والمرسل هنا ليس كالمرسل فيما سبق وهو ما رفعه التابع المرسل هنا ما لم يتصل المرسل الخفي هنا ما لم يتصل فيشمل ما من بعد الصحابة ومن بعد التابعين لانه النصر الخفي هنا نقول فيه هو الذي رواه شخص عمن لقيه تنتبه لي ان ان غلطت صوبون عمن عاصره ولم يلقه بلفظ يحتمل النقي او السماع طيب عرفنا الفرق اذا هؤلاء الذين رووا عن الرسول عليه الصلاة والسلام وهم وقد علمنا انهم ما لقوا لكنهم قد عاصروه هل نقول انهم مدرسون لا ما نقول انهم مدلسون لانه قد علم انهم لم يلاقوه فاحتمال انهم تلقوا الحديث عنه مباشرة بعيد ولا قريب بعيد ما دمنا نعلم انهم لم يلقوه لم يلقوه ولهذا لا نقول انهم مدلسون المدلس هو الذي يروي الحديث عن من اجتمع به لكنه لم ها يسمعه منه هذا المدلس فيحدث بحريث يحتمل السماع اما هؤلاء يقول ونحن ما جلسنا نحن معروفون باننا لم نلقى الرسول عليه الصلاة والسلام فاذا روينا عنه فقد علم اننا ارسلناه عنه ارسالا اظنه واضح الان طيب والشافعي رحمه الله نص على ما ذكره ابن حجر لان التدليس لا بد فيه من اللقي بين من ها بين الراوي ومن روى عنه لابد من اللقمة نعم وقد صنف فيه الفضل. اه بقينا دقيقة. يقول ولا يكفي في بعض ان يقع في بعض الطرق زيادة رأى بينهما يعني لا يكفي في حكمنا على هذا للتدليس او بانقطاع ان يقع في بعض الطرق زيادة راوي زيارة بينهما بين الراوي وما روى عنه ليش لاحتمال ان يكون من باب المزيد بمتصل لا سليم وسيأتينا ان شاء الله احتمال ان يكون من باب المزيد في متصل الاسانيين واضح لا تقول مع امك طيب ما يخالف زيد شيخه عمرو زيد شيخه عمرو حدث عن عمرو حديثا لم يسمعه منه لكن اللقي بينهما ثابت وحدث عن عمل حديث لم يسمعه منه بلفظ يحتمل السماء هذا مدلس ورحت جاء الحديث من من طريق اخر لان اللي روى الحديث عن زيد عن عمرو مثلا خالد جاء الحديث عن سعيد عن زيد عن عمرو لكن قال سعيد حدثني زيد عن ثمرة عن عمرو وش دخل بينهما تمرة لا نقول ان ان الاول لم يداقه في السياق الاول اللي هو خالد عن زيد عن عمر لان هذا يدل على ان زيدا لم يلاقي عمرا لانه جاء من رواية سعيد بزيادة تمرة بين زيد وعمرو لا نقول ذلك لاحتمال ان تكون بواسطة عيد من باب الزيادة في متصل الاسانيد يسمونها المزيد في متصل الاساليب باحتمال هذا الاحتمال الذي قاله ابن حجر صحيح ولا غير صحيح نعم هو صحيح الاحتمال لا شك انه واجب لا شك ان يعني لا شك انه قد يرد ان الصواب رواية خالد عن زيد عن عمرو وان رواية سعيد عن زيد عن سمرة عن عمرو فيها زيادة فيها زيادة هذا واجب بلا شك لكن سقوط ثمرة في رواية خالد عن زيد احتمال انه من غير المزيد اقوى من احتمال انه من المزيد بلا شك ما دام ان سعيدا ثقة ما دام ان سعيد الثقة فان احتمال انه اه انه من غير المزيد اقوى والا كيف نعرف ان زيدا لم يسمعه من عمرو الا حيث جاء هذا الرجل الواسطة وهو ها تمرة واضح طيب ولهذا المؤلف ما جزم قال الاحتمال الاحتمال ان يكون من باب من المزيد قال ولا يحكم في هذه السورة بحكم كلي لتعارض احتمال الاتصال والانقطاع اذا المسألة تعود الى حكمنا على كل سنة ها لماذا؟ بعينه بعينه ما في حكم كلي ويعني بذلك المسألة الاخيرة وهي زيادة راو بينهما يقع بينهما يعني لا يمكن ان نحكم بحكم الكلي فنقول هذا من باب المزيد او ان نقول هذا المزاد المتصل بدون زيادة وربنا عيسى الحكم كله لان هذا يعود الى النظر في كل سنة بعينه اما الاحكام الكلية الثلاثة الاولى فقد عرفنا فيها الحكم الكلي من لم يعاصر ومن عاصر ولقي ومن عاصر ها ولم يلقى انتبهوا لهذه المسألة دقيقة جدا من روى عن من لم يعاصر فالسند منقطع جزما ها من روى عن من لم يعاقب فالاسنان منقطع جزمه من روى عن من عاصره ولقيه لكن بلفظ يحتمل السماء فهذا مدلس لكنه لانه يحتمل ان يكون سمعه ويحتمل ان لم يسمع الا انه اذا كان من غير معروف بالتدليس فانه يحمل على السماع كما سيأتينا ان شاء الله ثالثا من عاصره ولقيه ولم يلقه من عاصره ولم يلقه فلا نقول انه مدلس لان التدليس كما تعلمون عيب في الراوي ولكن نقول انه مرسل خفي مرسخة لانه لا يعلم به الا الجهاد من اهل العلم والاقسام هذه الثلاثة هذه احكامها كلية لكن الذي يقول ابن حجر لا يحكم فيه بحكم كلي هو الذي حصل فيه زيادة راو هذا هو الذي يقول لا نحكم فيه بحكم كلي بمعنى اننا لا نقول ان هذا من باب المزيد في منتصف الاسانيد ولا نقول ان هذا من باب الانقطاع الواضح للاحتمال فعليه في هذه الحال ننظر الى كل سند بعينه كمل البحث هذا وقد صنف وقد ظننا وقد صلى به الخطيب كتاب كتاب التفضيل لمذهب المراسيم وكتاب يزيد في مصطلح الاسانيد وقد انتهت لله نعم نعم. نعم مع ايش؟ لكنه لم يجتمع اما اما من لم يدرك عصره اطلاقا فهذا انتفاعه واضح ظاهرة اي طيب بس هذي هي ها؟ او ادركته لكنه طيب هنا الاول يحمل على انهم لم يجتمعا قطعا الثاني لم يعرف انه لا قيام لكن فيه احتمال هنا هو اصل ما قال اهل الجهاد لانه ما نعرف انه ادركها من المدرك الا الا بالعلم والانسان قد حر هذا ونظر في عصرهما وفي اجتماعهم لكن حقيقة الواضح هو اذا كان لم يتعصر هذا واضح الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان هناك فرقا بين المدلس وبين المرسل الخفي اه فما هو الفرق ها من روى عن معاصر لم يلقه نعم هذا يسمى موسم خفي خفيا وانما احتاجوا اليه حتى لا يوصم الصحابة رضي الله عنهم الذين رووا عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا الحديث لا يوصومون بايش للتدليس فيقال هذا ارسال صافي نعم قال المؤلف ثم الطعن طبق لنا اظن ولعلكم تذكرون ان ان الحديث يرد لاحد سببين لا اما سقوط بستان او طعنا بالرأي وكذلك المرء لا شك مثل لا يكون شاذا ومنكرا ده كلام لرد الحديث سببا السقف في السند وتقدم انه اربعون قسما كذا اربعة مم طيب انها اربعة اقسام كذا معلق مرسل معضل منقطع قول المعلق هو الذي حذف اول اسناده او جميع اسناده فاذا روى واحد روى راو عن رقم واحد انا اثنين عن ثلاثة عن اربعة عن خمسة ثم اسقط واحد واثنين معلق اسقط واحد واثنين وثلاثة واحد اثنين ثلاثة اربعة اسقط الخمس جميعا معلق كده طيب اذا اسقط رقم اثنين فقط منقطع اذا اسقط رقم اثنين وثلاثة معظم رقم اثنين واربعة منقطع لانه موب على التوالي تمام طيب القسم الثاني مما يرد من اجل الحديث الطعن في الراوي الطعن في الراوي في الراوي ايضا ينقسم الى قسمين قسم يتعلق بالعدالة وقسم يتعلق بالظبط لان الراوي يشترك فيه شرطا العدالة والظبط العبادة هو الظرف اما التمام او مطلق الضبط كما سبح. طيب فاذا الطعن في الراوي يدور على ايش على هذين الامرين اما على ما يتعلق بالعدالة او على ما يتعلق بالظبط واللحن قال ثم الطعن اما ان يكون لكذب الراوي او تهمته بذلك اي بالكذب او فحش غلطه او غفلته او فسق او وهمه او مخالفته او جهالته او بدعته او سئل حفظه كم هذي عشرة هذه عشرة اسباب كلها توجب ضعف الراوي توجب ضعف الراوي نعدهم مرة ثانية لكذب الراوي او تهمتي بذلك او فحش غلطه او غفلته او فسقه او وهمه او مخالفته او جهالته او بدعته او سوء حفظه كم عشرة نعيد المرة الثالثة لنأخذها منكم لكلب الراوي او تهمته بذلك او فحش غلطي او غفلته او فسقه او وهمه او مخالفته او جهالته او بدعته قاسي وحفظك عشرة طيب الراوي عشرة نعم آآ الطعن في الراوي عشرة اسباب لجنة الترتيب الله لما دخل المفتوح بين الموصلات قالوا يستفاد من ذلك الترتيب اذا المؤلف الان كما سترون ان شاء الله دخل ما يتعلق بالعدالة فيما يتعلق بالحفظ من اجل مراعاة الترتيب ها يلا نعم. نعم نعم غفلتي مخالفته جنبي طيب هذه الاسباب التي يقام بها في الراوي. اولا الكذب