بتلمها ليه اللي تقوله يخفى الصوت شوي. نعم ثم سوء الحفظ وهو السبب العاشر من اسباب الطعن. والمراد به من لم يكن من لم يرجع جانب اصابته. جانب لم يقدر جانب اصابته على جانب خطره وهو على قسمين ان كان لازما للراوي في جميع حالاته فهو الشاد على رأيه على رأي بعض اهل الحديث او كان سوء الحفظ طارئا على الراوي الا بكبئ ما لك كبره او لذهاب مخرجه او لاحتراق كتبه او عدمه او عدمها بان كان يعتمدها يعتمدها بان كان يعتمدها فرجا فرجع الى حفظه فساء فهذا هو المختلف. طيب سوء الحفظ هو الذي لا تترجح جانب لا يترجح جانب اصابته على خطأه نقول هذا سيء الحفظ فيكون من تساوى خطأه وصوابه سيئة في الحفظ كذا من باب اولى ومن ترجح خطؤه على صوابه ها؟ فهو من باب اولى اذا ان ترجح جانب صوابه على خطأه فليس سيء الحفظ لانه يقول من لم يترجح جانب اصابته على جانب خطئه كده هذا سيء الحفظ وليس المراد من لم يخطئ اصلا وليس المراد ان من وقع منه خطأ ولو يسيرا فاوصيه الحفظ ليس هذا هو المراد فالناس في الحقيقة منهم من يكون خطؤه كثيرا اكثر من صوابه فهذا سيء الحفظ ومنهم من يكون صوابه خطأه سواء وهذا ايضا سيء الخلق ومنه من يكثر خطؤه اه يعني قصدي صوابه ولكن فيه خطأ فهذا ليس بسيء الحفظ وذلك لانه لا يسلمه احد ما من احد الا وينسى او يخطئ هذا سوء الحفظ ينقسم الى الى قسمين اما ان يكون لازما او طارئة فان كان لازما وصف حديثه بالشاذ على رأي من لا يرى اشتراط المخالفة لانه مر علينا في اول الكتاب ان الشاذ هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو اوثق منه هذا ليس بثقة سيء الحفظ فاذا روى شيئا فهو شاذ على رأي بعض اهل العلم اما على رأي الجمهور فيقولون ضعيف ولا يقولون انه شاذ لان ما فيه مخالفة بل هو ضعيف لان من شرط الصحيح ان يكون ايش ان يكون تام الظبط او خفيف الظبط يكون حسنا نعم طيب ان كان طارئا والحفظ طارئا بان يكون هذا الراوي يحدث من كتبه ما عنده حفظ لكن عنده كتب يحدث منها يجلس الناس ويفتح الكتاب ويقول حدثني فلان عن فلان عن فلان الى الى اخر السنة ثمان كتبه فقدت احترق احترقت تركت اصابها تلف المهم انه ضاعت عليه يسمى هذا ايش؟ نعم يسمى مختلطا او مختلطا لانه قبل ان تحترق كتبه كان ثقة اذ انه يحدث منها وبعد ان ضاعت او تلفت او احترقت ساء حفظه لانكم اذا انتم تعلمون ان الرجل الذي يعتمد على الكتابة يكون حفظه قليلا والانسان اللي يعتمد على الحفظ يكون حفظه كثيرا ولهذا تجد بعض العامة اشد حفظا من طلبة العلم لان طالب العلم يعتمد على الكتابة والعامي على الحفظ والذاكرة كغيرها من القوى تتمرن فكما ان عمل اليد وعمل الرجل تمرن والانسان العامل الذي يشتغل يكون اقوى من من الرجل الكسلان كذلك الحافظة تتمرن اذا مرنتها على الحفظ صارت احفظ واقوى طيب هذا الذي يحدث من كتبه ثم كلفت يسمى مختلط حكم حديثه تستمع اليه من كلام ابن حجر فهذا هو المقترض الحكم فيه ان ما حدث به قبل الاختلاط اذا تميز قبل وان لم يتميز توقف فيه. وكذا من من اشتبه الامر فيه وانما يعرف ذلك باعتبار الاخذين عنه. طيب هذا المختلط اذ صار له حالة ولا قوة وحال ضعف ما علمنا انه حدث به قبل الاختلاط والرجل ثقة فيقبل وما علمنا انه بعد الاختلاط فلا يقبل وما شككنا فيه فانه يجب التوقف فيه لاحتمال ان يكون قبل الاختلاط فيقبل او بعده فلا يقبل والمؤلف رحمه الله يقول ما ذكر اذا اذا علمنا بعض يقول يقبل ان ما حدث به قبل الاختلاط اذا تميز قبل وان لم يتميز توقف فيه وسكت عن الثالث بوضوحه واذا كان بعد الاختلاط فانه لا يقبل لكن بماذا نعرف انه قبل الاختلاط او بعده يقول مؤلف رحمه الله باعتبار الاخرين عنه فاذا علمنا ان هذا التلميذ الذي يحدث عنه كان قد اتصل به قبل الاختلاط لا بعده فهذا ها يقبل يعني نعرف ان هذا التلميذ اللي يحدث عنه لم يأخذ عنه بعد اختلاطه اما لكونه قد مات او لكونه هذا قد حدث في بلد ثم ارتحل عنها قبل احتراق كوكبه او ما اشبه ذلك فاننا نقبله اذا علمنا ان هذا التلميذ الذي يحدث عنه لم يتصل به الا بعد الاختلاط ها فاننا لا نقبل لا نقبل اذا كان هذا التلميذ قد اخذ عنه قبل الاختلاط وبعد الاختلاط ولم نميز ها فهذا نتوقف وكذلك لو اشتبه علينا هذا التلميذ هل هو اخذ عنه قبل الاختلاط او بعده فاننا نتوقف فصار التوقف له صورتان الصورة الاولى ان يكون المحدث عنه ممن اتصل به قبل الاختلاط وبعده ولم يميز حديثة ماذا نعمل نتوقف فيه يعني ما ندري او نشك في الرجل نفسه للرجل نفسه مو في الحديث للرجل نفسه هل اتصل به قبل الحديث قبل الاختلاط او بعده فيجب التوقف. نعم ها طيب يقول رحمه الله ومتى توبع السيء الحفظ من سيحفظ من لم يترجح جانب اصابته على خطأهم يقول متى توبع بمعتبر كأن يكون فوقه او مثله لا دونه فانه يصير حديثه حسنا لغيره اذا توضع طبق لنا معنى المتابعة اشتراك التلميذين في شيخ واحد بالمتابعة التامة وفي شيخ الشيخهما تكون متابعة قاصرة المراد هنا المتابعة التامة او نأخذ بعموم متابعة تامة او قاصرة اذا توبع بمعتبر يعني في انسان يعتبر لان يكون مثله الثقة قبل الاختلاط او فوقه فان حديثه يكون ماشي حسنا لغيره حسنا لغيره لان تعدد الطرق يزيد خبر قوة فان توبع باقل منه لانسان ضعيف فانه لا لا يقبل مثل توبع بشخص متهم بالكذب او بشخص معروف بالكذب فهذا لا فائدة منه هذا لا فائدة منه ان لم يضر ما نفع وكذا المخترع الذي لم يتميز والمستور والاسناد المرسل وكذا المدلس اذا لم يعرف المحذوف منه صار حديثهم حسنا لا لذاته بل باعتبار المجموع وهذا ما يعرف في اول مصطلح بايش الحسن لغيره فصارت المتابعة الان اذا توضع سيء الحفظ لشخص معتبر بان يكون مثله او فوقه صار حديث حسنا لغيره فذلك المختلط اذا توضع بشخص معتبر لكنه ليس شخص تام الظب بحيث انه يقول حديث صحيحا وليس ايظا خفيف الظب بل هو ادنى من ذلك الا انه يعتبر تعتبر متابعته صار حديثه حسنا لغيره المستور من هو هو من كان ظاهر العدالة طاهر العذاب وليس عدلا ظاهرا وباطنا. ولهذا يسمى مستورا لا تبينت ادالته تماما ولا لكن ظاهر حال الصلاح فهذا يكون حديث حسن لغيره اذا توبر بمعتبر كذلك المرسل المرسل من اقسامه الضعيف كما سبق فاذا توبع بمعتبر ووصله فاننا لو نظرنا الى هذا المعتبر الذي وصل اذا نظرنا اليه وحده لم يصل الحديث الى درجة الحسن فاذا اجتمع مع الاخر وصل الى درجة الحسن وحكم بكونه حسنا لغيره المدلس المدلس هو ان يروي الانسان عن شخص لم يلقه بلفظ يحتمل السمع وقد سبق لنا ان المدلس اذا عنعن الحديث فانه لا يحمل على السماء ما لم يصرح للتحذير فاذا توبع المدلس اذا توبع بشخص معتبر عن شيخه فاننا نحكم بانه ايه حسن لغيره اما ان توضع بضعيف فان الضعيف لا يعترض به