العراقي آآ ذكر قصة طريفة متعلقة بالامام ابي عوانة. ابو عوانة رحمه الله تعالى كان عبدا عند آآ يزيد ابن عطاء الليثي اللي هو مولى ابي عوانة في موسم الحج اتفق ان سائلا اه سأل يزيد ابن عطاء الليثي هذا اللي هو آآ سيد ومولى لابي عوامة. سأله من اجل ان يعطيه شيئا تولى يزيد ابن عطاء الليزي عن هذا السائل ولم يعطيه شيئا تمام كده عن انس رواه كذلك ثلاث او اكثر قتادة وعاصم الاحول واسحاق بن عبدالله وابو مجلز او ابو ورواه عن قتادة عدد هذا الحديث من اي قسم من اقسام الاحاد فاذا كل هذه اقوال قيلت في كل هذه الاقوال قيلت في التحديد عدد وكل هذه الاقوال باطلة. كل هذه الاقوال باطلة لا يصح منها شيء. طيب ما سبب البطلان؟ سبب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الثاني من شرح متن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى ورضي عنه ونفعنا بعلومه في الدارين وكنا في الدرس الماضي كنا ذكرنا ان الحديث هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف وكنا وصلنا لقول المصنف رحمه الله الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او مع حصر بما فوق الاثنين او او بواحدة وزكرنا ان الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى شرع في الكلام عن تقسيم الخبر والحافظ رحمه الله تعالى يذكر ان الخبر اما ان يأتينا بطرق يعني باسانيد كثيرة غير محصورة بعدد معين. واما ان الخبر بطرق يعني باسانيد محصورة محدودة. بعدد معين فالاول الذي لا حصر لاسانيده او لطرقه هذا يسمى بالخبر المتواتر واما الثاني الذي له طرق محصورة فهذا يسمى بخبر الاحاد. وعرفنا ان الاحاد يتنوع بحسب الطرق او عدد الاسانيد فمنه ما هو غريب منه ما هو عزيز منه وهو مشهور على ما سيأتي معنا ان شاء الله تعالى من خلال ما سيذكره المصنف قال المصنف رحمه الله تعالى فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقين الخبر المتواتر هو الذي رواه جمع عن جمع يستحيل ان يتواطؤوا على الكذب في العادة مستندهم الحس طيب ده تعريف الخبر المتواتر الذي رواه جمع عن جمع يستحيل ان يتواطؤوا على الكذب في العادة وكان الحس ده تعريف التواتر عند علماء الحديث واما معنى التواتر اصلا في اللغة ما هو؟ التواتر يقولون من تواتر الشيء اذا تتابع ومن هنا اخذوا المعنى الاصطلاحي فالحديث الذي تتابع الناس على روايته وبقيود اخرى زادها العلماء وهو ان تحيل العادة ان يتواطؤوا يعني ان يتفقوا على الكذب ومستند هؤلاء هو الحس هذا هو الخبر المتواتر. طيب نوضح المسألة اكثر فنقول. الحديث اذا نقله جمع من الصحابة مثلا رضي الله تعالى عنهم. الان النبي صلى الله عليه وسلم خطب خطبة مثلا فجاء جمع من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فنقلوا هذه الخطبة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم رواها جمع من التابعين عن هؤلاء الصحابة ثم جاء اتباع التابعين ورووا هذه الخطبة عن التابعين وهكذا فاذا نظرنا في هذا الحديث سنجد انه من المستحيل ان يتفق هؤلاء جميعا على الكذب لماذا؟ لانهم كثيرون كثيرون جدا بحيث انه لا يمكن في العادة ان يتفق هؤلاء على اختلاق هذا الخبر طيب ما الذي جعل هؤلاء ما الذي جعل من المستحيل ان يتفق هؤلاء على الكذب؟ الذي جعل من المستحيل ان يتفق هؤلاء على الكذب هو صلاح هؤلاء مثلا او قوة حفظ هؤلاء او تباعد البلدان كان يكون مثلا بعضهم في الشام البعض الاخر في مصر البعض الاخر في المغرب البعض الاخر في اوروبا وهكزا مع انتفاء الداعي والمبرر للكذب فاذا اجتمع كل ذلك في الخبر اجتمع كل هذا الذي ذكرناه في الخبر فيحصل عندنا يقين في النفس ان هذا الخبر صادق وانه لا يوجد ادنى احتمال انه كذب هذا الخبر بهذا الوصف الذي ذكرناه هو الذي يسميه العلماء بالخبر المتواتر وهذه صورته ان ينقله جمع عن جمع تحيل العادة ان يتواطؤوا يعني ان يتفقوا على الكذب ومستند هؤلاء فيما نقلوه هو الحس. فمن خلال ذلك سنجد ان الخبر من اجل ان نحكم عليه بانه متواتر لابد فيه من جملة من الشروط الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ذكر جملة منها وذكر كذلك في شرحه اللي هو نزهة النظر شرطا خامسا سيأتي الكلام عنه ان شاء الله تعالى طيب ما هي اولى هذه الشروط؟ اول هذه الشروط هو ان يرويه جمع يعني لابد ان يروي هذا الحديث عدد كثير على ذلك لو روى الحديث واحد فقط لو روى الحديث ممتاز يبقى ليس متواتر لانه فقد شرطا من الشروط التي نزكرها الان. او رواه اثنان او رواه ثلاثة اقول هو حديث احد. طبعا هل الكلام الان الذي اتكلمه هو كلام اجمالي. لكن تفصيله سيأتي واحنا بنعلق على كلام المصنف رحمه الله تعالى فقط من اجل تقريب المسألة. فبنقول لابد اولا اول هذه الشروط ان يرويه عدد كثير. لو رواه فاء واحد فقط او رواه اثنان او رواه ثلاثة فليس بمتواتر. طيب ما هو اذا سينتقل الحديث الى القسم الثاني وهو الاحاد طيب يأتي هنا السؤال احنا اشترطنا الان ان يرويه عدد كثير. ما هو العدد المطلوب للتوتر؟ الجواب عن ذلك انه لا يوجد عدد محدد لا يوجد عدد محدد. مدار الامر على حصول العلم اليقين بصدق هذا الخبر يبقى الضابط عندي هو حصول العلم اليقيني بصدق هذا الخبر. لو حصل عندي العلم اليقيني يبقى اذا لن ننظر في هذه الحالة الى العدد يبقى لن نشترط مثلا ان يكون العدد عشرة لن نشترط ان يكون العدد اكثر من ذلك او اقل من ذلك فقط اذا حصل عندي العلم اليقين بصدق هذا يبقى اذا توفر عندي هذا الشرط. وتم بذلك العدد عندنا شرط اخر للحكم على الخبر بانه متواتر وهو ان توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند. يعني لابد ان يكون في كل طبقة من طبقات الرواة لابد ان توجد فيه هذه الكثرة. فالان الذي روى هذا الخبر هم الصحابة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. يبقى لابد ان يرويه عدد كثير من الصحابة وروى هذا الخبر عن الصحابة التابعون لابد ان يوجد عدد كثير في التابعين. وروى هذا الخبر عن التابعين تابعوا التابعين فلابد ان يكون عدد كثير من هؤلاء ايضا يروى هذا الخبر يبقى هذا هو الشرط الثاني. الشرط الثالث وهو ان يحصل مع تلك الكثرة جزم في العقل بانتفاء الكذب او الخطأ وهذا هو مدار التواتر. لابد ان يحصل مع تلك الكثرة التي اشترطناها جزم في العقل بانتفاء الكذب. او الخطأ. ولهذا ذكرنا التعريف اولا قلنا تحيل العادة ان يتواطؤوا على الكذب لا يمكن ابدا ان يتفق هؤلاء مسبقا على ان يضعوا هذا الخبر وهذا هو مدار التواتر. فمتى لم يحصل مع تلك الكثرة؟ اليقين التام فهنا لم يعتبر الحديث متواترا عندي شرط الرابع واخيه ذكره الحافظ ايضا هنا وهو ان يكون المستند فيما اخبروا به هو الحس ان يكون مستندهم فيما اخبروا به هو الحس. يعني انهم رأوا شيئا او انهم سمعوا شيئا باذانهم او ابصروه باعينهم فحدثوا به لكن نفترض انهم نقلوا خبرا او رأيا استنبطوه بعقولهم فهذا لا يفيد اليقين لابد ان يكون مستند هؤلاء هو الحس. سمعنا شاهدنا رأينا وهكذا اما مجرد الرأي المنقول من الاستنباط والعقل فهذا لا يفيد اليقين لا يفيد القطع وبالتالي انتفع عندي شرط من شروط التوتر ثمان هذا المتواتر الذي ذكرناه الان ينقسم الى قسمين. هذا التواتر وهذا المتواتر اللي ذكرناه الان هذا ينقسم الى قسمين القسم الاول وهو المتواتر اللفظي. والمتواتر اللفظي يعني ما تواتر لفظه ومعناه. يبقى لفظه متواتر ذلك المعنى بالتالي الذي حمله هذا اللفظ ايضا متواتر القسم الثاني وهو المتواتر هاء ممتاز احسنت المتواتر المعنوي. وهو ما تواتر معناه دون لفظه طيب بالمثال يتضح المقال. قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. ومما تواتر حديث من كذب. ومن بنى لله بيتا واحتسب. ورؤية شفاعة الحوض ومسح خفين وهذي بعض اذا من كذب علي متعمدا هذا حديث متوات عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم. وراه الامام احمد في مسنده وغيرهم رواه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اكثر من ستين صحابيا ورواه عنهم جمع كثير بنفس هذا اللفظ فهذا مثال على المتواتر اللفظي طيب المتواتر المعنوي قلنا ما تواتر معناه دون لفظه. ما مثاله؟ مثال ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام كان رفع يديه عند الدعاء صلى الله عليه وسلم فهذا المعنى وردت فيه احاديث كثيرة جدا لكنها لم تتفق في اللفظ وانما ادت معنا واحدا وهو انه عليه الصلاة والسلام كان من عادته رفع اليدين عند كان من رفع اليدين عند الدعاء فهذا ورد في الاستسقاء. كان عليه الصلاة والسلام حتى ولو كان على المنبر رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه اذا كان على المنبر ما كان يزيد على ان يرفع اصبعه السبابة فقط. ولهذا لما رأى بعض الصحابة احد الخطباء وهو يرفع يديه على المنبر في يوم الجمعة قال قبح الله هاتين اليدين لان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد على رفع السبابة عنده لكن في الاستسقاء رفع يديه عليه وهذه من الامور المستثناة في تلك الحال انه كان يرفع يديه في الاستسقاء وايضا لما كان يدعو على الكفار دعا النبي عليه الصلاة والسلام على رعل وزكوان وعصية عصت الله عصت الله ورسوله. فرفع يديه صلى الله عليه وسلم عند دعائي على هؤلاء الكفار فانزل الله عز وجل قوله ليس لك من الامر شيء ومرة كان يدعو ربه سبحانه وتعالى ويرفع يديه في وقائع مختلفة. فاذا سنجد ان هناك قدر مشترك بين تلك الروايات وهو انه صلى الله عليه وسلم كان يرفع اليدين في الدعاء فهذا هو المتواتر فالمتواتر المعنوي اذا ان ترد احاديث كثيرة لكل منها لفظها الخاص وظرفها الخاص الذي وردت فيه لكن يستخلص من كل هذه الاحاديث قدر مشترك تتفق عليه هذه الروايات الكثيرة فحينئذ اذا نظرنا الى كل حديث على حدة هل سنجدهم متواترا لأ. ممتاز. اذا نظرنا الى كل حديث على حدة لا نجده متواترا. لكن هذا القدر المشترك يعتبر متواترا لانه قد تحقق فيه شرطه التواتر. وبالتالي سيوجب عندنا العلم اليقيني. وينتفي معه احتمال الخطأ. فاذا عرفنا الان ان القسمان المتواتر قسمان. عندنا متواتر لفظي وعندنا متواتر معنوي. طيب يأتي الان سؤال اخر كيف نتوصل الى تواتر الخبر. يعني الان نريد تطبيقا عمليا معرفة التواتر كيف نصل الى ان هذا الخبر متواتر او ليس كذلك؟ عندنا العلماء وضعوا تصانيف للاحاديث او في الاحاديث المتواترة. كيف توصلوا الى ان هذه الاحاديث متواترة او غير متواترة. تطبيق العمل لمعرفة التواتر هو ان نمسك المتن. نعم ممتاز اللي هو انت الان اجملته في هذه الكلمة اللي هو الاستقراء. نأتي على المتن ثم نجمع كل الاسانيد التي جاءت بذلك المتن ونبدأ بطبقة الصحابة. باعتبار مثلا ان هذا الخبر مرفوع. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنبدأ بطبقة الصحابة. فننظر عددهم في تلك الاسانيد. ثم ننزر في التابعين وننظر الى عدد التابعين في تلك الاسانيد ثم تقي الى من بعدهم الى اخر السند مع ما يكتنف تلك الاسانيد من معلومات فاذا اذا حصل ذلك ووقع في القلب العلم اليقيني بان هذا الخبر لا يمكن ان يكون كذبا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يمكن ان يكون خطأ فاذا هذا هو المتوازن هذا هو المتوتر. يبقى تلخص عندي الان ان المتواتر هو الحديث الذي رواه جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب سند هؤلاء هو الحس. وهو اما ان يكون لفظيا ان اتفق الرواة على لفظ واحد واما ان يكون معنويا ان حصل قدر مشترك بين تلك الروايات طيب الان ساسأل سؤالا ومن خلال هذا السؤال سيتضح يعني الان او مدى فهمنا لما ذكرنا. الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه يقول حدثنا الحميدي عبدالله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال اخبرني محمد بن ابراهيم التيمي بطلان هذه الاقوال انها متكافئة في الدعوة وكل قائل تمسك بدليل جاء فيه ذكر العدد. فافاد العلم لكن هل هذا بلازم ان يضطرد في كل ما فيه هذا العدد؟ الجواب لا. يعني مثلا من انه سمع علقمة ابن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه الامام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح مسلم قال قال الحفاظ ولم يصح هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام الا من رواية عمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. ولا عن عمر الا من رواية علقمة ابن وقاس ولا عن علقمة الا من رواية محمد ابن ابراهيم التيمي ولا عن محمد الا من رواية يحيى ابن سعيد الانصاري وعن يحيى انتشر فرواه عنه اكثر من مائة اتي انسان اكثرهم ائمة طيب هذا الحديث بهذا الوصف الذي ذكره الامام النووي رحمه الله تعالى هل هو متواتر ولا احد احد هو احد. لماذا هو احد باعتبار مبدأه. ممتاز احسنت لانه لم يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم الا نفسه واحدة وهو عمر ولم يرويها عن عمر الا ايضا علقمة ولم يرويها عن علقمة الا محمد ابن ابراهيم وهكذا ثم تواتر بعد ذلك عن من؟ عن يحيى ان سعيد الانصاري فحصل التواتر بعد ذلك يعني مؤخرا ولم يحصل من مبدأ السند فاذا هو حديث احاد وليس بمتواتر. قال فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقين طيب قوله رحمه الله تعالى فالاول ما المقصود به فالاول ما الذي يقصده بقوله الاول؟ الخبر؟ لا هذا الكلام يحتاج الى تقييد ها فبنتأمل عبارة المصنف لان يقولون السياق من المفسرات صح ها؟ قال للخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين او ما حصل بما فوق الاثنين او او بهما او بواحد. ممتاز. الاول اه ها؟ احسنت جزاك الله خيرا. قول هنا في الاول يعني الذي لا حصر لطرقه. الاول يعني الذي لا حصر بطرقه قال المفيد قال الاول المتواتر المفيد للعلم اليقين. ما هو اليقين؟ اليقين هو الاعتقاد لازم المطابق للواقع اليقين هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع والعلم اليقيني هو الضروري وهذا تعريف العلم لا العلم هو الادراك ادراك الشيء على ما هو عليه في الواقع هو ادراك شيء على ما هو عليه في الواقع. ده تعريف العلم. لكن بنتكلم على ما هو اخص من ذلك وهو اليقين. وهو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. فالعلم اليقين هذا هو الضروري والعلم الضروري هو الذي يضطر الانسان اليه بحيث انه لا يمكن دفعه العلم الضروري هو الذي يضطر الانسان اليه بحيث لا يمكنه دفعه فلا يحتاج الى استدلال لا يحتاج الى بحث بخلاف العلم النظري العلم النظري هذا يفيد العلم لكن مع الاستدلال ولهذا يقول الاخطري رحمه الله تعالى في سلم المنورق يقول والنظر ما احتاج الى التأمل وعكسه هو الضروري الجلي. يعني العلم النظري هذا يحتاج الى ايه؟ الى تأمل الى بحث الى استدلال. هذا هو الائمة لكن العلم الضروري لا يحتاج الى شيء من ذلك. هو علم يضطر الانسان اليه. بحيث لا يمكن ان يدفعه. زي كده الشعور بالجوع او الشعور بالشبع لو انسان مسلا جائع شعور الجوع هذا اليس آآ يهجم على الانسان مباشرة وكذلك بالنسبة للشبع وكذلك بالنسبة للعطش هكذا هو العلم الضروري. يضطر الانسان اليه بحيث لا يمكنه دفعه فاذا فهمنا ذلك فالمصنف رحمه الله تعالى اراد ان يبين لنا ان هذا الخبر المتواتر الذي سيتكلم عن شروطه الان هذا اذا حصل وتوفرت فيه هذه الشروط فانه يفيد عندنا اليقين. فانه يفيد عندنا اليقين. لا يحتاج منا الى بحث او استدلال من اجل ان نتيقن من صحته وهذا الذي اصطلح العلماء على تسميته بالمتواتر. قال رحمه الله تعالى فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقين قال بشروطه وذكر الحافظ رحمه الله تعالى اربعة شروط وزاد في النزهة شرطا خامسا. سيأتي الكلام عنهم ان شاء الله تعالى. فاذا من اجل ان نحكم على الخبر بانه متواتر لابد من شروط اربعة قال الشرط الاول ان يرويه عدد كثير وكما اشرنا قبل ذلك اختلفوا في تحديده على اقوال منهم من يقول اربعة منهم من يقول خمسة منهم من يقول سبعة منهم من يقول عشرة منهم من يقول اثنى عشر ومنهم من يقول اربعون ومنهم من يقول سبعون ومنهم من يقول غير ذلك قال يشترط اربعون يشترط اربعة من اجل حصول التواتر. ما دليلهم على ذلك ان الله تبارك وتعالى اشترت اربعة شهداء من اجل اقامة الحد في الزنا وهل معنى كده ان لازم كل اربعة نقلوا لنا خبرا يبقى متواتر؟ او هو مفيد للعلم؟ الجواب لا. طيب من قال مثلا هم اربعون ما دليلهم على زلك اه تعرف يا شيخ محمد بحسب صلاة الجمعة صلاة الجمعة احسنت. طيب من قال سبعون نعم؟ نعم هم كلها احداث على هذا النحو فاخذوا هذا العدد وبنوا عليه انه آآ يعني يؤخذ منه التواتر. لكن هذا ليس بلازم ان يضطرد في غيره لاحتمال الاختصاص الاحتمال كما هو الحال في الجمعة وكما هو الحال في شهادة الشهادة على اربعين حسب الجمعة يعني؟ نعم. اه طبعا نعم. وكذلك بالنسبة للعدد في الشهادة على الزنا الى اخره. فالصحيح من اقوال العلماء في ذلك ان التحديد غير تعتبر وان العبرة كما اشرنا في اول الكلام انما هو بافادة العلم. فاذا افاد هذا العدد الذي نقل الخبر العلم اليقين يبقى اذا هذا العدد قد تم بذلك وضحت؟ يبقى الان ربطنا بين العدد وبين حصول الايش؟ ها؟ اليقين والعلم. يبقى متى حصل عند اليقين؟ يبقى تم العدد حصل عندي اليقين باربعة يبقى تم العدد بذلك ولا لأ ها تم العدد بذلك. حصل العلم عندي مسلا باكسر باقل من اربعة يبقى تم العدد بذلك فربما كان العدد اقل من اربعة ومع ذلك يحصل عند اليقين في هذا الخبر. كان يقول كأن يكون مسلا ناقل هذا الخبر هم الصحابة ثلاثة من الصحابة ما رأيك في خبر نقله ابو بكر وعمر وعثمان انت كمحمد الان هل يفيد عندك اليقين؟ والله لو واحد من هؤلاء يفيد عندنا اليقين. النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقب ابا بكر بالصديق يعني في شيء بعد ذلك؟ فالحاصل يعني ان الامر كله دائر على افادة العلم. فمتى حصل العلم فتم العدد بذلك الاسلامي ابن تيمية رحمه الله تعالى له كلام جميل جدا في مجموع الفتاوى. وبيتكلم عن هذه المسألة. فبيقول الصحيح الذي عليه الجمهور ان ليس له عدد محصور. والعلم الحاصل بخبر من الاخبار يحصل في القلب ضرورة. كما يحصل الشبع عقيب الاكل والري عند الشرب يعني اما يحصل الشبع عقيب الاكل والري عند الشرب. وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر ايا يعني الذي يشبع الشيخ محمد غير الذي يشبعني انا ان اكل كثيرا مثلا. ها واشرب كثيرا. الشيخ محمد رجل يعني اللي بياكل لقيمات يسيرة ويكتفي بذلك فهذا يختلف من شخص الى اخر. فهذا يختلف من شخص الى اخر. فبيقول وليس لما يشبع كل واحد يرويه قدر معين بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام وقد يكون لجودته كاللحم وقد يكون الاستغناء الاكل قليله وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح او غضب او حزن ونحو ذلك. وكذلك العلم الحاصل عقب الخبر يكون لكثرة المخبرين. واذا كثروا قد يفيد خبرهم العلم وان كانوا كفارا. يعني قد يتناقل الخبر جملة من كفار ومع زلك يحصل عندنا العلم بان هذا الخبر صدق. لانه لا يمكن ان يعني آآ يتواتر او آآ الخبر عن هؤلاء جميعا بالكذب. طبعا هذا كان قديما يعني. لكن الان يمكن ولا لا يمكن؟ يعني وسائل الاعلام مسلا العالمية التي بيد اليهود والنصارى صار ونحو الاء قد يتواتر هؤلاء على نقل خبر وهو كذب هذا شيء يعني من ايسر ما يكون. الشائعات على الانترنت وعلى القناة. طبعا اكيد يعني. فلكن لو كان مسلا الامر كان قديما قبل يعني هذه الوسائل ونحو ذلك صعب جدا. يبقى الشيخ محمد مثلا يأتيني من الشام ويخبرني بان العالم الفلاني قد توفى كفاه الله. ويأتي فلان من المغرب ينقل نفس الخبر وهكذا. فاذا آآ لا يمكن ان يتواطأ كل هؤلاء على الخطأ او على الكذب لم يشترط العلماء في التواتر الاسلام صحيح؟ نعم ليس لزلك قلنا لو كان حتى الكثرة والابناء الكفار فانه يحصل التواتر طالما اننا حصل عندنا العلم اليقين بصدق هذا الخبر. بغض النظر عن ناقله. ممتاز يقول الشيخ رحمه الله تعالى وكذلك العلم الحاصل عقب الخبر تارة يكون لكثرة المخبرين. واذا كثروا قد يفيد خبرهم العلم وان كانوا كفارا وتارة يكون لدينهم وضبطهم. قال فرب رجلين او ثلاثة يحصل من العلم ما لا يحصل بعشرة وعشرين لا يوثق بدينهم وضبطهم وتارة قد يحصل العلم بكون كل من المخبرين اخبر بمثل ما اخبر به الاخر. مع العلم بانهما لم يتواطأا وانه يمتنع في العادة الاتفاق في مثل ذلك. مثل من يروي حديثا طويلا فيه فصول ويرويه اخر لم يلقى ثم ذكر كلاما يعني جيدا جدا في هذه المسألة. يبقى عندي الان الشرط الاول ان يرويه عدد كثير قال الحافظ رحمه الله تعالى الشرط الثاني ان يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب ان يستحيل في العادة تواطؤهم يعني لا يمكن عادة كما اشرنا في اول الكلام ان يتواطأ كل هؤلاء على الكذب على الكذب في هذا الخبر قال الشرط الثالث ان يقع ذلك في كل طبقات الاسناد. يعني لابد من تحقيق شروط التواتر في جميع طبقات الاسناد مسلا قد يروى الحديث من طرق كثيرة جدا صحيحة لكن هذه الطرق الكثيرة ترجع الى صحابي واحد زي حديث انما الاعمال بالنيات. او الى اثنين من الصحابة. يبقى هنا لا كونوا متواترا في طبقة الصحابة لانه قد جاء من طريق واحد او من طريقين. لكن مش معنى كده ان هو مش هيفيد العلم. لا قد مفيد العلم قد يفيد العلم. طيب مع كونهما صحابيين فقط؟ نعم. وذلك لديانة هؤلاء الصحابة ربط هؤلاء الصحابة حصل عندنا الان ايه؟ العلم اليقيني فتم بذلك العدد وصل المعنى الان؟ طيب لكن هنا سنحكم بانهم متواتر. حقيقة ولا حكما ها حكما ممتاز. نحكم بانه متواتر حكما لا حقيقة. حقيقة لأ نعم فهو الحكم حكم متوات لانه افاد عندنا العلم. لكن من حيث الحقيقة ليس بمتوات لان آآ شرط الكثرة لم يتوفر في طبقة الصحابة قال رحمه الله تعالى الشرط الرابع ان يكون مستند اجتماعهم الحس زي مسلا سمعنا رأينا شاهدنا ونحو ذلك. طيب لو كان مستند هؤلاء مجرد مجرد قرائن المحتفى فهم فهموا واستنبطوا واخذوا او يعني آآ قالوا رأيا بناء على قرائن. رأوها وكثر هذا الرأي عن هؤلاء. هل يكون بذلك متواترا؟ لا لا يكون متوترا لان مستند هؤلاء ليس الحس طيب بالمثال يتضح المقال الان عندنا مثلا الخبر الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم غضب من نسائه حديث صحيحين لما غضب النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه واعتزلهن ففهم كثير من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام طلق نساءه صار الصحابة يتناقلون هذا الخبر وفشى في المدينة. ثم تبين بعد ذلك انه صلى الله عليه وسلم لم يطلق نساءه. وانما فهموا ذلك من اين اه فهموا ذلك من القرائن اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نسائه شهرا في المسجد ولم يقرب ولم يقرب واحدة منهن فلا يفعل الرجل ذلك في العادة الا ان يطلق امرأته فلما فهم الصحابة ذلك تناقلوا هذا الخبر وفشى في المدينة تبين بعد ذلك انه صلى الله عليه وسلم لم يطلق نسائه وانما فهم الصحابة ذلك من هائبي القرائن. فمثل هذا الخبر لا يعد متواترا ولا يفيد العلم. لانهم لم يسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يطلق نساءه ولم يحدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فلم يرجع الى اصل محسوس. وبالتالي لا يفيد التوتر وكذلك بالنسبة لمسألة الايش؟ مسألة حديث الافك الله تبارك وتعالى عاتب الصحابة ممن خاض في تلك الحادثة فقال لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون بانفسهم خيرا وقالوا هذا افك مبين فاذا اه مجرد تناقل الخبر فقط دون سماع ودون رؤية هذا لا يفيد العلم لزلك اشترط العلماء هذا الشرط وهو ان يكون مستندهم الحس كأن سمعنا كسمعنا ورأينا وشاهدنا الى اخر يدخل ايضا في هذا الشرط لو اجتمع عدد كسير على رواية خبر ننتبه لو اجتمع عدد الكثير على رواية خبر ثم تبين لنا بعد البحث والتنقيب ان هؤلاء لم يسمعوا الخبر بانفسهم وانما اخزوه جميعا عن واحد فقط ثم رووه بعد اسقاط هذا الواحد يبقى هنا عندي الان الظاهر ان الرواة كثيرون ولا لا؟ كثيرون. لكن كل هؤلاء يرجع الى واحد. ولم رأوه اسقطوا هذا الواحد علشان يظهر لنا انه مستند الحس وليس هذا الواحد لانه لو كان المستند هذا الواحد في النهاية يبقى اذا هذا ليس بمتواتر لكن كل هؤلاء رووا الخبر دون ان يذكروا هذا الواحد الذي اخذوا منه فبعد البحث والتنقيب وجدنا ان المصدر ليس الحس وانما هذا الواحد وانما هما اسقطوه فهمنا الان؟ فهذا ايضا ليس بمتواتر. هذا ليس بمتواتر. الامام السخاوي رحمه الله تعالى في شرحه على الالفية فلما رأى ذلك ابو عوانا اللي هو العبد بقى لما رأى ذلك ابو عوانة لحق بهذا السائل واعطاه ديناره طبعا الراجل ده فرح الراجل يعني اعطاه دينار وانت عارف الدينار ده حاجة كبيرة يعني ذهب فقال والله لانفعنك يا ابا عوالم. طيب هينفعه هيعمل معه ايه؟ قال فلما اصبحوا وارادوا الدفع من المزدلفة وقف ذلك السائل على طريق الناس ان هم اهل العراق باعتبار ان ابو عوانة ان ابا عوانة هذا بصريا من العراق. فوقف على طريق الناس الذي يمر به اهل العراق اشاع فيهم فقال يا ايها الناس اشكروا يزيد ابن عطاء اللي هو مولى ابي عوان. فانه تقرب الى الله تبارك وتعالى بابي عوان فاعتقه يعني ورط الراجل الان فجعل الناس آآ يمرون فوجا فوجا الى يزيد ابن عطاء الليث يشكرون له ذلك وهو ينكره ما عملتش الكلام ده ولا اعتقت حد ولا يحزنون. الراجل لسه معي وهو بيخدمني كل شيء فلما كثر هذا الصنيع منهم قال ومن يقدر على رد هؤلاء كلهم؟ اذهب فانت حر فاعتق ابا عوان لهذا الصنيع. يبقى هنا الراجل اتورط. لما رأى الناس قد تواتروا وتتابعوا على لانه اعتق ابا عوانة وهو لم يعتق. فكانه حصل عنده العلم. الله المستعان فحصل عنده العلم انه حصل العتق بالفعل فاعتق يعني هذا الرجل اللي هو ابا عوانة وقال اذهب فانت حر. لكن لو احنا تبعنا هذا الامر سنجد انه ان مستند هؤلاء الناس جميعا هو رجل واحد لكن لما ذهبوا لشكر عطاء ابن يزيد ابن عطاء الليثي لم يذكروا هذا الواحد الذي سمعه منه فهو رأى ايش؟ هو رأى كسرة فقط امامه كلهم يشكرونه على صنيع على فعل ما فحصل عنده العلم بانه انه قد حصل فعلا واعتق ربما كان نائما ربما كان يعني ناسيا ربما اخطأ فاعتق هذا الرجل يعني هذا وهذا من فقه هذا السائل يعني سبحان الله هذا الرجل الشحات هذا فقيه برضه سبحان الله طيب وايضا ابو عوان ابو عونا رجل آآ كنبة كان بينه وبين الله شيء. سبحان الله طيب يبقى اذا عندنا الان هذه الشروط الاربعة وعند نشاطه الخامس ذكره المصنف رحمه الله تعالى في شرحه قال فاذا انضاف الى ذلك ان خبرهم افادة العلم لسامعه فهذا هو المتواتر يعني الان لو حصل شرط خامس وهو ان آآ هذا العلم قد استفاده السامع فهذا علامة على ان هذا الخبر متواتر نفهم من كده ايه؟ نفهم من كده ان الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه على النزهة جعل افادة العلم شرطا للتواتر وليس الثمر للتواتر فهمنا الفرق بين الاتنين؟ كلامه في النزهة يدل على انه جعل افادة العلم للسامع هذا شرط لحصول التواتر وليس ثمرة من ثمرات التواتر. فاذا الخبر لا يوصف بانه متواتر الا اذا افاد العلم طيب لو رواه عدد كثير ولم يوفد العلم لم يكن متواترا. ثم شرع المؤلف بعد ذلك في الكلام على الخبر المحصور. اه بعدد معين فبدأ رحمه الله تعالى بالمشهور. فقال رحمه الله تعالى والثاني المشهور هنيئا مشهور ما المقصود بقوله والثاني؟ ها؟ قال والثاني المشهور ايه معنى الثاني نعم. طيب الحكم الثاني هو او ما حصل بما فوق الاثنين. احسنت احسنت جزاك الله خيرا يعني ما كان محصورا بما فوق الاثنين. يبقى الان المصنف رحمه الله تعالى شرع في الكلام عن القسم الثاني من اقسام الاخبار هو الخبر هو خبر الاحاد الحديث اذا رواه واحد عن واحد او رواه اثنان عن اثنين او رواه ثلاثة عن ثلاثة او اكثر من ثلاثة لكن لم يصل الى درجة التواتر هذا هو الاحاد والعلماء قسموا حديث الاحاد بحسب عدد الرواة الى ثلاثة اقسام. الان سنتكلم بكلام اجمالي ايضا. وان شاء الله في الدرس القادم نعلق على مذهب والشيخ آآ رحمه الله تعالى فالعلماء قسموا حديث الاحاد بحسب عدد الرواة الى ثلاثة اقسام. القسم الاول وهو الغريب والغريب هو ما رواه واحد عن واحد ما رواه واحد او واحد او رواه جمع لكن وجدنا في طبقة من طبقات السند واحدا فقط هو الذي روى الخبر يبقى مثلا وجدنا في الطبقة الاولى مائة من الرواية. في الطبقة الثانية واحد الطبقة الثالثة مئة نقول هذا حديث غريب لان الاعتبار عندنا يكون للعدد الاقل دائما يبقى عشان نحكم على هذا الحديث بانه غريب او مشهور او عزيز او غير ذلك بننظر الى اقل طبقة من حيث العدد ووجدنا الى فوجدنا ان اقل طبقة واحد فقط من الرواية فاذا هذا الحديث حديث غريب اذا فالغريب هو الحديث الذي يكون في احدى طبقاته راو واحد بغض النظر عن عدد الرواة في بقية طبقات طيب تأتي لنا بمثال على الحديث الغريب ها اتفضل استنى اتفضل. الحديس اللي زكرناه انفا. حديس عمر بن الخطاب. اه. حديث عمر انما الاعمال بالنيات. هذا لم يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم الا عمر. فكان غريبا على بهذا الاعتبار وقلنا حتى من قال هو متواتر اما من حيس المعنى او من متواتر حكمه. باعتبار انه انتشر عن يحيى ابن سعيد الانصاري كما قلنا. لكن هو حديث غريب. هذا هو القسم الاول من اقسام الحديث الاحاد. القسم الثاني وهو العزيز وهو ما رواه اثنان عن اثنين وهو ما رواه اثنان عن اثنين وكزلك اذا رواه جمع لكن وجدنا في طبقة من طبقات السند راويين فقط لان العبرة عندنا كما قلنا بايش؟ ها للعدد الاقل. العبرة عندنا بالعدد الاقل. فوجدنا ان في طبقة من الطبقات راويان فاذا هذا الحديث حديث عزيز. فالعزيز هو الا يرويه اقل من اثنين عن اثنين ما مثاله؟ مثال الحديث العزيز فمثاله ما رواه الشيخان عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وعن انس قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده هذا الحديث رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام كما قلنا صحابيان هما ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه وانس رضي الله تعالى عنه فحديث ابي هريرة رواه البخاري. قال حدثنا ابو اليمان قال حدثنا قال اخبرنا شعيب. قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة. حديث انس ايضا رواه البخاري. قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم. قال حدثنا ابن علي. عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس فحديث انس بسبب ان الرواة غير رواية حديث ابي هريرة اوجب ذلك ان يكون هذا الخبر عزيزا. يبقى اذا كل حديث له اسنادان هذه قاعدة كل حديث له اسنادان عن صحابيين وكل صحابي له سلسلة من الرواة غير سلسلة الاخر فهذا هو العزيز نعيد مرة اخرى بنقول كل حديث له اسنادان عن صحابيين وكل صحابي له سلسلة من الرواية غير سلسلة الاخر الصحابي الاخر فهو عزيز لزلك حكمنا على هذا الحديث بانه عزيز لانه من رواية اثنين من الصحابة وكل صحابي له سلسلة من الرواية غير الصحابي الاخر. ممتاز. فهو حديث عزيز. نأتي الان على القسم الثالث والاخير وهو الحديث المشهور والحديث المشهور هو ما رواه ثلاثة فاكثر ولم يبلغ مبلغ التواتر ما رواه سلاسة فاكثر ولم يبلغ مبلغ التواتر. مثاله قول النبي عليه الصلاة والسلام ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. وهذا الحديث رواه الشيخان رواه كذلك الترمذي وغيره طيب هذا الحديث رواه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثلاثة من الصحابة. من هم نعم رواه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ابو هريرة ورواه كذلك عبدالله بن عمرو وروته كذلك عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنهم جميعا. كل صحابي من هؤلاء الصحابة له سلسلة من الرواية فيكون الحديث مشهورا وتأتي هنا القاعدة الاخرى ايضا شبيهة للقاعدة سبق وذكرناها. كل حديث جاء عن ثلاثة من الصحابة وكل صحابي له سلسلة من الرواية. غير سلسلة الصحابي الاخر فهو مشهور يبقى الان رواه عبدالله ابو هريرة عائشة السلسلة التي جاء وفيها عبدالله بن عمرو غير سلسلة التي فيها ابو هريرة غير السلسلة فيها عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها طيب يبقى تلخص الان ان الاحاد هو ما ليس بمتواتر وهو على اقسام ثلاثة غريب وعزيز مشهور طيب نختم بقى يعني المجلس اليوم بسؤال عندنا حديث انس رضي الله عنه وارضاه حديث انس ابن مالك قال قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على رعي وزكوات. او رعل وزكوان. وهما قبيلتان من قبائل العرب. هذا الحديث رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام انس بن مالك ورواه كذلك عبدالله بن عباس ورواه كذلك خفاف الغفاري ورواه عن انس رواه عن انس قتادة واسحاق بن عبدالله وعاصم الاحوال ورواه عن قتادة عدد من الناس هذا الحديث من اي قسم من اقسام الاحادي يبقى عندنا الان في طبقة الصحابة ثلاثة. انس وعبدالله بن عباس وخفاف الغفاري كانت الاساليب مختلفة مشهور لماذا قلنا شرط انه قد تكون مشهورا وتختلف الاساليب ليس يكون نفس الاسناد. ممتاز طيب والاسانيد الان عندنا مختلفة ولا لا ظاهر انه مفترض وسعيد تمام. طيب والعبرة عندنا بالاقل باقل عددا. واقل عدد موجود عندنا هو ايه ثلاثة. ثلاثة. يبقى اذا هو حديث مشهور هو حديث مشغول طيب جزاك الله خير الجزاء وان شاء الله سبحانه وتعالى آآ نكمل بقى في الدرس نكمل في الدرس القادم باذن الله عز وجل من قول الشيخ والثاني المشهور في الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين