بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم انصر اخواننا المجاهدين اللهم ايدهم بتأييدك يا رب العالمين اللهم لك الحمد كله. اللهم لا قابض لما بسط ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قاربت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما اعطيت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحماتك وفضلك ورزقك. اللهم انا نسألك النعيم المقيم. الذي لا يحول ولا يزول. اللهم انا نسألك النعيم يوم العيلة والامن يوم الحرب اللهم انا نعوذ بك من سوء ما اعطينا ومن شر ما منع منا اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين واحيينا مسلمين. والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ووجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين اوتوا الكتاب اله الحق مرحبا بكم ايها الكرام في هذا اللقاء آآ الذي هو بعنوان آآ شهود رحمة الله في البلاء نظرات في بلاء اخواننا في غزة فرج الله عنهم وعن كل مكروب لا شك ايها الكرام اننا نعلم جميعا ان القرآن الكريم بصائر. القرآن الكريم بصائر. كما قال الله سبحانه وتعالى قد جاءكم صائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ وقال الله سبحانه وتعالى واذا لم تأتهم باية قالوا لولا اجتبيتها واذا لم تأتيهم باية قالوا لولا اجتبيتها قل انما اتبع ما يوحى الي من ربي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. وقال الله سبحانه وتعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون. انهم لا يغنوا عنك من الله شيئا وان الظالمين بعضهم اولياء بعض. والله ولي المتقين هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون الله سبحانه وتعالى اخبرنا ان القرآن مصائب لجميع الناس والبصائر جمع بصيرة والبصيرة على وزن فعيلة بمعنى مفعلة يعني مبصرة معنى بصيرة هنا بمعنى مبصرة لما يبصر ولذلك ربنا سبحانه وتعالى لما ذكر آآ ناقة ثمود قال الله تعالى واتينا ثمود الناقة مبصرة. مبصرة بمعنى ان هي مبينة جبل التبصر. يعني المفترض ان من يرى هذه الاية يبصر ولذلك من يتعلق بالقرآن الكريم فان الله عز وجل يؤتيه البصيرة. والله عز وجل ينور قلبه. الله عز وجل ينور قلبه وينور الله سبحانه وتعالى اه يعني بصيرته ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور فلذلك من المهم جدا ان الناس او ان الانسان اذا اصيب ببلاء او اذا اراد ان يتبصر في امر من امور حياته ان يفزع الى كتاب الله سبحانه وتعالى. ان يفزع الى كتاب الله عز وجل. كما قال الله اه سبحانه وتعالى لان القرآن الكريم هذا بصائر. فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما انا عليكم بحفيظ. وقال الله سبحانه وتعالى عنه ايضا من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. فالذي يريد الهدى والذي يريد الرحمة والذي يريد البصيرة. لابد ان يعني يرتبط بكتاب الله سبحانه وتعالى لابد ان يكون دائم الصلة بكتاب الله عز وجل ولزلك ربنا سبحانه وتعالى يعطي اهل القرآن من النور ما لا يعطاه غير اهل القرآن. اهل القرآن لهم نور. لماذا؟ لانهم اهل الله وخاصته واهل القرآن هم الذين يعملون به. فالله سبحانه وتعالى يجعل لاهل القرآن من النور ما لا يجعله لغيرهم. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور فمن المهم جدا ان يحرص الانسان على القرب من كتاب الله عز وجل. وان يحرص الانسان على التبصر ببصائر القرآن الكريم. وعلى التأمل في كتاب رب العالمين سبحانه وتعالى. فالقرآن الكريم بصيرة هذه البصيرة هي التي تجعل الانسان او يعني تجعل الانسان يتبين الامور الامور. هو ده معنى التبصر اصلا يعني معنى التبصر والبصيرة ان الانسان يتبين الامر. ان الانسان يكشف الامر. ان الانسان يسير في علاج الامور على وعلى رشاد. هذا هو التبصر. وهذا هو التبصر الذي حث القرآن عليه. وطلب من المسلم ان هو كن صاحب بصيرة ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. فاذا هم مبصرون فاهل القرآن هم اهل بصيرة واهل علم واهل تدبر واهل تفكر. لا يقبلون لانفسهم طاعة الشيطان. لا يقبلون التأثر بوسواس الشيطان يتفطنون لمداخل الشياطين واتباع الشياطين. ولذلك ربنا سبحانه وتعالى يقول افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى ام من يمشي سويا على صراط مستقيم. وما يستوي الاعمى والبصير ولا ظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحروب وما يستوي الاحياء ولا الاموات. وقال الله سبحانه وتعالى مثل الفريقين كالاعمي والاصم والبصير والسميع. هل يستويان فالمسلم لابد ان يكون ذا بصيرة فليست المصيبة فيمن فقد بصره. ولكن المصيبة من فقد بصيرته. وعمى العيون اهون من عمى البصائر كما يقولون. ولذلك ربنا سبحانه وتعالى يقول فكأي من قرية اهلكناها وكأين من قرية اهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد. افلم يسيروا في الارض تكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمل ابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ولذلك ربنا سبحانه وتعالى ايضا يقول ومن كان في هذه اعمى يعني في الدنيا اعمى عن رؤية قدرة الله سبحانه وتعالى. اعمى عن رؤية الحق اعمى عن رؤية حكمة الله سبحانه وتعالى في افعاله. فهو في الاخرة اعمى. يعني اشد عمى واضل سبيلا والعياذ بالله والعياذ بالله ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واشد فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا. فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا. فالمؤمن لابد ان يكون ذا بصيرة لابد ان يكون ذا بصيرة. ولابد ان يكون متبصرا ببصائر القرآن خاصة والله سبحانه وتعالى من رحمته جعل في القرآن الكريم الهدى والموعظة والشفاء الهدى والموعظة والشفاء. فالقرآن الكريم بصيرة وتبصرة وشفاء وهدى ورحمة. بمعنى عام وبمعنى خاص ولهذا ربنا سبحانه وتعالى يذكر هذا وهذا. هو هدى للعالمين وهدى للمتقين وشفاء للعالمين. وشفاء للمؤمنين وموعظة للعالمين. وموعظة للمتقين. في القرآن الكريم في نفسه هدى ورحمة وشفاء وموعظة الذي يهتدي بالقرآن ويتعظ بالقرآن ويشتفي بالقرآن يكون بمنزلة الذي يستعمل الدواء الذي يحصل به الشفاء. فهو دواء بالفعل وان لم يستعمل هذا الدواء فهو دواء. هو دواء بالقوة كما يقولون. لكن المؤمن الذي يتصل بالقرآن يكون الهدى في حقه بالرحمة فيصير القرآن له هدى ورحمة. ولاولئك هدى بلا رحمة المؤمن الذي يتصل بالقرآن يجمع الله عز وجل له بين الهدى والرحمة. والرحمة التي تقارن الهدى في القرآن عاجلة واجلة الرحمة العاجلة التي يعطاها المؤمن من محبة الخير والبر وذوق طعم الايمان المؤمن يجد حلاوة الايمان ويفرح ويسر بان هداه الله عز وجل لما اضل عنه غيره. ولما اختلف فيه من الحق باذنه المؤمن الذي يتصل بالقرآن يتقلب بنور يتقلب في نور هدى الله عز وجل. ويمشي بهذا النور في الناس ويرى غيره متحيرا في الظلمات ولذلك المؤمن اشد الناس فرحا بما يؤتيه رب العالمين سبحانه وتعالى من الهدى بسبب اقباله على القرآن. والله عز وجل يقول قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. وفضل الله عز وجل ورحمته هو العلم والايمان والقرآن واتباع الرسول وهذا من اعظم الرحمة التي يرحم الله بها من يشاء من عباده. فالامن والعافية والسرور ولذة القلب ونعيم القلب وبهجة القلب وطمأنينة القلب مع الايمان والهدى الى طريق الفلاح والسعادة والخوف والهم والغم والبلاء والالم والقلق مع الضلال والحيرة واحنا لو عندنا اتنين مسافرين واحد اهتدى لطريقه فسيسير امنا مطمئنا. والاخر الذي ضل الطريق لن لم اين يتوجه كما قال الله سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل قل اندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على اعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا. قل ان هدى الله هو الهدى. وامرنا لنسلم لرب العالمين. فالرحمة التي تحصل لمن حصل له الهدى هي بحسب هداه فاذا كان نصيبك من الهدى اتم كان حظك من اذا كان نصيبك من كلما كان نصيبك من الهدى اتم كان حظك من رحمة اوفر. والرحمة ديت هي الرحمة الخاصة لعباد الله عز وجل المؤمنين ولذلك المهتدون هم اهل الرحمة. قال الله سبحانه وتعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون واولئك هم المهتدون فبسبب فبالهدى خلصوا من الضلال. وبالرحمة ينجيهم الله سبحانه وتعالى من الشقاء والعذاب. وبالصلاة ينالون منزلة القرب والكرامة من الله. قال الله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون العكس الضلال اللي يحصل له ضد التلاتة ديت فالضلال عن طريق السعادة والوقوع في ضد الرحمة من الالم والعذاب والذم واللعن الذي هو ضد الصلاة وكل وكل عبد من عباد الله عز وجل له نصيب من الرحمة على قدر نصيبه من الهدى ولذلك كان اكمل المؤمنين ايمانا اعظمهم رحمة كما قال الله سبحانه وتعالى في اصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم فلابد ان الانسان يعني يعلم انه حظ حظ الانسان للرحمة بقدر حظه آآ حظ الانسان من من نعم بقدر حظه من الهدى ولزلك ربنا سبحانه وتعالى وسع كل شيء رحمة وعلما وسعت رحمته كل شيء. واحاطت بكل شيء علما. فلذلك هو آآ سبحانه وتعالى ارحم بعباده من الوالدة بولدها. هو ارحم بالعبد من نفسه كما هو اعلم بمصلحة العبد من نفسه. كما هو اعلم بمصلحة العبد من نفسه ولزلك ربنا سبحانه وتعالى ذكر حتى الرحمة ديت عن عباد الله. فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا وقال الله سبحانه وتعالى عن اصحاب الكهف ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا الاصل ان المسلم رحيم يكون رحيما. لانه يكون مهتديا. الذي يتبصر ببصائر القرآن يكون من اهل الهدى. والذي يكون من اهل الهدى يكون من اهل الرحمة فاذا ما رأى الانسان ما يحصل لاخوانه المسلمين من بلاء من نزول البلاء بهم وكثرة هذا البلاء وتتابع هذا البلاء عليهم وهو لا يستطيع ان يفعل له شيئا لا يستطيع ان يقدم لهم شيئا. فلعله يشعر بنوع من انواع يعني من انواع السؤال لماذا يحصل لهم هذا لماذا يبتلي يبتلي الله سبحانه وتعالى لماذا يبتلي الله عز وجل هؤلاء بذلك لماذا يبتلي الله عز وجل هؤلاء بذلك ذلك البلاء وكما قلت لكم ايها الكرام الله عز وجل هو الرحيم الرحمن سبحانه وبحمده. الله عز وجل هو الرحيم الرحمن واذا كانت الرحمة صفة تقتضي ايصال المنافع والمصالح الى العبد فلما تصل بعض الامور الشاقة على العبد تصل بعض الامور الشاقة على العبد لابد ان نعلم بداية ان الرحمة لا تنافي البلاء الرحمة لا تنافي البلاء فارحم الناس بك من شق عليك في ايصال مصالحك ودفع المضار عنك. حتى وان كرهتها نفسك وشقت عليها الرحمة تقتضي ان تصل المنافع والمصالح الى العبد فمن رحمة الاب بولده ان يكرهه على التأدب بالعلم والعمل. انت لو لو مسلا والدك شد عليك او والدتك شدت عليك او يعني يعني قسى عليك احيانا حتى ولو بالضرب او بمنع الشهوات التي تعود بداره. لو عندك ولد مسلا وانت تعلم ان كثرة اكله للسكر مثلا ستضره. فانت بتمنعه عن ذلك هذا الذي منعته عنه وشهوة له وشهوة له لكنك تعلم ان هذه الشهوة ستعود بالضرر عليك. فمنعك رحمة به. ومتى اهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته لو انت سبت ابنك يرتع كما يشاء ويفعل ما يشاء. فهذا من قلة رحمتك رحمتك بي. وان ظن انه يرحمه ويرفهه ويريحه فهذه رحمة مقرونة بجهل. زي رحمة الام. ممكن الام تترك ابنها مسلا يأكل ما يشاء ويفعل ما يشاء رحمة صحيح لكنها رحمة مقرونة بجهل. واما رحمة ارحم الراحمين سبحانه وتعالى فهي غير مقرونة بالجهل لانه العليم الحكيم ولزلك من رحمة الله سبحانه وتعالى انه يسلط انواع البلاء على العبد. لانه اعلم بمصلحته. فابتلاء الله عز وجل للعبد امتحان الله عز وجل للعبد ومنع العبد من كثير من اغراضه وشهواته من رحمته به ولكن العبد لجهله وظلمه يتهم الله عز وجل. لا يعلم احسان الله اليه بابتلائه وامتحانه ولذلك جاء في اثر ان ان المبتلى اذا دعي له اللهم ارحمه يقول الله سبحانه وتعالى كيف ارحمه من شيء به ارحمه وفي اثر اخر ان الله اذا احب عبده حماه الدنيا وطيباتها وشهواتها كما يحمي احدكم مريضة. كما يحمي احدكم تكون مريضة. يعني انت لو عندك مريض وانت تعرف ان المريض دهوت لو وصل اليه هذا النوع من الطعام فسيكون فيه الهلاك. فانت بتمنع عنه هذا الطعام هذا من تمام رحمتك به انت مش بخيل يعني انت لسه بخيلا علي. والله عز وجل من تمام رحمته بالعبد ان يوصل ان يصل الى العبد نوع من انواع البلاءات. والله سبحانه وتعالى قال لا يفعل ذلك الا لتمام رحمته به لا من بخله عليه. وهو الجواد الماجد الذي له الجود كله. وجود جميع الخلايا في جنب جوده اقل من ذرة في جبال الدنيا ورمالها. اقل من ذرة في جبال الدنيا ورمالها. فمن رحمته سبحانه وتعالى ان بالاوامر والنواهي. رحمة وحمية. هو لا يحتاج الله عز وجل منا الى عبادته. لكن لكن هو الغني الحميد ولا بخلا منه عليهم بما نهاهم عنه. الله عز وجل لما نهانا عن بعض الاشياء. لم ينهانا عن بعض الاشياء بخلا منه سبحانه وتعالى او تعالى الله عز لانه الجواد الكريم. لكن هذه من رحمته ومن رحمة الله عز وجل ان نغص علينا الدنيا وكدرها بان لا نسكن اليها. لان لا نسكن اليها. ولالا نطمئن اليها. ولان نرغب في النعيم المقيم في داره وجواره فلذلك ربنا سبحانه وتعالى يسوقنا بسياط الابتلاء والامتحان. ويمنعنا ليعطينا ويبتلينا ليعافينا. ويميتنا ليحيينا ومن رحمته سبحانه وتعالى ايضا بنا ان حذرنا نفسه لالا نغتر به ولان لا نعامله بما لا تحسن ولالا نعامله بما لا تحسنه معاملته به. كما قال الله سبحانه وتعالى ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد هذه من رأفة الله عز وجل. ومن رحمة الله سبحانه وتعالى بالعباد ان حذرنا الله من نفسه. لالا نغتر به ولابد ان نعلم ايها الكرام ايضا انه كما ان الرحمة لا تنافي الابتلاء. فان النعيم الحقيقي التام لا يكون في الدنيا لا يكون في الدنيا النعيم التام الحقيقي لا يكون في الدنيا النعيم التام في الدنيا هو في الدين. الحق علما وعملا. اهل الدين الحق هم اهل او هم اصحاب النعيم الكامل كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه في غير ما موضع في غير موضع اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين وقال الله سبحانه وتعالى عن المتقين المهتدين بالكتاب اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون وقال الله تعالى فاما يأتينكم مني هدى فمن فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. وقال تعالى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقال تعالى ان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم. والقرآن مليء من هذا الله عز وجل وعد اهل الهدى والعمل الصالح بالنعيم التام في الاخرة ووعد اهل الضلال والفجور بالشقاء في الدار الاخرة. وهذا مما اتفقت عليه الرسل من اولهم الى اخرهم من اولهم الى اخرهم لكن ممكن انسان يسمع ويرى ما يصيب كثير من اهل الايمان في الدنيا من المصائب. يرى مصائب على اخوانه من المسلمين. يرى المصائب احيانا في نفسه المصائب لبعض اهل التدين تحصل لهم ويرى ايضا كثيرا مما ينال مما يعني يحصل للكفرة والفجرة والظلمة في الدنيا من الرياسة والمال. يرى انسان كافر او انسان تاجر او انسان ظالم. وعنده رئاسة وعنده مال وغير ذلك. فيعتقد ان النعيم في الدنيا لا يكون الا للكفار والفجار وان المؤمنين حربهم من النعيم في الدنيا قليل. يعتقد ان العزة والنصرة في الدنيا قد تستقر للكفار والمنافقين على المؤمنين. وهذا غلط كبير وهذا غلط كبير. وده من المهم جدا ان احنا نلتفت اليه. بعض الناس لما حصل اخوانا ما حصل او ما يحصل لاخواننا كثيرا اول ما يحصل للمسلمين كثيرا. يقول خلاص الدنيا ليست لنا. انما النعيم في الاخرة فقط. المؤمنين حظهم من النعيم قليل. العزة والنصرة في الدنيا للكفار ليست للمؤمنين ممكن واحد لما يستقر في نفسه هذا المعنى ويسمع الله عز وجل يقول ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين او وان لهم الغالبون او كتب الله لاغلبن انا ورسلي او والعاقبة للمتقين ونحو هذه الايات وهو يصدق بالقرآن يقول اني ده خلاص ده يحصل في الدار الاخرة فقط. انما الدنيا لأ الدنيا للكفار والمنافقين يغلبون فيها ويظهرون ويقول لهم النصر والظفر ولكن هل هذا هو الحق ليس هذا هو الحق ليس هذا هو الحق ولذلك ينبغي على الانسان ان يعلم ذلك من نفسه ومن فعل ربه سبحانه وتعالى ليعلم ذلك من نفسه ومن فعل ربه سبحانه وتعالى الله عز وجل لم يعد المؤمنين بالنصر في الاخرة فقط. وانما وعدهم الله سبحانه وتعالى بالنصر في الدنيا والاخرة والمؤمنون لهم النصر في الدنيا والاخرة المؤمنون معذرتهم. فالمؤمنون لهم النصر في الدنيا والاخرة. الله عز وجل وعد اهل الايمان بالنصر في الدنيا والاخرة لكن انت لابد انك انت تفهم معنى النعيم الحقيقي وهل معنى النعيم الحقيقي ان انت يعني لا تصاب باي نوع من انواع البلاء؟ بعض الناس اصلا لما يصاب بنوع من انواع البلاء يتهم رب العالمين سبحانه وتعالى يقول انا ايه زنبي علشان يحصل في كده انا بعض الناس لما يتوب الى الله عز وجل ويحصل له نوع من انواع التضييق او يحصل له نوع من انواع التنكيل في معيشته يقول طيب انا اطعت الله سبحانه وتعالى. ليه يعمل في كده؟ ليه ربنا سبحانه وتعالى يبتليني بهذا البلاء فاذا اذا اذا قيل يقال ان ده امتحان من الله عز وجل ليرى صدقك هل انت صادق في مجيئك اليه واقبالك عليه؟ فتصبر على البلاء فتكون لك العاقبة. ولى الاخرى ان الانسان يكون كاذبا فيرجع على عقبيه ويرجو على عقبيه والاقوال والظنون الكاذبة ديت مبنية على ان الانسان يا اما بيحسن الظن بنفسه ودينه. ويعتقد انه قائم بما يجب يعني لما يحصل البلاء لما ربنا سبحانه وتعالى يقدر البائع سواء كان البلاء ده هو بلاء عام او بلاء خاص وممكن بعض الناس يظن في نفسي انه ليه يعني انا متدين انا مستقيم انا اصلي انا احاول طاعة الله عز وجل. لماذا ابتلى بهذا فهذا السؤال ممكن يكون له يعني مقدمة مقدمتين يعني ممكن الانسان يضمر في نفسه في نفسه نوع من انواع هذا الكلام الذي ساذكره لكم ان هو يحسن الظن بنفسه انه يقول انا كل انا اطيع الله عز وجل وانا المفروض ان يعني ربنا سبحانه وتعالى يعني يتولاني وانا وهكذا او انه يعتقد ان الله سبحانه وتعالى قد لا يؤيد صاحب الدين الحق وينصره وقد لا يجعل له العاقبة في الدنيا بوجه من الوجوه. وان صاحب الدين لازم يكون مظلوم ومقهور ومستدام مع قيامه بما امر به ظاهرا وباطنا. وانتهائه عما نهي عنه باطلا وظاهرا وهذا يعني جهل بالله عز وجل وجهل بدينه سبحانه وتعالى العبد وان امن بالاخرة العبد وان امن بالاخرة فانه فلابد ان هو ان هو يعتقد ان الله سبحانه وتعالى لابد ان يعتقد ان الدين الحق واتباع الهدى والاستقامة هي التي هذه الامور تجعله يحصل على خيري الدنيا والاخرة يعني يحرص على خيري الدنيا والاخرة انما للاسف احيانا وده امر مهم ان احنا ننتبه له ان الانسان اوعى انك انت تعتقد ان معنى انك انت تتدين معنى انك انت تستقيم انك انت هتعادي جميع اهل الارض وانك انت هتتعرض لما لا تقدر عليه من البلاء وان وان انت يعني لن تصل الى الى شيء من الخير. ده غلط. بعض الناس للاسف لما بيصاب بالبلاء ويظن فهذه الظنون الكاذبة يرجع منافقا والعياذ بالله يرجع منافقا فيقول ولزلك قال النبي صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا يبيع دينه بعرض من الدنيا الحقيقة ان ده جهل بحقيقتين كبيرتين جهلي بحقيقة الدين وجهلي بحقيقة النعيم بحقيقة الدين وجهل بحقيقة النعيم بحقيقة الدين وجهل بحقيقة النعيم. الكمال العبد ان يكون عارفا بالنعيم الذي يطلبه. انت موجود في الدنيا ليه لكي تحصل النعيم لكن ما معنى هذا النعيم وما العمل الذي يوصل الى هذا النعيم ما العمل الذي يوصل الى هذا النعيم فلابد انك انت تكون عالم بالنعيم. ولابد ان تكون محبا للنعيم. ولابد ان تكون عالما بالطريق الذي يوصلك الى النعيم به صابرا على ذلك قال الله سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر لابد انك انت تفهم معنى النعيم الحقيقي ولابد انك انت تعرف نفسك ايضا لابد انك انت تعرف نفسك ولابد ان تعرف النعيم الحقيقي. تعرف نفسك العبد يترك كثيرا من الواجبات فيكون مقصرا يكون مقصرا وهذه الواجبات قد تكون من واجبات القلوب وقد تكون من واجبات الابدان قد تكون من واجبات القلوب وقد تكون للواجبات من واجبات الابدان فالعبد قد يتحرج من ترك واجب من واجبات البدن. لكن يترك واجب من واجبات القلوب يتحرج من فعل ادنى المحرمات. لكن يرتكب محرم من محرمات القلوب وما اكثر من يتعبد لله عز وجل بترك ما اوجب عليه. يتخلى يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قدرته عليه. ويزعم انهم متقرب الى الله تعالى بذلك ويزعم انه متقرب الى الله عز وجل عز وجل بذلك. فيه ناس بتتعبد لله بما حرمها الله بما حرمه الله عز وجل عليها. فيه ناس تنشغل بكثير من الاعمال المفضولة عن الاعمال الفاضلة. فيردهم الله سبحانه وتعالى بالبلاء يردهم الله عز وجل بالبلاء ولزلك ربنا سبحانه وتعالى قال افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. بعض الناس بينشغل بالدنيا انشغال شديد جدا احنا مثلا قبل الامور التي حصلت في غزة كثير من المسلمين ولا في بالهم مقاطعة ولا اصلا كانت القضية ماتت في قلوب كثير من المسلمين اصلا القضية كانت ماتت في قلوب كثير من المسلمين فلما حصل الاخوانية في غزة بدأ الناس يتسائلون الاسئلة الحقيقية بدأ الناس يسألون يتساءلون الاسئلة الحقيقية. هذا من رحمة الله عز وجل الله عز وجل ضمن نصر دينه وحزبه واولياءه بدينه علما وعملا لم يضمن نصر الباطل ولو اعتقد صاحبه انه محق وكذلك العزة والعلو انما هما لاهل الايمان. الذين بعث الذي بعث الله به رسله. وانزل به كتبه وهو علم وعمل المحال وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. ان الله يدافع عن الذين امنوا. النصر والتأييد الكامل لاهل الكامل انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. وقال سبحانه وتعالى فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين فلما العبد او الامة تصاب بمصيبة والعبد يصاب بمصيبة في نفسه او ماله او بادانة عدوه عليه فلابد ان هو ينظر في نفسه ينظر في ذنوبه هل ترك واجبا؟ هل فعل محرما؟ وهذا من نقص الايمان وهذا من نقص الايمان اما اهل الايمان فقد قال الله سبحانه وتعالى فلا تهبوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون. والله معكم ولن يترككم اعمالكم الامر التاني المهم. يبقى المقدمة الاولى ان العبد اذا كان يظن ان هو لم يبتلى في الدنيا فاما ان يظن ان هو لن يبتلى في الدنيا ليه؟ يعني ليه انت مش عاوز البلاء ينزل عليك في الدنيا؟ لانه يحسن الظن بنفسه. فيأتي البلاء ليستفيق العبد يأتي البلاء ليستفيق العبد. البلاء ده بيهز العبد علشان يعرف حقيقة يعرف حقيقة نفسه. ويفتش في نفسه ويفتش في عيوبه ويفتش في زنوبه. وكذلك الام بمجموعها. لما يأتي البلاء على بعض المسلمين الامة تستفيق تشوف ايه هي القضايا اللي بتهتم بها. هل القضايا اللي بتهتم بها الامة فعلا هي القضايا التي لابد ان يهتموا بها. ام ان في قضايا افضل في قضايا احسن؟ في قضايا اعلى. في قضايا اوجب في قضاء يعني اهم ان الناس آآ يهتموا بها الامر التاني ان كتير من الناس بيظن ان اهل الدين لازم يكونوا في الدنيا اذلاء. مقهورين مغلوبين بخلاف مسلا اهل الكفر ولا كده لا يثق بوعد الله الا يجعل ده خاص بطائفة دون طائفة بزمان دون زمان او يعني معلق بالمشيئة. وده من عدم الوثوق بوعد الله عز وجل. الله تعالى يقول انا لننصر رسلنا. والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وقال الله سبحانه وتعالى ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون وقال الله تعالى ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين. كتب الله لاغلبن ادب رسلي فبين الله سبحانه وتعالى في القرآن ان ما اصاب العبد من مصيبة او ادانة عدو او كسر او غير ذلك فبذنوبه وان الله عز وجل سينصر اهل الايمان لا محالة لكن على اهل الايمان ان يطلبوا النصر من الله. ودي من فوائد البلاء. من فوائد البلاء العامة يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض وترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم. يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة. الى قوله ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون من فوائد البلاء العام ان النصر لا يطلب الا من الله عز وجل. لا يطلب من دول الكفر التي التي هي اصلا سبب من اسباب العداء للمسلمين. سبب من اسباب الحرب على اهل الايمان ولزلك ربنا سبحانه وتعالى قال بشر المؤمن المنافقين بان لهم عذابا اليما. الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل. فلله العزة سبحانه وتعالى فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون لما يحصل البلاء دهوت وترى هذا البلاء الذي يحصل لاخوانك تعلم ان النصر من الله. ربنا سبحانه وتعالى يقدر هذا البلاء العام على الناس لكي تصل الناس عن قوى الشرق والغرب. ولكي يلجأوا الى الله عز وجل. يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. ولذلك قال الله عز وجل عن اهل الايمان واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين الله سبحانه وتعالى يعلم ان العاقبة للمتقين ويعلم ان العاقبة للمؤمنين. لكنه يريد ان تحصل الهزة لهؤلاء المؤمنين وانه وان يعلموا ان النصر انما هو بيد الله عز وجل. سبحانه وتعالى. ان تصبروا وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدوم شيئا ان الله بما يعملون محيطا. بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة المسومين. فلابد ان فلا بد من الصبر حتى يأتي النصر الله عز وجل يقول عن يوسف انا يوسف وهذا اخي قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فان الله لا لا يضيع اجر المحسنين فان الله لا يضيع اجر المحسنين ايضا من فوائد البلاء ان الانسان يتأمل ان الانسان يتأمل ايضا انه يتأمل في نفسه كما قلنا ويتأمل في الفوائد التي رتبها الله عز وجل على هذا البلاء اه المسلم اذا ابتلي ببلاء سواء كان هذا البلاء بلاء عام يرجع الى نفسه اولا. فيتهم نفسه بالتقصير يتهم نفسه بالتقصير ويرجع الى السنن الذي جعلها الله عز وجل ايضا في الناس فيسعى لتحقيق تلك السنن انما اوعى تفكر ان البلاء اللي ربنا سبحانه وتعالى يصيب به اهل الايمان ان ده بلاء يعني عظيم لا يصاب بمسله الكفار. بالعكس البلاء كما ودي اصول اصول في رحمة الله في البلاء الذي يصيب اهل الايمان. وارجو ان تنتبهوا لهذا يعتبر ده صلب المحاضرة ما يصيب المؤمن من الشرور والمحن والاذى دون ما يصيب الكفار دون ما يصيب الكفار. والواقع شهد بذلك ما يصيب الابرار في هذه الدنيا دون ما يصيب الفجار والفساق والظلمة بكثير الامر التاني او الاصل التاني ان ما يصيب المؤمنين في الله تعالى مقرون بالرضا والاحتساب لابد انك انت تفرق بين البلاء اللي بيصاب به المؤمن والبلاء اللي بيصاب به الكافر المؤمن اذا اصيب ببلاء فانه يرضى ويحتسب فلو فاته الرضا فمعوله على الصبر والاحتساب. لو هو ما استطعش ان يصل الى مرحلة الرضا فلا اقل من انه يصبر ويحتسب. كما رأينا اخواننا نسأل الله ان ان يخفف عنهم ولزلك سبحان الله كان احيانا البلاء في بعض المسلمين اشد من البلاء الذي يحصل لاخواننا في غزة لان الله عز وجل يخفف عنهم ثقل البلاء ومؤونة البلاء والمؤمن كلما شاهد العوض هان عليه تحمل المشاقة والبلاء. خلاف الكافر الكافر لا رضا عنده لا احتساب. حتى لو الكافر صبر فكصبر البهائم الله عز وجل يقول ولا تهنوا في ابتغاء القوم اذ تكونوا تألمون. فانهم يألمون كما تألمون. وترجون من الله ما لا يرجون. وكان الله عليم حكيم فاحنا ممكن نشترك في الالم ويمتاز اهل الايمان برجاء الاجر والزلفة من الله اهل غزة والكفار من اليهود قتل من هؤلاء وقتل من هؤلاء لكن في فرق في فرق ما اصاب اخواننا في غزة هو مقرون بالرضا والاحتساب وان فات بعضهم الرضا فمعول الباقين على الصبر والاحتساب. هذا يخفف عنهم ثقل البلاء. بخلاف الاخر الاخر لا رضا عنده لا احتساب لا صبر اصلا. وحتى لو صبر فصبرك صبر البهائم لا يستفيد منه. بخلاف المؤمن الاصل التالت المهم ان المؤمن اذا اوذي في الله عز وجل فان فانه محمول عنه بحسب طاعته واخلاصه. ووجود حقائق الابادة في قلبي المؤمن اذا اوذي في الله سبحانه وتعالى فان الله عز وجل فان الله عز وجل يعني يجعل هذا البلاء يحمل عنه بحسب طاعته واخلاصه ووجود حقائق الايمان في قلبه وجود حقائق الايمان في قلبي. وهذا بالدفع لله عن العبد المؤمن الله عز وجل يدفع عنه كثيرا من البلاء. واذا كان لابد له من شيء فان الله يدفع عنه الثقل والمؤونة والمشقة والتبعة ترى مثلا بعض يصاب بذلك تشعر انه ما عندوش مصيبة. ولا كأن شيئا حصلت له. لماذا؟ لان الله عز وجل دفع عنه ثقل البلاء. دفع عنه مشقة البلاء. دفع عنه تبعة البلاء الاصل الرابع ان محبة المؤمن لله عز وجل. كلما تمكنت في القلب ورسخت فيه كان اذى المحب في رضا محبوبه مستحلا غير مسقوط لئن سألتني بمساءة لقد سرني اني خطرت ببالك. فما الظن بمحبوبه الاعلى سبحانه وتعالى الذي ابتلاؤه لحبيبه رحمة منه له واحسان اليه. رحمة للعبد واحسان للعبد الاصل الخامس عندما يصيب الكافر والفاجر والمنافق من العز والنصر والجاه دون ما يحصل للمؤمنين بكثير. ممكن ترى ان بعض الكفار يكون عنده يعني يكون عنده عز ويكون عنده نصر ويكون عنده جاه. لكنه ذليل في الباطن. مكسور مهان. وان كان في الظاهر بخلافه. ولذلك قال الحسن رحمه الله تعالى انهم وان هملجت بهم البغال وطقطقت بهم النعال ان ذل المعصية لفي قلوبهم ابى الا ان يذل من عصاه الكافر غير المؤمن المؤمن عزته ظاهرة عزته ظاهرة وباطنة. بخلاف الكافر ولزلك انت تشوف سبحان الله تشوف واحد مسلا كابي ابراهيم اه يعني تقبله الله في الشهداء كيف كان يقاتل في الصفوف الاولى؟ وهذا المجرم الذي يعني بين يديه اهل اهل بين يديه من كل جانب يفر يفر كما يفر الجرزان ترى ترون هذا نحن نراه عيادا سبحان الله عيانا مع ان ده الاصل انه عنده اسلحة وعنده وعنده وعنده. والتاني ما حلتوش حاجة معه عصاية ماشي بها ومع ذلك هذا له في باطنه ذل وكسر هوان. وان كان في الظاهر بخلاف ذلك. لكن الاخر معه العز ومعه النصر ومعه الجاه ومعه القرب من الله سبحانه وتعالى. ومعه القوة وان كان في الظاهر بخلاف ذلك الاصل السادس ان ابتلاء المؤمن كالدواء الدواء له يستخرج منه الادواء التي لو بقيت فيه اهلكته ابتلاء المؤمن كالدواء كالدواء له. يستخرج منه الادواء التي لو بقيت فيه اهلكته او نقصت من ثوابه او انزلت درجته فيأتي البلاء والامتحان فيستخرج منه تلك الادواء. ويستعد به لتمام الاجر وعلو المنزلة ومعلوم ان وجود هذا خير للمؤمن من عدمه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء الا كان خيرا له. فابشروا يا اخواننا في غزة ابشروا هذا البلاء الذي اصبتم به الله عز وجل يريد ان يستخرج منكم الادواء التي لو بقيت لاهلكتكم او على الاقل نقصت من ثوابكم او انزلت الدرجة. فالله عز وجل يستخرج هذا الدواء هذا الدواء قال النبي صلى الله عليه وسلم وليس ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر. فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. فالابتلاء والامتحان من نصره وعزه وعافيته. ولذلك اشد الناس بلاء الانبياء ثم الاقرب اليهم فالاقرب يبتلى المرء على حسب دينه. فان كان في دينه صلابة شدد عليه البلاء. وان كان في دينه رقة خفف عنه. ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على وجه الارض وما عليه خطيئة الاصل السابع احنا ذكرنا عدة اصول في البلاء. يعني كيف ان البلاء الذي يصيب اهل الايمان من تمام رحمة الله من تمام برحمة الله عز وجل الاصل السابع من هذه الاصول ان ما يصيب المؤمن في هذه الدار من ادانة عدوه عليه ادانة العدو العدو يغلبه شوية انه العدو يؤذيه في بعض الاحيان. هذا امر لا بد منه زي الحر الشديد والبرد الشديد. زي الامراض والهموم والغموم. ده امر لازم للطبيعة والنشأة الانسانية. في هذه الدار. حتى للاطفال والبهائم لما اقتضته حكمة احكام الحاكمين لو العالم تجرد لو تجرد الخير في هذا العالم عن الشر والنفع عن الضر واللذة عن الالم لكان ذلك عالما غير هذا ونشأة اخرى غير هذه النشأة انما في حكمة لاجلها مزج بين الخير والشر والالم واللذة والنافع والضار اومال التخليص ده هو التمييز ده هو بيحصل فين؟ بيحصل في الاخرة. ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض جميعا فيجعله في جهنم. اولئك هم الخاسرون فلابد انك انت تعلم ان ده من طبيعة النشأة البشرية. من طبيعة النشأة البشرية ان الله عز وجل يبتلي العبد. ان الله سبحانه وتعالى يقدر وعلى العبد البلاء. سواء كان البلاء كما قلت لكم سواء كان هذا البلاء بلاء عام او بلاء خاص. سواء كان هذا البلاء بلاء عبد او بلاء خاص. بعض الناس بيفكر انه انه المفترض انه ما ينفعش ان هو ان هو يبتلى ما ينفعش ان هو يبتلى بالعكس البلاء البلاء دهوت ده من طبيعة هذه النفس من طبيعة هذه النفس الامتحان الذي يمتحن الله عز وجل به الناس دي من طبيعة من طبيعة هذه الدنيا. ولذلك ربنا سبحانه وتعالى يقول في سورة الانسان يقول الله سبحانه وتعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا لم يكن شيئا مذكورا. انا خلقنا الانسان من نطفة او شاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا وجعلناه سميعا بصيرا فلابد انك انت تعلم ان البلاء ده امر لازم. سواء كان لك او كان لغيرك سواء اكان لك او كان لغيرك والبلاء دهوت كما قلنا في هذا الاصل انه انه هذا البلاء لن يذهب الا في الدار الاخرة ما فيش حد كده هيفضل طول حياته من غير ابتلاء الاصل الثامن ان ابتلاء المؤمن بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم احيانا في حكم عظيمة لا يعلمها على التفصيل الا الله عز وجل منها يعني من اسباب البلاء بغلبة العدو او قهر العدو احيانا او كسر العدو لاهل الايمان احيانا في حكم عظيمة لا يعلمها الا الله فمنها ان الله عز وجل يستخرج العبودية والذل والانكسار والافتقار اليه سبحانه وتعالى من اهل الايمان انه يسألهم ان ان الله عز وجل يستخرج منهم سؤالهم نصرهم على اعدائهم احنا لما حصل البلاء دهوت المسلمين في شتى بقاع الارض. لجأوا الى الله عز وجل لجأوا الى الله سبحانه وتعالى وجاءوا وجعلوا يسألون الله عز وجل ويدعون الله سبحانه وتعالى هذا فيه نوع من انواع استخراج العبودية لله. يعلمون انهم لا شيء الا بالله. لو كان اهل الايمان دايما منصورين قاهرين غالبين سيحصل نوع من انواع البطر ولو كان لو كان اهل الايمان ايضا دايما مقهورين مغلوبين لما قامت للدين قائمة ولا كانت للحق دولة. فلذلك ربنا سبحانه وتعالى صرفهم بين غلبتهم تارة وكونهم مغلوبين تارة فاذا غلبوا تضرعوا الى ربهم وانابوا اليه وخضعوا له وانكسروا له وتابوا اليه. واذا غلبوا اقاموا دينه وشعائره. وامروا بالمعروف ولو عن المنكر وجاهدوا عدوه ونصروا اولياءه ومنها ايضا ان ربنا سبحانه وتعالى يميز بين من يريد الله ورسوله ومن ليس له مراد الا الدنيا. لو كان اهل الايمان منصورين دايما غالبين قاهرين لدخل معهم من ليس قصده الدين ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كانوا مقهورين مغلوبين لم يدخل معهم احد ولزلك الدولة تقول لهم تارة وعليهم تارة اخرى. عشان ربنا سبحانه وتعالى يميز من يريد الله ورسوله ومن ليس له مراد الا الا الدنيا والجاه ومن فوائد البلاء ايضا من فوائد هذا البلاء ايضا انه رب العالمين سبحانه وتعالى يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السراء والضراء على السراء والضراء. لان الله سبحانه وتعالى له عبودية في السراء وله عبودية في الضراء مش احنا شفنا ناس استغلوا اهل الايمان في هذه المحنة واخذوا اموالهم مع اني ذبحنا وبلاء اصيبوا به. ومع ذلك كانوا يتسلطون عليه والعياذ بالله يعني شف هو ربنا ابتلاه هذا الذي يأخذ المال من الناس هذا الذي اخذ الاموال الناس ويعني واستغلهم ده ربنا ابتلاه انه هيشوفه هينصر اهل الايمان والاسلام ولا لأ فلذلك سقط في هذا الامتحان الله عز وجل له عبودية في السراء وله عبودية في الضراء ايضا زي ما الابدان لا تستقيم الا بالحر والبرد والجوع والعطش. والنصب واضدده فهذه المحن والبلايا شرط في حصول الكمال الانساني. لما الانسان المؤمن الكامل يبتلى بالسراء فيقيم عبوديته لله عز وجل. ويبتلى بالضراء فيقيم عبوديته لله عز وجل فقد حصل على نوع من انواع الكمال الانساني في عبودية الله سبحانه وتعالى. ومنها ايضا ان هذا الامتحان يمحص العبد ويخلصه ويهذبه. الله سبحانه وتعالى يقول ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم المؤمنين اني يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويبحق الكافرين. ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين الى قوله تعالى وسيجزي الله الشاكرين. فالله سبحانه وتعالى ذكر حكم في هذه الايات ودي غزوة احد غزوة احد واحنا عارفين ان غزوة احد كزب فيها اهل الاسلام. لكن ربنا سبحانه وتعالى ذكر لهم ان هذه الهزيمة هي نوع من انواع الرحمة بهم نوع من انواع الرحمة بهم. هو الله عز وجل سلاهم. قال لهم ان مسكم قرح في طاعة الله وطاعة رسوله فقد مس اعدائكم القرح ايضا لكن شتان بين من ينفق ماله في طاعة الله ورسوله وبين من ينفق ماله في عداوة الله ورسوله وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ان دي حكمة لها حكمة حكمة ان الايام تكون دول بين الناس. وكل واحد بياخد نصيبه زي الارزاق والاجال واخبرهم الله عز وجل انه يريد ان يتخذ منهم شهداء اوعى تفكر ان اللي يموت شهيد دهوت ان هو كده يعني آآ ان هو كده ده شيء ان احنا نزعل عليه لأ شهادة درجة عالية عند الله منزلة رفيعة لا تنال الا بالقتل في سبيله فلولا ادانة العدو وان العدو يكون قاهر احيانا لما حصلت درجة الشهادة التي هي من احب الاشياء اليه للعبد وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال له انتم مفكرين ان انتم هتدخلوا الجنة وغير جهاد ولا صبر الله عز وجل ابت حكمته ذلك. لا يدخلونها الا بالجهاد والصبر ولو كان عباد الله عز وجل غالبين دائما لما جاهده احد. ولما ابتلوا بما يصبرون عليه من اذى اعدائهم. دي بعض حكم الله عز وجل في يصل العدو على اهل الايمان احيانا وادانته في بعض الاحيان ايضا ان الانسان يعلم اصلا حقيقة الدنيا وهذا هو الاصل التاسع وهذا هو الاصل التاسع. ان ان يعلم الانسان ان الله سبحانه وتعالى انما خلق الحياة الدنيا خلق الموت والحياة لابتلاء عباده وامتحانهم ليعلم الله عز وجل من يريده ويريد ما عدة ممن يريد الدنيا وزينتها ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم الصابرين ونبلو اخباركم ونبلوا اخباركم فاي فعلى اي جوانبها تدور الراحة لا تدور الا لتلقي برأسك على عتبة مولاك صابرا على البلاء. شاكرا على النعماء مستغفرا من الذنوب مطيعا مفتقرا ترجو رضاه والجنة اعظم غيب امنت به غيب تكون في شهادته راحة نفسك لانك ان صبرت على الم الغيب وامنت به ورضيت ان تبقى مؤمنا به وهو غيب. لم ترى شهادته بالنصر وعقوبة الظالم في الدنيا رغم ان راحتك في شهادتي وان تنال العافية وتشتفي من ظالمك كان لك من اجر المؤمنين بقدر صبرك والمك ما لا يكون لمن شهد هذا الغيب ولو كان يا اخوانا لكل ظالم صيحة تأخذه وتهلكه لما كان ليوم الحساب معنى ولا كان يبقى للصبر موضع ولا كان يبقى للصبر موضع ولذلك دي مهمة جدا مهم جدا انك انت تعرف ان غمسة في الجنة تنسي كل شقاء كان لم يكن. يخلقهم الله خلقا اخر يخلقهم الله خلقا اخر هو ربهم ومليكهم لولاه ما كانوا سبحانه وتعالى فلازم تفهم لازم تفهم حقيقة ان البلاء دهوت المسلمين والناس كلهم في هذه الدنيا لانها دار بلاء. المصاب منهم مبتلى بالضراء والمعافى مبتلى بالرخاء مبتحن بالسراء. كلهم في اختبار والعدل الرباني سبحانه وتعالى والعدل الرباني من الله عز وجل لا ينظر اليه من جهة كفة الدنيا فحسب ميزانه الدنيا والاخرة لو اتيت على الله عز وجل يوم القيامة ولم تجد رب العالمين سبحانه وتعالى اعطى المحسن اجر احسانه وزيادة وعاقب الظالم المسيء باساء اته عذابا مهينا جزاء وفاقا. ساعتها ابقى اسأل عن العدل الالهي لكن احنا لابد داخل اقرأ القرآن نحن نرى في القرآن اراضي للخلق يقتلون الانبياء وجعل قتل نبي كريم قربانا يتقرب به ملك كافر لبغي فاجرة واخبرنا الله عن مالك لا يساوي في لسانه يحفر الاخدود ليلقي فيه المؤمنين لكن لم يتصارخ خيرة المؤمنين يتسخطون اقدار الله. ان احنا امنا فازاي يتسلط علينا من يعذبنا فيحرقنا الذي يحصل هذا ليس جديدا اصلا ليس جديدا اصلا الله عز وجل لم يخدع الناس شيئا لم يخدع الناس شيئا وهو حكى لنا اخبار الابتلاءات العظيمة التي وقعت باوليائه التي وقعت باوليائه فاقض ما انت قاضي انما تقضي هذه الحياة الدنيا قالوا لا ضير انا الى ربنا لمنقلبون. هي ديت فهم طبيعة الابتلاء وميزان الخير والشر الدنيا وما يكون فيها مش معيار للخير والشر. ليست ميدانا لتحقيق العدل الالهي اصلا الله عز وجل يبتلي عباده ليرفع درجات الصابرين. ويزيد في عذاب الظالمين. يوحد صف المؤمنين تقام بهم الحجة على عذاب المجرم يوم القيامة. فلا يشفق عليه احد بعض الناس ما شفش بعض الناس كان يقول ليه العذاب ليه العذاب في النار للكفار بهذه الطريقة لما احنا نشوف ما حصل لبنات المسلمين واولاد المسلمين واطفال المسلمين. لما احنا نشوف هذا البلاء الذي يحصل لهم لا نشفق عليه لا نعتذر عنه لا نعتذر عنه وده امتحان لنا برضك هذا المبتلى غمسة في الجنة تنجي كل شقاء كأن لم يكن يخلقهم الله خلقا اخر سبحانه وتعالى حتى موقف عظيم موقف المرأة من اهل الاخدود. امرأة ومعها صبي لها فتقاعست ان تقع فيه. فقال لها الغلام بها ام اصبر فانك على الحق وانك على الحق لابد انك انت تعلم ان الى ان الى الله الرجعى الى الله الرجعة وان تعلم ان المصيبة حق المصيبة هي المصيبة في الدين. هذه هي المصيبة الحقيقية مهما بلغت مصائب النفوس والاعراض والاموال لا تساوي ان تكون مصيبة العبد في دينه. لا تساوي ان تكون مصيبة العبد في دينه هذا مهم جدا جدا فانت مسلم مبتلى بالسراء وغيرك مسلم مبتلى بالضراء وانت في اختبار وهو في اختبار انت في اختبار وهو في اختبار. لما كان الواحد مسلا يشوف ما يحصل لاخوانه مثلا في سوريا لما الواحد يشوف ما يحصل لاخوانه في في في فلسطين لما الانسان يرى ما يحصل لهؤلاء يعني سبحان الله الانسان يتعجب اتعجب غاية العجب لكن لابد ان احنا نشوف لابد ان احنا نشوف هذا لابد ان احنا نعلم حقيقة الدنيا الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين في واحد بيقول امد لكن الله عز وجل يمتحن. الله عز وجل يبتلي انت صادق ولا كاذب لو كان كاذب يرجع على عقبيه. لو كان مؤمن يثبت على قوله ولا يزيده الابتلاء والامتحان الا ايمانا على ايمانه ولبى رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وما زادهم الا ايمانا وتسليم ايضا من الاصول التي يتأملها الانسان في الابتلاء لو في البلاء ان الانسان الانسان لا ان البلاء الذي يصيب العبد في الله عز وجل لا يخرج عن اربعة اقسام. اما يكون في نفس الانسان او في ماله او في عرضه او في اهله ومن يحب والذي في نفسه يكون بتلفها او بتألبها بدون التلف. هي ديت الابتلاءات التي تصيب العبد في الله عز وجل طب ايه اشد هذه الاقسام اشد بلاء قد يتعرض له الانسان المصيبة في النفس اللي يموت يعني لكن معلوم ان الخلق كلهم يموتون وغاية هذا المؤمن ان يستشهد في الله. وهذه اشرف الموتات واسهلها لا يشعر الشهيد بالم الموت لا يجد من الالم الا مثل الم القرصة ليس في قتل الشهيد مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني ادم. من لم يمت بالسيف مات بغيره. تعددت الاسباب والموت واحد. بل موت الشهيد من ايسر الموتات افضلها واعلاها لكن الواحد بيظن انه بفراره الفار يظن انه بفرار يطول عمره فيتمتع بالعيش وقد قال الله سبحانه وتعالى قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا. حتى لو انت استطعت ونفعك الفرار مش هينفعك الا قليل. لابد لك من الموت فيفوتك بهذا القليل ما هو خير منه وانفع من حياة الشهيد عند الله عز وجل قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا واذا كان ده في مصيبة النفس. فكذلك ايضا في مصيبة المال والعرض والبدن. لما نشوف البيوت التي هدمت الاعراض التي انتهكت ولا الابدان التي اوذيت في الله عز وجل لما نشوف دهوت نعلم ان من بخل بماله ان ينفقه في سبيل الله تعالى واعلاء كلمته سلبه الله اياه او قيد له انفاقه فيما لا ينفعه دنيا ولا اخرى لكن هؤلاء نرجو ان يكون يعني ما اصابهم في سبيل الله سبحانه وتعالى ويلقونه عند الله عز وجل. ولذلك حتى سبحان الله يعني ابو حازم كان يقول لما يلقى الذي لا يتقي الله من معالجة الخلق اعظم ومما يلقى الذي يتقي الله من معالجة التقوى الانسان اذا اتقى الله عز وجل فان الله سبحانه وتعالى يحصل له يحصل له الخير والبركة هذه بعض الاصول التي لابد ان نتأملها حين ينزل البلاء باهل الاسلام وحين تتأمل هذه الاصول فلابد ان تسعى لان تحصل الرحمة والصبر لابد ان تسعى انت كمسلم لكي تحصل الرحمة والصبر. ولا يحس ولا تحصل الرحمة والصبر الا بالاقبال على محبة الله عز وجل بالاقبال على التأمل في كتاب الله سبحانه وتعالى الاقبال على التأمل في في طاعة الله سبحانه وتعالى. بالبعد عن الذنب الذي يجعل الانسان يتعلق بالدنيا اكثر للاسف كثير من الناس يتعلقون بالدنيا. ولذلك اذا اصيبوا ببلاء اذا اصيبوا يعني بمشكلة اذا اصيبت اذا اصيب الانسان بشيء فانه يظن لا لا يعلم حقيقة الدنيا لا يعلم حقيقة الدنيا. لما انت تقرأ في القرآن تعلم ان الدنيا ليست دار ليست جنة ليست دار جزاء ليست دار جزاء. لا بد فيها من بلاء لابد فيها من بلاء صحيح ان ربنا سبحانه وتعالى بيكرم اهل الايمان ببعض يعني نفحاته ورحماته سبحانه وتعالى فلابد انك انت تقرأ في القرآن وتعلم ان هذه الحياة بلاء يبلون الله عز وجل فيه كيف نعمل. لابد انك انت تحسن ظنك بالله. تثق ان كل ما يقع بك وباهل الاسلام هو فرصة ليستخرج الله عز وجل منك احسن ما فيك حسن ظنك بالله هو انك انت تثق ان الله عز وجل سيوفقك لما فيه صلاحك. انك انت تعمل وفق هذا الظن اوعى يكون حسن ظنك بالله انك انت تظن انك انت اعز على الله من انبيائه واوليائه الذين بلغ بهم البلاء ما بلغ فما زادهم الا ايمانا وتثبيتا الحياء كانك مسافر في صحراء حارة هذي الصحراء ممكن تشتد الشمس شوية لكن تهدأ وتغرب. وربما تهب عليك نسمة نسمة هواء على فترات متباعدة فتصبر على شدة شمسها وظلمة ليلها وتشكر ربك على نسبة هوائها ومتناثر مائها وتنتظر اخرة هذه هي الحياة الحقيقية ومن رزقه الله عز وجل نعيمها لم يضره شيء من رزقه الله عز وجل نعيمها لم يضره شيء المسلم اذا قرأ القرآن ونظر في سيرة نبيه صلى الله ونظر في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم ونظر في مسيرة اصحابه وتصاريف الايام يعلم الله سبحان الله يعلم ان هذا القرآن لا يمكن ان يكون كلام بشر. لانه يري الاشياء على طبيعتها القرآن هو الذي يري الاشياء على طبيعتها الاشياء على طبيعتها. يعلم الانسان من اول لحظة. الله عز وجل ولزلك ربنا سبحانه وتعالى من اول لحظة في القرآن الف لام ميم. ذلك الكتاب لا ريب في هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون هم يوقنون فين يقينك بالقاهرة؟ بالاخرة فين يقينك بالاخرة والاخرة انت لما بتذوق هذه السعادة لتذوق هذه السعادة فهي دي السعادة الحقيقية التي تقضي بها هذه الدنيا. السعادة الحقيقية والنعيم الحقيقي ان تكون صابر في الضراء شاكر في السراء ان تعلم ان الاخرة من ورائك تجد فيها ما توقن معه انه لم يفتك خير قط ولا ذقت شر قائد قط ولا يذق شقاء قط لما تنزل به لما ينزل بك البلاء بنزل بك البلاء وتتأمل في القرآن الكريم نعلم ان يحيى ابن زكريا النبي تم شاقوه بالمنشار ان اصحاب الاخدود كانوا مؤمنين والقوا في النار جميعا والله يشاهدهم ان الله عز وجل اذا ترك المصيبة تقع بالعبد فهذا ابتلاء من الله عز وجل. وهذا باب من الجنة فتح فتح لك هذا باب من الجنة فتح لك لان الدنيا لو كانت دار نعيم لا بلاء فيها لكانت جنة. لكن الدنيا دار امتحان عشان تميز بين الناس ودرجاتهم وما يستحقون وما يستحقون. وكل واحد له بلاء كل واحد له بلاء لكنه لابد ان يتعلم كيف يستفيد من هذا البلاء وكيف يخرج من هذا البلاء مقبلا على ربه سبحانه وتعالى؟ غير متسخط على اقداره سبحانه وبحمده غير متأخر يعني غير متسخط على اقداره سبحانه وبحمده انت آآ الالم الذي يصيبك ممكن يكون بسبب فعلك انت تنتبه فعلك اللي هي الذنوب وممكن تكون بسبب تعلمه او بسبب غير تعلمه انت لو كدب الفعل ذنوبك واخطاءك لابد ان ترجع ولو كان ده بشيء لا تعلمه فلابد ان تصبر فيكون هذا الالم سبب لمصلحتك في الدنيا والاخرة يكون هذا الصبر على بعد الالم يعني خير لك ومصلحة لك في الدنيا والاخرة ومصلحة لك في الدنيا والاخرة واوعى تفكر ان كل ليس كل انعام كرامة ولا كل امتحان العقوبة ليس كل ادعام كرامة. ولا كل ولا كل امتحان عقوبة ولا كل امتحان العقوبة انت ربنا سبحانه وتعالى لما تشوف اخوانك الذين ابتلاهم الله عز وجل. هل انت ربنا سبحانه وتعالى ابتلاك انت؟ انت انت لم تصب بمصابهم لكن ربنا ابتلاك هل يا ترى انت تعزي هؤلاء اتواسيهم ستجد كهؤلاء المجرمين الذين يعني يجعلوا آآ الذين يتسلطون عليهم بالكلام الذي لا لا يغني ولا يشبه من جوع انت هتفضل تتسلط عليهم بالكلام وتنذر عليهم وانت جالس في في بلدك ولا في ديارك ولا انت هتساعدهم وتواسيهم وتحاول ان تكون معهم وتسارع انك انت تتراحم وتتعاطف معه ماذا سيفعل؟ هذا بلاء لك هذا بلاء لك كل ذلك لابد ان نرجع الى الله عز وجل. ولابد ان نتوب الى الله سبحانه وتعالى. ولابد ان نسعى لان نكون يعني كما اراد الله عز وجل منا. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان لينصر اخواننا في غزة يا رب العالمين وان يؤيدهم الله عز وجل بتأييده. وان ينزل الله عز وجل السكينة عليهم وان يرحمنا الله سبحانه وتعالى وان يجعل الله عز وجل عاقبتنا الى خير نسأل الله ان يجعل عاقبتنا الى خير. وان يرينا الله سبحانه وتعالى الحق حقا. ويرزقنا اتباعه وان يرينا الله سبحانه وتعالى الباطل باطلا وان يرزقنا اجتنابه. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ويعني اعتذر عن الاطالة وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله الحمد لله رب العالمين