نقرأ الشرح الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله تعالى. وقد يقع الابثاء عمدا لمن يريد اختبار حكم امتحان امتحان من فاعله كما وقع للبخاري والعقيلي وغيرهما وشرطه الا يستمر عليه فلينتهي بانتهاء الحاجة. قال وقع الابدال عمدا لا لمصلحة بل للاضراب مثلا فهو من اقسام الموضوع. ولو وقع غلطا فهو من المطلوب فهو من او المعلم او ان كانت المخالفة بتغيير حرف او حروف مع بقاء صورة الخط في السياق. فان كان ذلك الى النقط فالمصحف وان كان وان كان بالنسبة الى الشكل فالمحرف ومعرفة هذا النوع مهمة وقد صنفها هذه العسكرية والدارقطني وغيرهما واكثر ما يقع في المتون. وقد يقع في الاسماء التي في الاسانيد ولا يجوز تعمد تغيير صورة نعم المتبول هو يقع فيها كثيرا ويقع في في الاسماء ايضا فيقول مثلا سلام بدل اللام وما اشبه ذلك وقد رأيته كتابا صغيرا ليس بالكبير يسمى المغني تكلم فيه على في في تصويب اسماء الرواة وهو مفيد لطالب العلم لانك اذا اذا اشكل عليك كلمة من اسماء الرجال فبامكانك ان تعرف صحتها من هذا الكتاب كتاب صغير اسمه المغني مر علي قديما لكنه مفيد اظنه يقع في حوالي ثلاثين ورقة نعم وقد يقع في الاسماء التي في الاسانيد ولا يجوز تعمد تغيير صورة المتن مطلقا ولا الاختصار منه ولا الاختصار منه بالنقص ولا ابدال اللفظ المرادف باللفظ المرادف اي الا لعالم بمدلولات الالفاظ وبما يحيل المعاني على الصحيح في المسألتين اما اختصار الحديث فالاكثرون على جوازه بشرط ان يكون الذي اختصره عالما لان العالم لا ينقص من الحديث الا الا ما الا تعلق له بما يبقيه منه بحيث لا تختلف الدلالة ولا يختلف البيان حتى يكون المذكور ولا يخون البيان حتى يكون المذكور والمحذوف بمنزلة خبرين او يدل ما ذكره على ما حذفه بخلاف الجاهل فانه قد ينقص ما له تعلق كترك الاستثناء واما الرواية بالمعنى فالخلاف فيها شهير. والاكثر فيه النقص ها الا يحذف ما له تعلق بالمذكور الموجود فان فان فعل فهذا لا يجوز لانه يختلف به المعنى طيب واما الرواية بالمعنى فالخلاف فيها شهير. والاكثر على الجواز ايضا. ومن اقوى حججهم الاجماع على جواز شرح للعجم بلسانهم للعارف به. فاذا جاز الابدال بلغة اخرى فجوازه باللغة العربية اولى انما يجوز في المفردات دون المركبات. وقيل انما يجوز لمن يستحضر اللفظ ليتمكن من التصرف فيه. وقيل ان انما يجوز لمن كان يحفظ الحديث فنسي لفظه وبقي معناه مبتسما في ذهنه فله ان يرويه بالمعنى لمصلحة تحصيل الحكم منه بخلاف من كان مستحضرا للفظه وجميع ما هذا يعني الاخير يقول انه لا يجوز الا لمن كان لا يستحضر اللفظ فاما ان استحضر رفض فانه لا يجوز لانه لا يعدل الى البدل مع وجوده الاصل مع وجود الاصل وهذا لا شك انه يعني قول قوي في الوقت انه قول قوي لكن كوننا نؤثم الرجل وهو انما رواه بالمعنى المطابق تماما قد يتوقف فيه الانسان ثمان محدث ايضا ربما يروي الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام امام طلبة فيذكره باللفظ العربي او انا او امام او امام عوام فلا حرج عليه ان يذكره بلغتهم لان العامي من العرب خير من لسان العجم وقد اجمع العلماء كما قال الحافظ رحمه الله على انه يجوز ان نعلم الشريعة للعجم بلسانه اي نعم وجميع ما تقدم يتعلق بالجواز وعدمه ولا شك ان الاولى ايراد الحديث بالفاظه دون التصرف فيه. قال القاظي عياظ ينبغي سد ينبغي سد باب الرواية بالمعنى لان لا يتسلط من لا يحسن من لا يحسن ممن يظن انه يحسن كما وقع لكثير من الرواة قديما وحديثا والله موفق. نعم طيب الالفاظ الواردة في في الاذكار مختلفة هل نقول ان هذا من باب الرواية بالمعنى وان رواة رواها بالمعنى اختلفت الفاظهم او نقول لعلها من باب تنوع العبادة نعم الواقع ان هذا تجاذبه اصلا الاصل الاول ان نقول ان الاصل في الرواة عدم التغيير لا سيما فيما جاء على سبيل الاذكار واضح والثاني ان نقول اذا قلنا لعله من تنوع العبادات الاصل ان العبادة وردت على وجه واحد التنوع فيها والتعدد خلاف الاصل والذي يظهر لي انه اذا كان الاختلاف بينا فزيادة كلمات وما اشبه ذلك كما يكون هذا في الفاظ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فانها وردت بعدة وجوه فلا ريب ان هذا من باب تنوع العبادات وكذلك الخلاف الذي صار بين التشهد في حديث ابن عباس وحديث ابن مسعود والظاهر انه من باب التنوع في العبادات اما اذا كان الخلاف يسيرا وانه اختلاف كلمة بدل كلمة فالظاهر انه من باب الرواية بالمعنى من باب الرواية بالمعنى وان بعض المحدثين بعض الرواة نسجد نسجد لفظ اللفظة بعينها فاثبت ما ذكره اي نعم نعم القرآن بالمعنى لا يجب ان تذكر القرآن بالاتفاق انه ما يجوز قراءته بالمعنى لكن يجب ان لا هذا اذا اذا ما ربطت بالقرآن اذا ما قلت قال الله تعالى فان تجيبها باللغة العامية كيفك يعني تقول مثلا ان موسى قال انه ما على وجه الارض احد اعلم من وان الله ابتلاه هذا ما فيها شيء تذكر القصة ثم تستدلها لكن تقفون ان الله قال كذا وكذا تجيبها على ان هذا سياق القرآن هذا ما يصلح اما اذا بتجيبوا الشاهد يقول ان بعض العلماء من اهل البلد هذه سأله عامي وش معنى قوله تعالى كانهن بيض مكنون نعم قال هو كقول الشاعر انهم في سنهم بيض النعام نعام ايه اي نعم لكن الكلام وشو عليه؟ انه كلمه بالشرح باللغة العامي نعم مكنون هو الكن كأنهن هذي اللغة العامية عندهم سنه في في سنهن والناس بيض النعم بيض مكنون اي نعم هذا لا بأس ان تشرح باللفظ الذي يعرف لكن تجيب اللفظ القرآن اما اذا كان اذا كنت تريد ان تذكر القصة غير مرتبطة بالقرآن الكريم فهذه اذكرها باسلوبك ما في مانع نعم اي نعم هذي من من باب التنوع الظاهر هذي من باب التنوع كان فيها زيادة نظر الله امره نعم نعم انه دلوقتي في نفس الوقت هذا هو الاصل ايه هذا هو الاصل لا شك هذا هو الاصل لانه من باب احسان ظن بالرواة. لكن احيانا يجيك حديث واحد سياقات مختلفة يقينه مروي بالمعنى مثل حديث جابر في قصة جمله وغيره كثير نعم اذا لم يختلف المعنى ها ايش كاينة لا هذا هذا غلط. انما انكر عليه لان لان المعنى يختلف لان البراء رضي الله عنه قال برسولك الذي ارسلت فقال له بنبيك الذي ارسلت لانه يختلف اذا قال برسولك فالرسول قد يكون بشريا وقد يكون ملكا قد يكون بشرا وقد يكون ملكا هذي واحدة ثانيا انه اذا قال بنبيك الذي ارسلت جمع له بين وصفي النبوة والرسالة بالنص بداية المطابقة لكن برسولك انما اسباب النبوة نتيجة الى شرح الغريب وبيان المشكل ثم الجهالة وسببها ان الراوية قد تكثر نعوته فيذكر بغير ما اشتهر به لغرض به الموظف وقد موضح قد يكون مقلا فلا يكثر الاخذ عنه. وصنفوا فيه الوحدان او لا يسمى فهو لا يسمى اختصارا او لا يسمى اختصارا وفيه المبهمات. ولا يقبل مبهم ولو ابهم بلفظ التعبير على الاصح بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال المؤلف رحمه الله تعالى بعد ان ذكر حكم تغيير المتن بالزيادة والنقص وبين بعد ذلك نقل نقل الحديث بالمعنى وان الصواب جوازه ولكن بشروط ذكر ان المعنى قد يخفى قد يخفى معنى الحديث اما معناه جملة واما معناه افرادا يعني اما ان تخفى الكلمات او تخفى الجمل وتركيبها يقول رحمه الله فان خفي المعنى احتيج الى شرح الغريب الغريب في اللغة كل كلمة يقل يقل استعمالها فانها تسمى قريبا لان الوارد في الاحاديث اما كلمات يكثر استعمالها فهذه لا تحتاج لا تحتاج الى شرح مثل انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى لا يقول الله صلاة بغير طهور وما اشبه ذلك واما ان تكون الكلمة غريبة قليلة السماد فتحتاج الى شرح بلا شرع هذا الفوا فيه العلماء الفوا فيه كتبا متعددة ثم غريب الحديث لما غلب الحديث فصاروا كما رتب اهل اللغة اللغة من مؤلفاتهم هؤلاء رتبوا الاحاديث الحديث في مؤلفاتهم ورتبوا ذلك على حروف الهجاء يذكرون الكلمة المبدوءة بالهمزة قبل الكلمة المبدوءة بالباء وسيأتي بالشرح اذا بعض الكتب قال احتيج الى شرح غريب وبيان المشكل منها بيان المشكل هذا انما يأتي في في الجمل يكون هذا الحديث فيه جملة طاهرها تعارظ احاديث اخرى فيبين المشكل بيان مشكل الاثار مثل لا عدوى ولا طيارة مع قوله قر من المجذوم فرارك من الاسد فهذا مشكلة كيف يكون هذا مع هذا الف العلماء رحمهم الله في ذلك كتبا سموها تأويل مختلف الحديث ويعرفون يعرفون كيف يجمعون بين هذه الاثار المشكلة