نقرأ الشرح اربعة نعم الناس بالحب نعم على اربعة اقسام نعم نعم نعم يقبل حديث يعني في ناس يحفظ سريع وينسى سريع يحفظ بطيء ربنا يحفظ سريع وينسى الرفيق. اللي هي صحيح هذا سيبحث هذا سيء الحب والذي يتأخر حفظه ولكن ما ينسى هذا قد نقول انه فيه سوء الحفظ من حيث التحمل لان هذا من يأتي حقه مثلا مرتين ثلاث حتى يحفظ ويخشى منه وما يقبل الا من كان جيد الحفظ و وقطيع النسيان يقول المؤلف الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى الصحابي او الى التابع وسكت عن رابع وهو الى الله عز وجل حتى ينتهي السند الى الله وهذا ينبغي ان يذكر لان الذي ينتهي الله هو الحديث القدسي والعلماء يعدونه من قسم الحديث لا من قسم القرآن وحينئذ فينبغي ان يقال انه ان يضاف الى غاية السند الا ان يقال ان المراد بالسند هنا المراد بذلك المتن الذي ينتهي الى الرسول عليه الصلاة والسلام فقط. ولكن هذا يعكر عليه انه ذكر الذي ينتهي الى الصحابي والى التابعين وعلى هذا فالذي فالذي ينبغي ان يقال اما ان ينتهي الى الله عز وجل او الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى الصحابي او الى التابعين فالذي ينتهي الى الله يسمى الحديث القدسي هكذا اصطلحوا عليه وقد يسمى الحديث الالهي نسبة الى الله عز وجل وقد يسمى الحديث الرباني نسبة الى الرب على كل حال الحديث القدسي او الالهي او الرباني هو الذي ينسبه الرسول صلى الله عليه وسلم الى الله عز وجل الذي ينسبه الى الله عز وجل وهو كثير كثير منها حديث ابي ذر المشهور ان الله تعالى قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا وهذا الحديث عن الحديث القدسي لا شك ان مرتبته اعلى من من الحديث النبوي لا شك في هذا وان مرتبته وعندنا مرتبة القرآن اعلى منه اعلى من الحديث القدسي لان القرآن له احكام لا يشركه فيها الحديث القدسي باي حكم من الاحكام. باي شيء فالقرآن اية من ايات الله كلام الله تعالى باتفاق اهل السنة لفظا ومعنى ولذلك كان معجزة معجزا وانا اعبر بالاعجاز تبعا لما عليه اكثر الناس والا فان الشيخ رحمه الله يقول لا ينبغي ان نقول الاعجاز بل نسمي المعجزات ايات لانه هكذا جاءت جاء في القرآن. الله قال عن القرآن ما قال بل هو معجز. قال بل هو ايات بينات بل هو ايات بينات وصدق رحمه الله ان الذي ينبغي ان يسمي ما ما يقولون عنه معجزات الانبياء نسميه ايات الانبياء القرآن كلام الله لفظا ومعنى ولذلك كان معجزا اي لا يستطيع احد ان يأتي بمثله لان الكلام صفة المتكلم وصفات الله تعالى لا مثيل لها القرآن متعبد بتلاوته ولا لا؟ نعم وتعبد بتلاوته القرآن لا يمسه الا طاهر القرآن لا يقرأه الجنب القرآن يقرأ في الصلاة الحديث القدسي ليس له شيء من هذه الاحكام ينتفع عنه جميع الاحكام التي تثبت للمصحف ومنها انه غير معجز ولا متعبد بتلاوته عرفتم اولى هكذا قال العلماء ولكن هل نقول انه كلام الله لفظا ومعنى او كلام الله معنى والرسول صلى الله عليه وسلم عبر به اي نعم فيه خلاف بين العلماء منهم من قال انه كلام الله لفظا ومعنى لان النبي صلى الله عليه وسلم اضافه الى الله قال قال الله او يقول الله فاذا اضافه الى الله وجب ان يكون كلام الله لان الذي اضافه الى الله من؟ الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اصدق القائلين من البشر فيكون الكلام كلام الله لفظا ومعنى ومن العلماء من قال انه كلام الله معنى لا لفظا وليس هذا فرعا من اختلاف الاشعرية واهل السنة هل كلام الله معنا المعنى القائم بالنفس او هو الكلام الحرف والصوت لا هؤلاء يقولون انه كلام الله تعالى معنى لا لفظ الدليل قالوا لانه لو كان كلام الله معنى ولفظا لثبت له احكام القرآن اذا كله كلام الله والشرع لا يفرق بين بين المتماثلين ثانيا اذا قلتم ان انه غير معجز عن الحديث القدسي لزمكم انه يمكن ان ان يأتي الانسان بصفة تماثل ها صفة الله وهذا هو التمثيل يعني معنى قولنا غير معجز انه يمكن للبشر ان يأتوا بمثله واذا جاز للبشر ان يأتوا بمثله فمعنى ذلك انه يجوز للبشر ان يتصفوا بصفة تماثل صفة الله عز وجل ولهذا قلنا القرآن نعجز لا يمكن للبشر ان يأتوا بمثله لانه لانه كلام الله والكلام صفة المتكلم ولا يمكن ان يكون احد يأتي بصفة كصفة الله فانتم الان اما ان تقعوا في التمثيل اذا قلتم انه ليس بمعجز وانه يمكن الاتيان بمثله وقعتم بالتمثيل واما ان تدعوا هذا القول وتقول المعبر بالكلام باللفظ والرسول صلى الله عليه وسلم والمعنى من الله ولاننا لو قلنا انه كلام الله لفظ المعنى لزم ان يكون اعلى سنة من القرآن لزم ان يكون اعلى سند من القرآن كيف لان القرآن نزل به جبريل من الله وهذا الذي نسبه الرسول الى من؟ الى الله بدون واسطة وهذا يقتضي ان يكون الحديث القدسي اعلى سندا من القرآن وعلو السند يقتضي القوة كما هو معروف عند المحدثين بقي ان يقال هذه هذه العلب الثلاث واضحة جدا على ان على ان الحديث القدسي ليس من كلام الله لفظا لكن كيف نجيب عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله او يقول الله وهذا اسنده اعلم الخلق بمدلولات الالفاظ واصدق الخلق كيف يقول قال الله ونقول ما قال الله نعم الجواب ان نقول هذا بسيط قول الرسول قال الله كقول الله تعالى قال فرعون كذا وكذا استغفر الله كقول الله قال موسى كذا وكذا وقال عيسى كذا وكذا وقال نوح كذا وكذا والمنقول باي لغة ها باللغة العربية فهل موسى قال هذا القول؟ بهذا اللفظ ها؟ قطعا لا معروف اللغة العبرية غير اللغة العربية الموصي اتكلم باللغة العبرية لان الله قال وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه وقوم موسى اليهود ولغتهم عبرية اذا لسان موسى عبري. اذا كان اللسان عبريا لا يمكن ان ينطق بهذا اللفظ ثم لو قلنا انه انه تكلم بهذا اللفظ لكان قول موسى معجزا لان هذا اللفظ من القرآن معجز ولا لا؟ معجز وهذا يقتضي ان يكون قول موسى ايضا معجزا بل يكون قول فرعون معجزة قال فرعون وما رب العالمين هل قال فرعون بهذا اللفظ؟ لا. قطعا لا واضح؟ ويدلك على ان الله ينقل الكلام السابقين بالمعنى قالوا ارجه واخاه وابعث في المدائن حاشرين في الاية الثانية قال قالوا ارجع واخاه وارسل في المدائن حاشرين ابعث وارسل المعنى واحد واللفظ مختلف ونحن نعلم ان هؤلاء ما قالوا لا بعث بهذا اللفظ ولا ارسل بهذا اللفظ لكن قالوا معناها اذا فيكون اضافة الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث القدسي الى الله بلفظ قال المعنى بالمعنى كما قال الله عن هؤلاء السابقين قالوا وقالوا وقالوا ونحن نعلم انهم قالوا ذلك بالمعنى وارتكابنا هذا التجوز اهون بكثير من ان نقول ان الحديث القدسي اعلى سندا من القرآن وان الحديث القدسي وان الحديث القدسي يمكن للبشر ان يأتوا بمثله وهو كلام الله كلام الله صفة من صفاته ما حدث بمثلها ابدا او ان نقول في الوجه الثالث لا اله الا الله الوجه الثالث يا جماعة الوجه الثالث ان نقول ان هذا نعم ان هذا القرآن اولا الحديث القدسي اهل السنة من القرآن هذا ممتنع الحديث القدسي غير معجز القرآن متعبد بتلاوته ويصح قراءته في الصلاة وهذا لا يصح يعني جميع احكام القرآن لا تترتب عليه كل احكام القرآن ما تترتب على الحديث القدسي نعم ذكرت الثانية لو كان لو كان الحديث القدسي كلام الله لفظا ومعنى لوجب ان تثبت له احكام القرآن الكريم لماذا؟ لان الشريعة لا تفرق بين متماثلين ونحن اذا جعلناه كلام الله لفظا ومعنى لزم ان يكون مماثلا للقرآن الكريم والا لزم ان تكون الشريعة متناقضة وهذا شيء مستحيل اذا فالقول الصحيح ان الحديث القدسي كلام الله بالمعنى لكن ارد على هذا ايضا ان يقال كل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم هو كلام الله بالمعنى وكلام الله بالمعنى لان الله تعالى يقول وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى نقول ما من يقول ان ان قوله ان هو الا وحي يوحى يعني بذلك قول الرسول بل المراد بانه يوحى القرآن القرآن بدليل قوله علمه شديد القوى والذي علمه شديد القرآن هو القرآن وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المؤمنين من المنذرين انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاعا ثم امين الى اخره فالظنيش هو يعود على القرآن وهذا احد قول المفسرين واظنه اختيار ابن جرير رحمه الله امام المفسرين ان الظمير يعود على القرآن لا على ما قاله الرسول عليه من السنة واما قوله وما ينطق عن الهوى فهو الرسول لا شك والرسول والله قال ما ينطق عن الهوى يعني ما ينطق نطقا صادرا عن هوى ولهذا جاءت عن الدالة على المجاوزة ولم يقل وما ينطق بالهوى قال عن ليفيد ان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينطق به انما صدر عن تحري العدل وتحري للحقيقة فهو ينطق عن غير هوى اما نحن فما اكثر ما ننطق عن الهوى ولا لا؟ ولهذا الانسان منا الى اذا استشهد في شيء له في مصلحة نعم يعني يرجح شوي مع اللي لا هما صحفيين لولا قوة الايمان من بعض الناس تمنعه من ذلك لعصف به الهواء المهم ان الله قال ما ينطق عن الهوى. صدق الله عز وجل وصدق رسوله الكريم ما ينطق الرسول عن الهوى ابدا انما ينطق ايش؟ عن ما يرى انه الحق والعدل واضح؟ وهذا كل من تأمل سيرة الرسول صلوات الله وسلامه عليه يعلم علم اليقين انه لا يمكن ان يقول شيئا عن هوى ابدا بل لا يقوله الا عن طلب للحق وتحرر العدل بقدر ما يستطيع