ولا يكون غالبا ذو الحال الا معرفا في الاستعمال. ذو الحال اي صاحب الحال صاحب الحال لا يكون الا معرفة واذا كان نكرة فانه اه لا بد له من مسوغ لانه لان الحالة حكم على صاحبها والمحكوم عليه لابد ان يكون معلوما لان الحكم على المجهول لا يفيد ولا يكون غالبا ذو الحالة صاحب الحال لا معرف في الاسلام الا معرفا في الاستعمال لان الحال خبر في المعنى محكوم بها على صاحبها والحكم على المجهول لا يفد وقد يقع صاحب الحال نكرة بمصوبه كما اذا كان عاما نحو قول الله تعالى وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون قرية النكرة ولكن لما كانت عامة حصلت الفائدة فصح وقوع الحال منها. والجملة جملة حالية الا لها منذر وكذلك اذا وقع في سياق الاستفهام يا صاحب الحمى عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها الأملا يا صاحي الحمى عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها الاملا هل حمى عيش؟ عيش نكرة باقيا جاءت الحال من النكرة وهذا لكونها وقعت في سياق الاستفهام وكذلك اذا كان متأخرا اذا كان صاحب الحال متأخرا عن الحال كقول الشاعر وبالجسم مني بين لو علمته شحوبه وان تستشهدي لعين تشهد وبالجسم مني بينا حاء لو علمته شحوب نكرة هي صاحب الحال هي شحوبه على كونه بينا وتقدم تقدمت الحال على صاحبها فسوغ ذلك ان يكون صاحب الحال نكرا وكذلك اذا خصصت النكرات بحال صاغ ان ان تكون صاحبة حال ذلك كقول الشاعر نجيت يا رب نوحا واستجبت له في فلوك ماخر في اليم مشحونا في فلك فلك نكرة وسوع كونها صاحبة حال آآ الوصف في فلوك ما اخره ومن غير الغالب وقوع صاحب الحال نكرة محضة. كقولهم عليه مئة بيضا وكحديث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا وصلى ورائه رجال قياما. رجال نكرة قيامة وقول المؤلف هنا ولا يكون غالبا قوله غالبا هذا من زياداته على الاصل لان صاحب الاجرومية قال ولا يكون صاحبها الا معرفة وعبارة الناظم هنا ادق لانه قال غالبا وقد بينا ان صاحب الحال قد يكون نكرا