السلام عليكم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. في صحيح البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة. من يضمن لي ما بين لحييه يعني اللسان. وما بين رجليه يعني الفرج قال النبي صلى الله عليه وسلم اضمن له الجنة. يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لنا ان الانسان اللي يقدر في الدنيا اللسان من الغيبة والنميمة والحرام والسب والسخرية من الناس ومن الكذب. آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ويحفظ الفرج من الفواحش والزنا اضمن له الجنة فكأن في اشارة ان زي ما الزنا شهوة زي واحنا امرنا بحفز الفرج امرنا بحفظ اللسان. فالكلام شهوة. يعني آآ الناس بتحب تتكلم. تحب ان هو يسخر من فلان ويغتاب فلان يبقى فيه شهوة للكلام. كلام فيه متعة فيه لذة بيستمتع ان هو يطلع كده واحد كده ايه على المسرح ويحفل عليه زي ما بنقول. آآ او ان هو يتريق على واحد او ان هو قاعدين كده في المجلس. ففاكهة المجالس بتاعتنا ان احنا ايه قيل وقال شفت فلانة عملت ايه شفت كزا فنقعد نجيب في سيرة الناس ونغتاب الناس ونتتبع عورات الناس فالكلام من شهوة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال اللي هيحفظ اللسان ده هيحفظ اللسان ده وهيحفظ الفرج آآ يحفظ شهوة الكلام وشهوة فاحشة. النبي عليه الصلاة والسلام قال اضمن له الجنة. وتشوف المعنى ده يتفهم من الاية. لما ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون. قاعدين كده بيغمزوا بعض ويتريقوا على على المسلمين ويسخر منه. واذا انقلبوا الى اهله منقلبوا فاكهين. يعني بقى خلاص بعد ما قعد يسخر ويتريق فرجع بقى ايه مبسوط وآآ منشكح وبيضحك بسبب ايه؟ بسبب شهوة السخرية والكلام. قال تعالى واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون. عشان كده النبي عليه الصلاة والسلام بيحذرنا وكان بيحذر الصحابة من آآ الكلام اللسان احنا بنتكلم وخلاص شوف سيدنا معاذ لما النبي عليه الصلاة والسلام قال كف عليك هذا واخذ ثاني فقال يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به. احنا بنتكلم عادي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم؟ يعني الناس كتير بتدخل النار وتكب على وجوهها في النار والعياذ بالله بسبب اللسان. وممكن واحد بيتكلم بكلام مش واخد باله. يعني في في صحيح البخاري حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها من يتبين فيها اما ان هو ما بيفكرش في الكلام. الكلام ده خير او شر. او ما يتبين فيها يعني لا يتثبت من مش متأكد وكفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع. ان اي حاجة بينقل اي كلام وخلاص. مش متأكد من الكلام مش متأكد من صحة الكلام فبيتكلم وخلاص. فشوف الانسان ان العبد ان العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب. كلمة واحدة بس ما يتبين فيها. ممكن يقول اي كلام. وفي رواية في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يعني انسان يتكلم كلمة آآ في طاعة الله مسلا يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر يذكر ربنا سبحانه وتعالى يقول كلمة حق يتكلم كلمة ما يلقي لها بالا يعني ما كان يظن ان الكلمة دي هتبلغ ما بلغت. ممكن انت تدعو انسان في يوم من الايام انت مش متخيل ان ممكن الكلمة اللي تنصح بها انسان تغير فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا فيرفعه الله بها درجات. وان العبد اسمع بقى ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا بقي لها بال يسخر من حد. يقول مسلا كلمة. الكلمة دي ممكن تكون كلمة كفر والعياذ بالله. لا يلقي لها بالا. قالها وخلاص من سخط الله ليوقي لها بالا فيهوي بها في نار جهنم. والعياذ بالله. ممكن يتكلم كلمة يشوفها في الحديس في مسلم النبي عليه الصلاة والسلام حدث عن رجل ان رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان. قال فلان ده بنعملها احنا كتير. يعني مسلا ايه نقول لفلان ده ايه ايه يا عم فلان ده ده مستحيل ده ده مستحيل ده يا عم ربنا مش هيغفر له. هي دي ناس بتاعة صلاة. ده ده له ده مش هيورد على جنة بنقول احنا الكلام ده ان انت تحكم على انسان ان ده ربنا مش هيغفر له. او ان ده ربنا مش هيهديه. او ان ده تجزم ان ده في النار وده في الجنة فالنبي عليه الصلاة والسلام قال نحدث حدث عن رجل يقول والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله تعالى من ذا الذي الذي يتألى عليه. طب مين ده اللي بيحلف علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له طرت لفلان واحبطت عملك. فالانسان ده تكلم بكلمة قال والله ربنا مش هيغفر لفلان ده تكلم بكلمة كانت سبب والعياذ بالله ان بتاعه حبط. اني قد غفرت لفلان واحبطت عملك. وفي في الحديث لما السيدة عائشة رضي الله عنها قالت للنبي عليه الصلاة والسلام حسبك من صفية كذا وانها كذا يعني تعني قصيرة يعني بس هي ايه ما اتكلمتش دي عملت اشارة بس حسبك من صفية كذا انها كذا. النبي عليه الصلاة والسلام قال لها ايه؟ قال لقد قلت كلمة لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته. يعني لو الكلمة دي تغير مية البحر. كلمة بس وهي ايه عملت اشارة. ان انت بس ايه تغمز كده وانت واقف مع حد اشارة تسخر من فلان او تنتقص من فلان. فالانسان يحذر من الكلام خطورة انسان يتكلم آآ كلمة آآ من غضب بالله من سخط الله ان هو يقول كلمة كفر او ان هو يسخر من انسان او ان هو يظلم انسان بالكلام ان هو يغتاب انسان يتتبع عورة انسان فنحذر من ده نحذر من اللسان ربنا يا رب يغفر لنا ويعفو عنا يعينا ان احنا آآ يعني ننضبط في الكلام ويستقيم اللسان على مراد ربنا سبحانه وتعالى. جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين