بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم نبينا وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثالث عشر من التعليق على كتاب السلم المنورق في علم المنطق. وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى لواحق القياس قال ومنه ما يدعونه مركبا لكونه من حجج قد ركبا فركبنه ان ترد ان تعلمه كلب نتيجة به مقدما مقدما يلزم ترك يلزم من تركيبها باخرى نتيجة الى هلم جرا اه اه هذا اه العنوان لواحق وقياس. وسيذكر فيه القياس المركب وقياس الاستقراء وقياس التمثيل. قال منهم ما يدعونه مركب اي من القياس المنطقي ما هو بسيط وهو المؤلف من قضيتين فقط وقد تقدما ومنه ما هو مركب اي مؤلف من عدة قضايا. ما يدعونه مركبا لكونه من حجج اي من عدة قضايا تركب فركب انه ان تريد ان تعلمه. اذا اردت ان تعرف ذلك ركب عدة قضايا وآآ ركب مثلا قضيتين ثم اجعل نتيجتهما مقدمة قضية اخرى الى ان تصل الى المطلوب. واقلب نتيجة به مقدمة. يلزم من تركيبها باخرى نتيجة فاذا ركبت تلك المقدمة بنتيجة ركبت تلك تلك النتيجة بمقدمة اخرى لزمت من ذلك نتيجة الى جرا هلم جرا كلام جار وجرى المثل عند العرب وهلم معناه آآ اقبل وجرا معناه سحبا جر سحبه اي اقبل آآ ساحبا اي مستصحبا هذا الحكم آآ حتى تصل الى الى مقصودك. المعنى ان القياس المركب هو المؤلف من عدة قضايا. فتركب مثلا قضيتين ثم تجعل نتيجتهما صغرى قضية اخرى. صغرى قضية فتضيف ولها قضية اخرى يتم بها القياس وتترتب عنهما نتيجة. وان شئت جعلت تلك النتيجة ايضا آآ مقدمة صغرى لقياس اخر الى ان تصل الى مقصودك. قال فركب منه ان تريد ان تعلم. واقلب نتيجة به مقدمة. اجعل قضيتين الاوليين مقدمة آآ جعل نتيجة المقدمتين الاوليين مقدمة صغرى لقياس ثانيا تلزم عنه نتيجة وهكذا اذا هلم جر الى ان تصل الى مقصودك. وهو على قسمين متصل النتائج ومفصولها فالمتصل هو الذي تذكر فيه المقدمة اقصد تذكر فيه النتيجة. ثم بعد ذكرها تجعل آآ اه مقدمة صغرى لقياس اخر الى ان يصل الانسان الى مطلوبه. وذلك كان يقال مثلا العالم متغير وكل متغير حادث النتيجة حادثة. طيب اه النتيجة العالم حادثة. نأخذ هذه النتيجة وهي العالم حادثة ونجعلها مقدمة قياس فنقول العالم حادث. وكل حادث مفتقر الى طالق فالنتيجة العالم مفتقر الى خالق. هذا هو المطلوب. اذا نحن ركبناه اولا قياسا اخذنا نتيجته وجعلناها مقدمة قياس ثان حتى حصلنا على النتيجة المطلوبة. ويمكن ان تتعدد العقيدة الى ثلاثة واربعة بحسب ما يحتاجه الانسان من آآ الاستدلاء. فان ذكرت المقدمة نص عليها ثم جعلت بعد ذلك كمقدمة قياس اخر فهذا هو الذي يسمى بمتصل النتائج. وان توجت ولم ينص عليها انها مقدمة وانما جعلناها صغرى قياس اخر دون ان نذكر انها اه نتيجة اه فانه يكون مفصول النتائج حينئذ. وذلك كأن نقول مثلا النباش واخذ للمال بخفيته. وكل اخذ للمال بخية سارق وكل سارق تقطع يده. نحن هنا طوينا النتيجة. لاننا لو اه اه صرنا على اه المنهج الاول وهو منهج اتصال النتائج. نقول النباش وعقد للمال بخوفه. وكل اخذ للمال سارق ينتج النباش سارق. ثم نأخذ هذه المقدمة وهي النباش تقول النباش سارق وكل سارق تقطع يده. فالنتيجة النباش تقطع يده وهكذا آآ اذا اذا تعددت هذه الاقصى فان صرح بالنتيجة ثم بعد ذلك جعلت مقدمة في قياس اخر فهذا هو اللي يسمى متصل النتج. وان طويت ولم يصرح اه كان منفصلا. وان بجزئ على كل استدل بالاستقراء عندهم عقل. اه اه تكلم هنا عن قياس الاستقراء والاستقرار هو تتبع الجزئيات ليستدل بها على كليا. كقول النحات مثلا الكلمة اسم او فعل او حرف. لانهم تتبعوا كلام العرب. فلم يجدوه خارجا. تتبعوا الفاظ التي نطقت العرب فلم يجدوه خارجا عن هذه الثلاثة. فحكموا من خلال الجزء الجاتي التي سمعوها بحكم كلي فقالوا الكلمة حكم عن الكلمة كلها انطلاقا من تتبعهم الجزئيات. فهو تتبع الجزئيات بها على امر كلي تدلي بها على الكلي. وآآ قد يكون الاستقراء تاما فيفيد القطع لكن غالب احواله انه يكون ناقصا. فلذلك ليس معدودا عندهم من القطعيات كما سيصرح به المؤلف قال وان بجزي على كل استدل فذهب بالاستقراء عندهم عقل. وقوله وان بجزئ على كل استدل الاستدلال الذي ذكره المؤلف وليس هو عين الاستقراء. وانما هو نتيجته لان الاستقراء هو تتبع نفسه وليس هو الاستدلال. تتبع الاستقراء هو ان تتبع الجزئيات لتحصل من خلال هذه الجزئيات على حكم. يعني انت تتبع هذه الجزئيات فوجدتها جميعا على نسق واحد لا يختلف. فحكمت بحكم هذه الجزئيات التي استقرأت انت كله وعكسه يدعى القياس المنطقي وهو الذي قدمته فحققي. يعني ان عكس الاستقراء وهو الاستدلال بالكلية على الجزئية هو القياس المنطقي الذي تقدم. واعاده هنا تتميما للاقصى التامة وجمعا مع النظير والا فانه تقدم اه قال وعكسه اي وهو الحكم على الجزئي بالكلية هو القياس المنطقي وهو الذي قدمته. هو حقيقي. وحيث جزئي على جزء حمل لجامع فذاك تمثيل جعل التمثيل هو القياس الاصولي. وهذا حمل جزئي على جزئية. تحمل الاورز على القمح لمنع المفاضلة بينهما المفاضلة في الجنس الواحد عند البيع انه لا يجوز آآ بيع آآ رز بلو رز الا مثلا بمثل قياسا على القمح. فهذا هو قياس التمثيل الاصولي الذي هو حول معلوم معلوم لمساواته له في علة الحكم. والمراد بالجزئي هنا في قوله جزئي جزئي لايضعاف اي باعتبار ما فوقه والا فهو في نفسه كلي لانه لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة به. لكن باعتبار ما فوقه هو جزئي. كحمل النبيذ مثلا على الخمر. آآ في الاسكار فالخمر جزئية الخمر الجزئي جزئي اضعاف باعتبار المشروبات التي فوقه وان كان هو بنفسه كلية ولا يفيد القطع بالدليل قياس الاستقراء والتنزيل. قياس الاستقراء لا يفيد القطع. اي لا لا يفيد القطع بلزوم النتيجة للمقدمتين. لان الاحتمال باق في الافراد التي لم تستقرأ. انت في الاستقراء تتبعت بعض الافراد. والاحتمال قائم في الافراد التي لم تستقرأ. مثلا من امثلته في الشرعيات ان الامام الشافعي رحمه الله تعالى لا اه قال ان اه اقل اه ما تحيض عليه المرأة تسع سنين وهذا استقراء. واستقراء جزئي. لانه معلوم انه لم يحصل على حكم على جميع الافراد في الاستقراء آآ غالبا فيه آآ فيه الاحتمال. والاحكام المبنية على الاستقرار لا يقدح فيها تخلف بعض الجزئيات لانها مبنية على الظن. والظن من ضرورته الاحتمال كالقواعد النحوية مثل النحات وضعوا قاعدة ان الفاعلة مرفوع. دائما ومع ذلك سمع عن الاعرابي نصب الفاعل. آآ قد سلم الحجاج منه والشجاعة الشجاعة تخلف الجزئيات لا يقدح ذي القواعد المبنية على الاستقراء. لانها قواعد ظنية. اما قواعد علم المنطق فانها لا يصلح لها هذا لانه لا يبنى الا على اليقين جت. فلاجل ذلك قالوا ان الاستقراء لا يفيد القضاء وقياس التمثيل ايضا وهو القياس الاصولي لا يفيد القطع. لان العلة الشرعية لا تلزم معلولها عقلا ثم قال وحجة نقلية عقلية اقسام هذه خمسة جلية خطابة شعر وبرهان جدل وخامس سفسطة للتأمل اجلها البرهان ما الف من مقدمات باليقين تقترن من اوليات مشاهدات مجربات متواترات وحدثيات ومحسوسات فتلك جملة اليقينيات. وفي دلالة المقدمات على نتيجة خلاف اتي عقلي او عادي او تولد او واجب والاول المؤيد هدوء سيتكلم هنا عن اقسام الحجة اه وهذا تقسيم للقياس باعتبار مادة التي يتركب اه منها. تقدم تقسيماته باعتبار صورته. وقسمناه الى اقترانه استثنائي. وهذا تقسيم له باعتبار مادته التي يتألف منها. وقال ان الحجة تنقسم الى عقلية الى وعقلية. فالحجج الناقلية اه محلها علم اصول الفقه والذي تدرس فيه الحجج النقلية كالكتاب والسنة والاجماع. والعقلية هي التي يتحدث عنها هنا. واقسم خمسة وهي الخطابة والشعر والجدل والبرهان والسفسطة رتبها على غير ترتيبها في القوة. لان ترتيبها في القوة اقواها البرهان ثم الخطابة ثم الجدل ثم الشعر ثم استفسطة. فقال خطابة شعر وبرهان جدل وخامس سفسطة للتلامذ الخطابة هي القياس المؤلف من مقبولات او مظنونات. مقدمات الف من قضايا مقبولات او مظنونات. مقبولات لصدورها عمن تثق بكلامه شخص تثق بكلامه فالف لك قضاياه قنعت بها لانك تثق فيه او مجنونات وهي ما يحكم العقل بواسطة الظن به مع تجويز النقيض. كقولك في الذي لا يخالط الناس اسى هذا لا يخالط الناس. وكل من لا يخالط الناس فهو متكبر. هذا مظن لان الاحتمال يمكن ان لا يكون متكبر. فانت هنا الفت من القضايا مظنونات. والغرض من الخطابات التي ترغب الانسان فيما ينفعه او تنفيره مما يضره كما هو معلوم وفسروا بها الموعظة الحسنة في قول الله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فهي الخطاب ولاجل ذلك شرعت الخطب فهي اسلوب في الاقناع معروف خطاب اسلوب في الاقناع. الشعر الشعر المراد بهما الف من مخيلة تؤثر على الوجدان وعلى النفس. فتنبسط لها النفس او وتنقبض منها. كقولهم في الخمر ياقوتة سيالة وكلهم في العسل مرة متهوعة هذا تنقبض منه النفس وتجعل الانسان يعرف قال الشاعر تقول هذا مجاج النحل تمدحه. وان ذممت تقول والزنابر. اذا قلت هذا مجاج النحل في العسل. تمدحه. واذا قلت قيء النحل انقبضت النفس فهذا الكلام ليؤثر في النفس انبساطا وانقباضا هذا يؤثر على الانسان ويسمونه بالشعر. تقول هذا مجاز نحل تمدحه. وان ذممت تقول قيء الزنابر مدح وذم وذات اي واحدة سحر البيان يرظى الماء كالنور. والغرض من الشعر انفعال النفس عند ترغيبها في شيء او تنفيرها منه فهو ليس خطابا للعقل هو يحصل به انفعال للنفس تنبسط به لشيء يراد او تنذر منه من شيء آآ يراد لها ان تنفر منه. واهل اليونان لا يشترطون فيه وزنا ولا قافية يسمونه شعرا هاك كذا وهكذا قدماء الحكماء. وبهذا يمكن ان يقال ان الشعر الحر ليس وليدا لهذه الفترة وانه نظرية قديمة. خطابة شعر وبرهان جدل. البرهان سيتكلم عنه سيبسط الكلام عنه الجدل هو ما تألفه من قضايا مشهورة يتفق الناس عليها كقولك العدل حسن والظلم قبيح ونحو ذلك والغرض منه اقناع من لا قدرة له على فهم البرهان والخامس السفسطة والسفسطة هي ما تألف من مقدمات باطلة شبيهة بالحق. مقدمات باطلة شبيهة بالحق وهي في الاصل من لغة اليونان آآ يقولون ومعناها الحكمة الملبسة بالباطل وهذا كقوله آآ كقولك في صورة فرس رأيت مثلا صورة فرس على هذا الحائط. فقلت هذا فرس. وكل فرس صحان فالنتيجة هذا وهذا كذب طبعا لان هذا حديث هذا يسمونه بالسفسطاء اه ويسمى ايضا بالمغالطة. وان قصد به اه الافحام سمي مشاغبة ايضا والغرض من السفسطة ايقاع الشكوك والشبه الكاذبة الغرض من السفسطة ايقاع الشكوك والشبه الكاذبة. والسبسطة تعلم لتجتنب لا يليق بالانسان ان يستعملها. لكن ينبغي ان يعلمها لكي لا يقع فيها لا يقع ضحيته لكي لا اه يحجب بسفسطة. قال وبرهان جدل وخامس سفسطة لت الامل. اجلها البرهان. اعوم هذه الحجج العقلية البرهان. والبرهان هو ما الف من مقدمات باليقين تقترن ما اضلف من مقدمات يقينية ثم ذكر اليقينيات وهذا مهم جدا لان هذا العلم انما يبنى على اليقينيات فما هي اليقينيات قال من اوليات مشاهدات مجربات متواترات وحدثيات ومحسوسات فتلك جملة اليقينيات. اليقين يأتي الاوليات والمشاهدات والمجربات والمتواترات والحدسة الحدثيات والمحسوسات. فهي ستة هي التي تفيد اليقين. الاولية هي ما يجزم به العقل اول وهلة من غير نظر في في الحكم فيه مجرد تصور الطرفين. كقولك الواحد نصف الاثنين هذا يعرف ببداهة العقول. فهو يقين لا يحتمل الكذب. يقيني. هاي يسمى اوليات العقول. جزء اكبر من الكل. هاي سمى ولدت والمشاهدات مشاهدات المراد بها الوجدانيات. وهي ما يحكم به العقل بواسطة حس باطني. كعلم ان لنا لذة والما وجوعا وعطشا. هذه الامور ليست مدركة بالعقل وليست مدركة بالحس لانك لا تمسها بيدك. ولا تسمعها باذنك. الجوع لا يسمع ولا يمس بلية ولا يدرك ايضا بالعقل المجرد. وانما يدرك بحس باطني. وتسمي الوجدانيات وهي يقيني من اليقين جاءت الوجدانيات. القسم الثالث من من اليقينيات المجربات اي القضايا التي عرفت بالتجربة؟ والمراد بالمجربات الامور التي عرفت اه تكرر العادة واضطرابها وعدم تخلفها. كالحكم بان النار محرقة. هذا يقيني يقيني لانه مجرب ونشاهده. ولا نشاهد تخلفه. آآ فهو يقيني والحكم بان الخمر مسكرة مثلا. القسم الرابع من اليقينيات متواترات وهي كما يدرس في علم اصول الفقه. التواتر هو اخبار جمع كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب عن امر محسوس لابد ان يكون اخبار عدد كثير. فلا يقبل لاثنان ولا الثلاثة ولا الاربعة رضا على الصحيح كما قال الشيخ سيدي عبد الله بن المراقي الغاء الاربعة فيه راجح. وما عليها زاد فهو صالح لماذا تلغى الاربعة؟ لان الاربعة لو شهدوا عند القاضي في الزنا لا احتاجوا الى التزكية. ولو كان خبرهم يقينا لما احتاجوا الى التزكية. علم باحتياجهم الى التزكية ان خبرهم ظني. في الاصح ان التواتر لا يشترط فيه عدد معين لكن لا يقبل فيه واحد وليد اثنان ولا الثلاثة ولا الاربعة. وما فوق ذلك يمكن ان يصلح للتواتر. ولابد اذا تعددت الطبقات وان يكون التواتر في جميع الطبقات. وان يكون الامر ايضا تحيل العادة تواطؤهم فيه على الكذب. لان هذا هو محل الجانب العقلي في التواتر. هو كون العادة تحيل تواطؤهم على الكذب. وان يكون ايضا امرا محسوسا. فالعقليات لا يفيد آآ التواتر فيها قطعا آآ القسم الخامس من اليقينيات ما يسمى بالحدسيات. ادخلها ادخلها معظمهم باليقين ان يتوى منهم من جعلها من الظنيات. والحدث يأتي هي قضايا يحكم بها العقل بحجز قوي من النفس آآ يحصل معه اليقين لمشاهدة القرائن الدالة عليه ويمثلون له بالحكم بان نور القمر مستفاد من نور الشمس. لان القرائنة دلت على ذلك فنحن نرى تشكل القمري اضاءة وانطماسا وخسوفا يكون بحسب بعده من الشمس او الحيلولة بينه وبينها. اه فعلمنا بهذا ان ضوء القمر من ضوء اه الشمس ادركنا ذلك بواسطة حدث عقلي قوي حصل به اليقين مع مشاهدة القرائن الدالة اه علي وبعضهم جعل هذا من باب اه ظنيت وامثلته على كل حال قليلة. معظمهم لا يمثل الا بهذا المثال. للحدثيات. القسم السادس والاخير من اليقينيات المحسوسات. معناه المدركات بالحس الظاهر. يعني مثلا انا الان ارفعه بين يدي لا يمكن لاحد مهما اوتي من الجدل وقوة العارضة ان يقول لي هذا الذي بيدك قلم لانني اراه بعيني واحسه بيدي فهذه وسائل يقين هذا اليقين. فالمحسوسات يقيني ما يدرك بالحس الظاهر يقين اذا هذه هي اليقينيات. قال من اوليات مشاهدات مجربات متواترات وحدث ومحسوسات فتلك جملة يقينيات. ولا يؤلف البرهان المنطقي الا منها. لانه لا يؤلف من القطعيات. ولهذا لم تكن خطابة قطعية لانها لا تؤلف من اليقينيات تؤلف بالمقبولات او من مشهورات والشعر اصلا ليس خطابا للعقل. وانما هو كلام يراد به انفعال تعالوا النفس ثم قالوا في دلالة المقدمات على على النتيجة خلاف اتي عقلي وعادي او تولد او واجب والاول المؤيد ذكر هنا مسألة في الحقيقة ليست من صميم هذا العلم. وهي مسألة كلامية وهي آآ ترتب النتيجة على المقدمات. وجه ترتب النتيجة على المقدمات. ذكر فيه اربعة اقوال انه عقلي اي واجب وجوبا عقليا آآ فلا يتخلف او انه ترتب عادي. والعادة يمكن خرقها او انه تولد اي ان العلم بالنتيجة متولد عن النظر النظر مقدور للناظر مباشرة والنتيجة متولدة عنه كتولد حركة الخاتم عن حركة الاصبع والقول الرابع قول الفلاسفة. هذا القول قول التولد آآ للمعتزلة والقول الرابع قول الفلاسفة وهو ان النظر مؤثر بنفسه نظر علة مؤثرة بنفسها لا بخلق خالق لان الفلاسفة كفار. فهم لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى. فالعدة عندهم مؤثرة بنفسها لا بخلق خالق. وآآ اه لذلك يعبرون بالواجب. فالعلم بالمقدمتين موجب بذاته للنتيجة عندهم والنظر عندهم علة مؤثرة بذاتها. وقال ان القول الاول وهو ان انه عقلي هو المؤيد غير مقوى ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك