احد الاصحاب الفضيلة المشايخ بيقول اتصل لي بعض الاشخاص ليناقش ويجادل كل ما يكلمني يضيع يومي واكون متعصب طوال اليوم. متنكد متعصب طوال اليوم عملت له بلوك اغلقت عليه الايام الماية والهوا عملت له بلوك في رمضان لكني قابلته في المسجد واخذ يقول لي انت تكبرت علي وعملت لي بلوك ولست اقتص منك امام الله يوم القيامة وظل يدعو علي هل انا مخطئ اقول له بعيدا عن الخطأ والصواب استمع الى هذه النصيحة الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا تزيده جهالة الجاهل عليه الا حلما فلعلك لو صابرته اكثر وكظمت غيظك اكثر وافسحت المجال له لكان هذا ارضى لربك واكسب لقلوب عباده وانفع لك ولهم اساة جسمك شتى حين تطلبهم فمن لروحك بالنقص المداوين دعاة اطباء الروح كما ان الاطباء اطباء الجسد فكما ان للجسد عللا فان للروح اوجاعها وعللها كذلك وكما ان الناس في حاجة الى اطباء الجسد في حاجة الى اطباء الروح وقد نسب عن وقد نسب الى المسيح عليه السلام انه كان يقول لا تضع الحكمة في غير موضعها فتزلموها ولا تمنعوها اهلها فتظلموهم وكونوا كالطبيب يضع الدواء في موضع الداء احيانا يأتيك صاحب حاجة وصاحب الحاجة لا يرى الا حاجته. ملهوف لا يرى الا حاجته فقط لا يدري بخصتك انت كنت مجهد متنكد متعصب تعبان طول الليل ما نمتش ما اشربش كاره كفاية دي قضيتك انت هو عنده قضيته صاحب الحاجة لا يرى الا حاجته فقط فارجو ان تفسح له صدرا. بارك الله فيك وان تحتسب الاجر على الله سبحانه وتعالى في ذلك واعلم ان بقدر ما تأخذ بيده على طريق النور وعلى طريق الهدى بقدر ما ترقى به عند الله سبحانه وتعالى الى يعني اماكن لا يعلم قدرها ولا يعلم كم تبلغ الا الله جل جلاله. اسأل الله ان يربط على قلبك وان يشرح صدرك وان يعينك يا اخي الحبيب على ما حملك اياه وعلى ما اناطه بك من مسؤوليات