وذا اي الثاني الذي هو المعنوي موافق لمعناه بلا وفاق لفظ كفرحت جدلا هكذا ذكر المؤلف رحمه الله تعالى تبعا لاصله والواقع ان المفعول ان هذه القسمة ليست معروفة مشهورة ليست مشهورة عند النحاة والمعروف عندهم ان المصدر ينصب على المفعول المطلق وانه قد ينوب عنه غيره في ذلك والنائب عن المصدر تارة يكون مرادفا في اللفظ اه نحو مثلا ما مس له به من قولك اه مثلا فرحت جدلا وتقول جلست قعودا ونحو ذلك وقد ينوب عنه غير ذلك ينوب عنه مثلا عدد المصدر نحو مجلدهم ثمانين جلدة او كليته فلا تميلوا كل الميل او بعضيته نحوه ولو تقول علينا بعض الاقاويل وكذلك نوعه ايضا كقولك رجعت القهقرة لان القهقرة نوع من وكذلك الة الماستريك كقولك مثلا ضربته سوطا الصوت ولسه مصدرا ولكنه الة للضرب الذي هو ماستر الى غير ذلك من الامور التي تذكر في المبسوطات والمرادف المعنوي هو نوع من هذه الانواع مرادف المعنوي هو نوع من هذه الانواع التي تنوب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة