فالماضي مفتوح الاخير ابدا الماضي مفتوح الأخير فعل الماضي مبني على الفتح برقامة وجلست وقرأ وكتب قال تعالى انه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم ادبر واستكبر فقال فهذه كلها افعال ماضية مبنية على الفتح الماضي مفتوح الاخير ابدا سواء كان الفتح ظاهرا او مقدرا واجتمعا في قول الله تعالى ما ودعك ربك وما قلى ما ودعك هذا فتح ظاهر وادعاء وقال مبنية على فتح مقدر فان اتصل بالماضي واو جماعة ضم له اخره وذلك للمناسبة نحو بل ضربوا لك الامثال فضلوا. ضربوا فضلوا الفعل الماضي هنا مبني على فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لان الواو المتصلة بالفعل الماضي في ضربوه هو حرف مد اولا لا يتأتى النطق به الا بعد ضمة لا يمكن ان يفتح ما قبله واذا اتصل بالفعل الماضي ضمير رفع متحرك وهو ثلاثة تاء الفاعلين ونون النسوة وانا الدالة على الفاعلين فانه يسكن له اخر الفعل الماضي فتقول جلست وجلسنا وجلسنا وذلك لعلة صرفية وهي كراهيتهم توالية اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة وذلك من قول الله تعالى ان كنت قلته فقد علمته ان كنت قلته فقد علمته سكن اخر الفعل الماضي هنا بسبب اتصال ضميري الرفع المتحرك به ونحو فلما رأيناه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاشا لله رأينا قط اه اكبرنا قطعنا قلنا افعال ماضية سكن اخرها بسبب اتصال ضمير الرفع المتحرك الذي هو نون النسوة بها وما وجدنا لاكثرهم من عهد. ما وجدنا فعلوا الماضي هنا سكن اخره بسبب اتصاله بنا الدالة على الفاعلين لان الفاعلة كالجزء من الفعل. فيسكن له اخره لان العربة تكره توالية اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فما وجدنا لاكثرهم من عهد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين والامر بالجزم لدى البعض ارتدى قال ان الفعل ان فعل الامر مجزوم لدى بعض النحات وهم الكوفيون واما البصريون فانهم يقولون انه مبني على ما يجزم به مضارع وهو من سكون او حذف حرف علة او حذف نون فعل الامر فيه مذهبان بالنسبة للكوريين لا يعدونه اه قسما مستقلا وانما يعدونه جزءا من الفعل المضارع يسمونه بالمضارع الطلبي والبصريون يعدونه قسما مستقلا ويقولون انه مبني على ما يجزم به مضارعه فاذا كان الفعل المضارع مما يجزم بالسكون فالامر منه يبنى على السكون فالمضارع مثلا الذي يجزم بالسكون نحو قول الله تعالى لا تقم فيه ابدا فاذا اردت بناء فعل امر من هذا الفعل ايضا فانك تبنيه على السكون قم فانذر والمضارع والمجزوم بحذف حرف العلة يبنى امره ايضا على حجز حرف العلة نحن لا تصلي على احد منهم مات ابدا. هذا مضارع مجزوم بحذف حرف العلة فالامر منه ايضا كذلك يبنى على حذف حرف العلة نحو وصلي عليهم والفعل المضارع الذي هو من الافعال الخمسة يلزم بحذف النون نحو فان لم تفعلوا فالامر منه ايضا كذلك يبنى على حذف حرف النون فعل مضارع الذي هو من الافعال الخمسة يجزم بحذف النون نحوه فان لم تفعلوا فالامر منه ايضا يبنى على حذف النون نحو قول الله تعالى وافعلوا الخير فتبين ان الفعل ان فعل الامر يدور مع المضارع المجزوم حيث ذاك وهذا من المسائل التي نال فيها الشيخ الى المذهب الكوفي فقال والامر بالجزم لدى البعض وارتدى والبعض هذه الكلمة ليست فصيحة فان العرب لا تستعملها بال وهي من كلام المولدين الا انها من اللحون المشهورة التي اشتهرت حتى استعملها العالم والجاهل