لكن سؤال الحفظ ينقسم الى قسمين اما ان يكون لازما او طارئا فاللازم ان يكون هذا الراوي من اصل من اصله تهيأ الحكم من اصله ان تحمل لم يتحمل على الصواب وان ادى لم يؤدي على الصواب فهذا نسميه لازما نسميها سوء حفظ اللازمة ولا يقبل حديث واما ويسمى شاذا على رأي على رأي من على رأي من لا يرى من لا يرى اشتراط المخالفة في الشاب لانه سبق لنا ان الشاب هو الذي يرويه الانسان مخالفا لمن هو اضعف منه اوثق منه هو ضعيف روى حديثا مخالفا لمن هو اقوى منه تسمى شاذة لا لا نعم هو يقولون منكر ولا الشيعة الشاب اذا هو الذي رواه الثقة مخالفا لمن هو ارجح منه هذا على رأي على رأي اخر يقول ان الشاذ هو من رواه ضعيف الحفظ او سيء الحفظ الملازم له سوء الحفظ اما اذا كان طارئا كيف يكون طالع صحف لكبر او مرض او احتراق كتب او ما او فقدان اهل او اصحاب حصل له بذلك الخلاف في عقله هذا نسميه نسميه مختلطا او مختلطا يقول ومتى توبئت طيب ماذا نعمل في هذا المختلط نقول ما حدث به قبل التغير فهو مقبول وبعده مرجوه وما شككنا فيه وجب فيه التوقف. نعم في العقيدة لا بالعقيدة وبالاذكار وبالافعال ايضا والله العظيم ولاتهم والعياذ بالله وصلت بهم الحال الى القول بوحدة الوجوه ابن عربي يقول واحد الجود وهو اصل الصوفي ماشي انا عارفين منهم ولا ايه؟ لا بنسينا منهم لكنه من المتفلسف يا بن زين شيخ الاسلام وابن القيم يقولون انه كافر يعني ما عنده ما يدرون عنهم اما انه ماتوا عنهم ولا ما دون هذا امر عندهم انحراف في العقائد وفي الاقوال وفي الافعال. هم عندما يذكرون الله لهم يعني طرق غريبة ياخذون عصى بدينا نخبطوه يسمونها الغبيرة يسمونها الغبيرة يقولون مثلا اذا انك ضربت بالارض فاللي يطير من هالغبار هذا معناه هو اللي عنده قوة في الاستحضار وقوة في اليقين نعم الى هالحد لكن الان نقول هذا هذا خبل في الواقع يقدرون يجيبون تراب ويلخبطوا ها التراب هذا ويبدأ الواحد ينظف مكانهم تنظيف كامل ويبلهم ماء ولا جو يخبطون ما لقوا غبار مساكين هذا هذا من الافعال المنكرة البدعية. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ولا يقبل حديث المصحف ما لم يسمى بان شر قبول الخبر عدالة راوين وما وابهم اسمه لا تغرب عينه فكيف عدالته؟ وكذا لا يقبل خبره ولو ابهم كأن يقول الراوي عنك اخبرني لانه قد يكون ثقة عنده مجروحا عند غيره. وهذا على الاصح وهذا على الاصح في المسألة ولهذه النكتة لم يقبل المرسل ولو ارسله العدل جازما به لهذا الاحتمال بعينه وقيل يقبل تمسكا بالظاهر به الجرح على خلاف الاصل. وقيل ان كان القائل عالما اجزأ ذلك في حق من يوافقه في وهذا ليس من مباحث علوم الحديث والله الموفق. طيب اذا كما سبق لنا اذا قال الراوي حدثني الثقة حدثني من اثق به حدثني من لا اتهم نعم هذا عدله ومع ذلك لا يقبل فان قال حدثني رجل او شيخ او ما اشبه ذلك فهو ايضا لا يقبل اما اما الثاني وكما قال المعلم لان من لا تعرف عينه لا تعرف عدالتهم ومن شرط قبول الخبر عدالة المخبر به الثاني الذي قال حدثني من اثق به او حدثني الثقة او حدثني من لا اتهم او نحو ذلك من العبارات يرد على كلام يرد على كلام المؤلف الذي صحح لانه قد يكون ثقة عنده وليس ثقة عند غيره ولكن فيه القول الثالث انه اذا كان المعدل عالما باسباب التعديل وامينا فانه يقبل وقلنا ان هذا هو هو الراجح اذا كان عالما لاسباب القبول وامينا فانه يقبل لان مثل هذا الرجل لا يمكن ان يقول حدثني من اثق به او حدثني ثقة الا وهو عالم وكما انه لو وثقه من غير ان يروي عنه فهو مقبول التوثيق فكذلك اذا وثقه مع الرواية عنه اي نعم فان سمي الراوي وانفرج راوي واحد بالرواية عنه فهو مجهول العين كالمبهم فلا يقبل حديثه الا ان يوفق خير من من ينفرد عنه على الاصلح وكذا من ينفرج عنه اذا كان متأهلا لذلك او ان روى عنه اثنان طيب اذا شفت اذا سمى الراوي ولكن لم يروي غيره عنه قال حدثني فلان ففتشنا في كتب التراجم والحديث ولم نجد يروي عن هذا الرجل الا هذا يعني ما روى عنه الا واحد نسميه مجهول العين مجهول العين حكمه من حيث قبول خبره كالمبهم كالمبهم لكن هنا قال رحمه الله يقول وكذا اذا وثقه من يفرج عنه اذا كان متأهلا لذلك تفرق بين المبهم وبين المسمى فالمسمى الذي لم يروي عنه الا من سماه اذا وثقه وهو اهل للتوثيق عن رأي المؤلف يقبل ولا لا يقبل بينما مبهم على رأيه لا يقبل والصحيح ان الباب فيهما واحد فان هذا الرجل الذي لم يروي عنه الا من وثقه هو في الحقيقة لا يعلم الا من جهته لا يعلم اسمه ولا يعلم حاله الا من جهته فاذا كان اهلا للتوثيق وامينا في الحكم عليه بالثقة فاننا نحكم بصحة الحديث اي نعم وكذا من ينفرد عنه اذا كان متأهلا لذلك او ان روى عنه اثنان فصاعدا ولم يوفق فهو مجهول حاله وهو المستور قبل روايته روايته جماعة بغير غيب. وردها الجمهور والتحقيق ان رواية المستور ونحوه مما فيه اهتمام القول بردها ولا بقبولها بل هي موقوفة الى استبانة حاله كما جزم به امام الحرمين. ونحوه وهو نحوه قول ابن الصلاح فيمن جرح غير مفسر ثم البدعة نعم هذي هذا الكلام من من المعلم رحمه الله يعني قست على سبيل الاطلاق والا فاننا نقول اذا روى شخصان عن الشيء عن شأن الرجل وسمياه ولم يرد توثيقه عند علماء الحديث فلماذا لا نقول ان رواية روايتهما عنه توفيق له لانهما لولا انهما يريان ان هذا الرجل مقبول الخبر لم يروي عنه لا سيما اذا اختلف زمن الرواية التسليم الى اذا اختلز من الرواية فانه اذا اختلف زمنها يبعد جدا ان يتواطأ على نعم على الرواية عنه مع عدم ثقته الحاصل الراجح انه اذا روى عنه اثنان ولم يوثق فان روايتهما عنه توثيق حتى وان لم يوثقاه اذا كان من اهل ايش؟ التوثيق والامانة لكن المؤلف يرى انه من الاشياء التي يتوقف فيها فلا تقبل ولا ترد الا بقرينه تدل على القبول او على الرد اي نعم ثم البدعة وهي السبب التاسع من اسباب الطعن في الراوي. وهي اما ان تكون بمكفر كأن يعتقد ما اظنه اظنكم لم تنسوا تعريف البدعة لغة ها واصطلاحه لا استجموها طيب البدعة لغة الشيء المبتدع المبتكر او الابتكار وفي الشرع التدين او التعبد لله عز وجل بغير ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه من عقيدة ها او او قول او فعل طيب ثم البدعة وهي السبب التاسع من اسباب الطعن في الراوي. وهي احدى ان تكون بمكفر. كأن يعتقد ما يستلزم كفر. او بمفسر قول المؤلف كان يعتقد لو قال او يفعل او يقول ما دمنا نفسر البدعة لانها التعبد لله تعالى بغير ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه او بغير ما شرعه من عقيدة او قول او فعل فان تقييدها بالعقيدة فيه نظر ولكن قد يقول قائل المؤلف لم يقيدها بالعقيدة وانما قال كأن يعتقد والكاف هذه التشبيه والمراد المثال فقط وهذا يعني التمثيل لا الحصر