لا خلاف بين اهل العلم ان الصوم واجب على كل مسلم عاقل بالغ خال من عذر هذه هي شروط وجوب الصيام الاسلام فلا يقبل الله عملا بغيره. ان الدين عند الله الاسلام. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فيما بعد ذلك ثم العقل وذلك انه لا تكليف الا بعقل رفع القلم عن ثلاثة ومنهم المجنون حتى يفيق وخطاب الشارع لمن له عقل ومن لا عقل له لا يتوجه اليه خطاب الثالث البلوغ فانه يجب الصيام بالبلوغ وان كان ولي الامر مأمورا بان يمرن ويعود ولده على الصيام من الذكور والاناث الا ان الوجوب يثبت بالبلوغ ثم رابع الشروط في وجوب الصيام الخلو من الاعذار الخلو من الاعذار