شيء من ذلك ان يتوب الى الله وان يستغفر الله وان يترك هذه العادة السيئة لان هذا دافعوا الحسد المذموم الذي حذر الله تعالى منه بقوله قل اعوذ برب الفلق الى قوله ومن شر حاسد اذا حسد اسد فالحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة عن المحسود. ويفرح بزوالها. وهذا دليل على بغضه لاخيه المسلم. نعم احسن الله اليكم وجزاكم خيرا الاخوان فوزي الحميظي وفايز العتيق من الرياض يسألان عما يجده الحاسد في نفسه من بمصيبة المحسود هل يأثم بسببه وهو مجرد شعور نفسي لا يملك دفعه؟ وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم قوله ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم. وقول ربنا سبحانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وهل من توجيه لدفع ما يجده الحاسد في نفسه ان كان له مدفع؟ نعم هذا هذا حسن وهو ان الانسان يفرح بما يسوء المسلمين فان فان الله سبحانه وتعالى ذكر عن المنافقين مثل هذا قال ان تصبكم حسنة تصور ان تصبكم سيئة يفرحوا بها فيؤاخذ الانسان على هذا وليس هذا مثل حديث النفس الذي لا يؤاخذ عليه الانسان فعلى من ابتلي