ثم بين كل واحدة من ذلك وما تكون علامة فيه فبدأ بما علامة نصبه الفتحة فقال فالذي الفتح به علامة يا ذنها اي العقل لنصبه مكسر الجموع ثم المفرد ثم المضارع الذي كتسعد ذكر ان الفتح على ان الفتحة علامة على النصب في ثلاثة اشياء وهي جمع التكسير. نحو قول الله تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم سفهاء جمع تكسيرين ينصب لتحتي اموالكم جمع تكسير ايضا كذلك ينصب بالفتح مكسر الجموع ثم المفرد المفرد ايضا كذلك ينصب بالفتحة الاسم المفرد الا الاسماء الخمسة التي ستأتي ذلك بان الله الله اسم منصوب هو الحق ثم المضارع الذيك تسعد الامر الثالث الذي ينصب بفتحته هو المضارع الذي لم تتصل به ضمائر الفاعلين اي لم يتصل به واو الجماعة ولا الف لاثنين ولا ياء الواحدة المخاطبة وذلك نحو قول الله تعالى وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا لن نؤمن فعل مضارع ليس من الافعال الخمسة ينصب بالفتح حتى تفجر فعل مضارع ايضا كذلك منصوب بالفتحة اذا هذه ثلاثة امور تنصب بفتحة وهي جمع التكسير والاسم المفرد والمضارع الذي ليس من الافعال الخمسة وينبغي ان يعلم ان جمع التكسير هنا يراد به ما دل على الجمع من غير جمع السلامة فيشمل ما يسميه نحات جمع التكسيري كرجال مثلا وكذلك ما يسمى اسم الجمع وهو ما دل على الجمع مما لا واحد له من لفظه كالقوم والرهط ويشمل كذلك ايضا اسم الجنس الجمعي وهو ما دل على الجمع مما يميز من واحده بالتاء او بالياء او بياء النسب كالشجر والبقر وكروم ورومي وتركيا وتركي فكل ذلك ينصب بالفتحة