مين اللي يسأل حدثت عن فلان. ها؟ حدثت عن فلان. فلنقل هنا السند مجهول كيف هذا فيه مجهولان لان حدثت هذا مبين مجهول من الذي حدثه وفلان اللي قال عن فلان ايضا مجهول. فيه جهالتان شيخه وشيخ شيخه لكن عن فلان اذا بينه وبين فلان واحد ها؟ اذا تقول حدثني فلان اذا قال حدثت عن فلان يعني عن زيد وسماه ها اذا فيه مجهول شيخه مجهول شيخ المحدث هذا مجهول حدثني سيأتينا ان شاء الله هو ان لا يقبل نعم. ايه يعني معناه ان ان هذا فيه شيء من التعب في تحصيل الكلمات. نعم مع انه يحتمل عواز يعني انه قريب بايدي الناس يتمنى قليل في ايدي الناس اما ان المعنى انه ما يعني ما رتب ترتيبا يسهل على الناس بل شق عليهم او انه قليل في ايدي الناس يعني ما ما المقصد انه انه يعني يبغى تحقيق او زيادة يعني. لا هو مستوعب هو احسن احسن ما وجد فيه حتى ما زال الناس الى الان يعتمدون. لا كلام الشيخ يعني عنه. لا بيع في احتمال اللي يظهر ثم انه قليل الوجود او قليل الوصول الى الفائدة منه ويحتمل ما قلت ان انت ايضا انه يعني معناه انه ما استوعب كل شي نساء الله تعالى ولا يقبل مبهم ولو ابهم بلفظ التعديل على الاصح ويقبل حديث مبهم يعني لو روى رجل عن شخص مبهم بان لم يذكر باسمه العلم او ذكر باسمه العلم الذي يشاركه غيره فيه مثال الاول لو قال حدثني رجل والمثال الثاني لو قال حدثني محمد وكان لهذا الراوي شيخنا احدهما ثقة والثاني غير ثقة وكل منهما اسمه محمد الشيخ الان مبهم لا مبهم فصار الابهام يعني من صوره له له صور متعددة من صوره ان يذكر باسم غير علم فيقول حدثني رجل او يذكر بعلم ماشي يشاركه فيه غيره واحدهما غير ثقة مثل حدثني محمد او يذكره بغير لقبه المعروف. المهم لها اسباب كثيرة فهل يقبل تعديل مبهم او لا يقول المؤلف رحمه الله انه لا يقبل ولو ابهم بلفظ التعديل مثل ان يقول حدثني عدل حدثني رجل ثقة حدثني من اثق به وما اشبه ذلك فانه لا يقبل اما الاول وهو المبهم بغير لفظ التعديل فعدم قبوله ظاهر لماذا ها للجهالة للجهالة واما الثاني علة عدم القبول انه وان كان عدلا عند الراوي عنه فقد يكون في حقيقة الامر غير عدل قد يكون غير عدل ونقول لماذا لم يذكره باسمه حتى يتبين للناس لماذا يقول حدثني من اثق به فنقول هذه العلة اذا كانت هي العلة حرب حقيقة فينبغي ان نفصل فيها فيقال اذا علمنا من الراوي اذا علمنا من الراوي انه ذو دين وعلم باحوال الرواة وانه لا يمكن ان يكذب اذا قال حدثني من اثق به وهو ذو علم باحوال الرواة فلا يمكن ان نوثق الا من هو ثقة فانه ينبغي ان يقبل وقولهم لماذا لم يعينه يجيب عنه لانه قد لا يعينه لسبب من الاسباب كالخوف عليه مثلا كالخوف عليه وتعلمون انه في صدر الاسلام حصل خلافات سياسية حتى ان بعض الناس ما يستطيع ان يحدث في الحديث خوفا على نفسه فلهذا نقول