بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى المبتدأ اسم من عوامل سليم لفظية وهو برفع قد وسم المبتدى اسم من عوامل سليم لفظية وهو برفع قد وسم وظاهر يأتي ويأتي مضمرا كالقول يستقبح وهو مفترى والخبر الاسم الذي قد اسند اليه وارتفاعه الزم ابدا ومفردا يأتي وغير مفرده فاول النحو سعيد مهتدي والثانق الاربعة مجرور نحو العقوبة لمن يجور والظرف نحو الخير عند اهلنا والفعل مع فاعله كقولنا زيد اتى والمبتدى مع الخبر كقولهم زيد ابوه ذو بطر قال المهتدسون من عوامل السليم اللفظية يعني ان المبتدأ هو الاسم المتجرد من العوامل اللفظية وهذا التجرد هو الابتداء الذي هو العامل المعنوي الرافع للمبتدأ وقد يكون اسما صريحا نحو الله ربنا محمد نبينا صلى الله عليه وسلم وقد يكون مؤولا بالاسم نحو قول نحو قول الله تعالى وان تصوموا خير لكم اي صيامكم خير لكم المبتدأ هو الاسم المتجرد من العوامل اللفظية المبتدأ اسم من عوامل سليم لهوية ومعنى ذلك انه ليس متجردا من العوامل المعنوية لان رافعه عامل معنوي هو الابتداء وهو برفع قد وسب. ايها المبتدأ محكوم برفعه وقد احسن حين اخرج الرفع من التعريف فجاء بالحكم الذي هو كون المبتدأ مرفوعا بعد كمال التعريف لان الاحكام لا تدخل في الحدود والتعريفات. دخولها فيها معيب فعدل عن عبارة اصله لان صاحب لاج الرومية قال المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية فحذف هو كلمة مرفوع لانها حكم وليست من التعريف واتى بالتعريف مكتملا فقال المبتدأ اسم من عوامل سليم لفظية ثم بعد اكتمال التعريف ذكر الحكم وهو كون كون المبتدأ مرفوعا