ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به لا تؤاخذنا لا تحمل علينا لا تحملنا كلها افعال مضارعة مجزومة باللاء في الدعاء استعمل هذا التنويع ايضا في لام الامر والدعاء اللا مطلب هي تداخلت وعلى الفعل المضارع تجزمه. نحو قول الله تعالى لينفق ذو ساعة من ساعته سواء كان معها استعلاء كما بينا لينفق فهي من الاعلى وليطوفوا بالبيت العتيق ويجوز تسكينها بعد الواو والفاء وذم وليطوفوا وسواء لم يكن معها استعلاء بان كانت دعاء من الاسفل نحو ونادوا يا ما لك ليقض علينا ربك هذا دعاء فالام الطلبية مطلقا جازمة للفعل المضارع سواء كانت مع استعلاء او آآ واحنا تسمى امرا او كانت على العكس من ذلك من الاسفل للاعلى فتكون دعاء والمغايرة بين آآ لام الامر والدعاء هناك كما فعل اه الشيخ مبنية على ان الامر شرطه العلو او الاستعلاء وهذا مختلف فيه كما هو معلوم والذي عليه المحققون من الاصوليين عدم اشتراط ذلك ولذلك عبر ابن مالك رحمه الله تعالى بلام الطلب لان الطلب شامل للامرين شامل للدعاء وشامل للامر. فقال بلى ولا من طالبا ضع جزما في الفعل هكذا بلم ولم والشيخ وغيره بينهما بناء على الاشتراط لاستعلاء ذوي العلو في الامر والمسألة مسألة تناقش في علم اصول الفقه وفي علم المنطق كما هو معلوم ثم لا في النهي والدعاء نلت الامل من جوازم الفعل المضارع الى انه كقول الله تعالى ولا تقتلوا اولادكم لا تقم فيه ابدا وكذلك في الدعاء ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا