ولا يكون غالبا ذو الحال الا معرفا في الاستعمال. ذو الحال اي صاحب الحال صاحب الحال لا يكون الا معرفة واذا كان نكرة فانه اه لا بد له من مسوغ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس العاشر من التعليق على منظومة تلاج الرومية وعبد ربه وقد وصلنا الى باب المصدر. قال المؤلف رحمه الله تعالى المصدر اسم جاء ثالثا لدى تصريف فعل وانتصابه بدأ وهو لدى كل فتى نحو الجيمة بين لفظي ومعنوي فذاك ما وافق لفظ فعله كزرته زيارة لفضله ولا موافق لمعناه بلا وفاق لفظ كفرحت جدلا مصدره هو الحدث الذي هو اصل الفعل وهو احد الدلالتين الوضعيتين بالفعل فان الفعل له دلالتان وضعيتان هوما الحدث والزمان اذا قلت قام فهذه الكلمة لها دلالتان دلالة حدث فهي تدل على حصول القيام ودلالة زمان هو وقوع هذا الزمن وقوع هذا الحدث في الزمن الماضي واذا قلت اقوم فان هذه الكلمة لها دلالتان دلالة حدث قصور القيم ودلالة زمن كونه في الزمن الحاضر لان المضارع اذا تسرد من القرائن التي تخلصه لاحد الازمنة الثلاثة كان فالمصدر هو اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل الوضعيين لذين هما الحدث والزمان والمؤلف رحمه الله تعالى يقصد هنا بالمصدر المفعول المطلق لان غالب احواله ان يكون مصدرا قولك اكرمت اكراما وضربت ضربا وخرجت خروجا هذا مفعول مطلق وغالب احواله ان يكون مصدرا وقد ينوب عن المصدر غيره ما هو معلوم ويسمونه المفعول المطلق والمطلق يقابله المقيد لان المصدر هو المفعول بالحقيقة لا يحتاج الى تقييم فانت اذا قلت اكرمت زيدان فالمفعول الذي فعلته في الحقيقة والاكرام نحن تقول اكرمت ماذا فعلت اكرمت زيدان انت لم تفعل زيدان ليس هو المفعول المطلق زيد مفعول به وقع عليه الفعل ولكن ما الذي فعلته حين قلت اكرمت الذي فعلته هو لي اكرام اذا المصدر هو المفعول الحقيقي مطلق الذي لا يحتاج الى وغيره من المفعولات يقجد بانه مفعول به او انه مفعول له اي لاجله او مفعول فيه او مفعول معه المفعولات خمسة واحد منها مطلق لانه هو المفعول في الحق والمفعول في الحقيقة اذا قلت قام انت فعلت القيام واذا قلت اكرمت انت فعلت الاكرام المصدر هو المفعول الحقيقي فلذلك هو مفعول مطلق لا يحتاج الى تقييد اما اذا قلت اكرمت زيدا فزيدا به لان الفعل وقع عليه واذا قلت قمت اجلالا لزيد فان الذي فعلته انت هو القيام والاجلال هو السبب الذي حملك على الفعل فهذا مفعول لاجله واذا قلت قمت هنا فهنا مفعول فيه الذي فعلته انت هو القيام والمكان هو الظرف الذي وقع فيه الفعل واذا قلت صرت والطريقة الذي فعلته انت هو السرك والطريقة مفعول معه اذا المفعولات خمسة احدها المفعول المطلق والبواقي مقيداته مفعولات الباقية قيده المفعول به لاجله المفعول فيه وهو ظرف والمفعول معه بل المصدر اسمه ماسيوس اه قال المصدر اسم جاء ثالثا لدى تصريف فعل وانتصابه بدأ مصدره هو الاسم الذي جاء ثالثا لدى تصريف فعل حين تصرف الفعل تقول قام يقوم قياما تبدأ بالماضي اما تأتي بالمضارع ثم تأتي بعد ذلك بالماستر فالاسم الذي يأتي ثالثا عند تصريف الفعل هو المصدر قام يقوم قياما جلس يجلس جلوسا وانتصابه بدأ اي حكمه النصب اخر الحكم عن التعريف وقد ذكرنا في مواضع من هذا التعليق ان صاحب الاصل الذي هو نازل رمية ادخل الاحكام بالتعريفات وان هذا معيب عند اصحاب العلوم العقلية فقد حكموا بان الحكم لا ينبغي ان يدخل بعرف لان التعريف من باب التصوير والحكم من باب التصديق. ولا ينبغي ان يجمع بينهما قال الاخطري رحمه الله تعالى في السلم وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود الاحكام لا ينبغي ان تدخل بالتعريفات وقد بينا امثلة من هذا فهو ايضا هنا جاء بالحد اولا وقال المصدر اسم جاء ثالثا لدى تصريف فعله انتهى التعريف هنا ثم ذكر الحكم بعد ذلك فقال وانتصابه بدأ فقد اصلح بذلك ما اعترض به على اصله اي على الاجرومية من قول صاحب الاجرومية المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل فان قوله المنصوب هو حكم وكان ينبغي الا يدخله في التعريف وهو لدى كلفة نحو ما بين لفظي ومعنوي. المصدر يجاء به اما لتأكيد فعله نحو قول الله تعالى وكلم الله موسى تكليما هذا مؤكد يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليه وسلم هذا مصدر مؤكد او لبيان نوعه وذلك كقول الله تعالى فاخذناهم اخذ عزيز مقتدر نوعا من الاخذ هو اخذ العزيز المقتدر او ان يبين عدد الفعل ضربته ضربتين او ضربات فهذا هو المعنى الذي يساق المصدر الذي يؤتى بالمفعول المطلق له اما ان يبجل اما ان يبين نوع العامل او عدده او ان يكون مؤكدا له ثم قسم المصدر الى لفظي ونوعي. وتقسيمه ليس معروفا عند النحات ولكن نذكره كما ذكره الشيخ. قال فذاك قال وهو ندا كلفتن حجي ما بين لفظي ومعنوجي يعني ان ان المفعول المطلق على قسمين لفظ الجنوة معنويا. ويعنيه هو باللفظي ما كان موافقا للفظ الفعل كقمت قياما وجلست جلوسا وقعدت قعودا فهذا سميه مفعولا مطلقا لفظيا ويعنيه بالمعنوي ما كان موافقا في المعنى لا في اللفظ كقولك جلست قعودا فان الجلوس والقعود معناهما واحد ولكن لفوهما مهتم وفرحت جدلا الفرح هو الجدل معناهما واحد قال فذاك الاول وهو اللفظي ما وافق لفظ فعله كزرته زيارة لفضله وذا اي الثاني الذي هو المعنوي وفي كل معناه بلا وفاق لفظ كفرحت جدلا هكذا ذكر المؤلف رحمه الله تعالى تبعا لاصله والواقعون المفعول ان هذه القسمة ليست معروفة مشهورة ليست مشهورة عند والمعروف عندهم ان المصدر ينصب على المفعول المطلق وانه قد ينوب عنه غيره في ذلك والنائب عن المصدر تارة يكون مرادفا في اللفظ نحو ما مس له به من قولك مثلا فرحت جدلا وتقول جلست قعودا ونحو ذلك وقد ينوب عنه غير ذلك ينوب عنه مثلا عدد المصدر نحو مجلدهم ثمانين جلدة او كليته فلا تميلوا كل الميل او بعضيته نحو ولو تقول علينا بعض الاقاويل وكذلك نوعه ايضا كقولك رجعت القهقرة لان القهقرة نوع من وكذلك الة الماستريك كقولك مثلا ضربته سوطا صوته لسه مصدرا مؤلة للضرب الذي هو ماستر الى غير ذلك من الامور التي تذكر في المبسوطات والمرادف المعنوي هو نوع من هذه الانواع مرادف المعنوي هو نوع من هذه الانواع التي تنوب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة ثم قال باب ظرف الظرف منصوب على اضمار فيه وزمني ومكاني يفي. اما الزماني فنحو ما ترى اليوم والليلة ثم سحرة وغدوة وبكرة ثم غدا حينا ووقت ابدا وابدا عتمة مساء او صباحا فاستعمل الفكرة تنال نجاح هذا المكاني مثاله اذكر امام قدامه وخلفه ووراء وفوقه تحت عند مع ازاء تلقاء ثم معه هنا حذاء الظرف في كلام العرب الوعاء وفي الاصطلاح هو الوقت او المكان الذي ضمن معنا في باضطراب تعدي سائر العوامل اليه قال ذره منصوبة ظرفه والزمن او المكان الذي وقع فيه البلاد تقول جئت اليوم وجلست عندك وهو ينقسم الى زماني ومكاني الظرف منصوب على اضماره متضمن معنا في وزمنيا ومكانيا ينقسم الى زمان ومكان اما ظرف الزمني فانه فان كل وقت يقبل الانتصاب على ظرفها كل وقت يقبل الانتصاب على ظرفه لان الزمن جزء من مدلول الفعل فعله لا ينفك عنها تقول جئت اليوم جئت امسي اجيئوا مثلا غدا او نحو ذلك فكل آآ وقت يقبل الانتصاب على ظرفها قال اما الزمان فنحو ما ترى اليوم اليوم اكملت لكم دينكم ما اتممتوا عليكم نعم والليلة وهذا نظر ثاني مختصاني ثم سحر وغدوة وبكرة سحروا اخر الليل والغدوة اول النهار يقول بكرة مثلها ثم غدا غدا حين ووقتا ابدا لابد الزمن الممتد اه الذي غير المحدود الزمن الممتد غير المحدود خارجين فيها ابدا وامد تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا عتبة العتمة وقت العشاء مساء او صباحا مساء وصباحا فاستعمل الفكر تنل النجاح تأمل ما ذكرت لك تنل نجاحا ظفرا بالمراد كذا المكاني مثاله الكراه امام قدام وخلف ووراء ثم بعرفوا المكانة ولابد ان يكون مبهما. ليس كل مكان يقبل الانتصاب على دار فيه بخلاف الزمن وفي نسخة ثم المكاني وآآ فيها العطف بالذمة التي تفيد التراخي وذلك فيه تنبيه على ان الزمن امكنوا في الظرفية من المكان لان الزمن جزء من مدلول الفعل والمكان على كل حال لازم للفعل لان الفعل لا يخلو عن زمان ومكان لكن الفعل دلالة الوضعية يدخل فيها الزمن اذا قلت قام هذا يدل على قيام وعلى زمان كذا الميكانيو يشترط فيه ان يكون مبهما وهو ما ليس له صورة او حدود محصورة فغير المبهم لا يقبل الانتصاب على ظرفه. اذا قلت مثلا جلست الدار دار لا يمكن ان تكون ظرف مكانه لانها ليست مبهمة وهذا انما يصح على التوسع على حذف الجر اقدر جلست في الدار ثم مثل للامكنة المبهمة التي تقبل الانتصاب على ظرفية بقوله امام قدامه وخلفه ووراه فوق تحته مثل بالجهات الست الجهات الست هي امامه وخلفه ويمينه والشمال وفوق وتحت وهذي مبهمته. فتقبل الانتصاب على ظرفية وامام ترادفها قداما امامه وقدامه راهم واحد وخلف ترادفها وراء معناهما واحد كان وراءهم ملك وفوق تحت فوق الجهة العلوي ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية طاحت لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة عند وهي للحضور والقرب اعنده علم الغيب فهو يرى مع مع اسم لمكان الاصطحاب والاكثر فيها تحريك عينها مع وتسكن وتسكينها لغة وليست ليست بضرورة تسكينها لغة ولكنها ليست كثيرة قال في الالفية ومع مع فيها قليل ويشهد على ذلك قول جرير بن عطية بن الخطفة فريشي منكم وهوايا معكم وان كانت زيارتكم لماما منكم وهوايا معكم ازاء بمعنى جانب في غرفه مكانه تلقاء معناه جهة ولما توجهت القاء مدينة اي جهة مدين تم للمكان البعيد قال تعالى وازلفنا ثم الاخرين ازلفنا ثما فثم يشار بها الى المكان البعيد مع هنا اي مع هنا مع مع تقدمت نريد ان ان مع هذه الظروف ايضا هنا يشار بها للمكان قريب وكذا ها هنا نها هنا قاعدون وحذاء وقد ذكر ثلاثة عشر مثالا لظرف الزمان وثلاثة عشر ايضا لظرف المكان ثم قال باب الحال الحال في اللغة ما عليه الشيء من خير او شر ويذكر ويؤنس قال الحال للهيئات اي لمنبهم منها مفسر ونصبه فجاء زيد ضاحكا مبتهجا وباع بكر الحصان مسرجا وانني لقيت عمرا رائدا فعلمي ذال وافهم المقاصد وكونه نكرتين يا صاحي وفضلة يجب باتضاح ولا يكون غالبا ذو الحال الا معرفا في الاستعمال الحال هو الوصف لفضلته الذي هو على تقدير في مبجل لهيئة صاحبه حال للهيئات اي لمن بهم عبر بمباهمة والمعروف استبهم وقد تبع تبع في ذلك اصله الحال للهيئة اي لمنبها منها مفسر ونصبه حتم اخر الحكم عن التعريف هو نظيره ما تقدم لان صاحب الاجرومية قال الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات تأخره اصلح ذلك فاخر حكم عن التعريفة ثم مثل بعد ان عرفه مثل له قال فجاء زيد ضاحكا ضاحكا حاله من قولك جاه زيدا مبتهجة مبتهجا اي فرحا جاء زيد ضاحكا مبتهجا ضاحكا حال ومبتهجا حال وبجل بهذا المثال حكما لم يصرح به وهو جواز تعدده الحالي ان الحالة يمكن ان تتعدد فتقول جاء زيد ضاحكا مبتهجا فتأتي بحالين او اكثر من صاحب الحال ومن ذلك قول الشاعر علي اذا ما زرت ليلى بخفية زيارة بيت الله رجلان حافيا رجلانا حال حافيا حال اخرى ايضا والحال في هذين المثال ضاحكا مبتهجا حال من الفاعل الذي هو زيد ثم قال وباع بكر الحصان خصانا باع زيدون الحصان قال وباع بكر الحصان مسرجا وباع بكر الحصان مسرجا حصان بكسر الحاء الفرس ومسرجن عليه السرج وهذا حال من المفعول الامثلة الاولى ضحك مبتهجا حال من الفاعل زيد. جاء زيد وهنا باع بكر الحصان مسرجا حال من المفعول وانني لقيت عمرا رائدا وانني لقيت عمرا رائدا. الرائد الذي يتقدم امام القوم باحثا لهم عن الكلأ والماء والحال هنا في قوله رائدا تحتمل ان تكون من الفاعل وتحتمل ان تكون من المفعول وانني لقيت عمرا رائدا رائدا يمكن ان تكون حال من التائب لقيت اي حالة كونية انا رائدة. وتحتمل ان تكون حالة من المفعول الذي هو عمرة. وانني لقيت عمرا رائدا ولا اشكال في هذا لانه غاية ما يقع منه اجمال قال فعيل مثالا احفظ هذه الامثلة وافهم المقاصد من تنويع الامثلة لانه ذكر لك مثالا للحال التي هي من الفاعلين وللحال التي هي من المفعولين ولما كان محتملا لهما معه ثم قال وكونه اي الحال نكرة يا صاحي وفضلة يجب باتضاح كون الحال نكرة اي كونها يجب تنكيرها هذا واجب وان جاءت معرفة فانها تكون مؤولة كقولك جاهز وحده اي منفردة يا صاحي يا صاحبي ذكرنا قبل ان هذا الاسم رخمته العرب في النداء مع عدم استكماله للشروط لان المنادى اذا لم يكن فلم تكن فيه التاء يشترط في ترخيمه ان يكون علما زائدا على ثلاثة احرف وهو ليس على من وصاحب الصاحب قالوا وكراه كروان وهما قد ندرا وكونه نكرة يا صاحي وفضلة كونه ايضا فضلة اي ليس ركنا في الاسناد يجب هذا امر واجب ايضا باتضاح وقوله وفضلة هذا احسن من عبارة صاحب حيث قال ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون الا بعد تمام الكلام اه هذا اوضح منه واحسن واخسر قوله وفضله اليس ركنا في الاسناد ويمكن ان يتم الكلام بدونه لانه لان الحال حكم على صاحبها والمحكوم عليه لابد ان يكون معلوما لان الحكم على المجهول لا يفيد ولا يكن غالبا ذو الحالة صاحب الحال لا معرف في الاسلام الا معرفا في الاستعمال لان الحال خبر في المعنى محكوم بها على صاحبها والحكم على المجهول لا يفيد وقد يقع صاحب الحال نكرة بمسوءه كما اذا كان عاما نحو قول الله تعالى وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون قرية النكرة ولكن لما كانت عامة حصلت الفائدة فصح وقوع الحال منها والجملة جملة حالية الا لها منذرون وكذلك اذا وقع في سياق الاستفهام يا صاحب الحمى عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها الأملا يا صاحي الحمى عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها الاملا هل حمى عيش؟ عيش نكرة باقيا جاءت الحال من النكرة وهذا لكونها وقعت في سياق الاستفهام وكذلك اذا كان متأخرا اذا كان صاحب الحال متأخرا عن الحال كقول الشاعر وبالجسم مني بين لو علمته شحوب وان تستشهد العين تشهد وبالجسم مني بينا حاء لو علمته شحوب نكرة هي صاحب الحال اي شحوبه على كونه بينا وتقدم تقدمت الحال على صاحبها فسوغ ذلك ان يكون صاحب الحال نكرا وكذلك اذا خصصت النكرات بحال صاغ ان ان تكون صاحبة حال ذلك كقول الشاعر نجيت يا رب نوحا واستجبت له في اليم مشحونا في فلوك فلوك نكرة وسوع كونها صاحبة حال اه الوصف في فلوك من اخره ومن غير الغالب وقوع صاحب الحال نكرة محضة. كقولهم عليه مئة بيضا وكحديث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا وصلى ورائه رجال قياما. رجال نكرة قيامة وقول المؤلف هنا ولا يكون غالبا قوله غالبا هذا من زياداته على الاصل لان صاحب الاجرومية قال ولا يكون صاحبها الا معرفة وعبارة الناظم هنا ادق لانه قال غالبا وقد بينا ان صاحب الحال قد يكون نكرة ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ونطولك ولك رب