وهذا كثيرا ما يكون في الانسان شيء في ذهنه يظن انه حدث به وهو لم يحدث به اذا اكون وهم عنده ويرسخ هذا الوهم حتى يظنه يظنه حقيقة مخالفته او مخالفته اي الاتقان او جهامته لان وسبق ان مخالف الثقات ان كان ضعيفا فحديثه منكر وان كان فقه فحديث او جهالتك بان لا يعرف فيه تأديب ولا تدليس معين نعم وهي اعتقاد ما حدث على خلاف المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بمعاناة لا بمعاندة بل بنوع شبهة طيب يا معلم رحمه الله فسر البدعة هنا بالبدعة الاعتقادية دون البدعة العملية والصواب ان البدعة عملية ها واعتقادية وان ضابطها كل تعب تعبد لله على خلاف ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه وان شئت فقل كل تعبد لله لم يكن في شرع الله ها هذا تأليف البدعة عامة كل تعبد لله بما لم يشأه الله فهو بدعة سواء في العقيدة او في القول او في العمل لكن المؤلف هنا ذكر البدعة في الى عقيدة فقط وقول اعتقاد ما احدث على خلاف المعروف على خلاف المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا فيه شيء من النظر لان غور على خلاف المعروف ان اراد بالمخالف ما يناقض المعروف فهو قاصد وان ارادوا بالمخالف ما يغايره وان لم يخالفه فهو صحيح لان اعتقاد ما احدث على غير ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام هذا بدعة وان لم نعلم انه مخالف له المهم ان نعتقد شيئا لم يعتقده الرسول صلى الله عليه وسلم ولا خلفاءه الراشدون وقوله لا بمعاندة لا بمعاندة اش معنى ذا ابو معايدة اي نعم لان المعاند معروف انه ما يقال مبتدع المعاند عاصي لكن هذا المبتدع هو الذي يظن ان ما فعله حق ولهذا قال بل بنوع شبهة بل بين نوع شبهة فهؤلاء المبتدعون لو سألتهم لقالوا نحن على حق كما قال النصارى نحن الاحق وقال اليهود نحن على حق وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء كالمبتدع الذي يقول انا على حق وله شبهة فهذا هو المبتدع الذي اراده المؤلف. اما المعاند يقول والله هذا هو الحق لكن لا اريده ولا اتبعه فهذا ما قال مبتدع يقال هذا معاند يستتاب فان تاب والا قتل لانه مفسد في الارض طيب او ها على كلام المؤلف على كل لا على التعريف اللي احنا ذكرناه من القول والفعل والعقيدة التعبد لله بما لم يشرح مطلقا ها ويش وايش الاعمار هؤلاء الذين يحدثون اعمالا غير مشروعة كتسبيحات يعدونها وركعات يعدونها واعياد يحدثونها وما اشبه ذلك هو كله تعبد اذا حدث شيء على غير التعبد ما هو بدعة ليس من بدعة يعني لو اننا مثلا احدثنا مراكب ما هي موجودة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ما في مانع الان بيوتنا على على مثل ما كان عليه الرسول ابدا اللي ما هو تعبد هذا وان كان بدعة لغوية لكن ما هو بدعة دينية نعم. او سوء حفظه وهي عبارة عن لا عن الا يكون غلطه اقل من اصابته شلون؟ وشلون او سوء حفظه. هم. وهي عبارة عن الا يكون غرضه اقل من اصابته عبارة عن لا يكون غلطه يعني بل مثل اصابتها واكثر لكن اللي عندي العبارة اللي عندي وهي عبارة عن من يكون ليس غلطه اقل من اصابته ها وهي عبارة عن من يكون ليس غلطه ها آآ اقل من اصابته واوضح من هذا لو قال وهي عبارة عن من يكون غلطه ليس اقل من اصابتهم طيب غلطه ليس اقل من اصابته معناه اكثر او مساوية او ساووا فعندنا الان من غلطه اكثر ومن اصابته اكثر ومن تساوى الامر في حقه اه من هو من هو ايها الحكم الذي الذي غلطه ليس اقل من اصابته بل مساوي او اكثر اما من غلطه اقل من اصابته فظاهر كلام المؤلف انه ليس سيء الحسن انه ليس سيء الحفظ يعني يخطئ في اربعين في المئة من احاديثه الظاهر كلامه انه ليس سيء الحفظ والحقيقة ان الذي يخطئ فيما ارى ولابد ان نراجعها في كلام المحدثين الاخرين ان الذي يخطئ في اربعين في المئة ها سيء الحكم نعم اللي يخفي في عشرة في المئة يمكن نقول ليس بسيط الحفظ لانه قل من يسلم من ذلك اما رجل يحدثنا كل يوم يجيب لنا حديث يخطئ في ثلثه ويصيب ابن كثير ها ويقول هذا والله هذا من الحفاظ ها فيه نظر هذا ولهذا سوف ان شاء الله نراجع هذه المسألة ننظر لكلام المحدثين فيها ان لا يكون غلطه اقل يعني بل اكثر او مساويا لان الانسان بالنسبة للغلط آآ هو وقفنا على هذا بالشرح الان ها طيب هو حفظه يقول عبارة عن من يكون ليس غلطه اقل من اصابته وذلك لان الراوي اما ان تكون اصابته اكثر او غلطه اكثر او يتساويان فان كانت اصابته اكثر فليس سيء الحفظ فليس سيء الحب لكنه لا شك كلما كانت عصابته اخسر صار اقوى واقرب الى الظبط وكلما كانت اصابته ادوم فهو اقرب الى سوء الحفظ اما اذا كان غلطه اكثر فانه ايها الحكم فالناس ثلاثة اقسام قسم غلطه اكثر فنصفه بانه سيء الحفظ وقسم صوابه اكثر وغلطه قليل بالنسبة لصوابه وقد يكون قليلا جدا فهذا نقول ليست لي عن حفظ ولا لا لكن اذا كان لا يغلط الا قليلا فاننا نصف بانه ضابط وبانه ثقة وبانه ثبت يعني قوي واذا كان كانت اصابته وخطؤه مستويان او مستويين اذا كانت اصابته وخطؤه مستويين وهذا يمكن ان يتحقق بحيث يكونان مستويين مئة بالمئة لان هذا صعب لكن المتقارب في هذا الباب كالمتساو فاننا على ظاهر كلام المؤلف لا نجعله من سيء الحفظ والظاهر انهم تيئ الحفظ اذا كان هذا الرجل اذا روى عشرة احاديث اخطأ في خمسة اين الحفظ عند هذا لا شك انه سيحفظ لكنه ليس فالذي اذا روى عشرة احاديث اخطأ في ثمانية ايهما اشد الثاني اشهد تناشد طيب اذا سوء الحفظ موجب للطعن في الحديث قال في الحديث يتعلق بالرول بالمروي يتعلق بالراوي طيب يقول مالك رحمه الله فالقسم الاول وهو الطعن بكذب الراوي في الحديث النبوي والموضوع نعم القسم الاول اذا كان مطعونا فيه بسبب كذب الراوي هذا يسمى موضوعا موقف فالموضوع اذا هو المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم فكل حديث مكتوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاننا نسميه موضوعا لان راويه وضعه على النبي صلى الله عليه وسلم ونحن الان لنا مبحثان المبحث الاول في حكم الوضع والمبحث الثاني في حكم الموضوع اما الوظع فانه من كبائر الذنوب لقول النبي عليه الصلاة والسلام من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن نقل الحديث المكتوب دون ان يبين انه مكتوب فهو احد الكاذبين كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام هو في الحقيقة كذب على الله لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الله ومن يطع الرسول فقد اطاع الله فاذا كذبت على الرسول فانت في الحقيقة كاذب على الله عز وجل فتكون داخلا في قوله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا هذا حكم الوضع اما حكم الموضوع فانه مردود على مردود غير مقبول سواء كان دالا على خبر او دالا على حكم فانه مردود على قائله ولا يجوز ان يعمل به لا في الاخبار ولا في الاحكام طيب وهل يجوز ان نقوله من باب الترغيب بالخير والترهيب عن الشر لا لا يجوز لانه موظوع مكتوب كيف نتجاسر ان نقول قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا وهو مكتوب عليه واما من قال ان ذلك جائز لانه اذا كان ترغيبا في خير فهو كذب للرسول لا عليه لانه يكثر اتباعه واذا كان كذبا في في التحريم من شر فهو ايضا كذب على الرسول كذب للرسول لئلا ينفر الناس عن شريعته فليلتزموا بها التحريف والعياذ بالله ولهذا وضع كثير من المغفلين وضعوا احاديث في الترغيب والترهيب وقالوا نحن ما كذبنا على الرسول ولكن كذبنا له فذهبنا للرسول فيقال لهم ان اللغة العربية اذا قيل فيها من كذب على فلان فالمعنى تقول عليه وقال عليه ما لم يقل سواء كان له او عليه سواء كان له او عليه