ومن قبيل المتواطئ او هو من قبيل اه المشترك اذا هذا حين يكون عندنا لفظ واحد لمعنى واحد نقسمه الى قسمين آآ نوع لا تتفاوت فيه الافراد آآ في المعنى بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. متبعا باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمت ربنا انك انت العليم الحكيم. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس من التعليق على منظومة سلم المنورك في علم المنطق. وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى آآ في بيان نسبة الالفاظ للمعاني. قال ونسبة الالفاظ للمعاني خمسة اقسام بلا نقصان. تواطؤ تشاكك تخالف والاشتراك. عكسه هو اللفظ اما طلب او خبر واول ثلاثة ستذكر امر مع استعلاء وعكسه دعاء في التساوي فالتماس وقعا. سيذكر هنا النسبة بين الالفاظ فقال ونسبة الالفاظ للمعاني خمسة اقسام بلا نقصان تواطؤ تشاكك تخالف والاشتراك. عكسه الترادف. يعني ان النسبة من الالفاظ والمعاني خمسة ودي التواطؤ والتشاكر. تواطؤ يكون في اللفظ الواحد الذي لا تفاوت لا معناه في محالي. لفظ. اللفظ اما ان يتحد واما ان يتعدد فان اتحد فاما ان يتحد معناه او يتهدد. فان اتحد ده معناه فاما ان يستوي المعنى في محالة او ان يتفاوت في محالي فاذا كان عندنا لغم واحد بمعنى واحد لا يتفاوت ذلك المعنى في محالة فهذا هو المتواضع كالرجل هذا لفظ واحد لمعنى واحد لا يتفاوت فيه زيد وعمرو كلاهما رجل. فافراده لا تتفاوت في محاله. في المعنى هذا يسمى متواضع فان كان عندنا لفظ واحد لمعنى واحد لكن تتفاوت آآ تفاوت المعنى في محال التي دل عليها اللفظ كان مشككا. وذلك كالابيض. ابيض يطلق في العاج ويطلق في الثلج ويطلق فيه الثوب ويطلق في اشياء كثيرة في الانسان. لكن البعض متفاوت بيض اه ليست نسبة البياض في هذه الاشياء متحدة. فالمعنى متفاوت في محالة فهذا يسمى بالمشكك. وكالنور مثلا المضي النور نجده في ضوء الشمس. وفي ضوء القمر وفي ضوء المصباح وفي ضوء النار وفي في ضوء البرق في اضواء كثيرة. لكن النور متفاوت ليس على درجة واحدة. لذلك بعض النيرات تطمس بعض النيرات. الشمس اذا طلعت لم يبدو منهن انك شمس والملوك كواكب اذا طلعت لم يبدوا منهن كوكب. الشمس تقضي على الكواكب وتقضي على ضوء القمر. تقضي على النيرات الاخرى هذا يسمى مشكك. لماذا سمي مشككا؟ لان الناظر فيه يشك هل هو من باب المتواطئ فالمعنى واحد نفس النور هو نفس النور نفس ام ان هذا من باب الاشتراك فهو لفظ واحد وضع لمعاني متعددة لان هذا النور يختلف في صفته عن هذا فكأنه شيء اخر غيره. فالناظر في مثل هذا يشك هل هو كالشجر بالنسبة مثلا للقتاد والطلح والسرح والسيالي والنخل هذا كله شجر. ليست هذه باكثر ترى شجرية وبأمكن من الشجرية من هذه كله يسمى شجر. هذا يسمى متواطئ. اذا تفاوت المعنى في المحل فانه يسمى مشكك طيب اذا كان عندنا لفظ واحد لكن لمعنيين فاكثر ليس لمعنى واحد. هذا هو الذي يسمى بالمشترك. لفظ واحد يدل على معنيين فاكثر. كالعين تطلق على آآ العين الباصرة بتطلق على آآ عين الماء. وتطلق على نقد ذهب والفضة. تطلق على معان كثيرة. هذا يسمى مشترك واحد يدل على معان كثيرة. طيب اذا تعدد اللغو اما ان يتحد معناه واما ان يتعدد. اخواني الاخوان تعدد اللفظ قد يتعدد المعنى بتعددهما وقد لا يتعدد. اذا تعدد اللفظان ولم يتعدد المعنى هذا ترادف القمح والبر. نفس المعنى نفس الشيء. عندنا لفظان ولكن المعنى واحد. هذا يسمى بالترادف القمح والبر الحنطة معاني متراجعة. اذا تعدد اللفظ وتعدد المعنى هذا يسمى بالتباين وعبره عنه بالتخالف. فذكر هذه الاقسام الخمسة. قال تواطؤ تشاكك تخالف والاشتراك عكس صفوف الترادف. تواطؤ قلنا يكون في اللفظ الواحد الذي لا يتفاوت معناه في محالة كالشجر مثلا كوكاو التشكك يكون في اللفظ الواحد الذي يتفاوت معناه في محله كالبياض والنور ونحو ذلك خالف يكون عند تعدد اللفظين مع تعدد معانيهما كانسان وفرس مثلا تعدد اللفظ وتعدد المعنى. والاشتراك يكون عند اتحاد ومع تعدد المعنى. اتحاد اللفظ مع تعدد المعنى كالعين والترادف هو العكس ان يكون المعنى هو المتحد واللفظ متعجج. الاسد الضرغام الضيغم. الفاظ متعددة بمعنى واحد. القمح البر الحنطة. الفاظ متعددة معنى واحد. هذا يسمى التراتف لكن آآ هذه النسب التي ذكرها الشيخ طبعا هي كما ذكرنا لكن التحقيق ان انها ليست جميعا من باب نسبة المعاني. فالنسبة بين اللفظ والمعنى هي في الاشتراك اما التواطؤ والتشاكك فهما نسبة بين اللفظ وافراده. نسبة نسبة اللفظ الى افراده ان افراد له تارة تكون مشككة وتارة تكون اه متواطئة. واما التخالف فهو اه نسبة بين معنى لفظي ومعنى اخر تخالف نسبة بين معنى لفظ ومعنى اخر. والترادف نسبة بين لفظ ولفظ اخر. نسبة بين لفظين نسبة بين القمح البر هي الترادف. نسبة بين هذين اللفظين هي التراتف هذا اللي ذكره هو في النسب التي تكون بين الالباب. والمعنيان ايضا تكون بينهما نسب وهي اربع نسب. وذلك ان كل معنيين اما ان لا يصدق على معنى واحد. لا يصدق احدهما على مصدوق الاخر. فهما متباينان انسان وحجر والحجر. لا شيء من الحجر بانسان. ولا شيء من الانسان بحجر واما ان يصدقا على شيء واحد. فان صدق على شيء واحد فاما ان لا يفترق اصل وذلك نزلنك الانسان والضاحك. كل ما صدق الانسان صدق الضاحك وكل ما يجيد الضحك وجود الانسان. هذه النسبة تسمى نسبة التساوي. واما ان يصدق على مدلول واحد لكن اه يفترقان يصدقا في وقت ويفترقان الوقت. فان كان الافتراق من جهة واحدة كانت النسبة نسبة العموم والخصوص المطلق كنسبة من الانسان والحيوان. افتراكم جهة واحدة. لانك اذا وجدت الانسان وجدت الحياة لكن قد تجد الحيوان ولا تجد فهنا يصدقان على مدلول ويفترقان لكن الافتراق واحدة احدى الجهتين لافتراقها. هذا يسمى نسبة العموم والخصوص المطلق. احدهما اعم من الاخر عموما مطلقا. واما ان يصدق على شيء يفترقان من الجهتين. تتعدد جهة الفرق. فهذا يسمى نسبة العموم والخصوم صوص الوجه كان نسبتي بين الاسود والحلو مثلا يجتمعان في التمر مثلا وبعض العسول ونحو ذلك فهذا اسود حلو وينفرد الاسود بالفحم وينفرد الحلو مثلا بالسكر الابيض مثلا ونحو ذلك فهما هنا يجتمعان على مصدوق واحد لكن يفترقان وتتعدد جهة الفرق فكل واحد منهما يمكن ان يوجد دون الاخر اذا هذه النسبة نسميها نسبة العموم والخصوص الوجه. اذا المعنيان النسب بينهما واحدة من اربع نسب لانهما اما ان لا يجتمعا على مصدوق كانسان وحجر لا شيء من الحجر بانسان لا سيما من الانسان بحجر هذه نسبة التباين. هذه نسبة تسمى التباين اما ان يجتمعا على مصدوق ولا يفترق اصلا. كانسان وضحك. كل ما وجد ضحك وجد انسان والعكس. هاي نسبة سوا. اما ان يجتمعا على مصدوق ويفترقا لكن تكون يكون فرق من جهة واحدة. كما قلنا الحيوان مثلا القربة والفريضة كل فريضة فهي قربة وليست كل قربة الرياضة. كل ما وجدت الفريضة وجدت القربى. لكن قد توجد الكربة دون ان توجد الفريضة. هذه ما نسميها نسميها نسبة العموم الخصوص المطلق. اذا اجتمعا على مصدوك وتعددت جهة الفرق حينئذ تسمى النسبة العموم والخصوص الوجهي. العموم والخصوص الوجه. كالنسبة مثلا بين الصلاة والفريضة. ليس ليست كل صلاة فريضة وليست كل فريضة صلاة. لكن توجد صلاة الفريضة. فيجتمعان مثلا في صلاة الظهر في اه صلاة الضحى صلاة ليست بفريضة. ويفترقان في الزكاة فريضة ليست صلاة. اذا هذا نسميه نسبة العموم والخصوم توص الوجه. اه قال ابن طيب رحمه الله تعالى في نظمه مختصر السانوسي في المنطق وكل معقولين فاعلم قد وجب بينهما بعض من اربع نساء. وهي العموم والخصوص باكو او الذي من جهة يحقق او المساواة او التباين والحصر في ذاك بسبر كائن وكل معقولين فاعلم قد وجب بينهما بعض من اربع نسب. وهي العموم والخصوص المطلق او الذي من جهة نحقق او المساواة او التباين. والحصر في ذاك بسبر كائن ثم قالوا له اما طلبنا او خبر واول ثلاثة ستذكر امر مع استعلاء وعكسه دعاء وفي التساوي التماس ونوقع قال ان اللفظ اما ان يكون طلبا او خبرا. وهذا بحسب الصيغة. صيغته بما تكون صيغة خبر او صيغة طلق. واما من جهة المعنى فان اللفظ ينقسم الى خبر وان شاء اه فمنهم من جعل القسمة ثنائية فقط فقسم الخبر الى قسم اللفظ الى خبر وان شاء. وقال لان مدلول آآ الكلام ان كان موجودا قبل النطق به فهو خبر. والا فهو ان شاء اذا قلت مثلا قام زيد قام زيد مدلول هذا الكلام كان موجودا قبل نطقك به بينما اذا قلت مثلا ملكتك هذا الكتاب مثلا ملكتك هذا مدلول هذا اللفظ وهو امريك لم يكن موجودا قبل نطقك انت به. وايضا كذلك في الطلب بالانشاء الطلبي. اذا قلت لشخص قم او اسقني ماء. مدلول هذا اللفظ لم يكن موجودا قبل النطق به. فالخبر هو الذي يكون مدلوله موجودا قبل النطق به ولذلك يحتمل الصدق والكذب. تقول مثلا اليوم حار جاء زيد ونحو ذلك مد هذا الكلام مدلوله كان موجودا قبل نطقك به وهو محتمل الصدق والكذب اما الاشاعة بانه لا يحتمل الصدق ولا الكذب. لانه اصلا لم يكن له مدلول قبل النطق به. فمنهم جعل الكسوة ثنائية فقط ومنهم من جعلها ثلاثية فقسم قسمه الى خبر وانشاء وطلب. وهؤلاء قالوا ان مدلول الكلام ان وجد قبل النطق به فهو خبر. وان بالنطق به فهو انشاء. وان تأخر عن النطق به فهو طلب. انت اذا كنت مثلا زيت مدلول وهذا الكلام كان موجودا قبل ان نطقك به. اذا قلت مثلا صيغ العقود مثلا بعت هذا اللفظ يوجد معه المعنى دون تقدم ولا تأخر. نطقك به يساوي بوقوع مدلوله. فالمعنى يوجد مع اللفظ في نفس الوقت الذي نطقت به. بينما الطلب متأخر اذا قلت اسقني اسقني متأخر عن نطقك انت انت ست اه ستفرغ من قولك اسقني ماءه دون ان تشرب. الشراب سيتأخر. اذا آآ هؤلاء قالوا اذا كان مدلول اللفظ موجودا قبل النطق به فهو خبر فان وجد به مصاحبا له فهو ان شاء وان تأخر عنه فهو طلب وهذا المبحث آآ في الحقيقة المقصود به اللفظ المركب لذلك كان ينبغي ان يؤخر الى بداية عن قسم التصديقات لان هذا الباب الذي نحن فيه هو باب معقود للتصورات وهي تدور حول المفردات لا على الجمل قال واللفظ اما طلب او خبر واول ثلاثة ستذكر الاول هنا يريد به آآ الطلب آآ طلب الفعل. طلب الفعل ينقسم الى ثلاثة اقسام. لانه اما ان يكون من من العالي الى النازل فهو امر. او ان يكون من مساوي فهو التماس او ان يكون من الاسفل للاعلى فهو دعاء. اذا كان من الاعلاء للنازل هذا امر قال الرجل مثلا لابنه اسكت مثلا او اجلس او نحو ذلك هذا امر. ومنه الاوامر الشرعية. من لاسفل للاعلى رب اغفر لي هارس امرك. هذا يسمى دعاء. لانه طلب متوجه من الاسفل للاهل. فان كان من سمي الكماسا كقولك مثلا لصديقك آآ اعطني كذا او نحو ذلك لست باعلام هو لا بانزل منه يسمى التماس هذا تقسيمه عند آآ عند اهل المنطقة. والوصوليون يسمون ذلك امرا آآ كله لا يغرقنا بنا. قال امر مع استعلاء وعكسه دعاء في التساوي فالتماس وقع نقتصر عليه القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك