بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فنشرح هذه الساعة باذن الله تعالى وتوفيقه في نظم المقصود وهو نظم في فن الصرف عندما اخذنا ما يتعلق بنظم العجرومية لعبيد ربه. وهذا النظم لكتاب اسمه كتاب المقصود. وهو من الكتب المعتمدة المشهورة عند اصحاب الفن. لم يكن مشهورا في هذا الا انه معروف عند عند اهل العلم. ومصنفه مجهول وان نسب لي ابي حنيفة رحمه الله تعالى. يعني الكتاب المقصود منسوب لي الامام ابي حنيفة رحمه الله تعالى صاحب المذهب الفقيه المعروف ولكن الصحيح انه مجرد انتساب فقط ليس بكتاب له لان نمطه واسلوبه انما جاء على طريقة المتأخرين لكن يبقى ان الكتاب مخدوم وان الكتاب له من الشروح والمنظومات الكثير والكثير. واذا كان كذلك حينئذ لا يضر الجهل بصاحبه ولذلك قال في مفتاح السعادة ومما اشتهر مختصر مسمى بالمقصود يتكلم عن فن الصرف لم نقف على مصنفه نقف على مصنفه وان نسب لابي حنيفة الا انه كتاب مبارك وعليه شروح مفيدة مشهورة عند ابناء الزمان. يعني فيه في عصره. واذا كان كذلك فلا اشكال في دراسته وتدريسه. المقصود مطبوع قديما بضمن رسائل المجموعة في فن الصرف مطبعة الصفا الحلبي ثم حقق متأخرا الدكتور عبدالله بن عبد الكريم مجاد حسن. مطبوع مكتبة الاهداف والمقصود عليه عدة شروح كذلك مطبوعة طبعا قديمة مصطفى الحلبي ومن اشهرها المطلوب شرح المقصود وها هو احسنها واجودها والشارح مجهول كذلك كصاحب العصر. معنى انه غير غير معروف. هذا لا يضره كذلك. ما دام ان كتابه الاول الى اخره جاء على جادة اهل العلم حينئذ لا يضره كونه كونه مجهولا. وطبع معه شرحان شرح الشروح شرح الشروح معانو النظر كذلك مصطفى الحلبي يعني ثلاث كتب في في كتاب واحد واحسنها واجودها المطلوب نظم المقصود عدة من اهل العلم وممن وقفنا عليه نظم احمد العبدالرحيم الطهطاوي توفي سنة ثمان وثلاثين بعد الالف. بعد الالف من الهجرة النبوية. نظم هذا الكتاب ذكرناه سابقا المقصود في ثلاثة عشر ومئة ثلاثة عشر ومئة. وشرحه محمد ابن احمد ابن محمد عليش في كتاب اسماه حلل معقود من نظم المقصود. حل المعقود من نظم المقصود مطبوعان وحل المعقود النظم المقصود يكاد ان يكون الشالح ليش؟ جمع الشروح السابقة بهذا الشرح وزاد عليه ما يتعلق بحل المتن له شرح جيد عذبته من اجل ان يكون يعني في يد طلاب العلم او موجود في المكتبة بين يدي مقدمات اولا لماذا نظم المقصود دون غيره من كتب التي تتعلق فن الصرف هي للمبتدئين اشتهر عند اهل العلم تدريسا لامية لابن مالك رحمه الله تعالى. وهو كتاب جيد الا انه فيه صعوبة. معنى انه اولا على البحر البسيط ونظم المقصود على الرجس. ولا شك ان الرجز اسهل منه من البسيط. ثانيا جاءت عبارات وفيها شيء من الاغلاق. صعبة المرام والنظم المقصود اسهل بكثير واوضح منه. اه ثالثا ابن مالك رحمه الله تعالى حاول ان ينظم الشذوذات يعني التي خرجت عنه عن القاعدة. وهذه لا يحتاج لا يحتاجها طالب العلم. بخلاف نظم المقصود فانما على بالقواعد التي يحتاج اليها في الفن وتخدم الطالب المبتدي طالب المبتدي. وان كان في بعض المواضع فيه شيء من الصعوبة ان اعني نظم المقصود الا انه باعتبار لا مية يعتبر اجود من حيث السبك ومن حيث السهولة ومن حيث الوضوح. طالب العلم عندما يعتني بعلوم الالة بما يكون على جادة اهل العلم. بمعنى ان يكون هذا الكتاب معتمد عند ارباب الفن. ونظم المقصود كذلك. اذ هو نظم للمقصود هو كتاب معتمد كما سمعته. وثانيا قد يكون الكتاب مشهورا الا ان غيره اولى منه. بالاعتماد الاعتكاف وهذا موجود في كتب اهل العلم قد يكون الكتاب مشهورا وهو الذي عليه الجادة من حيث الحفظ والتدريس والشروح واولى منه واشتهار الكتب وما يحفظ وما يدرس هذا اشبه ما يكون به الشيء النسبي الذي يختلف من زمان الى الى زمان. وقد يشتهر في وقت كتاب ما ثم يموت ذكر ذلك الكتاب ويشتهر كتاب اخر. وهذه سنة الله تعالى في في خلقه. ولذلك لو جئنا في مقاصد كتاب المقنع الموفق ابي محمد رحمه الله تعالى كان قبل زاد المستقنع والعمدة وعليه الجادة ولما الف الحجاج رحمه الله تعالى الزاد اختصره حينئذ صار العمدة على على الزاد. وصار المقنع نسيا منسيا من حيث الاعتماد الحفظ وان يكون اصلا عند عند طالب العلم. قبل المقنع كان الخرقي مختصر الخرقي لما الف ابن قدامة ان التدرج في الفقه الحنبلي العمدة الفقه ثم المقنع ثم كافي حينئذ لم يكن لمقتصر الخرق ذكرنا البتة. لزماننا هذا وانما يعتبر مرجعا في فهم كلامه الامام احمد رحمه الله تعالى باعتبار هذا العلم الذي هو الخرقي رحمه الله تعالى. فاقول ان اشتهار الكتب بزمن دون زمن هذا امر ثم اعلم يا طالب العلم ان الكتب اختيار الاسماء والمصنفات المنظومات المنثورات هذا ليس بامر يعني المخالفة فيه ليست مخالفة لحكم شرعي. ليس مخالفة لحكم شرعي. فمن من فن من الفنون الشريعة سواء كانت من واصل او من علوم الالة الا وفيها من المصنفات الكثير والكثير سواء كانت ما يخدم المبتدئ او المتوسط او المنتهي. فاذا اختار من يدرس او من يتعلم كتابا ما وان لم يكن مشهورا حينئذ نقول لا لا يثرب عليه ولا يجعل ذلك مخالفة للمنهج الذي سار عليه اهل العلم. اقول ذلك لان البعض قد انتقد ما اطرحه من حيث الاعتماد على نظم المقصود دون دون اللامية ان كان الامام مالك رحمه الله تعالى يعتبر كتابه في النحو الذي هو الالفية والمعتمد. لكن لا يلزم ان يكون ذلك مطردا في جميع الفنون. فاختير كتابه الالفية ولكن في اللامية هذه لا تخدم طالب العلم الشرعي. حينئذ طالب العلم شرعي يعتمد ما يخدمه في فهم الشريعة. واذا كان كذلك حينئذ على القاعدة العامة التي ذكرناها مرارا ان الطالب في باب علوم العالة يختار المنظومات وتكون هذه المنظومات سهلة وواضحة بينة. ويمكن حفظها. وما يكون فيه شيء من التعقيد فالعصر فيه انه يجتنى ويترك ولو كان للامام مشهور. لماذا؟ او لان الزمن محدود. الانسان كم سيعيش فترة قصيرة وخاصة في طلب العلم. واذا كان كذلك حينئذ ينبغي ان ان يختصر الطريق لا من حيث التلقي وانما من حيث الاعتماد على الكتاب واغتيانه. ثم النظر يكون في فائدة هذا الفن العلوم الالة كاسمها علوم لغيره تخدم الكتاب والسنة. بفهم الكتاب والسنة. واذا كان كذلك حينئذ ينبغي ان يكون طالب العلم تراعي المتون التي تشتمل على امرين ان تكون سهلة واضحة بينة. باعتبار غيرها وقد يكون في نفسها شيء من من الصعوبة ثم يعلم ان هذا المتن او هذا العلم ليس مقصودا لذاته. ليس مقصودا لذاته. حينئذ يكون الاعتماد على ما اشتهر وعند اهل العلم ما اشتهر عند اهل العلم. والمخالفة في اختيار كتاب ما لا تخرج طالب العلم عن سلوك الجادة في التلقي والتحصيل. اذا نظم المقصود طالب العلم الذي يريد ان يستعين بهذا العلم على فهم الشريعة اولى بالاشتغال من اللامية لابن مالك رحمه الله تعالى لما ذكرناه من الصعوبة التي فيها. المقدمة الثانية ما يتعلق بمبادئ هذه العلم علم الصرف هذا علم قليل تدريس في هذا الزمان كغيره من علوم الالة لان فيه شيئا من من الغربة فنحتاج الى فهم المبادئ العشرة التي يذكرها اهل العلم. اولا حد فن الصرف يقال له التصريف وهو في اللغة التغيير والتحويم. يعني الصرف تصريف بلسان العرب التغيير والتحويل. ومنه تصريف الرياح اي تغييرها تصريف الرياح اي تغييرها في صيغة التكفير تصريف تفعيل اشارة الى ان في هذا الفن تصرفات كثيرة تصريف صرف وتصريف لما سمي بالتصريف لان فيه تغييرات كثيرة وهو كذلك كما سيأتي. واما في الاصطلاح فانه الصرف له اطلاقان يعني يستعمل بمعنى ويستعمل بمعنى اخر وكلاهما مقصودان عند اهل العلم. ولابد ان يعرف طالب العلم اذا اطلق الصرف فماذا يراد به في هذا المعنى؟ وماذا يراد به في المعنى الاخر؟ يطلق بالمعنى العملي ويطلق بالمعنى العلمي عملي ممارس تطبيق وبمعنى علمي يعني تأصيل وتقعيد. الاول تعريفه بالمعنى العملي ان يقال فيه وهو ما اشتهر تعريف الزنجاني وغيره تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة لمعالم مقصودة لا تحصل الا بها تحويل اذا هذا المعنى اي معنى هذا؟ معنى لغوي لا بد ان يكون المعنى اللغوي موجودا ومأخوذا في حد المعنى للصلاح. اذا علم الصرف باعتبار كونه عمليا تحويل. اذا لابد ان يؤخذ الحد اللغوي او المعنى اللغوي جنسا في المعنى الاصطلاحي. لو قيل تغيير لا بأس تحويل لا بأس. تغيير وتحويل كذلك لا لا بأس. تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل الا بها. مراد بالاصل الواحد والاشتقاق هو المصدر. تحويل الاصل الواحد يعني تحويل المصدر لان المصدر هو الاصل في الاشتقاق والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاحي اشتقاق الفعل. اشتقاق الفعلي المصدر هو اسم الحدث الجاري على على الفعلي المصدر هو اسم الحدث الجاري على الفعل. يعني الذي يطلق على على الفعل ففرق بين الحدث وبين اسم الحدث بين الحدث نفسه وبين اسم الحدث. قلنا مصدر لفظ هذا ضرب قتل اكل هذي كلها مصادر وهي الفاظ لكن حقائقها الموجودة يعني الذي يسمى ضرب الذي يسمى اكل هو الحدث الذي جرى عليه اللفظ واضح؟ وعندنا ضرب وعندنا ما يسمى بالضرب ما هو الذي يسمى بالضرب؟ ضرب معروف. حينئذ نقول هذا حقيقة المصدر والحدث الجاري على الفعل. اسمه هو الذي يعنون له بالمصدر. اذا المصدر لفظ له حق ما حقيقة المصدر؟ نقول اسم للحدث. اسم للحدث. اذا فرق بين الاسم والمسمى. هذا المراد به بالمصدر التحويل الاصلي الواحد. لا شك ان الاسم قد يكون مفردا وقد يكون مثنى وقد يكون مجموعا قد ينسب اليه وقد يصغر الى غير ذلك هذا الاسم الواحد كزيد مثلا يقال فيه زيدان وزيدون وزيود وكذلك زيدي وزييي يصغر هل هذا تغيير وتحويل للاسم ام لا؟ نقول نعم. لا شك انه تغيير تحويل للاسم الواحد. حينئذ هل يدخل في قولنا تحويل العاصم الواحد بان يجعل اللفظ صادقا على المصدر وعلى الاسم ام لا؟ الصحيح انه جار على النوعين. بمعنى ان قول زنجاني وغيره تحويل الاصل الواحد المراد بالاصل هنا المصدر والاسم. لماذا؟ لان المصدر لا شك انه اصل للاشتقاق. ضرب ضرب يضرب اضرب ضارب مضروب مضرب مضرب الى اخره. حينئذ حصلت تغيير وتحويل للعصر الواحد الذي هو المصدر وجيء بامثلة مختلفة وكذلك الشأن في في الاسم فيقال كما ذكرنا زيد وزيدان وزيوت وزيدون وزيدي وزيييت الى اخره. حصل تحويل وتغيير واختلفت المعاني باختلاف هذه التغيرات والتحويلات. اذا تحويل الاصل الواحد المراد به المصدر وهو اسم الحدث الجاري على الفعل. والاسم كذلك داخل في الاصل الواحد لان له تغييرات له تغييرات. ولذلك عبر بالاصل الواحد ولم يعبر بي بالمصدر. لانه لو قال تحويل المصدر لخرج الاسم. لكن لما قال الاصل الواحد حينئذ شمل الاسم وشمل كذلك تعبيره بالاصل الواحد فيه موافقة للمذهبين الكوفي والبصري. اذ بينهما خلاف في اصل الاشتقاق فالمشهور عند البصريين ان الاصل هو المصدر وهو الصحيح والمشهور عند الكوفيين ان الفعل الماضي هو اصل للاشتقاق. حينئذ لو عبر بالمصدر نختص الحد بمذهب البصريين ولا يشمل مذهب الكوفيين. فلما عبر بالاصل الواحد حينئذ وافق المذهبين المذهب البصري والمذهب الكوفي. تحويل الاصل الواحد تغييره وتبديله سواء كان مصدرا اوسما تحويله الى اي شيء؟ قال الى امثلة مختلفة الى امثلة مختلفة يعني متنوعة. والمراد بالأمثلة الأوزان مثل ماذا؟ ضرب على وزن فعل ويضرب على وزني يفعل واضرب على وزن افعل وهكذا هذه الامثلة المختلفة لا شك انها مختلفة في اللفظ الصيغة الهيئة وهي تدل على معان خاصة فضرب يدل على ايقاع الحدث الذي هو الضرب في الزمن الماضي لان الاصل في الاشتقاق للضرب وهو المصدر. حينئذ المصدر ضرب. اذا اردت ان تدل على حدث ان وقع في الزمن الماضي حينئذ نقول لك خذ اضرب اه خذ ضربا الذي هو المصدر كويتي به على وزني فعله. فتقول ضربه. اذا ضرب مصدر يدل على حدث فقط ولا يدل على زمن فلما اردت الدلالة على ايقاع هذا الحدث الذي هو الضرب في الزمن الماضي جئت به على وزني فعلا الذي هو ضرب اذا ضرب وضرب بينهما فرق وان كان الضرب اصلا في الاشتقاق لي بضربة. يضرب على وزن يفعل اذا ضرب وزن يضرب هذا وزن اخر. متحد ام مختلف مختلف قطعا ضرب على وزن فعله فعل ثلاثة احرف وهو ماض هذا على اربعة احرف وهو فعل مضارع. ولا شك ان الصيغة والصيغة كل منهما مخالف للاخرى كل منهما دلت على معنى لم يدل عليه الاخر كذلك اضرب اذا اريد به ايقاع الضرب في في الزمن المستقبل. اذا الامثلة تحويل الاصل الواحد الى امثل يعني اوزان مختلفة يعني متنوعة نصر ينصر انصر كذلك ناصر اسم فاعل ومنصور ومنصب ونحو ذلك ما سيأتي. فحينئذ المراد بالامثلة الفعل الماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول والامثلة المبالغة والمنسوب الى اخر ما يذكره الصرفي من من الابواب فالاصل الذي هو المصدر تحوله باعتبار المعنى المراد المقصود لك تأتي بوزن معين كما سيأتي ايضاحه. حينئذ تأتي به على هذا الوزن ويحصل التبديل والتغيير من الاصل الواحد تحويل العصر الواحد الى امثلة مختلفة لمعان مقصودة. معاني المقصودة هو ما ذكرناه سابقا. بمعنى ان الفعل الماضي يدل على معنى غير المعنى الذي دل عليه الفعل المضارع. غير المعنى الذي دل عليه فعل الامر. غير المعنى الذي دل عليه اسم فاعل اسم المفعول امثلة المبالغة هذي كلها اوزان ثم لها دلالات خاصة. دلالات خاصة. فانت تحول الاصل الواحد لمعنى تريد التعبير عنه في نفسك وتأتي به على وزن معين فاذا اردت ايقاع الحدث او الدلالة على ان الحدث قد وقع على شخص ما حينئذ تقول هذا مضروب. واذا اردت صياغة ما يدل على فاعل الحدث فاتقوا ضارب اذا اردت اسم الالة مضرب. حينئذ المعاني اختلفت والاوزان كذلك اختلفا. اذا المراد بالمعاني المقصودة معالي المشتقات من الافعال والاسماء كالماضي والمضارع والامر والنهي وغيرها كما مر انفا. كذلك زيد يدل على واحد زيدان يدل على اثنين حينئذ نقول لك اذا اردت الدلالة على اثنين بلفظ زيد زده الفا ونون في حالة الرفع وياء ونونا في حالتي النصب واو الجر. واذا اردت الدلالة على جمع اقله ثلاثة على زايدون يعني بزيادة الواو والنون رفعا والياء والنون نصبا وخفضا او زيوت اذا اردت التكسير واذا اردت النسبة بان جعل اصلا يا النسبة في اخره واكسر ما قبل اخره قل زيدي زيدي يا ام شددة تلحق الاخر بعد كسرها اذا حصل في الاسم ما يحصل فيه بالفعل لا تحصل الا بها. يعني لا تحصل هذه المعاني الا بها اي بهذه الامثلة المتنوعة المختلفة. متنوعة المختلفة. والامثلة هي الاوزان كما كما ذكرنا. اذا هذا تعريف فن الصرف باعتبار كونه عملية ما هو تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل الا بها حفظ وفهم هذا التعريف اصل في فهم فن الصرف. ما تحفظه ولا تفهمه تتعب واما تعريفه بالمعنى العلمي فهو علم باصول يعرف بها احوال ابنية الكلم التي ليست باعراب زيد ولبنة. هذا تعريف ابن الحارث شافع. علم اذا صدر الحد كلمة علم بخلاف الاول قال تحويل الى العمل هنا علم اذا افترقا الاول للعمل تطبيق والثاني للعلم الذي والتأصيل والتقعيد علم يعني ادراك او المسائل او الملكة. على خلاف بينهم في اطلاق العلم في الحد. علم بماذا؟ قال باصول اصول جمع واصل والعصر المراد به من حيث الاصطلاح هنا القاعدة قاعدة او الضوابط العامة التي تكون في بكل فن. علم باصول يعني بقواعد هذه القواعد يعرف بها احوال ابنية الكلم ابنية جمع بناء والمراد به الوزن يعني هيئة الكلمة من حيث الحركات والسكنات وعدد الحروف والترتيب يعني ما يضبط لك هيئة الكلمة على اي وزن حينئذ يتكلم هذا الفن من من هذا او من هذه الحيثية عما يتعلق ببناء الكلمة ما وزنها كيف تزن هذه الكلمة؟ كيف تعرف الزائد من الاصل كيف تعرف اوزان الفعل المضارع ابواب الستة الاتية وغير ذلك يقول كله يدرس في هذا الفن بهذا الاعتبار. اذا يعرف بها اي بهذه الاصول احوال يعني صفات ابنية الكلم يعني اوزان الكلم. لا شك ان الصرف يتعلق بالكلمة من حيث الاول والاثناه يعني الاوسط والحرف الاخير. سبق معنى ان علم النحو علم باصول يعرف بها احوال ها اواخر الكلمة. اواخر الكلمة. اذا الكلم الذي هو الكلمة له اوائل وله اواسط وله اواخر اوائل واواسط لا بحث للنحات فيها من الاوائل ولا الاواسط هذا متعلق بي بفن الصرف. بفن الصرف. بقي ماذا؟ الاواخر الاواخر مشترك بين النحات والصرفيين. لان الصرف يتكلم عن الادغام كذلك وقال الطا اذا يقول لك التاء تدغم في الطاء باب كبير عظيم عندهم الادغام. حينئذ هذا تعلق اخر ام لا تعلق بالاواخر؟ قم الليل. يقول لك الصرفي التقى ساكنان. ميم واللام من حينئذ تحرك الاول بالكسر على على العصر. اين تدرس قاعدة تحريك او التقاء الساكنين في فن الصرف. هذا متعلق بماذا؟ بالاواخر. اذا تعلق بالاخر بعظ ابحاث ها فن الصرف تعلق بالاواخر بعض ابحاث النصر. ان نحات يبحثون عن ماذا عن الاخر من حيث الاعراب والبناء. اذا احوال ابنية الكلم دخل فيه الاوائل. والاواسط والاواخر لما شارك النحات الصرفيين في الاواخر من حيث الاعراب والبناء زيد قيد لاخراج في مبحث النحات فقيل التي ليست باعراب ولبنة هذا اعتراز من ماذا؟ ليست باعراب ولا بناء. ليس من الاوائل ولا من الاواصل وانما احتراز للقدر المشترك بين الصافيين والنحاة فيما يتعلق بالاواخر. واضح هذا؟ اذا فن الصرف من حيث كونه علما هو قواعد واصول يعرف بها اوزان الكلمة. من حيث الحركات والسكنات ومعرفة حرف الزائد من الاصل ومعرفة الحرف معل من الصحيح وتعلقهم بالحرف الاخير لانه قدر مشترك بين النحات والصرفيين انما هو من جهة لا يتعلق بالاعراب ولا ولا البناء. لان الحرف الاخير ان كان البحث فيه من حيث الاعراب والبناء فهذا مبحث النحات مبحث النحات. اذا هذا النوع ثاني يبحث عن القواعد الوزنية قواعد الوزنية للوصول الى المعاني الموزونية. ويسمى علم الاوزان علم الاوزان. فالاول يبحث فيه عن اوزونات عندنا وزن وعندنا موزون وزن وموزون. واذا قلت ضرب على وزني فعلى اين الوزن واين الموزون ضرب موزون وفعل وزنه. كما تقول هذا تزنه عند الوقار فتضع ضربات في الوزن على فعالة. يضرب على وزن يفعل فيضرب هذا موزون ويفعل هذا وزنه هذا وزنه حينئذ تحويل الاصل الواحد يتعلق بماذا بالوزن او الموزون ها بالموزون لا بالوزن علم باصول يعرف بها احوال ابنية الكلم التي ليست يتعلق بماذا بالوزن فرق والقول ادركت اذا التعريف الواحد الاول العملي تحويل الاصل الواحد هذا يتعلق به بالموزونات بحث في الموزون تغيير وتحويله وتقول ضرب يضرب الى اخره وليس هذا بحثنا بحثنا في ماذا؟ في معرفة الاوزان والقواعد العامة. وهو الذي يبحث فيه في فن الاصول. في فن الصرف علم بي بالاوزان. اذا الاول يبحث فيه عن الموزونات والثاني عن القواعد. ثاني عن قواعد وهو الذي يتعلق بي بهذا الكتاب وغيره من كتب الصرف. موضوعه فن الصرف الكلمات العربية من حيث البحث عن تلك الاحوال الاصالة والزيادة والصحة والاعلال ونحوها هذه جهة والجهة الثانية كيفية صياغتها لافادة تلك المعاني المقصودة كيفية صياغتها لافادة تلك المعاني المقصودة. اذا اشترك فن الصرف مع علم النحو يعني مع موظوعه في الكلمات العربية لكن لا من حيث الاعراب والبناء. وانما من حيث تلك الاحوال السابقة كالاصالة والزيادة الكلمات العربية المفردات العربية مشتملة على حرف اصلي وحرف زائد. كيف تميز العصر من الزائد؟ له قواعد ما هي القواعد تبحث في هذا الفن؟ والصحة والاعلان هل هذا معلم؟ هذا حرف صحيح؟ هل هذا حرف علة؟ هذا كله يبحث في في فن الصرف. اذا موظوعه الكلمات العربية من حيث البحث عن تلك الاحوال كالاصالة والزيادة والصحة والاعلال ونحوها. وثانيا كيفية الصيغ يعني تأتي بها على اي وزن فيقول لك اذا اردت الفعل الماضي تشتقه منه المصدر فاتي به على وزني فعلا. او فعل او فعل واذا اردت الفعل المضارع فان كان المتكلم فتأتي به على وزن افعل او افعل او افعل ونحو ذلك وان كان للخطاب تفعل او تفعل او تفعل. ان كان للغائب يفعل. ليس عندنا بحث في الالفاظ بعيني وانما في اوزان كيفية الصياغة تبحث في هذا الفن الذي هو الصرف العلمي. والمراد بالكلمات العربية هنا الذي يتعلق به فن الصرف. فن الصرف. لا شك ان الكلمة ثلاثة انواع اسم وفعل وحرف. اسم وفعل وحرف ان حاتم يبحثون عن الكلمة من حيث الاعراب والبناء. اذا كلها داخلة. حرف فيحكمون على انه مبني وعلة البناء الى اخره ان كان اصل لا يعلم ثم هو مبني على ماذا؟ الاثم كذلك يميز لك المعرض من المبني ويعطيك ضوابط لمعرفة المعرب وضوابط لمعرفة المبني. ثم الفعل كذلك معرب ومبني ولكل منها منها ضوابط. اذا بحث النحات بالكلمة بانواعها الثلاثة الاسم والفعل والحرف الصرف لا يبحث عن الكلمة بجميع انواعها. بجميع انواعها وانما يبحث عن نوعين فقط الاول منهما الاسم المتمكن الاسم المتمكن. والثاني الفعل المتصنف الاسم المتمكن اخرج الاسم غير المتمكن. اذ الاسم نوعان متمكن وغير متمكن. ما المراد بالمتمكن المعرض مراد بالمتمكن المعرض وغير المتمكن المبني. اذا المبني كله من الاسماء لا بحث للصرف فيه لا يبحث فيها البتة. لماذا؟ لانه يبحث عن علم باصول يعرف بها احوال ابنية الكلم يعني التي تقبل الاشتقاء واما هذه فلا يتصرف فيها جامدة في الاصل النوع الثاني الفعل المتصرف الفعل نوعان جامد ومتصرف الجامد هو الذي يلزم حالة واحدة بمعنى انه ان سمع ويختلف ان سمع الماظي منه لا يأتي منه المضارع ولا امر ولا الى اخره. او سمع منه المظارع فقط وليس له ماظي ولا امر ولا الى اخره. فاللفظ الذي سمع سواء كان فعل فعلا ماظيا او فعلا مظارعا لا يتجاوزه هذا نسميه ماذا؟ نسميه جامدا. المتصرف هو الذي يشتق منه بمعنى انه يسمع منه الماضي والمضارع والامر. ثم قد يكون كاملا التصرف قد يكون ناقص التصرف. يعني لو وجد فعل ماضي واشتق منه المضالغ ان هذا متصرف. ولو لم يسمع له فعل فعل امر ويكون حينئذ التصرف هنا ناقصا. اذا المراد بالكلمات العربية او المفردات العربية في ما يتعلق بموضوع علم الصرف هو نوعان فقط الاسم المتمكن احترازا عن غير المتمكن وهو المبني فلا بحث للصرف فيه البتة وثانيا يعني لا يأتي طالب لا يعرف الموظوع ثم يقول هذا ما وزنه؟ هذا ما وزنه لماذا؟ لانه ليس بداخل في في ليس بداخل في فن الصرف ثانيا الفعل المتصرف. الفعل متصرف فلا بحث للصرفي في الحرف بجميع انواعه ولا في الاسم المبني ولا في الفعل الجامد اذا هذي ثلاثة انواع من انواع الكلم. الحرف كلهم برمته لا بحث للصرفي فيه البتة فلا تقل الى على وزن ماذا؟ ومنذ على وزن ماذا؟ هذا ما فهم الموضوع يعني موضوع الفن هذا خلل كبير كذلك لا بحث للصرف في الاسم المبني. ولا يقال نحن ما وزنه انا ما وزن ولذلك تختبر به نحن ما وزنه فيفكر الطالب يذهب يمنة واه ويسرة ولا في الفعل الجامد يعني غير المتصرف حرف وشبهه من الصرف بريه وما سواهما بتصريف حالي. اذا حينئذ يقول الموظوع الذي يتعلق به فن الصرف المفردات العربية. والمراد بهما بها الاسم المتمكن. والفعل المتصرف فقط خرج ثلاثة اشياء فلا بحث لصرفيين فيها. وما ورد من تثنية بعض اسماء الاشارة قلنا الاصل الواحد هذا يدخل فيه الاسم. سمع ذا وذاني وسمع اللذان الذي واللذان والذين هذا تصريف ام لا تصريف مثل زيد وزيدان وزيدون. الذي اللذان الذين هذا تصريف لانه تغير من دلالته على المفرد الى المثنى الى الجمع الى الى الجمع. نقول وكذلك صغرت ذيا والتي واللذية سمع تصغيرهم نقول هذا الشاذ هذا شاذ بمعنى انه خرج عن القاعدة وما خرج عن القاعدة لا يقاس عليه البتة لانه منفرد او نقول هو صور الى حقيقي. يعني ليس مثنى وليس جمعا وليس تصغيرا ونحو ذلك بفقد الشروط المعتبرة في التثنية والجمع والتصغير والنسبة. اما ان يقال بانه مثنى في النوعين اسماء الاشارة اسماء الموصولة وكذلك مثنى حقيقتك الا انه شاذ وخرج عن عن الاصل. واما ان يقال بانه لا يرد علينا اصلا. لماذا؟ لان هذا ليس مثنى ولا جمعا ولا مصغرا. وانما هو من حيث الصورة فحسب والحاصل ان تثنية وجمع اسماء الاشارة وكذلك الاسماء الموصولة لا يرد نقضا لما ذكرنا من ان فن لا بحث له في الاسم المبني البتة. لان اسماء الاشارة مبنية كلها على الصحيح. والموصولات كذلك مبنية حتى اللذان واللتان. على الصحيح. حينئذ نقول لا يلدنا نقظا بسماع تثنيتهما او جمعهما او تصغيرهما او النسبة اليهما. وهذا لا يعتبر نقظا للاصل السابق واظعه معاذ ابن مسلم الهرا مسائله ما يذكر فيه من اصول وقواعد نحو كل واو او ياء تحركت وانفتح ما قبلها قلبت الفا. هذه قاعدة يأتي معنا منصوصة كل واو اما مر معنا كثير تحركت الواو وانفتح ما قبلها فوجب قلبه عليها. قول على وزني فعل تحركت الواو قا وا وانفتح ما قبلها وهو القاف فوجب قلب الواو الفا والتقى لا قال قال اذا هذه قاعدة. يندرج تحتها ما لا حصر من من الافعال والاسماء. ونحو اذا اجتمعت الواو والياء وسبقت احداهما بالسكون قلبت الواو ياء وادغمت في الياء. سيد عصرها سيد سيد ميت اي علم اجتمعت الواو والياء وسبقت احداهما بالسكون فاجاب قلب الواو ياء وادغام الياء في جيد. كيف عرفت هذا؟ باعتبار القواعد التي اصلها الصرفيون ثمرته فهم الكتاب والسنة هذا هو الاصل فيه دراسة اللغة العربية. لطالب العلم الشرعي من اجل ان يصلح نيته. من اجل ان يصلح نيته فيثاء. يكون علما شرعيا يعني تدرس علوم الالة من اجل فهم الشريعة فحسب. اذا فهم الكتاب والسنة. اذ هو علم مستقل من علوم اللغة العربية وعرفنا مرارا مدى علم الشريعة بفهم لسان العرب. اذ هو موقوف عليه شرط في صحة فهم الكتاب والسنة فهم لسان العرب يعني كالطهارة بالنسبة للصلاة فمن ولد كتاب السنة واراد ان يستنبط بنفسه ان يجتهد دون ان يكون له علم بلسان العرب كمن كبر للصلاة وهو وهو محدث. لا فرق بينهما البتة وهي كلها اساس في فهم الكتاب ووالسنة ومراعاة قواعد التصريف تعصم من الخطأ في المفردات العربية يعني يكون اصلاح اللسان واصلاح القلم بالنسبة لطالب العلم نية ثانية. يعني امر فرعي وليس باصله. فلا يقال ثمرة علم النحو كون اللسان عن الخطايا وصووا كذلك ثمرة علم الصرصار صون اللسان عن الوقوع في الخطأ. هذه ليست مقاصد حسنة. النية هذه لوحدها ليست بنية صالحة وانما يعني او يعني او يعني طالب العلم به ما يصبح فهمه لا لسانه وانما يصلح الفهم هو العلم الصحيح. اذ به تظبط الصيغ وبه يعلم ما يضطرد في لسان العرب وما يندر وما يشذ من المجموعات او الجموع والمصادم وسائر المشتقات ويفهم من هذا العلم يعني اذا فهم يعرف او يصير القليل كثيرا. يعني اذا اخذ طالب العلم بمصدر ضربه ثم عرف القواعد هو استطاع ان يكثر يكثر ماذا؟ يكثر مشتقات المصدر. في علم القاعدة في الفعل الماضي. انه يأتي على وزن كذا. وكذلك فعل مضارع والآمر اسم الفاعل اسم المفعول المبالغة هو عرف المصدر فقط حينئذ يكثره استمداده من كلام الله تعالى كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام العرب اذا يستمد من من كلام الله، هو اصل في القواعد النحوية والصرفية، القرآن اصل في فهم القواعد النحوية والصرفية. وكذلك السنة اصل في فهم قواعد النحوية والصرفية وكذلك البلاغية فيه في النوعين وكلام العرب حكمه فرض كفاية برضو كفاية علوم الالة كلها من فروض الكفايات. واما من يرد التفسير والاجتهاد فهو فرض عين تفسير فرض عين واما الاحكام الشرعية الفرعية فان تعلقت المسألة بمسألة صرفية صار فرض عين. صار فرض عين. هذا ما يتعلق بالمبادئ العشرة. فهمها كما رأيت يعين على فهم فن الصرف. ماذا يبحث هذا العلم يبحث في ماذا؟ اذا عرفت حده في اللغة وعرفت حده في الاصطلاح بمعنييه العلم من المقدمات المهمة التي تعين على فهم فن الصرف الميزان الصرفي. فهم الميزان الصرفي. لانه الكتاب من اوله لاخره سيأتينا على وزن كذا فعين لام الى اخره. فناخذ مقدمة في فهم الميزان الصرف من اجل ان يستر علينا فهم الصرف. الصرف علم الصرف علم صعب. تعرف هذا ابتداء والنحو اسهل منه بكثير الذي صعب عليه النحو سيصعب عليه الصرف الا يشاء. تسعين طالب العلم بالله عز وجل. ولذلك الحفظ في فن الصرف اكثر من الحفظ في فن والفهم في فن النحو اكثر من الفهم في فن الصرف. ولذلك الشوكاني رحمه الله تعالى في ادب الطلب قال ولن يلم طالب العلم بشتات هذا الفن حتى تكون الشافية في صدره. او قال في من محفوظاته. شافي لابن حازم كتاب متوسط ليس بالطويل ولا بالقصير فهذه الشافية جمعت علم الصرف من اوله لاخره كقواعد عامة. وهي مختصرة ولها شروح ونظمت الى الى اخره. فعلم الصرف علم فيه شيء من شتات ويحتاج الى الى هو في نفسه صعب. نحن نحاول ان ييسر الامر لكن لابد من ذكر بعض الوصول كما ذكرنا ان هذه الدورات المراد بها الاختصار فيما يمكن اغتصابه كالعلل علل نحوية كما مر معنا حذفنا كثير منها. وهنا كذلك الا ما لا بد منه فيذكر. واما القواعد والتأصيلات فلا بد من ذكرها. ولما واما حل المتن فلا بد من ذكره. فك العبارات هذا فرض عين في الشرع اذا الميزان صار فيه ميزان مأخوذ من الوزن والاصل فيه ها ميو ميوزا سكنت الواو وكسر ما قبلها والقاعدة انه اذا سكنت الواو انكسر ما قبلها وجب قلب الواو ياء. قيل ميزا. اذا هذي اول اول ما يتعلق بالميزان ميزان على وزن مفعال مأخوذ من من الوزن سبق في حديث الصرف العلمي علم باصول يعرف بها احوال ابنيتي. الكلم. الابنية جمع بناء جمع بناء. والمراد به الوزن ويسمى مثالا عند الصرفيين وكذلك عند عند النعاة. وهو هيئة الكلمة هيئة الكلمة اي الحركات والسكنات وعدد الحروف وترتيبها حركات وسكنات وعدد الحروف وترتيب الحروف. الف الصرفيون لمعرفة وظبط بنية الكلمة. الفوا يعني ابتكروا ذكروا ماذا ابتكروا ما يسمى بالميزان الصرف. هو مبتكر. العرب ما نطقت بهذا. ما نطقت مفعلة وانما نطقت بقتلة وضرب وما نطقت بي فعل ما نطقت بفاعلة وانما نطقت بعلمة. وكذلك فعل الى اخره. فالاوزان هذه مبتكرة اليمين ابتكار الصرفيين. وهو مما يدل على عقولي من فذة الف الصرفيون لمعرفة بنية الكلمة من حيث الهيئة حركات السكنات ما اسموه بالميزان ما اسموه بي بالميزان توزن به الكلمة لمعرفة الحركة والسكون والحرف الاصلي من الزائد والترتيب او التقديم والتأخير وهكذا كما سيأتي. فجعلوا له ضوابط جعلوا له ضوابط. الاول ساسردها بهذه الطريقة من اجل التيسير الاول اعتبروا ان اصول الكلمات ثلاثة احظف ثلاثة احرف. اول قاعدة وضعوها لفهم او لصناعة هذا الميزان وابتكاره ان اصول الكلمات كلمات مر معنا اسم متمكن وفعل متصنع بحثنا في ماذا في هذه اسم متمكن وفعل متصرف. فيما يبحث فيه الصرفيون. اعتبروا ان اصول الكلمات ثلاثة ثلاثة احرف بناء على ان اكثر الكلمات العربية ثلاثية. اذا وضعوا الميزان على ثلاثة احرف على ثلاثة احرف لم يضعوها على اربعة ولا على خمسة لماذا؟ لانهم نظروا في المفردات العربية فوجدوا اكثر لسان العرب سواء في الافعال وفي الاسماء من ثلاثة احرف. وهذه قاعدة مبناها على سلوك الايسر في لسان العرب. كلما كان الشيء سهلا كثر في لسان العرب. والعكس بالعكس كلما كان ثقيلا قل استعماله اذا اكثر الاسماء ثلاثية واكثر الافعال ثلاثية. اذا الرباعي اقل من الثلاثي لانه اثقل. فكلما ثقل قل الاستعمال. الخماسي بالنسبة للرباعي اقل. بالنسبة للثلاثي اقل واقل لماذا؟ لانه كلما كثر حرف في الكلمة او زيد حرف في الكلمة ثقل على اللسان وكلما ثقل على اللسان فقاعدة العرب انه يقل استعماله. اذا الضابط الاول عند الصرفيين في وظع الميزان الصرفي انهم وظعوه على ثلاثة احرف. لماذا؟ لكون اكثر الكلمات المفردات ثلاثية الثاني الضابط الثاني قابلوا هذه الاحرف الثلاثة عند الوزن بالفاء والعين واللام يعني عندنا وزن وعندنا موزون. نحن نريد ان نقابل الموزون بوزن. اخترعوا له الفاظ اذا لابد ان يكون ماذا؟ يكون الافضل فاختاروا الحرف الاول الفاء والثاني العين والثالث اللام فقالوا فعل على هذا الترتيب على هذا الترتيب عال وتوزن الاصول في الكلام بالفاء ثم العين ثم اللام. اذا قابلوا هذه الاحرف ثلاثة عند الوزن بالفاء والعين واللام وهي حروف لابد ان تكون محركة او ساكنا هذا او ذاك اما حركة واما سكون. فعين لا كيف نحركها؟ قالوا نحركها بحركة الموزون عندنا وزن وعندنا موزون عين لا. لابد من حركة او او سكون كيف ننطق بها؟ قالوا نحرك الفاء بحركة الموزون. ان كان فتحة فتحنا الفاء وان كان كسرى كسرنا الفاء. وان كان ظمة ظممنا الفاء. وكذلك العين واما اللام فهذا يتعلق به الاعراب والبناء. فقالوا ضاء راء على وزن فاء عا. اذا لماذا قالوا فتح الفا لان الموزون ضاه بفتح الضاد العين مفتوحة لماذا؟ لان الموزون الذي هو الراء مفتوح. واضح؟ اذا فعل نحركه بماذا؟ نحركه بحركات وسكنات الموزون. فنقول على وزن ضرب وعلم على وزن وكرم على وزني فعل. واضح هذا؟ اذا اولا اعتبروا الاصول ثلاثية ثانيا ابتكروا الفاء والعين واللام في الوزن محركة حركة الموزون ان كان الحرف محركا او سكنوه ان كان الحرف الموزون ساكنا خرج على وزن ها فعل خرج هذا ثلاثي من ثلاثة احرف. على وزن ماذا؟ تقول فعل اخترته ثلاثيا بناء على ان الاصل في الميزان عند الصرفيين انه على ثلاثة احرف. اخترت الفاء والعين واللام لانه متفق وعلى على ذلك وله علل لا فائدة من من ذكرها حركنا الفاء بحركة الموزون الخاء وحركنا العين بحركة موزون الراء. ولذلك يسمى الخاء الكلمة لماذا؟ لانه في الوزن يقابل يقابل والراء من خرج يسمى عين الكلمة. والجيم من خرج يسمى لام الكلمة. واضح هذا قتل على وزني فعل القاف هذا ارفعوا الكلمة والتاء عين كلمة ها واللام لام كلمة لام الكلمة واضح هذا؟ فرح على وزني فاعل له اسم فرح فعل ماضي فعل فلا تنون. فرح على وزن فاعل فاعل. الحكم واحد في الاسماء وفي في الافعال. اذا سموا الحرف اول من الموزون لا من الوزن من الموزون سموه ماذا؟ فعل كلمة. وسموا الحرف الثاني من الموزون عين الكلمة او الحرف الثالث من الموزون لام الكلمة واضح هذا؟ الثالث الظابط الثالث اذا زادت الكلمة على ثلاثة احرف ماذا نصنع؟ اذا زادت الكلمة على ثلاثة احرف ماذا نصنع؟ عندهم ضوابط. نقول هذا على انواع ثلاث عرفنا ان الاصل فعل هذا اصل الميزان الموزون الموزون ان كان ثلاثيا هذا واضح ان كان رباعيا او خماسيا او سداسيا ماذا نصنع؟ كيف نزنه؟ لا يمكن ان نزن اكرم بفعالة ولا يمكن ان نزن انطلق بفعلها. ولا يمكن ان نزن استغفر بفعلها. واضح هذا ستة احرف هذا ثلاثة. هذا اربعة اكرم وتعلم نقول هذا فعل لا يمكن اذا ماذا نصنع كيف نصنع؟ نقول هذا على انواع ثلاثة انواعه ثلاثة. الاول ان كان الزيادة كانت الزيادة على ثلاثة احرف هذي لها اسباب ان كانت بسبب اصل الوظع يعني وضع العرب الكلمة على اربعة ابتداء كالثلاثي لانه كما سيأتي الفعل مثلا الفعل وهذا نقدم به الفعل قد يكون زائدا مجردا وقد يكون ذا زيادة. المجرد يعني اصل هكذا اول ما نطقت به العرب اما ثلاثي واما رباعي فعند الثلاثي مجرد عن الزيادة ليس به حرف زائد البتة. وهذا واضح. وعندنا رباعي مجرد عن الزيادة البتة. اذا نطقت به ابتداء كذلك الاسم قد يكون ثلاثيا وقد يكون رباعيا وقد يكون خماسيا اذا الفعل لا يكون الا ثلاثي او رباعي ان كان خماسي فلابد من حرف زائد ليس عندنا فعل خماسي كله حروف اصلية لا وجود له. وعندنا اسم كل حروفه اصلية وهو على خمسة احرف. اذا ثلاثي رباعي خماسي. عرفنا الثلاثي. انه كلها حروف اصلية. اذا عندنا فعل رباعي اصلي. وعندنا اسم الرباعي اصلي. وعندنا خماسي من الاسم اصلي. اذا هذه تحتاج الى ضابط. كيف نزنها؟ وهي حروف اصلية. اذا نقول ان كانت الزيادة سبب وظع بسبب اصل وضع الكلمة ان تكون الكلمة في اصل وضعها على اربعة احرف او خمسة زدت في الميزان لا من في الرباعي زدت في الميزان لا من في الرباعي ولا ميل في الخماسي. اذا الفاء يبقى كما هو والعين تبقى كما هي واللام الاولى تبقى كما هي وتزيد في الرباعي لا من ثانية. وتزيد في الخماسي لاما ثالثا. اذا في الثلاثي لام واحدة في الرباعي يكون عندنا لا مال في الخماسي يكون عندنا ثلاث لامات. والرباعي الاصول يكون في الاسم وفي الفعل مثاله في بالاسم جع جعفر علم كم حرف اربعة كلها اصول كلها اصول. يعني الجيم والعين والفاء والراء كلها اصلا مثل ضربة اذا اذا اردنا ان نزن جعفر لا يمكن ان نزنه لان فعل ثلاثة احرف اذا لا يتقابل ويطرد الموزون معه مع الوزن. ماذا نصنع؟ نزيد لاما. ونقول جعفر على وزن فعل اعلى لين ها جعفر الاصل الثلاثي وزدنا لاما لتقابل الحرف الاخير. لماذا؟ لان جعفر هذا قابل للفعل. اذا الزيادة في ماذا؟ في في الراء جعفر فنزيد هلاما من جنس اللام التي هي اصل الميزان. مثال في الفعل دح رجاء على وزني فعلل هذه لا مال. اذا فعل لا. يقول هذا في الرباعي الفعلي ماذا صنعنا؟ الميزان الثلاثي كما هو لكن زدنا لاما اخير باعتبار الحرف الاخير الزائد. اعتبار الحرف الاخير الزائد والخماسي الاصول يكون في الاسم فقط ونزيد لامين نزيد لان الذي زاد على الثلاثي هو حرفان هو حرفا. مثال ماذا؟ مثال سفر جالون سافر جالون. هذه خمسة احرف. وكلها اصول كلها نقول في الوزن فعلل ها فعللل فعل قالوا له ساكنة لا لون اذا هذي ثلاث لامات. ثلاث لامات الاولى التي في العصر فعلوا والثانية والثالثة زدنا لامين باعتبار ما زيد على الثلاثي اذا الخماسي لما زاد عن ثلاثة احرف بحرفين زدنا في الميزان حرفين واضح؟ هذا كله سيأتي معنا اذا ما فهمته الان عظم الله اجرك واضح؟ اذا نزيد حرفين في الخماسي. الخماسي الاصول. جحمرش فعللل على الخماسي كذلك هذا في في الخماس. هذا متى اذا كانت الزيادة بحسب الاصل اصل الوضع يعني. الكلمة هكذا ولدت على اربعة احرف فنزيد حرفا في الفعل الاسم يعني نزيد لاما ثانية. وان كان في اصل وظعها على خمسة احرف هذا لا يكون في الفعل وانما يكون في الاسماء نزيد حرفين على اللام نزيد لامين على اللام المذكورة، ويصير عندنا كم؟ ثلاث لامات هذا الظابط الاول. يعني في الزيادة تكون الزيادة بحسب العاصمة. الثاني الزيادة ان تكون الزيادة سببها من تكرير حرف من حروف الكلمة الاصلية يعني تقول خرج مثلا خرج قد يأتي خرج فعل على وزني ها مظعف العين. ظعف العين خرج خرج هنا عندنا زيادة عندنا زيادة لكنها من جنس العين او من جنس اللام بمعنى انك كررت الحرف الذي هو موزون سواء كان عينا او او لاما حينئذ ماذا تصنع؟ تكرر في الوزن عين الحر فتقول مثلا خرج على وزن فعل على كم حرف اربعة والوزن كم؟ ثلاثة خرج على كم حرف اربعة والزيادة ما ما نوع الزيادة هنا؟ هل هي زيادة باصل الوضع؟ لا لان خرج هذا ثلاثي مزيد في حرف زائد لكن الحرف الزائد هنا ليس من حروفي سألتمونيها اتي بالثالث. وانما حصلت بتكرار العين او اللام حينئذ تكرر في الوزن عين الحرف المكرر في الموزون. فلما كان المزيد تظعيفا للعين كررت العين واذا كان المزيد تكرارا لللام كررت اللام. فتقول خرج على وزني فعلا على وزني فعل هذا الزيادة تختلف عن السابقة. السابقة الزيادة اصلية وانما سمي الزيادة باعتبار الوزن فقط. واما هي في اصلها دحرجة كلها اصول. جحمر كلها اصول. لماذا قلنا الزيادة؟ الزيادة باعتبار وزن يعني زيادة نسبية لا حقيقية. واما هنا خرج وفيه حرف زائد وهو الراء لكنه من جنس العين. من جنس العين. حينئذ ماذا تصنع؟ تكرر في الوزن العين. تخرج على وزن فعله. ان تكون الزيادة سببها من تكرير حرف من حروف الكلمة الاصلية كررتهم حينئذ تكرر ما يقابلها من حروف الميزان مثل خرج على وزن فعل. كررت العين. كررت العين. ومثال تكرار اللام جلب جلب باء فعل ماضي على وزن فعلله ويأتي جلب اصله جلبة زيدت فيه الباء. فالباء الثاني ياء مكررة مكررة عن ماذا؟ عن حرف اصلي. حينئذ جلب على وزن فاعلل كررت اللام كما قلت هناك فعل قلت هنا فاعلل. فاعلل. اذا تزيد في الوزن ها عين الحرف المزيد. يعني اذا كررت الحرف الذي هو اللام زدت لاما. واذا كررت العين وادغمت العين في العين واما اللام هو نفلاء فلا تدوم. اذا جلب على وزنه فاعلم يسمى الاول مضاعف العين والثاني مضاعفا اذا النوع الثاني من انواع الزيادة ان يكون تكرارا لحرف اصلي. تكرر عين الحرف في الوزن النوع الثالث ان كانت الزيادة كاسمها حرف زائد حرف زائد الاصل كلمة وليس بتكرار للحرف الاصلي النوع الثالث يعني ليس الاول ولا الثاني ليس الاول ولا الثاني. ما هو الاول اه النوع الاول من الزيادة. ان لا النوع الاول عند ثلاثة انواع. النوع الاول ان تكون الزيادة باصل الوضع نسميه زيادة نقول باعتبار باعتبار الوزن اعتبار الوزن النوع الثاني ان يكون تكرارا لحرف اصلي. هذه الزيادة ليست باصل الوضع ولا تكرارا لحرف اصلي. وانما يسمى حرف الزيادة ويشترط ان يكون من الحروف العشرة المجموعة في قولهم سألتمونيها سألتمونيها هذي تسمى حروف الزيادة بمعنى ان الزيادة في الكلمة ان كانت فهي واحد من هذه الاحرف العشرة. وليس كلما وجد منها حرف حكمت عليه بانه زائد. لا يعني هي مضطردة لا منعكسة كيف فحين اذ اكرم على وزني افعله. الهمزة الزائدة. اذا لابد ان تكون من حروف سألتمونيها. لكن ليس كلما وجدت الهمزة اقمت عليه بانها زائدة. اكل ها همزة اصلية ليست بزائدة واكرمة زائدة اذا نقول فرق بين ان يحكم على اللفظ الحرف بكونه زائدا لكونه من حروف سألتمونيها. وليس كلما وجد منها حرف حكمنا عليه بانه بانه زائل لذلك تقول سأل سين هذه من احرف الزيادة لكنها هنا اصليا هنا اصلية ان كانت الزيادة كاسمها يعني حرف زائد على اصل الكلمة وليس تكرارا للحرف الاصلي وكانت من حروف سألتمونيها وتسمى حينئذ حروف الزيادة قابلت الاصل بالاصل والزائد انزلته كما هو في الوزن قابلت العصر بالاصل يعني لابد ان تعرف بالكلمة التي زيد فيها حرف. ما هو الحرف الاصلي؟ وما هو الحرف الزائد من اجل ماذا؟ من اجل انك اذا وزنت تقابل العصر بالعصر يعني تقابل الفاء في الموزون بلفظ الفاء حرف والعين بحرف العين واللام باللام والحرف الزائد تنزله كما هو فيه في الوزن. ولذلك قل اكرم الكاف والراء والميم اصول. والهمزة زائدة اذا تقابل الكاف بالفاء والراء بالعين والميم باللام والهمزة كما هي تضعها في الوزن. فتقول اكرم على وزني افعل ماذا صنعت في افعاله وظعت الهمزة كما هي نطقت بالزائد في الموزون والوزن معا في موضعه كما هو فتقول اكرم على وزني تعال انطلق طاء واللام والقاف اصول. والهمزة والنون زائدان. كيف تزنها انزلت الحرفين الزائدين في الموزون كما هما في الوزن. فقلت انطلق على وزن فعل الفائدة الطاهية فأول كلمة. واللام هي عين الكلمة والقاف هي لام الكلمة. والهمزة والنون زائدان وضعتهما كما هما في في الوزن. انطلق على وزني ان فعله واضح هذا؟ استغفر استفعل استفعل استغفر غفر هذا الاصل اذا الغين هي فأو الكلمة. والفاء هي عين كلمة والراء هي لام كلمة. الذي هو الهمزة والسين والتاء هذه زوائد. حينئذ تنزلها كما هي في الوزن وتقول استغفر على وزن السفلة. استفعل واضح هذا؟ هذا متى اذا كان الحرف الزائد من سألتمونيها. ليس باصل الوضع كدحرز وجحملش وليس بتكرار العين حرف في العصر ولا اللام. حينئذ صار هذا النوع الثالث. هذه انواع ثلاثة. هذا الامر الثالث المتعلق بما زاد على ثلاثة احرف. بقي رسالة وسيتعرض لها الناظم كذلك. وهو ان كان الزائد مبدلا من تاء افتعله. من تاء افتعله. افتعل اصطلحا اصطلحا وزنه افتعل اصنع وزنه افتعل صاد اصلية لان من من صلح او صلح. الصاد اصلية واللام اصلية والحاء اصلية عندنا حرفان زائدان افتا افتا. الهمزة والتاء حينئذ نقول اصطلحا على وزن افتعل. كيف نقول اصطلح افتعل مع كون المنطوق به في الموزون طاعة هل للعصر ان نقول افتعل او افتعل على ما سبق نقول افتعل مثل انطلق اليس كذلك؟ لكن نقول هذا الباب باب افتعل التام قلبت لانه اذا وقع فاء الكلمة صادا في باب افتعل وجب قلب التاء الطعام كما سيأتي. وسينظمها الناظم حينئذ نقول اصطلح على وزن افتعل. هنا المنطوق به طاء. لكننا نزنه في الوزن بي بالتاء ردا الى اصله. ردا الى الى اصله. ولذلك قال على وزني فعل لا تقل على وزن فالة واضح؟ باع على وزني فعل ولا تقل على وزني فال لماذا؟ اعتبارا بالاصل. لان قال اصله قاوا لا فعل. اذا رددت الف الى اصلها. الالف هذه مبدلة عن اصل باعة اصل بايع على وزن فعل. حينئذ تقول باع على وزني فعل حتى العين الى اصلها. اصطلحا الطاء هذي منقلبة عن تاء في باب افتعل ولا قاعدة. اذا وزنه افتعل. خلافا للرظي قائل بانه يوزن على وزن افطارا اذا هذا ما يتعلق بي بالزيادة وهي ثلاثة انواع ضبطها يعينك على فهم ما ما سيأتي. الرابع من ضوابط الميزان ان كان هناك حرفا محذوفا في الموزون حذف ما يقابله في الوزن حذف ما يقابله في في الوزن يعني من الميزان اسم اسم عند البصميين على وزني حذمت الله اه اسهل من هذا قل على وزني فل. اين العين حذفت العين محذوفة. بخلاف السابق قال فلان منطوق به حينئذ تنطق به باعتبار اصله. واما اذا حذف من الموزون حذف من الوزن. فقل نقول على وزني على وزن فل. لماذا؟ لكون العين محذوفة حذفته فل ذكرت الفاء واللام اين العين؟ محذوفة لماذا؟ لان قل اصله قول الواو التي عين الكلمة واللام حذفت الواو. حذف ماذا؟ عين الكلمة. اذا تحذف من؟ من الوزن فقل على وزنك واضح هذا بع في حلقه بالكسرة في هذا الاصل حذفت الليالي تخلص من انتقال ساكنين. قاض ها قاضي راس بالياء يقول في وزنه ها فاع فاع اذا وقفت عليه فاع حذفت اللام لماذا؟ لكونه محذوفا من الموزون لكونه محذوفة من؟ من الموت. فما حذف في الموزون حذف في الوزن اسم على وزن او على مذهب البصريين واعلن على وزن اعلن على مذهب الكوفيين. لان الاسم عند المصريين محذوف اللام. اصله سم حذفت اللام. حذفت اللام التي هي الواو. اذا الواو محذوفة حينئذ اذا قدرت في الوزن تذكر المحذوف او تحذفه القاعدة انك تحذفه. حينئذ اسم على وزن بحذف اللام هذا اختصارا. وعند الكوفيين مأخوذ من الوسم او من وسم حذفت الواو التي هي عين التي هي فاء الكلمة. حينئذ تحذفها من الوزن وتقول اسم على وزني اع اين الفاء محذوفة؟ اعلن اعلن اللامذكورة على الخلاف بين الكوفيين والبصريين. يعد على وزني يعد يعد على وزن نعم اين الفاء؟ حذف. يعد اصل من وعد اين الواو محذوفة؟ وعد يو عيد يوعد حذفت الواو لوقوعها بين عدوتيها اذا تحذفهم من الوزن تقول يعد الفعل مضاء يعد حذفت الواو حينئذ تقول الوزن باعتبار الفعل بعد الحذف. فتقول يعد على وزني يعلو. بحذف اذا مصدره على وزني عله عله الحاصل ان القاعدة في الميزان تحذف في الوزن ما حذفته في الموزون. واضح هذا؟ تحذف في الوزن ما تحذفه فيه في الموزون. هذا ما يتعلق المقدمة الثالث ببيان الميزان الصرفي ونشرع بعد المغرب ان شاء الله تعالى في في المتني. قل هذا في قدر كفاية. حاول تحفظ هذا قبل المغرب. خاص الميزان في واحد الفن لانه اذا ظبطته تظبط ما ما سيئاته. وكما ذكرنا علم الصرف علم يحتاج الى الى حفظ نظم المقصود هذا كتاب للمبتدئين ما هو الكتاب الذي يفيد متوسطين المنتهيين؟ على كل المقصود مثلا او اللامية لما اختار اللامية كما ذكرنا هذه ليست توقيفية. ثم انكار حفظ الصرف من الفية ابن مالك رحمه الله تعالى ينظر ما زاده ابن الحادث في الشافية او في نظمها للنيسان كمل النقص الذي تركه ابن مالك رحمه الله ويكتفي بهذا ثم يكون الباقي مراجع. يعني شروحات الشافية كثير منها قد لا يحتاج طالب العلم الشرعي المتخصص علم شرعي قد يحتاجه المتخصص في فن الصرف قد يحتاج ينظر في شرح الرظي الى اخره جار بردي. لكن طالب العلم الشرعي الشافية واذا حفظ النظم يختار ما زاد على ابن مالك رحمه الله تعالى. ثم يعتكف على شرح الجار البردي. انه متوسط وهو مفيد جدا لي لطالب العلم ويكتفي بهذا. يعني العلم ليس بذاك الطويل وليس بذاك فالقصير فالشافية كافية. الشافية كافية كتب تكون لطالب علم مراجع عند الاشكال في فن الصرف الشروحات الالفية فيما يتعلق بالصرف وكذلك كل ما يتعلق بي بالشافي لانها محصورة. يعني كما مر معنا في جمع الجوامع كتاب يعتبر خلاصة خزانة يعني فن الاصول كذلك الشافية بشروحاتها تعتبر خزانة لهذا الفني. وانت طالب علم شرعي كما ذكرنا تحتاج ما تحتاجه فيه الشرعي وما عدا فيبقى على ما فائدة مميزات هذه الكلمة؟ سألتمونيها؟ لماذا سميت الحروف الزائلة لانها كسمية بمعنى ان الصرفي ان وجدوا وهذا سيأتي ان شاء الله تعالى ان الكلمة قد تكون مؤلفة من حروف اصلية وقد يزاد عليها. حينئذ بالاستقراء والتتبع نظروا ما هو الزائد وما هو الاصلي؟ وجدوا ان الاصل ان الزائد لا الا واحدة من هذه الحروف فما ان الكلمة ثلاثة اقسام وعلامات الاسم وعلامات الفعل وان الحرف لا يقبل الاخرين وجدوا ان كل كلمة في لسان العرب اذا وجد فيها حرف يخرج عن هذه ثم جمعها اختلفوا فيه مثل انيت ونهيت الى اخره كذلك سألتمونيها الامر يعني الصلاح فقط الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين