واكثروها واردة في سورة الضحى لقوله تعالى والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى والاصل وما قلاك ما ودعك ربك وما قلى اي قلاك لكن حذف المفعول هنا لكنه لم يقدم لما يترتب عليه من اخلال المعنى لانك لو قلت وقال رجل مؤمن يكتم ايمانه من ال فرعون جا عندنا معنى اخر دخل علينا معنى اخر غير المعنى المقصود ما زيد الا شاعر جاء مثلا يستشهد بكلام زيد في الحلال والحرام فتقول له ما زيد الا شاعر فتقصر الموصوف هذا على هذه الصفة كأنك تقول له ليست له صفة اخرى بحاله مع فاعل من اجل تلبس لا كون ذاك قد جرى يعني ليس المراد من ذكر المفعول مع الفعل هو افادة وقوع الفعل ليس المقصود من ذكر المفعول مع الفعل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام محب الدين ابن الشحنة رحمه الله تعالى الباب الرابع احوال متعلقات الفعل ثم مع المفعول حال الفعل قال ثم مع المفعول حال الفعل كحاله مع فاعل من اجلي تلبس لا كون ذاك قد جرى وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او الاثبات له فذاك مثل لازم في المنزلة من غير تقدير والا لزم والحذف للبيان فيما ابهم او لمجيء الذكر او للرد او لمجيء الذكر او لرد توهم السامع غير القصد او هو للتعميم او للفاصلة او هو الاستهجان كالمقابلة وقدم المفعول او شبيهه ردا على من لم يصب تعيينه وبعض معمول على بعض كما اذا اهتمام او لاصل علما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا متقبلا. اللهم اصلح لنا نياتنا وذرياتنا واحسن ختامنا يا ارحم الراحمين اما بعد فهذا الباب الرابع من ابواب علم المعاني وهو ما عبر عنه المؤلف رحمه الله بقوله احوال متعلقات الفعل يعني هذا الباب انما يذكر فيه الناظم رحمه الله بعض او الامور العارضة مما يتعلق بالمعمولات او المتعلقات للفعل وقوله احوال هذا عام ولكنه لم يتعرض لجميع الاحوال وانما تعرض لبعضها وما فيها غموض لتقديم المفعول او حذفه ونحو ذلك فالعنوان عام ولكنه لم يتعرض لجميع هذه الاحوال وانما لبعضها فبدأ بقوله ثم مع المفعول حال الفعل كحاله مع فاعل من اجل تلبس معنى هذا الكلام ان حالة الفعل مع المفعول كحالة الفعل مع الفاعل بمعنى ان هناك ارتباطا بينهما يعني كما ان الفعل له ارتباط بالفاعل فهو يأتي لبيان من صدر عنه الفعل كذلك له ارتباط بالمفعول له ارتباط بالمفعول هذا الارتباط هو مع ما عبر عنه بالتلبس يعني بينهما تلبس اي ارتباط لكن هناك فرق بين الارتباط بالفاعل والارتباط بالمفعول وهو يرتبط بالفاعل لبيان من صدر عنه الفعل ويرتبط بالمفعول لبيان من وقع عليه الفعل فكل منهما مشترك في هذا التلبس اي الارتباط ولكن الفرق انما هو في جهة الارتباط ونوعه ولما كانت الجهة مختلفة كان عمل الفعل في الفاعل هو الرفع وعمله مع المفعول هو النصب بالاختلاف جهة الارتباط والتلبس اختلف الاثر النحوي والاعرابي في كل منهما فهذا معنى قوله ثم مع المفعول حال الفعل هو افادة وقوع الفعل افادة الحدوث لان افادة الوقوع او الحدوث هذا حاصل بذكر الفعل ولا يحتاج الى ذكر المفعول لو كان المقصود هو الاشارة الى وقوع الفعل لكان ذكر الفاعل والمفعول امرا زائدا لا حاجة له لان هذا المعنى المقصود انما يفهم من الفعل الذي ذكر فيكون ذكر الفاعل والمفعول عبثا او حشوا في الكلام ولهذا اذا كان مقصود المتكلم هو افادة الحدث فلا حاجة له الى ان يذكر الفاعل والمفعول اذا اردت ان تشير الى الحدث بغض النظر عن الفاعل والمفعول فاحذفه ولا حاجة الى ذكر الفاعل والمفعول كما سيأتي في بالامثلة التالية ان شاء الله هذا معنى قوله لا كون ذاك قد جرى يعني قد وقع وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او النفي مطلقا او الاثبات له فذاك مثل لازم في المنزلة يعني انك اذا كان غرضك البلاغي هو الاثبات مطلقا او النفي مطلقا لكان هذا مقصودك اثبات الفعل والحدث او نفيه اذا كان هذا هو المقصود ويقول فنزل الفعل المتعدي منزلة اللازم عامل الفعل المتعدي بمنزلة اللازم بمعنى انه لا يحتاج الى ذكر الفاعل ولا الى ذكر المفعول لماذا؟ لان المقصود هو اثبات الفعل او نفيه في الاصل ولهذا حذف المفعول او المعمول في قوله تبارك وتعالى ولما ورد ما مدينا وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهما امرأتين تذودان فلاحظ الفعل هنا يسقون وتذودان هذه افعال متعدية يحتاج الى معمول ولكن النص عمله معاملة الفعل اللازم فحذف المعمول ولم يذكره لماذا لانه يقصد اثبات الفعل ونفيه ولا يقصد الاشارة الى من وقع عليه الفعل ولا فائدة فيه يعني يذودان يذودان الغنم او يذودان الابل او البقر لا حاجة الى تعيينه انما المقصود هو اثبات هذا الفعل اصل الفعل هذا صدر من هاتين المرأتين ويسقون كذلك وهكذا في باخر الاية نفسها لا نسقي حتى يصدر الرعاء لا نسقي ما قالت لا نسقي الماء مع انه فعل متعدي لكنه نزله منزلة الفعل اللازم. لماذا؟ لان المقصود هو اصل الاثبات والنفي مطلقا وليس المقصود افادة من وقع عليه الفعل حتى يحتاج الى ذكر الى ذكر المفعول وهكذا في ايات كثيرة مثل قوله تعالى وانه اضحك وابكى وانه امات واحيا فلم يذكر المفعول امات الانسان او احياه لم يتعرض له لان المقصود هو اثبات اصل هذا الفعل واضافته الى الله تبارك وتعالى لكنه احيا الانسان او غير الانسان ليس هذا هو مقصود النص ولهذا قال المؤلف رحمه الله وان يرد ان لم يكن قد ذكر النفي مطلقا او الاثبات له. يعني اذا كان متكلم قاصدا للنفي والاثبات مطلقا فانه ينزل الفعل اللازم منزلة الفعل المتعدي في اه العمل وبالتالي يحذف المعمول ويحذف الفاعل ايضا لعدم الحاجة اليه لان التمدح هنا انما يحصل باصل الاثبات او النفي حتى في كلامنا الدارج لما نمدح شخصا فنقول فلان سيد في قومه يأمر وينهى ويحل ويعقد يأمر وينها؟ يعني هذا فعل متعدي يأمر الناس وينهى الناس لكن حذف المعمول هنا لان المقصود المدح بصدور اصل الفعل ولا يعنينا يأمر من وينهى من او يحل ماذا يعقد ماذا انما المقصود هو المدح باصل صدور الفعل ثم قال رحمه الله تعالى من غير تقدير والا لزم من غير تقدير يعني اذا كان هذا هو المقصود فلا تحتاج ان تقدر المفعول يعني لا تذكره ولا تقدره ايضا لا تقول المفعول او المعمول مقدر تقديره كذا او محذوف تقديره كذا يعني لا يذكر ولا يقدر لان المقدر كالمذكور انت لو قدرت المفعول هنا فكأنك قد ذكرته لانه بمنزلته ثم قال من غير تقدير والا لزم والا يعني اذا كان اذا لم يكن مقصودك النفي والاثبات مطلقا فلزم يعني لزم تقدير المفعول او ذكره والالف هنا للاطلاق الاقرب في تقدير البيت واعرابه لازم فعل ماضي وفاعله تقدير المفعول. والالف للاطلاق هذا الوجه الاول ويحتمل لزما يعني وجب تقدير المفعول وتقدير الفاعل او وجب ذكر المفعول و او تقديره ذكر المفعول او تقديره ويكون لزم الالف هنا ليست للاطلاق لكن للتثنية فاعراب البيت يحتمل هذا ويحتمل هذا وقد عرفنا المعنى والا لزما يعني اذا ما اردت النفي والاثبات مطلقا فانه يلزمك ويجب عليك تقدير المفعول فتقول تقديره كذا هذا اذا حذفته يعني يجب التقدير اذا حدث اما اذا ذكر فلا يلزم التقدير كما في قوله تعالى ولو شاء لهداكم اجمعين ولو شاء لهداكم اجمعين يقول التقدير ولو شاء هدايتكم لهداكم اجمعين ولو شاء هدايتكم لهداكم اجمعين فيلزم التقدير ما هو الشيء الذي نقدره هل نقدره عاما او نقدره خاصا هل نقول ولو اراد شيئا لهداكم اجمعين او نقول لو اراد هدايتكم لهداكم اجمعين هذا المقدر الذي نقدره هل نقدره عاما او خاصا الجواب انه يقدر بحسب بحسب القرائن والسياق مثل هنا ولو شاء لهداكم الاقرب هنا ان يقدر هذا المحذوف خاصة لا يقال لو شاء شيئا لهداكم. لو شاء هدايتكم لهداكم اجمعين. انك لا تهدم من غير تقدير والا لزما والحذف للبيان فيما ابهما يعني اننا اذا وجب علينا تقدير المفعول فانه يجوز لنا الحذف اذا قدرناه ويجوز لنا حذفه لغرض من الاغراض البلاغية التي سيأتي ذكرها ما هي هذه الاغراض البلاغية في حذف هذا المقدر اشار الى الغرض الاول فقال والحذف للبيان فيما ابهما يعني الغرض الاول هو البيان بعد الابهام البيان بعد الابهام بمعنى ان يأتي التوضيح بعد وجود شيء من الابهام والاحتمال ما هي النكتة البلاغية في هذا؟ ليكون اوقع في النفس لان النفس اذا آآ ابهم لها الشيء تطلعت واشتاقت الى معرفة الجواب وازالة هذا الابهام. فاذا جاء التوضيح والتقرير بعد هذا الابهام فان هذا المعنى سيكون له تمكن في نفس السامع فهذا هو الغرض البلاغي الاول كما في الاية التي سبق ذكرها ولو شاء لو شاء ماذا لهداكم اجمعين كذلك الاية الاخرى فان يشاء الله يختم على قلبك ان يشأ الله اضلالك يختم على قلبك فحذف هذا المعمول الاشارة الى هذه النكتة البلاغية وهي البيان بعد الابهام حتى يكون اشوق للنفس والحذف للبيان فيما ابهما او لمجيء الذكر او لمجيء الذكر بمعنى انك تحذف هذا المفعول المقدر تحذفه من اجل انك ستذكره مرة اخرى لتعليق الحكم على اللفظ نفسه فانت تريد ان تعيد هذا المفعول مرة اخرى وتصرح باسمه من اجل ان تعلق الحكم على اللفظ الصريح نفسه لانه ابلغ في افادة المعنى كما اذا قلت لبعض لبعض الناس طلبنا فلم نجد لك مثل طلبنا فلم نجد لك مثل وفي الاصل طلبنا مثلا لك فلم نجده طلبنا مثلا لك فلم نجده لكن انت تريد ان تعيد ذكر المفعول هنا صراحة لانه ابلغ بافادة المعنى فلهذا لم تذكره بصراحته في في المرة الاولى فقل طلبنا وسكت وحذفت المفعول فلم نجد لك مثل فهذا ابلغ واخسر ايضا والاختصار صورة من صور البلاغ هذا معنى قوله والحذف للبيان فيما ابهم او لمجيء الذكر. هذا الغرض الثاني من اغراض حذف هذا المعمول المقدر او لرد توهم السامع غير القصد هذا الغرض الثالث من اغراض حذف هذا المفعول المقدر وهو دفع التوهم لمن فهم غير المقصود دفع التوهم لمن فهم غير المقصود فيكون السامع قد توهم منك معنى اخر غير المعنى الذي تقصده فتحذف انت هذا المفعول حتى لا يقع في هذا الايهام او في هذا الوهم ويظن ما لا تريد في الكلام او هو للتعميم هذا الغرض الرابع من الاغراض التي من اجلها يحذف المفعول المقدر الغرض الرابع هو التعميم بمعنى ان يكون الحكم الذي ذكرته عاما لجميع من ينطبق عليه اللفظ ومثلوا لذلك بقوله تعالى والله يدعو الى دار السلام والله يدعو فعل المضارع يدعو لابد له من مفعول انه فعل متعدي فحذفه هنا لقصد التعميم والله يدعو الى دار السلام يعني يدعو جميع العباد ولم يخص اناسا دون اخرين وهذه اشارة الى ان الدعوة الى الله سبحانه وتعالى لا يستهدف بها فئة من الناس وانما هي وظيفة تتعلق بكافة الناس كافرهم ومؤمنهم شريفهم ووضيعهم ذكرهم وانثاهم كبيرهم وصغيرهم كل هؤلاء توجه اليهم الدعوة الى الله سبحانه وتعالى والله يدعو الى دار السلام يعني يدعو عباده الى دار السلام والمقصود من الحذف هنا هو افادة التعميم او للفاصلة هذا الغرض الخامس من اغراض حذف المفعول والمقصود بالفاصلة هي نهاية الاية كما هو الحال في قافية الشعر ولكن هذا فيما يتعلق بالقرآن الكريم مراعاة للفاصلة اي لاخر الكلمة في الاية فيحذف المفعول لاجل هذا الجانب الشكلي والجمالي والتحسيني ومثلوا لذلك بامثلة مراعاة للفاصلة مراعاة لفواصل الايات في هذه السورة الكريمة وحتى في اخرها عندما قال الم يجدك يتيما فاوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فاغنى ما قال فاغناك فهداك فاواك حدث المفعول هنا مراعاة للفاصلة لان هذا اجمل في ذهن السامع وفي نفس السامع فالنهايات في هذه الايات متشابهة ومتماثلة. وهذا امر حسن في النفس وهذا على المشهور عند جمهور العلماء انها حذفت لمراعاة الفاصلة مع ان بعض اهل العلم جز مخشري ذهب الى ان الحذف هنا للعلم به يقول انما حذف المفعول هنا للعلم به او هو لاستهجانك بمعنى ان المفعول هنا يحذف لقبح ذكر هذا المفعول او للاستحياء منه فيحذف المفعول لهذا الغرض البلاغي كما جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما رأيت منه ولا رأى مني وتقصد بهذا العورة اشارة الى كمال حيائه صلى الله عليه وسلم ولكنها لم تصرح بذلك لاستهجان ذكر هذا اللفظ ولعفتها رضي الله تعالى عنها والمقابلة او هو لاستهجانك المقابلة يقصد بالمقابلة هنا يعني قبح المواجهة للاخرين بهذا اللفظ لما فيه من القبح او ما فيه مما يخدش الحياء ثم قال وقدم المفعول او شبيهه ردا على من لم يصب تعيينه المفعول معروف وشبيهه يعني ما يشبهه من المعمولات الاخرى كالجار والمجرور والظرف والحال وغير ذلك فذكر هنا ان المفعول يقدم وهكذا ما يشبهه ايضا يقدم في الكلام لرد الخطأ في التعيين بمعنى ان المخاطب اخطأ في تعيين المراد فانت تقدم له المفعول لتصحيح هذا الخطأ فتقول مثلا محمدا صدقت لمن ظنك لمن ظن انك صدقت غيره وعدوه ومخالفه وتقول له محمدا صدقت فتقدم المفعول هنا لهذا الغرض وهو تصحيح الخطأ في التعيين الذي وقع من السامع وبعض معمول على بعض كذلك من مباحث هذا الباب وتقديم بعض المعمولات على بعض فالمعمولات والمتعلقات ليست على درجة واحدة وانما هي درجات وبعضها اولى من بعض فعندما تقدم معمولا على غيره فما هو الغرض البلاغي في هذا ما هو الداعي والسبب الى هذا اشار الى هذه الاسباب بقوله وبعض معمول على بعض كالاهتمام او لاصل علم وبعض معمول ايوة. وبعض معمول على بعض كما اذا اهتمام او لاصل علم او بقصد او لاصل علم بمعنى انك تقدم بعض المعمول على بعض المعمولات الاخرى لهذه الاغراض البلاغية. ما هي الاغراض البلاغية؟ قال اولا الاصل بمعنى انك تقدم هذا المعمول على غيره لان الاصل تقديمه كما في تقديم مثلا الفاعل على المفعول الاصل ان الفاعل يقدم على المفعول ولهذا لو قلت في اللغة ضرب موسى عيسى اين الفاعل والمفعول موسى هو الفاعل ليش لانه شديد قدم الفاعل عن نفسه ضرب موسى الفاعل هو موسى. والمفعول هو عيسى. لماذا؟ لان الاصل تقديم الفاعل على المفعول خاصة عند عند الاشتباه واللبس مثل اللفظ الذي ذكرته ويقدم الشيء لان الاصل تقديمه يقدم المبتدع على الخبر لان الاصل تقديمه يقدم الفاعل على المفعول لان الاصل تقديمه يقدم المتبوع على التابع لان الاصل تقديمه يقدم صاحب الحال على الحال لان الاصل تقديمه فهذا الغرض الاول او السبب الاول للتقديم والسبب الثاني قال الاهتمام السبب الثاني الاهتمام بمعنى انك تقدم هذا المعمول للاهتمام به لانه اهم عند المتكلم من غيره كما لو قلت مثلا قتل الفاروق ابو لؤلؤة قتل الفاروق رضي الله عنه ابو لؤلؤة الاصل في الترتيب ان تقول قتل ابو لؤلؤة الفاروق رضي الله عنه لانه في الاعراب النحوي هذا فاعل وهذا مفعول ولكن للاهتمام به قدمنا المفعول به لانه هو الاهم عندنا هذا ابو لؤلؤة او هو غيره ما يهمنا هذا لكن الاهم عندنا في هذا السياق وفي هذا الكلام هو قتل الفاروق رضي الله عنه هذا هو الحدث الاجل الاهتمام به قدم على غيره وهكذا لو كان التأخير او التقديم يترتب عليه اخلال في المعنى اذا كان يترتب على التأخير اخلال في المعنى وجب التقديم في هذه الحال مثلا في قوله تعالى وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه كان الوضع الطبيعي ان يقال وقال رجل مؤمن يكتم ايمانه من ال فرعون لان جملة يكتم ايمانه هذا مرتبط بلفظ مؤمن فهو مرتبط به ارتباطا وثيقا. فكان ينبغي ان يقدم لانه يكتم ايمانه من ال فرعون وبالتالي ليس هو من ال فرعون لكنه هو يكتم ايمانه من ال فرعون خوفا منهم وليس هذا هو المقصود من ايراد الاية الكريمة فلهذا قدم هنا فقيل وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه دفعا لوقوع اللبس والخطأ في المعنى لدى السابع وبعض معمول على بعض الى ان قال او لاصل علم اه نقف ايها الحاجب هذا موضع مناسب للوقوف قصر بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد تفضل يا اخي بسم الله الرحمن الرحيم. قال الناظم رحمه الله تعالى الباب الخامس القصر القصر نوعان حقيقي وذا نوعان والثاني الاضافي كذا فقصر صفة على الموصوف وعكسه من نوعه المعروف طرقه النفي والاستثناهما والعطف والتقديم ثم انما دلالة التقديم بالفحوى وما عداه بالوضع وايضا مثلما القصر بين خبر ومبتدأ يكون بين فاعل وما بدا منه ومعلوم وقد ينزل منزلة المجهول او ذا يبدأ قالوا هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه في الباب الخامس من ابواب علم المعاني وهو ما يسمى بباب القصر وبعضهم يسميه باب الحصر وكلاهما بمعنى واحد من حيث اللغة ومن حيث الاصطلاح ايضا فالقصر في لغة العرب والحصر كذلك هو الحبس حبس الشيء ومنعه يقال له قصر بصره على كذا اي حبسه عليه ومنعه من غيره وهكذا وصف الله تعالى في كتابه الحور فقال حور مقصورات في الخيام وقال في الاية الاخرى قاصرات الطرف ووصف الحور بانهن قاصرات ومقصورات قاصرات يعني من حيث النظر فلا ينظرن الى غير ازواجهن اشارة الى عفتهن واكتفائهن بازواجهن وهن مقصورات ايضا بمعنى مقيمات في قصور الجنة فلا يخرجن عنها ومتفرغات لازواجهن فالقصر اذا في اللغة يدور حول معنى الحبس والمنع والاقامة من الشيء لكنه في اصطلاح البلاغيين وفي هذا الباب يقصد به تخصيص شيء بشيء بطريقة مخصوصة تخصيص شيء بشيء او تخصيص امر بامر ولكن بطريق مخصوص وباسلوب معين وهذه الاساليب او الطرق هي التي تسمى بطرق الحصر او طرق القصر وقد ذكر الناظم رحمه الله منها جملة وهي اكثر من ذلك واوصلها امام السيوطي رحمه الله الى اربعة عشر طريقا ونوعا لكن اهمها ما ذكره الناظم رحمه الله في في هذا الباب فقال القصر نوعان هذا تقسيم تقسيم للقصر فيقول ينقسم القصر الى نوعين او الى قسمين وهذا التقسيم انما هو باعتبار الحقيقة والواقع باعتبار الحقيقة والواقع في القصر من هذه الحيثية وبهذا الاعتبار ينقسم الى قصر حقيقي وقصر اضافي قصر اضافي يعني قصر نسبي يعني بالنسبة لكذا او بالاضافة الى شيء معين ولهذا قيل له الاضافي او النسبي مثل المتشابه الحقيقي والمتشابه النسبي اي هو بالنسبة لبعض الناس متشابه او بالاضافة الى هذا المعنى او الى هذا الشخص متشابه هكذا هنا هناك قصر حقيقي وقصر اضافي القصر نوعان حقيقي هذا النوع الاول والثاني ذكره في اخر الشطر الثاني والثاني الاضافي كذا ثم قال وذا نوعان وذا نوعان يعني القصر الحقيقي ينقسم الى نوعين ايضا ونقول له حد القصر الاضافي ينقسم الى نوعين فيحتمل ان قوله وذا يشير الى النوعين القصر نوعان وذا يعني هذان النوعان نوعان فكل من القصر الحقيقي والقصر الاضافي ينقسم الى نوعين اشار الى النوعين بقوله فقصرك الوصف على الموصوف وعكسه من نوعه المعروف فقصرك الوصفة وفي بعض النسخ فقصرك صفة على الموصوف فقصرك الوصف على الموصوف هذا النوع الاول وهو قصر الوصف على الموصوف تقول ما شاعر الا زيد ما شاعر الا زيد فقصرت هنا الصفة على هذا الموصوف كأن صفة الشاعرية لا توجد الا في في هذا الشخص وهذا قد يكون حقيقيا احيانا وقد يكون مبالغة احيانا اخرى. يعني من باب المبالغة فتقول ما شاعر الا زين او ما شاعر الا المتنبي او ما شاعر الا حسان يعني الشاعر الحقيقي الكامل البارع هو المتنبي او هو فلان فقد يكون من باب الحقيقة وقد يكون من باب المبالغة والادعاء فقصرك الوصف على الموصوف وعكسه من نوعه المعروف وعكسه وهو قصر الموصوف على الصفة فتقول ما زيد الا شاعر الا هذه الصفة وبالتالي لا يصح لك الاحتجاج به في قضايا الفقه والفتوى مثلا لانه ليس فقيها وهو شاعر فهذا تقسيم القصر ولكن باعتبار حال المقصور باعتبار حال المقصور ينقسم الى قصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف كما مثلنا نعم طرقه النفي البيت الذي يليه طرقه النفي والاستثناهما. نعم. والعطف والتقديم ثم انما دلالة التقديم بالفحوى وما عداه بالوضع. لما انتهى من ذكر الانواع والتقسيمات شرع في ذكر الطرق التي يحصل بها القصر في لغة العرب وهذه الطرق بعضها معروفة عن طريق الوضع اللغوي وبعضها معروفة من طريق السياق والامارة وفحوى الكلام ما هي هذه الطرق قال طريقه النفي والاستثناء وفي بعض النسخ طرقه بالجمع هذا الطريق الاول النفي والاستثناء بمعنى ان تنفي ثم تستثني وهذا من اقوى اساليب الحصر ولهذا جاءت بها كلمة الشهادة لا اله الا الله فلا اله ذا نفي عام اي لا معبود بحق ثم جاء الاستثناء الا الله الا هذا المعبود المسمى بهذا اللفظ فهو المعبود بحق فهذا من اقوى طرق الحصر وهو نص في افادة هذا الحصر لكن يدخله التأويل من حيث المقصود وان هذا الحصر لوحظ فيه جانب اخر كما في حديث لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة فهذا من حيث الدلالة اللفظية هو صريح في المعنى نهي عن الصلاة الا في هذه البقعة فهو اسلوب من اساليب القصر والحصر لكن دخل التأويل في فهم هذا اللفظ من جهة المقصود المقصوده هو هذه الدلالة اللفظية الحرفية والنهي عن الصلاة الا في هذا الموطن او مقصوده هو التعجيل في السير ان تستعجلوا في السير وفي الخروج والسفر بحيث لا يدرككم وقت العصر الا وانتم في في هذا المكان فهو يدخله الاحتمال من هذا الباب ولهذا اختلف الصحابة رضي الله عنهم بفهم هذا الحديث فحمله الجمهور على المقصود وحمله بعضهم على الدلالة اللفظية التي تفيد الحصر والقصر في هذا الموطن المعين النفي والاستثناء فهذا هو الطريق الاول الذي يمثل له بالشهادتين لا اله الا الله ونفي للالوهية الحق الا لله سبحانه وتعالى وهكذا قولك وما محمد الا رسول كذلك هو من باب القصر الذي يعتمد على هذا الطريق وهو النفي والاستثناء والطريق هنا طريق واحد بمعنى ان النفي والاستثناء وما طريق واحد ولهذا قال هما يعني هما معا طريق واحد ليس النفي وحده والاستثناء وحده انما المقصود النفي والاستثناء معا والعطف هذا الطريق الثاني من طرق القصر وهو اسلوب العطف بلا او ببل العطف بلا او ببل فتقول زيد شاعر بل كاتب او زيد شاعر لا خطيب فهذا الاسلوب يفيد القصر ولكن القصر هنا انما جاء عن طريق العطف بهاتين الاداتين باداة لا واداة بل والتقديم هذا الطريق الثالث من طرق بالقصر باللغة وهو التقديم بمعنى ان تقديمك لما حقه التأخير يفيد الحصر وليس التقديم مطلقا تقديم مطلقا لا يفيد الحصر دائما يعني تقديم المبتدأ على الخبر لا يفيد الحصر دائما ولكن هنا تقديمك لما حقه التأخير يعني للشيء الذي حقه ان يؤخر فاذا قدمته فان هذا التقديم يفيد يفيد الحصر كما مثلنا سابقا اياك نعبد واياك نستعين والاصل نستعين بك ونعبدك ولكنه قدم لافادة لافادة الحصر والقصر وهكذا لو قال قائل قرشي انا في سياق الحديث عن نسبه قال قرشي انا الاصل ان يقال انا قرشي واذا قال انا قرشي فهذا لا يفيد الحصر بمعنى ان غيره لا يشارك فيه لكن عندما قال قرشي انا فان هذا التقديم يفيد يفيد الحصر ثم بعد ذلك والعطف والتقديم ثم انما دلالة التقديم بالفحوى وما عداه بالوضع جيد ثم انما هذا الرابع الرابع هو الحصر بصيغة انما على الخلاف بين العلماء هل انما تدل على الحصر وضعا ولغة بمعنى ان هذا اللفظ وضع لافادة الحصر في اصل اللغة او ان هذا الحصر انما عرف من جهة العرف والاستعمال على خلاف بين اهل العلم في هذا ولكن القدر المتفق عليه هو انه يفيد الحصر والقصر بغض النظر عن طريقه هل هو عن طريق الوضع اللغوي او عن طريق العرف والاستعمال وقوله تعالى انما الله اله واحد هذا يفيد يفيد الحصر ثم اشار الى بعض الفروق بين هذه الطرق الاربعة وذكر لنا اربعة طرق طريق الاول ها ارفع صوتك النفي والاستثناء الطريق الثاني العطف الطريق الثالث تقديم الطريق الرابع انما كلها تشترك في افادة الحصر كما عرفنا. لكن تفترق في اي شيء ما الفرق بين هذه الطرق الاربعة قال الناظم رحمه الله دلالة التقديم بالفحوى وما عداه بالوضع يعني ان هذه الطرق مع اشتراكها في الحصر لكنها تختلف بالطريق الذي من اجله او من خلاله فهم الحصر والقصر الفرق في ماذا؟ في قال في دلالة التقديم فدلالة التقديم تنفرد عن الدلالات الثلاثة الاخرى في انها افادت الحصر والقصر بفحوى الكلام يعني لا باصل الوضع اللغوي ولكن بالسياق والقرائن والامارات اما بقية الطرق الثلاثة فانها تفيد الحصر بايش بالوضع اللغوي باصل لوضع اللغة الناظم يقول العطف بلا وببل والاستثناء بعد النفي وكذلك انما هذه تفيد الحصر والقصر باصل الوضع اللغوي على الخلاف كما ذكرت في صيغة انما هل تفيد الحصر فعلا باصل الوضع اللغوي او بعرف الاستعمال ثم قال وايضا مثل ما القصر بين خبر ومبتدأ يكون بين فاعل وما بدا منه وما بدا المؤلف رحمه الله تعالى يفيد هنا في هذا البيت بان القصر والحصر كما يقع بين المبتدأ والخبر فيما سبق من الامثلة كذلك يقع بين الفعل والفاعل كذلك يقع بين الفعل والفاعل المبتدأ والخبر كما عرفنا سابقا وما محمد الا رسول فهذا قصر وقع بين ماذا؟ بين المبتدأ والخبر لان قولك محمد صلى الله عليه وسلم هذا من حيث الاعراب مبتدأ ورسول من حيث الاعراب خبر لانه الجزء المتم الفائدة لكن احيانا يقع هذا القصر بين الفعل والفاعل وليس بين المبتدأ والخبر كما في قوله تعالى فما امن لموسى الا ذرية من قوم فما امن لموسى الا الاستثناء بعد النفي من اساليب القصر والقصر هنا قد تعلق بالفعل والفاعل امن لموسى الا ذرية نعم وما بدا منه وما بدا منه يعني ما ظهر من هذا القصر معلوم او فمعلوم بمعنى ان هذا القصر احيانا يكون جاريا على مقتضى الظاهر يكون جاريا على مقتضى الظاهر المعلوم معلوم والمجهول مجهول لكنه احيانا يخرج عن مقتضى هذا الظاهر فينزل المعلوم منزلة المجهول ينزل المعلوم منزلة المجهول او ينزل المجهول منزلة المعلوم في الحصر والقصر مثال ذلك وبالمثال يتضح الحال كما يقول العلماء قوله تعالى في سياق كلام رد الكفار على الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام قالوا لهم ان انتم الا بشر مثلنا يعني ما انتم الا بشر مثلنا وهذا اسلوب من اساليب القصر لانه استثناء بعد النفي طيب المخاطب بهذا من الرسل عليهم الصلاة والسلام طيب هل كان الرسل يعلمون انهم بشر قل ما يعلمون كانوا يعلمون انهم بشر بالعكس كانوا يخبرون بهذا قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليه وهم يعلمون هذا لكن هؤلاء نزلوا هذا المعلوم منزلة المجهول لانهم في اذهانهم شبهة وهي انه لا يمكن ان تجتمع الرسالة والنبوة مع البشرية في شخص ولهذا قالوا ما انتم الا ان انتم الا بشر مثلنا فنزلوا هذا المعلوم منزلة المجهول نزلوا هذا المعلوم منزلة مجهول بهذا الاسلوب من اساليب القصر ان انتم الا بشر مثلنا وعكسه وهو ان ينزل المجهول منزلة المعلوم مثل قوله تعالى قالوا انما نحن مصلحون قالوا انما نحن مصلحون هؤلاء الكفار او اليهود لما قابلوا اهل الايمان ودعوهم اهل الايمان الى الاصلاح في الارض وترك الفساد فيها ادعوا هذه الدعوة قالوا انما نحن مصلحون يعني كأنهم يقولون نحن صلاحنا امر ظاهر معلوم لدى كل احد وقولهم هذا تضمن هذا الادعاء الحصري انما نحن مصلحون ولهذا جاء القرآن ورد عليه هذه الدعوة بنقيضها الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعر فنزلوا هذا الامر المجهول في اقل احواله هل هم مصلحون او مفسدون من باب التنزل في الخطاب هو كالمجهول لانها اصل في الناس البراءة لكنهم نزلوا هذا الامر المجهول منزلة المعلوم بل منزلة الظاهر المنتشر من باب المبالغة في الدعوة فهذا معنى قول الناظم رحمه الله تعالى فمعلوم وما ينزل منزلة المجهول او يبدل وفي بعض النسخ او ذا يبدل على هذين الضبطين فهذا كله من باب القصر الذي خرج على مقتضى الظاهر لما فيه من معنى التنزيل والتقدير. فنزل فيه المعلوم منزلة مجهول ونزل فيه المجهول منزلة المعلوم ونقف عند هذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين احسن الله اليكم هنا سؤال مرجعي فضيلة الشيخ يقول فيه هو سؤال مرجعي ذو شقين. الشق الاول نعم. لتعطني الاسئلة كلها اجيب وعليها اجابات اعطيها لي بلاغية ذريعة جزاك الله خير انتم جماعة السحب. نعم هل يوجد شرح مختصر لهذا المنظومة يمشي معكم هذا الكلام ها نحن ندرس البلاغة وتتجردون من النحو ما ينفع هل يوجد شرح مختصر لهذا النظم او لهذه المنظومة ارشدوني. الشروح على هذا النظم كثيرة جدا تجاوزت الخمسة عشر شرحا ما بين قديم وجديد ومن من احسنها شرح امام شمس الدين الطرابلسي المعروف بابن عبد الحق العمري وهذا يعني من احسن الشروح وهو اما في صدد الطباعة او طبع فعلا وهناك شروح اخرى منها شرح ابن علان المكي رحمه الله ومنها شرح الاهدل اليماني وهناك شروح اخرى ومن احسن الشروح المتأخرة شرح الدكتور محمد نصيف هو شرح واضح ومرتب من حيث الجملة حدثت محاورة بين احمد شوقي وحافظ ابراهيم. حافظ ابراهيم قال يقول ان الشوق يقولون ان الشوق نارا ولوعة ما رأيكم لو كان سيبويه حيا لاصابه المغص يقولون ان الشوق ان الهمزة بعد القول مكسورة. يقولون ان الشوق ها هذا اسم ان فخبره يكون مرفوعا. نار ولوعة فما لي ارى اليوم شوقي باردا قال احمد شوقي اودعت انسان ها لقد اودعت انسانا وديعة احسانا اودعت انسانا وكلبا امانة فخانها الانسان والكلب حافظ هل كانوا يتمازحون ام هجاء احمد شوقي حافظ ابراهيم كانوا يعني جملة من او نموذج من الصداقة الادبية والاخوية وما كان بينهما اجل من ان يكون هجاء لكن طبيعة حافظ ابراهيم اه الطبيعة التي تميل الى الدعابة والمزاح كان معروفا بكثرة دعابته ومزاحه مع اصحابه حتى زاروه في وقت غير الزيارة واستعجلوه بالنزول فنزل وقد لبس النعل الخشبي نعل الخشب تعرفونه ايش يسموه اهل الشام ها القبقاب فنزل بها مستعجلا فعلقوا عليه. انت حافظ ابراهيم وتنزل لنا بالقبقار قال انا لو اعرف كنت نزلت عليكم بالجزمة فكان رحمه الله معروفا بكثرة المداعبة وبينه وبين احمد شوقي علاقة ادبية وكان احمد شوقي يفضل ان اذا قال قصيدة او انشأ قصيدة ان ينشدها حافظ ابراهيم لما عرف عنه من آآ حسن الالقاء وطريقة التعبير فهذا الذي جرى بينهما وغيره كثير هو من باب المزاح الذي يكون بين الاخوان وليس من باب الهجاء صلى الله عليه وسلم