ذكر ان الشاذ يطلق كذلك على تفرد ما لا يحتمل تفرده فلو قلنا ان الشاذ على هذا التعريف يمكن في هذه الحالة اذا كان هو تفرد فقط يمكن ان نأخذ به في المتابعات والمحفوظ انه من فعله وليس من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا ابن القيم رحمه الله تعالى في آآ الهدي اللي هو في زاد الميعاد في هدي وخير العباد يبقى اذا نقول في هذه الحالة ان المحفوظ انه من فعله عليه الصلاة والسلام. واما رواية عبدالواحد ابن زياد فهي لم تصح. او نقول هي شاذة. تفرد بها عن غيره من الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الثامن من شرح نخبة الفكر في مصطلح علم الاثر للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى ورضي عنه ونفعنا بعلومه في الدارين كنا في الدرس الماضي كنا تكلمنا عن مبحث الحديث الحسن وعرفنا ان الحديث الحسن والحديث الصحيح لكن مع خفة ضبط الرواة وقلنا ان هذا الشرط هو الشرط الذي يقبل التفاوت من شروط الحديث الصحيح بخلاف بقية الشروط. ولهذا قال الحافظ رحمه الله تعالى فان خف الضبط فالحسن لذاته فنص رحمه الله تعالى على ان التفاوت انما يكون في هذا الشرط دون غيره من الشروط. ولم يقل مثلا الخفة الاتصال او ان خفت العدالة الى اخره. لانه لا يتصور التفاوت في مثل هذه الشروط ذكرنا ان العلماء قد اختلفوا اختلافا شديدا في تعريف الحديث الحسن وقلنا ان سبب ذلك ان الحسن هو مرتبة بين الصحيح والضعيف والخطابي رحمه الله تعالى يقول هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وقلنا ان المقصود بمعرفة المخرج يعني من اي البلاد هم هؤلاء الرواة هم كوفيا كان او حجازيا او شاميا وهكذا واشتهر رجاله يعني بالعدالة وهذا الذي نص عليه البيقوني رحمه الله تعالى في منظومته قال والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله لا كالصحيح اشتهرت يعني بالعدالة والامام الترمذي رحمه الله تعالى قال كل حديث يروى لا يكون في اسناده من يتهم بالكذب ولا يكون شاذا ويروى من غير وجه فهو الحديث الحسن وكذلك عرفه غيره كابن الجوزي رحمه الله تعالى بانه الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل وفي كل هذه التعريفات مناقشات واعتراضات كثيرة من اهل العلم والحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى عرفه بانه ما اتصل اسناده بنقل عدل خف ضبطه غير معلل ولا هذا مقتضى كلامه رحمه الله تعالى من خلال ما ذكره من انه اذا خف الضبط فهو الحديث حسن لذاته لكثرة الاضطراب في تعريف الحديث الحسن قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في الموقظة قال لا تطمع بان للحسن قاعدة تندرج كل الاحاديث حسان فيها يعني هذا صعب. ان تصل الى قاعدة تحت هذه القاعدة يندرج تحتها الاحاديث الحساب. قال فان على من ذلك طيب اه ثم قال بعد ذلك وبكثرة طرقه صحح يعني ان الحسن الذي قصر عن رتبة الصحيح اذا روي من اكثر من طريق كلها بمرتبة الحسن فانه يجبر بعضه بعضا ويرتقي الى مرتبة الصحيح لغيره. قلنا هذا مصطلح ظهر معنى من خلال ما يذكره المصنف رحمه الله تعالى. فمن خلال ذلك نقول قول انصحيح لغيره هو الحديث الحسن الذي روي من غير ما طريق. فانه يجبر بعضه بعضا ويرتقي الى مرتبة الصحيح لغيره. ثم قال رحمه الله تعالى فان جمع فلتردد في الناقل حيث التفرد والا فباعتباري اسندين. يعني قلنا ان قوله رحمه الله تعالى فان جمع هذا عائد على الحديث او على وصف الحسن عائد على وصف الحسن ووصف الصحة. لو جمع في حديث واحد فقال المحدث هذا حديث حسن صحيح فهذا لا يخلو من حالين ان يروى هذا الحديث باسناد واحد او ان يروى هذا الحديث باكثر من اسناد فلو روي من اسناد واحد يقصد بذلك ان هذا الحديث انما اختلف المجتهد في الحكم على ناقله. فهو متردد هل هو حسن ولا صحيح؟ فنقل وسكت. قال هو حديث حسن صحيح يعني هو اما ان يكون حسنا واما ان يكون صحيحا ولو روي من اكثر من اسناد وهذه هي الحالة الثانية فهذا باعتبار اسنادين احدهما صحيح والاخر حسن. وقلنا ان ابن صلاح رحمه الله تعالى ايضا ارتضى جوابا اخر وهو ان المراد بالحسن هنا يعني الحسن اللغوي دون الاصطلاحي ثم تكلم بعد ذلك عن زيادة الثقة وقال وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق. ويتكلمن بشيء من التأصيل عن مسألة زيادة السقة سواء التي تقع في المتن او التي تقع في السند ثم قال بعد ذلك فان خولف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ فان خالف بارجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ. يعني اذا حصلت المخالفة بين روايات الثقات فلا بد حينئذ من الترجيح. يبقى عندي الان مجموعة من الرواة الثقات رووا حديثا. ووجدنا اختلاف بين روايات هؤلاء السقات فهنا لابد لابد ان نلجأ حينئذ الى الترجيح فهذا الترجيح كيف يكون؟ هذا الترجيح اما ان يكون بمزيد الضبط واما ان يكون بكثرة العدد او يكون بغير ذلك من وجوه الترجيحات. المهم اننا لابد ان نرجح بين هذه الروايات التي حصل فيها الاختلاف فما ترجح عندنا من رواية الثقات يقال له المحفوظ ما ترجح عندنا من رواية الثقات يقال له المحفوظ ومقابله الذي هو المرجوح يسمى بالشاذ يسمى بالشبيبة. اذا عندي الان المحفوظ يقابله الشاذ. المحفوظ هو الراجح. مما رواه الثقات والشاذ هو المرجو مما رواه هؤلاء الثقات والمحفوظ لغة اسمه مفعول من الحفظ يقال حفظ المتاع يحفظه حفظا فهو حافظ والمتاع محفوظ واما المحفوظ في الاصطلاح فهو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو دونه في القبول نلاحز هذه القيود التي اخذناها من تعريف الحافظ رحمه الله تعالى للشاذ ما رواه ثقة مخالفا لمن هو دونه في القبول يبقى عندي الان رواية لراو ثقة خالف فيها من هو دونه في القبول. هذا يسمى بايش؟ هذا يسمى بالمحفوز. يبقى رواية هذا الثقة محفوظة مثال ذلك ما رواه الترمذي وابو داوود من حديث عبدالواحد ابن زياد عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة. رضي الله تعالى عنه مرفوعا الى رسول الله عليه الصلاة السلام قال اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه. وهذه سنة هذه سنة. الانسان اذا صلى ركعتي الفجر يسن له ان يضجع على جنبه الايمن وابن حزم رحمه الله تعالى يرى ان هذا على الوجوب يعني يجب عليه ان يفعل هذه الضجة وهذا طبعا فيه تجديد والفعل اذا ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فالاصل حمله على الاستحباب لان الاصل في افعال النبي صلى الله عليه وسلم الاستحباب وليس الوجوب. صلى النبي هذا هو الشاهد يبقى هنا سنلاحظ ان ما جرى عليه الحافظ ابن حجر اننا عبرة في المتابعات اتحاد الصحابي وفي الشواهد وفي الشواهد اختلاف الصحابة اما ما جرى عليه ابن الصلاح رحمه الله تعالى وسلم بهم ليلة وليلتين وثلاثة ولم يخرج الى الرابعة فلما سئل قال آآ خشيت ان تفرض عليكم فلا او كما قال عليه الصلاة والسلام فهنا بمجرد ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى هذه الصلوات لم تجب على الصحابة. فدل ذلك على ان مجرد الفعل هذا ليس على الوجوب. الا طبعا ان انضمت الى ذلك قرينة وقد يستأنس ايضا بذلك بحديث السواك. قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء. او عند كل صلاة كما في رواية اخرى فمجرد استياكه صلى الله عليه وسلم هذا لم يكن دليلا يعني يحمل الصحابة على ان هذا الفعل انما هو على الوجوب فالحاصل يعني ان هنا في حديث ابي هريرة رواه مرفوعا قال اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه. يبقى هنا فيه امر من النبي صلى الله عليه وسلم بالاضجاع على اليمين في من اذا صلى ركعتي الفجر اه خالف عبدالواحد بن زياد وهو ثقة غيره من اصحاب الاعمش. احنا قلنا السند ايش هذا عبدالواحد ابن زياد عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة مرفوعا عبدالواحد بن زياد هذا ثقة لكنه خالف غيره من اصحاب الاعمش فرواه من قول النبي عليه الصلاة والسلام نقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه قال الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام الفعل لا الامر يعني انه لم يأمر بالاضجاع وانما فعله عليه الصلاة والسلام وهذا تفرد به عبدالواحد وغلط فيه الثقات هذا بالنسبة للمحفوظ. اما بالنسبة للشاذ قال رحمه الله تعالى فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ الشاذ في اللغة هو المنفرد المنفرد عن الجمهور يقال شذ يشذ او يشذ بضم الشين وكسرها شذوذا اذا انفرد واما الشاذ في الاصطلاح فاختلف العلماء ايضا في تعريفه على اقواله وممن عرف الشاذ امامنا الشافعي رحمه الله تعالى. قال الشافعي الشاذ ان يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس الشاذ ان يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس وعرفه غير الامام الشافعي رحمه الله تعالى بانه ما ليس له الا اسناد واحد وهذا تعريف ابي يعلى وهذا تعريف ابي يعلى الخليلي. قال ما ليس له الا اسناد واحد يشذ بذلك كشيخ ثقة او غير ثقة والحاكم ابو عبدالله صاحب المستدرك عرف الشاذ بانه الحديث الذي ينفرد به ثقة من الثقات وليس له اصل بمتابع لذلك الثقة يعني لا احد يتابع هذا الثقة فيما رواه يبقى عند الحاكم يرى ان الشاذ هو الذي ينفرد به الثقة وابن الصلاح رحمه الله تعالى في علوم الحديث يقول واما ما حكم الشافعي عليه بالشذوذ فلا اشكال في انه شاذ غير مقبول واما ما ذكره غيره فيشكل بما يتفرد به العدل كحديث انما الاعمال بالنيات. هذا تفرد به ثقة ولا لا تفرد به ثقة لان هذا حديث فرض هذا حديث غريب لم يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم الا سيدنا عمر. هل يمكن ان نحكم على هذا الحديث بانه شاذ جواب له هذا حديث متواتر عن يحيى ابن سعيد الانصاري رحمه الله تعالى مثال الشاذ الحديث الذي ذكرناه انفا. اذا صلى احدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه. قلنا انفرد به ما حكمه حكم الحديث الشاذ الشاذ مردود بالكلية الحديث الشاذ مردود بالكلية يعني انه لا يصلح قط لا في الاحتجاج ولا في الشواهد ولا في المتابعات لماذا؟ رغم انه من رواية الثقات قلنا ذلك لانه بمعنى الخطأ. فوجوده كعدمه فالشاذ لا يحتج به ولا يؤخذ به لا في الشواهد ولا في المتابعات. لانه بمعنى الخطأ الا لو عرفنا الشاذ بانه الانفراد. كما ذهب اليه ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى في كتابه الاقتراح الاقتراح في فن الاصطلاح نعرف جميعا الامام بدقيق العيد رحمه الله تعالى كان من كبار المجتهدين رحمه الله تعالى من المتأخرين وكتاب الاقتراح اختصره تلميذه الامام ابو عبدالله الذهبي رحمه الله تعالى في كتاب الموقظة في علم الحديث الشواهد. قال رحمه الله تعالى ومع الضعف الراجح المعروف ومقابله المنكر. يعني لو وقع المخالفة للراوي الثقة مع ضعف الراوي المخالف يبقى هنا الان المخالفة ليست بين مجموعة من الثقات وانما بين راوي ثقة وبين اخرين موصوفون بالضعف فالراجح يسمى المعروف. ومقابله المرجوح هذا يسمى بالمنكر يبقى عندنا الان مصطلح المحفوظ ويقابله مصطلح الشاذ. وعندنا مصطلح المعروف ويقابله المنكر فالمعروف في اللغة اسم مفعول من المعرفة. واما في الاصطلاح فذكر الحافظ رحمه الله تعالى ها هنا انه مقابل المنكر. فلو كان المعتمد في تعريف المنكر هو ما رواه الضعيف مخالفا فيه الثقات. يبقى اذا اذا اردنا ان نعرف المعروف. ماذا نقول؟ هو حديث الثقة الذي خالف رواية الضعيف هو حديث الثقة الذي خالف رواية الضعيف وهذا الذي عليه كثير من المحدثين بل هو الذي استقر عليه الاصطلاح عند المتأخرين في تعريف المنكر مثال ذلك مثل له الحافظ رحمه الله تعالى في نزهة النظر بما رواه ابن ابي حاتم من طريق حبيب ابن حبيب وهو اخو حمزة بن حبيب الزيات المقرئ عن ابي اسحاق عن العزار ابن حريص علي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اقام الصلاة واتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرأ الضيف دخل الجنة هذا الحديث رواه الطبراني وابن عدي وغيرهما. ابو حاتم يقول هو منكر لماذا؟ لان غيره من الثقات رواه عن ابي اسحاق موقوفا. يعني على ابن عباس رضي الله عنه وهذا هو المعروف يبقى الان بنقول هذا الحديث قد خالف فيه الثقة غيره وهؤلاء الذين خالفوا هذا الثقة من الضعفاء. يبقى اذا رواية الثقة اللي هي الراجحة هذه تسمى رواية معروفة رواية معروفة واما رواية هؤلاء الضعفاء فهي رواية من كرة. فهي رواية من كرة طيب قال بعد ذلك والفرض النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع. وان وجد متن يشبهه فهو الشاهد لان الشيخ رحمه الله تعالى انتقل من هذه المصطلحات للكلام على مسألة تقوية هذا الضعيف بالمتابعات والشواهد ما ما هو ما المقصود بالمتابع؟ وما المقصود بالشاهد؟ وما المقصود بالاعتبار؟ هذه مصطلحات تكلم عنها الحافظ رحمه الله تعالى وسيذكر لنا كيف نميز بين ذلك كله. فيقول الفرد النسبي ان وافقه غيره فهو المتابع. يعني كلام الحافظ رحمه الله تعالى عن ايش هنا؟ بيقول والفرد النسبي يعني ما كان التفرط فيه في اثناء السند لا في اصله. ان وجد بعد ان ظننا انه فرض الان درنا انه فرض لان الغرابة هذه في اثناء السند. لو وجدنا ما يوافق من طريق اخر رواية هذا الفرض فهذا يسمى بالمتابع. يبقى عندنا الان فرض نسبي يعني وجدنا غرابة في اثناء السند. طيب في اثناء وجدنا ما يوافق رواية هذا الراوي من طريق اخر عن نفس الصحابي عن نفسي الصحابي فهذا هو المتابع طيب لو اننا وجدنا متنا يروى من حديث الصحابي من حديث صحابي اخر ويشبه نفس المتن الذي معنا في اللفظ والمعنى او في المعنى فقط فهذا هو الشاهد. يبقى عندنا متابع وعندنا شاهد المتابع بيكون في الاسناد. المتابعة هذه تكون في الاسناد. يبقى عندنا راوي روى حديثا ووجدنا راويا اخر روى هذا الحديث عن نفس الصحابي فهذا يسمى بالايش؟ بالمتابع تابعه عليه يعني في رواية هذا الحديث عن نفس هذا ولو وجدنا متنا يروى عن صحابي اخر يشبه نفس المتن الذي معنا في اللفظ والمعنى او في المعنى فقط فهذا هو الشاهد فهذا هو الشاهد. وطبعا بالمثال سيتضح لنا المقال باذن الله تعالى فالمتابع في اللغة هو اسمه فاعل من المتابعة بمعنى الموافقة واما في الاصطلاح فعرفه المتابع بانه الحديث الذي يشارك فيه رواته رواية الحديث الفرض الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد. لفظا ومعنى او لفظا فقط مع الاتحاد في الصحابة مع الاتحاد في الصحابة طيب هذا بالنسبة للمتابع طيب الشاهد الشاهد اسمه فاعل من الشهادة وهو في الاصطلاح الحديث الذي يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظا ومعنى يبقى مجموعة من الرواة وافقوا رواة الحديث الفرد لفظا ومعنى. او معنى فقط مع الاختلاف في الصحابي يعني في خلاف قضية وجود الصحافة وعددهم نعم لو حصل اتحاد اتحاد في الصحابي فهذا هو المتابعة. لو كان مع اختلاف الصحابي مع اتحاد اللفظ والمعنى او المعنى فقط فعنده العبرة باللفظ والمعنى. بغض النظر عن الصحابي. بمعنى ايش؟ ابن الصلاح يرى انه ان اتحد اللفظ فهو تابع طيب لو اختلف اللفظ مع اتحاد المعنى فهذا هو الشاهد فهمنا؟ كلام ابن صلاح بيقول لو كان اللفظ الان ابن الصلاح لم ينظر الى قضية الصحابي من حيث الموافقة والاختلاف كما يقول ابن حجر لا بيقول المسألة كلها دائرة على ايش ها دائرة على اللفظ نفسه. فلو اتحد اللفظ فهذا هو المتابع. طب لو اختلف اللفظ مع اتحاد المعنى؟ فهذا هو الشاهد فهمنا ويجوز عنده ان يسمى الشاهد متابعا والعكس. ريحنا ابن صلاح خلاص من هذه القضية. يعني هتقول هو شاهد هتقول هو متابع ما فيش فرق بين طيب نظري مثالا على ذلك؟ نعم حديث الشهر تسع وعشرون حديث الشهر تسع وعشرون هذا الحديث رواه الشافعي في الام عن ما لك عن عبد الله ابن ابن دينار عن عبدالله بن عمر هذا ايضا من السلاسل الذهبية حديث رواه الشافعي عن مالك عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه اه تابع الشافعي في روايته عن مالك محمد ابن مسلمة القعنبي فيما اخرجه البخاري رحمه الله تعالى يبقى هنا سنجد ان القعنبي قد روى نفس هذا الحديث عن نفس الصحابي لكن عن من؟ عن مالك عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر فهي تسمى بايش؟ مع اتحاد الصحابة. هذا على قول ابن حجر. هذا يسمى بالمتابعة وجاء في صحيح مسلم متابعة قاصرة من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن عبدالله بن عمر يبقى هنا حصل المتابعة في عبدالله بن عمر فقط هذا يسمى بالمتابعة القاصرة فهمنا الان؟ طيب مثال اخر للشاهد حديث عبدالله بن عباس الذي ذكرناه انفا. اللي هو من اقام الصلاة واتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان. هذا الحديث رواه النسائي من حديث عبدالله بن عباس وذكر مثله عن عبدالله بن عمر وهنا اختلف الصحابي وادى نفس معنى الحديث فهذا يسمى بالشاهد. فنقول وله شاهد من حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه يعني حديث ادى نفس المعنى ادى نفس المعنى الحديث الذي معنا الان. فهذا يسمى بالايش؟ هذا يسمى بالشاهد مع اختلاف الصحابة طيب قال رحمه الله تعالى وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار طيب هل الاعتبار فيما يذكره الحافظ الان هو قسيم آآ للشاهد والمتابع؟ ولا هو امر اخر؟ آآ ماذا تفهم من عبارة ابن حجر رحمه الله تعالى بيقول وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار هل هو قسم اخر مع المتابع والشاهد ونعم نفسه يعني هو يتكلم ما زال على المتابعة والشرع ممتاز ممتاز. هذا هو. ابن حجر رحمه الله تعالى يقول الاعتبار عبارة عن ايه؟ عبارة عن تتبع الطرق. يعني الهيئة التي من خلال نتوصل الى الطرق الى المتابعات والشواهد هذا يسمى بالاعتبار فالبحث في دواوين السنة زي مسلا الصحاح او السنن او الجوامع هذا يسمى بايش؟ هذا يسمى بالاعتبار. نبحث في بهذه الدواوين من اجل ان نجد شاهدا للحديث الذي معنا او متابعا لرواية هذا الراوي. هذا يسمى بالاعتبار فالاعتبار هو صبر الحديث هل شارك راو غيره في هذا الحديث ولا لم يشارك فيه؟ هل عندنا صحابي اخر؟ روى هذا الحديث ليس عندنا الا هذا الصحابي وهذا يسمى بالاعتبار. ثم قال بعد ذلك ثم المقبول ان سلم من المعارضة فهو المحكم توقف هنا وان شاء الله هنتكلم عن هذه المسألة وما بعدها في المجلس القادم جزاكم الله خير الجزاء. والكتاب نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا. وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يوم القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين