فكانوا ثلاثة هم وثمانون رجل ومعهم جماعة حتى تمد وهن عشر وثمانون كان عدد المهاجرين في الهجرة الثانية ثمان عشرة امرأة وثمانون رجلا. وقد حرصت قريش على ان ترد المهاجرين الى الحبشة فارسلت رجلا من قريش معروفا بالذكاء. يقال له عمرو بن العاص والسهل. وقد اكرمه الله تعالى بالاسلام وبصحة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك هو من اصحاب رسول الله صلى الله عليه رضي الله تعالى عنه. ارسلته قريشا قريش وارسلت معه عبد الله ابن ابي ربيعة. يريدون ان يردوا هؤلاء. الى مكة لكي يتمكنوا من تعذيبهم مرة اخرى. او من فتنتهم وارجاعهم عن الدين استطاعوا الى ذلك سبيل. فحملوا هدايا للنجاش. وكانوا من احسن الهدايا التي لا من مكة الادب الجلود لانها تصنع بها القبب الخيم والسنة تصنع بها خيم الملوك جاءوا بهدايا فاهدوا هدايا لاصحاب النجاة. وواطؤهم وافقوهم على شرحوا لهم الامر حاولوا ان يشركوهم به لكي يقنعوا معهم النجاشي في ارجاع المسلمين الى مكة. وبفلتهم عن دينهم طبعا ثم اهدوا هدايا للنجاشي فدخل عمرو ابن العاص وعبدالله ابن ابي ربيعة عن مجاش وهوما مشرفان فقال له لقد وفد اليك قوم من قوم من احدثوا دينا لا نعرفه لم يبقوا على ديننا ولم يدخلوا في دينكم وهم فتية قد صبروا فنريد ان تردهم الينا. فاهلهم وشيوخ مكة اذرى فقال والله لا ارد لا اردها. قوم دخلوا بجواره. واختاروا نعم اردنا اليكم. فقالوا له انهم جاؤوا بدين مع الله قال على رسلكم حتى اسمع النوم. فارسل الى المسلمين بالحبشة. اجتمعوا ورشحوا شعب ربنا للمرأة رضي الله تعالى على ان يكون متكلما فوقف بين يدي النجاش. قال له النجاشي ما هذا التين بالله قال ايها الملك لقد كنا قوما اهل جاهلية نعبد الاصنام ونأكل الميتة ونقطع الأرحام ونلد البنات ثم جاءنا الله سبحانه وتعالى لرجل نعرف نسبه ونعرفه صدقه. فارسله فينا رسوله. فامرنا ان نعبد الله تعالى وحده ما كنا نعبد نعبده من دونه. ونهانا عن اكل المداس وعن وأد البنات. وامرنا والصلاة والصيام والصدقة والبر. قال احسنت. والله الذي جاء به والذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة. ثم امر ان هو عليه شيئا من القرآن نزل عليه اولا سورة مريم. فبكى النشاش فلما كان من الغد قال عمرو بن العاص عملنا حيلة ارد بها. عاد الى النجاشي. وقال لا انهم يقولون ان عيسى عبس. خذ نفسك فدعاهم النجس وارسلوا اليه ايضا مرة ثانية فقال ما تقول نقول فيه مقاما. انه عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم خذ عودة قال والله ما جاوزت قدر عيسى هذا البلد هذا الذي قلته صحيح هو وقال اذهب فوالله لن اسلمك ورجع عمرو ابن العاص عبدالله ولم يستطيعا ان يكيد. طبعا كما قلنا عمرو اكرمه الله سبحانه وتعالى بعد ذلك بالاسلام فاسلم وحسن اسلامه واصبح من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وآآ سب اسلامهم طبعا انه دعاهم وكان صديقا يتردد اليه وقال ما هو الصحابي الذي اسلم على يد تابعي؟ هذا الغز اولا لان مش شرط الصحبة لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنجاشي رجل مسلم. والنبي صلى واحد اسمه اخبر بانه مسلم وصلى عليه صلاة الغائب. لكن هو لسه صحابي. لماذا؟ لانه لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم. الصحابي اشترطوا بنا اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم. اما عمرو بن العاص فقد اكرمه الله سبحانه وتعالى بالصحبة. فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم واسلم. وحسن اسلامه بل ان النبي صلى الله عليه وسلم امره على بعض السعايا. الثلاث الثلاث ما اعرفش. امر النبي صلى الله عليه وسلم عليها عمر ابن العاص رضي الله تعالى عنه. قال ثلاثة هم وثمانون رجل ومعهم. طبعا هؤلاء اه الذين ذهبوا الحبشة السياسية لانهم رجعوا منهم من رجع في اول هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة. ومنهم من بقي بالحبشة وطعامهم حتى جاؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم ايام خير. في السنة السابعة من الهجرة قدم بقية الذين كانوا في الحبشة بامارة جعفر بن ابي طالب. رضي الله تعالى عنه