فالإدراج دمج الشيء بالشيء وهذا يكون في الاسناد ويكون في الناتج اما في النتن بان ندمج في الحديث المرفوع كلام من الصحابي او من او من من بعده ويكون هذا ادراج متن يكون هذا ادراج مثلا ثما مدرجا بان السامع له يظن انه حديث. وليس بحديث ولهذا سيأتينا ان شاء الله تعالى في ذلك ببيان حكمه انه حرام حتى يبين الادراج الا ان يكون الادراج واضحا الا ان يكون ادراج واضحا فانه يكتفى بوضوحه عن بيانه اما اذا كان غير واضح فيجب بيانه ادراج الاسناد ذكر المؤلف رحمه الله ان له اربع صور اربع صور وسيأتينا ان شاء الله ذكرها في الشرح والتعليق عليها يدرج المتن له ثلاث صور ويأتي ان شاء الله ذكرها في المتن في الشرح اما ان يكون ادراج في اوله او يكن في اخره او يكون في وسطه الادراج في اوله او في اخره او في وسطه فالادراج في اوله حكم يستدل له يعني يقع من الراوي على انه حكم استدل له تدل له كقول ابي هريرة اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار فقول هذا حكم استدل له بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ويل للاعقاب من النار واذا ذكر في اخره فيذكر تفريعا على الحديث واستنباطا منه تفريغ عن الحديث واستنباطا منه يعني يذكره الراوي الحامل له على ذلك انه يريد ان يفرغ على الحديث ويستنبط منه كقوله فما نعم ان امتي يدعون غرا محجلين من اثر الوضوء فمن استطاع منكم من يطيل غرته فليفعل قال العلماء ان هذا من من قول ابي هريرة رضي الله عنه كما كما نص على ذلك بعض من رواه قال ابو هريرة ايش تفريعا واستنباطا تفريعا على الحديث واستنباطا منه فصار الذي يذكر في اوله ها حكم حكما يستدل له بالحديث والذي في اخره تفريع واستنباط من الحديث وقد يكون وقد يكون الادراج في الوسط وهذا يقع في الغالب تفسيرا تفسيرا لكلمة مثل حديث عائشة في اول ما بدأ برسول الوحي قالت كان يتحنث في غار حراء والتحنث التعبد الليالي ذوات العدد قوله التحمل التعبد هذا مدرج من كلام من من كلام الزهر من كلام الزهد تفسيرا للحديث تفسيرا للحديث بان يتحنث اصل الحين فالاثم كما قال تعالى وكانوا يصرون على الحنث العظيم لكن تحنث دلالتها سلبية اي يتخلى من الحنز وهو الاثم وهذا يعني التعبد اديان التعب على كل حال الادراج يكون له اسباب ولكن مع ذلك لا يجوز الادراك في الحديث لان خطره عظيم اذ ان السامع يظنه من كلام من؟ من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام فيستدل به ويحكم بمقتضاه الا مبينا اما بقرائن واضحة تمنع ان يكون القائل رسول الله صلى الله عليه وسلم واما بتصحيح من الراوي نعم. نعم. هناك لا معايظ وليس كلام الرسول. اي نعم. ايهم؟ قل كان النبي صلى الله عليه وسلم نعم نعم هو مدرج في الحديث مدرج بالحديث الحديث عائشة تذكر فعلا من افعال الرسول واخاه الرسول من سنته نعم. ها؟ كيف؟ واحذف عن المنكور على المنكر على رأيه. نعم نعم كيف؟ نعم نعم انه فيه اشياء بعيد عن الرسول عليه يقولها نعم؟ نعم هذا ايضا ادراج ها الدافع الادراج بيان ان هذا يقع في قلب كل انسان. نعم ولكن الله تعالى يذهبه بالتوكل فهو حث من ابن ابن مسعود على ان يتوكل الانسان ويعتمد على الله نعم لا لا زيادة من انني في دعوة الترمذي. الزيادة مو من كلام الرسول المجرد ما هو من كلام الرسول والزيادة من كلام الرسول زادها بعض الرواة. زادها بعض الرواة مرفوعة الى الرسول صلى الله عليه وسلم. هم وللترمذي اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من الصاحبين. نعم. اي نعم. نعم. قال رحمه الله تعالى او وهمك بان يروي على سبيل التوهم. لا لا ثم الوهم وهو القسم السادس وانما اصفح به لطول الفصل من اطلع عليه اي على الوهم في الفرائض الدالة على وهم راويه من وفد مرسل او منقطع او ادخال حديث ذي حديث او نحو ذلك من الاشياء القادحة وتحصل معرفة ذلك بكثرة التدبر فهو فهذا هو المعلل. وهو من وهو من اغمض انواع علوم الحديث ودقها. ولا يقوم به الا ورزقه الله تعالى فهما ثاقبا وحفظا واسعا. ومعرفة ومعرفة بسم الله الرحمن الرحيم. هذا الوهم يعني قد يرد الحديث لوهم الراوي ويسمى المعلل تسمى المعلم وسمي به لانه وصف بعلة قادحة واما العلة غير القادحة غير القادحة فانها لا تضر لكن كلامنا هنا على المعلم المردود وهو ذو العلة القادحة يقول رحمه الله اذا اطلع عليه في القرائن الدالة على الوهم وجمع الطرق فهذا هو المعلم اذا لابد من قرينة تدل على وهم الراوي ولابد من جمع الطرق يعني طرق الحديث سواء في الكتاب المعين او في الكتب الاخرى من المسانيد والسنن لابد من جمع الطرق فاذا جمعنا طرقه ورأينا هذا الراوي مخالفا لغيره متوهما فيما نقل قلنا هذا الحديث مردود لانه ونصبوا بانه ايش لانه معلم لكنه ليس كالشاذ والمنكر السابق لان الشاب والمنكر المخالفة فيه ظاهرة واما هذا فالمخالفة فيه خفية تحتاج الى تعب والى جمع الطرق حتى نعرف انه معلم ولهذا كان من اغمض انواع الحديث لانه يحتاج الى امرين الامر الاول الاطلاع الواسع الاطلاع الواسع بحيث يكون عند الانسان اطلاع على جميع كتب الحديث حتى يعرف كيف كان بالمخالفة والشيء الثاني الفهم الثاقب لانه قد يظن الظان ان هذا الحديث مخالف وان الراوي واهم ويكون الوهم والخطأ في فهم هذا الذي ظن وهم الراويون فلا بد اذا من امرين الاطلاع الواسع والثاني الفهم الثاقب اما الاطلاع فلا بد منه لانه اذا كان لا يعرف كتب الحديث كيف يعرف ان هذا مخالف فلابد ان يطلع واما الفم الثاقب فلان قد يظن المخالفة والتوهم الراوي والخطأ في فهمه وظنه ولهذا كان من اغمض انواع علوم الحديث ولا يطلع عليه الا جهابلة من اهل العلم وما اكثر ما يقال هذا الحديث مخالف فيعلل بالمخالفة وعند التأمل تجده غير مخالف انت فيك ها واذا شئت ان نوكل بك من اقرأ ولا يقوم به الا من رزقه الله تعالى فهما ثاقبا وحفظا واسعا ومعرفة تامة بمراتب الرواة وملكة بالاسانيد والمحون ولهذا اذا المؤلف ذكر اربع خصات ان شاء الله الفهم الثاقب والحفظ الواسع والمعرفة التامة بمراتب الرواة والرابع الملكة القوية بالاسانيد يكون عنده ملكة يعني قدرة قوية تمييز بين بين الامور فصار لابد يعني لا يوفق لمعرفة المعلل الا من وفق لهذه الاوصاف الاربعة الفم الثاقب والحفظ الواسع والمعرفة التامة من مراتب الرواة والملكة القوية لماذا؟ بالاسانيد. اي نعم. والمتون نعم. ولهذا لم يتكلم فيه الا القليل من اهل هذا الشأن. كعلي ابن المديني واحمد بن حنبل واحمد واحمد بن حنبل ابني واحمد بن حنبل والبخاري ويعقوب ابن ابن ابي شيبة وابي حاتم وبجرعة والدار قطني وقد تقصر عبارة معلم عن اقامة الحجة على دعواه. الله اكبر. وخير في دين الخير فيه في بالدينار والدرهم الله اكبر هذه هذه تحدث يكون انسان عنده ان هذا الشيء ثابت لكن يعجز ان يعبر عن علة هذا يعني في قلبه وفي قرارة نفسه ان هذا شيء ثابت العلمة القادحة مثلا في في في الباب الذي نتكلم فيه ولكن يعجز عن التعبير الذي يستدل به على ذلك كما قال المؤلف يعتز عن اقامة الحجة مراد عن التعبير بالحجة كل الحجة عنده قائمة ان هذا الحديث ليس بصحيح وانه معلب لكن ما يستطيع التعبير وهذا اظنكم تجدونه حتى في امور الدنيا احيانا يعرف الانسان ان هذا الشيء ثابت وهو ثابت لكن ما يستطيع يعبر عن الدليل المثبت لما استقر في نفسه كالصيف الذي آآ في نقد الدينار والدرهم يقول لك هذا الدرهم مغشوش طيب وش الدليل؟ قال اعرف هذا انه معصوف ولا يستطيع ان يعبر عن الحجة التي حكم بان هذا الدرهم مغشوش وكذلك في الدينار مثال ذلك احيانا يأتيك الحديث اذا رأيت في ظاهر السلف والصحيح اذا رأيت في المعنى العام والصحيح لكن تجد ركة في لفظه واسلوبه تستدل بها على ان هذا لا يمكن ان ينطق به الرسول عليه الصلاة والسلام فتعلمه من هذه الناحية ولهذا كان كثير من الائمة ائمة الحديث يحكم على الحديث بالظعف وان لم يطالع سنده لانه بمجرد ان يمر عليه الكلام يعرف ان هذا ليس من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام وانتم الان لو اعتدتم مراجعة كتب رجل من اهل العلم واكثرتم مراجعتها عرفتم كيف اسلوبه ولفظه حتى انه لو جاء كتاب مزور على الرجل هذا حكمتم بان هذا الكتاب ليس من مؤلفاته وان لم وان لم تأتوا بحجة لكن تفهمونه من سياقه وعباراته كذلك بعض العلماء يعلل الحديث ولا ويعرف ان هذا ما هو من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا يستطيع ان يعبر عن الحجة التي في في نفسه بل احيانا يكون عنده علة مفهومة يعني فاهم بنفسه لكن ما يستطيع يعبر عنها وهذا يدل على ان تعليل الاحاديث امر يجب الاعتناء به وان لا يعتمد الانسان على ظاهر السند او على ظهر المتن حتى يحقق