الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. نعم. فهذا هو المجلس الرابع من شرح متن نخبة الفكر الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى ورضي عنه ونفعنا بعلومه في الدارين وكنا في الدرس الماضي كنا وقفنا عند قول الشيخ رحمه الله وخبر الاحاد بنقل عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هو الصحيح لذاته درسنا في المجلس الماضي ان خبر الاحاد ينقسم الى غريب وعزيز ومشهور بعدما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من ذلك قال وخبر الاحاد بنقل عدل الى اخره. هل يريد الحافظ رحمه الله تعالى بذلك خبر الاحاد يعني كل هذه الانواع الثلاثة هي اخبار احاد منها الصحيح ومنها ما هو دون ذلك ولا اراد رحمه الله تعالى بذلك نوعا واحدا فقط من الانواع السابقة وهو الحديث الغريب الذي هو الفرض ظاهر صنيع الحافظ رحمه الله تعالى انه اراد بذلك النوع الاخير وهو الحديث الغريب فكأنه قال الحديث الغريب يكون صحيحا اذا توفرت فيه هذه الشروط الثلاثة. يعني الحديث الذي يتفرد بروايته راو واحد في جميع طبقات اسناده اذا توفرت فيه هذه الشروط الخمسة فهو الحديث الصحيح عند العلماء وهذا الكلام كما انه يصدق على الحديث الغريب الذي تفرد به راو واحد فانه يصدق كذلك على ما رواه اثنان وهو العزيز او رواه ثلاثة فاكثر وهو المشهور يبقى هنا كلام الشيخ رحمه الله تعالى في الاصل انما اراد به الحديث الغريب وهو يصدق كذلك على العزيز ويصدق كذلك على المشهور مراده رحمه الله تعالى من هذه الجملة ان الحديث الصحيح لذاته هو الحديث الذي يرويه راو واحد متفردا به عن مثله والحديث الذي يرويه راو واحد متفردا به عن مثله. بشرط ان يكون هذا الراوي وجميع من فوقه في الاسناد ثقة تم الضبط وان يكون كل راوي من هؤلاء الرواة؟ نعم قد تحمل هذا الحديث عن شيخه في الاسناد مباشرة. ما معنى كلمة تحمل تحمل يعني اخذ وتعلم فلابد ان يكون كل راوي من رواة هذا الاسناد قد تحمل هذا الحديث عن من فوقه يعني عن شيخه الذي فوقه في الاسناد مباشرة بصورة من صور التحمل المعتبر التي سنتكلم عنها ان شاء الله والتي هي السماع والعرض ونحو ذلك ولابد كذلك ان يكون هذا الحديث سالما من امرين. الامر الاول وهو الشزوز الامر الساني وهي العلة فهنا سنجد ان هذه الشروط اذا اجتمعت في حديث ما فهو الحديث الصحيح الذي يحتج به المحدثون يبقى عندنا الان شروط خمسة. اول هذه الشروط اتصال السند الشرط الثاني عدالة الرواة الشرط السالس ضبط الرواية الشرط الرابع سلامته من الشذوذ. ولما نقول لابد ان يكون سالما من الشذوذ. يعني في المتن وكذلك في السند الشرط الخامس وهو سلامته من العلة. وايضا لابد ان يكون ذلك في السند وكذلك في المدن فعندنا الان شروط ثلاثة هي شروط وجودية وجودية يعني ايه؟ يعني لابد ان توجد في الحديث لابد ان يكون متصل السند والرواة موصوفون بالعدالة والضبط وعندنا كذلك شرطان عدميان. يعني لابد ان ينتفي الشرط الاول العدمي وهو السلامة من الشذوذ الشرط الثاني العدمي وهو السلامة من العلة. وهنا ننبه على امر مهم وهو ان كل شرط من هذه الشروط الخمسة هو نوع من انواع الحديث. بل انواعا فلهذا يلزم الباحس في آآ علم الحديث ان يدرس كل نوع من هذه الانواع على حدى من اجل ان يتحقق من توفر هذه الشروط. وهذا سيأتي معنا ان شاء الله على سبيل الاجمال علشان نتصور يعني الحديث الصحيح تصورا صحيحا ثم بعد ذلك يأتي معنى تفصيل القول في كل نوع من هذه الانواع هذا الامر الاول الذي ننبه عليه. التنبيه الثاني الذي ايضا نريد ان ننبه عليه وهو بيان الحد يختلف عن طرق اسبات هذا الحد يعني احنا الان بنبين حد مثلا الاتصال اثبات الاتصال مسألة اخرى. ايضا لما تكلم مثلا عن ضبط الرواية سنبين حد الضبط اثبات هذا الضبط في الرواية هذه ايضا مسألة مختلفة. يعني مثلا لما نأتي عند تعريف الصحابي ونقول هو كل من التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخللت ردة على الصحيح هذا هو حد الصحابي طيب عشان نحكم على شخص ما بانه صحابي ممن صحب النبي عليه الصلاة والسلام فلابد من طرق معينة يتبعها العلماء للحكم على ان هذا الشخص صحابي. فاذا عندنا فرق بين الحد وبين اثبات وتحقق هذا الحد في مسلا مسألة مات طيب نأتي على الشرط الاول من هذه الشروط الخمسة وهو ان يكون السند متصلا. عرفنا فيما مضى معنى ان السند هو سلسلة الرواة الموصلة للمدن هذا هو السند السند هو سلسلة الرواة الموصلة الى المدن. بعض العلماء يقول هذا التعريف فيه مؤاخذات او عليه مؤاخذات. منها ان السند ليس هو عبارة عن سلسلة الرواة فقط وانما هو عبارة عنه سلسلة الرواة وكذلك الاداة التي يستخدمها هذا الراوي السند عندنا الان مثلا مالك نافع بن عمر هكذا ولا مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر قال العنعنة اه ممتاز. يبقى هنا عندنا راوي وعندنا اداة فلو قلنا ان السند هو سلسلة الرواة. يبقى هنا حذفنا ايش حذفنا الادوات وهذه الادوات طبعا كما سيأتي معنا مهمة جدا خصوصا اذا كان هذا الراوي مثلا ممن آآ رمي بالتدليس. فلو جاء مثلا هذا الروي وحدث بالخبر بصيغة العنعنة. سنتوقف في قبول هذا الخبر الى ان قلت لنا السماع. طيب الاقرب ان نعرف السند بايش؟ نعرفه بانه هو الطريق الموصل الى المد. فيشمل هذا الراوي ويشمل كذلك الاداة التي استعملها هذا الراوي. فاحنا بنقول الشرط الاول من شروط الحديث الصحيح ان يكون السند متصلا طيب عرفنا ما معنى السند؟ ما معنى الاتصال الاتصال ان يكون كل راوي من رواية الاسناد قد تحمل هذا الحديث عن شيخه الذي فوقه من غير واسطة بينهما بطريقة من طرق التحمل المعتمدة تاني ونعيد مرة اخرى نقول اتصاله السند يعني ان كل راو من رواة الاسناد قد تحمل يعني اخذ قد تحمل الحديث من شيخه الذي فوقه في السند من غير واسطة بينهما بطريقة من طرق التحمل المعتمدة هذا الكلام ماذا يعني؟ هذا الكلام يعني انه لابد من سلامة الحديث من وقوع اي سقط في الاسناد وسقط في الاسناد كما سيأتي معنا ان شاء الله زي مسلا الانقطاع زي الارسال زي الاعضال فلابد ان يكون الحديث ان يكون اسناد الحديث سالما عن كل عن كل ذلك قلنا لابد ان يكون هذا بطريقة من طرق التحمل طرق التحمل المعتبرة والمعتمدة عند العلماء كالاتي اولا ان يكون هذا الراوي قد اخذ الرواية بالسماع المباشر يعني سمع الحديث مباشرة من شيخه في مجلسه هذه من طرق التحمل المعتبرة المعتمدة عند العلماء ان يكون الراوي قد اخذ الرواية بالسماع المباشر من شيخه في مجلسه وعندما يروي ويؤدي لمن دونه بعد ذلك يقول حدثنا فلان او يقول سمعت فلان. سمعت او حدثنا تدل على ايش؟ تدل على انه اخذ عن شيخه مباشرة في مجلسه وعندنا طرق اخرى منها ايضا القراءة على الشيخ لكن اذا قرأ على شيخه وعرض اه نعم القراءة والعرض على الشيخ اذا عرض على شيخه فانه يقول اخبرنا فلان يقول اخبرنا فلان وايهما اقوى العرض على شيخ ولا سماع من الشيخ جمهور العلماء على ان الاول اقوى اللي هو يسمع من الشيخ خلافا لمن خلافة للامام مالك رحمه الله تعالى فانه يرى ان عرض الشيخ على الطالب او على التلميذ هو الاقوى. واضح؟ فعلى كل كل هذه من طرق التحمل المعتبرة عند العلماء لكن الخلاف نعم اه يكون افضل لانه اضبط للكلام وابعد عن الوهم بخلاف مسلا ما لو تكلم الشيخ والطالب هو الذي يسمع ومسلا يدون عنده فربما وقع الطالب في الوهم ثم انه سيروي هذا الوهم الذي وقع فيه لمن دونه. وربما نسب هذا الوهم بعد ذلك للشيخ. وهو منه بريء طيب يبقى اذا بنقول هذه هي الطرق طرق التحمل والمعتمدة عند العلماء وهناك طرق اخرى يأتي الكلام عنها ان شاء الله سبحانه وتعالى فيما بعد والراوي هذا الذي يتحمل ويؤدي له حالتان. الحالة الاولى ان يكون هذا الراوي مأمون التدليس. وله سماع في الجملة من هذا الشيخ فهنا لو قال هذا الراوي عن فلان او قال فلان فهنا سنحكم باتصال هذا السند. مع وجود هذه العنعنة. طيب لو كان هذا الراوي مدلسا فهنا لو وجدنا هذا الراوي يقول عن او قاله فهذا التدليس يوجب علينا التوقف في رواية هذا الراوي لا نقول ترد روايته كما فهم البعض مثلا لا ليس هذا هو الصواب. الصواب ان نقول نتوقف في رواية هذا المدلس ونتتبع الطرق والاسانيد وان كان قد رواها على صواب دون اسقاط مثلا في السند او ما شابه فهنا تقبل هذه الرواية والا نتوقف فيها نعم ان يحدث عن شيخه الذي سمع منهم ما لم يسمع منه نعم بطريقة او بصيغة توهم السماء كعن وقال طيب يأتي بقى السؤال الان لماذا اشترط العلماء هذا الشرط لصحة الحديث لماذا اشترطوا اتصال السند لصحة الحديث اشترطوا ذلك لان السند غير المتصل سقط منه راوي ونحن لا نعلم حال هذا الراوي. قد يكون هذا الراوي ضعيفا وبالتالي لا يقبل هذا الحديث ولهذا شرط العلماء اتصال السند للحكم بصحة حديث ما فعلى ذلك مثلا لو تحمل راوي حديثا عن علي يبقى الشيخ عندنا هو علي وعلي اخزه عن محمد محمد هذا هو شيخ الشيخ فلو حدث بالحديث وقال حدثني علي عن محمد يبقى هنا السند يكون متصلا ولا لأ السند هنا يكون متصلا ممتاز طيب لو جاء وقال عن محمد مباشرة او قال محمد هكذا مباشرة يبقى انا عندي انقطاع في ايش عندي انقطاع في السند لانه اسقط عليا من الوسط فالراوي الاول لم يسمع الحديث من محمد ولهذا اسناده لا يصح لاختلال شرط الاتصال في هذا السند بخلاف ما لو رواه على الصواب فهنا سنستطيع ان ننظر في هؤلاء الرواة ونعرف حال هؤلاء الرواة وبالتالي سينبني عليه قبول هذه الرواية او رد هذه الرواية ده بالنسبة للكلام عن الشرط الاول وهو الاتصال. قبل ان ننتقل للشرط الثاني لابد هنا ان نتكلم عن مسألة مهمة وهي كيف نبحث في مصنفات اهل العلم لدراسة اتصال سند او انقطاع. يعني الان امامنا سند من الاسانيد ونريد ان نبحث هل السند هذا متصل ولا فيه انقطاع عندنا مراحل لابد ان نتبعها اثناء البحس للوصول لاتصال سند او الى انقطاعه. اول هذه المراحل وهي النظر في المصنفات التي ترجمت للراوي النظر في المصنفات التي ترجمت للراوي بحسب تخريج الحديث فمثلا لو كان هذا الحديث الذي نبحث فيه من احاديث الكتب الستة والحديث كما قلنا من احاديث الكتب الستة. البخاري ومسلم الترمذي ابو داوود النسائي ابن ماجة فاول ما نبحس نبحس في اي كتب نبحث في الكتب التي اعتنت برواية هؤلاء رواة هذه الكتب فعندنا كتاب تهذيب الكمال للحافظ المزي لانه غالبا ما يستوعب ذكر اسماء مشايخ الراوي. وكذلك التلاميذ وكذلك كتاب تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى. فهو تهذيب لكتاب تهذيب الكمال للحافظ المزدي رحمه الله تعالى. فلو وجدنا رواية الراوي عن شيخه في الصحيحين او وجدنا رواية الراوي عن شيخه في احد الصحيحين ونقول هذا دليل على الاتصال يبقى اذا كانت الرواية موجودة في الصحيحين او في احد الصحيحين فهذا علامة على ايش؟ على على الاتصال طيب نفترض ان هذه الرواية في غير الصحيحين وهنا سنرجع الى ها ما ذكرناه انفا الى تهذيب الكمال لنتأكد من الاتصال من عدمه. او الى تهذيب التهذيب واحيانا لا نجد ذلك في تهذيب الكمال ونجد ذلك في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر رحمه الله باعتبار انه استدرك على الحافظ المزي رحمه الله تعالى واتى عليه بزيادات طيب نضرب مثالا على ذلك رواية مثلا الاسود بن يزيد النخي عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه هذه الترجمة من تراجم الكتب الستة فننظر الى ترجمة الاسود بن يزيد في تهذيب الكمال سنجد انه ذكر ان الاسود ابن يزيد ممن روى عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه ووضع له رمز عين وعين هذه يعني انه اخرج له اصحاب الكتب الستة. فعرفنا من ذلك ان رواية الاسود ابن يزيد عن عبدالله بن مسعود هي رواية متصلة وهذا معناه ان شيخين قد احتجا برواية الاسود عن عبدالله بن مسعود وهذا كما ذكرنا دليل على الاتصال قلنا اذا اخرج الشيخان او احدهما رواية في صحيحه فهذا علامة على ايش؟ على ان هذه الرواية رواية متصلة بالنسبة اخرجوا خلاص بالنسبة لهذا الراوي نعم بالنسبة لهذا الراوي طيب اي راوي من الرواة مذكور في قال او مسلم ووجدنا له رواية في غير مسلم هذا يدل انه هذا الراوي نعم هي محمولة على السماء والاتصال محمولة على الاتصال واضح؟ يعني اذا وجدنا الان رواية للاسود عن عبدالله بن مسعود في اي كتب من الكتب الاخرى فنقول هذه رواية متصلة لان الشيخين قد اخرجا هذه الرواية في الصحيحين فهذا علامة على ايش؟ على ان هذه الرواية على الاتصال. نعم تهذيب الكمال وتهذيب نعم فقط على موضوع الاتصال فالاتصال والعدالة كمان لا هذه ترجمة كاملة للرواة عموما يعني هم اه نعم هذه ترجمة للرواية. كل الرواة اللي هم موجودين في كتب الستة فيتكلم عن من روى عنه هذا الراوي. ومن روى عن هذا الراوي من التلاميذ وكذلك نعم تقريب التهذيب هذه خلاصة ما يقال في هذا الراوي عند ابن حجر رحمه الله تعالى عند كتاب الكمال وعندي تهذيب الكمال وعندي تهذيب التهذيب وعندي تقريب التهذيب وعندي كذلك تذهيب التهذيب وهذا كتاب لمن؟ هذا كتاب للحافظ الذهبي رحمه الله تعالى والعلماء يقدمون هذا الكتاب على تقريب الحافظ ابن حجر لان كلام آآ الزهبي رحمه الله تعالى في الرجال اضبط من كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وهو مقدم عليه عند عامة العلماء لانه ايضا هو اشتغل على كتاب التهذيب الكمال الحافظ المزي تعرفنا احنا الان الطريقة الاولى وقلنا ان في هذه الحالة يعني بنبحس عن او السند في هذين الكتابين اذا كان السند هذا قيد البحث من حديث الكتب الستة. هذه بالنسبة للمرحلة الاولى لمعرفة الاتصال. المرحلة الثانية وهي النظر في كتب المراسيل المرحلة السانية وهي النزر في كتب المراسيل. والمقصود به كتب المراسيل يعني الكتب التي اعتنت بذكر الروايات المرسلة او المنقطعة. من اهم كتب المراسيل التي يجب على الباحث الرجوع اليها من اجل ان يتحقق من الاتصال او الانقطاع كتاب المراسيل لابن ابي حاتم وكتاب المراسيل لابي داوود صاحب السنن وكتاب جامع التحصيل في احكام المراسيل انا للحافظ العلائي رحمه الله وعندنا كتاب رابع ايضا هو كتاب تحفة التحصيل في ذكر رواية المراسيل. تحفة التحصيل في ذكر روايات المراسيد وهذا كتاب لولي الدين ابي زرعة العراقي اللي هو ابن الحافظ العراقي صاحب الالفية. فعندنا الان هذه الكتب بنرجع اليها ايضا علشان نعرف الروايات المتصلة. والمنقطعة هذه مصنفات رتبت على طريقتين. الطريقة الاولى وهي طريقة الابواب بمعنى انه يورد الاحاديث المرسلة في كل باب من الابواب متفرعة عن كتب السنن بمعنى انه يبتدأ بكتاب الطهارة. وبعدين يأتي بالكتاب الذي يليه او بالباب الذي يليه على حسب ما ورد في كتب السنن. هذه الطريقة التي سار عليها ابو داوود رحمه الله تعالى في كتابه المراسيل الطريقة الثانية وهي على اسماء الرواية وهي اشهر من الطريقة الاولى. وهذه الطريقة التزم بها ابن ابي حاتم والعلاء وابو زرعة رحمة الله على الجميع. المرحلة الثالثة وهي النظر في مصنفات تراجم رواية الطبقات المتأخرة. يعني في هذه المصنفات التي اذكرها الان هي قد اعتنت بذكر الرواية الذين جاءوا في الطبقات المتأخرة مما لم تذكر اسماؤهم في ما سبق من المصنفات يعني هؤلاء الرواة لن تجد مثلا لهم ذكرا في الكتب التي ذكرناها اولا لافتة هذيب التهذيب ولا في تهذيب الكمال. ولا كذلك في كتب المراسيل التي تكلمنا عنها. آآ من هذه الكتب والمصنفات كتاب تاريخ بغداد الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى من هذه الكتب كذلك كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر. وكذلك كتاب سير اعلام النبلاء الحافظ الزهبي. وهو من اهم المراجع في هذا الباب لكن كما قلنا هو اعتنى بذكر الرواية المتأخرين ولم يعتني بمثلا بمصنف معين او بمصنفات معينة وعمل عليها وانما هو في عامة الطبقات المتأخرة كذلك من هذه الكتب كتاب تذكرة الحفاظ للحافظ الذهبي رحمه الله تعالى ايضا وكذلك كتاب وفيات الاعيان لابن خلكان رحمه الله. فالباحس بينظر في ترجمة الراوي فلو وجد شيخه في السند مذكورا من ضمن الشيوخ ولم يرد ما اه يدل على الطعن في هذا الاتصال فهنا لا بأس حينئذ باثبات اتصاله على وجود السماع ما لم يأتي ما يرد ذلك المرحلة الرابعة وهي النظر في الوفيات والمواليد. اخر هذه الاشياء النظر في الكتب التي اعتنت بفكر اسماء المدلسين. من اجل ان نقف على طبقاته من حيث التدليس. وننظر كذلك في من يحتمل ان يدلس عنه من الرواية. فسنجد بلا شك في تلك الاحوال زكر لبعض الشيوخ الذين اخذ عنهم او روى او روى عنهم. من اهم ما صنف في هذا الباب كتاب تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس وهذا للحافظ ابن حجر رحمه الله. وايضا من هذه الكتب كتاب التبيين لاسماء المدلسين وهذا لبرهان الدين الحلبي. وكذلك كتاب منظومة الذهبي في اهل التدليس. الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى مطبوعة بشرح عبدالعزيز الغماري. ومن افضل هذه الرسائل رسالة الشيخ حماد الانصاري رحمه الله اتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ. هذه من افضل الرسائل التي صنفت في هذا الباب طيب هذا آآ فيما يتعلق بالشرط الاول وهو الاتصال في السند طيب احنا الان السؤال هذا يعني نريد ان تدرس اتصال التراجم التالية الترجمة الاولى مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر؟ الترجمة الثانية وهي الاعمش عن يزيد ابن ابان عن انس ابن مالك. الترجمة الثالثة وهو ابن جريج عن عطاء عن عبدالله بن عمر. طيب آآ الرابعة وهي خلاس بن عمرو عن ابي هريرة قياس ابن عمرو عن ابي هريرة رضي الله عنه. السؤال الثاني السؤال الثاني اي تراجم مظنة للتدليس؟ وايها منقطعة؟ الاعمش عن ابن مالك رضي الله عنه والحسن البصري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه. نتكلم الدرس القادم ان شاء الله عن الشرط الثاني لان فيه ايضا كلام كثير. وان شاء الله نكمل بقى بقية الشروط المتعلقة بحديث الصحيح. سبحانك اللهم ربي وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته