ولا بالامر والدعاء ثم لا في النهي والدعاء نلت الامل وان وما ومن وان مهما ايمتى ايان اين اذ ما وحيثما وكيفما ثم اذا في الشهر لا في النثر بدر المأخذة قال الفاعل ارفعهما قد اسندا اليه فعل قبله قد وجدا. وظاهر يأتي يعني ان الفاعل تارة يكون اسما ظاهرا وتارة يكون ضميره ومثل لهما بقوله كاصطاد زيد وهذا فعل ماض بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين متبعا باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعين برحمتك يا ارحم الراحمين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس من التعليق على منظومة علاج الرومية عبيد ربه وقد وصلنا الى الجوازم قال رحمه الله تعالى وجزمه اذا اردت الجزم بلم ولم الم هذا شروع في جوازم الفعل المضارع وهي على قسمان قسم يجزم فعلا واحدا وقسم يجزم فعله. فقال الجزم اذا اردت الجزم يعني ان الفعل المضارع يجزم بلا قلنا ان الجوازم على قسمين اسمه ناس جيمو فعلا واحدا وهو اربع ادوات فقط دم ولما ولام الامر ولا الناهية فقالوا جزمه اذا اردت الجزمة بدم نحن لم يلد ولم يولد ولما نحو قول الله تعالى ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم بل لما يذوق عذاب ولما يأتيهم تأويله ولم ولما هما معا لنفي المضارع وجزمه وقلبي معناه للماضي لكن لما لا ينفى بها الا ما كان متوقع الوقوع بخلاف لم ولما ايضا نفيها متصل بالحال. اذا قلت لما يقم معناه ان انتفاء قيامه حاصل الى الان. مستمر الى الان اما لم فليس نفعها متصلا بالحال فيمكن ان ينفى بها شيء لم يقع في وقت ما ووقع بعد ذلك تقول مثلا لم يقم زيد امسي ولا يمكن ان تقول لما يقوم زيد امس ثم قال والما عدى الم والم من الجواز. والواقع انه لا فرق بين لم والم من جهة الصناعة النحوية فالم هي لم التي دخلت عليها همزة الاستفهام واذا دخلت همزة الاستفهام على لم تغير معناها لانها حينئذ تكون للتقرير ولكن لا يتغير عمل هذا العمل هو نفس العمل يجزم بها الفعل المضارع نحو قول الله تعالى الم نشرح لك صدرك فهذا فعل مضارع مجزوم بلم والهمزة همزة استفهام. واذا دخلت على لم كانت للتقرير وكذلك اذا دخلت الهمزة على لم كقول النابغة الذبياني على حين عاتبت المشيب على الصبا فقلت الما اصحو والشيب وازع الما اصحو فعل مضارع اصحو فعل مضارع مجزوم والجازم له ولما فلا فرق بين لم والم من جهة الصناعة النحوية بينما الفرق من جهة المعاني وهذا ليس مما نحن بصدده فالصواب ان تعد لم اه اداة واحدة وان تعتبر لم والم اه اداة واحدة وكذلك لما والم اذ لا فرق واستعمل هذا التنويع ايضا في لام الامر والدعاء اللامضطرة داخلته على الفعل المضارع تجزمه نحو قول الله تعالى لينفق ذو ساعة من ساعته سواء كان معها استعلاء كما بينا لينفق فهي من الاعلى وليطوفوا بالبيت العتيق ويجوز تسكينها بعد الواو والفاء هو زم وليطوف وسواء لم يكن معها استعلاء بان كانت دعاء من الاسفل نحو ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك هذا دعاء بل لا مطلبية مطلقا جازمة للفعل المضارع طبعا كانت مع استعلاء او وحنا تسمى امرا او كانت على العكس من ذلك من الاسفل للاعلى فتكون دعاء والمغايرة بين لام الامر والدعاء هنا كما فعل اه الشيخ مبنية على ان الامر شرطه العلو او الاستعلاء وهذا مختلف فيه كما هو معلوم والذي عليه المحققون من الاصوليين عدم اشتراط ذلك ولذلك عبر ابن مالك رحمه الله تعالى بلام الطلب لان الطلب شامل للامرين شامل للدعاء وشامل للامر. فقال بلا ولا من طالبا ضع جز ما في الفعل هكذا بلم ولم والشيخ وغير بينهما بناء على الاشتراط الاستعلاء ذوي العلو في الامر والمسألة مسألة تناقش في علم اصول الفقه وفي علم المنطق كما هو معلوم ثم دعا بالنهي والدعاء نلت الامل من جوازم الفعل المضارع لا انه قول الله تعالى ولا تقتلوا اولادكم لا تقم فيه ابدا وكذلك في الدعاء ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به لا تؤاخذنا لا تحمل علينا لا تحملنا كلها افعال مضارعة مجزومة باللام في الدعاء قال ثم لا في النهي والدعاء نلت الامل. دعاء لك ثم شرع في القسم الثاني من جوازم الفعل المضارع وهو ادوات الشرط التي تجزم فعلين فعل الشرط وفعل الجزاء فقال وان وما ومن وان مهما اي متى ايان اين اذ ما وحيثما وكيفما ثم اذا في الشهر لا في النثر ابريل ما اخذا الادوات التي تجزم فعليين هي ادوات الشرط من هاء وهي حرف شرط لمطلق الربط عن قول الله تعالى وان تعودوا نعود تعود فعل مضارع وعلامة جزمه حذف النطق نعود فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وما وهي لتعميم الربط في غير العاقل عن قول الله تعالى ما ننسخ من اية او نسها نأتي بخير منها او مثلها ومن وهي لتعميم الربط في العاقل من يعمل سوءا يجزى به وان وهي للزمان خليل يأنى تأتيان تأتيا اخا غير ما يرضيكما لا يحاول قليلة انا تأتيان تأتيان فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والنون المذكورة فيه هي نون الوقاية وليست نون الرفع تأتي يا اخا غير ما يرضيك ما لا يحاول ومهما وهي مثل ما لتعميم الربط فيما لا يعقل ومهما تكن عند امرئ من خليقة ولو خالها تخفى على الناس تعلم واي وهي تعمم ما اضيفت اليه من عاقل وغيره ايام ما تدعو فله الاسماء الحسنى. تدعوه فعل مضارع من الافعال الخمسة لزم بحذف النون والجزاء غير صالح لان يجزم لانه جملة اسمية فله الاسماء الحسنى ولذلك ربط بالفاء متى وهي لتعميم الربط في الزمان؟ متى تأتينا تلميذ بنا في بيوتنا تجد حطبا جزلا ونارا تأجج متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد ايانا وهي للزمان وغالبا كقول الشاعر ايانا نؤمن كتأمن غيرنا ومتى لم تحظى بالامن منا لم تزل حاذرة وقد تاتي للمكان كقول الشاعر اذا نعجة الادماء كانت بكثرة فايانا ما تعدل بها الريح تنزيلي واين وهي لتعميم الربط في المكان اينما يوجهه لا يأتي بخير واذ ما وهي حرف عند السي بويه قال وهو الذي درج عليه ابن مالك في الالفية قال وحرف اذ ما كائن وباقي الادوات اسماء اي ان هذه الادوات الشرطية اه منها حرفان هما ان واذما وبواقيها اسماء وحيثما وهي لتعميم الربط في المكان وقد ترد للزمان كقول الشاعر حيثما تستقيم يقدر لك الله نجاحا في غابر الازمان وكيفما وهي عند الكوفيين لا يجزم بها عند البصريين واشترط لها ان يكون الجواب من لفظ الشرط؟ اتقول كيفما تقعد؟ اقعد ولا يجوز عندهم كيفما تصنع افعال لابد ان يكون الجزاء من لفظ الشرط ثم اذا في الشارع خاصة اذا تجزموا في الشعر خاصة سمع جزمها في الشعر كقول الشاعر واستغني ما اغناك ربك بالغنى واذا تصبك خصاصة لا لا في النذر لا في النذر فذر المأخذة باب فاعل هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى بالحديث عن مرفوعات الاسماء فرع هنا في الحديث عن اعراب الاسماء وقدم المرفوعات لانها هي العمد التي يعتمد عليها بالكلام وبدأ بالعمد بالفاعل جريا على طريقة الكوفيين لانهم يرون ان اصل العمجي هو الفاعل بينما البصريون آآ يرون ان اصل العمدي المبتدأ لذلك الكتب المؤلفة على طريقة البصريين يبدأ فيها بالمبتدئ كاهلية ابن مالك ونحوها والكتب المؤلفة على طريقة الكوفيين يبدأ فيها بالفعل قال الفاعل ارفع وهو ما قد اسندا اليه فعل قبله قد وجد قال الفعل ارفع اي الفاعل حكمه الرفع وقدم الحكم على التعريف ليسلم من الاعتراض الذي اورد على الاصل فان صاحب الهجة الرومية قال الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله قال في الاجر الرومية الفاعل هو الاسم المرفوع والمذكور قبله فعله فهو هنا آآ صغر قبيل ليدل على ان المراد هو الحرف المباشر للاخر. الحرف الذي يلي الأخير قال وكسر ما قبل وكسر ما قبيل اخر المضي حكم وقوله حتم فيه مثال ايضا وهذا معيب عندهم من حيث انه ادخل من حيث انه ادخل اه حكمة وهو الرفع في التعريفة فقال فاعله الاسم المرفوع فالرفع حكم والاحكام لا تدخل في الحدود والتعريفات قال في السلم وعنده من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود لكن الناظم هنا سلم من هذا الاعتراض لانه قدم الرفع على على التعريف. فقال الفاعل الراء تم بعد الحكم ترعى في التعريف فقال وهو ما قد اسند اليه فعل قبله قد وجد يعني ان الفاعلة هو الاسم الذي اسند اليه فعل قبله او ما جرى ما جرى اجره وقد عرفه ابن هشام بقوله اسم او ما في تأويله اسند اليه فعل تام او ما في تأويله فالفاعل تارة يكون اسما ظاهرا وقال الله وتارة يكون مؤولا بالاسم نحو او لم يكفهم انا انزلنا انا انزلنا اه في تأويل الاسم فهي فاعل للفعل الذي قبلها اسند اليه فعل تام بخلاف الافعال الناقصة وهي كان واخواتها فان مرفوعها لا يسمى فاعلا بل هو اسمها او ما في تأويل الفعل كالمصدر واسم الفاعل والصفة المشبهة غير ذلك مما يعمله عمل الفعل مما لا يتسع المقام لسرده هنا لاننا في مقام اختصار وزيد فاعل وهو اسم ظاهر واشتريت تريت فعلون ماضي والتاء فعل اعفر اي ظبيان اعفر والعفرة لون وقد يكون قصد بهذا المثال ايضا التنبيه على باب لم يذكره اصله وهو اه التنازع اذا تنازع عاملان في معمول هو مطلوب لكل واحد منهما من جهة المعنى فانه يعمل احدهما ويعطى الثاني الضمير واذا كان فاول طالبا اذا اذا اعطي الاول ضميرا منصوبا حذف فكأن الاصل اصطاد زيت اعفر واشتريت اعفر لو عمل الثاني وهو اشتريت واعطي الاول ضميرا وحذف اذا اعطي الاول ضمير نصب فانه لا يذكر ما قال في الالفية ولا تجيء مع اول قد اهمل بمضمر لغير رافع باب المفعول الذي لم يسمى فاعله هذه هي الترجمة الواردة في الاصل. وفي بعض النساخ باب النائب عن الفاعل ولكن الترجمة التي ترجم بها صاحب هي باب باب المفعول الذي لم يسمى فاعله وان كان المستقرون وان كان الذي استقر عليه رأي المتأخرين من النحات هو اختيار مصطلح ابن مالك رحمه الله تعالى وهو النائب عن الفاعل لكونه آآ اجمع وامنع واخسر قال اذا حذفت في الكلام فاعلها مختصرا او مبهما او جاهلا فاوجب التأخير للمفعول به من رفع حيث ناب عنه فانتبه اذا حذفت في الكلام فاعلة معناه اذا حذفت الفاعلة لنكتة من النكت التي تذكر في علم البلاغة ذكر منها الاختصار والابهام والجهالة فان الفاعل قد يحذف للاختصار وقد يحذف لابهامه ان تبهمه خوفا منه او خوفا عليه تقول قتل زيد وانت تعرف القاتل. ولكنك تخاف من القاتل مثلا او جاهلا لا تعرفه فهذه من النكت التي يحذف الفاعل لها وهذا مبحث بلاغي ليس من صميم علم النحو وذلك لم يذكره صاحب الالفية ولا يذكر في مطولات في مطولات الكتب النحوية اهمله كثير من مطولات كتب النحو لانه مبحث البلاغي وليس مبحثا نحويا المهم اذا حذفت الفاعل فان اه المفعول به حينئذ ينوب عن الفاعلين فيعطى احكامه فيجب تأخيره لان الفاعل لا يجوز تقدمه ويجب رفعه لان الفاعل هيجيب ورفا ويجب ذكره لان الفاعل يجب ذكره ويؤنذ له الفعل اذا كان الفاعل يؤنس له الفعل اذا كان مؤنثا لان الفاعل ايضا اذا كان مؤنثا انث له الفعل فالمفعول به عند حذف الفاعل يأخذ احكاما الفاعل لو جبت تأخير للمفعول به والرفعة حيث ناب عنه وانتبه ثم ان الفعل تحدث فيه تهيئة يحدث فيه تغيير اه في اوله وفي حركة ما قبل اخره فقال فاول الفعل مضموما وسكنونا التوكيد هنا اقصد فك الفعل لنون التوكيد وليس ذلك سببا للهك قال فأول الفعل مضموما يضم اول الجهل فتقول ضرب واكرم وقرأ وكتب وكسر ما قبيل اخر المضي حتما اذا كان الفعل ماضيا مبنية للمفعول فانه يكسر ما قبل اخره فضرب واكرم وقتل كتب عبارته قالوا وكسر ما قبيل اخر المضي صغر ليفيد بتصغير القربى وهذا احسن من عبارته في الاصل لانه في قال وكسر ما قبل اخره وما قبل اخره اه يصدق بالموالي وبغيره قوة التاء هنا مكسورة مضموم اولها مكسور ما قبل اخرها فافادت حكما ومثالا ففاتت حكما من حيث ان هذا واجب وهو ضم اوله وكسر ما قبل اخره في الماضي وهي ايضا مثال لضم اولها وكسر ما قبل اخرها حتم وما قبل اخر المضارعين يجب فتحه بلا منازع وما قبيل اخر المضارع يعني ان الحرف الواقع قبل اخر الفعل المضارع مباشرة فانه يفتح كيكرم ويضرب وقد اجتمع اي الماضي والمضارع في قول الله تعالى فتكبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر تقبل فعل ماض ضم اوله كسر ما قبل اخره وقبل من احدهما ولم يتقبل كالون مضارع ثم قال وظاهرا ومضمرا ايضا ثابت اكرمت هند وهند ضربت فكلمات هند وهند ضربت ارجو ان تقول الهند بدون تنوين يجوز ان تقول هند والارجح المنع ان تقول الهند وظاهرا ومضمرا ايضا ثبتك اكلمت هند. يعني ان الفعل الماضي اقصد يعني ان النائب عن الفاعل يعني ان النائب عن الفاعل تارة يكون اسما ظاهرا وتارة يكون ضميرا النائب عن الفاعلين اردت ان يكون اسما ظاهرا وتارة يكون ضامرا ومثل لهما بقوله اكرمت هيندو فالنائب هنا اسم ظاهر وهو هند وهند ضربت ضربت هي فالنائب هنا ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت اصوركم