ليس لك اجر؟ لا نقول كالوازع الشرعي بلا نكران. فهو مثل من يترك المعصية ها لخوفا من الله لا فرق لذلك نقول ترك المنكرات لا يحتاج لا نية انت تؤجر عليها رأسا ثم قال والحمد لله على التمام يعني تمام هذا النظم وهذه المنظومة في البدء والختام والدوام وثم الصلاة سلام شائع على النبي وصحبه والتابعين. والحمد لله يعني بصورة مختصرة استطعنا ان ننهي هذا النظم ان شاء الله السبت القادم ننتهي من السيرة النبوية بالكامل باذن الله