كذا المكاني مثاله اذكراه امام قدام وخلف ووراء تم وضعف المكانة ولابد ان يكون مبهما. ليس كل مكان يقبل الانتصاب على الظرفية. بخلاف الزمن وفي نسخة ثم المكاني وفيها العطف بالذمة التي تفيد التراخي وذلك فيه تنبيه على ان الزمن امكنوا في الظرفية من المكان لان الزمن جزء من مدلول الفعل والمكان على كل حال لازم للفعل لان الفعل لا يخلو عن زمان ومكان لكن الفعل دلالة في الوضعية يدخل فيها الزمن اذا قلت قام هذا يدل على قيام وعلى زمان يشترط فيه ان يكون مبهما وهو ما ليس له صورة او حدود محصورة فغير المبهم لا يقبل الانتصاب على ظرف. اذا قلت مثلا جلست الدار. الدار لا يمكن ان تكون ظرف مكاني لانها ليست مبهمة وهذا انما يصح على التوسع على حذف الجر بالتقدير جلست في الدار ثم مثل للامكنة المبهمة التي تقبل الانتصاب على ظرفية بقوله امام قدامه وخلفه ووراه فوق تحته مثل بالجهات الست الجهات الست هي امامه وخلفه ويمينه وشماله وفوق وتحت وهذه مبهمته. فتقبل الانتصاب على الظرفية وامام ترادفها قداما امامه قدامو راهم واحد وخلف ترادفها وراء معناهما واحد كان وراءهم ملك