بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعا باحسان الى يوم الدين ربي يسرها عند رحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس من التعليق على كتاب مئة والبيان. وقد وصلنا الى الباب الثالث من ابواب علم المعاني وهو الباب المعقود لاحوال المسند. قال لما مضى الترك مع القرينة والذكر او يفيدنا تعيينه. لما مضى الترك يعني انه لمثل النكت التي يحذف المسند اليه من اجلها يحذف المسند كذلك. فكما انه تقدم ان يحذف للعلم به او الاختصار او التعظيم او التحقير او نحو ذلك فلمثل تلك النكت المسند ايضا. ولكن لابد في الحديث من قرينة تدل عليه حيث يكون مفهوما عند حاجه. وتلك القرينة تارة تكون وملفوظا بها وتارة تكون مقدرة. كالسؤال الملفوظ به في قول الله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. ليقولن الله خلقهن او الله خالقهن. هذا على اه تقدير اهل البصرة لانهم يرون ان الاصل في الشملة ان تكون اسمية وبالنسبة للكوفيين يرون ان الفاعل هو اصل العمد مرفوعة. التقدير عندهم خلقهن الله. فالله فاعل والمحذوف هو وقد يكون السؤال القرينة مثلا سؤالا مقدرا كقراءة الشامي وابي بكر في بيوت اذن الله ان ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له فيها بالغدو والاصال. رجال لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله. يسبح له بالبناء للمجهول فيها بالغدو والاعصاب فكانه قيل من يسبحه فقيل رجال لا تلهيهم جارة ولا بيع عن ذكر الله. هذه قراءة ابن عامر وابي بكر اي شعبة قال والذكر اي ويذكر لنفس النكت التي تقدم ان المسند اليه يذكر لاجلها. فيذكر المسند ايضا لاجل النكت التي تقدمت ذلك كالاحتياط لضعف التأويل التعويل على القرينة ونحو ذلك ولكونه الاصل ولا مقتضج للعدول عنه. وحتى لو وجد قرينته فقد يذكر مع ذلك كما في قول الله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العالم جاء مصرحا هنا بالمسند بخلاف الاية الاخرى ليقولن الله قال او يفيدنا تعيينه اي ومن نكت ذكر المسند اليه افادة تعيين هل هو فعل او اسم لان دلالة الفعل والاسم مختلفة. وبين ذلك بقوله كونه فعلا فلتقيد بالوقت مع افادة التجدد. يعني ان كون المسند اليه فعلا هذا يفيد التقيد بواحد من الازمنة الثلاثة لان الزمن جزء من مدلوله بالفعل فالفعل هو حدث مقترن بزمان ماض او حاضر او مستقبل. مع افادة التجدد التي يفيدها الفعل لان الفعل يفيد حدوث بعد العدم. لان فيه دلالة على الحدث وذلك مثل قول الشاعر اوكلما وردت عكاظة قبيلة بعثوا الي عريفهم يتوسم. اوكلما وردت عكاظ قبيلة فيقع البعث وهو حدث جديد ولكن التحقيق ان التجدد الذي يفيده الفعل هو الوقوع بعد العدم واما الوقوع مرة بعد مرة فانما يفهم من قرائن الاحوال ونحو ذلك وهذا البيت فيه قرينة تدل على تكرار الوقوع وهو ان هذا الشاعر كان معروفا بالتيرة وارتكاب الثأر فالقبائل تبحث عنه تتفرس وجهه لتعرفه عند اللقاء. فهناك قرينة تدل على تكرر هذا البعث ووقوعه مرة بعد مرة واذا كان مسند اذا كان المسند اسما فان ذلك يفيد قوته ودوامه لان الاسم لا يدل على الحدوث لا دلالة له على الحدوث ليس مثل الفعل وذلك كقول الشاعر قالت امامة قالت امامة ما تبقى دراهمنا وما لنا سرف بها ولا نزق كنا اذا اجتمعت يوما دراهمنا والتي لا سبل المعروف تنطلق لا يألف الدرهم المضروب سرتنا لكن يمر عليها وهو منطلق. حتى يؤول الى نذل يخلده يكاد من صره اياه ينمزق. هل نشاهد قوله لكن يمر عليها وهو منطلق اي هو في هذه الحالة المستمرة دائمة. قال واسما فالانعدام ذا ومفردا لان نفس الحكم فيه قصد يعني ان المسند يكون مفردا ان يكون غير جملة كما اذا قلت زيد قائم بان نفس الحكم فيه قصد اي لان الحكم قصد للمسند نفسه لا لمتعلقه. بخلاف مثلا قولك زيد قائم ابوه فان المسند هنا كان جملة لان الحكم ليس مقصودا للمسند نفسه وانما هو مقصود بمتعلقه والفعل بالمفعول ان تقيد ونحوه فليفيد زائدا وتركه لمانع وتركه لمانع منه وان بالشرط باعتبار ما يجيء من اداته يعني ان المسند اليه اذا كان ان اقصد ان المسند اذا كان فعلا فان الفعل يقجد بالمفعولات وبالحال وبالتمييز والاستثناء لتتميم الفائدة. وتقول زيد اكراما عمرا زيد مسند اليه واكرم مسند. لكن هذا المسند يتعلق به مفعول به لتمام ويقيد بغير ذلك من المفعولات الخمس التي هي المفعول المطلق والمفعول به والمفعول له والمفعول فيه وهو ظرف والمفعول معه ويقيد كذلك ايضا بالحال والتمييز والاستثناء فكل هذه من القيود التي تتمات المسند اذا كان فعلا. والفعل بمفعوله تقيد ونحوه فليفيد زائدا وتركه اي ترك ذلك ذلك التقييدي لمانع منه. قد يترك ذلك التقييد وذلك اما لمانع وذلك مثلا كما اذا قلت زيد ضرب وحذفت المفعول به سترا عليه مثلا لا تريد ان ان تعجنه قال وان بالشرط باعتبار ما يجيء من اداته اذا قيد المسند باداة من ادوات الشرط ان ذلك باعتبار ما يظهر من اداة الشرط من المعنى. والادوات التي يفردها البلاغ دون عادة بالكلام لاهميتها عندهم هي ثلاث ادوات وهي اذا وان ولو وصرح بها وان كان لم يذكر تفاصيل احكامها لانه في مقام اختصار لا يناسبه البحث في ذلك يعني ان تقييد المسند بادوات الشرط هو باعتبار ما يجيء في تلك الادوات من المعنى ثم قال والجزم اصل في اذا لاء ولو. يعني ان الجزم اي القطع. الجزم هنا المراد اللغويون الجزم النحوي. جزم عصر في ايذاء. اذا عبرت بي ايذاء فانك انما تعبر ها في المقطوع به. بخلاف التعبير بان فانها لا تقتضي ذلك بل الاصل اطلاقها المشكوك وذلك مثل قول الله تعالى. فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لن ما هذه؟ وان تصيبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه. المراد نعمة الله تعالى. والمراد بالسجئة ما يصيبهم من البلاء والمصائب. ومن من المعلوم ان الحسنة متحققة دائما لان الناس جميعا في نعم من الله سبحانه وتعالى مستمرة المصيبة قد تصيب وقد لا تصيب وقد تتأخر وليست ملازمة للانسان ليست مثل النعم الكثيرة الواقعة في كل وقت وهي ملازمة للانسان. فعبر في النعمة بايذاء التي تفيد القطع فاذا وبالفعل ماضي جاءته الحسنة بالتعريف بال قالوا لنا هذه وفي المقابل وان عدل عن اذا ايذاء وعدل عن الفعل الماضي للمضارع تصيبه وعدل عن التعريف الى التنكير تصيبهم سيئة. فاذا جاءته الحسنة قالوا لنا هذه وان عدل عن اذا وعدل عن الفعل الماضي الى المضارع وعدل عن التعريف الى التنكير. اذا الاصل في اذا ان انها للمجزوم به هي المقطوع به. والعصر في ان انها تكون للمشكوك فيه يقول احد العلماء الادباء سلم على شيخ النحات وقل له هذا سؤال من يجبه يعظمي انا ان شككت وجدتموني جازما واذا جزمت فانني لم اجزم انا ان شككت وجدتموني جازما. كيف هذا؟ كيف يجتمع الشك والجزم؟ نعم مم. احسنت. واذا جزمت فانني لم اجزم جزمت لم اجزم قضيتان متناقضتان. مم الناقدان لا يجتمعان ولا يرتجعان. جزمت ولم اجزم هذا متناقض او ليس متناقض؟ اختلاف المعنى اسنتم اسنتم بارك الله هو كذلك يعني نعم انا ان شككت اتيت بان وان تجزم جزما نحويا تجزم جزم النحوي. انا ان شككت وجدتموني جازما. واذا جزمت ان كنت قاطعا فانني حينئذ بايذاء واذا لا تجزم الفعل المضارع في ساعة الكلام. مفهوم. انا ان شككت وجدتموني جازما. واذا جزمت فانني لم اجزم قال آآ وان بالشرط باعتبار ما يجيء من اداته والجزم اصل في ايذاء. ولو ولا لذاك منع ذا يعني ان منع الشرطي مختص بلو دون ايذاء وان فلام تحقق شرطها ثم قال والوصف والتعريف والوصف والتعريف والتأخير عكس يعرف والتنكير. هو احال على النكت التي ذكرت في باب المسند اليه احال على النكت التي ذكرت في باب المسند اليه في مسائل هنا اي ويوصف المسند للنكت التي قدمت ويعرف للنكت التي تقدمت وينكر للنكت التي تقدمت ويؤخر للنكت التي تقدمت ويقدم للنكت التي تقدمت في المسند فحال في هذه الاشياء على مثل ما تقدم من المسند اليه فيوصف مثلا المسند توضيحا كقولك هذا زيد التاجر فالتاجر وضحوا زيدا وترفعوا الاشتراك الواقع لاحتمال الواقع في الاشتراك. ويعرف للحصر كقولك زيدون العالم ويؤخر للاصالة لكون الاصل ان المسند ينبغي ان يكون مؤخرا لا مقدما ليس مثل المسند اليه. ويقدم للاهتمام والتشويق للمسند اليه ايضا. وذلك كقول آآ الشاعر ثلاثة تشرق الدنيا لبهجتها. عندما تسمع هذا تتشوه الى المعنى الذي رجلات تشرق الدنيا لبهجتها. شمس الضحى وابو اسحاق والقمر واضح انه تشرك الدنيا ابو اسحاق رآية تشرك الدنيا لبهجتها شمس الضحى وابوء تحاك هو القمر. الباب الرابع احوال متعلقات الفعل. قال ثم مع المفعول حال الفعل كحاله مع فاعل من اجل تلبس ذا كون ذاك قد جرى. وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا اثبات له فذاك مثل فاعل فذاك مثل لازم في المنزلة. من غير تقديره. ثم مع المفعول حال تعليق حاله مع فاعلين من اجل تلبسه. الفعل يذكر معه الفاعل لافادة تلبس الفاعل به. فتقول قام زيد وانت تريد افادة تدبس زيد بالقيام ولو اردت الاخبار عن الفعل مجردا عن التلبس بالمفعولات لقلت مثلا وقع قيام او حصل ضرب او نحو ذلك لانك تريد الاخبار حينئذ عن الفعل مجردا عن التلبس بالفاعل او المفعول. لكن عندما تقول فانت تريد الاخبار بتدبس الفاعل بالفعل. فكذلك المفعول ايضا اذا اخبرت بالفعل المتعدي الى المفعول فانك حينئذ تخبر بتلبس الفعل ان تلبي بتلبس الفاعل بالمفعول. قال من اجل تلبس لا كوني ذاك قد جرى اي لا لاجل كون الفعل قد وقع بغض النظر عن المتلبس به والا لقلت وقع ضرب او حصل قيام او نحو ذلك وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او الاثبات له فذاك مثل لازم في المنزلة. يعني اذا اردت التدبر الفاعل بالفعل المتعدي. دون ذكر المفعول. دون افادة تلبسه المفعول سواء كان منفجا او مثبتا فانك تنزل الفعل المتعدي حينئذ منزلة اللازم وتقول زيد يعطي ويمنع. لانك لا تريد بيان المعطى ولا المعطى له انما تريد تدبس الفاعل الذي هو زيت بالفعل الذي هو آآ يعطي او ويمنع. فحين تريد مجرد تلبس الفاعل بالفعل المتعدي فانك تنزل الفعل المتعدي حينئذ منزلة اللازم سواء كان مثبتا او منفيا. قال فذاك مثل لازم في المنزلة وذلك مثل قول الله تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون فعل متعدد. ولكن هنا لا يراد تلبس الفعل بالمفعول وانما يراد تلبسه بالفاعل فقط فنزل منزلة اللازم فقيل يعلمون لان المراد وقوع العلم لهم. وآآ لا يراد تدبس الفاعل حينئذ بالمفاد قال من غير تقدير اي في هذه الحالة التي ذكرناها لا تحتاج الى تقدير المفعول. والا اي وان لم يرد مجرد التلبس بالفاعل اريد تلبسه بالمفعول لزم حينئذ ذكر المفعول او تقديره. ثم شرع في التي يحذف المفعول لاجلها. قال والحذف للبيان فيما ابهم. يعني ان المفعول به يحذف لنكت منها ارادة بيانه بعد ابهامه وذلك في فعل المشيئة كما في قول الله تعالى ولو شاء لهداكم. اي ولو شاء هدايتكم لهداكم لأنه يبين بعد ذلك. او لمجيء ذكري او لكون الفعل سينصب ثاني كم؟ على المفعول بالتصريح. فيحذف اولا لكونه سيذكر بعد ذلك مع الفئة. وذلك كقول البحتري قد طلبنا فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثل اي قد طلبنا مثلك. فلم نجد مثله. بمعنى المفعول سيذكر مع مع الفعل حذف مع الاول. وقيل بل النكتة في مثل بيت البحتري هذا هي ترك المواجهة بالتصريح مما يدل على تجويز وجود مثله. فانه لو قال قد طلبنا مثلا فان طلب المثل يدل على ان انك تتصور وجود المثل. فتحذف فتقول قد طلبنا. فلم نجد لك في المجد السودة دي فلم نجد لك في السؤدد والمجد والمكارم مثلا. او لرد توهم السامعين. او لرد توهم السامع غير القصد. من النكت التي تحذف المفعول به لاجلها دفع ان يتوهم السامع اول الامر غير دفعوا ان يتوهم السامع اول الامر غير المراد. وذلك كقول البحتري وكم ذو التعني من تحامل حادث وثورة ايام حززنا الى العوم. وكم ذت اي ابعدت عني من تحامل حادث وسورة اعوام ايام حززن الى العوم. هنا قال حززنا الى العوم فحذف المفعول. لماذا؟ لدفعه ان يتوهم السامع واول الامر غير المرادي لانه لو قال حززنا اللحم قد يتبادر الى ذهني السامع ان الحز لم ينتهي الى العون فحذف المفعول حينئذ فقال حززنا الى العظم. قال او هو للتعميم اي ومن النكت التي يحذف المفعول به من اجلها افادة التعميم. وذلك مثل قول الله تعالى والله يدعو الى دار السلام. ان يدعو كل احد لذلك صرح بالمفعول في الهداية لان الهداية ليست عامة. قال ويهدي من يشاء. لانه لا يهدي كل احد. والله ويدعو حذف المفعول لانه عام. يدعو الى دار السلام ويهدي من ذكر المفعول به لانه غير عام الهداية انت ليست عام التوفيق هو من الله تعالى يعطيه من يشاء من عباده. واما الدعوة فهي عامة. الله تعالى يدعو الى دار السلام ويهدي من او للفاصلة اي ومن النكت التي يحذف المفعول به من اجلها تناسب الفواصل وذلك مثل قول الله تعالى ما ودعك ربك وما قلى يرحمك الله. اي ما قلاك لان سورة الضحى فواصلها على الالف الضحى والليل اذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى. ففواصل هذه السورة على الارث فلو قيل قالاك لم يكن ذلك مناسبا للفاصلة. فحذف المفعول لتناسب الفواصل. قال او هو للتعميم او للفاصلة. او هو الاستهجان كالمقابلة. اي ومنك تحذف حالتي المفعول به استهجان التصريح به لكونه مما يستقبح ذكره. يرون في ذلك اثرا قال لم اقف على تخريجه وهو ان عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تقول ما رأيت منه وما رأى مني تعني انها لم ترى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرى عورتها غيظة لم اقف له على اصله. ولكن المهم هو التمثيل هو مثاله يوضح المراد هنا بالنكتة التي لاجلها حذف المفعول وهي كونه مما يستهجن يستقبح التصريح به. ووقفت على حديث صحيح وهو حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال جاء هلال ابن امية رضي الله تعالى عنه من ارضه عشاء فوجد عند اهله رجلا فرأى بعينيه وسمع باذنه فلم يهجه حتى اصبح. رأى بعينه وسمع باذنه لانه وجد رجلا مع امرأته حذف المفعول هنا حذف ذلك الذي رأى وحذف ذلك الذي سمع اه لهجنة التصريح به لكونه مما يستقبل التصريح به فهذا من نكت حذف المفعول به كونه مما يستهجن او يستقبح التصريح به وغادي نجي في الاعراب هل هو المفعول يحذف واذا حذف لا يحتاج الى اعرابه لان حذفه جائز. يعني قد يمتنع حذفه ولكن غالب جواز حذفه وهذا مبحث نحوي. ليس هنا. نعم. وهل السنة لا يعلمون لا يذكر لا لا هنا الفعل بمنزلة اللازم. هنا. منزلة اللازم لا على كل حال لو قلتها لم تسيء ولكن لست محتاجا الى ان تقولها. وقدم المفعول ردا على من لم يصب تعيينه. يعني ان المفعول قد يقدم على الفعل وكذلك شبيه المفعول كالحالي. ردا على من لم يصب تعيينه. اي يقدم المفعول لنكت منها رد الخطأ في التعيين كقولك زيدا عرفت زيدا عرفت لمن اعتقد انك عرفت غيره فتقدم تقدم المفعول هنا ردا على من لم يصب تعيينه. ثم قال البعض معمولين والبعض معمول على بعض كما اذا اهتمام او لاصل علم. اي ويقدم بعض على بعضهم. فيقدم الفاعل مثلا على المفعول. ويقدم المفعول المطلق على المفعول به فالمفعولات ترتب وكذلك هذا هو الاصل وقد يعدل عن ذلك. يعني ان تقديم بعض المعمولات على بعض اما ان يكون لاصل كتقديم الفاعل على المفعول. الاصل في الفاعل ان يتصل والاصل في المفعول ان ينفصل وقد جاءوا بخلاف العصر. وذلك لنكتة كمثلا تناسب الفواصل في قول الله تعالى ولقد قد جاء ال فرعون النذر. جاء فعل ماض وال مفعول به والنذر نقطة تقديم المفعول هنا على الفاعل هي تناسب الفواصل لان سورة القمر فاصلة على الراء الساكنة. سورة القمر فاصلتها على الراء الساكنة. فيقدم المفعول هنا لتناسب الفواصل ولقد جاء ال فرعون نذر اذا نختصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك