الاهل يشفعون ان كانوا مؤمنين ابوك اخوك عمك خالك زوجتك. ان كانوا الصالحين الله ما يحرمك من روقتهم حتى لو كنت مقصر انت اكثر منهم بكثير بشرط ان تكون معك اصل الايمان بالله ورسوله ان تلقى الله وانت موقن بانه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فلو جئت يوم القيامة بجراب الارض خطايا ثم لقيتني يقول لا تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة ومن فضل الله عليه اما يدخله بغير فيخرجه منها بغير شفاعة محض مغفرته ولوالده واما بشفاعة الشافعين من اهله واقاربه البارحة الى قوله عز وجل والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان. الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم يعني وما انقصناهم من عملهم من شيء يعني يكون الايرولا دي مشي الحال وابوه في في الرعيل الاول من الصالح يكون الاب يسلك منهج الرعيل الاول من عباد الله الصالحين. والولد يمشي الحال. لكنه مات على الايمان او الزوجة ماتت على ما هي كانت تمشي الحال ها هو الأخ كان يمشي فالله يجعله جميعا في جنات الفردوس الأعلى ان كان الاب من اهل الفردوس الاعلى يرفعهم الى الفردوس الاعلى معه وان كانوا لست من اهلها لانه ما قال لي درج لكن يقول والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم ايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم يعني وما انقصناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب ويعطي ويزيد لكن ما ينقص ما ينقص على احد خير من يحمل مثقال ذرة خيرا يره ومن زرة شرا يره لكن يأخذ بالسيئة سيئة واحدة ويأخذ ويعطي بالحسنة عشرة امثالها الى سبعمائة الى اضعاف كثيرة