لان الفعل المضارع هنا مجزوم بحذف النون لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون ونختصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثالث من التعليق على منظومة الاجور الرومية باب علامات النصب قال المؤلف رحمه الله تعالى علامة النصب لهاكم محصي الفتح والالف والكسرة ويا وحذ نون فالذي الفتح به علامة يا ذا النهى لنصبه مكسر الجموع ثم المفرد ثم المضارع الذي تسعد بالالف الخمسة نصبها التزم وانصب بكسر جمع تأنيث سلم واعلم بان الجمع والمثنى نصمهما بالياء حيث عنا والخمسة الافعال نصبها ثبت بحذف نونها اذا ما نصبت قال علامة النصب لها كن محصيا اي كن محصيا اي عادا علامات النصر. والاحصاء العد مع استقصاء وهي خمس علامات الفتح والالف والكسر والياء وحذف النون ثم بين كل واحدة من ذلك وما تكون علامة فيه فبدأ بما علامة نصبه الفتحة فقال فالذي الفتح به علامة يا ذنها اي العقل لنصبه مكسر الجموع اما المفرد ثم المضارع الذي كتسعد ذكر ان الفتح على ان الفتحة علامة على النصب في ثلاثة اشياء وهي جمع التكسير. نحو قول الله تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم فهاء جمعة اكسيرين انصاوب لتحتي اموالكم جمع تكسير ايضا كذلك ينصب بالفتح وكسروا الجموع ثم المفرد المفرد ايضا كذلك ينصب بالفتحة الاسم المفرد الا الاسماء الخمسة التي ستأتي ذلك بان الله الله اسم منصوب هو الحق اما المضارع الذيك تسعد الامر الثالث الذي ينصاب بفتحته هو المضارع الذي لم تتصل به ضمائر الفاعلين اي لم يتصل به واو الجماعة ولا الف لاثنين ولا ياء الواحدة المخاطبة وذلك نحو قول الله تعالى وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا لن نؤمن فعل مضارع ليس من الافعال الخمسة ينصب بالفتح حتى تفجر فعل مضارع ايضا كذلك منصوب بالفتحة اذا هذه ثلاثة امور تنصب بفتحة وهي جمع التكسير والاسم المفرد والمضارع الذي ليس من الافعال خمسة وينبغي ان يعلم ان جمع التكسير هنا يراد به ما دل على الجمع من غير جمع السلامة فيشمل ما يسميه نحات جمع التكسيري رجال مثلا وكذلك ما يسمى اسم الجمع وهو ما دل على الجمع مما لا واحد له من لفظه كالقوم والرهط ويشمل كذلك ايضا اسم الجنسي الجمعي وهو ما دل على الجمع مما يميز من واحده بالتاء او بالياء بياء النسب كالشجر والبقر وكروم ورومي وترك تركي فكل ذلك ينصب بالفتحة مقالب الالف الخمسة نص بهالتزم. وانصب بكسر جمع تنيذ سليم تألف علامة على النص في الاسماء الخمسة فقط نحو قول الله تعالى قالوا يا ابانا يا ابانا استغفر بانا هنا منصوب وعلامة نصبه الالف اوى اليه اخاه اخاوة واذكر اخاه عادل ان كان ذا مال ذا مال مع منصوب وعلامة نصبه الالف ليبلغ فاه ليبلغ فاه اه نصب ايضا كذلك بالالف وتقول رأيت حماك فهذه الاسماء تنصب بالالف نيابة عن الفتح وهذا معنى قوله بالالف الخمسة تنص بها الجزم وانصب بكسر جمع تأنيث سلم الكسر علامة على النصب في مسألة واحدة وهي جمع المؤنث السالم وذلك مثل قول الله تعالى عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا هذه الاسماء وهنا من قوله مسلمات مؤمنات منصوبة وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتح واعلم بان الجمع والمثنى نصبهما بالياء الياء علامة على النصب في امرين هما جمع المذكر السالب نحو ان المسلمين والمسلمات والمثنى نحو قال الله لا تتخذوا الهين اثنين الهين مثنى اثنين ملحق بالمثنى فيجري مجراه في الاعراب فالاسم المثنى ينصب بالياء وكذلك جمع المذكر السالم اذا الياء علامة على النصب في امرين هما جمع المذكر السالم والاسم المثنى وجمع المذكر السالم تقدم انه يرفع الواو و ينصب بالياء كما ذكرنا الان. وسيأتي انه يجر بالياء وقد اجتمع اعرابه في قول الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين لا يتخذ المؤمنون نجم المذكر السالم مرفوع وعلامة رفعه الواو لا يتخذ المؤمنون الكافرين هنا منصوب وعلامة نصبه الياء اولياء من دون المؤمنين. المؤمنين هنا جمهور كريستيانو مجرور وعلامة جره اليد والمثنى ايضا اجتمع اعرابه لقول الله تعالى في سورة سبأ لقد كان لسبإ في مساكنهم او بالقراءة الاخرى في مسكنهم اية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم طيبة ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين فجاء مرفوعا في قوله جنتان عن يمين وشمال بالالف وجاء مجرورا في قوله وبدلناهم بجنتيهم بجنتيهم الجار له هو الحرف وقد جر وعلامة نصبه علامة جره الياء علامة جره الياء جنتين مفعول به ثان لبدلناهم فهي منصوبة وعلامة نصبه الياء بجنتيهم مجرورة جنتين منصوبة والخمسة الافعال الافعال الخمسة تنصب حذف النور وفي نسخة وخمسة الافعال وقد قدمنا ان الخمسة الافعال هي المضارع المضارع الذي اتصل به واو الجماعة او الف الاثنين اوياء الواحدة اه طبعا وانه وان كان دائرا على هذه الاحرف الثلاثة الا ان له خمس حالات هي التي جعلته يسمى الافعال الخمسة وهي ان واو الجماعة يأتي مع الفعل المضارع للغائبين وللمخاطبين وللغائبين وبالمخاطبين واما الياء فانها لا تأتي الا للخطاب فاجتمع من ذلك خمس صور فكانت الافعال خمسة تفعلون بالواو للغائبين يفعلون بالواو اا اقصد تفعلون بالواو للمخاطبين تفعلون بالواو للمخاطبين ويفعلون بالواو للغائبين وتفعلان بالالف للمخاطبين ويفعلان بالالف للغائبين وتفعلين بالياء ولا تكون الا للخطاب فكانت الافعال خمسة فهذه الافعال الخمسة علامة نصبها هو حذف النون وذلك نحو قول الله تعالى ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء لن تستطيعوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون. ان تعدلوا فعل مضارع منصوب. وعلامة نصبه حذف النون وقد اجتمع اعراب الافعال الخمسة في قول الله تعالى ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت ان يحمدوا فعل مضارع منصوب. وعلامة نصبه حذف النون بما لم يفعله فعل مضارع مجزم وعلامة جزمه حذف النور باب علامات الخفض علامة الخفض التي بها يفي كسر وياء ثم فتح فاقتفي فالخفض بالكسر المفرد وفاء وجمع تكسير اذا ما انصرف وجمع ثاني سليم للمبنى واخفض بياء يا اخي المثنى والجمع والخمسة فاعرف واعترف واخفض بفتح كل ما لا ينصرف الخفض اه كما قدمناه هو عبارة الكوفيين والبصريون يقولون شر قد ذكرنا ان المؤلف تبعا لعصره يستعمل عبارة الخفض كثيرا بان صاحب الاجر له ميول الى النحو الكوفي علامة الخفض التي بها التي يحصل بها هي ثلاث علامات كسر وياء ثم فتح الشر له ثلاث علامات. الكسر والياء والفتحة والعلامة الاصلية في الكسر كما هو معلوم قال كسر وياء ثم فتح وعطف الفتحة بثم التي تفيد التراخي لان بين الكسر والياء مناسبة وليس بين الفتح والكسر مناسبة. الفتح هو العلامة الاصلية. فقال كسر وياء عطف الياء بالواو على الكسر لما بينهما من المناسبة ثم عطف بالفتحة على الكسر بثم التي تفيد التراخي. فقال ثم فتح ولكون الكسر ايضا لكون الفتح انما يكون علامة على الجر في موضع واحد بخلاف الياء فانها علامة على الجري في ثلاثة اشياء كما سيتي فالخفض بالكسر لمفرد وفاء وجمع تكسير اذا ما انصرفا والجمع الثاني السليم بالمبنى الكسرة علامة على الخفض في ثلاثة امور الامر الاول الاسم المفرد المنصرف الاسم المفرد المنصرف اي الذي ينون تنوين الصرف ليس ممنوعا من الصرف وذلك كالاسماء الواردة في البسملة بسم الله الرحمن الرحيم باسم هذا اسم مجرور بالكسرة. علامة جره الكسرة الله الرحمن الرحيم. هذه الاسماء مجرورة اسماء مفردة مجرورة بالكسرة وقوله في الخفض بالكسر لمفرد فيه حكم ومثال الكلمة بالكسر ايضا اسم مفرد مجرور بالكسرة وقوله لمفرد اسم مجروء اسم مفرد ايضا كذلك مجرور بالكسرة الخفض بالكسر لمفرد وفاء وجمع تكسير اذا ما انصرف الامر الثاني الذي يجر بالكسرة هو جمع التكسير اذا كان مصروفا اذا لم يكن ممنوعا من الصرف بينما اذا نجرب الكسرة نحو وفروش مرفوعة نمددكم باموال باموال وقد ذكرنا انه يدخل في جمع التكسير اسم الجامعي واسم الجنس الجمعي فكل ذلك اه داخل هنا قال فالخفض بالكسر لمفرد وفاء جمع تكسير اذا انصرفا وجمع تانيث سليم المبنى الامر الثالث الذي جر بالكسرة جمع المؤنث السالب فجمع المؤنث السالم يجرب الكسرة وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن وكل للمؤمنات هذا جمع مؤنث سهل مجرور وعلامة جره الكسرة واخفض بياء يا اخي المثنى والجمع والخامسة الياء علامة على الخوض في ثلاثة امور الياء علامة على الجر في ثلاثة امور اولها المثنى وذلك مثل قول الله تعالى واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة لغلامين يتيمين مثالان للمثنى المجرور بالياء وكذلك ما الحق به اه كاثنين واثنتين وكلا وكلتا اذا اضيفتا الى الضمير فان هذه الاسماء تجرى مجرى تجرى مجرى المثنى في الاعراب الامر الثاني الذي يجر بالياء جمع المذكر السالم نحو قول الله تعالى قل للمؤمنين قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم والامر الثالث الاسماء الخمسة نحو قول الله تعالى واذ قال ابراهيم لابيه لابيه مجرور بالياء بدء باوعيتهم قبل وعاء اخيه هل في ذلك قسم لريح حجر و اما فانه لم يقع في القرآن مجرورا مضاعفا بل لم يقع من اعرابه اعراب الاسماء الخمسة في القرآن الا ما ذكرناه في باب النص من قوله تعالى ليبلغ فاهم وقد سمع عن العربي يا ابتي ادرك فاها قد غلبني فوها لا طاقة لي ب فيها فيها الفم اذا حذفت منه النون واضف فانه نجارو قال ليا نيابة عن الكسرة وتقول مررت بحمك فهذه ثلاث امور تجر بالياء نيابة كسرة وهنا ثلاثيات تعين طالب العلم على ضبط هذه الامور ونحن ذكرنا ان علامات الخبط ثلاث وهي اسرة والياء والفتحة والكسرة علامة على الخبط في ثلاثة امور ايضا وهي الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع معني السالم والياء ايضا علامة على الخط بثلاثة امور وهي المثنى وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة فاعرف هذا واعترف بالجميل لمن علمك ثم ذكر ما الفتحة علامة على على الجر به. فقال واخفض بياء يا اخي المثنى اه اقصد واخفض بفتح كل ما لا ينصرف فقال واخفض بفتح كل ما لا ينصرف يعني ان الاسم الممنوعة من الصرف جسم ممنوع من الصرف يجر بالفتحة نجابة عن الكسرة وقوله كلما لا ينصرف اي سواء كان جمعا او كان مفردا المفرد نحو قول الله تعالى واوحينا الى ابراهيم واسماعيل ابراهيم اسمو المفرد ممنوع من الصرف للعالمية والعجمى والجمع نحو قول الله تعالى يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل فهذه جموع تكسير ممنوعة من الصرف بكونها على وزن منتهى الجموع باب علامات الجزم. ان السكون يدوي الاذهان والحذف للجزم علامتان فاجزم بتسكين المضارع ان اتى صحيح على اخرك لم يكن فتاوى والزم بحذف ما اتسعت الى لا اخره والخمسة لا فعل الجزم له علامتان السكون والحذف. علامة الاصلية هي السكون وينوب عنها الحذف قال ان السكون يا ذوي الاذهان العقول الراجحة والحذف للجزم علامة لما بدأ بما علامة جزمه السكون فقال فاجزم بتسكين مضارع اتى صحيح على اخره المضارع الذي صح اخره يجزم بالسكون ومثل له لقوله لم يقم فتى لم يقم هذا مضارع صحيح الاخر يجزم بالسقاء ونحن قول الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والزم بحذف ما اتسع تلال اخره. والخمسة الافعال الحذف نعاني حذف حرف العلة ويكون ذلك في الافعال المعتلة التي اخرها الف او واو او ياء وحذف النون ويكون في الافعال الخمسة. فقال والزن بحذف ما اكتسأت لا لا اخره الحذف علامة على الجزم في الفعل المضارع المعتل فيحذره منه حرف العلة نحو قول الله تعالى فليدعوا ناديا فليدعوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وان تشكروا يرضاه لكم او يرضاه لكم قراءة يرضه فعل مضارع وعلامة جزمه حذفه حرفي العلة وهو على الالف ويدعو على الواو. ولا تصلي على احد منهم مات ابدا كل مضارع معتل بالياء وشزم ولا تصلي بحذف حرف العلة اذا الفعل المعتل هو الفعل الذي اخره الف او واو او ياء ويلزم بحذف حرف العلة سواء كان واوا نحو فليدعو ناديا او الف النحو ان تشكروا يرضاه لكم او يا ان هو لا تصلي على احد منهم ما تأبد والخمسة الافعال اي واجزم ايضا بحذف الخمسة الافعال لكن الحذف هذا الحذف غير الحذف الاول الحذف الذي ذكرناه قبل قليل هو حيث هو حرف العلة واما الخمسة الافعال فانها تلزم بحذف النون نحو قول الله تعالى فان لم تفعلوا وكقوله تعالى ولا تخافي ولا تحزني وكقوله تعالى ولا تنيا في ذكري وقد ذكرناه قبل انه اجتمع اعراب هذه الافعال في قول الله تعالى ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون فعل مضارع مارفون وعلامة رفعه ذوات النون ان يحمدوه الى مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون بما لم يفعله فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف واجتمع ايضا السكون ونوع الحذف في قول الله تعالى ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون ان يردني فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون يريد اثنين الرحمن بضر لا تغني فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف حرف العلة الاصل تغني لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون لا ينقذوني شيلون مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف النون اذ الاصل لا ينقذونني بنونين احداهما نون الرفع والثانية نون الوقاية وقد ثبتت نون الوقاية وحذفت نون الرافعي لاجل الجزم ولا ينقذوني. النون المذكورة هي نون الوقاية وليست نون الرفع