وهو ان تقول لو كان هذا انسانا لكان حيوانا لكنه غير انسان هذا غير منتج لان غير غير انسان لا ينتج راه حيوان لان رفع الاخص لا يقتضي رفع الاعم اه هذا زان وكل زان اه يحج فتحذف النتيجة وهي هذا يحد. وتنتهي الى ضرورة لما من دور وتسلسل مقدس دماء. يعني ان المقدمات اذا لم تكن ضرورية بان اشتملت على مقدمات النظرية. فانها لابد في النهاية ان تنتهي الى مقدمات بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعا باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وفكرة الدرس الثاني عشرة من التعليق على منظومة السلم المنورق في علم المنطقة قد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وتتبعه النتيجة الاخس من تلك المقدمات هكذا زوكين وهذه الاشكال بالحملجية مختصة وليس بالشرطية والحال في بعض المقدمات النتيجة لعلم آتي وتنتهي الى ضرورة لما من دور او تسلسل قد لزما. قال وتتبع النتيجة الاخس يعني ان النتيجة تتبع الاخس من المقدمات فان كانت في المقدمة خسة كانت النتيجة تابعة لذلك وقد تقدم ان خسة تلكيفه هي السلب وان نخف ان خسة الكم هي الجزئية. واذا كان في بعض المقدمات جزئية كانت النتيجة جزئية واذا كان في بعضها سالبة كانت النتيجة سالبة. واذا كان في المقدمات آآ جزء وجزئية وسلب كانت النتيجة جزئية سالبة فالنتيجة تتبع المقدمات دائما هكذا زكن هذا الامر اي علم. ومما استظعفوا من ادب الادباء في ذلك قول الشاعر لا تنكحان الا كريمة معشر فالعرق دساس من الطرفين او ما ترى ان النتيجة دائما تباعل تبع الاخس من المقدمتين. او ما ترى ان النتيجة دائما تبع الاخس من المقدمتين وهذه الاشكال بالحاملي مختصة. هذه الاشكال التي تقدمت ذكر انها تختص بالحاملي اه من الشراحي من حمل كلامه في قوله وليس بشرطية على انه اراد نفيا شرطي المنفصل انها تقع في وتقع في الشرطي المتصل ايضا. وقد يجاب عن كلامه اه بانه اراد ان الحمليات اه تختص بهذه الاشكال. فيقال ان داخلة في قوله بالحمل داخلة على المقصور. وان مراده ان القضايا الحملية مقصورة على هذه الاشكال الاربعة. لا ان الاشكال صورة على الحملية. ودخول الباء هنا آآ معروف قال بعضهم والباء بعد رصاصي يكثر دخولها على الذي قد كسره وعكسه مستعمل وجيد. ذكره الحبر الهمام السيد. بسم الله والحذف في بعض المقدمات او النتيجة لعلم اتي. يعني ان ما علم من المقدمات جاز حذفه حذف المقدمة الصغرى اذا كانت معلومة وكذلك جزء حذف حذف الكبرى اذا كانت معلومة ويجوز حذف النتيجة ايضا اذا كانت معلومة فاذا قيل مثلا هذا زان وكل زان يحد فالنتيجة هذا يحد. ويمكن حذف الصغرى للعلم بها ان تقول هذا يحد لانه زاني. وقد حذفت الصغرى وهي هذا زاني. ويمكن ان تحذف الكبرى ايضا للعلم فيقال هذا يحد لانه زاني. وتحذف وكل زاني يحد وهي الكبرى. ويمكن ان تحذف النتيجة. فتقول لان آآ النظريات تحتاج الى ضروريات توضح توضحها. واذا استمرنا في النظريات ادى ذلك الى التسلسل. واذا رجعنا ايضا الى ما قبل ذلك ادى ذلك الى الدور وكلاهما مستحل فلابد ان تنتهي هذه النتائج الى اه لابد ان تنتهي هذه المقدمات الى نتائج ضرورية. وهذا ما نقوله وتنتهي الى كضرورة لما من دور او تسلسل قد لزم. ثم قال فصله في الاستثناء. قال ومنه ما يدعى بالاستثناء يعرف بالشرط بلا امتراء وهو الذي دل على النتيجة او ضدها بالفعل لا بالقوة اه يتحدث هنا عن القياس الاستثنائي. والقياس الاستثنائي اي اه هو القياس الشرطي. يقابل القياس الاقتراني الذي تقدم. وسمي بالاستثناء اخذ من مقدمته الثانية لان فيها استثناء بمعنى الاستدراك ويعرف ايضا بالشرطي تسمية له بالمقدمة الاولى. لانها شرطية. وهو الذي دل على النتيجة او ضدها بالفعل لعب القوة. القياس الاستثنائي هو الذي دل على النتيجة بان ذكرت النتيجة فيه اه ذكرت صورتها وذلك حيث استثنج باثبات المقدم. او ضدها يريد بالضد النقيض. وذلك حيث استثنج رفع التالي. يعني ان القياس الاستثنائي ويسمى الشرطي توجد المقدمة فيه توجد النتيجة فيه بصورتها او يوجد نقيضها. بخلاف توجد بالفعل لا بالقوة بينما في القياس الاقتراني النتيجة موجودة بالقوة لا بالفعل. هنا توجد بالفعل. فمحل كونها موجودة بالفعل اذا كان الاستثناء اذا استثنينا عين المقدم. مثلا اذا قلت لو كانت الشمس طالعة كان موجودة. فاذا استثنيت المقدم فقلت لكن الشمس طالعة انتج ذلك النهار الا ترى ان النهار موجود؟ قد ذكرناها في القياس نفسه. نحن قلنا لو كانت الشمس طالعة او كلما كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا فالنهار موجود ذكرناها في القياس نفسه. وهي النتيجة ايضا لانك لانك اذا قلت لكن الشمس طالعة فالنتيجة هي ان هارو موجود فالقياس مشتمل على هذه المقدمة بصورتها. وقد يكون مشتملا على نقيضها وعبر عنه هنا ودي وذلك اذا استثنيت اه التالي ولم نقيض التالي. اذا استثنيت نقيض التالي كما اذا قلت مثلا لو كان هذا انسانا لكان حيوانا. لكنه غير حيوان ينتج غير انسان. غير انسان نقيض انسان التي ذكرت في مقدم اه القياس نحن قلنا له كان هذا انسانا لكان حيوانا. فاستثنينا نقيض التالي فقلنا لكنه غير حيوان انتج ذلك غير انسان. وغير انسان هي نقيض ما ذكرناه في المقدم. اذا فهذا القياس اما ان على آآ على النتيجة بصورتها او ان يشتمل على نقيضها. وهذا معنى قوله وهو الذي دل على النتيجة او ضدها بالفعل لا بالقوة اي توجد فيه بصورتها بالفعل لا بالقوة. بخلاف الاقتران فانها لا توجد فيه بالباء ولا يعارض هذا ما تقدم في تعريف القياس من قوله ان القياس من قضايا صورا مستلزما بذات قولا اخر تقدم ان القياس يستلزم قولا غير المقدمة ان النتيجة لا ينبغي ان تكون احدى المقدمتين. لا تعارض هنا بان آآ نتيجة هنا قضية مستقلة والموجود منها في القياس هو جزء قضية وليس قضية. فقولنا لو كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا اه اذا استثنينا عين المقدم فقلنا لكن الشمس طالعة النتيجة النهار موجود. لكن النتيجة النهار موجود هذه جملة حملية مستقلة. واما كلمة آآ واما النهار موجود موجودة في القياس هذه جزء مقدمة وليست آآ مقدمة كاملة فلا تعارض هنا. قال فان يكن شرطي الاتصال انتج وضع ذاك. انتج وضع ذاك وضع التالي ورفع التالي رفع اول ولا يلزم من عكسهما لمنجلى. اذا كان القياس الاستثنائي مؤلفا من الشرطيات المتصلة فدروبه العقلية اربعة لانك اما ان تستثني عين المقدم او نقيضة او ان تستثني عين التالي او نقيضة. فاذا قلت مثلا لو كان هذا انسانا لكان حيوانا. عندك اربعة اما ان تقول لكنه انسان. لكنه غير انسان. لكنه حيوان لكنه غير حيوان. اما ان يعاين المقدم او نقيضه او ان تستثني عين التالي او نقيضة. هنا ضربان منتجان وضربان عقيمان. الضربان المنتجان هما استثناء عين المقدم واستثناؤ نقيض التالي. فاذا قلت لو كان هذا انسانا كان حيوانا ثم قلت لكنه انسان هذا منتج. لانه ينتج فهو حيوان. واذا استثنيت نقيض التالي فقلت لكنه غير حيوان هذا منتج. اذا النتيجة غير انسان. عندنا ضربان عقيمان وكذلك استثناء عين التالي ضرب عقيم ايضا اذا قلت لو كان هذا انسان لكان حيوانا. لكنه حيوان هذا ضرب عقيم. لان كونه حيوان هذا لا ينتج انه لا يلزم هو انه انسان لان وجود الاعم لا يستلزم وجود الاخص فيمكن ان يكون فرسا ويمكن ان يكون آآ غير ذلك. اذا شرط المتصلة لها اربعة دروب درباني. منتجان وهما استثناء عين المقدم ونقيض التالي. واما شرطة ان ضربان الباقيان وهما استثناء نقيض المقدم او عين التالي فهما ضربان آآ عقيمان اه مثلا اذا قلنا مثلا في الشرع يأتي لو كان هذا مهلكا لكان حراما. فاذا قلت لك انه مهلك انتج انه حرام. واذا قلت لكنه غير مهلك انتج انه غير حرام. لكن اذا قلت لكنه آآ غير مهلك هذا لا ينتج انه غير حرام ان الحرمة لها اسباب اخرى غير الاهلاك. لو كان هذا مهلكا لكان حراما. اذا قلت غير حرام معناه انه غير مهلك. هذا استثناء نقيض التالي. اذا قلت لكنه مهلك هذا منتج انه حرام. لكن اذا استثنيت عقيدة الاول فقلت غير مهلكة هذا ضرب عقيم. لان الحرمة تنشأ عن غير المهلكين. بعض الاشياء تكون محرمة وهي ليست مهلكة نجسة او مسكرة او غير ذلك من الاشياء التي تحرم لا لاجل اهلاكها. وكذا اذا استثنيت آآ عين آآ التالي ايضا فانه يكون غير منتج وهكذا اذا قلت لكنه حرام هذا ضرب عقيم استثنيت عين التالي فقلت لك انه حرام. هذا ضرب عقيم لا ينتج انه مهلك. لان الحرام اعم من من المهلك. نعم اه اذا قال فان يكن شرطي الاتصال انتج وضع ذاك اي اثبات ذاك اي المقدم وضع التالي اي اثبات التالي كقولك لو كان هذا انسانا كان حيوانا لكنه انسان لان ثبوت الملزوم لا يقتضي ثبوت اللازم ورفع تال رفع اول اي ويقتضي رفع التالي رفع الاول. فاذا قلت لكنه غير حيوان انتج غير انس ولا يلزم من عكسهما شيء. عكسهما غير منتج. وهو استلزام نقيض الاول او اه عين التالي هذا نظار باني عقيما لا يلزم من عكسهما لان النفي المجزوم لا يقتضي نفي اللازم. فنفي الانسانية لا ينفي الحيوانية واثبات اللازم لا يستلزم ثبوت المجزوم وثبوت الحيوانية لا يثبت الانسانية فضروبه آآ دروب متصلة اربعة ضربان منتجان وضربان عقيمان وان يكون منفصلا فوضع ذا ينتج رفع ذاك. والعكس كذا. اذا كان هذا القياس مؤلفا من الشرطية المنفصلة فاما ان تكون حقيقية وهي مانعة الجمع والخلو. ودروبها منتجة جميعا. واما ان يكون مؤلفا اه من مانعة الجمع فقط او مانعة الخلو فقط. قال وان يكون اي اذا كان القياس الاستثنائي منفصلا. فوضع ذا اي اثبات آآ التالي يقتضي رفع المقدم. ونفيه يقتضينا فيها. ونفس الشيء في المقدم لان طرفاها لا يجتمعان ولا يرتفعان فضروبها المنتجة اربعة. فاذا قلت مثلا لو كان آآ اذا قلت مثلا اما ان يكون ما يكون العدد زوجا واما ان يكون فردا. اما ان يكون العدد الزوجة اما ان يكون فردا. هذا فيها اربعة دروب كلها منتج لانك اذا قلت لكنه فرت انتج غير زوج. واذا قلت لكنه غير فرض ان واذا قلت لكنه زوج غير فرض واذا قلت لكنه غير زوج انتج فرط اه القياس الاستثنائي المركب من المفصلة الحقيقية وهي مانعة الجمع والخلو دروبها منتجة جميعا. لان طرفها لا يجتمعان على صدق ولا كذب. تركب مثلا من مساوي نقيدا. فماذا قلنا هذا؟ اما ان يكون متحركا واما ان يكون ساكنا. عندنا اربعة دروب منتجة. لكنهم متحرك النتيجة غير ساكن. لكنه غير متحرك النتيجة الساكنة. لكن ساكن ينتج غير متحرك. لكنه غير ساكن. ينتج متحرك. لان الطرفين اجتمعنا على صدق ولا كذب فضروبها الاربعة منتجة. قال وان يكن وان يكن قياس منفصلا فوضع ذا ينتج رفع ذاك كأي اثبات هذا اه اي الاخير اه ينتج رفع اين في ذاك. والعكس كذا. فلاضرب اربعة منتجة كلها وذاك بالاخص ايوة هذا في الاخص اي في القضية الحقيقية. التي هي مناعة الجمع والخلو ثم ان يكون مانع جمع فبوضع ذا زكن رفع لذاك دون عكس اذا كانت القضية منعة جمع فقط فالمنتج هو آآ اثبات قال آآ وذاك بالاخص ثم ان يكون مانع جمع فبوضع ذا زكن رفع لذاك نحو معناه اه هي مثالها اما ان يكون هذا الشيء الابيض واما ان يكون اسودا فاستثناء عين كل واحد منهما منتج كأن تقول لكنه ابيض هذا ينتج غير اسود واما اذا قلت لكنه غير ابيض فهذا غير منتج. غير منتج. اما ان يكون هذا ابيض واما ان يكون اسودا. اذا استثنيت عين احدهما كان هذا منتج لكنه ابيض. هذا ينتج غير اسود لكنه اسود ينتج غير ابيض. واما اذا قلت لكن انه غير ابيض هذا لا ينتج آآ اسود لان غير الابيض اعم من الاسود. قال وذاك في الاخص ثم ان يكن مانع جمع فبوضع ذا اي اثباته زكن اي علم رفع اي نفي لذاك. دون عكس فرفع احدهم لا يستلزم شيئا. واذا ما نعرف ان كان فهو عكس ذا. اذا كانت القضية قانعة رفع اي مانعة خلو بان كانت مانعة خلو ليست مانعة جمال. فالمنتج ضربان وهما استثناء نقيض كل من الطرفين استثناء نقيط كل من الطرفين في القسم الذي قبله المنتج هو استثناء عين احد الطرفين. وفي هذا القسم المنتج استثنائنا قيضي كل من الطرفين نحو اما ان يكون هذا غير ابيظ واما ان يكون غير اسود. اما ان يكون هذا غير ابيض واما ان يكون غير اسود. غير ابيض نقيضها ابيض وغير اسود ده نقيضها اسود. فالمنتج هنا هو استثناء النقيض. فاذا قلت اما ان يكون هذا غير ابيض او اما ان يكون غير اسودا لكنه ابيض. انتج غير اسود واذا قلت لكنه اسود انتج غير ابيض. واما اذا استثنيت عين احدهما فهذا شكل عقيم. فاذا قلت اما ان يكون هذا غير ابيض واما ان يكون غير اسودا لكنه غير ابيض هذا لا ينتج انه اسود ولا غير اسود لانه اعم استثناء عين احدهما شكل عقيم. اذا هذا معنى قوله واذا مانع شمع كان مانع رفع كان فهو عكسه ده ونختصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك