اي نعم الاول لا يقبل صاحبها الامور. وقيل يقبل مطلقا. وقيل ان كان لا يعتقد الا الكذب بنصرة مقالته قبل والتحقيق انه لا يرجى كل مفكر ببدعة. كله كله. والتخطيب انه لا يرج كل كل مكفر كل مكفر والتحقيق انه لا يرد كل مكفل ببدعته. لان كل طائفة تدعي ان مخالفيها مبتدعة وقد تبالغ وتكفر مخالفيها فلو اخذ فلو اخذ ذلك على الاطلاق لاستلزم تكفير جميع الطوائف فالمعتمد ان الذي ترد روايته من انشر امرا متواترا من الشر معلوما من الدين بالضرورة وكل من اعتقد عكسه فاما من لم يكن بهذه الصفة وانضم الى ذلك اطلقته لما يرويه مع ورائه وتقواه فلا مانع من قبوله طيب الذي عليه الجمهور ان البدعة اذا كانت مكفرة فانه يرد صاحبها يرد صاحبها كبدعة ولاة الروافض الذين اله علي بن ابي طالب او الذين كفروا الصحابة الا ال البيت وما اشبه ذلك وكذلك اطلق بعض السلف القول بالكفر على من قال ان القرآن مخلوق وقال ان هذا يكذب قول الله تعالى انزله بعلمه فيكون كافرا وهذه المسائل لها ابواب تذكر فيها في الفقه وابواب تذكر فيها من كتب التوحيد والعقائد والناس يختلفون فيها لكن ابن حجر رحمه الله اختار هذا الرأي الذي قد ينازع فيه يقول ان انكر امرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالظرورة نعم فانه يكفر لانه يكفر وهذا لو لو قلنا ان البدعة لا تكفر الا بهذا الحد لكان اكثر البدع غير مكفرة اذا انكر امرا معلوما من الدين بالظرورة هذا صعب جدا لان من انكر امرا معلوما من الدين بالظرورة هذا كافر ما قال مبتدع لان كل مبتدع له شبهة في بدعته ولهذا اتخذها دينا اما من انكر امرا معلوما بالظرورة من الدين فهذا مو مبتدع هو نفسه يحكم على نفسه بالكفر لو قال انه ينكر تحريم الزنا او تحريم الخمر او ينكر فرض الصلوات الخمس او فرض صلاة الجمعة هل نسمي هذا مبتدأ مبتدعا ما نسميه مبتدأ كلام المؤلف رحمه الله غير محرم في هذه المسألة بل نقول ان البدعة البدعة كل انسان مبتدع يعتقد انه على على حق لاحظوا يا جماعة كله للبداية يعتقدون انهم على حق ولا ينكرون امرا معلوما بالضرورة من الدين لكن نحن نقول اذا كانت البدعة تستلزم تكذيب القرآن او ما صح من السنة فهذه كفر هذه كفر لا شك فيها لان تكذيب خبر الله ورسوله كفر لو قال مثلا ان الله لم يستوي على العرش ان الله لم يستوي على العرش كذا انكر لو قال ان الله ليس له يداه يدع انكر اليدين لو قال ان الله ليس له وجه انكر الوجه لو قال ان الله تعالى لم يسوء العرش ها هذا اول واحد لكن اذا كان صفة فعلية هذا انكر نقول هذا الرجل كافر لكن اذا قال ان الله استوى على العرش لكن معنى استوى استولى هو اعوان الله تعالى يديه لكن معناهم القوة وان لله وجها لكن معناه الثواب هذا ما نقول انه انكر هذا اثبت لكن مع التأويل ننظر التأويل اذا كان له مساغ في اللغة العربية فانه لا يكفر اذا لم يكن له مسافر في اللغة العربية فانه يكفر لان تأويل الكلام الى ما لا مساغ له لغة معناه نعم هو تكذيبه هذا تكذيب فلو قال قائل مثلا لرجل مثلا اشترى تجارة هذا اشترى مسجلا هل يمكن تأويل السيارة بالمسجل ها او المسجل بالسيارة قصر ها لا يمكن لا يمكن تأويل المسجل بالسيارة هذا الرجل كأنه قال انه لم يشتري سيارته ولا ولا يقبل منه بدل ما قال اشترى سيارة قال اشترى شيء يمشي على كفرات ها يقول نعم هذه هي السيارة هذا ما كذب مثل واحد قال فلان اشترى سيارة قال الثاني والله ما اشترى سيارة والله ما اشترى سيارة قال انا شايب واشهد عليه وشفت كل شي قال والله ما اشترى سيارة وانما اشترى شيئا يمشي على كفراته ها ايش تقول ها هذه المهم المهم نعم دقيقة المهم ان نقول الانكار للصفة حكمه كفر ان كان للسفر كفر التأويل ينظر ان كان له مساق اللغة العربية فان صاحبه لا يكفر والا فانه يكفر هذا اقرب ما نقول في ضابط من انكر صفة من صفات الله اما لو انكره مطلقا كالعبد مسه على العرش ما له ليس له يدان ليس له وجه هذا هذا انكار تكذيب المهم ان كلام المؤلف هذا فيه شيء من من النظر ولا يمكن لانسان ينكر امرا متواترا من الشرع معلومة بالظرورة من الدين لا يمكن ان ينكره على سبيل التدين لله والمبتدعة كلهم ابتدعوا على سبيل التدين. طيب والثاني وهو من لا تقتضي بدعته بدعته التفكير اصلا وقد اختلف ايضا في قبوله. فيه فيه فيه ناس كثيرون من اهل البدع التي بدعتهم غليظة روى عنهم اهل الحديث او عنهم وذلك انهم يرون ان الخبر لا ينطبق على على مسألة البدعة لان هذا المبتدع الذي يرى انه متدين قد يرى ان الكذب من افجر الفجور مثل الخوارج الخوارج احيانا تصل بدأتهم للتكفير حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام انهم يصلون صلاة ويقرأون قراءة تحقرون صلاتكم وقراءتكم عندها وامر ان نقتلهم قال حيث ما لقيتوهم فاقتلوهم ومع ذلك هم من اشد الناس على الكذب واهل الكذب ولا يمكن ان ينقلوا شيئا كذبا اطلاقا لا سيما اذا كان كذبا على الرسول عليه الصلاة والسلام لانهم هم يرون ان فعل الكبيرة كافر مخلد في النار فمثلها هؤلاء روى عنه ائمة الحديث كالبخاري ومسلم وغيرهما مع ان بدعتهم شديدة غليظة جدا فلذلك يرى بعض العلماء ان مدار الرواية ليست على العدالة عدالة التدين انما هي على عدالة ايش التحري بالصدق فمتى علمنا ان هذا الرجل متحرر للصدق غاية التحري وانه لا يمكن ان يكذب ما علينا من دينه الا يدين الله به نعم الناس ما نقبلهم هذولا ما نقبلهم لان المرجع للكتاب والسنة. كل من كفر واحد نقول اه ناخذ بقول ما ناخذ فشفر من قال من اول الصفات ايه ما نقبل بارك الله فيك لان التكفير له ميزان له ميزان واذا كان له ميزان نرجع للميزان ولا الان الان الان الذين يعطلون الصفات مثل المعتزلة مثلا يرون ان اهل السنة مجسم حشوية وانه ممثلة وعندهم ان التمثيل كفر هذا كان هل يقبل كلام الشيخ مردود لان الميزان هو كتاب السنة ولا نعم هم اهل البدع يكفر بعضهم بعض لكن اذا كفروا اهل السنة ما نقبل ثم اذا كفر بعضهم بعضا ايضا اهل السنة يزنون هذا هذا القول بالتكفير يزنونه بالكتاب والسنة حتى لو كفر المعتزلة ما تكفروا الاشاعرة والاشاعرة كفروا الجهمية مثلا ما نقبل حتى نشوف من قال اللغة العربية هم يرون انه يسوء ولا صحيح انه مثل ما تفضلت ما ما يسوء. لا ما نكفلهم وهم يعتقدون ها الاعتقاد. مشكلة العقيدة صعب انك تكفر صاحبك هم يرون هذا ويستدلون بقول الشاعر انشده لنا قد استوى ها يشترون على العراقي من غير سيف اودى من مهراقة يبون استوى بمعنى تولى فهمت ايه مع انك تستطيع ترد عليهم بكل سهولة بالبيت هذا وش تقول لهم؟ استوى العراق يعني البشر لما فتح العراق طار وصار فوقه العلو المعنوي ايه زين هذا وجه نعم البيت هذا ما يعرف قائد الاخطر ان الكلام لا في الفؤاد المجاز بقرينة ايه وهذا ايضا مجاز بقرينة وهو تعذر ان اكون عالم علوا ذاتيا فوق العراق نعم ما ننسى ها ايه؟ ايه ايه خلاص يلا نعم يا طلال ونقول مثلا وجه مستواهم ابتداء ولا بحثا لانه كثير من المعاني في اللغة او الكلمة اذا وفقت مم ابتداء يكون لها وجه اللغة ولكن لما تبحث فيه ايه ايه نعم نعم صحيح لا ابتداء ابتداء ابتداء ابتداء ولا كل كل تأويل اول وهو من حيث السياق لا وجه له اذا كان له وجه في اللغة في اللغة ايه في اللغة ابتداء يعني مثلا كلمة اليد في اللغة تأتي بمعنى القوة لكن في سياق معين ما تأتي بمعنى القوة مثل ما خلقته بيديه لكن نقول ما دام احتملت معنى القوة اللغة يكفي ان كل انسان ياخذ هدف واحد يقول انا ابتداء منه كذا نقول له لما حللت لما لا تتكبر اي نعم لان لان مشكله يقول ما ينظر للقرائن والسياط لو تدبروا ما ما صار اشكال وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى والثاني وهو من لا تقتضي بدعته التكبير اصلا في قبوله وربه فقيل يود مطلقا وهو بعيد واكثر ما عمل به ان في ان في الرواية ان ترويجا بذكره وعلى هذا ان لا يروي عن المبتدع شيء يشاركه فيه غير وعلى هذا ينبغي ينبغي نعم اي نعم وعلى هذا ينبغي وعلى هذا ينبغي الا يروي عن مبتدعه شيء شيء يمارسه فيه غير مبتدع. وفي يقبل مطلقا الا ان اعتقد حل الكذب كما تقدم. وقيل يقبل من لم يكن داعية الى بدعة لان تسجيل بدعته قد يحمله على تحريف الروايات على ما يقتضيه مذهبه وهذا بالاصح الاتفاق على موطن غير الداعية نعم الاكثر على قبول الا ان روى ما الا ان روى ما يقوي بدعته فيرد على المذهب. فترد على المذهب وبه صرح الحاكم ابو اسحاق ابو اسحاق ابراهيم ابن يعقوب الزوجي الجوزجاني شيخ ابي داود والنسائي في كتابه معرفة الرجال فقال في نص الرواة ومنهم زائغ عن الحق اي اهل السنة صادق اللهجة فليس فيه زينة الا ان يؤخذ من حديد ما لا يكون منكرا اذا لم اذا لم تقوى به بدعته انتهى وما قاله متجه لان العلة لها رب حديث الداعية فيما اذا كان ظاهرا مروي يوافق مذهب المبتكر ولو لم يكن داعية والله اعلم الحاصل المالي رحمه الله ذكر ان البدعة تنقسم الى قسمين مكفرة ومفسقة المكفرة هي التي يكفر مبتدعها فهذه لا يقبل صاحبها الجمهور جمهور اهل العلم يرون انها لا تقبل روايته لانه كافر واذا كان الله امرنا ان نتبين من خبر الفاسق ترد خبر الكافر واضح طيب وقال غير الجمهور انها تقبل روايته الا ان يكون داعية او يروي ما يقوي بدعته القسم الثاني المبتدع بدعة لا تكفر ولكن تفسق فهذا ان كان غير داعية قبلت على الاصح وان كان الا ان يروي ما يقوي بدعته فلا تقبل وان كان غير داعية وان كان داعية لم تقبل اذا التي لا تفسق متى تقبل اذا كان غير داعية ولم يروي ما يقوي بدعته نعم فهذا يقبل اي نعم هذا خلاصة ما ما ذهب اليه ابن حجر رحمه الله